الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الشرطة حول سلوك “بعض” أفرادها

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 12:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-07-2018, 07:08 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الشرطة حول سلوك “بعض” أفرادها

    07:08 AM September, 07 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعث الداعية الإسلامي السوداني الشيخ محمد هاشم الحكيم عضو هيئة علماء السودان برسالة لمدير عام الشرطة السودانية، يوم الجمعة، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز” حول ما يتعلق بسلوك “بعض ” أفرادها قائلاً : سيدي مدير الشرطة هل ترضى بالظلم ؟
    أن تكون واقفاً في صف ثم يأتي شخص يرتدي بذة شرطي ليتجاوز المجموعة ثم يقضي معاملته و ينصرف امامك !، هذا لا يجوز ابداً، لانه تعد على الحقوق، قد نتفهم الحالة الطارئة وكونه يلحق بعمل مهم ، “لكن هل جنابو تعبان ولا ما يليق به الصف ؟”
    وأضاف “الحكيم” هل سيكون مُرهقاً اكثر من عامل النظافة، أم عمال الأسفلت وهم يقفون في الهجير ؟
    أم من ممرض يقف الساعات على قدميه في عملية جراحية، أم هو أكثر تعباً من أستاذ مرحلة الاساس الذي يؤدي سبع حصص في اليوم ؟

    وقال “الحكيم “موجهاً رسالته لمدير عام الشرطة: سادتي البوليس نقدر جهودكم، لكن العدل هو العدل، وهو اسم الله، ومن ظلم في صغير سيقوده للكبير، لذا سيدي المدير : انها رسالة تؤكد للشعب ان الشرطي يحترمه ويقدره، فهل من تعليمات داخلية بمنشور تأمر منسوبيكم باحترام القانون والشعب معاً، خاصةً أن الصفوف لا نرى لها انقضاء في القريب.
    مُضيفاً : تذكروا استراتيجية النوافذ المكسورة لحفظ الأمن، كلمات سقتها اؤكد لكم اننا حريصون على صورة الشرطي الإيجابية
    محمد هاشم الحكيم ـ عضو هيئة العلماء.

    وتشير “كوش نيوز” إلى سخط واسع بمواقع التواصل الإجتماعي تجاه سلوك “بعض” أفراد القوات النظامية في عدم إنتظار دورهم، وتقيدهم بصفوف المواطنين عند تقديم أي خدمة.

    ابومهند العيسابي




















                  

09-07-2018, 07:16 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: زهير عثمان حمد)

    يعني القصة كلها الدور في الصف
    ما لي الصف من اصلو

    غايتو
                  

09-07-2018, 07:22 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    حكايتنا حكاية يا دكتورة بقينا سخف السخف مع ممارسات الكيزان التعساء
    لك تحياتي
                  

09-07-2018, 07:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: زهير عثمان حمد)

    #اصوات_شاهقة
    عثمان شبونه

    الشرطة أم دقون وسلاحفها في دولة (الكيزان)!

    * من وقت لآخر تدفعنا الشرطة دفعاً لسيرتها التي لا تسر السودانيين؛ بناء على خلل مركّب أصابها من ضمن مصائب النظام اللا وطني الحاكم.. ونتيجة لسرد الحقائق حول قبحها المعلن أرضت الشرطة غرورها ببلاغين سابقين ضدي؛ مع شتائم منكرة ــ احتفظ بها ــ صدرت من بعض المنتمين إليها أو المدافعين عنها.. ظللت أتلقى هذه البذاءات عبر الفيس بوك كردة فعل على مقالات معينة تنتقد الشرطة وقياداتها.. إنها بذاءات لا يمكن كتابتها أو قولها إلّا بلسان شخص سفيه أو معتاد إجرام..! وكنت ومازلت أؤمن أنه لا إصلاح يرجى داخل كيانات عشعشت في عروشها وجنباتها آفات التنظيم الإسلاموي الشيطاني.. أقول كيانات؛ لا مؤسسات؛ وهنالك فرق كبير بين المسمَيين.. وكيان الشرطة مهما تمنظر بالأسطح اللامعة والأجهزة الحديثة لا يزيد عن مباني بلا معاني في وجود السلطة الحالية التي شوهت المؤسسات جملة.. وفي حال الشرطة كمثال يتضح أنه من السهل لدولة (الكيزان) الفاسدة في السودان توفير أحدث الأجهزة والأسطح لكن يستحيل عليها أن توفر إدارات بشرية سوية نقية مخلصة للوطن والمواطن.. فالوطن منفِي في نفوس السلطة الحاقدة المؤذية التي تقتات بالجريمة والكذب.. والأبنية الشرطية الحديثة لا تختلف من حيث الشكل والمضمون عن ثكنات ومساكن الذين احتلوا السودان باسم الله وهم أعدائه العتاة... الشرطة التي غزَتها (الدقون) لا تخدم المواطن بأمواله فقط؛ بل تعذبه بالإجراءات والتسيُّب والعشوائية فتحس بأن الأجهزة الالكترونية المليارية التي يجلس قُبالتها الأفراد ضلت طريقها بلا وجيع؛ إذا استثنينا حالات نادرة جداً لأفراد شرطيين لهم من الفهم قِسمة..! الشرطة تعذب المواطن بالروتين وتخلف العاملين داخل مبانيها التي يسمى الواحد منها مجمع خدمات الجمهور وقد قرأتها في إيصالهم بعد قرابة الشهر من المعاناة: (مُجمَّع كَدَمات الجمهور)! هكذا تستقيم العبارة.. أقول هذا عن معايشة حقيقية لا اختلاقاً؛ إنهم يصيبون قلبك وأعصابك بالكدمات المعنوية! ويصيبونك بالأسف على السودان المأسور الضائع بجماجم قطعان الإبادة الجماعية الإسلاموية! يجرّون العباد جراً لكراهية الوطن؛ وهذه سياسة الحكام الذين يكرهونه بإمعان بينما يحبون قصورهم وما ملكت أياديهم الملوثة بالحرام.
    إن الحظ العاثر أوقعني في الدروب التي يجب أن يسلكها أمثالي من أجل استخراج البطاقة الشخصية في ذاك المجمع بمنطقة السجانة والذي يحتل أرضاً شاسعة تضيق على الخلق بالإجراءات.. أمضيت أكثر من 20 يوماً من أجل الحصول على بطاقة بلا واسطة (من يوم 6 أغسطس وحتى 27 أغسطس 2018) وهنا أكتب عن ما جرى لشخصي المفرد مختزلاً فيه جَمْع المطحونين بمهارس الطغاة؛ فكثيرون تطول إجراءات حصولهم على البطاقة لشهر أو زيادة بسبب سلاحف الشرطة والعسر المُصطنع للمواطن في زمن الدكتاتور الحقود الفار من العدالة.. كثيرون على مدار الأيام والأسابيع يحدث معهم ما حدث معي بالضبط داخل مكاتب البطاقة.. فكيف الحال مع بقية الخدمات؟ ورغم سوء الخدمة وعثراتها نجد مدحاً في كتابات المنافقين حيال المجمعات الشرطية الجديدة.. منها مجمع الخرطوم بحري؛ والذي قفل النفوس تحت ثقل العبارة: (البطاقات موقَّفة) كان هذا في رمضان الماضي؛ والحياة بشمولها موقّفة في السودان بيد عصابة.. بعدها مشيت صوب مجمع الخرطوم بالسجانة أتنفس عفن الطرقات الخريفية الدالة على نتانة الفشلة المتسلطين.. دفعت رسومي وأكملت خطوات الاستحقاق بلا نقصان واستلمت الإيصال المالي بفقراته الجبائية التي بموجبها تحصل على البطاقة؛ مع مراعاة أن الأيدي الشرطية عامة خفيفة في استلام الرسوم؛ و"لايوقة" في خدمة الجمهور المفترى عليه.. المهم لست أسفاً على أسابيع خسرت فيها من المال ما يعادل 10 أضعاف ثمن البطاقة بالمشاوير مع انقطاع المواصلات العامة المستمر والحالة الصحية والظروف التي جمعت الكل في عنق فتيل.. لست أسِفاً طالما أن ثمن المشاوير اكتشاف بعض أعماق الدولة البوليسية وهي متعددة لا يسعها مقال.. وصِدقاً لم اسمع ثناءً ولو خجولاً على خدمات الشرطة بمجمع السجانة؛ كل شخص يحمل بين ضلوعه سخطاً تجاه إجراء معيّن؛ لم يصادفني أو يحدثني مواطن بلا تذمُّر تجاه الخدمة.. لا تمر دقيقة في تلك القاعة الشرطية حتى تسمع الحناجر جهرة تلعن هذا الأداء (المتلكع ـ المتسكع) للبوليس.. وتسمع أدق عبارة تقال: (شغلكم ملكلك!).. وترد إحدى الضابطات من أخوات نسيبة بقوة عين وزعل ومعاكسة: أيوَه شُغلنا مَلَكلَك..! بمعنى قريب: (إذا لم يعجبكم شغلنا أخبطوا رؤوسكم بالحائط)! والواقع أن الشغل ليس شغل هؤلاء الأفراد الشرطيين الأقل رتباً وحدهم؛ فكل (لكلَكة) لها أصل يجسده النظام الفاسد كله؛ فالفساد الإداري لا ينفصل عن بقية الفساد العام في عهد (الحاج) الراقص عمر البشير.
    بداية كان وسواسي يتساءل هل يوجد جهاز الأمن هنا لأجد هذا العنت؟ وساوسي كان يظن ــ وبعض الظن إثم ــ أن الشرطة تتآمر على شخصي الضعيف بالدفع المتتالي بصورة غريبة عبر النوافذ كأني جئت طالباً اللحاق بالجنة (كل نافذة كاكية تدفعك لنافذة تحمل رقماً مختلفاً) فتشعر أحياناً بالعجز: ماذا تفعل مع هؤلاء ولمن تشتكي؛ فلا أحد في عهد القتلة الحرامية جدير بالشكوى. فكرت بتمزيق الأوراق التعيسة وعدم العودة مرة أخرى..! لكن الونسة مع الضحايا المنتظرين لأسابيع مثلي أثبتت لي أن الحال من بعضه؛ فلا تآمر؛ والله أعلم.. ثم لعنت الوسواس فالمشهد يصرِّح بأن الجميع سواسية في الجرجرة وهذا من عدل الشرطة في الظلم! كثيرون يأتون من ولايات بعيدة فتسمع ضجيجهم الاحتجاجي العالي في المُجمَّع الانتقامي الخرِب (ذو الأجهزة الحديثة)! هذا ليس الجانب السييء في الرواية فحسب؛ فكم من أمثالي وقعوا ضحية لإهدار الوقت والعصب بسبب أخطاء الفئة الشرطية الرديئة التي تطفح داخل القاعات المخصصة لخدمة الجمهور.. تخطئ الشرطة إجرائياً في زمن القيادات الكسيحة لتدفع أنت الثمن.. فمن لم ينال حظه من الطغيان نالته من المعاندة حظوظ.. وهكذا عهد (الكيزان) لا يمكن أن ينال فيه المواطن حقه الطبيعي دون ذل وعناد..!
    في الأسبوع الأول قلت لأحد أفراد الشرطة: ياخي انقضى أسبوعكم المضروب لتسُّلم البطاقة وزاد.. حضرت اليوم الساعة الثامنة والنصف صباحاً والآن الساعة الخامسة والنصف مساء لم أتحرك من مقاعدكم.. فإذا لم تستطيعوا إصدار البطاقات في الوقت الذي تحددونه فالأفضل أن تمدوا الأسابيع ما شئتم وتضبطوا للناس مواعيد قاطعة بدلاً عن هذه (الجهجهة).. الألطف أن بعضهم يعرفون التقصير فتجد ردهم أبرد من احتجاجك.
    * قال لي: المفروض تكون استلمت. قلت: استلم كيف والموظفة عندكم تذهب للفطور تاركة أوراقنا للريح ثم تحضر بعد ساعة ونصف بوجه مصرور؛ تجلس كأنها مجبورة على الخدمة؛ تسفِّه من تشاء بينما الناس يتحرقون لتخليص حاجاتهم بمقتٍ ظاهر للمكان بما حوى.. يشوون أعصابهم بالجلوس الطويل أو الهرولة بين نوافذ الخدمة المتراصة نتيجة لأخطاء الشرطة وتسيُّبها وتصلبها.
    * من خلال التردد الكثير ألاحظ في مجمع السجانة للأوراق الثبوتية أن عدد العاملين أقل بالنظر للكتل البشرية المتضجرة بالانتظار.. ووزارة الداخلية لا أظنها تريد أفراداً يكفون الجماهير بالخدمة (كماً وكيفاً) فيخففون الغليان؛ أعني أفراد نبهاء يستطيعون السرعة في فرز الأوراق والبطاقات بدلاً عن هذه الجنازات المرئية..! ويبدو أن الوزارة تضن بالمال على العاملين في خدمة الجماهير المغضوب عليها وتوفر المال للبارود والبمبان وتسمين النظام.. ربما تريد الوزارة أن يتردد المواطن باستمرار على نوافذ الخدمة ليهلك أمواله القليلة في جب الكافتريا..! أو ليزداد سخطاً فيفكر في الهجرة لتخفيف العبء على دولة بني كوز..!
    * لقد انشأت جماعة عمر البشير هذه المجمعات الضخمة من أموال الشعب.. وبدلاً من إدارتها بحسن التدبير لراحة الشعب نجدها تتفنن في الانتقام منه بالعراقيل والفوضى المعمولة بمواعيد الشرطة نفسها.. أي المواعيد الهشة التي تصنع التكدس والهرج دون فائدة للمنتظرين.. كما أن الفوضى يقوِّيها انحطاط الهِمّة والموات البادي على العناصر.. مع ذلك يجب تقدير الشرطي الذي يقوم بواجبه العادي مقابل ما يُدفع من جيوبنا؛ إذ لا يليق أن نشيطِن الشرطي (النادر) تحت تأثير أفعال الأكثرية التي لا تؤدي واجبها كما ينبغي.
    * في الأسبوع الأول؛ عندما أوشكت الشمس أن تغرب أخبرني الضابط أن هنالك خلل خاص باجراءات بطاقتي يتعلق بالبصمة وعلىَّ أن أحضر صباحاً لمعالجة الخلل.. لم أكن وحدي؛ فصف المُعذَبين طويل! في الصباح الخرطومي التعيس حضرت للنافذة المعنية فأخبرني من يجلس عليها أن الإجراءات كلها سليمة وليس صحيحاً وجود مشكلة والبصمة لا غبار عليها.. وللتأكيد كتب لي رقم البطاقة بالقلم مع نسبة البصمة 61%.. وقال لي: أمشي فوق سلّم الايصال وبس.. وفعلاً مشيت "فوق" وسلمت الإيصال بعد شطب الكلمة الأولى من عبارة (غير مكتملة) فأصبحت الإجراءات (مكتملة) خلال ثواني..! بعد قليل وفي قاعة استلام البطاقات التي تذكرك بيوم الحشر نادى الشرطي باسمي وأومَأ لي بالإيصال: (أمشي المكتب داك.. بطاقتك ما طلعت.. اجراءاتك غير مكتملة).. وعندما وقفت أمام أحد الشرطيين (في المكتب داك) قال لي ماهي المشكلة: قلت له: لا أعرف.. وفعلاً كنت لا أعرف.. فقد قضيت أياماً ثلاثة بالتمام تائهاً بين (مكتملة ــ وغير مكتملة)؛ أيقنت خلال هذه الأيام أنني داخل فخ تنسجه (اللا مهنية) أو اللا وعي المتبختر في حظيرة الشرطة؛ وربما ينسجه تعليم وتربية الجاثمين أمام الأجهزة الحديثة في المكان الخرِب المُلمَّع..! إنهم يجلسون خلف ترابيزهم ولا تميز مَن الصح ومن الغلط.. من المستهبل ومن الذي لا يعرف شغله..؟ وبعد فحص الكمبيوتر قال لي أحد الشرطيين بلسان واثق: أرجع سلِّم الإيصال عشان تستلم بطاقتك فكل اجراءاتك سليمة..! لكن أحد الضباط أكد لي مرة أخرى بضرورة إعادة إجراءات البطاقة (المكتملة سلفاً!) لأن ضابطاً متسيباً لم يلقم البيانات لجهاز الكمبيوتر.. وهكذا مضى الحال لـ 22 يوماً حضرتُ فيها خمسة مرات مع خمسين مشوار بين النوافذ؛ أي كائن يدفعك لنافذة تالية كأنك مديون لهم بشيء.. أو كأن هؤلاء يتلذذون بمعاناتك لكى تحصل على بطاقة من البلاستك الرخيص وليس صاروخاً أو قنبلة..!
    * لست وحدي من تخترق اللزوجة الشرطية صدره؛ فعبارات مثل تعال بُكرة دائرة كالرحى على الجميع و(بُكرة) قد تمتد لشهر؛ عادي جداً؛ لأن الشرطة في عهد السلطة البربرية اللا وطنية تتحول إلى أداة بلا إحساس تجاه المواطنين الواقفين في صفوف الاجراءات السخيفة.. فمن غير المعقول أن تصدر الأخطاء واللا مبالاة بكثرة من الشرطة لو لم يكن هنالك خلل في الجالسين تحت البرودة منفصمين عن عذابات الخلق وقهرهم (أعني المدير وغيره) كيف لا تتخلخل الشرطة وهي تأتمر بأمر الفشلة.. وكيف لا يحدث الخلل إذا كان على رأس البلاد أكبر مخلول في تاريخ إفريقيا والوطن العربي (على الأقل).. إن نظرة إلى أفعالها وحتى بعض بياناتها تخبر أن الشرطة الآن في الحفرة السحيقة ولا أمل في انتشالها ما لم نتغير نحن أولاً وننشل أنفسنا من هوّة الجبن ثم نثور على الذل والخوف بداخلنا حتى نستطيع القضاء على بؤر الإخوان المميتة؛ المعادية للحياة والكرامة الإنسانية! (كنموذج واحد في يوليو 2018: أنظر إلى البيان الشرطي الصادر عقب مقتل الشاب الشهيد سامر بأيدي الشرطة وقد سبقته عوضية وغيرها) فلو قلنا أنه بيان تافه نكون قد مدحناه بإسراف..! وكفى.
    * أقول صدقاً إن معاناة الحصول على البطاقة صارت صفراً في لحظة؛ أي نسيتها تماماً عندما نادت مكبرات الصوت على القوات العاملة بمجمَّع السجانة أن هلموا إلى الخبز: (يوجد خبز بالكافتريا الطابق الثاني).. ثم يتواتر الصوت أعلى من أذان الصلاة منبهاً العاملين بالمُجمَّع: (يوجد خبز في الكافتريا الطابق الثاني).. فتتخيل نفسك غريباً ضمن الأجانب الباحثين عن ضالاتهم في المكان وتسأل روحك: في أيّة دولة يتعظَّم الخبز إلى درجة تخصيص إذاعة له؟! إنها دولة الأوباش (كلاب لهب) صار خبزها وبقية أبجديات عيشها بالصفوف.. لم يتبق إلّا صف الدعارة..!
    خروج:
    * تأملت الإيصال المالي بدمغاته الثلاثة والذي يتم بموجبه تسليم البطاقة الشخصية؛ وقد توسطته البدعة التالية: (دمغة حماية وطن)! أنظروا لهذا الاستهبال الفج.. يحمونه من ماذا أو مِن مَن والاحتلال أمام أعينهم..؟ أيحمون الحطام؟! أم يحمون النهّابين؟! والوطن المحتل ليس به شرٌ أشرَّ من التنظيم الحاكم المحمِي بالمليشيات.. فالثورة واجبة لحماية باقي عظام الوطن من هذا التنظيم الذي أكل لحومنا وأفرز لنا الشرطة المتهالكة.. ثم.. الشرطة التي تنتهك الأنفس جوراً.. والشرطة المثيرة للشفقة.. والشرطة التي تغلبها الحيلة في كشف جرائم بعينها ذات أبعاد معلومة..! والشرطة أم دقون..!
    أعوذ بالله
                  

09-07-2018, 09:02 AM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote:
    يعني القصة كلها الدور في الصف
    ما لي الصف من اصلو

    الصف حالة طارئة وهي إلى زوال
    ولكن أداب الانتظام سلوك يبقى في الشعب حتى فنائه
    ولو كنت مسؤولا في البلد دي لجعلت القوات النظامية آخر من يستفيد من خدمات الجمهور، يليهم الأمن فالوزراء ثم الذين يلونهم.
                  

09-07-2018, 09:26 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: عمر التاج)

    انطبقت عليكم نكتة نلحق نقيف في صف الجلد

    غايتو
                  

09-07-2018, 10:21 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    الصفوف سلوك حضاري جداً ويفترض كلما طال الصف أن تتعدد منافذ الخدمة لكن ذلك مرتبط بزيادة التكلفة التشغيلية ومن ثم غلاء الخدمة.

    التعدي على نظام الصفوف يتحمل مسؤولية الأخطاء المشتركة فيه:

    1- النظامي أو غيره بالتعدي على الصف
    2- من بالصف بعدم الإعتراض والدفاع عن حقوقهم وهم الغلبة
    3- مقدم الخدمة بمعاملة النظامي متجاوزاً من لهم أسبقية عليه.

    أما إذا سكت الجميع فلا معنى لرسالة أو نياحة


                  

09-07-2018, 10:21 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: عمر التاج)

    Quote[الصف حالة طارئة وهي إلى زوالQuote/]
    الأزمات في كل الدول يجتمع البرلمان ويسال ويحاسب
    وتسقط الحكومات

    تعجبني فاطمة احمد الراهيم
    لها الرحمة


    غايتو
                  

09-07-2018, 10:44 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    ده اسمو تنظيم الذل
    تنظيم وإدارة الأزمات وليس حلها
    في البنوك بتسحب رقمك وتنتظر
    اما الشح والقلة والندرة ف تحصيل حاصل حدوث المحسوبية
    والرشوة واستعمال القوة بكل أنواعها

    غايتو

    (عدل بواسطة اخلاص عبدالرحمن المشرف on 09-07-2018, 11:04 AM)

                  

09-07-2018, 11:45 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    Quote[ولو كنت مسؤولا في البلد دي لجعلت القوات النظامية آخر من يستفيد
    من خدمات الجمهور، يليهم الأمن فالوزراء ثم الذين يلونهم.Wuote//]

    القوات النظامية لها قوانين تمنع وفوقهم في الصف
    وزمان كان يمنع ركوبهم المواصلات العامة



    غايتو

                  

09-07-2018, 02:04 PM

قسم الفضيل مضوي محمد
<aقسم الفضيل مضوي محمد
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2608

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيخ “الحكيم” يبعث برسالة لمدير عام الش (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    .
    .
    .
    ..
    في نظرية في الرياضيات اسمها نظرية صفوف الانتظار ...
    الهدف من هذه النظرية هو العمل على التقليل من زمن انتظار العميل الى أقل ما يمكن وذلك لخدمة أكبر عدد من العملاء ومحاولة كسبهم حتى لا يتحولوا الى مقدم خدمة آخر منافس بالاضافة الى زيادة الأرباح لمقدم الخدمة ...
    من خصائص هذه النظرية :
    1. من ياتي اولا يذهب اولا FIFO ( أول زول في صف العيش او البنك او البنزين يغادر اولا) ...
    2. من ياتي متاخرا يغادر اولا LIFO (آخر زول داخل للمصعد يغادر اولا) ...
    بس نحن في السودان كحالنا مع جميع النظريات الاخرى معطلين ال FIFO وشغالين بال LIFO لأن في ثقافتنا ان من يأتي متاخرا ويذهب اولا هو الانسان (الشفت) والمفتّح وهذه نتيجة طبيعية لسوء التخطيط وعدم احترام الوقت والنظام على جميع الأصعدة ...
    ...
    ..
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de