الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح البشير لولاية ثالثة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2018, 02:11 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح البشير لولاية ثالثة

    01:11 PM November, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح البشير لولاية ثالثة
    قبل ساعة حجم الخط طباعة
    Play Video

    أعلن المؤتمر التاسع للحركة الإسلامية السودانية، تأييده ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئاسة الجمهورية لدورة أخرى في انتخابات 2020، داعيا لاتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية الخاصة لتعديل الدستور الذي ينص على تولي الرئاسة لدورتين فقط.

    وقد استهجنت المعارضة تأييد الحركة الإسلامية لترشيح البشير معتبرة المؤتمر بمثابة "مهرجان خطابي بعيد عن المشكلات الملحة التي تواجه البلاد".

    وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض، عمر الدقير، في تصريح للجزيرة، إن الحركة الإسلامية بهذا القرار "تحاول المحافظة على ما هو كائن وتنكر فشلها وترسل رسالة على أنها عازمة على مصادرة المستقبل بعد أن أفسدت الحاضر".

    وأضاف "نحن في المعارضة على موقفنا الرافض لتعديل الدستور لتمديد فترات الرئاسة".

    في المقابل، ترى قيادات الحركة الإسلامية أن الرئيس البشير هو الشخص الأنسب لقيادة البلاد في ظل التحديات الداخلية والخارجية، كما يمثل تأييده خطوة ضرورية لقرار حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يمثل الذراع السياسي للحركة.

    وقال الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، الزبير أحمد الحسن، إن "حزب الحركة هو حزب المؤتمر الوطني وهي تعمل من خلاله وتلتزم برأيه وقراراته وتوصياته، وقرارها الأخير بدعم ترشيح عمر البشير هو أحد هذه القرارات".

    يشار إلى أن مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني كان قد أجاز في أغسطس/آب الماضي تعديل نظامه الأساسي بما يسمح بترشيح الرئيس عمر البشير للانتخابات الرئاسية عن الحزب في 2020.

    ويتطلب ترشيح البشير لولاية رئاسية جديدة، بالإضافة لإجراء تعديل في النظام الأساسي للحزب، تعديلا دستوريا يسمح له بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

    وتنص المادة 57 من الدستور على أن "أجل ولاية رئيس الجمهورية خمس سنوات، تبدأ من يوم توليه لمنصبه، ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فحسب".

    وتمثل الحركة الإسلامية المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني، ويترأس الرئيس السوداني عمر البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام.

    المصدر : الجزيرة + وكالات




















                  

11-20-2018, 03:39 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)



    Quote: الحركة الإسلامية: الرئيس البشير هو الشخص الأنسب لقيادة السودان
    699 Aufrufe



    Al Jazeera Arabic قناة الجزيرة
    Am 20.11.2018 veröffentlicht
    أعلن المؤتمر التاسع للحركة الإسلامية السودانية تأييده ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئاسة الجمهورية لدورة أخرى في انتخابات 2020، وقد دعا المؤتمر لاتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية الخاصة لتعديل الدستور الذي ينص على تولي الرئاسة لدورتين فقط.
    تقرير: طاهر المرضي
    تاريخ البث: 2018/11/20
                  

11-21-2018, 09:25 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    للرصد والتوثيق



    Quote: خطاب البشير في فاتحة أعمال مؤتمر الحركة الاسلامية التاسع | تغطية خاصة
    3.787 Aufrufe


    Ashorooq Tv قناة الشروق الفضائية
    Am 15.11.2018
                  

11-21-2018, 10:22 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    قال البشير في خطابه (الموضع 21:07) وما بعده:
    ((العالم محتاج إلى نموذج أخلاقي ونحن النموذج الأخلاقي، لأنو رسولنا قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فنحن هذا النموذج الأخلاقي حنقدمو للبشرية عشان تحفظ كيانها))

    هل النموذج الأخلاقي هو الفساد الذي اتهمه به الترابي بالتحديد؟؟:





                  

11-21-2018, 10:29 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    يا غوث / قوس

    ناس الكوشتية بقولو "التالتة واقعة"

    بُردلب
    بقع

                  

11-21-2018, 10:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: عبدالله عثمان)

    تسلم يا بابو

    دا لو وصل التالتة دي ذاتها!! وما أظنه سيصلها.

    ـــــــــــ
    المقال التالي نشر في موقع عربي 21 اليوم
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    السودان والفيلم القديم الجديد

    محمد كريشان

    الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 11:45 ص00
    السودان والفيلم القديم الجديد
    أعلن المؤتمر التاسع للحركة الإسلامية السودانية، تأييده ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئاسة الجمهورية لدورة أخرى في انتخابات ألفين وعشرين، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية الخاصة لتعديل الدستور الذي ينص على تولي الرئاسة لدورتين فقط.

    وها هي ضربة البداية قد أعطيت إذن لفيلم سينمائي ركيك، سنضطر لمتابعته في الأشهر المقبلة، مع أنه سبق أن شاهدناه مرات عدة من قبل، ونعرف كل تفاصيله.

    ثم إن هذا يقتضي بداهة أن الحركة الإسلامية في السودان، وهي الأقرب إلى الله طبعا (!!) مع ذراعها السياسية "المؤتمر الشعبي العام"، قد أخذت عهدا من العلي القدير، ألا يقبض روح هذا الرئيس الملهم لا قبل موعد الانتخابات، ولا عندما يفلح في انتزاع عهدة رئاسية جديدة، وسط تنافس محموم، وفي أجواء ديمقراطية شفافة لا غبار عليها!!

    كم مرة تعهد الرئيس السوداني ألا يترشح في الانتخابات المقبلة؟!! لم يتعهد بذلك في دردشة خاصة، ولا في لحظة صفاء وصدق مع عائلته، وإنما فعلها زهاء الثلاث مرات تقريبا أمام الكاميرات، وفي العلن، ولكن ماذا عساه يفعل المسكين وقيادات الحركة الإسلامية ترى فيه "الشخص الأنسب لقيادة البلاد، في ظل التحديات الداخلية والخارجية"؟!!

    منطق الاستبداد وتأبيد الحكم الفردي وعبادة القائد مرض متفش في معظم بلادنا وبلاد العالم المتخلف، ومن الصعب علاجه رغم أن أعراضه تكاد تكون واحدة.

    وبعد ضربة البداية هذه، ستبدأ "الفعاليات الشعبية" في الدعوة لتسريع الخطى لتعديل الدستور، الذي سيقال إنه "ليس مقدسا، وإن مصلحة البلاد تظل فوق كل اعتبار"، وأن على الجميع أن يهبوا هبة رجل واحد لنصرة رئيس "بدونه لا قيمة للسودان ولا اعتبار".

    ستنطلق قريبا جوقة الكتاب في تدبيج المقالات التي تؤكد "الضرورة التاريخية والحتمية" لتعديل الدستور واستمرار البشير في منصبه، أما ما عداه فخراب ودمار.

    لا يُعرف ما إذا كان هؤلاء سيخوّفون الناس بما آلت إليه الأمور في سوريا وليبيا، كما يفعل جارهم الشمالي في كل شاردة وواردة، لكن الأكيد أنهم سيبينون للمواطن "المسكين الغلبان غير الواعي بمصلحته" أن لامستقبل للبلاد دون البشير، نقطة آخر السطر.

    سيتكفل الفقهاء القانونيون، والسودان يزخر بكفاءات عديدة منهم، بإيجاد التخريجة المناسبة لتعديل الدستور، وستتم المصادقة سريعا على هذا التعديل الذي جاء لإنقاذ البلد من الويل والثبور وعظائم الأمور، وسيدرك المواطن سريعا هذه الخدمة الجليلة العظيمة التي قدمت له فيخرج في مظاهرات تأييد وولاء للقائد الذي لا بقاء للوطن دون بقائه هو في منصبه.

    لا فائدة في تذكير الحركة الإسلامية في السودان في واحدة من آيات المنافق الثلاث، وهي "إذا وعد أخلف"، وصاحبهم فعلها أكثر من مرة، ولا فائدة في تذكيرها كذلك أنها، بما فعلته من قبل وتكرر فعله اليوم للمرة الثالثة أو الرابعة، إنما تقيم البرهان والدليل القاطع الدامغ أن الإسلاميين، أو من يوصفون كذلك، لن يتركوا السلطة أبدا إذا ما أخذوها، وأن تغنيهم بالديمقراطية في أي مكان من بلاد الله الواسعة ما هو في الغالب إلا تغني "المتمسكن حتى يتمكن".

    لا فائدة في تذكير هذه الحركة بذلك، ليس فقط لأن قياداتها سيجدون طبعا ألف رد عليه، بالحق والباطل، بما قد يستقيم وبما لا يتعدى الفذلكات اللغوية ثقيلة الظل، وليس لأن هؤلاء لا يجيدون شيئا إجادتهم الخطابة لتبرير أي شيء حتى أكثره تناقضا مع المنطق وحتى مع الأخلاق التي هي عماد الدين، بل لأن منطق الاستبداد وتأبيد الحكم الفردي وعبادة القائد مرض متفش في معظم بلادنا وبلاد العالم المتخلف ومن الصعب علاجه رغم أن أعراضه تكاد تكون واحدة.

    مع ذلك لا بأس بأن يهمس في أذنهم ببعض الكلام من عالم السياسة:

    ـ قبل البشير، كان هناك رئيسان، واحد اسمه حسني مبارك لم ينطق في شباط/ فبراير 2011 بعبارة "أنه لا ينوي" الترشح للانتخابات المقبلة، والآخر اسمه زين العابدين بن علي، لم ينطق في كانون الثاني/ يناير 2011 بأنه لن يترشح لانتخابات 2014، إلا بعد ما صارت السكين على رقبتيهما.. فهل تحمل التطورات الأخيرة على قناعة عامة بعدم تصديق البشير أبدا، إلا إذا صار إلى ما صار إليه هذان الرئيسان؟!!

    ـ تعديل الدستور بهذه الخفة فقط لتلبية نزوة رجل واحد في البقاء بسدة الحكم لتحصين نفسه، مع رهنه البلاد بأكملها لتجنب الملاحقات الدولية ضده، سيفقد المواطن بالكامل أي ثقة في القانون والمؤسسات التي باتت تطوّع لأهداف ذاتية لا علاقة لها بمصلحة البلاد، التي وكأنه لم يكفها ضياع قسم هام منها بولادة دولة جنوب السودان، وتفشي الفساد بشكل يلحظه كل كبير وصغير.

    طبعا سيبتسم البشير وينشرح إن هو قارن وضعه بوضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة العاجز تماما عن الحركة والمتقدم إلى الانتخابات المقبلة، أو حتى لو قارن نفسه بالرئيس التونسي الباجي قايد السبسي التي يبدو أن وساوس التقدم لانتخابات العام المقبل بدأت تراوده من الآن..

    ولكن ماذا عسى الرئيس السوداني أن يشعر إن هو استحضر صورة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أعلنت قبل أسابيع أنها لن تكون مرشحة لانتخابات 2020، رغم كل ما فعلته لبلادها ألمانيا، التي هي ألمانيا. قل لي بمن تقارن نفسك أقول لك من أنت!!



    (عن صحيفة القدس العربي)
                  

11-21-2018, 11:26 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    مقال سابق لمحمد كريشان قبل أربع سنوات:

    ـــــــــــــ


    السودان رهينة
    4 - نوفمبر - 2014

    السودان رهينة
    محمد كريشان

    16 حجم الخط
    الطريق باتت سالكة الآن أمام الرئيس السوداني عمر البشير للترشح رسميا لولاية رئاسية جديدة لخمس سنوات ليصل عهده إلى ثلاثين عاما كاملة، فما مبارك ولا القذافي ولا صالح بأفضل منه. لم يتعظ، وهو الذي وصل إلى الحكم بانقلاب عسكري عام 1989، بالمآلات المأسوية من حوله لبقاء رجل واحد وحزب واحد طوال هذه السنوات بعد أن تكون الشعارات اهترأت والمصداقية تلاشت والفساد ازداد والاستبداد استفحل.
    أما السودان فباتت الطريق سالكة أمامه نحو مزيد من العزلة : رئيس مطلوب للعدالة الدولية منذ أن أصدرت عام 2008 محكمة الجنايات الدولية مذكرة بتوقيفه بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وبلد مدرج منذ سنوات طويلة ضمن القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. كما أن دولا عديدة، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا إشترطتا، على ما سربته مصادر برلمانية سودانية، عدم ترشح البشير لولاية رئاسية جديدة للتخفيف من أعباء ديون البلد البالغة أكثر من أربعين مليار دولار. كما لن يُسمح للسودان أن يكون شريكا في المطالبة برفع العقوبات عنه، ولن يسمح له بالمطالبة بالدعم التنموي الأوروبي. يحدث هذا في وقت يئن فيه الناس من أوضاع معيشية صعبة مع تراجع متواصل للجنيه السوداني أمام الدولار بطريقة جنونية: حين استلم البشير السلطة كان الدولار الأمريكي يساوي 12 جنيها سودانيا، وقتها قال أحد رفاقه إنه لولا ألطاف الله و»ثورة الإنقاذ» لوصل الدولار إلى 20 جنيها. تخيلوا اليوم أن الدولار الأمريكي يعادل تقريبا…. 90 ألف جنيه !!!
    وقبل هذا وبعده، رجل لم يمانع في انفصال نصف بلده، دفع جنوبه بالأساس رشوة لإنقاذ رأسه ومع ذلك لم يفلح. وهو إلى الآن يواجه تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان والنيل الزرق مع صعود ونزول دائمين لوتيرة العنف في دارفور غرب البلاد منذ 2003. وحتى حين دعا إلى حوار وطني شامل، لم تستجب له الأطراف الفاعلة لا سيما تلك التي ما زالت تحمل السلاح في وجهه لأن الحد الأدنى من الإجراءات الواجبة لتنقية الأجواء السياسية في البلاد تمهيدا لإنجاح هذا الحوار لم يتم اتخاذها. حتى الحوار الوطني الواسع أراده على هواه وبما يمهد، على ما يرى معارضوه، لإعادة ترشحه رئيسا للبلاد وليس شيئا آخر.
    إذن رئيس استمر في الحكم خمسة وعشرين عاما ويطمع في المزيد مع أنه لم يضمن استمرار الوطن كما تسلمه ولا أمّن له ازدهارا ولا تنمية ولا عيشا كريما لمواطنيه ولا أمنا واستقرارا ولا صيتا دوليا. أي واحدة من هذه العيوب كفيلة لوحدها بإسقاط أعتى رئيس إن اقترفها في فترة واحدة من فترات حكمه فكيف إن كانت مجتمعة ومتلاحقة تجر إحداها الأخرى. مع ذلك لا يشعر هذا المؤتمن على البلد بأي حرج وهو من يقودهم بكل «تألق» من فشل إلى آخر!
    قد يقبل الناس بالتنمية والرفاه الاجتماعي والأمن حتى وإن كان ذلك كله مغمسا بذل الدكتاتورية، أما أن يفقدوا كل شيء مقابل لا شيء فهو ما لا يطاق، لا سيما عندما يتقدم المسؤول الأول عن كل هذه الكوارث المنفردة والمجتمعة ويرى نفسه الأكثر جدارة بـ «مواصلة المسيرة»! حين تبحث في كل ما يقوله أنصار البشير الآن من محاولات التبرير لكل ذلك لن تجد أكثر من هذين التبريرين : الأول أن الرجل هو صمام الأمان لوحدة حزبه المؤتمر الوطني الحاكم والثاني أن الجيش لن يقبل بمرشح آخر للرئاسة من خارجه. تبريران سقيمان وكل واحد منهما أسوأ من الثاني لأنهما يعنيان في الأساس أن الرجل أمـّــن طوال حكمه من شبكات المصالح ما جعل الجيش والحزب سنديه الحقيقيين عوض أن يكون الشعب وما وفره له من مكاسب ملموسة، مع أن التجارب أثبتت في الجوار السوداني، ودون البحث بعيدا عنه، أنه إذا خرجت الناس غاضبة لا تلوي على شيء فلن يشفع لأعلى هرم الدولة لا الجيش ولا الحزب طبعا.
    باختصار نحن نرى الآن رجلا واحدا، مع كل ما يمثله من شبكات انتهازيين ومصالح، يأخذ في وضح النهار بلدا كاملا رهينة محتميا به لإنقاذ رأسه من ملاحقة دولية لن يفلت منها. إنه يحاول فقط تأخيرها… فإما أن يأتي أجلها أو أجل الله.

    ٭ كاتب تونسي

    محمد كريشان
                  

11-21-2018, 11:34 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا مقال آخر لمحمد كريشان بتاريخ أبريل 2015 تزامن مع "الانتخابات"!!!
    ــــــــــــــــــ

    2015/04/20

    محمد كريشان : المشهد السوداني الكئيب


    «مسرحية بسيناريو مفضوح وإخراج سيىء، على مسرح متهالك، وممثلين لا يجيدون لعب الأدوار. وحدهم المنتفعون يصفقون»… هكذا لخّـص أحد السودانيين على موقع للتواصل الإجتماعي المشهد في بلاده مع هذه الانتخابات العامة البرلمانية والرئاسية الأخيرة… وقد صدق.
    سيناريو مفضوح : انتخابات يعرف الجميع نتيجتها مسبقا قبل أن تبدأ، انتخابات صورية للحفاظ على وضع بائس قائم منذ خمسة وعشرين عاما. الانتخابات أسلوب إهتدى إليه الناس في العصر الحديث لمحاسبة الحكام على تقصيرهم والإتيان بغيرهم بديلا لتجديد العطاء البشري وتنشيط شرايين مؤسسات الدولة..إلا عندنا. السودان هنا حالة نموذجية تـُــدرّس فعلا لأنها لا تعني سوى أن الشعب الذي يختار التجديد الدائم لمسببي مأساته المتواصلة إما أنه غائب عن الوعي أو أنه يتلذذ بتعذيب نفسه، ومن الصعب قبول أي منهما عقلا وواقعا.
    إخراج ســـيىء: محاولة إظهار أن هذا الموعد يجري على ما يرام بحيث أن أكثر من 13 مليون ناخب تقدموا بكل همة وحماسة إلى هذه الانتخابات «التاريخية» كما وصفها مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور بحيث كانت مشاركته «كبيرة» وفق تعبير الحاج آدم أحد قيادات الحزب الحاكم. ليس هذا فقط بل إن هذا الإقتراع جرى بوجود «مراقبين» من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي الذين لم يعرف عنهم سوى تزكية كل انتخابات مهما كانت خروقوتها أو حتى رداءتها.
    مسرح متهــــــالك: بلد خسر ثلث أراضيه بانفصال جنوبه عام 2011 ومهدد فيما بقي بسبب حروب تمرد قتل فيها زهاء الـــ 300 ألف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة. بلد فقد سكانه الــــ 38 مليون قرابة ثلاثة أرباع عائداتهم النفطية التي لم يستفيدوا منها أصلا لا في تطوير صناعة ولا زراعة ولا بنية تحتية ولا مدارس ولا مستشفيات ولا خدمات ولا غيرها فكيف إذا حرموا منها الآن؟!
    ممثلون لا يجيدون لعب الأدوار: أولهم رئيس يحكم منذ 25 عاما وما زال يقول هل من مزيد، رجل مطلوب للعدالة الدولية وصدرت بحقه عام 2009 مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور وأخرى عام 2010 بتهمة ارتكاب إبادة فقرر التخلص من جنوب البلاد علّ ذلك يكون له شفيعا فلما فشل قرر أن يأخذ شعبه بالكامل درعا بشريا يحميه من قدر قد يتمكن من تأجيله لكنه لن يفلت منه. مع ذلك فالبشير ليس وحده، فها هم 44 حزبا يتنافسون في انتخابات يعلمون جيدا أنهم لن ينالوا منها سوى بعض الفتات إما لأنهم أضعف من أن ينالوا شيئا أو لأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ليس مستعدا لأن يترك لهم شيئا والأرجح لكليهما. اما أولئك الـــ 15 مرشحا للرئاسية فغالبتهم الساحقة مجهولون من الشعب، كما تنقل أغلب التقارير، مما يجعلهم أقرب لمن رضي لنفسه أن يكون مجرد «كومبارس» يزين المشهد لكن لا يغير منه شيئا.
    وحدهم المنتفعون يصفقون: هؤلاء على الأرجح من دائرة الرئيس وحزبه في بلد هو من الأوائل عالميا في مؤشرات الفساد مع أن لا شيء فيه المسكين جاهز للنهب مما يجعل هذا النهب من «اللحم الحي».أما البقية فهم من «الهتيفة» المغلوب على أمرهم، يصفق رجالهم وتزغرد نساؤهم كلما اجتمع بهم البشير فيرقص أمامهم ويرفع في وجوههم عصاه.
    ويبدو أن ما تمر به المنطقة العربية عموما من اضطرابات دموية سعى البعض في السودان إلى «الاستفادة» منه لجهة الترويج للقبول بــ»القسمة والنصيب» على أساس أن الرمد أفضل من العمى وهو ما انعكس في تصريحات بعض المواطنين السودانيين التي أوردتها بعض وكالات الأنباء من قبيل تلك السيدة التي قالت لــ «رويترز» إن «الانتخابات أحسن من الحاصل في المنطقة..شوف القتل والموت». وتبقى في النهاية ملاحظتان على عجل:
    – المعارضة التي قاطعت هذه الانتخابات لأنها «تقام حالياً في ظروف سياسية سيئة جدا خاصة والحرب مشتعلة وهناك أزمة حريات ومؤسسات» ولأنها «ستكرس وضعا سيئا جدا وسوف تكرر سيناريو الاستبداد والدكتاتورية ذاته الموجود في البلاد»، كما قال كمال عمر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض، هذه المعارضة هي جزء من معضلة البلد لأنها لم تعثر بعد على أفق واضح للتجاوز قادرة على قيادته وتحمل تبعاته.
    – الجهات الدولية على غرار الإتحاد الأوروبي الذي رأى أن هذه الانتخابات «لا يمكن أن تسفر عن نتائج ذات مصداقية ولها صفة الشرعية» لم تعد لها، بعد كل تقلبات مواقفها وانتهازيتها في التعامل مع الثورات العربية المختلفة، أية مكانة أخلاقية أو سياسية تسمح لها بالتقييم المنصف المراعي لتطلعات الناس وطموحاتهم. هذا يعني أن المشهد السوداني سيمر، وسيمر غيره… حتى إشعار آخر.
                  

11-21-2018, 11:42 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    وهذه تغريدة لمحمد كريشان في مارس 2015 وبعض التفاعل معها:

    ــــــــــ

    محمد كريشان

    Verifizierter Account

    @MhamedKrichen
    Folgen @MhamedKrichen folgen
    Mehr
    البشير: "المشروع الإسلامي في السودان لم يفشل". يا ســــــــــــــــلام. .. كيف كان يمكن أن يكون البلد إذن لو أنه فشل؟؟ !!

    05:52 - 1. März 2015
    17 Retweets 23 „Gefällt mir“-Angaben M.Limamالفرج قريبbasher almajdubGHASSANابن خلدونعلي التوميAmany BenjeddouAnas Al-Sulaimanmohammed
    7 Antworten 17 Retweets 23 Gefällt mir
    Antworten 7 Retweeten 17 Gefällt mir 23

    JO..


    @joooo9090
    2. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen هل بدأ استهداف البشير من قبل قناة الجزيره وطاقمها بعد تخليه عن #الاخوان

    0 Antworten 0 Retweets 1 Gefällt mir
    Antworten Retweeten Gefällt mir 1

    hazem M youssry


    @hazemyoussry
    1. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen المشكلة ليست في الفشل من عدمه المشكلة انه مسمي طريقة حكمه دي انها إسلامية

    0 Antworten 0 Retweets 1 Gefällt mir
    Antworten Retweeten Gefällt mir 1

    mahmoud elkaddadi


    @mahmoudkaddadi
    1. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen ليس الفشل للمشروع الاسلامى ابدا انما هو فشل الاغبياء الذين يخونون الشعوب ويسرقون قوتهم باسم الدين

    0 Antworten 0 Retweets 0 Gefällt mir
    Antworten Retweeten Gefällt mir

    بسّام بن سعيد


    @bnaosusraam
    1. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen حكامنا يفسرون الاسلام على هواهم وحسب رغباتهم وبهذا تجعل الناس لاتحب كلمةالحكم الاسلامي بهذا حكام العرب هم العدو الاول للاسلام

    0 Antworten 0 Retweets 0 Gefällt mir
    Antworten Retweeten Gefällt mir

    omarhamza


    @omarhamza977
    1. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen وهل يستقيم مشروع إسلامي ومستبد ناهب للثروات؟

    0 Antworten 0 Retweets 0 Gefällt mir
    Antworten Retweeten Gefällt mir

    moh taha


    @mohdil23
    1. März 2015
    Mehr
    Antwort an @MhamedKrichen
    @MhamedKrichen يعتقد ان هناك درجات ادني من الجحيم يمكن ان نصل اليها بعد ،، ياسلام علي حد قولك
                  

11-21-2018, 12:36 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا مقال سابق لمحمد كريشان يوينو 2012

    مذيع الجزيرة محمد كريشان : البشير والمصير
    العربينشر في سودان موشن يوم 27 - 06 - 2012
    الرئيس السوداني عمر البشير حر في أن يعتبر ما يجري في بلاده منذ قرابة الأسبوعين
    جزءا من 'الربيع العربي' أم لا، لكن من حق غيره أن يراه بلا شك خريفا جليّا لنظامه.
    من ألطاف الله أن لا أحد، إلى حد الآن، سقط قتيلا في المواجهات الحاصلة بين جموع من المواطنين وقوات الأمن في غالبية المدن السودانية على خلفية رفع الدعم عن المحروقات، ولكن إن حصل ذلك فلن تتوقف المظاهرات بل ستزداد شراسة. أما بقية أركان سيناريو ما حدث في أكثر من دولة عربية فمتوفر في السودان وأوله إنكار وجود أزمة في البلاد والعجرفة في التعاطي مع هؤلاء الذين ينزلون إلى الشوارع بعد أن ضاق بهم الحال إلى حد الانفجار.
    كثير مما حصل في تونس وليبيا ومصر وسورية ازدادت حدته بسبب الرعونة وعدم المسؤولية في تصريحات قادته عندما شرعوا في رمي الأوصاف على مواطنيهم الغاضبين من سياساتهم الاجتماعية والسياسية. هؤلاء المحتجون في السودان هم من 'شذاذ الآفاق' في تقدير البشير، وهم كذلك من 'المخذلين والمتآمرين والعملاء' و'فقاقيع ستزول'. أكثر من ذلك، منّ البشير على هؤلاء بأنه لم يستعمل معهم وسائل القمع الأقوى التي لديه لأنه لو أراد ذلك لبعث لهم كتائب 'المجاهدين' التي كانت يرسلها لمحاربة أهل الجنوب من 'الكفار' قبل أن يستقل هؤلاء العام الماضي فيحرموا البلد من مليارات الدولارات ومن ثلاثة أرباع احتياطيها النفطي. ومع ذلك، فإن بعض التقارير تشير إلى أن النظام بدأ يستعمل هو الآخر 'شبيحته' لنرى في النهاية الطبعة السودانية لهذا الرهط من الناس بعد أن عرفنا الطبعة المصرية والليبية واليمنية وبالطبع السورية التي ما زالت إبداعاتها الإجرامية اليومية متواصلة.
    'إذا أراد شعب السودان أن ينتفض فسينتفض بأجمعه'... هكذا رأى البشير الذي يرى أن الشعب ما زال ملتفا حول قيادته بدليل أنه تجول، كما قال، في بعض أحياء العاصمة في سيارة مكشوفة فلما رآه بعضهم هتف 'الله أكبر'!! أي منطق سياسي هذا؟!! وأي مسؤولية تليق بأعلى هرم الدولة عندما لا يجد ما يقوله سوى أنه 'لا يخاف أن يقلعونا من الحكم.. لا أمريكا ولا غيرها.. لأن الحكم من عند الله والسعيد من يموت ميتة وجيهة' وأن 'الملك لله يعطيه من يشاء وينزعه مما يشاء'!!؟ .
    إذن هو يقود السودان بإرادة إلاهية ولن يترك دفة الأمور فيها إلا إذا أراد رب العالمين عكس ذلك. أي توظيف أسوأ من هذا عندما تجعل الرحمان الرحيم ضامنا لدكتاتورية عسكرية دينية مستمرة لأكثر من عشرين عاما؟!! فترة لم تقدم فيها قيادة 'المشروع الحضاري' للبلاد سوى المزيد من التفقير والتخلف والعزلة الدولية والتفريط في جزء عزيز من البلد ثم الانقلاب لقمع أبناء الشطر المتبقي منه عندما انتفض بعضهم احتجاجا على إجراءات رأوا أنها تزيد من إفقارهم مقابل فساد أهل السلطة الذي وصل إلى حد الهتاف ضد 'لص كافوري'. كافوري هذه، منطقة في العاصمة الخرطوم يقول أهل السودان، إن الرئيس خصصها لأهله وعشيرته بعد أن أتى بهم من منطقة 'حوش بانقا' الفقيرة في شمال البلاد، فتحولت بهم ولهم إلى منطقة من أرقى وأغلى ما هو قائم في العاصمة.
    لا أحد من رؤساء تونس وليبيا ومصر واليمن المطاح بهم، أو من هم في الطريق بلا شك، امتلك الجرأة ليحترم شعبه في أول ظهور له بعد بدء الاحتجاجات ضدهم. كلهم أخذتهم العزة بالإثم، لم يمتلكوا حتى شطارة محاولة احتواء حالة الغضب وتقديم التنازلات عندما تكون الأمور ما زالت في بدايتها قبل أن تفلت من أيديهم. البشير يعيد نفس السيناريو!! ما فعله مثلا لم يتجاوز إعفاءه لجميع مستشاريه التسعة وذلك في 'إطار إعادة هيكلة الحكم والإدارة'. طبعا هو خارج هذا السياق... لأنه باق بإرادة رب العباد الذي يريد 'توريطه' في ظلم حرّمه رب العالمين على نفسه وحرّمه على عباده.. ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
    محمد كريشان
                  

11-21-2018, 12:49 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية بالسودان تدعم ترشيح الب� (Re: Yasir Elsharif)








    عرض أكتافكم روِّحوا يلاَّ... محجوب شريف
    21.164 Aufrufe



    Yasir Elmalih
    Am 26.06.2012 veröffentlicht
    سجلت في مدينة هالا يوم السبت 23 يونيو 2012 إبَّان انتفاضة الشعب السوداني هذه الأيام

    عرض اكتافكم روِّحوا يلاَّ
    شعبنا أصبح وأمسي وظل
    كترتوها عليه الطله
    أكَّلتوهُ زمانِك ممَّا
    ولبّستوهُ كذلك ممَّا
    عدّمتوهُ الخيت والغله
    شبراً شبرأً عابس ويابس
    أكتر منها مابتذلّ
    الكانون في الشارع ولّع
    طَول منّها نار الحله
    عِشنا وشفنا تب ماخفنا
    العايزكم لمّن جرب كنتو اضلَّ
    تلك مآذن ولاَّ مخازن ؟!
    خمَّ ولمَّ فساد الدنيا
    ثم اتنحنح ...هي لله.. هي لله
    كبر وصلي
    لما رفعتو السيف والمصحف
    ولافي المتحف بقى حق الله
    باسم الدين والدم والدمعه
    وباسم الخالق عزَّ وجلَّ
    اتعذبنا ... وما كذبنا
    حليلو الفات ... والمات وإتشل َّ
    بيوت اشباح وجراح ومذله
    دم الشهدا رصاصه رصاصه
    وحبل المشنقه داك إدّلي
    ومع ذلك حتي اللحظه
    ما اتربَّصنا ...ولا فجَّرنا
    إلا كذلك ما اتحجَّرنا
    قد أدبنا الشعب الطيب
    نحن جميعاً دونو اقلَّ
    بيتنا وساسنا ورفعة راسنا
    نحن حنانو وجَنا وجدانه
    مش لافتات في الإيد ومظله
    إيد علي إيد وسِلِّم سِلم
    ما بنسلم وشعب مُعلم
    ما بتخلَّي
    حاشا وكلا ما بنتْخلَّي
    غُبننا أكبر من تتصور
    وحكم الفرد زمانك ولَّى
    القذافي وأصبح مافي
    حسني مبارك ...وعلي عبد الله
    ياحاج زين إستغفر ربك
    تسرق شعبك
    وتهرب تلبد جمب بيت الله ؟
    والغرقان في الدم السوري
    حتي الحاجب منو اتبلَّ ومابتحلَّ
    الهبباي سوداني مُدرب
    جرَّب هدم وجرب عَلاَّ
    ما بالصدفه ولاها لعلَّ
    فيكم ريحه من الشبيحه
    خلوا البلطجه روِّحوا يلاَّ
    كل العالم عين بتاوق
    صوره وصوت وكتاب ومجله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de