|
Re: أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّون (Re: Abdalla Gaafar)
|
الحروف هنا قطيع متجانس الخطوات يرعى موج ذاك النهر ويسبح بحمد الطمى القديم الوسيم والقسيم طمى يضمر الحياة ونهر يشهد عليها ويدخر تواريخ البدايات لحين اوبة النهايات وهى تتسلل هابطة الى اعالى العمر
وكأنى بك يا صاحبى تراود لحظة الشهقة الاولى تلك عن بوحها بموعد واوان الاخيرة لكنها صنينة بسرها او ربما تشى به ذات استغراق فى هواء الانتظار و غرق فى لجة الترقب
كأنى بك تتلو فروض الاعتذار داخل محراب النهر وتهز جذوع الموج كلها كيما يتساقط غناء طينى نبيل يجبر كسور التمنى التى يقطنها اليباس ويقيم فى اقاليم صراخها الصامت
حتما سيجيبك النهر ذات ظمأ قريب وستنبئك الضفة، ان اذهب مغفورا حزنك ما تقدم منه وما تاخر
محفورا غيابك على جسد المسافات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّون (Re: أبوذر بابكر)
|
ياصديقي تقديري واحترامي أنيقة هي الحروف حين يغري الآخرون درويش اللغة فيك بدخول الضريح ... حديث العارفين وغناء عشاق النهر هو يا صديقي غناء الروح والرحيل هروبا في اتجاه الذكريات بحثا عن غفران العودة المستحيلة وهل من عودة تاني؟ سلام يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أَنَا وَالشَّارِعُ السِّتُّون (Re: Abdalla Gaafar)
|
وَبَحَثَتُ عَنِّي فِي دَمِي، قَلْبِي، مَسَافَاتِ الرَّحِيلِ مِنْ الشَّرَايِينِ الدَّقِيقَةِ نَحْوَ نَزْفِي فِي المَسَافَاتِ الَّتِي مَا بِيَن ذَاكِرَتِي وَعقلِي فِي المَسَامَاتِ المعرّقةِ الحَوَافِّ صَرَخْتُ مَنْ هَذَا المُوَزِّع بَينَ أَلفٍ مِنْ تَوَارِيخِ الرَّحِيلِ الصَّعْبِ بِين الصَّرْخَتَينْ؟ نَظرتُ نَحْوِي مَنْ أَنَا أَوْ مَنْ أَكُونْ؟ وَمَا دَرَيْت بِأَنَّنِي هَذَا المُبَعْثَرُ فِي الحنايا البَوْرِ أَصْرُخُ لَيْسَ يَسْمَعُنِي سِوَاي فأستحي مِنْ رَجعِ صَوْتِي كرَةً تَعْبَى فَألْتزم السُّكُوتْ
| |
|
|
|
|
|
|
|