(و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2018, 09:11 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!)

    08:11 PM December, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    دفع الله ود الأصيل-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (1)
    (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!)
    [} بعد عقدين ونيف من زواجنا , وجدت أخيراً بريقاً
    جديداً للحب في آخر نفقي المظلم . فمنذ فترة بدأت
    أخرج مع امرأةٍ أخرى. و للمفارقة أن الفكرة نفسها
    جاءتني بإيعازٍ لطيفٍ من زوجتي الفاضلة، و التي
    بادرتني حينها. بقولها: "أعرف جيداً، كم هو تعلقُك
    بها"؛و لا مانع لدي أبدا، من مبدأ خروجگ برفقتها!!




















                  

12-03-2018, 01:32 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27268

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ههههاي ..


    ول أبا ود الأصيل .. شايفك دخلت ليك شوك حسكنيت ..
    متابع .. وعاير نشوفك تخرج كيف؟

    بريمة
                  

12-03-2018, 04:18 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: Biraima M Adam)

    ول أبا بريمة، بالمناسبة سألت منهاصديق
    عزيز بقاري حازمي ما أفضلو عليك هو
    الصادق الباشا شرحا لي باستفاضة هي
    و)حبل القيطان). أما الحسكنيتة دي فما
    تشيل هم. بتعمل ليها شغل(عيال جلبة)
    و جاييك راجع. بس تابعنا و فالك طيب.
                  

12-03-2018, 07:10 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)


    (!... و خَرَجْتُ أَتَسَكَّعُ مَعَ مُهْرَةٍ غَيْرَ بَغْلَتِي)
    (2)
    @ حتى لا يهيم بنا خصب الخيال بعيداً، فتلك الأنثى
    التي تخيرتها زوجتي الحنون لتنزعني منها فتقاسمها حق
    خروجي بصحبتها ، متأبطاً ذراعها لنقضي سوياً وقتاً رومانسياً
    ممتعاً بحضنها ، كانت هي أُمي التي وَلَدتني ، ثم ترملت في صبيحة
    يوم عقد قراني . و لكن دوامة برنامجي اليومي المزحوم دوماً من مراسم
    زفافٍ إلى قضاءشهوووور في العسل ، و من ثم عوداً إلى طاحونة مشاغلي
    الخاصة من وظيفةٍ مع شوية(بيزينيس) ، لفتني بسيرها الحلزوني و حالت دون
    وصلي لست الحبايب \امي إلا لِمَامَاً. في ذاك اليوم . و بعد أن منحتني زوجتي إذناً
    مفتوحاً لسحابة صيفي بالرحيل عنها بعيداً لتصب بأرضٍغيرها ، اتصلت بها لأُباغتـها
    بدعوتي إياها على العشاء . موعدٌ يبدو أنها انتظرته طويلاً و بفارغ الصبر حتى دب
    اليأس إلى نفسها و كادت تنسى. سألتني بلهفةِ قلب الوالد أن: طََمِّني عليك ؛ إتا كويس
    نعل بس ما عندك عوجة ؟' فهي تنام باكراً نوعاً ما و غير معتادة لى مكالمات متأخرة؛
    فهي تخضى أن يقع مكروهٌ لأي عزيزٍ لديها. فقلت لها:عليك، فأنا بعافيةٍ و لكنَّني
    أريد فقط أن نقضي مع بعضنا بعضاً من وقتي يا أمي قالت :تعني أننا سنكون
    لوحدنا فقط ؟! 'تلعثمتُ لبرهةٍ خاطفةٍ ، و تلفتُّ ذات يمنةٍ و يسرةٍ ؛ ثم همستُ
    قلت: نعم ن أبشري يا أمي؛ف عاجلتني: ذاك حلم كانيبدو و كأنما يتراءى
    لي كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً ؛ فهل سوف نلتقي حقاً؟!!

    ود ا لحيشان الت لا ت ة

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-03-2018, 12:04 PM)
    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-03-2018, 12:09 PM)

                  

12-03-2018, 11:52 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (! ... و خَرَجْتُ َأَتَسَكَّعُ مَعَ مُهْرَةٍ غَيْرَ بَغْلَتِي)
    (3)
    @ و لكي أجعل ذاك الحلم حقيقةً ماثلةً لأمي، ففي يوم
    أيعد خميس بحياتي و بعد يوم عملٍ مُمتدٍّ و مزدحمٍ بمشاغل
    الدُّنيا, مررت على عُشِّها الانفرادي لأصطحبها إلى حيث اتفقنا
    مبدئياً على أن يكون منتجعاً أنيقاً في بساطته و هدوء أجوائه بقدر
    الإمكان. و في طريقي إليها، كنت مضطرباً إلى حدٍ ماء من رهبة لقئنا
    بعد طولغيابٍ، سرمديٍّ. كان حالي أشبه كقرويٍّ غَشيمٍ دقش البنادر لأول
    مرةٍ لكي يجرب تباريح الهوى الغلاب. و عندما وصلتُ وجدتُها هي الأخرى
    قلِقةً جدم إلى حد التوتر؛ تزرع غرفتها جيئةً و ذهاباً بخطىً ضائعةٍ ؛ و تمضغ
    صوابعها كفتاةٍ قاصرٍ، و كأنما كانت على موعدٍ مشبوهٍ . كانت تداري المكياج و قد
    تبعثر حول شفتيها هكذا، شذرَ مذرَ، و هي منتظرةٌ ترقب مجيئي من خلف رقراق الباب؛
    بعد أن و قد عطرتْ المكان بأطيب و أحلى العطور و عبق البخور؛ و قد جملتْ للفرح
    ممشى بباقاتٍ من زهور إكليل الجبل؛ ثم أفرغت على جسدها المنتححِل أبهى ما حوتـه
    خزانتها من ملابسَ و حُلِيٍّ. يبدو أن ذلك كان من آخر وأرقى ما جلبهلها أبي المرحوم
    والدي ، قبيل أن يرحل. خرجنا أمي و أنا كملاكين صامتين، عدا عن بعض الهمهمات
    الفضفاضة التي تبادلناها بدون أن شيئاً يُذكر؛ اللهم سوى أنها لمجرد طرد رائحة
    خلوف الفم من جراء طول السكوت ؛ و بالتالي تحريك الشفاه لتسخين عضلات
    الفكين لطق الحنك ريثما نصلإلى وجهتنا المقصودة. كان لها وجهٌ كفلقة البدر
    في ليلة تمامهو هي تهمس لي:'اسمع يا بني، لقد أبلغت جميع جيراني بأنني
    سأخرج اليوم مع أول رجلٍ بعد أبيك, و هم فرحونَ, وم تلهفون لسماع
    ما سوف أقصه عليهم عنك بعد عودتي من مغامرتي المختلسة معك.
    يتبع .....
    ود الحيشان الت لا ت ة
                  

12-03-2018, 07:14 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (! ... و خَرَجْتُ َأَتَسَكَّعُ مَعَ مُهْرَةٍ غَيْرَ بَغْلَتِي)
    ((((4))))
    [} مشينا مطعماً كلاسيكياً غير اعتياديٍّ.
    كم كان هادئاً و مفعماً بأجواء الرومانسية.
    تعلقت أمي بذراعي كما لو كانت السيدة الأولى ,
    لننتبذ ببعضنا بعضاً في رُكْنٍ قصيٍّ بحيث إنه لا مجالَ
    لأن يأتيَه أو يتاوقَ إليه الفضوليون من بين يديه و لا من خلفه.
    و بينما نحن جلوسٌ بانتظار قدوم النادل و بيهده اقائمة الطعام
    و المسشاريب الساخنة و الباردة، و في محاولة جادة مني لكسر جمود
    الصمت في أول لقاءٍ بيننا بعد غيبة ممتدة، بدأت أنا بأخذ زمام المبادرة
    لمجاذبتها طرفي الحديثالمباح ، إذ گنت مرتبكاً و زي عامل ليك فيها سندباد،
    محاولا عبثاً إيهامها و بغباءٍ صبيانيٍّ، أنني، إنما أتيت إليها خلسةً أو حتى عنوةً ،
    و اقتداراً من وراء أو حتى غصبا عن عين تلك القرصانة التي خطفتني و طارت
    بي بعيداً عنها إلى أفاق خضمٍ بلا شطآن.و لكن أمي أفهمتني بخبرةٍ ودهاءٍ، أنها
    هي الأخرى قرصانة ( سوابق)؛ و لكنها تائبة حينذاك،حيث تقضي عقوبة قصاص
    ديانٍ لا يضل و لا ينسى ، جـزاءَ ما قد تكون اقترفته من حماماتٍ بحق حَمـاتـها
    (أم أبي) . فقالت لي بروح ملؤها الزهد و الانصرافية : دعك يا بُنَيَّ من كل هذا؛
    و لنعبَّ و نشرب من نخب لحظات أنسٍ باقيات و ملاطفةٍ حميمةٍ و نادرةً
    قد لا تجود بها المقادير مرةً ثاني و حتى إن عادت فمن ذا الذي
    يضمن لنا أنها سوف تجدنا مُجْتمِعَيْنِ.

    [} تشاغلت بقراءة قائمة الطعام حيث إنها لا تستطيع إلا قراءة الأحرف الكبيرة.
    و بينما كنت أقرأ لها كانت تنظر إلي بابتسامة إعجاب عريضة تعمدت رسمها على
    شفتيها المجعدتين. قاطعتني قائلةً: ' لقد كنت أنا من أقرأ لك و أنت يافعٌ صغيرٌ
    أجبتها: ولقد حان دوري لأرد غيضاً من فيض ديونٍ لك علي مثقلة في عنقي يا
    أماه، دعي عنك المكبرة الآن و استريحي أنت يا ست البنات لي حدهن.

    [} لقد تسامرنا و ثرثرنا كثيراً، و بأريحيةٍ لافتةٍ أثناء تناولنا ذاك العشاء ،
    الذي كم داهمتني خاطرات الهواجس منغصة بأنه ربما قد يكون عشاءنا
    الأخير ؛ (لكون الحلو قل أن يدوم طويلا). رغم أنه لم يكن هناك أي شيء
    غير طبيعي . فقط شوية قصصٍ قديمةٍ و أحداثَ مستجدةٍ في حياتنا .
    و أحاديث شتى من هنا و هناك ، حول قاع المدينة؛ لدرجة أننا نسينا
    عامل الوقت، و الذي سرقنا إلى ما بعد الهزيع الأخير من الليل .

    ∆ ود الحيشان الت لا ت ة،،
    مــؤذن في جزيرة مـــالطة،،،

    (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 12-04-2018, 07:43 AM)

                  

12-04-2018, 08:06 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    Quote:
    كتب بشير ود تهامي
    لله درَّك يا ود الحيشان التلاتة فقد جعلتني أبكي..
    أكمل ياخ اكمل ... فقد شعللت جمراً كان خبأ وإنطأت
    ناره ..يا سلام عليك يا سلامنا عاد يا اخوي (ياني
    المبرك جملي ده هني وهادي قعده)؟؟!!

    (5)
    معناتو يا بشة، ما ح تقدر تتحمل نكمل للغريق اللسة جاي
    يا بو قلبن رهيف . و دا حالي بقيت جاي نازل ليك من من اللون
    الكحلي الداكن متدرجاً ناحية الوردي( لون فالانتاين)،عشان ندي
    إحساس بإستايل فرايحي .و ليسجنائزياً. ليبعثنا على النحيب. هذا ،
    علماً بأنني أشد منك رهافةً و دموعي مباشرتن خلف الرموش
    مكبوتة بي حسرة وضياع .و رعشة الكف الخضيب مقرونة
    بي نظرة ودااااااعععع جابو اقدر في سكتي ، فث الليلة ديك

    # عمومن يبدو أن الرياح فعلاً لم ، وربما سوف لن تأتيَ أبداً
    بما تشتهي السفين و هاك بقية المأساة.فعندما رجعنا و أوصلت والدتي
    إلى دارها و قلت ليها: ليس وداعاً يا أغلى من غالية و لكن خلينا نقول:
    إلى لقاءٍ موعودٍ في أقرب عطلةٍ ربيعيةٍ وزوغة من( بعلتي) . تبسمت لي
    و هي تفرد سبابتها و أصبعها الأوسط بعلامة النصر، ثم قالت بلهفةٍ وبشغفٍ:
    أوافق أن نخرج ، بل نسافر معاً و نتعشى و نتمشى سوياً مرةً و مراتٍ عديــدةً
    أخرى, و لكن بشرط المرة الجاية دي تكون على حساب أمك حبيبتك، الما ليها
    في الدنيا غيرك، عايزاك تحسسني بأنك لسةوليدي المحتاج لي أطمعك بي يديني
    ديل ، و من حر مال أبوك الفات خلاني وأنا يعني قالولك داخراه لمنو ولي متين،
    ما فضل لي عمرن يقولو عليه زاتو'. بكلماتها تلك التي تقطر حنيناً و تتفق لوعةٍ
    و تكطع قلب الحجر ، أنحنيتً لأطبع لها قُبْلةً سَكْرَى على جبينها الأغــرِّ
    و لسحت ليها كلتا يديها، نزولاً إلى قدميها، ثم ودعتها كما أودعتني لأمين
    الوداعة؛ بعد أن زرفت لها دمعةحزنٍ سخينةٍ انسكبت فوق ذراعه
    و هرولتُ منها بعيد اً قبال ما ننفجر كلانا بنوبة بكاءٍ ونحيبٍ.

    * ود الحيشان التلاتة ،،،
    مؤذن في جزيرة مالطة،،،
                  

12-05-2018, 09:59 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    Quote: كتب عادل القاسم
    ود الأصيل الراجل الجميل.
    و جزاؤك معانا كجزاء سنمار


    .
    (6)
    و الله ي عاضولي لعمري إن مرورك
    شخصياً بجلالة قدرك ، و نزول ركبك بساحتنا
    المتواضعة او وكرنا المهجور لهو الذي و لا أروع
    و لا أمتع. تعرف يا عادل ، ما فيش أصدق من الدموع.
    صاحبك بشير بكَّاني معاه بالدمع السخينو أنا عاد زولن،
    ما تشوف الفصاحة دي أصلنأكبرهميرة و دموعي خلف
    الرموش طوالي و مكبوتة بي حسرة و ضياع و رعشة الكف
    الخضيب .. ممقرونة بي نظرة وداع جابو القدر في سكتي
    في الليلة ديك . و كان شفت يوم عملاقنا / ود الأمين بيبكي
    مع وصلة عزفه المنفرد بالعود أثناء أدائه الساحر لرائعته
    (بتتعلم من الأيام)أها عاد بس بقت لي عقدة ؛ و من اليوم
    داك أصلي بقيت ما بتحمل أسمعها عشان ما انفجر
    أقوم أجعر قدام الشفع و بت الشيخ.

    * ود الحيشان الت لا ت ة ،
    مؤذن في جزيرة مالطة،،،
                  

12-05-2018, 10:30 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (7)
    لكن طبعاً، كما قيل:
    إنو الحلو أصلو مصيرو يكمل و ما بدوم أبداً!
    فلم يمض سوى وقتٌ خاطفٌ، لا يتجاوز بضعة أيامٍ ،
    قبل أن تسقط أمي مغشياً عليها من طولها بنوبةٍ قلبيةٍ لم
    تمهلها إلا قليلاً. و أول ما بلغني خيرها الذي لم يكن مفاجئاً
    لي بقدرما كان فاجاً ن نظراً لوجود شعورٍ خفيٍّ لدَيَّ حاستي
    السادسة، بأن لقائنا ذاك لم يكن سوى بالنسبة لها كفجة الموت.
    فلقد هُرعت لإنقاذها و لكن هيهات ؛ لم أستطع فعل أي شيء
    من أجل انقاذها. و قيل لي: إنها قد فارقت الحياة على
    ظهر الإسعاف في طريقهم بها إلى قسم الطوارئ.
                  

12-08-2018, 07:10 PM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    ((((8))))
    ... و بعد مضي أيامٍ قليلةٍ على وفاة ست الحبايب
    و صلتني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا فيه
    أنا و هي؛ تحوي ملاحظة مكتوبة بخط يدها, تقول فيها:
    إلى جنى حشاي الغالي, فلان بن فلان . كان حدسي يقول إنني
    سوف لن أكون موجودة بجوارك لمرةٍ قادمةٍ و لا هم يحزنونَ. و لذلك،
    لا عليك حينذاك. فلقد سددت عنك الفاتورة مقدماً لعشاء شخصين لك
    و لرفيقة دربك كونها هي من أذنت لك و دفعتك, بل رتبت لجمع رأسينا
    بالحنان؛فهي كانت أروع مني على أية حال. و ليس جزاء الإحسان إلا
    الإحسان.و لعلك لا تتصور ما كانت تعنيه لي ليلةٌ و لا من ألف ليلةٍ
    و ليلةٍ، كتلك التي جدتما باقتطاعها لي من وقتكما الثمين
    و مزحوم بمشاغل الدنيا و مقاضي عائلتكم السعيدة .
    إنني أحبك من كل قلبي يا ولدي. و لتنم قريراً
    العين من ناحيتي مع أهل بيتك.و إلى لقاءٍ
    سرمديٍ في جنات الخلد بمشيئة الله.
                  

12-09-2018, 11:40 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13670

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (و ...خرجت أتسكع مع مهرة غير بغلتي!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)

    Quote: 1. كتب بشير ود تهامي
    و ودعتها لأمين الوداعة؛ بعد أن زرفت لها دمعة
    حزنٍ سخينةٍ انسكبت فوق ذراعها وجريت
    منها بعيد قبال ما انفجر باكياً.
    سبحان الله (ربنا أخذ امانته) الدوام لله
    أرجو ان يتقبلها الله قبولا حسن وأن يجعل مثواها الجنة
    وأن يكون برك لها في تلك الليلة سببا لدخولك انت
    الجنة معها آمين يا رب العالمين ..

    (إنا لله وإنا إليه راجعون)

    .

    (9)
    صدقني أو لا تصدق ي بشير أن تلك الدمعة
    لا تزال تأبى أن تجف أبداً؟! دائماً ما تخوننــــي .
    تذرف دون إذن مني فتنسكب خارجةً عن طوع قلبي و مضمار
    عقلي تمر بين حنايا شراييني.هكذا ..بانسيابية ..تعلن استقلاليتها
    عن جسدي. قطرة واحدة تكفي لتفضح كل شئ ..و تقول كل شئ..مهما
    كتمتها تنساب مهما حبستها.. تبدو عيانا بياناً لناظري تترجمني بلغة براءةٍ طفوليةٍ
    فأنصاع لها لتقتاد من داخلي لعالم هزيل ناعم ، وأخرس..آه من تلك الدمعة..كيف أعاقبها
    كيف أهادنها؟!كيف أخادع صفائها وأنهي خورجها عن بيت طاعتي.. عندما أضحك..تشاركني
    بذلك فتتسلل لتحمر وجنتاي ..وترقص أساريري عندما أغضب لا تتأكد من درجة جماحي تطل
    من طرفة عيني وتزحلق جسدها المائي على السطح الأملس لتغري بعدها. الأيادي والمناديل
    و لتجعلني محل تساءل وفضول آآه من تلك الدمعة ..ماذا أفعل بها ؟مهما جففتها. لا تنتهي
    مهما توسلتها ..لا تتوقف . حتى دمي الحامي بات أكثر منها شهامة و رحمة فعندما ينجرح
    قلبي تنزف اللوعات من الأعماق إلى الأعماق ..هكذا.. بكل خلسةٍ ، و دون انتباهة أحد.
    أما هي. فلا تهدأ ولايقر لها متكأ إلا عندما يعرف القاصي والداني بأني محب للنخاع
    و كذلك تفعل حين اتماثل للضحك ،لا تأبه يحزني الشديد و لا تلقي بالاً إلى الطقم
    اللؤلؤي الذي يبرق حين أتبسم .كما ألاحظ أنها تصاب أحيانا بدوار الغيرة
    منه ..وهي الآن تهددني ..بأنها سوف تخرج فجأة لتغرق هذه ا
    لأوراق قبل أن يقرأها غيري تلك الدمعة..دائماً تجعلني
    أتساءل :هل هي نعمة مدين أنا لها بالشكر؛أم يا ترا
    هي منفذ يجعل مني إنساناً..سهل المراس؟!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de