مرحبا جدتي: في الذكرى الثانية لزيارة جدتي الراحلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2017, 10:11 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحبا جدتي: في الذكرى الثانية لزيارة جدتي الراحلة

    09:11 PM June, 11 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر‏ بمناسبة الذكرى الثانية أعيد نشرها فأرجو المعذرة ‏العنوان:من أين أتيتي يا جدتي العزيزة و يا صديقاتها العزيزات؟ ‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 06-12-2017, 07:30 PM)

                  

06-11-2017, 10:21 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا ..و لكنها الذكرى الثانية لزيارة جدتي � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    ما الذي أتى بكُنّ اليوم؟
    كيف بعد كل هذه السنوات ـ تأتون إليّ اليوم و أتفجأ بكن تقفْنَ تحت نافذتي منتظرات ان انفض ‏‏عن عيوني الساهرة و فراشي بقايا الوسن الفجري ؟
    رغم مرور عشرات السنين يا جدتي لا زلت أفتقدك ّبشدة. و كذلك أنتنّ يا صديقاتها العزيزات. ‏أعلن لكم شوقي و حبي ‏الطاغي بلا حدود حتى بعد أن ذهبتنّ بعيداً هناك ... في الأعالي في ‏الرحلة الابدية ‏المحتومة. ‏
    لم أنساك يا جدتي و صديقاتها حتى بعد أن انتقالكنّ عابرات الحدود الفاصلة بين دنيانا الفانية ‏دنيا الزيف و النًصَبْ إلى دنيا الحق و الصدق .‏‎
    هل تصدقن بأنّ صوركنّ حتى بعد أن صِرتُنّ كائناتٍ أثيرية شفافة لا زالت حية في وجداني و لا ‏زالت تتلألأ في خاطري دائماً ،. بل ‏أصبحتْ صوركن عندي أنصع حضورا و ألقاً.‏
    و لكن ما هذه المفاجأة السعيدة؟ كيف جئتن إلي؟ من بعثكنّ من مرقدكنْ؟‎

    جدتي العزيزة ها قد اتاني صوتك حقيقيا نابضا و صادقاً مثل حبي لك . كيف أزلتنّ عن ‏وجوهكنّ بالله حُجُب السنين و الزمان؟كيف اتيتنّ مصطحبات ‏معكنّ الذكريات الأثيرة القديمة التي ‏كنتي انت و صديقاتك ايقوناتها المضيئة.‏
    الآن انظر ‏إلي جدتي غير مصدّق. غير مصدّق و أنا اراكِ تقفين أمام نافذتي...و تنظرين إليّ في ‏حنان... ‏كما كنتِ تفعلين دائماً و أنا طفل ‏صغير.‏
    ما الذي اتى بجدتي اليوم ؟ ‏
    ترى من ناداها بعد كل هذه السنين لتطل عليّ اليوم ؟‎
    ‏ من أيقظها من نومها الأبدي؟ ‏‎
    يتبع
                  

06-12-2017, 05:16 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا ..و لكنها الذكرى الثانية لزيارة جدتي � (Re: محمد عبد الله الحسين)


    و يا سعادتي! ‏
    إنها لم تأتي وحدها.بل وراءها كوكبة من صويحباتها... صويحباتها الاتي أعرفهنّ واحدة واحدة...ها هي ‏بشرية و زينب و عاشة و هاهي وسعادوو حتى مدينة..يقفن حولها يتطلعن في ابتسامات حبيبة إلىّ و أنا ‏أنظر إليهن من نافذتي غير مصدق. يقفن و يتزاحمن ‏أمامي ليقدّمن لي أنفسهن. كجوقة ممثلين يحيّون ‏الجمهور في ختام مشهد مسرحي.‏
    ولكن هل نسيتهنّ أنا؟ ‏
    شهِد الله لم تغب ملامحهن عن خاطري أبداً. ‏‎

    و لكن ما الذي أتى بكنّ اليوم؟
    فأجبنا بصوت واحد: ألم تدعونا؟
    ‏- أظنك لا زلت (مطموساً كما كنت؟‎


    ‏- أنا؟ متى دعوتكنّ؟‎
    ‏- نعم..دعوتنا‎
    ‏- متى؟‏‎ ‎
    ‏- الم تحتفي بنا امس؟ ‏
    ‏- ؟؟؟؟؟؟؟
    ‏- ألم تدعوا لنا عقب صلاتك أمس ليلاً..؟
    ‏-؟؟؟؟
    ‏- أنسيت ؟ نسيت (الرحمتات) يا محمد‎
    ‏- آها....تذكرت( قلتها في خجل)‏‏‎.‎‏..تقصدون احتفالنا السنوي بذكر موتانا ‏‎)‎‏ يوم الجمعة ‏اليتيمة؟‎

    خلال تلك الدقائق احتشد الافق بعبقهن الآسر و في وجودهنّ الحبيب..أقسم أن في ملامحن و ‏عيونهن و كلماتهن كنت أحسّ و أرى ‏اشواق السنين و توق الدهور. ‏
    اقتربن من نافذتي أكثر و أكثر حتى أحسست بحفيف أنفاسهن يحيط و يعطّر المكان. و بدأن تدفق ‏يتنافسن في التعبير عن حبهن بطرح العديد من الأسئلة الممزوجة بالحنين: ‏
    ‏ - لماذا يا بني هذه الدمعات تلمع في أطراف عينيك؟ ‏
    ‏- اه إنه الشوق و الحنين.‏‎
    ‏- الحمد لله،..يا محمد لم تضع تربيتنا لك سدىً ...‏
    ‏- لا زلت وفياً لذكرانا نحن العجائز ‏الراحلات.‏‎
    ‏- نراك لم تزل كما تركناك ، لا تفتأ تتذكر أحبابك و أصحابك.‏‎
    ‎ - ‎لعلك لا زلت تحب الحلوى؟‎
    ‏- لا بد ان اسنانك تضررت منها. فلتعتني بنفسك يا بُنيّ!‏
    يتبع
                  

06-12-2017, 05:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا ..و لكنها الذكرى الثانية لزيارة جدتي � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    خلال تلك الدقائق احتشد الافق بعبقهن الآسر و في وجودهنّ الحبيب..أقسم أن في ملامحن و ‏عيونهن و كلماتهن كنت أحسّ و أرى ‏اشواق السنين و توق الدهور. ‏
    اقتربن من نافذتي أكثر و أكثر حتى أحسست بحفيف أنفاسهن يحيط و يعطّر المكان. و بدأن تدفق ‏يتنافسن في التعبير عن حبهن بطرح العديد من الأسئلة الممزوجة بالحنين: ‏
    ‏ - لماذا يا بني هذه الدمعات تلمع في أطراف عينيك؟ ‏
    ‏- اه إنه الشوق و الحنين.‏‎
    ‏- الحمد لله،..يا محمد لم تضع تربيتنا لك سدىً ...‏
    ‏- لا زلت وفياً لذكرانا نحن العجائز ‏الراحلات.‏‎
    ‏- نراك لم تزل كما تركناك ، لا تفتأ تتذكر أحبابك و أصحابك.‏‎
    ‎ - ‎لعلك لا زلت تحب الحلوى؟‎
    ‏- لا بد ان اسنانك تضررت منها. فلتعتني بنفسك يا بُنيّ!‏‎

    ‏ و هكذا بدأ سيل الكلمات ‏المبتلة بالتوق والحنين يتدفق في نغمٍ اسيف من شفاه جدتي و ‏صديقاتها ‏العزيزات.‏‎ ‎
    ثم بعد دقائق دنت جدتي مني و ادنتني إليها كما كنت تفعل و انا صغير. ثم بدات تسالني ‏في حِنوٍ ‏هامس.‏
    ‏- أحكي لجدتك بصدق ماذا فعل بك الزمان يا ولدي، ؟ ‏‎
    ‎-‎هل زوجتك في نفس وسامتك؟‏‎
    ‎- ‎‏ قل لي هل زوجتك طيبة مثلك؟‎ ‎أم هي مثل زوجات هذه الأيام كالحات الوجوه و ثرثارات و ‏‏نكديات؟‏‎
    ‎- ‎‏ كم عدد أبناءك؟‎ ‎
    و تتابعت الأسئلة منهنْ:‏
    ‏- ما هي أسماؤهن؟

    ‏هل يشبهونك؟ أم يشبهون أمهم؟‎
    ‏- هل لا زلت تنسى فطورك كما كنت؟‏‎
    ‏ -هل لا زلت لا تحب طبيخ البامية المطبوخة؟‎
    لا اظنك الآن تخاف من كلاب الجيران كما كنت صغير.‏‎
    و أمسكت جدتي بوجنتي في حنان كما كانت تفعل:‏‎
    ‎‏- قل لي بصدق!هل تذكرني كثيراً أم مشاغل الحياة أنستك إيّاي؟‏‎
    ‏ -كيف تذكرتني بالأمس؟ أم أن طبق الزلابية الذي صنعته لك زوجتك الأمس هو الذي ‏جعلك ‏تتذكرني؟ ‏‎
    ‏- هل تتذكر ‏زلابيتي التي كنت تحبها؟أتذكر حين كان يسيل زيتها ليسرح في ثيابك؟‏‎
    غيمة كثيفة من الحنين و الشجن حطت بثقلها فوق قلبي رويداً رويدا. ثم بدات غلالة شفافة ‏تحيط ‏بالانحاء و دون وعيٍ او إحساسٍ مني تنسال الكلمات من داخلي دون ان احس و ‏دون ان تنتظر ‏الامر مني:‏‎
    ‏- انا لم أنساكٍ يوماً يا جدتي منذ أن غادرتي بيتنا فجأة ذات امسية حزينة لا زالت تفاصيلها في ‏ذاكرتي كانها حدثت قبل ساعة.‏‎
    ‏ - لم أنساكِ و لم انسق صويحباتك و جاراتك العزيزات. الا ترينَ أني عرفتهن من أول وهلة؟‎
    ‏ بينما كانت كلماتي تنسال من فمي كنت اراهن يبتسمنَ و يضحكن في حبور و تراءى ‏لناظري ‏شبح ابتساماتهن الحلوة في وجوههن الوضيئة و هن يزددن اقتراباً مني.‏
    يتبع
                  

06-12-2017, 06:20 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10907

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عفوا ..و لكنها الذكرى الثانية لزيارة جدتي � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    توقفت الكلمات برهة و دمعات حرّى تحجب الرؤيا عن عينيّ..‏
    ‏ و فجأة يتهدج صوتي في ‏عفوية مفاجئة:‏‎
    ‏- أشكو إليك يا جدتي حياتنا التي تبدلت بعد أن ذهبت و صارت بعدك ماسخة. بعد أن ‏‏احتشدت بالأحداث و تكاثرت لتنوء عن حملها تلك ‏السويعات اليومية القليلة ، و بعد أن ‏‏تضاءل الوقت فصار يومنا ساعة و صار أسبوعنا يوم. و أصبحنا يا جدتي و صديقاتها ‏‏الحميمات نهباً للتشرذم الحياتي و النسيان و الزهايمر المبكر. لقد ‏تغير الزمان يا جداتي و ‏‏تغيرت الحياة بعدكن فصار طعم الأشياء غير الذي كان. ‏
    لقد كنّا في أيامِكُنّ نستمتع بطعم ‏الأشياء.و سمر الاصدقاء و رفقة اللعب و بحكي الكبار في ‏‏الليل و الظلام البهيم يُحْكِم حصاره ‏حولنا.‏‎
    لا افتأ دائماً أتذكر و نحن نتدثر بحبكم يا جدظتي العزيزة. و لا زلت احس ملمس يديك ‏‏الحانيتين و هي تمسح عن قلوبنا اليافعة المخاوف و الظنون و انتٍ تضعين على وجوهنا ‏‏الحالمة دثار من الاحلام المباركة إيذاناً بإنقضاء يومٍ سعيدٍ.‏‎
    لقد اختفيتنّ يا جداتي من حياتنا، هكذا في غفلة من الزمان. و توارتينّ دون أن نحسَّ، وراء ‏‏الغيب و الحُجُبْ. لقد كنتنّ جدات حقيقيات لكل طفل في الحي و أنت جارات و صديقات و ‏‏حارسات لأحلام طفولتنا البريئة‎. .
    كم ذا صادفتكن شقاوة طفولية و مكر يافع بريء لصبيةٍ في الحي ، و لكنكن كنت تقابلونها ‏بدعوات صادقة و لمات حانية على الرؤس.‏
    ‏‎
    لقد كنتنّ ‏مدرسة تعلم الحب الشامل و ليس الحب المتخصص،ليس ‏الحب المحدد بالأسرة أو ‏‏العائلة و الأقرباء‎.

    ‏كن يقفن خلف النافذة بينما ترجع ذاكرتي للوراء إلى تلك العقود من السنوت‎ .
    التي كان فها ‏هؤلاء في الحي جارات و صديقات و حارسات لأحلام طفولتنا البريئة‎.
    كن يوزعن الحب و ‏الرعاية في رضا على كل طفل و كل صبي في الحي. لا يفرقون بين ‏‏أبنائهن وين أبناء ‏الجيران...فالكل لديهنّ سواء.‏‎
    ما بال الحياة اليوم قد عقمت من أن تلد جدات مثل هؤلاء الجدات؟
    جدات كما الأمس حانيات،صادقات، شفوقات، مخلصات، حارسات لطفولة الأطفال. كم جُدْنَ ‏على شغفنا ‏الطفولي اللاهي بالحلوى ، ندسها ‏في أفواهنا الشرهة و في جيونا ‏المتسخة.‏‎
    كم أنعمن على نفوسنا اللاهفة بالرفق و الحنان من كل حدب و صوب‎ .
    كم منحننا في حبور، ‏الدعوات الصادقة و النظرات المتابعة الشفوقة و أفردن لنا الأحضان ‏‏الدافئة. ‏‎
    كان حبهنّ لنا يسرح في الحنايا كما كان يسرح في كل الدروب، ليحرس خطواتنا الطفلة. ‏‏‎.
    و كم و كم؟ حميتنّ ظهورنا و وجوهنا اللدنة من سياطٍ والدية لاهبة أو صفعات زاجرة أو ‏‏نظراتٍ ناهرة ناهية.‏‎
    ‎ -‎‏لماذا ذهبتنّ أيتها الجدات .. هكذا دون إنذار؟ ‏‎
    ‎ -‎لماذا تركتنّ أطفال اليوم في ‏صحراواتٍ القاحلة؟‏‎
    ‎- ‎لماذا تركتموهم ضائعين في لهيب الحياة المعاصرة الجافة ؟ ‏‎
    ‏-لماذا و قد صارت الحياة مرتعا و موئلاً للفردانية الكالحة و لخُلّب العولمة الكاذبة و الحب ‏‏الزائف و المشاعر المداهنة؟ ‏‎
    ‏لماذا تركتننا لمصيرٍ مجهول بين عالم التقنية الماكرة، و ركام ‏الأجهزة و الإليكترونيات ‏‏الجامدة القلب و الأحاسيس؟‎
    كنت أسائل فيهن عن غيابهن الباكر و قد تركننا و ذهبن فجأة. و نحن في ‏صبانا كنا ‏لازلنا ‏لاهون، غافلون لا نعي‎.
    فارقونا و نحن أطفال.و اليوم لازلنا في أشد الحاجة ‏إلى حنانهنّ المخلص، و رعايتهنّ ‏‏الصادقة‎. ‎لقد تركتننا و نحن نواجه اليوم قلقنا الميتافيزيقي و أزمة مصيرنا وجودي منذ أن ‏‏دلفنا إلى منحنى الألفية الثانية‎.
    و نحن قاب قوسين أو أدنى ‏من السقوط من فتحات كوكبنا هرباً من مصيرٍ كونيٍ مجهول‎.
    و هرباً من حكام ‏ظلمة أفسدوا في الأرض و عذبوا البشر و مزقوا دفاتر التاريخ ‏‎
    قبل أن يقرأوا ‏صفحاته و تدّروا أحداثه ليقرأوها و ليفهموها و ليعرفوا مصيرهم المنتظر ‏‎
    من خلال سير الحكام الظلمة الذين لطخوا جبين البشرية و الإنسانية ‏والتاريخ. ‏
    و لكن....‏‎
    ‏.... فجأة في غمرة اندياح مشاعري انتبهت ..لقد نسيت جدتي و صديقاتها و هن واقفت يستمعن ‏صامتات. ‏
    ‏مالي لا ارى جدتي و صديقاتها أمام نافذتي؟ ‏‎
    يا للاسى لقد اختفين فجأة من أمامي و يا اسفي. ‏
    لماذا ذهبنَ؟
    أترى اقلق ضوء الصباح هدوءهن الاثيري الشفيف؟ ‏
    أم ماذا يا ترى؟

    وداعاً
    وداعاً جدتي العزيزة
    وداعاً صديقاتها العزيزات
    و إلى لقاء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de