|
Re: π غربة و وطن √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(5) # ثم إلامَ نظل نوهم أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطىً ضائعة ٌ في السكة عبر صالات الانتظار في محطات الترانزيت حيث يفتؤ يرسلنا مطار ٌ إلى مطار تماماً كحال طرود مشحونة كارغو بمواد الإغاثة و توابيت الحوانيت مالمعفاةمن رسوم الجمارك ؟! و لا بد سنضع عصا ترحالنا ذات استراحة مسافرٍ لنُقفِل عائدين ، حتى و لو بخفي حُنَيْنٍ إلى مراتع الصبا و (براطع) الشباب يوماً ما، لنتمتع بحياةٍ و لا ألف ليلةٍ و ليلةٍ.
# فيا له من شعورٍ وطنيٍّ دافءٌ بقدرما هو كاذبٌ و مجرد ذرٍّ للرماد على الدقون . فكم منًّا من قضَوا نحبهم طافشين في بلاد الله الواسعة؛ و كم مِنَّا من لا يزالُ ينتظر ظهور الدجال ، شرَّ مصير يُنْتَظَر، ألا و هي العودة ، و العودة حينذاك قد تكون أدهى و أمر!!
# تباً و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا أن يعيشوا حياة غربتهم عيشة (البؤساء)، لفيكتورهوغو، مع وقف التتفيذ إلى أن تسقطَ بالتقادم. و يؤجلون إلى مستقبلٍ غامضٍ غائبٍ ، ربما لا يأتي إلا متلكئا جداً، بعد ذهاب ريحنا و ذبول زهرة الحياة الدنيا ، بل الأرجح وأقرب إلى الظن في أغلب الأحوال ألا يأتي بتاتاً!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π غربة و وطن √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(7) حصاد غربة من جانبي حابب أنقل ليكم جانباً من حصائد غربتي ممرغةً بحفناتٍ من يباب ..سواء داخل أو خارج تراب الوطن فالأمران سيان، و وجهان لعملة مصكوكة على نار قلب إنسان بلا وجدان . فحقيقة الغربةً أخطبوط بثماني أذرع ووجوه عديدة. و لكن صدقوني جاهدت نفسي كثيراً كي أراها بوجه مريحو لم أفلح بعد في رؤيتها بسوى أقبح وجه. لكنها على أية حال شر لا بد منه و محور ثر "للحوار(الدوار) على غرار الرمال المتحركة.
# بمعني أصح : قابل لأن تتفرع به السبل فتتشابك الخطوط و تتعمق المسابير شيئاً فشيئاً باتجاه صميم القضية، فتأخذنا في طريقها ربما إلى زوايا أشدَّ إحراجاً، لنضع مشارطنا على جراح و مواضع أخرى للأذي أشد إيلاماً.
* ود الحيشان التلاتة ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π غربة و وطن √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(11) [} لعمري ، گل الذين اغتربوا في البلاد، تدين لكم بالتجلة و التبجيـــلا.و أنتم من تغرسون فسائل الود النبيل في وجداني فتوقدون أناملكم شموعاً لتبديد غبار العتمة من أحزاني.خسوسن إنكم توحشوني شديد، و أنا(قالع) من حيث أنا الآن لممارسة عادتي السيئة بهواية التسگع في دروب الترحالو لحدت ما نرسى لينا على بر للأمان ، لنعاود التواصل،إن كان للعمر بقية. [} فإلى ذلك الحين، و قبال نتفارق فسوف أهريكم الليلة بفضفضات أو، إن شئتم ، تسمونها فرفرة الروح لدى فجة الموت مع قرين الذات.
******(((((∆)))))******* إذن إليكم بقبسات من (همــــسي الحزيــــــنٌ)
[}هكذا نحن، نظل نغدو و نراوح مكاننا سراً و علانية كظلٍ أعوجَ فارق عوده ، فما يلبث أن يعود كهبوب ريحٍ يغشى جلمود صخرٍ حطة السيل من علٍ. فما من شعورٍ أفتك بقلب غريبٍ عائدٍ لتوه إلى أطلال كوخٍ كان يضم ذات يومٍ، رفاةً من يباب عمره. و أنا أزرع فناء الدار جيئةً و ذهاباً،إذا بسير(طاحونة الأنين) يلفني من كل حدَبٍ و صوبٍ. فتغرورق عيناي بدموع فرحةٍ مبتورةٍ لم و سوف لن تتم أبداً, فلاحياة لمن أناغم و لا صدى لأذان في مالطا.
[} جئت أسترق النظر من ثقوب أبواب الذكريات.أتسلل كما اللصوص من نافذةٍ مشرعةٍ لصفيرالرياح الهوج،تنوح فوق النخل . فلا أجد سوى بقايا أطيافٍ باردةٍ ، كصقيع إحساسيالمتجمد . و هناك إذا ببضع حُصيَّاتٍ لمحتها ملقاةٍ فوق كثيب رملٍ مهيلٍ .لقد هممت بالتقاطهن لأرجم بهن مارداً وقف يذكرني بأن عقارب ساعةزماني سوف لن تعود القهقرى. و أن أقسىوطأة إحساسٍ على قلب عاشقٍ لوطنه ، هو أن يأتيه عائداً أدراجه ليتحسسه ، فلم يجد منه شيئاً ، كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً، أو كباسط كفيه إلى فقاقيع رغوةٍ هُلامية يلاحقها ليبلغ بها فاه و ما هو ببالغه. ******(((((∆)))))******* [} و هذه دياري الحزينة التي كنت أرتادها في مراتع الصبا، إذ غدت مدن أشباحٍ تجوبها أسرابٌ من دواب الأرض تأكل منسأة عشقٍ في حناياً صدر حطام إنسانٍ كان يعيش هناك، ثم صار أثراً بعدعينٍ؛ و حذفت أقراص ذاكرته الخربة المفقودة مرةً و إلى الأبد من كافةالملفات و الأضابير القديمة ، نظرً لحدوث عطبٍ ذهني كان بليغاً.
@ و في سويعاتي السوداوية تلك، رحت أطرق الأبواببإلحاحٍ هستيريٍّ شديدٍ ، رُغم زهدي في أن يلقي أحُدُهم بالاًلوجودي فيفتح لي مصراع نافذة.فربما تملكني شعورٌ لا إراديٍّباللاجدوى من أي شيء! ثم وقعت عيني على فحمةٍ مدفونةٍ تحت قدمي،فخطفتها و رُحْتُ أرسم بها خطوطاً كفافيةً على جدران هذا الزمان هنا،تشي بأن كل ما جنيته من عناء عودتي هو أني: قد حضرت إلى هنا، ربمامتأخراً جداً، فلم أظفر بلقيا كائنٍ منكان من أهلي! لذا، أيقنت بأن نعمة الصبر و السلوان بحد ذاتها فن راق تقتضي إجادته تصالحاً تاماً مع الذات، مع تمرسٍ يوميٍّ على احترام شروط فقه الأمر الواقع.
*صدر تحت توقيعي في 03/11/3018 بكامل قواي العقلية المعتبرة شرعاُ و قانوناً. ∆ ود الحيشان الت لا تة ∆ رافع الأذان في مالطة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π غربة و وطن √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
:*****(((((12)))))***** # لعمري يا وليدي لأنت الذي حللت بطين و أذين قلبي أهلا و نزلت ساحتي سهلا لتجالسني القرفصاء و نبوح. هذا بخلاف صديقي اللدود المشاگس دوماً/ عظمة حين زجرني و قال لي : مافي سبب يخليك تحـزن ياخ. أعمنو يعني إيدو ا لود في الموية و عايش في الطراوة. يضرب لي في الجداد الكويتي البقبغ ومو دايب خبر بهنا لينا الغُبُش أبان مسوحن موية،على الله و عيشة السوق.
® و لگنني قلت له: عارف حركاتك جيداً يا عظمة ، أنك ربما أعمق مني حزناً و لكنك تريد فقط استفزازي لأفضفض لك فأبوح بالمزيد. و لم لا؟! فما أشبه حالي بحالك و ما أشبه ليلة كلينا ببارحة الشاعر / نائل الحريري حين يرثي نفسه ويقول:
إذاً ، تعالوا ، دثروني .. زملونيإنَّ في صوتي حريقاً يأكل الأخضر و اليابسَ حزناً فتعالوا أشعلوه!إن نصف الموت أن تحيا طريداً ونصف العقل أن نهوى الجنونْزّملوـني.. غلّقوا الأبوابَ والأستارَ.. و أجفانَ العيونْبعدَ حينٍ سوفَ ألقي عامداً كلَّ ثيابي وسأشدو راقصاً حتَّى أقعْ . و ستمحو الشمس مني كبريائي و عذابي و سأبقى بعضَ روحٍ . نصفَ قلبٍ و أشلاء...
# زّملوني ملءَ كفَّين.. ثم صلِّوا كي أموتْ ..إنَّهمْ قد غلّقوا كلَّ الحكايا.. والبيوتْ أوصدوا بالشَّمعةِ الحمراءِ بابَ فميو غاريِ غطَّاهُ الحمـــامْ.. و على البابِ ..تجلَّى فوقَ عرشي العنكبوتْ...زّمليوـني...لم يعد في العمر ما أبكي عليهْ ليلةٌ أخرى ...و سوف يلقي قاتلي عنّي يدَيهْزّمليـوني..إنّ روحي ضدًّ قلبي ثائرةْ وجراحي غائراتٌ في حنايا الخاصرةْطعنوني...زرعوا في الظهر سكيناًوفي القلب الظلامْ تركوني نازفاَ في اللّيل موسيقا وحزناًَ لا ينامْ
# تركوني تحتَ قاعِ البئرِ أبكي سلبوني صدرَ أمِّي و قميصي خبَّؤوهْ.. ألصقوا بالذئبِ و الموتِ الجريمهْ.. أحضَروا الذئبَ أمامي ...مزَّقوهْ ثمَّ باسمِ الرَّبِّ.. ثُم قاموا جعلوا الذئبَ وليمةْ.. آهِ يا كلَّ المواويلِ القديمةْ.. ألفُ آهٍ ...كلَّما مزَّقتُ من عريي ثيابي.. ألفُ آهٍ...كلَّما فصَّلتُ أحلامي على ذاكَ الجسدْأ لفُ آهٍ! حينما ترفض مني كلُّ أوطانيَ أوراقَ انتسابي ألفُ آهٍ ...كلَّما أدركتُ أنِّي لا أحدْألفُ آهٍ .. وأنا في عتمتي خلفَ الزوايا وأنا المسؤولُ عن كلِّ الخطايا وأنا طعمُ المرارةْ.. وأنا الأبكمُ ..إمَّا صِحتُ قاموا رجموني بالحجارة و أنا عشرونَ نصفاً، ميِّتٌ يبكي وحيٌّ لا يُفيقْ و أنا (روما) و(روما) ضمَّها عشرونَ نيروناً وأطفاها الحريقْ .. و يندلق الرحيق * ود الحيشان التلاتة * مــــؤذن في مـــــالطا،،
| |
|
|
|
|
|
|
|