هو السبب [الرئيسي] في بقاء الإنقاذ لما قارب الثلاث عقود حيث لا يوجد [توازن قوى]! فقد: انكسر ظهر اليسار و لم يعد الأنصار هم الأنصار و انهار "حزب الأزهريين" و ضعف البعث و تراجعت فاعلية الجمهوريين.. و.. و.. فهل نبحث عن سبب "ضعف المعارضة" و سبب "استكانة" الشعب؟! هل نشتم النميري فحسب؟: - هل اختار الإمام الهادي حربا "متكافئة" مع "مايو الاشتراكية"؟ - هل أحسن هاشم العطا و رفاقه، و "عبد الخالق" الخيار لكبح جماح "مايو النميرية"؟ - هل أحسن الشريف و الصادق و غيرهم خيار "الاجتياح المسلح" الذي روع العاصمة و راح ضحيته المئات من أجل إسقاط نظام النميري؟! - هل كسبوا المعركة {آخر الأمر} ضد نظام نميري في ٨٥ و قد خرجت منها الأحزاب منهارة و مشتتة؟! هل كانت الأحزاب هي الأحزاب إبان "الديمقراطية الثالثة"؟ هل أثبت ما بعد الإنتفاضة و إسقاط نميري أنه كانت هناك وحدة شعارات و أهداف نحو "الديمقراطية" و "تركة نظام نميري" الذي متنا لأجل زواله؟ هل لا نزال نسلك نفس الطريق القديم ونحن نقف [حيارى] أمام صلف الإنقاذ من جهة و أمام ما ندعيه من"استكانة" للشعب المغلوب على أمره في الجهة الأخرى ؟! أم أننا نسير في الطريق الصحيح؟! هل نلوم الشعب؟! و أين هو الطريق الصحيح؟! هل نسمي [جبهة خلاص]عريضة تعلن (الرئيس القادم) و (البرنامج الواضح "الموحد") حتى يكون الشعب على بصيرة بموضوع (البديل)!؟ و نرتاح شوية من سيرة انقسامات الأحزاب و صراعات الأحزاب و مؤتمرات الأحزاب و [إنتظــــار] الأحزاب، و نريحهم مننا كذلك، و ينصب هم و تركيز الجميع داخل هذا الوعاء؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة