الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلامي حيجيب راس الجماعة بتاعين العصابة العندنا.. مهلا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-19-2017, 04:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلامي حيجيب راس الجماعة بتاعين العصابة العندنا.. مهلا




















                  

11-19-2017, 04:31 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)
                  

11-20-2017, 07:53 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    وزير الخارجية اجتمع بقيادات دينية .... اختراق أمريكي كبير في مسجد النيلين وجامعة القرآن الكريم!!



    سليفان يشدد على ضرورة احترام الحريات الدينية والصحفية وترقية حقوق الإنسان
    11-20-2017 05:26 AM
    الخرطوم: الراكوبة نشرت الراكوبة بالأمس بياناً لهيئة علماء السودان، وصفته بالغامض، وكان ذلك بسبب غياب معلومة لفحوى اجتماع ضم وزير الخارجية الأمريكية وعدد من الرموز الدينية والمجتمعية، في اجتماعين منفصلين ضم رجالات الدين الاسلامي والمسيحي بمسجد النيلين بأمدرمان، فيما تم تنظيم تنوير لعدد محدود من قادة العمل الأكاديمي ومديري الجامعات وممثلين لمنظمات المجتمع المدني والسياسي بقاعة الشهيد بجامعة القرآن الكريم بأمدرمان، وحسب صحيفة التيار فقد دفع نائب وزير الخارجية الأمريكية جون جي سيلفان قبيل انتهاء زيارته للخرطوم والتي استمرت ليومين بخارجة طريق جديدة اعتبرها واجبة النفاذ لخلق أرضية مشتركة بين الخرطوم وواشنطن وحافزاً لاستمرار العلاقة بين الطرفين.

    وأدناه رصد لوقائع وتفاصيل اللقاء الذي تابعه الأستاذ الهادي محمد الأمين من صحيفة التيار:


    المفاجأة

    في تمام الساعة الثامنة والنصف من صبيحة أمس (الجمعة) تفاجأ عدد كبير من المهتمين بوجود لقاء مغلق يجمع بين نائب وزير الخارجية الأمريكية سليفان وقيادات تمثل طوائف دينية ومجتمعية من بينهم قيادات الدين المسيحي والإسلامي لكن المفاجأة الأكبر ظهرت في أن اللقاء السري الذي تم الترتيب له منذ وقت مبكر انعقد في القاعة الشرقية الملحقة بمسجد النيلين بأم درمان وذلك بحضور الرئيس العام لمجمع الفقه الإسلامي د.عصام البشير ونائب الأمين العام للحركة الإسلامية محمد البشير عبد الهادي علاوة على وجود السفير الأمريكي بالخرطوم ستيفن كوستس وطاقم سفارته بالإضافة إلى القائم بأعمال السفارة السودانية بواشنطن السفير معاوية عثمان خالد وأساتذة بجامعة القرآن الكريم أعقبه لقاء آخر تم في قاعة الشهداء بجامعة القرآن الكريم بأم درمان مع ترحيب حار من منظمي اللقاءات عقبه أعمما يعني أن انقلاباً كبيراً سيحدث في ملف التطبيع بين الخرطوم وواشنطن بعد قرار ترامب الأخير برفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد.

    روشتة جديدة

    خارطة طريق جديدة رسمها الدبلوماسي الأمريكي ووضعها أمام طاولة الاجتماع المغلق الذي انعقد وسط سرية وتكتم وشدَّد المسؤول الأمريكي على أن واشنطن مهتمة للغاية بملف الحريات الدينية وحقوق الإنسان وأبدت قلقاً متزايداً من التضييق على المسيحيين والأقليات الدينية علاوة على هدم الكنائس والمساجد ومحاكمة رجال الدين المسيحي فيما أبدت واشنطن تحفظاً بشأن بعض مواد القانون الجنائي والأحوال الشخصية مع الإشارة إلى مادة الردة مع ضرورة إجراء تعديلات على بعض المواد وإطلاق حرية الاعتقاد الديني كجزء من تطبيع العلاقات بين البلدين فيما قال عدد من الدعاة رداً على المسؤول الأمريكي إن السودان ليس دولة إرهابية مطالبين الإدارة الأمريكية برفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، غير أن نائب وزير الخارجية الأمريكية أضاف قائلاً: (إنه تلقى وعوداً قاطعة بالتزام الخرطوم بقطع علاقاتها التجارية والعسكرية والاقتصادية مع كوريا الشعبية الديمقراطية) وأن رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب يحتاج لبعض الوقت.

    اللقاء الميمون

    الدهشة لم تقف عند ساحة مسجد النيلين التي جمعت المسؤول الأمريكي الرفيع ووفد سفارة واشنطن بالخرطوم بل انتقلت في اتجاه الشمال قليلاً مع انتقال الضيف الأمريكي وموكبه إلى قاعة الشهداء بجامعة القرآن الكريم التي افتتحها النائب الأول لرئيس الجمهورية الأسبق الزبير محمد صالح في العام 1997 وفي مستهل اللقاء الذي يعد الثاني في صبيحة أمس (الجمعة) رحب نائب الأمين العام للحركة الإسلامية محمد البشير عبد الهادي بضيف البلاد الأمريكي، وقال إن اللقاء يعتبر (لقاء ميمونا) وقد سبقه حديث بين المسؤول الأمريكي وعدد من العلماء ورجال الدين المسيحي، مشيراً إلى أن جامعة القرآن الكريم سعيدة باستقبالهم اليوم، وقدّم البشير عبد الهادي السفير الأمريكي بالخرطوم كوستس الذي قال إنه سعيد بأن يقدم نائب وزير الخارجية الأمريكي سليفان ليشرح للحاضرين ملامح السياسية الأمريكية تجاه السودان.

    شروط التطبيع

    نائب وزير الخارجية الأمريكي سليفان الذي تقدم للمنصة قال إنه التقى بشيوخ الدين الدين الإسلامي والمسيحي وكان سعيداً بهذه المبادرة، مؤكداً أن بلاده تبني علاقاتها الخارجية على أسس مهمة للغاية تشكل أساساً لسياستها الخارجية المتمثلة في ضرورة احترام الحريات الدينية والتسامح وترقية حقوق الإنسان، مشيراً إلى التقدم الملموس في المسارات الخمسة، وقال إن التعاون المشترك بين واشنطن والخرطوم يجب أن يقوم على اشتراطات لا بد من توفرها من بينها احترام السودان لجيرانه ووقف الحرب والعدائيات في مناطق التوتر بالنيل الأزرق ودارفور والوصول لسلام مع الدول المجاورة ولعب دور فاعل لصالح العملية السلمية في دولة الجنوب، وقال المسؤول الأمريكي أن البلدين اتفقا على تجاوز مرحلة التوتر التي كانت سائدة في وقت سابق وأنه ومنذ يونيو 2016 فإن التقدم في العلاقة بين واشنطن والخرطوم دخلت مرحلة جديدة وفتحت بموجبها صفحة جديدة وأن خطة المسارات الخمسة من أجل التفاعل البناء في علاقة البلدين قد قطعت شوطاً كبيراً في مجال (فتح الممرات بغرض إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة للنازحين – وضرورة وقف العدائيات – مع التأكيد على لعب دور في الجنوب – والمشاركة في مكافحة جيش الرب الأوغندي – والخطة المشتركة لمكافحة الإرهاب) وأن الحكومة السودانية أحرزت تقدماً كبيراً وأن إدارته ملتزمة بالتفاعل الإيجابي مع الخرطوم.

    بداية الطريق

    ومضى المسؤول الأمريكي مؤكداً إن هذه المسارات الخمسة تعد بالنسبة لهم بداية خطوات في مشوار العلاقات بين البلدين وأن الخرطوم ينتظرها عمل ومطلوبات لا بد من الوفاء بها حتى يصبح شريكاً للولايات المتحدة الأمريكية فمع أهمية وصوله لسلام دائم مع جيرانه لا بد من رعاية الحريات الدينية وحماية الحقوق وإتاحة حرية التجمع والصحافة وترقية كرامة الإنسان التي تعد أساساً للسياسة الخارجية الأمريكية، وقال إنهم يقيسون قوة العلاقة مع الخرطوم بمدى اهتمامها والتزامها بهذه الملفات وأن تجعل الاستقرار واحترام الديانات للرجال والنساء على حد سواء ورعاية الأقليات أولوية في سلم اهتماماتها تلافياً لشبح التطرف مع بسط العدالة وعدم تبني العنف ضد المواطنين وقال إنهم يلاحظون معاملة غير جيدة مع قادة دينيين خلال نقاش معهم، مضيفاً أنهم في الخارجية الأمريكية لديهم رغبة في أن تغير الحكومة السودانية من سياساتها وأن تنتقل لخطوات إيجابية تكون مؤشراً لتحسن العلاقة مع الإدارة الأمريكية، وقال سليفان إنهم اقترحوا على الخرطوم تنظيم وعقد مائدة مستديرة بهدف التباحث حول ملف الحريات الدينية مبدياً إنزعاجه من اقدام السلطات لهدم الكنائس والمساجد ووجود بعض الانتهاكات مضيفاً أنه مستعد لمساعدة الخرطوم لترقية الحريات الدينية ودعوة القادة الدينيين لزيارة أمريكا لتشكيل رؤية تتصدى لظاهرة التطرف والعنف الديني وأهمية ابتدار حوار بين الأديان.

    تحديات مستقبلية

    وفي خاتمة خطابه أمام قادة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومديري الجامعات ووسائل الإعلام والدعاة أقر الدبلوماسي الأمريكي بأن هناك عوائق وعقبات لا زالت تقف في طريق التطبيع الكامل بين البلدين، معترفاً بأن هناك صعوبات في مجال التجارة والاقتصاد وتطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل مع متطلبات والتزامات أخرى لم يسمها، لكنه المح إلى حث الحكومة السودانية لوقف الهجوم في مناطق النزاع والوصول لسلام في دارفور ووقف إطلاق النار مع دعوة الحركات المسلحة للانخراط في العملية السلمية ونبذ العنف والتوقيع على خارطة الطريق وأن تقبل المقترح الأمريكي بأهمية السماح لتوصيل المعونات للنازحين، مطالباً الحكومة بالتعاون مع اليوناميد في دارفور لأنها معنية بحماية المدنيين، وأنهى نائب وزير الخارجية الأمريكي سليفان حديثه بأنه وجدوا التزاماً من الخرطوم بإنهاء علاقاتها مع كوريا الشمالية، مضيفاً أن لقاءه بالقادة الدينيين كان ايجابياً لحد كبير، معتبراً أن الدين يعد مصدر إلهام وأنه سعيد بهذه الزيارة وأن جدول أعماله كان ناجحاً للغاية.

    التيار
    ـــــــ
    من الراكوبة
                  

11-20-2017, 08:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: روشتة جديدة

    خارطة طريق جديدة رسمها الدبلوماسي الأمريكي ووضعها أمام طاولة الاجتماع المغلق الذي انعقد وسط سرية وتكتم وشدَّد المسؤول الأمريكي على أن واشنطن مهتمة للغاية بملف الحريات الدينية وحقوق الإنسان وأبدت قلقاً متزايداً من التضييق على المسيحيين والأقليات الدينية علاوة على هدم الكنائس والمساجد ومحاكمة رجال الدين المسيحي فيما أبدت واشنطن تحفظاً بشأن بعض مواد القانون الجنائي والأحوال الشخصية مع الإشارة إلى مادة الردة مع ضرورة إجراء تعديلات على بعض المواد وإطلاق حرية الاعتقاد الديني كجزء من تطبيع العلاقات بين البلدين فيما قال عدد من الدعاة رداً على المسؤول الأمريكي إن السودان ليس دولة إرهابية مطالبين الإدارة الأمريكية برفع اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب، غير أن نائب وزير الخارجية الأمريكية أضاف قائلاً: (إنه تلقى وعوداً قاطعة بالتزام الخرطوم بقطع علاقاتها التجارية والعسكرية والاقتصادية مع كوريا الشعبية الديمقراطية) وأن رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب يحتاج لبعض الوقت.
                  

11-20-2017, 08:53 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    سلامات يا دوك
    عايز اسألك عن رايك أو لنقل رغبتك الشخصية في الموضوع دا! هل تفضّل أن يجي راس الحكومة وكيزان السودان و يلغوا حد الردّة و يشيعوا الحريّات بالفهم الأمريكي ممّا يعني رفع السودان من قائمة الارهاب و اعفاء "بعض" الديون و اعادة السودان للتعامل العالمي مّما يعني فتح نفّاج جديد لإستمرار الإنقاذ ولو بثوب آخر لسنين عددا
    أم تفضّل عدم استجابة الإنقاذ ممّا يعني استمرار الوضع بل وربّما اسوأ و قد يعجّل بزوالها مع الضيق الاقتصادي الحالي لكن سيعتبره التاريخ انتصار اسلاميي السودان لمبادئهم - على علّاتها - ورفضهم الإنحناء لأمريكا
    خيارين احلاهما مر لكن قل لي ايّهما الأنسب لك إن خُيرت؟
                  

11-20-2017, 09:15 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: سلامات يا دوك
    عايز اسألك عن رايك أو لنقل رغبتك الشخصية في الموضوع دا! هل تفضّل أن يجي راس الحكومة وكيزان السودان و يلغوا حد الردّة و يشيعوا الحريّات بالفهم الأمريكي ممّا يعني رفع السودان من قائمة الارهاب و اعفاء "بعض" الديون و اعادة السودان للتعامل العالمي مّما يعني فتح نفّاج جديد لإستمرار الإنقاذ ولو بثوب آخر لسنين عددا
    أم تفضّل عدم استجابة الإنقاذ ممّا يعني استمرار الوضع بل وربّما اسوأ و قد يعجّل بزوالها مع الضيق الاقتصادي الحالي لكن سيعتبره التاريخ انتصار اسلاميي السودان لمبادئهم - على علّاتها - ورفضهم الإنحناء لأمريكا
    خيارين احلاهما مر لكن قل لي ايّهما الأنسب لك إن خُيرت؟

    تسلم يا أخي ود البشرى وشكرا لك على السؤال الجميل
    بالتأكيد أفضل أن ترضخ سلطة الإنقاذ لإلغاء مادة الردة، فهذا مقدمة لإلغاء كل المواد المقيدة للحريات.
    لكن دعني أبشرك يا ود البشرى. الإنقاذ ما عندها حيل بتاع رفض وعدم استجابة والحمد لله رب العالمين. وهي حتى لو رضخت فإن مسألة زوالها مسألة وقت فقط.

    ياسر
                  

11-20-2017, 09:28 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    مش بس مادة الردة وإنما إلغاء عقوبة الجلد المهينة بحق المعارضين الحزبيين وغير الحزبيين وإجبار السلطة على السماح لهم بالنشاط السياسي الحر.



    كلمة الأستاذة أسماء محمود محمد طه في الحفل الختامي للمؤتمر العام الخامس لحزب المؤتمر السوداني يناير 2016وقد تعرضت في كلمتها لحادثة جلد الأخ الأستاذ مستور بسبب مخاطبة جماهيرية أقامها حزب المؤتمر السوداني

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 11-20-2017, 09:31 AM)

                  

11-20-2017, 09:41 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    وهذه هي المخاطبة الجماهيرية التي قام بها الأخ مستور وتعرض بسببها للاعتقال والجلد 20 جلدة بينما يسرح أمثال مزمل فقيري متحدثا في نفس هذه الساحات.


                  

11-20-2017, 01:08 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    من الراكوبة:

    ــــــــــــــ

    شروط سودانية



    11-19-2017 03:01 PM
    أسامة سعيد

    الشروط الامريكية لإجراء بعض التعديلات الضرورية علي القوانيين المقيدة للحريات والمهينة للإنسان هي شروط سودانية قبل ان تكون أمريكية ظلت تطالب بها قوى المعارضة منذ زمن طويل وتضعها شرطا أساسيا للدخول في اى عملية سياسية مع النظام لإيجاد حل للازمة السودانية.

    علي اى حال الحكومة السودانية تعلم ماهو المطلوب منها لرفع العقوبات ويجب ان تصارح الشعب السوداني بحقيقة كامل الشروط الامريكية لانها تخفي الجزء المتعلق ببقاء البشير على سدة الحكم وكذلك شرط إنهاء اى مظهر من مظاهر حكم الاسلاميين المتشددين من اخوان مسلمين او سلفية جهادية وهذه ايضا شروط سودانية ينادى بها قطاع وأسع من السودانيين وذلك بعد فشل تجربة حكم الاسلاميين في إدارة الدولة والبشير هو المسؤول الاول عن هذا الفشل وعليه الرحيل اليوم قبل الغد، اما فيما يتعلق بشرط إحترام القرارات الدولية بشأن وقف التعاون مع كوريا الشمالية هذا الشرط قد تمت الموافقة عليه مباشرةً وتبقى الإلتزام بوقف اى تعاون عسكري مع كوريا الشمالية او مع شركاءها، ويظل شرط إحترام ممارسة الشعائر الدينية بين مد وجزر لمحاولات النظام المراوغة والتضليل ولكن العالم كلة شاهد علي الإنتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها المسيحيين في السودان بصورة دائمة ومستمرة.

    قلنا من قبل ان قضية عدم إحترام ممارسة الشعائر الدينية وإنتهاك حقوق مسيحيي السودان امر تجاوز كل الخطوط الحمراء للتعايش السلمي بين الأديان هل يعقل ان يهدم النظام الكنائس ويعتقل القساوسة ويمنع المسيحيين من ممارسة حقهم في ممارسة العبادة والدراسة بوضع معيقات بقرارات ادارية الشكل سياسية القصد والتوجه؟، ويريد من العالم ان يسكت على ممارساته البربرية!، نعتز ونفتخر بأننا كنّا ومازلنا جزء من حملة التضامن مع مسيحيي السودان وندعوا السودانيين ان يناهضوا سياسات النظام الظالمة وان يعملوا بجد و حزم لإجبار النظام لإلغاء قوانينه المهينة ونحن نقول بالصوت العالي انها مطالب وشروط سودانية وليست أمريكية.
                  

11-20-2017, 01:23 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    استطراد بسيط معك يا عزيزي ود البشرى

    الضغط على سلطة الإنقاذ لإلغاء القوانين عمل كبير وينبغي على السودانيين أن يتعلموا الدرس من مسألة قوانين سبتمبر التي اشتهر أن النميري وصفها بأنها خازوق وأنه لا يستطيع أحد غيره أن يلغيها. وبالفعل فشل السياسيون الحزبيون في إلغاء قوانين سبتمبر بعد الانتفاضة الناجحة إلى أن جاء انقلاب الانقاذ.
    والآن إذا لم يستطع الناس إجبار الإنقاذ على إلغائها فسوف يصعب على الناس عمل ذلك بعد سقوط الإنقاذ.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 11-20-2017, 01:28 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 11-20-2017, 04:36 PM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 11-20-2017, 04:40 PM)

                  

11-20-2017, 08:56 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)


    هنا الرأس يسلم نفسه طاعة !

    حفلة يا دوك في زمن تطبيق الشريعة
    للكفار وبالتحدبد الدني عذابها !


                  

11-20-2017, 11:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: مني عمسيب)

    شكرا يا ستنا منى..
    الجماعة مزنوقين.

    ــــــــــــــ
    رئيس هيئة علماء السودان البروفيسور محمد عثمان صالح:رفضتُ مقابلة المسؤول الأمريكي لأنه يريد فرض وصاية .. بعض أبناء السودان يمدون أمريكا بمعلومات مفبركة



    لن نقبل بتعديلات الحريات الدينية لو انطبقت السماء على الأرض
    11-20-2017 03:02 PM


    الحريات الموجودة في السودان لا توجد في كل العالم
    بدا رئيس هيئة علماء السودان البروف محمد عثمان صالح غاضباً على التدخل الأمريكي في شأن الحريات الدينية بالبلاد، وقال إن التعديلات المقترحة موخراً لن تطبق لو انطبقت السماء على الأرض وكشف صالح عن رفضه مقابلة نائب وزير الخارجية الأمريكي الذي زار السودان قبل أيام وطالب الحكومة بالثبات على المواقف وعدم التراجع عن القضايا العامة والتمسك بها.
    حوار.. عبد الرؤوف طه
    *لماذا رفضتم التعديلات الدينية التي طرحها نائب وزير الخارجية الأمريكية الذي هبط الخرطوم قبل أيام؟
    - قلنا المسألة خاضعة للحوار، ولكن نحن ضد الإملاءات، ولا نقبل أن يقال لنا أعملوا هذا واتركوا ذاك.
    *بمعنى الهيئة سترفض التعديلات الدينية الثلاثة التي طرحها النظام الأمريكي على الخرطوم؟
    - نعم لن نقبل ولا يوجد أي فرد سوداني يقبل ذلك ولكن يمكن أن نقبل الحوار معهم في قضايا معينة.
    * هل التقيت بنائب وزير الخارجية الأمريكية؟
    - لا، لم أجلس معه، ورفضت الذهاب للجلوس معه.
    * رفضت مقابلة الوزير الأمريكي بأي حجة؟
    - رفضت من حيث المبدأ.
    *بمعنى أوسع؟
    - لأنني أعلم أن المسألة ليست حواراً بل تبليغ رسالة وإيصالها إلينا، وبالتالي لا داعي للجلوس معه، ويمكنني أن اطلع على رسالته عبر الإعلام.
    *رفضت مقابلة المندوب الأمريكي وفي نفس الوقت قلت مستعد للحوار معه كيف يستقيم ذلك؟
    - إذا حضر إلينا وطلب الحوار فلا مانع من ذلك سنتحاور معه بنفس طويل.
    *هل التقى المندوب الأمريكي بأعضاء من هيئة علماء السودان؟
    - أبداً، لم يلتق بأي فرد من أعضاء هيئة علماء السودان.
    *هل تلقيتم دعوة رسمية من الجهات المعنية لمقابلة نائب وزير الخارجية الأمريكي؟
    - نعم، تلقيت دعوة رسمية معنونة باسمي ورفضت تلبية الدعوة .
    * كيف تنظر للنقاط الثلاث التي طالبت أمريكا بتعديلها (الحريات الدينية. والميراث والزي الفاضح والردة؟
    - هذه النقاط من ثوابت الشريعة، الميراث ثابت من ثوابت الشريعة الإسلامية وحجاب المرأة وعدم تبرجها من ثوابت الشريعة، وهم يسعون لتغيير ذلك هذا يخالف ثوابت الشريعة الإسلامية.
    *الحكومة ربما توافق على النقاط التي طرحتها أمريكا من ثم تعديلها بغية الوصول لتطبيع شامل للعلاقات بين البلدين؟
    - لن يحصل ذلك مطلقاً، ونحن اجتمعنا مع مسوؤلين حكوميين وقالوا لنا حرية الأديان الأخرى متاحة ونحن متعايشون مع الأقباط وغيرهم.
    *ما تعليقك على هدم الكنائس؟
    - قال لنا مسوؤلون حكوميون إن الأخطاء الإدارية مثل هدم الكنايس بقصد التخطيط ستتم معالجتها، ولكن ليس هنالك تغول على أهل الأديان الأخرى هم سعداء معنا ونحن سعداء معهم.
    * لكن اعتقال القساوسة أيضاً كان جزءاً من تحرك أمريكا صوب السودان والمطالبة بتوسيع الحريات الدينية؟
    - إذا كان هنالك قسيس اعتقل ظلماً فإن القانون كافٍ لإنصافه ولكن إذا كانت المسألة مجرد ادعاءات ستظل الادعاءات باطلة والظلم يرفع، ونحن طالبنا برفع أي ظلم .
    *مسألة قتل المرتد أثار جدلاً داخلياً وخارجياً، متى يتم حسم مثل هذه النقاط مثار الجدل؟
    - نحن لا يمكن أن نحكم على شخص مرتد إلا إذا كانت المسألة خروجاً واضحاً جداً عن الدين والحدود تُدرأ بالشبهات، وهذه هي القاعدة الشرعية المعلومة وأقولها إلغاء مواد من الدين لن نوافق عليه (لو انطبقت السماء مع الأرض).
    *كيف تنظر للتدخلات الأمريكية في الشؤون الدينية السودانية؟
    -أمريكا تصلها معلومات خاطئة عن الأوضاع الدينية في السودان .
    *من الذي يوفر هذه المعلومات للأمريكان؟
    - مع الأسف الشديد تصدر من أبناء السودان وقاموا بصناعة أفلام كاذبة، وفبركوا أشياء كاذبة، ودفعت أموال لأوكامبو ولرئاسة المحكمة الجنائية الدولية لفبركة قضايا ضد السودان من أجل تزييف الحقائق ضد السودان، ونحن نعلم أن الحريات الموجودة في السودان لا توجد في أي بلد في العالم .
    *تقصد الحريات العامة، أما الحريات الدينية؟
    -أقصد الحريات الدينية وغيرها.
    *انقسام كبير في المجتمع السوداني حول المطالب الأمريكية الأخيرة ما بين رافض ومؤيد، كيف تنظر لهذا الانقسام؟
    - نحن أمة متوازنة وعادلة ولا نقبل الضيم، ولا نريد الضيم لغيرنا والحرية لنا ولغيرنا والسودان لنا ولغيرنا.
    *رسالة في بريد الحكومة؟
    - يجب أن نثبت على الثوابت ولا بأس من التفاوض والحوار على بعض القضايا الفرعية، وأقول لهم إن السلطة القضائية كفيلة بإزالة أي ضرر، ولكن لا نتفاوض في قضايا من ثوابت المجتمع، وأقول للحكومة "اثبتي على موقفك".
    *هل الحكومة راضية عن موقف هيئة علماء السودان المناهضة للتعديلات الدينية التي طرحتها أمريكا؟
    - عليك ان تسأل الحكومة، ولكن هذا موقفنا وصادر بقناعة لا تزحزح عنه.
    *ماذا لو تعارض موقف الحكومة مع موقف هيئة علماء السودان؟
    - الحق أحق أن يتبع لا تعرف الحق بالرجال، ولكن أعرف الرجال بالحق.
    الصيحة.
                  

11-21-2017, 08:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    منقول من موقع سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم:


    ــــــــــــــ

    كلمة السيد/ جون سوليفان نائب وزير الخارجية الأمريكي حول حقوق الإنسان/ الحرية الدينية في السودان

    17 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2017

    السلام عليكم، أنه ليشرفني أن التقي بكم جميعاً هنا اليوم.

    أود أولاً أن أشكر قادة مسجد النيلين لاستضافتنا اليوم وأشكرهم على كرم ضيافتهم.

    لقد أنضم إلينا هنا اليوم الكثير من الناس من مختلف الأديان والخلفيات والثقافات للحديث عن العمل الهام الذي يقومون به في السودان لتعزيز التسامح وتقوية هدف الاحترام المتبادل بين جميع المواطنين.

    وكان من دواعي الشرف قضاء بعض الوقت مع العديد منكم في وقت سابق من صباح اليوم والتعرف على الطرق العديدة التي تعمل بها مجموعات الأديان المختلفة معاً من اجل صياغة مسار جديد للمضي قدماً في السودان والابتعاد عن الانقسامات القائمة على الدين والثقافة. وبصفة خاصة، كانت مناقشاتنا مهمة ونحن نواصل بناء علاقة جديدة بين الولايات المتحدة والسودان. وأود أن تعرفوا أن حكومة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يقفان معكم في هذا العمل الهام.

    هذه هي زيارتي الأولى إلى بلدكم الجميل. لقد طلب مني الوزير/ تيلرسون أن أسافر إلى الخرطوم لاتحدث معكم ومع حكومتكم حول الأهمية المتزايدة لعلاقتنا الثنائية. وأنا هنا اليوم للتأكيد على جانب رئيسي من جوانب هذه العلاقة: القيم المشتركة للأحترام المتبادل، والتسامح، والحرية الدينية.

    وأود أن أتقاسم معكم بعضاً من تاريخي الشخصي فيما يتعلق بهذه الموضوعات لانها مهمة جداً بالنسبة لي ولمن أكون. أنا حفيد لمهاجرين أيرلنديين كاثوليك وصلوا إلى بوسطن، بولاية ماساتشوستس في الثمانينيات من القرن التاسع عشر. وفي الوقت الذي وصلوا فيه – ولعقود عديدة تلت ذلك – واجه الكاثوليك في الولايات المتحدة تحيزاً ضدهم على نطاق واسع على أساس دينهم. وعندما ترشح جون أف كيندي، وهو كاثوليكي أخر من الولاية التي نشأت فيها، لمنصب رئيس الولايات المتحدة في عام 1960، كان عليه القاء خطاب بارز لطمأنة الأمه إلى أن ديانته تتفق مع واجبات منصب الرئيس.

    إن تذكر مثل هذا التاريخ في الولايات المتحدة اليوم يبدو غريبا. ولكن لم يكن الأمر سهلاً، واستغرق عقوداً عديدة. وفي نهاية المطاف قلت الانقسامات بين الكاثوليك والبروتستانت في الولايات المتحدة وتحسن التفاهم بينهم بشكل كبير. واليوم، لا يمكن تصور أن وضع الإنسان كشخص كاثوليكي في الولايات المتحدة سيكون بمثابة عائق يقف في طريق طموحاته في الحياة.

    إن تجربة الولايات المتحدة في هذا الصدد تؤكد على أن احترام الكرامة الإنسانية لكل شخص، بصرف النظر عن المعتقدات الدينية أو الأصل، هو عنصر أساسي ليس فقط لحماية حقوق الإنسان، ولكن أيضاً لتعزيزإقامة مجتمع يمكن أن يزدهر، ويبنى على نقاط قوة كل شخص، ويمضى قدماً بجميع اعضائه.

    وهذا يأخذني إلى أحد أهداف زيارتي: توضيح أن الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة التزاماً عميقاً بالمشاركة الإيجابية مع السودان في عدد كبير من الموضوعات التي تشمل حماية الحرية الدينية وتعزيز حقوق الإنسان الأخرى في جميع أنحاء بلدكم.

    إن مسار المشاركة الوثيقة هذا هو مسار جديد بالنسبة لكل منا.

    في عام 2015، بدأت الولايات المتحدة، وبعد عقود من العلاقات الثنائية المتوترة، مشاركة محسوبة مع حكومتكم للحث على احراز تقدم أكبر في العديد من عمليات السلام والسعي لإحداث تغييرات إيجابية لصالح الشعب السوداني، بصرف النظر عن الدين أو الطبقة أو الخلفية العرقية.

    وفي يونيو/ حزيران 2016، بدأ السودان والولايات المتحدة إطاراً تاريخيا للمضي قدماً، يُعرف بخطة المشاركة خماسية المسار.

    وقد حددت هذه الخطة خمسة مجالات ذات أولوية للمشاركة البناءة، وتطلبت من الحكومة السودانية القيام بما يلي:

    وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع، بما في ذلك القصف الجوي في دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق؛
    تحسين إمكانية وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان حتى تتمكن المجموعات التي تقدم المعونات من توفير الموارد والمساعدات الحيوية التي يحتاجها الشعب السوداني؛
    الإمتناع عن التدخل في جنوب السودان، وبدلاً من ذلك لعب دور بناء في جهود تحقيق السلام الإقليمي؛
    التعاون مع الجهود الإقليمية لمواجهة جيش الرب للمقاومة؛ و
    بناء تعاون بين الولايات المتحدة والسودان لمكافحة الإرهاب، وجعل كلا البلدين أكثر أماناً.
    وفي كل من هذه المجالات الخمسة، احرزت حكومة السودان تقدماً ملموساً، ونتيجة لذلك، الغت الولايات المتحدة رسمياً الشهر الماضي عقوبات أمريكية معينة كانت مفروضة على السودان من أجل فتح صفحة جديدة في علاقاتنا الثنائية.

    ونحن نأمل أن تكون هذه التطورات الإيجابية تعبيراً عن مسار إيجابي لمستقبل علاقتنا الثنائية. ولكننا ندرك أيضاً أن إكمال خطة المشاركة خماسية المسار ليس سوى خطوة أولى على طريق أطول نحو التطبيع الكامل لعلاقتنا الثنائية.

    المزيد من العمل الشاق مطلوب من كلا البلدين.

    إن الولايات المتحدة حريصة، ونحن نعمل من أجل وضع إطار جديد للمشاركة الثنائية، على أن ترى السودان يحرز تقدماً في مجموعة من المجالات في الأشهر والسنوات المقبلة. وبإختصار، فإنه كلما توثقت العلاقات بين بلدينا، كلما ارتفع سقف توقعاتنا بالنسبة للسودان.

    سوف تمضى هذه المشاركة على عدة جبهات.

    يجب على السودان، لكى يصبح شريكاً كاملاً للولايات المتحدة، أن يسعى إلى تحقيق السلام داخل حدوده ومع جيرانه، وأن يتعاون بشكل موثوق مع المجتمع الدولي لتحسين الأمن والازدهار في المنطقة، وأن يلتزم بالمعايير الدولية الراسخة.

    وعلاوة على ذلك، فإن دعم حقوق الإنسان، بما في ذلك الحرية الدينية، كان وسيظل، يشكل جزءاً هاماً جداً من المشاركة الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان.

    وفي الولايات المتحدة، تعتبر حماية الحقوق والحريات الأساسية لمواطنينا مكوناً أساسياً يحدد كينونتنا كأمة. إذ تنص وثيقة الحقوق في الدستور الأمريكي، وهو وثيقتنا القانونية الأساسية، على ضمانات لحماية الحريات الفردية وتحظر السلطة الحكومية في هذه المجالات، بما في ذلك الحرية الدينية، وحرية التعبير، وحرية الصحافة، وحرية التجمع. فهذه من بين أهم الحقوق التي نعتز بها كأمريكيين، وقد كانت حماية حقوق الإنسان وكرامة الفرد بمثابة الأساس الرئيسي للسياسة الخارجية الأمريكية طوال تاريخنا.

    لقد أظهر هذا التاريخ أن الشراكات الأمريكية في جميع أنحاء العالم تكون أقوى وأكثر دواماً مع البلدان التي تتخذ الخطوات الضرورية لحماية نفس حقوق الانسان والحريات الأساسية التي تعد محورية في الولايات المتحدة.

    وفي السنوات المقبلة، سيكون أحد مقاييس قوة العلاقات الأمريكية-السودانية هو التحسن في احترام السودان لحقوق الإنسان، ولاسيما الحرية الدينية. وفي الواقع، فإن احد الأسباب التي دعتني للتحدث إليكم اليوم، في مسجد النيلين، مع قادة سودانيين مسلمين ومسيحيين، هو التأكيد على أن الولايات المتحدة تهتم اهتماماً بالغاً بالحرية الدينية في السودان.

    ومن خلال اتخاذ خطوات لتعزيز ضمانات حماية الحرية الدينية، ستجعل الحكومة البلد بأكمله أكثر استقرارا وأمنا.

    إن التفاهم والاحترام بين الاديان وحماية الحرية الدينية وغيرذلك من حقوق الانسان هي الحصن المنيع ضد التطرف. والتسامح الديني هو حجر الأساس للسلام والأمن وهو مؤشر على الحكم المسؤول. إن أسلوب معاملة أعضاء الاقليات الدينية هو في العادة المؤشر الرئيسي على التزام أي حكومة بهذه القيم.

    إن التطرف العنيف يزدهر عندما تُفضل الحكومات مجموعة دينية أو إثنية أو عرقية معينة على غيرها. ونحن نعرف ايضا أن الحكومات التي ترعى العنف أو تسمح بممارسته ضد شعوبها من الأكثر احتمالاً ان ترى التطرف العنيف يتزايد في بلدانها.

    ولكن حماية حقوق الانسان لكل شخص تجعل المجتمع أكثر عدلا وأكثر حرية وأكثر استقرار للجميع.

    ولهذه الأسباب، فإننا نحث حكومة السودان على حماية الحريات الأساسية للتعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات والانتماء إليها، والحرية الدينية، وحرية التنقل. وتدعو الولايات المتحدة السودان إلى حماية أعضاء المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الانسان وجماعات المجتمع المدني ووسائل الاعلام. ونحث الحكومة ايضا على محاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان.

    وفيما يتعلق بمسألة الحرية الدينية، واصلت الولايات المتحدة ادراج السودان “كبلد يبعث على القلق بوجه خاص”.

    لقد اشار التقرير الدولي للحرية الدينية الذي تصدره وزارة الخارجية الأمريكية سنويا إلى حالات من اعتقال قادة دينيين واحتجازهم وتخويفهم، وعدم منح تراخيص لبناء كنائس جديدة؛ وتقييد دخول المجموعات الدينية غير المسلمة إلى البلاد؛ وفرض الرقابة على المواد الدينية.

    وخلال المناقشات التي أجريتها مع كبار القادة خلال الأشهر الستة الماضية، رحبنا بالرغبة التي أعربت عنها الحكومة السودانية لاتخاذ خطوات لإنهاء ادراجها كبلد يبعث على القلق بوجه خاص. ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن نرى تقدما ملموسا يمكن اثباته من خلال تحسين السياسات وتعديل القوانين.

    ولقد ابلغنا حكومة السودان بهذه الخطوات من خلال “خطة عمل” مُقترحة، نأمل أن يوافق عليها السودان وينفذها. وكإجراء فوري لبناء الثقة، فقد اقترحنا أن تعقد الحكومة اجتماع مائدة مستديرة مع أعضاء الاقليات الدينية لمناقشة قضايا تسجيل الممتلكات، حيث أشار مسؤولون حكوميون معيّنون إلى قضايا التسجيل باعتبارها المنطق الذي يُستخدم لهدم أماكن العبادة. كما يجب على حكومة السودان، بما في ذلك الولايات الفيدرالية، ان تعلق فورا عمليات هدم أماكن العبادة، بما في ذلك الكنائس والمساجد.

    لقد اوضح الرئيس ترامب، ونائب الرئيس بينس، ووزير الخارجية تيلرسون أن حماية الحرية الدينية وتعزيزها هما من اولويات السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية. وبينما نمضي قدما في علاقتنا، لن تتجاهل الولايات المتحدة انتهاكات حقوق الانسان، بما في ذلك الحق في الحرية الدينية.

    إن الولايات المتحدة مستعدة وراغبة في تقديم المساعدة لهذه الجهود.

    وتحقيقا لهذه الغاية، سوف نستكشف الفرص للعمل مع القادة الدينيين الذين يبنون الجسور من خلال التسامح والتفاهم بين الاديان لمواجهة التطرف – مثل هؤلاء القادة الحاضرين معي اليوم هنا – في حين نأتي بأصوات جديدة لتعزيز الحوارات بشأن المُساءلة والحكم الذي يشمل الجميع.

    وستقوم الولايات المتحدة ايضا بمراجعة برامجنا للتبادل بين الشعبين مثل مبادرة القادة الافارقة الشباب وبرنامج الزائر الدولي لتحديد سُبل تحقيق اقصى قدر من الشراكة والتبادل مع شعب السودان. وإنه لمن دواعي سروري ان أرى العديد من خريجي هذه البرامج هنا هذا الصباح كدليل على نجاح هذه البرامج.

    وبالفعل، فإننا نعتقد أن أي علاقة بين بلدين انما تبدأ على المستوى الفردي. ونحن ملتزمون بإيجاد المزيد من السبل للقادة الدينيين والقادة الشباب السودانيين للدفع قدماً بالجهود المبذولة للحوار بين الاديان من أجل تحقيق السلام.

    وقبل أن اختتم كلمتي، أود ايضا بأن اتطرق إلى بعض الجوانب الاخرى الهامة بالنسبة للعلاقة بين الولايات المتحدة والسودان.

    نحن ندرك أن هناك معوقات مستمرة، بما في ذلك بعض القيود التجارية والمالية، على العلاقات الثنائية بين بلدينا وانعدام في العلاقات الدبلوماسية الطبيعية. إن تعزيز علاقتنا الثنائية بشكل أكبر سوف يتطلب أن تقوم حكومة السودان بتجديد التزامها بشأن سياسات اخرى تتجاوز الحرية الدينية.

    وعلى وجه الخصوص، ففي حين ان منع وايقاف الهجمات في مناطق الصراع هو خطوة ايجابية إلى الأمام، إلا اننا نتوقع من الحكومة السودانية الآن أن تقترب أكثر من وقف دائم لاطلاق النار من شأنه أن يفتح المجال لحوار سياسي شامل في دارفور والمنطقتين.

    ويجب على المعارضة المسلحة بالطبع أيضاً ان تُدين الاعمال العدائية وأن تلتزم بسلام يتم التفاوض عليه. ويجب على جميع الأطراف التي وقّعت على خارطة طريق الاتحاد الأفريقي الوفاء بالتزامها بالمشاركة في حوار من اجل التوصل إلى حل للصراعات وإلى عملية سياسية شاملة يشارك فيها الجميع، ويجب على الذين لم ينضموا بعد إلى العملية أن يفعلوا ذلك، لأنه ليس هنالك مسار آخر لتحقيق السلام وتحسين أوضاع الناس الذي يعيشون في مناطق الصراع. وكخطوة أولى، يجب على المعارضة ان تقبل مقترح الولايات المتحدة بتسهيل وصول المساعدات الانسانية إلى مناطق الصراع عبر الخطوط الفاصلة لمساعدة الاشخاص الذين يعانون أكثر من غيرهم.

    ونحن نمضي إلى الأمام، فإننا نشجع الحكومة ايضا على تحسين التعاون مع العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، فهي تحمي المدنيين، وتسهل وصول المساعدات الانسانية، وتعمل على تسوية الصراع على المستويين المحلي والوطني في دارفور.

    ستظل هذه البعثة – التي تدعمها الولايات المتحدة بقوة – ذات اهمية كُبرى بالنسبة لمستقبل السودان، كما أن تحقيق المزيد من التعاون مع الامم المتحدة هو مسألة ستحقق الفوز لكل الشعب السوداني.

    إن العنف والحرب وعدم الاستقرار المستمر يعوق قدرة السودان على تحقيق مستقبل مزدهر. لقد أثر الصراع على الملايين وأدى إلى تشريد وقتل مئات الآلاف من السودانيين. لقد حان الوقت لاتباع مسار للمصالحة والسلام. إن ازدهار بلدكم وأمن الاجيال القادمة يتوقف عليكم.

    إن الولايات المتحدة تدعو جميع الاطراف إلى انتهاز هذه الفرصة لتحديد مسار للمضي قدما من شأنه أن يساعد الشعب السوداني.

    وأخيرا، فإن الولايات المتحدة تدعو الحكومة السودانية أيضاً إلى المساعدة في مكافحة المخاطر التي تهدد الأمن الدولي. وفي هذا الصدد، فإنني أقدر تقديراً عميقاً وأُشيد بالبيانات العامة التي أصدرها السودان لإدانة استفزازات كوريا الشمالية، والتزام السودان الكامل بالامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بكوريا الشمالية. وأخيراً، فإن تصريحات حكومة السودان بالأمس والتي تؤكد أنها ستقطع جميع العلاقات مع كوريا الشمالية هي موضع ترحيب كبير.

    اسمحوا لي ان اختتم بالقول بأنني اشعر بالتفاؤل الشديد من اللقاءات التي اجريتها مع الحكومة وممثلي المجتمع المدني أثناء زيارتي هنا. إن القادة الدينيين الذين قابلتهم في وقت سابق اليوم هم مصدر كبير للإلهام.

    هناك بالتأكيد تحديات تنتظرنا، ولكن ينبغي أن يكون لدينا جميعا سبب يدعو إلى الأمل والتفاؤل بخصوص المشاركة المتنامية بين بلدينا.

    شكرا لكم على حسن وكرم ضيافتكم. وأنا اتطلع إلى المزيد من الفرص لتعزيز اهدافنا بوجود سودان يتمتع بقدر أكبر من السلام والإزدهار – سودان يحترم حقوق الاشخاص من كل دين.

    By U.S. Embassy in Khartoum | 20 November, 2017 | Topics: Press Releases
                  

11-21-2017, 11:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    الإصلاح الآن يرفض مطالب أمريكا بحذف مواد الردة والزي الفاضح
    بواسطة قناة المدارية - نوفمبر 19, 201700


    الخرطوم: سلمى عبد الله

    رفض نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن عثمان رزق مطالب نائب وزير الخارجية الأمريكي، بشأن تغيير بعض المواد في الدستور تتعلق بالردة والزي الفاضح، ولم يستبعد حسن أن تتنازل الحكومة ثمناً لرفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب أو لأسباب أخرى.

    وقال رزق في تصريح لـ(التيار) أمس (السبت)، هذا الأمر مرفوض وهذه المواد تخص المسلمين وليس له الحق في التدخل. وطالب نائب وزير الخارجية جون سلفيان بالحديث عن الحريات الدينية في أمريكا قبل السودان. وأضاف أمريكا نفسها ليس بها حريات دينية، لافتاً إلى أنَّ القانون الأمريكي لا يسمح بالزواج إلا من واحدة، يمنع المسلمين من الصلاة إلا في أماكن معينة ولا يوجد ميراث، كما هو موجود عند المسلمين. وتساءل لماذا التدخل في مواد تخص المسلمين؟.


    ـــــــــــــــــــ
                  

11-21-2017, 01:52 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجاب راس السعودية ورابطة العالم الإسلام� (Re: Yasir Elsharif)

    اشتباكات القوانين السودانية على طاولة الإدارة الأمريكية..



    (الرِدة.. وحرية الاعتقاد)..
    11-21-2017 01:27 PM
    * غندور: قضايا الحريات الدينية وقضايا حقوق الإنسان محمية عبر الدستور..
    * المؤتمر الشعبي: حتى في عهد الرسول، كان هناك من يؤمن ويكفر ويزداد كفراً..
    * هيئة العلماء: السودان لم يشهد صراعاً دينياً وعقدياً.. والإسلام يرفض كافة مظاهر الظلم والتعدي..
    * المادة (38): لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به.
    * الدستور: الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان جزءا لا يتجزأ من الدستور
    * باحثة: المواثيق الإقليمية العربية رفضت الحق في تغيير الدين واكتفت بالتأكيد على الحق في حرية الاعتقاد


    الجريدة: ماجد القوني

    قضية (مريم) مازالت ماثلة في فضاء الحريات الدينية في السودان، وهل كانت مسلمة أم إرتدت..؟ تساؤل مازال حاضراً في حوارات حرية التدين، وفي مايو الماضي جرت محاكمة شاب سوداني بتهمة الردة، على خلفية تقدمه بطلب رسمي لتغيير ديانته في البطاقة القومية من مسلم إلى (لا ديني).. حيث تقدم محمد صالح الدسوقي (23 سنة)، بطلب رسمي إلى قاضي محكمة أم درمان لتغيير ديانته، لكن القاضي رفض الطلب لانتفاء صفة الاختصاص، ليفاجأ الشاب في اليوم التالي باستصدار أمر باعتقاله بعد أن تقدم محام سوداني ببلاغ ضده يتهمه فيه بالردة. وأخضع الشاب إلى المحاكمة، تفاصيل المحاكمة وتداعياتها أشعلت مجالس قانونية وسياسية، بلائحة من المطالب.. إضافة لعشرات القضايا التي رشحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. ومذكرات تقدمت بها منظمات مدنية عن انتهاكات لحقوق الأقليات الدينية، تحركات ربما جعلت الإدارة الأمريكية تدعو الحكومة السودانية لإعادة مناقشة قضايا الحريات الدينية..

    رفض سياسي
    احتجاجات سياسية عقبت محاكمة الشاب محمد صالح، حيث طالب حزب المؤتمر السوداني وقتها الحكومة بإطلاق سراح الشاب، وإلغاء تهمة الردة في القانون الجنائي لتعارضها مع حقوق الإنسان ودستور البلاد، فضلا عن القوانين الدولية، وأعتبر المحاكمة وقتها انتهاكا للحريات الدينية وحرية المعتقد المنصوص عليها في دستور البلاد.
    التداعيات الأخيرة حول الحريات الدينية دفعت المؤتمر الشعبي أكثر الأحزاب الدينية التي تقدمت بإطروحات حول تجديد الفكر الإسلامي، للتوافق ودعم الطرح الذي تقدم به نائب وزير الخارجية الامريكي جون سليفيان، بشأن الحريات الدينية في البلاد، فيما يتعلق بحرية الاعتقاد والغاء مادة الردة والزي الفاضح .حيث اكد القيادي بالمؤتمر الشعبي د. ابوبكر عبدالرازق أن مطالب المسؤول الامريكي التي طرحها لعدد من رجال الدين اخيراً، تمثل برنامج الحزب ومخرجات الحوار الوطني، واشار الى ان حزبه يدعو لحرية الاعتقاد في الحياة لكونها تتسق مع القرآن الكريم .واكد بأنهم كحزب عقائدي ومشارك في الحكومة، ضد اي تجريم على الردة والمعاقبة عليها، ودعا الحكومة لتطبيق الحريات ايماناً دينياً منها، وليس مطالبة من مسؤولين غربيين، وشدد على ضرورة ان لا يساءل احد لتقلباته في اختيار مذهبه الديني ، وزاد (حتى في عهد الرسول عليه السلام، هناك من يؤمن ويكفر ويزداد كفرا.

    ثوابت الأمة
    هيئة علماء السودان أعلنت رفضها لمطالب الإدارة الأمريكية بإلغاء أو تعديل ععد من القوانين، أبرزها المتعلقة بالردة والزي الفاضح، ونقلت الهيئة رفضها لنائب وزير الخارجية الأمريكية (جون سيلفيان) في الاجتماع الذي ضم رجال دين مسلمين ومسيحيين، معلنين أن الاستمساك بثوابت الأمة قرار أجمعت عليه الأمة وأهل القِبلة، وقالت الهيئة أن السودان لم يشهد صراعاً دينياً وعقدياً وأن الإسلام يرفض كافة مظاهر الظلم والتعدي. ذات الموقف أكده رئيس مجّمع الفقه الإسلامي الدكتور عصام أحمد البشير حيث أشار إلى أن ثوابت الشريعة خط أحمر، وبالرغم من أنه قد بدأ وكأنه أوصد الباب أمام محادثات الحريات الدينية، إلا أن المجمع شرع في دعوة هيئة علماء السودان وكيانات دينية أخرى لمزيد من المناقشة.

    حالة إلتباس
    الدولة السودانية على لسان وزير الخارجية أعلنت أن قضايا الحريات الدينية وقضايا حقوق الإنسان محمية عبر الدستور، إلا أنه حسب خبراء: هنالك حالة من الاشتباك في المصطلح القانوني حول مفردتي (الرِدة وحرية الاعتقاد)، ففي الوقت الذي نادى فيه الدستور السوداني بحرية الاعتقاد، لم يشر في الوقت ذات لإمكانية تغيير المرء لديانته، بل سعى القانون لمعاقبة من يقوم بذلك، حيث تنص المادة (126) من القانون الجنائي السوداني: يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام او يجاهر بالخروج عنها بقول صريح او بفعل قاطع الدلالة. يسستاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فاذا اصر على ردته ولم يكن حديث عهد بالاسلام ، يعاقب بالإعدام . تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ.

    المواثيق الدولية
    في الباب الثاني من وثيقـــة الحقــوق جاء في الفقرة (3) (تعتبر كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزءا لا يتجزأ من هذه الوثيقة).. وبالرغم من السند القانوني الخاص بجملة من التشريعات الخاصة بحقوق الإنسان التي دعم الدستور جانب منها، إلا أن الجدل مازال يتكاثف حول العديد من القضايا ويثير قانونيون للتصدى لبعض الإنتهاكات، التناقض بين القوانين والتشريعات استدعى حوارات وإن بدأت قبل مئآت السنين إلا أنها لم تُحسم بعد.. إضافة إلى أن المادة (38) من دستور السودان أشارت إلى أن لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة، وله الحق في إعلان دينه أو عقيدته أو التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة أو أداء الشعائر أو الاحتفالات، وذلك وفقاً لما يتطلبه القانون والنظام العام، ولا يُكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية.

    حرية الاعتقاد والردة
    الباحثة نادية أبو زاهر الحق في تغيير الدين رغم وجود إجماع بين المواثيق الدولية والإقليمية على أن حرية الاعتقاد حرية مكفولة لكل فرد، وتم النص على هذه الحرية بشكل صريح ومباشر ولا مجال للبس فيه. إلا أن ليس جميع المواثيق الإقليمية والدولية أشارت بنفس الوضوح والصراحة، إلى أنه مشمول في الحق في حرية الاعتقاد. كما كان الحال بالنسبة للمواثيق الإقليمية العربية، وربما يعود ذلك لخصوصية الشريعة الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها من دول العالم الإسلامي التي تعتبر أن الحق في تغيير الدين قد يتعارض معها، لما قد يدخل الحق في تغيير الاعتقاد ضمن ما يطلق عليه في الإسلام الردة وعقوبة المرتد حسب جمهور الفقهاء هي القتل.. اختلف الكتّاب العرب في كيفية تناولهم الحق في تغيير الدين من حيث ارتباطه بالحق في حرية الاعتقاد ورؤيتهم لموقف الإسلام منه. والآراء التي اعتبرت أن الإسلام يتعارض مع الحق في تغيير الدين أو التي لم تعتبر أنه يتعارض معه، وبرزت بشكل كبير بعد دراستي جمال البنا ومحمد سليم العوا اللتان نشرتا في العام 2002 في موقع إسلام أون لاين، والتي اعتبرت أن عقوبة الردة لا توجب القتل مخالفة بذلك جمهور الفقهاء، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل استدعى رد الفقهاء على ما جاء في الدراستين. الحق في تغيير الدين من الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية التي اعتبرته بعضها يدخل في الحق في حرية الاعتقاد. إلا أن الحق في تغيير الدين لم تشر إليه جميع تلك المواثيق بنفس الوضوح والصراحة. فإن كانت بعض المواثيق الدولية قد اعتبرته مشمولا في الحق في حرية الاعتقاد وأكدت عليه بشكل صريح ومباشر، فإن بعضها الآخر لم يشر إليه على الإطلاق كما كان الحال بالنسبة للمواثيق الإقليمية العربية، وربما يعود ذلك لخصوصية الشريعة الإسلامية في المنطقة العربية وغيرها من دول العالم الإسلامي التي تعتبر أن الحق في تغيير الدين قد يتعارض معها، لما قد يدخل الحق في تغيير الاعتقاد ضمن ما يطلق عليه في الإسلام الردة وعقوبة المرتد حسب جمهور الفقهاء هي القتل. عدم إشارة بعض المواثيق الإقليمية العربية للحق في تغيير الدين واكتفائها بالتأكيد على الحق في حرية الاعتقاد، يشبه الكيفية التي تناول بها غالبية الكتّاب العرب للحق في حرية الاعتقاد، من حيث تأكيدهم على أن حرية الاعتقاد يكفلها الإسلام لكن دون أن يشيروا إلى أنه يتضمن الحق في تغيير الدين أو الإشارة إلى موقف الإسلام منه. إلا أن هذا لا يعني عدم وجود أصناف أخرى من الكتّاب التي أشارت إلى الحق في تغيير الدين سواء بشكل صريح أو ضمني، إلا أن الإشارة الصريحة لرؤية الكتّاب لموقف الإسلام من الحق في تغيير الدين سواء تلك التي تعتبر أن الإسلام يتعارض مع الحق في تغيير الدين أو التي تعتبر أنه لا يتعارض برزت بشكل كبير بعد دراستي جمال البنا ومحمد سليم العوا اللتان نشرتا في العام 2002 في موقع إسلام أون لاين لا سيما بعد أن اعتبرت أن عقوبة الردة لا توجب القتل، مخالفة بذلك جمهور الفقهاء.

    المحرر
    خطوات توقعها مراقبون للشأن السوداني، بعد قرارات رفع الحظر الأمريكي عن السودان، وقالوا وقتها أن الرفع سيكون مشروطاً، وأن محاولة التدجين قد بدأت للتو، لتأتي بعدها مباشرة تصريحات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حول أن الولايات المتحدة أثارت مسألة الحريات الدينية خلال محادثات بشأن تخفيف العقوبات عن السودان.. لقاء الإدارة الأمريكية بقيادات دينية سودانية سعت من خلاله لسبر أغوار الحريات الدينية خاصة بعد التقارير التي أودعتها منظمات حقوقية حول قيام السلطات السودانية باعتقال وترويع رجال دين مسيحيين وهدم كنائس ومحاولة إغلاق مدارس كنسية، واتهام نساء وأدانتهم بتهمة ارتداء أزياء غير محتشمة، وجلدهن.

    محادثات الإدارة الأمريكية مع المسؤولين السودانيين، من المتوقع أن تناقش قضايا الحريات الدينية ومستقبل حقوق الانسان، تمهيداً لرفع العقوبات كلياً عن السودان بحلول الثاني عشر من أكتوبر القادم.. مواجهات فكرية من المتوقع أن تبرز من داخل المؤتمر الوطني حول إمكانية التخلي عن ثوابت من أجل تحولات تواكب الخارطة السياسية، بين تيارات رفض مازالت ترى أن الوقت لم يحن لتحقيق التجربة الإسلامية، وأخرى ترى أن المشروع أعلن فشله، وحان الوقت للإنخراط في منظومة الحقوق.

    الجريدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de