بلا لمّة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2017, 05:36 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلا لمّة

    04:36 AM December, 10 2017

    سودانيز اون لاين
    أبوبكر عباس-الإمارات
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مقال للنور حمد:
    الحركة الإسلامية: (لمّة) بلا مشروع ..
    قبل فترة، نشر الدكتور التجاني عبد القادر، الإسلامي السوداني البارز، والرئيس الأسبق لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم، والأكاديمي المتميز، مقالاً ملفتًا. في ذلك المقال شخص التجاني عبد القادر ما آل إليه نظام الحكم، الذي فرضته الحركة الإسلامية، بقيادة المرحوم الدكتور حسن الترابي، وأوضح ارتداده إلى تحالف خامٍ وفجٍّ، بين "القبيلة" و"السوق" و"الذهنية الأمنية". والحق أن مشروع الحركة الاسلامية لم يكن، منذ البداية، شيئًا يذكر. لقد وُلد ميتًا، يوم أن وُلد. ولكنّ إدراك فجاجته، وفراغه من المحتوى، استغرق النابهين من أهله، هم قِلَّةٌ، عقودًا طويلةً، وتجربةً مريرةً، أحرقت الأخضر واليابس. أما غير النابهين، فلا يزالون في ضلالهم يعهمون.

    ثمِل أهل هذا المشروع الهلامي بخمر السلطة، أيما ثمالة، فلم يشعروا بمشروعهم الكئيب، وهو ينشر سحابةً قاتمةً من الكآبة، على طول البلاد وعرضها، ويدفع بحمولٍ ثقيلةٍ من الحزن والأسى إلى كل قلبٍ، ويجلب فاجعة الموت الفجائي العنيف، إلى كل عتبة دار. لم يشعروا بفداحة مشروعهم، وهو يقتطع ثلث البلاد ويرمي به بعيدًا، بكل أهله وثقافاتهم، وبكل كنوزه ومقدراته. فقد ظلوا غارقين في الأوهام الغرة، وفي عجرفة وصلف المهوسين دينيًا، فلم يُلقوا بالاً، وهم يرون زبدة رأسمال البلاد البشري، ترحل، أفواجًا أثر أفواجٍ، ميمِّمةً شطر جهات الأرض الأربع. كما لم يرمش لهم جفن، وهم يرون دارفور، برمتها، تتحول إلى معسكرٍ ضخمٍ للنزوح، يتربص الخطر الماحق، والموت الزؤام، بساكنيه، في كل منعطفٍ، وكل لحظة. وانتهى المشروع، كما تفضل د. التجاني عبد القادر، إلى هذا التحالف الفج الخام، بين القبيلة والسوق. ولم يبق في الأجندة المحدودة، أصلاً، سوى حراسة المصالح الشخصية للقلة التي تحققت لها، على حساب الكثرة، بالمليشيات، والقبضة الأمنية الحديدية.
    عرفنا، منذ أن كنا طلابًا في الثانويات، أن فكر الإخوان المسلمين، الذي مرّ لاحقًا بمسمياتٍ كثيرة، مشروعٌ بلا ملامح، وبلا معرفة، وبلا دراسة، وبلا قلبٍ حيٍّ، ينبض به، وبلا وجدانٍ متَّقدٍ، يقف وراءه ليقوده إلى مشارف الحق والعدل، والخير، والجمال. لقد كان تجمع الإسلاميين إلى بعضهم محض "لمة" لأناسٍ جمعت بينهم عاطفة، دينية فجة، أشعلتها في وجدانهم، في ميعةِ صباهم الباكر، خطبُ حسن البنا، وإنشاء سيد قطب الطنان، الرنان، بلا محتوى، مما يناسب حقًا، عقول قليلي الاطلاع، وخامدي الموهبة، من طلاب الثانويات. ولذلك، لم يكن للحركة الإسلامية السودانية حلمٌ نبيلٌ تحققه، ولم يكن لها صرحٌ تبنيه. فكانت استراتيجيتها الوحيدة المتّبعة، تخريبُ ما لدى الغير. فانتهجت أسلوب تخريب ما عداها، لكي تبقي الوحيدة في الساحة السياسية، وتصبح، من ثم، السلطة الحاكمةَ، المطلقة، بالضرورة؛ أي، by default، وهذا ما حدث بالضبط. لم يكن لمشروعٍ مثل هذا أن يصل إلى غير هذا الخراب العظيم، الذي نراه الآن. ولعل الكل يذكرون، كيف حين مُنح زعيم هذه الحركة، الذي أقصاه تلاميذه من منصة الحكم، منذ عام 1999، فرصةً لكي يراجع مسيرته، في برنامج "شاهد على العصر"، لم يفعل شيئًا يذكر، سوى نشرِ غسيلِ تلاميذه القذر، والنيل منهم، بكل سبيل، وكأنهم تربُّوا على أيدي شخصٍ آخر.
    من كل ما كتبته الحركة الاسلامية، من أدبياتٍ محدودة، ومن كل ما مارسته، وهي تحكم، اتضح لكل ذي عينين، أنها حركة لم تعرف شيئًا عن جوهر الاسلام. هذا في حين عرف ذلك الجوهر الخالد، مفكرون علمانيون. فالإسلام، ببساطةٍ شديدة، نقيضٌ لكل الرؤية الحداثية، الغربية، العلموية، للكون وللإنسان، وللحياة وغاياتها. وحين حرم الإسلام الربا في القرن السابع الميلادي، قبل أن تنشأ الصناعة، وقبل أن تستحصد قوة الرأسمال، وينطلق من قيده، كان الإسلام قد سبق العالمين أجمعين في وضع الفأس في أصل شجرة الظلم والبغي والعدوان. لقد استهدف الإسلام بتحريم الربا تجفيف أصل الشر، والشقاء الإنساني. فالإسلام فكرةٌ اشتراكيةٌ، بلغة هذا العصر. وهو فكرةٌ للعدالة بلغة كل العصور.
    حين كنا في المدارس الثانوية، كنا نسمع من أساتذة التربية الإسلامية نفيهم القاطع لاشتراكية الاسلام. وقد كان واضحًا لنا أن أساتذتنا هؤلاء، بحكم تعليمهم الديني المحدود، لا يفرقون بين كلمتي، "اشتراكي"، و"شيوعي". فلديهم أن من يتحدث عن الاشتراكية، فهو يتحدث عن الشيوعية، ومن يتحدث عن الشيوعية، فهو، بالضرورة، يتحدث عن الإلحاد. هكذا كانوا يبسطون الأمور على هذا النحو الساذج. وقد كان هذا الذي يعتقد فيه أساتذة التربية الإسلامية، هو عين ما يعتقد فيه سائر الإخوان المسلمين. ولا غرابة، أن عادى الإخوان المسلمون النظام الناصري في مصر. وحين اصطدموا به، وجرى إعدام زعمائهم، آوتهم المملكة العربية السعودية، وأصبحوا جزءًا من الذراع الأمريكي، وأحلافه في المنطقة، في مقاومة المد الشيوعي. وقد يكون لكل ذلك مبرراته، وليس المجال هنا مجال مناقشة ملابسات ذلك. غير أن المهم هنا هو عدم نفاذ فكر الإخوان المسلمين إلى حقيقة الإسلام وجوهره.
    حدث التطبيق لتلك الفكرة الفجة، هنا في السودان، ليمثل أول اختبارٍ لها في العالم، منذ نشأتها. ورأينا جميعًا، رأي العين، ما فعله عبد الرحيم حمدي، الإخواني المخضرم، بالاقتصاد السوداني. وعبد الرحيم حمدي شخصٌ عرك الحركة الإسلامية منذ أن آل قيادها للدكتور حسن الترابي. فالقضية ليست الفساد ونهب المال العام، وليس الفتون بالدنيا، الذي اجتاح أفئدتهم، وأزاغ أبصارهم، وحسب. فكل ذلك كان متوقعًا من جماعةٍ لم تدرك حقًا معنى أن تكون قائدًا مسلمًا حقيقيًا، ومشقة أن تكون تقيًا حقًا، ورهق التربية الذاتية التي تجعل الفرد ممسكًا، بلجام نفسه الأمّارة بالسوء، يد الدهر. لقد استسهل الإخوان المسلمون الدعوة إلى الاسلام، واسترخصوا ضرب النموذج الأخلاقي، بل وابتذلوا كل عزيزٍ ومقدسٍ، فأصبحوا أقل شأنًا، في التدين، وبما لا يقاس، من غيرهم من عامة المسلمين، ممن لم يدعوا أنهم دعاةً أو مصلحين.
    كل هذه الأمور، على فداحتها، ليست هي القضية الكبرى، وإنما القضية الكبرى هي التماهي الكلي مع أكبر نظام مهدر لكرامة الانسان في الأرض، وهو النظام الرأسمالي، في نسخة الأمريكية المتوحشة. فالتطبيق الذي رأيناه، دلَّ، في كل تفاصيله، على جهلٍ موبقٍ بجوهر الإسلام. فالفكرة التي أسمتها الحركة الإسلامية "إسلاما"، ثبت بالدليل الدامغ أنها الضلالُ المبينُ، بعينه. لقد انشغل الإسلاميون بالسوق، منذ المصالحة الوطنية. وحين وصلوا إلى الحكم مكنوا لأنفسهم في أرذل ابتذالٍ للتمكين المعني في القرآن. وحين أنذروا أمريكا بأن عذابها قد دنا، خضعوا لشروط البنك الدولي، كما لم يخضع لها أحد من العالمين. أكثر من ذلك، أعملوا معاولهم في المؤسسات العامة، بيعًا، وخصخصةً، بل باعوا أرض الله التي جعلها ملكًا لكل العباد، يتقاسمونها على الشيوع. شردوا الناس من وظائفهم، وانتزعوا منهم أعمالهم التجارية، وضايقوا كل فردٍ لا ينتمي إليهم في رزقه. أفقروا الناس، وأذلوهم، ولم يبالوا بضنك عيشهم ومسغبتهم. لقد سلكوا، في كل صغيرةٍ، وكبيرةٍ، مسلك الضالين المضلين الوارد ذكرهم في تاريخ الأديان، من الظالمين، الباغين، البَطِرين، المسرفين، الذين استمطروا غضب الله، فحلت عليهم اللعنة ونزل عليهم العذاب في الدنيا، قبل الآخرة.
    جوهر الفكرة الإسلامية الخالد، المتمثل في العدالة، ونبذ الظلم، ونبذ السخرة، والاستغلال، وأكل أموال الناس بالباطل، جوهرٌ أصبح يتداعى إليه الخيرون في العالم، من جميع الملل والنحل. هذا في حين ظلت تتباعد عنه، وبصورة ثابتة، خطى من ينتسبون إلى الاسلام. ولربما عبر عن ذلك الجوهر، دون وعيٍ به، رجالٌ مثل مايكل مور، ونعوم شومسكي، في حين جهِله، وخالف مقاصده، المفترون باسم الإسلام. ولله في خلقه شؤون: "حكمةٌ بالغةٌ فما تُغْنِ النُّذر".
    (نشر بصحيفة أخبار الوطن)





















                  

12-11-2017, 05:43 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    قد استهدف الإسلام بتحريم الربا تجفيف أصل الشر، والشقاء الإنساني
    =====================================


    الربا هو سعر الفائدة الذي قامت على اكتافه الحضارة الحديثة
    سمه ما شئت فالكل لايستطيع الفكاك منه..... ودونكم البنوك الأسلاربوية
                  

12-11-2017, 10:59 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48739

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    سلام بكور والجميع
    أتفق مع ما كتبه العزيز هيثم غالي.

    إلى محمد الشيخ في قوله:

    الربا هو سعر الفائدة الذي قامت على اكتافه الحضارة الحديثة
    سمه ما شئت فالكل لايستطيع الفكاك منه..... ودونكم البنوك الأسلاربوية

    نعم سعر الفائدة ــ الربا ـــ هو ملازم للطريق الرأسمالي. ولكن الحضارة الغربية وصلت إلى الطريق المسدود بسبب الرأسمالية، ولا بد للعودة نحو الديمقراطية الأشتراكية والعدالة الاجتماعية. ودونكم أحداث هامبورغ في اجتماع قمة العشرين. الرأسمالية إلى انهيار وشيك. هناك مقال جميل بعنون "القيامة الاقتصادية الوشيكة" أضعه للذين "يطيقونه" ..

    ــــــــــــــ

    القيامة الاقتصادية الوشيكة
    September 20, 2017
    د. عبدالمنعم عثمان
    مقدمة :
    لعل الذين اطلعوا على كتاباتى السابقة حول الايام الاخيرة للدولار وان الرأسمالية تحفر قبرها بيدها ، قد علموا ان كثيرا من الاقتصاديين الامريكيين يؤكدون بقرب أزمة اقتصادية عاصفة وقريبا جدا . خصوصا الاقتصادى المعروف على مستوى العالم ، والخبير لدى مؤسسات الدولة الامريكية الكبرى فى مجال العملات والذهب والأسواق المالية العالمية ، جيم ريكاردز . هذه المرة نأتيكم بشهادة شركة مارتن ويس وسين برودريك المتخصصة فى شئون الازمات الدورية ، والذين تنبئوا بكل الازمات السابقة بدقة وقبل حدوثها بزمن ليس بالقليل ، وذلك فى تقريرهم بعنوان ” تنبؤات صادمة للسنوات 2017-2022 – الكابوس الذى يمنعنا النوم -. ولأهمية الموضوع على مستوى العالم والدول المنفردة والإفراد ، رأيت ترجمة التقرير بكامله بقدر المستطاع . يقول مخاطبا المستثمرين :
    ( فى أقل من ستة اسابيع من اليوم -9\14 – فان التقاء أقوى الدورات التاريخية التى يعرفها العالم ، ستلتقى مكونة دورة عملاقة عظمى . ستحدث فى نهاية اكتوبر2017 وستجمع معا اربع دورات مالية كبرى ، مع الدورة المتزايدة للحرب . وستكون لها قوة هائلة . عندما تجمعت دورات مثل هذه فى بداية ثلاثينيات القرن الماضى ، غرق العالم فى الكساد العظيم الذى استمر لأكثر من عقد . هذه المرة ،فانها ستقدح نهاية عهد عظيم فى التاريخ الانسانى .. وبداية عهد جديد مخيف ( ومربح جدا –لبعض الافراد ).
    العهد الذى علمناه جميعا فى كامل حياتنا – عهد جمعت فيه الحكومات ديونا والتزامات بلغت 275 تريليون دولار امريكى ، فى طريقه الى النهاية . وعهد جديد – العهد الذى سندفع فيه جميعا ثمن مشاريع صرف قادتنا الطائشة والديون الفاحشة ، فى طريقه لان يبدأ. سنشهد انهيار مجتمعات وعملات وأسواق استثمار بنيت على هذه الديون … كل شئ عن كيف تكسب وتنفق وتدخر وتستثمر اموالك – وعن كيف تعيش حياتك – سيتغير الى الابد .
    … هذا التنبؤ واضع وغير مطموس : نحن قادمون على خمس سنوات من الفوضى فى الاقتصاد العالمى ، والاضطراب فى الاسواق العالمية والنزاعات المنتشرة – وكلها ستؤثر على استثماراتنا وحياتنا الشخصية.
    .. ولكن الدين الحكومى اكبر من ان يسدد ابدا .سيكون انتحارا ماليا للمستثمرين ان يستمروا فى تسليف اموالهم الى طوكيو ولندن وواشنطن ؛ من الجنون ان ترمى نقودا جيدة للردىء . سيجد اكثر من 39 مليون موظفا حكوميا ومتقاعدا مع أغلب الحكومات المدينة فى العالم ان شيكات الدفع لهم قد أجلت او الغيت تماما . وأكثر من 300 مليون فى انحاء العالم من الذين يعتمدون على خطط المعاش الحكومية مثل التأمين الاجتماعى والبرامج الصحية مثل اوباما كير سيستيقظون على الحقيقة المفجعة . حينما تنتشر الاخبار فان العملات والأسهم والسندات والاستثمارات الاخرى ستنهار ببساطة . الثروة ومدخرات المعاش لأجيال ستتبخر فى غمضة عين . ويخرج المواطنون الغاضبون الى الشوارع وفى عدد من البلدان سينهار القانون والنظام عندما يبدأ الشغب ولن تسلم حياة او ممتلكات أى شخص . وقبل ان ينتهى كل هذا فان كثيرا من الحكومات اليائسة لن يكون امامها لتبقى غير مصادرة الثروات من مواطنيها . العالم , وبالضرورة أمتنا ستتغير الى الابد .
    نحن نتفهم كيف ان هذا الامر صادم ، وأتفهم ان أغلب من يسمع هذا سيصرفه ، على انه “مبالغ فيه ” ، وهذا متوقع ، فهذا ما حدث عندما حذرنا ان سوق الاسهم سينهار فى 1987 .. وحدث مرة أخرى عندما حذرنا من ان اسهم التكنولوجيا على وشك الانهيار فى 1999 .. وكذلك حدث فى 2007 عندما أبلغنا كل من يسمع ان سوق العقارات الامريكى على وشك التدهور مغرقا الاقتصاد فى واحد من اقسى الكسادات .
    لكن ارجو ان تتفهموا ؛ هذا ليس تنبؤا عاطلا . فليس لدينا مصلحة فى اخافة أحد . نحن فقط نتابع بحثنا الى حيث يقودنا . وهو يأخذنا الى مكان مخيف ، لقد كونا شركتنا قبل 46 سنة لنحذر المستثمرين من ازمة مثل هذه .
    نفس ادوات التنبؤ التى استخدمت فى التنبؤ بالكساد العظيم وكل الاحداث الاقتصادية الكبيرة منذ ذلك الوقت ، هى الآن التى تحذر من ان اقسى ازمة مالية رآها أى احد منا فى أى زمان ، على وشك البداية .
    دورات مالية قوية .. ودورة الحرب تتوافق بينما انت تقرأ هذا :-
    فى اواخر اكتوبر 2017 ، بعد اسابيع فقط من الآن ، سنرى الالتقاء القادم لخمس من اشد القوى التى عرفها الإنسان نفس نوع الالتقاء الذي اشعل الكساد العظيم فى 1929 . موجة كوندراتيف الملتزمة بالزمن ، والتى تشير الى ارماجيدون للحكومات ذات الديون الهائلة والبطالة المتزايدة .. وأسعار الفائدة الواصلة عنان السماء وعدم الايفاء الهائل بالديون العامة والخاصة .. وأكثر ..
    دورة جوجلار ذات ال 7-11 سنة والتى تشير الى كنز النقود لدى اصحاب الاعمال .. مغرقة اعادة استثمار المدخرات وتدمير الوظائف .. والاقتصاد الذى يعيش فى غيبوبة..
    ودورة الكتشن ذات ال 40 شهرا ، التى تنبأ ببطء انشاء الإعمال الطلب الاستهلاكى الضعيف جدا .. البطئ فى تجديد المخزون .. البطالة المزمنة.. وأسوأ.. الدورات الاقتصادية ذات ال20 و 60 سنة ، والتى تشير ايضا ان كسادا عظيما ومصيبة اقتصادية بالآم مالية هائلة ، هى امامنا مباشرة .
    زائدا …
    دورة الحرب المتزايدة التى تهدد الآن اليابان واوروبا .. والتى تدفع بشدة دورة الديون وبفيضان من راس المال الهارب الى الولايات المتحدة .
    الحقائق على الارض فى اليابان مزعجة بشكل خاص :
    أنا عائد لتوى من اليابان . لقد عشت هناك مجيئه وذهابا منذ 1979 ، درست تاريخ اليابان واقتصادها ومستقبلها كان عمل حياة كاملة لى .
    استطيع ان أقول بدون تردد : ان اليابان فى وسط اثنين من اكثر النزاعات تهديدا فى الكوكب اليوم تهديدات مزدوجة التى من الممكن ان تكون أكثر خطورة من تهديد روسيا لأوروبا :
    تواجه اليابان معركة عنيفة مع الصين حول جزر سينكاكو فى بحر الصين الشرقى ، زائدا فى نفس الوقت ….
    اليابان فى شعرة تعامد الدكتاتور كيم جونج اون .
    الفرص فى ان الصين ستغزو اليابان او ان كوريا الشمالية ستضرب طوكيو بالقنابل لا تزال بعيدة . لحسن الحظ ! ولكن ليس هناك فرصة فى ان تتفادى اليابان الآثار الاقتصادية لهذه التهديدات . حتى وأنا أكتب هذه الكلمات ، يتحرك رئيس الوزراء ابى بسرعة ليدفع فى اتجاه بناء دفاعى كبير لا تتحمله اليابان ببساطة . وقبل هذه الازمة الاخيرة بزمن طويل ، كانت الحكومة اليابانية بالفعل تكافح ليس مع ازمة واحدة بل ازمتين اقتصاديتين :
    الاولى هى الدين .
    فقط ضع فى الاعتبار الحقائق المرعبة :
    حكومة اليابان مثقلة بأكبر دين فى العالم : أكثر من كوادري ليون ين ، أى ” واحد وإمامه خمس عشرة صفر . بما يعنى انه حتى لو كان لليابان فائض ميزانية يبلغ تريليون ين ، فأنها تستغرق الدولة 1000 سنة لسداد ديونها .
    ديون اليابان هى تقريبا مرة ونصف حجم الاقتصاد اليابانى بأكمله وهو أكبر كثيرا من ثقل الدين الذى دفع اليونان وايرلندة والبرتغال الى حافة الانهيار .
    دين اليابان لا يزال يصعد الى عنان السماء . الانفاق الاجتماعى اليابانى ، الذى يبلغ بالفعل ثلث ميزانيتها البالغة 106 تريليون ين ، يرتفع بشكل ذاتى بحوالى تريليون ين كل سنة.
    أزمة اليابان الثانية هى ان المستهلكين لا ينفقون- ولاسباب معقولة :
    لان الاسعار تهبط لمدة عقد ونصف ، فان المستهلكين والشركات اليابانية يعتقدون ان كل شئ يريدون شراءه سيكون أرخص غدا . ولذلك فان لديهم سبب قليل لاتفاق النقود .
    يكنز اليابانيون النقود لانهم يخافون ان تقطع طوكيو شيكات معاشهم والفوائد الحكومية الاخرى . انهم يدخرون اكثر ما يمكن للأيام الممطرة التى يعتقدون انها قادمة ويضيف التهديد الجديد من كوريا الشمالية الى مخاوفهم .
    هذا وضع خطير جدا . انه يخفض من عائدات الحكومة فى الوقت الذى فيه الدين الوطنى وتكلفة خدمة ذلك الدين فى طريقه للارتفاع .
    تنبؤنا :
    ان عجز الميزانية اليابانية ، المنتفخ اصلا ، سينفجر. ثقل الدين سيعوق الاقتصاد سينهار سوق الاسهم . وكل الدورات الاقتصادية القوية ستلتقى بعد ستة اسابيع من الآن لتبدأ الدورة العظمى التى ستشير الى هبوط الاقتصاد .
    زائدا ، لأسباب سنتعرض لها لاحقا ، فان الصادرات – التى لا تزال دم الحياة للاقتصاد اليابانى – ستنخفض . الاقتصاد سيتراجع . عائدات الضرائب ستتبخر .
    فى نفس الوقت …
    فى كل يوم ، الاخبار القادمة من اوروبا تؤكد ما تخبرنا به الدورات : هذه الازمة العظيمة قد بدأت بالفعل !
    تكاليف الانفاق الدفاعى الجديدة القادمة فى اوروربا ستجعل التكاليف المتوقعة فى اليابان تبدو قليلة بالمقارنة . أكثر من ذلك ، فان أزمة الديون التى رأيناها قبل سنوات قليلة فى اليونان واقطار اوروبية أخرى ، كانت فقط قمة جبل الجليد .
    اوروبا أعمق فى الدين من أى وقت مضى :
    بالرغم من الانقاذات المتكررة ، الا ان 22 من ال 28 دولة عضوا – بما فى ذلك البلدان الاكبر؛ اسبانيا وفرنسا وايطاليا والمملكة المتحدة – أعمق فى الدين من أى وقت مضى .
    فى اسبانيا وفرنسا ، ستأخذ كل النقود المحققة خلال كامل العام بواسطة اقتصادياتها لتساوى ديونها الوطنية .
    البرتغال تدين بأكثر من 29% مما ينتج اقتصادها . ايطاليا تدين ب 33% أكثر . الحكومة اليونانية ، لاتزال فى أسوأ شكل حتى بعد الانقاذات الستة الكبرى، تدين ب 76% أكثر مما ينتج اقتصادها .
    هذا قاد الحكومات لتتخذ اجراءات يائسة ….
    فى اسبانيا بدأت الحكومة تأخذ الضرائب على ايداعات البنوك. تدفع ضريبة دخل على مرتبك ، ثم تدفع ضريبة أخرى عندما تودع فى البنك .
    فى فرنسا ، تفتش الشرطة بشكل روتينى المسافرين ، بحثا غن كميات كبيرة من النقود مهربة للخارج تفاديا للضرائب. فى قبرص ، سرقت الحكومة فعليا بنوكها . المودعين لأكثر من 100000 يورو ، شاهدوا ،عاجزين ، والحكومة تصادر 40% من نقودهم .
    فى نفس الوقت ، فان الاقتصاد الفرنسى يظل خاملا ، ومحاولات الرئيس ماكرون لاحيائه تصطدم بالفعل بمقاومة سياسية قوية .
    حتى المانيا ، الماكينة الاقتصادية للاتحاد الاوروبى ، عندها مؤخرا نفحة كبيرة من الانباء السيئة : فجأة انخفضت الصادرات ، مضيفة الى الاشارات الى ان الطلب العالمى بدأ فى الهبوط ، خصوصا فى آسيا .
    الأسوا ، على المانيا الآن ان تراكم دينا أكبر للدفاع عن نفسها ضد فلاديمير بوتين .
    تنبؤاتنا :الاتحاد الاوروبى لن يعيش ، بل سيتفكك . هذا سيمثل ضربة ثانية لليابان ، أحد أكبر الشركاء التجاريين للاتحاد الاوروبى .
    والآن فى الوقت الحالى ، فان هذه الدورات الاقتصادية القوية ستتجمع فى اكتوبر من هذا العام ، مكونة الدورة العظمى التى ستشير الى انهيار اوروبا .
    الولايات المتحدة هى أكثر الملاجئ الآمنة أمنا .. حاليا :
    صدق أو لاتصدق ، هناك أحبار جيدة فى كل هذا- خصوصا للمستثمرين فى الولايات المتحدة .
    الجزء الاول من الاخبار الجيدة انه لايزال هناك وقت – ليس وقتا طويلا بالمناسبة ، ولكن بعض الوقت – للاستعداد .
    الجزء الآخر من الانباء الجيدة هو، ان المشاكل فى اليابان واوروبا والنقاط الساخنة الاخرى حول العالم ، جعلت المستثمرين الاغنياء يبحثون عن ملجا آمن . وفى التقاطع ، فان آأمن ملجأ هو الولايات المتحدة . ولهذا السبب فان المستثمرين اليابانيين والاوروبيين الاذكياء تخلصوا من تريليونات الين واليورو ، مخفضين سعر هذه العملات .. اذ انهم اشتروا تريليونات من الورقة الخضراء دافعينها الى اعلى بحدة . وانهم استخدموا هذه الدولارات لشراء اصول هنا : اسهم وعقارات وسندات ..الخ.
    ولكن اذا كان التاريخ وبحثنا فى الدورات يبرهن على أى شئ ، فهو ان هروب رأس المال الثلاثى الذى رايناه يأتى الى شواطئنا حتى الآن هوفقط نموذج صغير ، وهو على وشك ان يصبح فيضانا .
    انه من المهم لكل من يملك اسهما .. أى أحد له حساب معاش . ان يفهم هذا .
    لأنه فى وقت كهذا – والعالم يحترق من حولك – ان تصبح غنيا هو الدفاع الحقيقى الوحيد .
    وهنا انباء جيدة أكثر. يوضح بحثنا …
    هذه الازمة ستتشكل فى اربع مراحل محددة ، ممايعطيك الفرصة لتجمع ، ليس ثروة واحدة ، ولكن اربع ثروات مؤثرة :
    يسعد المستثمرون عندما يحصلون على ثروة واحدة . لكن ، شكرا لفتراتنا الاربع المنفصلات تماما والمحددات بوضوح ، فان هذه الازمة ستعطيك الفرصة لبناء أربع ثروات :
    الثروة رقم 1 :
    المرحلة 1:
    وتحدث الآن ، حيث يستمر تدفق الاموال الى الولايات المتحدة من نقاط المشاكل السخنة من وراء البحار …
    الثروة رقم 2 :
    المرحلة 2 :
    فى العام 2018 ، بينما تنفجر اليابان ، وحيث يتحول تدفق الاموال على الاسهم الامريكية والاستثمارات الاخرى الى فيضان …
    الثروة رقم 3 :
    المرحلة 3 :
    فى العام 2019 ، حيث ينهار الاتحاد الاوروبى ويواصل اليورو غرقه المزمن ، مثيرا موجة مد هائلة من راس المال المتجه الى استثمارات الولايات المتحدة …
    الثروة رقم 4 :
    المرحلة 4 :
    من 2020-2022 ، عندما تأتى هذه الازمة الى امريكا ، حيث تدفع الولايات المتحدة عن أكبر عربدة للدين فى اكثر من 5000 سنة من التاريخ الانسانى . مع كل يوم يمضى ، يقترب يوم حساب امريكا النهائى.
    نفس القدر الذى واجهته اليابان وأوروبا ينتظرنا بالضرورة ايضا .
    يقوم دونالد ترامب بعمل جيد برفع الاقتصاد الامريكى فى الوقت الحالى . ويساعد فى ذلك ايضا تدفق راس المال من وراء البحار. لكن لا أحد يستطيع ان يجعل مشكلة الدين الامريكى تختفى . وديون واشنطن اكبر كثيرا مما يعتقد كثير من الناس. كل أحد قلق من ديننا الوطنى البالغ 20 تريليون دولار ؛ انه يساوى 107 % من قيمة كل المنتجات والخدمات التى تنتجها الولايات المتحدة .دعنى أقول لكم ان هذه نقطة فى المحيط .
    بالإضافة الى ذلك الدين ، بناء على آخر الاحصاءات من وزارة الخزانة الامريكية ، ان حكومتنا مدينة ب 100 تريليون دولار لا تريد الحديث عنها ابدا . هذه ما تسميها تأدبا ” مستحقات غير ممولة ” – النقود التى هى مدينة بها لكبار السن من معاشات وتأمين اجتماعى ومدفوعات العناية الصحية . معا فان الولايات المتحدة على المحك لأكثر من 120 تريليون دولار . هذا أكثر من ستة اضعاف كامل الاقتصاد الامريكى . وما هو أسوأ ان بعض الاقتصاديين يقولون ان الرقم الحقيقى هو 200 ترليون. بالإضافة الى مئات المليارات تضاف على الدين والالتزامات التى تتراكم مع كل سنة تمر .
    الكل يعلم ان امريكا لن تفعل شيئا ابدا مقابل هذا الدين . وما يعلمه أغلب الاقتصاديين ولكنهم لا يقولون ، ان واشنطن لن تستطيع حتى خدمة هذا الدين لوقت اطول . أى زيادة فى الانفاق العسكرى او انخفاض فى الاقتصاد ، من الممكن ان يدفع امريكا لعدم ايفاء بشكل ما .قد يكون عدم ايفاء مخادع ( من خلال التضخم) ، أو من خلال تخفيض سعر الدولار بشكل مباشر أو ربما عجز مباشر عن الايفاء يفرضه اغلاق حكومى.وقبل ان يحدث هذا بزمن طويل ، فان السندات الحكومية تكون قد انهارت قيمتها . نهاية ، فان اقتصادنا ومجتمعنا يعيشان على وقت مستلف . سينتهى جميعه متحطما .
    انهيار الدين العظيم الذى ستأتى به هذه الدورة الاقتصادية العظيمة ، مؤكد مثل الموت والضرائب :
    كلنا كنا دائما نعلم انه لا سبيل لواشنطن ان تفرض الضرائب وتطبع وتصرف الى الابد . هذا النوع من الجنون هو ببساطة غير قابل للاستمرار . وكلنا كنا دائما نعلم بان اليوم الذى سينهار فيه كل هذا سيأتى. السؤال الوحيد كان ” متى ” ؟
    ..الآن لدينا اجابة وفرتها دراستنا للدورات – أقوى القوى فى العالم الاقتصادى – هى التى وفرتها.انهيار الدين الحكومى العالمى العظيم ، الذى سيبدأ باليابان وينتشر الى اوروبا .. سيكون حتميا ان يضرب الولايات المتحدة ايضا .
    دورة الحرب القوية تدفع الدورات الاقتصادية بعنف :
    كما أوضحت ، فان التهديد المتصاعد بالحرب يضيف قوة جديدة وتسريع لدورة الديون . انه يدفع الانفاق والدين من اجل الدفاع ،الى السقف . بالإضافة الى ان كل النزاعات التى نراها حول العالم اليوم هى من اجل الامساك بالموارد الطبيعية :
    روسيا تستولى على كريميا لتتحكم فى احتياطيات البترول الهائلة فى عمق البحر الاسود …
    الصين تسعى للاستيلاء على جزر جنوب بحر الصين ، التى تحتوى على احتياطيات غاز تقدر بحوالى 266 تريليون قدم مكعب …
    كوريا الشمالية ، المتهورة فى السعى للموارد ، تجلد ليس فقط اليابان والولايات المتحدة ، بل حتى حليفتها الوحيدة فى المنطقة ، الصين .
    الخلاصة :
    هذا تعليق مبدئى منى على هذا العرض الاقتصادى المخيف ، الذى يتطلب تعليقات كثرة منى ومن غيرى ، وليس هذا فحسب و انما الامر يتطلب اجراءات فورية من الاشخاص والمؤسسات والحكومات ، قبل ان تقوم القيامة الاقتصادية ، التى اؤكدها من جانبى ايضا . لكنى اورد هذا التعليق البسيط الذى لابد منه فى هذه المرحلة .
    أولا :هدف الشركة التى قامت بهذا التحليل ، هو جذب عملائها من المستثمرين الى الاخذ بتوصياته فى مجال الاستثمار القادم ، بناء على النتائج التى خرج بها التقرير , وبالرغم من ذلك ، فأنا ارى ان التحليل موضوعى جدا بنتائجه . لكنى اذهب الى ابعد مما ذهبت اليه الشركة ، التى تصف الازمة القادمة بانها مالية ، وهى فى حقيقة الامر أزمة اقتصادية شاملة تؤكد اننا قد دخلنا المرحلة الاخيرة من عمر النظام الرأسمالى العالمى .
    ثانيا : وبناء على ما ذهبت اليه ، فاننى أرى ان الفرصة التى امام شعوب العالم كبيرة جدا لتوجيه الضربة القاضية لراس الرمح فى النظام الرأسمالى العالمى المكون من الثلاثى – امريكا واليابان واروبا – وهو فى اضعف حالاته .
    ثالثا : هذا الوضع يتيح فرصة العمر لشعوب منطقتنا لتوجيه الامكانيات المالية الهائلة الى الاستثمار فى بلدان المنطقة التى تتمتع بثروات طبيعية هائلة . وهكذا يدعمون التنمية بمعناها الحقيقى فى المنطقة ، مع المساعدة فى تحقيق الهدف الاول المذكور فى البند ثانيا .
                  

12-11-2017, 05:56 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    أختلف مع الدكتور في انو النابهين أمثال التجاني عبد القادر انتبهوا لاعوجاج المسار منذ الأيام الأولى للانقلاب.

    كذلك أختلف معه في انو المآلات التي وصلت لها البلاد من ضيق في المعيشة، فصل الجنوب وهجرة المتعلمين والمستنيرين أمثال النور حمد نفسه، هي مآلات حتمية!!

    لو لم يكن الإسلاميين على السلطة، كنا سوف نصل لنفس النتائج بسناريوهات مختلفة

    السبب الحقيقي في التردي هو قلّة الموارد وما يحدث هو محض تنافس عليها
    لو في الخرطوم أو دارفور
    هذا الإقليم (السودان) فقير جداً، التعليم والصحة زادن من حدة المنافسة على الموارد.
    انظر لمشكلة دارفور بتجرد
    سببها الاساسي تعليم أولاد الهامش

    حينما أنظر لهجرة أبي من المتمة للجزيرة مع انتعاش المشروع، له ثمانية عشر من الأبناء
    كلهم تلقوا تعليم مجان وصحة وزادت احتياجاتهم
    ماذا قدم هو للبلاد نظير هذا الاستهلاك
    كان تاجر كبير
    وسيط خدمات
    مساهمته في الانتاج لا تساوي ١٠٪‏ من ما يأخذ
    وكذلك الباقين والتابعين من غير احسان الى لا يوم الدين

    الفيل ليس الانقاذ
    إنما هو
    الموارد وعبقرية تتطويرها
                  

12-11-2017, 05:58 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    انظر لمشكلة دارفور الأخيرة

    سقطت كلمة الأخيرة
                  

12-11-2017, 06:08 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    وأرجع وأقول انو سبب مشاكل السودان هو يونس ود الدكيم

    لو لا رسالة طلب يد الملكة فيكتوريا ليونس

    الإنجليز ما كان عتبوا الصحراء دي

    الأوبئة كانت بتحافظ على توازن البئية
    وقدر عيشنا كنا بنلد

    الله لا بارك فيك يا يونس
                  

12-11-2017, 06:45 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    Quote: كذلك أختلف معه في انو المآلات التي وصلت لها البلاد من ضيق في المعيشة، فصل الجنوب وهجرة المتعلمين والمستنيرين أمثال النور حمد نفسه، هي مآلات حتمية!!

    لو لم يكن الإسلاميين على السلطة، كنا سوف نصل لنفس النتائج بسناريوهات مختلفة
    معليش يا مستنير لكن كلامك دا فيه نوع من السطحية
    تجارب كثيرة لدول تعاني من قلة الموارد الطبيعية لكن نجحت بحسن الإدارة في استثمار هذه الموارد على قلتها و تطوير مواردها البشرية لتغطي على النقص
    لا اقول ان كلمة السر هي الديمقراطية بشكلها الغربي لكن العامل المشترك كان في النزاهة و منع الفساد و العدل و المساواة وسيادة القانون وديل بالطبع اسهل و اثمر تحت ظل ما يوفره النظام الديمقراطي - على علاته - من حريات و رقابة شعبية و صحافية و برلمانية على الجهاز التنفيذي بافضافة لإستقلال القضاء.
    سيبك من دا كله فقط امكانية المحاسبة وحدها كانت تكفي لتجنب البلاد هذا المصير تحت الحكم الشمولي, ما ممكن تهدر الملايين و الموارد و الوقت و الجهد خطة خمسية تلو خمسية و عشرية تلو عشرية و تعيد ارتكاب نفس الأخطاء و الهدر ولا تتم محاسبة مسؤول واحد!
    في الديمقراطية على مشاكلها المعروفة تخضع الحكومة لمحاسبة على الأقل كل اربع سنوات
    نعم المشكلة ليست في حكم الاسلاميين كدا على اطلاقه المشكلة في حكمهم الشمولي وفهم لن نسلمها إلا لعيسى عليه السلام المعشش في اذهانهم لذا لا يخشون المحاسبة و لا يتورعون عن ارتكاب الأخطاء تلو الأخطاء
                  

12-11-2017, 06:47 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: محمد البشرى الخضر)

    أمّا قصة ود الدكيم فدي علقنة معتادة منّك ساي
                  

12-11-2017, 06:58 AM

علي دفع الله
<aعلي دفع الله
تاريخ التسجيل: 08-31-2012
مجموع المشاركات: 4740

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: محمد البشرى الخضر)

    القصة ما نقص موارد
    القصة سؤ ادارة +اقصاء+فساد
    يا إبن عباس مستنير الامة
    على وزن إبن عباس حبر الامة
                  

12-11-2017, 07:24 AM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: علي دفع الله)

    كتابة مسؤولة.تحتاج جدية في التناول.
                  

12-11-2017, 07:33 AM

عمر دهب
<aعمر دهب
تاريخ التسجيل: 10-19-2014
مجموع المشاركات: 2010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يعنى نفهم من كده انو
                  

12-11-2017, 07:42 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: عبداللطيف حسن علي)


    ابداً يا مستنير ليس السبب قلة الموارد

    انما السبب هو سطحية وظلنطحية العقلية التي تدير الموارد

    ياخي انت يا مستنير سيد العارفين بموارد الثروة الحيوانية وكيف كان ممكن

    الالبان واللحوم تحل محل القطن وتبقى هي الرافد الاساسي لخزينة الدولة

    ناهيك عن بقية الموارد الطبيعية من زراعة الى معادن


    العقلية الغبية التي اديرت بها البلد منذ الاستقلال والى الان هي السبب الرئيسي في شقائنا وبؤسنا

    الذي لن يفارقنا ابداً
                  

12-11-2017, 07:47 AM

عمر دهب
<aعمر دهب
تاريخ التسجيل: 10-19-2014
مجموع المشاركات: 2010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: عبداللطيف حسن علي)

    يعنى نفهم من كده انك بتبرى الانقاذ من كل جرائمها وفساد ادارتها وظلمها
    طيب هسع نعتذر كيف للجماهير الكان بتلومنا لمن نكسر ليك فى التلج


                  

12-11-2017, 07:49 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)



    لا توجد حتمية تأريخية في الانفصال
    حتمية الصراع نعم ... مآلات الصراع لا
                  

12-11-2017, 10:20 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: أبوبكر عباس)

    يا ظلامي هسع جايب ليك كلام طويل عريض ولافي صينية ما قادر توصف الأزمة

    البشير كان أكثر عمقاً في توصيفه لأزمة دارفور قال أزمة دارفور بدأت بـ «سرقة جمل»

    وعشان تفكك كلام البشير العميق دا لازم تنظر للمكون الإثني والثقافي والإجتماعي وعادات الكر والفر والثأر والصراع بين الرعاة والمزارعين

    وعشان تكون أكثر عمقاً جاوب لماذا كانت أغلب معسكرات النازحين في تخوم المدن التي تحت سيطرة الحكومة؟

                  

12-11-2017, 03:59 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: Frankly)

    عقليتان يا ود عباس لهما اسهام فاعل في مآل الحال..
    1 ـ العقلية العسكرية و من مظاهرها الأولية العصبية :
    وهي عقلية ليست قاصرة على الجنود بل تسيطر على الشعبين مقرونة بالاعراف القبلية ..
    ولم ينجو منها حتى كبار المثقفين وأهل الفكر من المدنيين..
    2 ـ الجهل بالتجارة أو ما يعرف باقتصاد السوق :
    السودانيون بربطة المعلم يجهلون العمل التجاري وفنون التسويق ..
    يمارسون العمل التجاري بمفاهيم ونظريات بالية لم تتجاوز تبادل السلع في حدود الحاجة الضرورية ..
    مفهومنا وممارستنا لاقتصاد السوق لم يبرح بعد مفاهيم عقلية تجارة الجلابة ودرب الأربعين ..
    تطوير الموارد وفتح افاق للعمل وتحفيز الانتاج مركوز على القدرة في التسويق ..
    الصراع على الموارد مرده اعتمادنا على الاستغلال التقليدي للموارد دون تطويرها وتنويعها ..
    مفتاح تطوير الانتاج وتنوع موارده هو القدرة على فتح واختراق الأسواق ..
    أما المقال فهو غني بمضامين نابهة..
    التحية لك ولزوارك الكرام.
                  

12-12-2017, 07:56 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بلا لمّة (Re: محمد على طه الملك)

    حبيبنا أبوبكر .. المقال ذو مضمون .. وشكراً على إيراده هنا
    من يعوض هذا الشعب الذي ضاع من عمره أكثر 28 عاماً ..
    كما ورد في المقال هي فئة محدودة أشبعت رغبتها في جمع المال وممارسة السلطة
    منهم من تشبع وتقاعد كمثال ( على عثمان ، ونافع وغيرهم ) ومازال لدى الباقي شبق السلطة والمال

    حبيبنا أبوبكر .. الشعب أصبح مثل فئران التجارب ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de