| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: رسالة لم تصل إليها: بعيدا عن الشحن و الحن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  في اليوم الرابع كتب ما يلي: إنني احكي لها كل يوم و هي لا ترد لكن الحنان النابع عيونها يكفيني لماذا أطلب اكثر من ذلك؟ و كانت هي فقط نظر إليّ في حنان صامت هل هي مغرورة هل تستهين بمشاعري؟ في اليوم الخامس كتب ما يلي: احزنني ذلك و لكن.. بدات أشعر بالهزيمة تغزو دواخلي لكن ماذا أفعل؟ ماذا أفعل؟ 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: رسالة لم تصل إليها: بعيدا عن الشحن و الحن ا (Re: محمد عبد الله الحسين)
   | 
   
   
  اليوم الثامن: كانت الصفحة بيضاء لا كتابة فيها اما هو فقد كان يرقد قرب النافذة  و دفتره ملقىً بجانبه تفتحه الريح في استهزاء اليوم التاسع: جاءت العصفورة  و قد قررت:  أن تكلمه... ان تجيب عليه لكنها لم تجده منتظراً كالعادة انتظرت و انتظرت فلم ياتي بحثتْ عنه في ارجاء الحديقة  فلم تجده و كان هناك دفتره وحيداً  تقرأه الريح فغردت انشودة أخيرة حزينة  ثم طارت في الأفق إلى ان اختفت في الفضاء 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |