|
Re: بما نعزيك يا اختي؟بكائية متجددة على الاطل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عفوا هي فقط مقدمة كانت لابد منها قبل أن ادلِف للموضوع العتيق..الموضوع القديم المتجدد..الموضوع الذي يقلق البشر..رجالا و نساء..
رغم محاولات البشر التوافق معه أو تجاوزه أو نسيانه أو محاولة تعويضه بأشيء أخرى..
إنه الزمن...و آه منه الزمن ..الزمن و هو يطوي نفسه و الكون و الحياة ...ليسير إلى ميقات يوم معلوم...
و هو في طيّه للحظات و السنين و العمر يدوس على رغبات البشر و طموحهم بشباب يطول امده و عمر يدوم و جمال لا يمّحي من قسمات الوجوه..
كثيرا ما اسمح لنفسي بتردد كلمات الأغنية ذات البعد الفلسفي العميق...
الأغنية التي تستسمح الزمن لكي يتوقف قليلا..
يا زمن وقّف شوية.. و يا زمن ما تبقى قاسي يا زمن ارحم شوية.. ...لي حبايب عشوا فكرة
حقيقة ليس هذا الموضوع الذي أود أن أكتب فيه و لكنه جاء استرسالا و تساوقا و تجاوبا مع قلق فلسفس و ميتافيزيقي يرض داخل كل منا...
عفوا لهذا الاسترسال الجانبي ...و لكنه أيضا لا يخرج عن الموضوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟بكائية متجددة على الاطل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل ساعة كنت اتابع في قناة الجزيرة موضوعا عن انعكاس العمر بعد الأربعين على الوجه و الشكل . و انعكاسها ذلك على الدواخل بما ينعكس من ردة فعل الآخرين.
فجعلني ذلك اتذكر تلك المرأة. التي وجدتها يوما صدفة ( و كتبت عنها) و ألقت على مسامعي بكائية حرّى..
و لا زالت كلماتها الحزينة تتردد في مسامعي و لم تتلاشى و لن تتلاشى أبدا من مسامعي و روحي..
كان حزني لأنه كشف عن ضعف الإنسان و ضعفي .....
و لأنني وقفت عاجزا في أن أقدّم يد المساعدة ,,,ة هل يساعد من كان هو نفسه يحتاج للمساعدة؟؟
لم يكن بكائها المستتر و حزنها المضمر عصي على الفهم ...رغم أنها لم تكشفه صراحة و لكن هل يخفى الحزن و الندم على السامع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟بكائية متجددة على الاطل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لا زال تعبير هو بعض من قصيدة لصلاح عبدالصبور يتغزّل في محبوبته بكلماته مشحونة بالميتافيزيقا و بالحلم اليوتوبي المستحيل و هو يصف حبيبته بأنها لم تكبر في السن إطلاقا... كأنما كَبُرتِ خارج الزمان يا حبيبتي
حين يقول: صافية أراك يا حبيبتي كأنما كبرت خارج الزمن..
وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنت أننا مفترقان .. وإنني سوف أظل واقفا بلا مكان
فمن تلك التي تكبر خارج الزمان؟
و الله رأيت هذه الظاهرة تنطبق يوما على إحداهنّ...
إمرأة فائقة الجمال مذ رأيتها في طفولتي...
و ظلت كما هي سنوات عديدة دون مبالغة ...
و كانت في سن والدتي .. و بعد أنن اغتربت كنت أسأل عنها خلسة و عن احوالها... و ادع لها في سري بالصحة و العافية و الشباب الدائم...
و ظلت هكذا سنين عددا إلا أن توفيت في حادث حركة رحمها الله...
المحافظة على مظاهر الشباب و مقاومة الزمن لاحظتها قبل سنوات في عدد من معلمينا الذين علّمونا...حتى أنني قلت إن المعلمين لا يكبرون...
طبعا أنا طلعت خارج الموضوع بالكامل..و لكن
هذا ذكرني شخص أول مرة أتعرف عليه أمس ...و لكنه هو ليس مثلي ...هو شخص موسوعي... الآن سوف اكتب عنه...وليد حمارنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟بكائية متجددة على الاطل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هناك ثلاثة أشياء مفصلية أو هي معالم رئيسية في حياة الإنسان مرتبطة بالزمن...
الحب( و إن كان البعض يرى أن الحب غيبر مرتبط السن)،و الزواج و الموت...
اثنين منهما لا تملك التأثير فيهما هما الحب و الموت أما الثالث فهو الوحيد الذي تملك قراره...
و حتى هذا أحيانا تندم على اتخاذ قرارك حوله أو تحتاج لإعادة نظر أو تعديل أو تصحيح أو تبديل...ههههههه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟بكائية متجددة على الاطل (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
طبعا يرتبط العمر بالشباب و الجاذبية في معظم الأحوال و الجاذبية و الشباب ترتبطان بالقبول لدى الطرف الآخر أيضا في معظم الأحوال..
لذلك يحرص الطرفان و خاصة الجنس اللطيف إلى المحافظة على الجاذبية و المظهر الجذاب في كل الأحوال....
و لكن الزمن كثيرا ما يعاند و يطيح بالآمال و بالإبقاء على الملامح الجذابة أطول مدة بالمعينات و المستحضرات..
كل هذا الاستطراد جاء عفو الخاطر..
و لكن موضوع المناقشة في صباح اليوم في قناة الجزيرة اعادني للكلمات الاسيفة الحزينة التي صادفتها من تلك المرأة التي كانت يوماً
(كاسرة ضلع)الكثيرين في صمت و كل ذلك من بعيد. خوفا من هيبة تكلل الملامح تبعد الراغبين و المتطفلين على حد سواء...
و حينما اعترفت لي بندمها على عدم الزواج لم تكن تبكي الزمن أو العمر الذي فات و إن كان ذلك مفهوم ضمنا ....
....رغم أنها هي التي قطعت شوطا في النجاح الاجتماعي و الاكاديمي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟ بكائية متجددة على اطلا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
موضوع يحتاج كلام وكلام لكن قبل ايام رسلت لى شقيقتى كلمات أعجبتنى يبدو انها أعجبت بها ايضا كتبت (فخورة بنفسى ولا أنكر حقيقة عمرى من قال ان أعمار النساء اسرار لايمكن البوح بها ؟؟ ومن قال أن اليأس ياتى بعد الأربعين ؟؟ فالحياة والشباب الزمن مجرد رموز لا علاقة لها بالسنين ،قد اصل للسبعين وأبقى فى قلبى ثورة الشباب وشقاوة الاطفال ونضج الايام والسنين ، نحن لسنا بضائع تقاس بمدة صلاحية الإنجاب !! انا امرأة يعنى إنسان ....لا اعرف التوقف عن الشوق للحياة فان أراد الانسان ان يشعر بالكهولة ويعانى درامتها فقد يعانيها وهو بسن العشرين ، الحياة لا تقاس بالأرقام ولا بعدد السنين بل تقاس بالرضى والثقة بالله اولا ثم بالأمل والابتسامة والتفاؤل . عيشى حياتك كطفلة تشتاق دوما لرؤية شمس النهار وبعقل أنثى ناضجة ومشاعر وقلب فتاة ولا تسمحى للأرقام ان تجعلك تنكسرين فثقتك بالله وبنفسك أكبر )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟ بكائية متجددة على اطلا� (Re: Amira Hussien)
|
الأخت أميرة
شكرا على المداخلة و على الكلمات الواثقة :
( (فخورة بنفسى ولا أنكر حقيقة عمرى من قال ان أعمار النساء اسرار لايمكن البوح بها ؟؟ ومن قال أن اليأس ياتى بعد الأربعين ؟؟ فالحياة والشباب الزمن مجرد رموز لا علاقة لها بالسنين ،قد اصل للسبعين وأبقى فى قلبى ثورة الشباب وشقاوة الاطفال ونضج الايام والسنين ، ن حن لسنا بضائع تقاس بمدة صلاحية الإنجاب !!) *********************************************************** فعلا كلمات تصدر من نفس قد تكون في أفضل حالاتها تفتحا للحياة و رغبة فيها..كلمات تشع بحب الحياة و بالرغبة في اكتشاف الجوانب الإيجابية في النفس...و لكن... و لكن الإنسان ليس هكذا دائما قمة في التفاؤل و ليس هكذا في أفضل حالاتها معنويا و عاطفيا.. ليت الإنسان يكون دائما عصيّا على الإنكسار كما ذكرت الفتاة(عيشى حياتك كطفلة تشتاق دوما لرؤية شمس النهار وبعقل أنثى ناضجة ومشاعر وقلب فتاة ولا تسمحى للأرقام ان تجعلك تنكسرين فثقتك بالله وبنفسك أكبر ) .
و كما تفضّلتي في مقدمة مداخلتك(موضوع يحتاج كلام وكلام لكن..
و في الختام لك تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟ بكائية متجددة على اطلا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بما نعزيك يا اختي؟ هي بكائية متجددة على الاطلال ، و قطار العمر يسرقنا كم إنت حمالة للشجن حمالة للحزن و للأسى و للذكريات .. كم إنت مرسى للهموم و الذكريات المُعَذِّبة... كم انت هشّة و ضعيفة و رقيقة ؟ كم انت كل ذلك و اكثر أ رغم الصمود الذي يرتسم زيفا في الملامح.. نعم انت كل ذلك و أكثر أيتها النفس البشرية.. عفوا هي فقط مقدمة كانت لابد منها قبل أن ادلِف للموضوع العتيق..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟ بكائية متجددة على اطلا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل ساعة كنت اتابع في قناة الجزيرة موضوعا عن انعكاس العمر بعد الأربعين على الوجه و الشكل . و انعكاسها على الدواخل بما ينعكس من ردة فعل الآخرين. فجعلني ذلك اتذكرها. أتذكر من وجدتها يوما و ألقت على مسامعي جملة و عبارة كانت بمثابة اعتراف.. اعتراف متأخر..و بمثابة بكائية، بكاية حرّى.. لا زالت كلماتها الحزينة تتردد في مسامعي و لم تتلاشى...بكاية ليس على التقدم في السن و لكن على أنها لم تتزوج.. و هل للأنثى في مجتمعاتنا فضيلة المبادرة؟ نعم هي لديها فضيلة الاختيار..الاختيار لربما بين أفضل السييين ..و لربما الاختيار الوحيد للسيء الوحيد. إنني اشاطرك الأحزان أيتها الشامخة..و ليس لدي غير الأحزان. و أنت لديك كل شيء..روحك الطامحة...جوهر الانثى الثمين .و سمتُ مليح ينتظر من يفتح الباب.. و قبل كل ذلك لك أعلى درجة في التصنيف الاكاديمي.. أعلم أن كل ذلك لا يعوّضك وجود رجل و كتف رجل و حضن رجل..أعلم أنها كلمات جوفاء ..و لكن ماذا سنفعل؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بما نعزيك يا اختي؟ بكائية متجددة على اطلا� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قبل ساعة كنت اتابع في قناة الجزيرة موضوعا عن انعكاس العمر بعد الأربعين على الوجه و الشكل . و انعكاسها على الدواخل بما ينعكس من ردة فعل الآخرين. فجعلني ذلك اتذكرها. أتذكر من وجدتها يوما و ألقت على مسامعي جملة و عبارة كانت بمثابة اعتراف.. اعتراف متأخر..و بمثابة بكائية، بكاية حرّى.. لا زالت كلماتها الحزينة تتردد في مسامعي و لم تتلاشى...بكاية ليس على التقدم في السن و لكن على أنها لم تتزوج.. و هل للأنثى في مجتمعاتنا فضيلة المبادرة؟ نعم هي لديها فضيلة الاختيار..الاختيار لربما بين أفضل السييين ..و لربما الاختيار الوحيد للسيء الوحيد. إنني اشاطرك الأحزان أيتها الشامخة..و ليس لدي غير الأحزان. و أنت لديك كل شيء..روحك الطامحة...جوهر الانثى الثمين .و سمتُ مليح ينتظر من يفتح الباب.. و قبل كل ذلك لك أعلى درجة في التصنيف الاكاديمي.. أعلم أن كل ذلك لا يعوّضك وجود رجل و كتف رجل و حضن رجل..أعلم أنها كلمات جوفاء ..و لكن ماذا سنفعل؟
| |
|
|
|
|
|
|
|