احاسيس و مشاعر متقاطعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 12:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2016, 12:10 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
احاسيس و مشاعر متقاطعة

    11:10 AM October, 06 2016 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصرحين ما كان يقف في مدخل الباب ليكمل حديثه معه......راعه التفاته ليستمع لهمسات ‏زوجته في أذنه .‏
    كانت عيانها تنظران إليه و هو يقف متبلداً أمام زوجها. و كان زوجها قد مال ميلة ‏خفيفة ليسمع زوجته
    و هي تهمس في أذنه.‏كان ذلك في أحد الأيام يتذكر جيداً ذلك اليوم حينما و كان كلاهما صغيرين حين رفعه
    و ‏ضمه إليه.‏كان يبكي و يصرخ في رعب و دموعه العزيزة تتصبب على كتفيه و ظهره حينما كان ‏يحمله.
    انتهر الكلب الذي وقفبعيدا منهما ثم دخل به للمنزل.‏كان يحبّه و يحنو عليه. كانت المشاجرات بين الاطفال
    تنتهي دائماً بتدخل الكبار .إلا في ‏حالته هوحيث يقوم بمراقبته منذ ان يخرج ليلعب مع انداده و ينتظره حتى يكمل لعبه .......................
    .............................. ‏فكان بذلك خير حامي له من تنمّر المتنمّرين و سيطرتهم .‏كانت حياة الطفولة في تلك الأيام بريئة
    و لكنها أيضاً لا تخلو من شقاوة و مخاطر.‏كان عباس صغيرا و لكنه كان شقياً و عنيداً. تعرض يوما للحريق حينما
    أشعل عود ‏الثقاب الذي كان يخفيه في جلبابه بعد خروج والدته للجيران. اشتعلت النيران فجأة و ‏وجد نفسه وسط اللهب
    المشتعل. سمع صراخه الملتاع فهرع في هلع نحو مصدر الصوت.. رأى اللهب يشب من حوله..........
    ....و دون أن يشعر كان يصرخ هو بدوره فتتدافع الجيران لإنقاذه.‏...كان هو يبكي كذلك و هو يرى عباس محمولاً على الايادي للمشفى........
    .......ظلت تلك الحادثة تعيش طويلاً في وجدانه..لا يجرؤ أن يستعيدها .....إلا و يشعر بطعم الجراح و كأن الحادثة كانت
    بالأمس او أن الجرح لا يزال يؤلمه.
    كان هو الأكبر و عباس أصغرهم جميعا كانو ستة إخوة أصغرهم عباس.كانوا كلهم يحبونه
    و يعطفون عليه لأنه يصغرهم بعدة سنوات.أما هو بالذات كانت جمائله على عباسه كثيرة
    لكنه لم يفكر يوما في الثمن.
    و هل للأخوة ثمن.؟

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-06-2016, 12:33 PM)
    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-06-2016, 12:44 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de