( كيفية التعامل مع ( البشير ) الراعى الظالم )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-19-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2016, 12:42 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
( كيفية التعامل مع ( البشير ) الراعى الظالم )

    11:42 AM Jan, 30 2016 سودانيز اون لاين
    عرفات حسين-لندن
    مكتبتى
    رابط مختصر

    التحيه للاخ الفحل
    عوض سيد أحمد

    واستاذنه للمرة الثانيه
    وارجو رجاء خالصا من الجميع المشاركه في ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم )

    بسم الله الرحمن الرحيموصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الموضوع : ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم )
    سبق أدليت بدلوى فى الموضوع أعلاه بتعليقات , موضحا ضرورة الالتزام الكامل , مع الاصرار الشديد على التمسك بمبدأ : ( سلمية التحرك )
    وقلت , " ان من أكثر ما يزعج الأنظمة الشمولية , ويغض مضجهها هو : ( التحرك السلمى ) ومن ثم فانها تعمل المستحيل لتحويل وجهته السلمية
    الى اعمال شغب , بهدف اعطائها المبرر الكافى لضربها متزرعة كالعادة ب. ( الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ) وهو بعينه ما شاهدناه فى
    التجربة المصرية عندما سحب نظام مبارك الشرطة بغرض خلق فراغ أمنى , تتحول بموجبه العملية السلمية , الى شغب , ولكن الشباب فطن
    الى ذلك , وفى التو والحال , شكل مجموعات من داخلهم استطاعت أن تضطلع كل فى منطقتها بمهام الشرطة , وتم لهم ذلك , ونفذ بجدارة ,
    نالت اعجاب العالم أجمع , وتحقق لهم النحاح , وتكرر ذلك بصورة أكثر ابداعا عند ازاحة حكم ( جماعة الأخوان ) عندما كشروا عن أنيابهم ,
    وهرعروا بكل ما عندهم من قوة فى اتجاه طريق (الأخونة ) تيمما بفرعهم جنوب الوادى : (الانقاذ ) دون أن يدرو أن مثل هذه الأجندة السرية
    يستحيل تحقيقها فى النور: (الديمقراطية ) ففضحتهم شرّ فضيحة , وعرتهم شر تعرية , بصورة لم تر الأمة المصرية لها مثيلا , فكانت ثورة الشباب الثانية .
    • أوجب واجبات الراعى فى الاسلام : من المعلوم , ان من أوجب واجبات الراعى فى الاسلام هو : " خدمة الرعية " لا البغى عليها ,
    أما فيما يتصل بالخروج على الراعى الذى اتخذ من البغى , والظلم نهجا لحكمه , فهذا يعد واجبا وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة ,
    ولكن أيمتنا الكرام , وضعو ضوابط لا بد من مراعاتها , بعد استكمال كافة الوسائل السلمية الأخرى , وفيما يلى اجمال لكيفية التعامل مع الراعى الظالم :
    كيف نتعامل مع الراعى الظالم :• جاء عنه صلى الله عليه وسلم : " الساكت عن الحق شيطان أخرص . " ........ ان الخضوع والخنوع أمام الرعاة ,
    ولاة الأمر الظلمة , ليس من شأن المسلم , .......فالمسلم الحقيقى لا يقبل ذلك ,..... لأن دينه , وعقيده يمنعانه ,..... فكيف يرضى أو يهدأ له بال ,
    وهو يرى الحاكم يعيث فى الأرض فسادا , ويتعرض الناس من جراء ذلك للقهر والذل والمهانه ثم يسكت عن ذلك ويخنع ؟؟؟ .......
    كلا ثم كلا فليس هذا من شيمت المسلم الحقيقى . • كيفية التعبير ونقد الحكام :ينبغى على الناقد أن لا يبتغي من عملية نقده الاّ :
    " وجه الله تعالى".... بمعنى أن يكون نقده قائم على البراءة , والنزاهة , وأن يكون متجردا تماما من الأغراض السياسية , والدوافع الشخصية ,
    .... هذه هى شيمة المسلم الحقيقى , لأن رايده فى ذلك كله هو ابتغاء وجه الله , وحب هذا الدين الذى هو مصدر كل خير وسعادة وقوة ,
    وأن يكون قدوته فى تحركه وجهادة فى ذلك هو: " رسولنا الأعظم , وصحابته الكرام "....... من اخلاص عظيم لدين الله , والعمل للآخرة ,
    فى ظل روح الايمان والاحتساب لله تعالى , ........ فهذا هو النقد العلمى الذى يكون دافعه ورائده الأول , والأخير هو : "الاخلاص الشديد بدافع
    الاشفاق والنصيحة لله ولرسوله ولدينه "• حقيقة انها كلمة حق نقولها عند سلطان جائر , كما أمرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
    حين قال : " كلمة حق عند سلطان جائر أفضل من الجهاد " وأكدها بعده أمير المؤمنين سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضى الله عندما قال :
    " لاخير فيهم اذ لم يقولوها , ولا خير فينا اذ لم نقبل . "........ اذن : " القول " هنا يصبح واجب شرعي , وسلوك اسلامى , ولكن فى ايطار
    الآداب والسلوك المنضبطة والموجهة لخدمة الدين , وبعيدا عن سلوكيات الأحقاد , والدوافع الشخصية .• والحاكم المعنى هنا هو ذاك الذى يستبد بالأمر ,
    والنهى , ويعتبر نفسه غنيا عن الاستناد الى الكتاب والسنة , ومعصوما من الخطايا , وبريئا من العيوب والنقيصة , ويصبح أمره
    واجب الامتثال والطاعة كأنّه أمر منزل ,......... فتنقاد له الرعية طوعا أو كرها , وتمتثل لأوامره الجائرة والظالمة دون اعتراض ,
    بل خضوع واستسلام .• أو ذاك الذى منقاد فى عمله بمقتضى تعاليم وموجهات : (ضالة ) خضع لها فى سنى شبابه المبكر بحسبانها من تعاليم الاسلام ,
    ومن ثم يعد نفسه بقتضى ذلك أنه : " صفوة الله من خلقه " والاعتقاد أنهم هم : ( الفرقة الناجية )...... لذا لا يخطر بباله أبدا ولا يرى أن ما يقوم به
    ويقترفه فى حق البلاد والعباد من : " قتل وتشريد ونهب للمال العام , وكافة الجرائم والموبقات المخالفة والمغائرة لكل الشرايع السماوية والأرضية
    , ..... كل ذلك يعد فى نظره عبادة : " يتقرب بها الى الله " !!!!!• فماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ....... يعنى أننا أمام حالة تتجافى وتبعد تماما عن الدعوة المتمثلة
    فى قوله تعالى : (( ألاّ نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئا ولا نتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . )) • نبذه عن ضوابط الخروج : أقرعلماءنا الأجلاء
    أهل السنة الخروج على الراعى الظالم , واعتبروا أن الجور والظلم والبغى على الرعية من المفاسد الكبيرة , التى يحتم الشرع ازالتها ,
    ولكن وضعوا لذلك ضوابط صارمه تستند على مبدأ : " درأ المفاسد " وهذا يعنى أن تخضع الوسيلة المعتمدة لذلك , للدراسة ,
    ومعرفة النتائج المترتبة على استخدامها مسبقا , فاذا ثبت أنها تسبب مفسدة أكبر من المفسدة القائمة , والتى يحتم الشرع ازالتها ,
    فهنا يجب تركها , مع اللجو أو الاستمرار فى تعزيز , ومواصلة استخدام الوسائل الأخرى السلمية , بعيدا عن حالة الركون , والاستكانه ,
    والخضوع للأمر الواقع , كما يميل الى ذلك ضعاف النفوس , فهذه ليس من شيمة المسلم , فالمسلم الحقيقى لا يرضى أبدا بالظلم ,
    ولكنه يحتكم الى الضوابط الشرعية فى كل توجهاته . • الآن أمامنا تجربة ثرة , هى تجربة ما يسمى : (الربيع العربى ) لماذا لا نضعها أمام أعيننا ,
    ونخضعها للبحث , والدراسة كى نستخلص العبر من تجاربها , وما آلت اليه فى كل بلد , من ايجابيات , وسلبيات , وأقرب مثال حى لنا هو
    ما تمت الاشارة اليه آنفا وهى تجربتى شباب كنانة الله فى أرضه , مصر, فى ثورتيه الأولى: (25-1-2011 ) والثانية (30-6-2013 )
    فقد استندت فى نجاحها الى عوامل منها : (1) الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الحديثة , فقد مكنتهم من خلق مجموعات ثورية ذات
    أهداف محددة ومتفق عليها , غطت كل ركن من أركان القطربكامله , مما مكنهم من التخطيط السليم , والتنسيق معا , فى اطار التحرك فى
    صورة جماعية موحدة تغطى كافة المحافظات , وفى ساعة صفر محددة ,(2) الالتزام الكامل بسلمية التحرك , ولتحقيق ذلك , كونو من
    داخلهم مجموعات لكل منها دور محدد يؤديه فى اطار عمليات الضبط , والربط , والمراقبة الفاعلة , للحيلولة دون أى طارىء ,
    يحد أو يحول دون تحقيق سلميتها من أى جهة كانت . (3) توحيد الشعارات المرفوعة , ومنع رفع أى شعارات أخرى من غير الشعارات
    المتفق عليها سلفا , ويعد ذلك خروجا عن عمليات الضبط والربط المتفق عليها ويتم التعامل معهم فى ضوء ذلك . (4) الاهتمام بعمليات
    التوثيق الكامل لكل الخرو قات , وأى عمليات شغب , أو كلما من شأنه أن يعمل على افشال أو انحراف المسيرة عن خط سيرها أو
    الحيلولة دون تحقيق أهدافها . الى دعاة العنف : أليس من الأجدر , والأنفع , والأكثر جدوى لهولاء الذين لا يزال يتخذون من سياسة العنف
    وسيلة لازاحة النظم الظالمة , أن يقفو مع أنفسهم , ويمعنو النظر بجد واخلاص شديدين فى الكم الهائل من التخريب والدمار ,
    والمخاطر التى لا حدود لها , الناتجة عن هذا التوجه ؟؟؟ كلكم تعلمون , أن الأنظمة الشمولية , بقدر ما يرعبها , ويهدد كيانها ,
    التحرك السلمى الواعى , والمنضبط , بقدر ما يفرحها , وتتشوق اليه , وقد تطلبه , وهو : " اتخاذ العنف نهجا بديلا لهذا التحرك السلمى
    " لماذا ؟؟؟ لأن هذا العنف كما تعتقد هى , يعطيها المبررالكافى للاستمرار فى الحكم , والبقاء فيه بقدرما يتيسر لها : ( من استدعاء , أوأنتاج
    , أو خلق القابلية خلقا ) لمثل هذا التوجه : ( رفع سلاح العنف ) ... كل ذلك دون أى اعتبار لما ينتج عنه من خراب , ودمار للبلاد , والعباد
    , فهذا لا يمثل قضية بالنسبة لهم , فقضيتهم الاساسية هى التمسك بالسلطة , والبقاء فيها دون اعتبار لأى شىء آخر , مستفيدة أيما فائدة من
    حالة الظلام الدامس الذى عمدت على ايجاده من أول وهله : ( الشمولية البغيضة ) والأمثلة أمامنا كثيرة , وواضحة لنا وضوع الشمس
    فى عز النهار , وأكثرها وضوحا , ما نشاهده , ونراه رأى العين فى الشقيقة سوريا , اذن فألأمر واضح , فلماذا لا نتخلى كليا عن هذا
    الطريق الشائك , ونتجه بكلياتنا الى الطريق الأمثل , والمتمثل فى عملية تحويل وجهة الناس كل الناس , الى طريق السلامة , أى الأخذ بنهج :
    (التحرك السلمى ) بديلا عن نهج (العنف ) .وفى الختام لا يسعنى الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهدى ولاة أمرنا ,
    ويعيدهم الى رشدهم , ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ويقيها من كل شر , وسوء .
    ( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )
    عوض سيداحمد عوض [email protected]2/11/2013

    (عدل بواسطة عرفات حسين on 01-30-2016, 07:17 PM)

                  

01-30-2016, 06:01 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم ) (Re: عرفات حسين)

    12650860_213062815712179_9082315220374501301_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    12540976_478168212367304_1456414844182084233_n35.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

                  

01-30-2016, 11:55 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم ) (Re: عرفات حسين)


    Sudan-protests_2012_1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    فالمظاهرات السلمية، التي لا تُشهر السلاح، ولا تسفك الدماء، ولا تخرج للاعتداء على الأنفس والممتلكات ليست خروجًا مسلحًا على الحكام،
    ولذلك فلا علاقة للمظاهرات السلمية بتقريرات الفقهاء عن الخروج وأحكامه؛ لأنها ليست خروجًا، ومن أدخلها في هذا الباب فقد أخطأ خطأً بيّـنًا.

    والمظاهرات السلمية هي وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي، ومن وسائل التغيير، ومن وسائل الضغط على الحاكم للرضوخ لرغبة الشعب.
    فإن كان الرأيُ صوابًا، والتغييرُ للأصلح، ورغبةُ الشعب مشروعةً = كانت المظاهرةُ حلالاً، بشرط ألاّ يترتب عليها مفسدة أعظم من مصلحتها المطلوبة.
    فحكم المظاهرات حكم الوسائل، وللوسائل حكم الغايات والمآلات.

    ومع أن المظاهرات السلمية مشروعيتها لا تحتاج للاستدلال ، بأن يلتزم بعملهم الذي أباح المظاهرات السلمية.

    ولا شك أن تقدير مصالح المظاهرة ومفاسدها يختلف من حال لحال، ومن بلد لبلد ومن مظاهرة لمظاهرة. والبلد الذي تقبل أنظمته إقامة المظاهرات
    ليس كالبلد الذي بخلاف ذلك؛ فمفاسد المظاهرات في البلد الأول تقل، وفي الثاني تكثر.

    وينبغي لكل حكومة إسلامية أن تُشرّع قوانينُها لوسيلة ضغط عليها من الشعب؛ لأن في ذلك ضمانة لها من الانجراف إلى انحراف خطير هو انحراف
    الاستبداد؛ فالاستبداد ظلم، والظلم ظلمات في الدنيا والآخرة، ولا تقوم الدول ولا تزول إلاّ بقدر عدلها.
    وتشريعُ تقويم الشعب للحاكم تشريعٌ إسلامي ومنهجٌ راشدي، سبق إليه الخليفة الأول للإسلام أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ إذ قال في أول خطبة له
    بعد تولّيه الخلافة: (أيها الناس، فإني قد وُليتُ عليكم، ولست بخيركم. فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوّموني...) إلى آخر هذه الخطبة الثابتة.
    فها هو يأمر بتقويمه إن أساء، ليضع بهذا الأمر الخلافي (الحكومي) أُسُسَ الرقابة الشعبية على الحاكم وتشريع ضغطها عليه لكي يقوّمَ اعوجاجه فيما
    لو احتاج للتقويم.

    والخلاصة أن حكم المظاهرات السلمية: هو أن الأصل فيها الإباحة، ولا تكون محرمة إلاّ إذا ترتبت عليها مفسدة أعظم من مصلحتها، وقد تكون واجبة:
    وذلك إذا لم يُمكن إصلاحُ المفاسد إلاّ بها، دون أن يترتب عليها مفسدة أكبر. وإطلاق القول بتحريمها في كل حال، ووصفها بأنها دائمًا تؤدي لمفاسد
    أكبر من مصالحها شيء لا يدل عليه النقل ولا العقل ولا الواقع:

    - فلا هناك نصٌّ خاص من نصوص الوحي (القرآن أو السنة) يدل على تحريم المظاهرات، فيلزم المسلمين التعبّدُ بالرضوخ له.

    - ولا يرفضها العقل مطلقًا، لعدم جريان العادة التي لا تتخلف بكونها مُفسدةً.

    - والواقع يشهد بأن من المظاهرات ما أصلح ونفع وأفاد، ومنها ما هو بخلاف ذلك. فلا يصحّ ادّعاءُ أن واقعها يدل على تحريمها.

    هذا هو حكم المظاهرات، كما تقرره أصول العلم وقواعده.


    Sudan-protests_events_2012_6.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


                  

01-31-2016, 08:35 AM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم ) (Re: عرفات حسين)



    رسالتي الثانية للرئيس الكاذب !!!
    ____________________________________________________________________
    بقلم مهدي زين
    -----------------
    سيادة الرئيس ، رسالتي الأولى إليك كانت بعنوان ( رسالتي للرئيس الخارق ) ، ضجَّت بها الأسافير و مازالت ... وتمكنت أجهزة أمنك وكتائب دجاجها
    الإلكترونية من شطب اسمي منها ، وألصقت بها اسم الأستاذ عثمان ميرغني ، و روَّجت لها بأنَّها الرسالة التي بسببها أُوقفت صحيفة التيار الي الأبد ،
    وهي تُرِيد بذلك أن تُوْجد مبرراً أمنياً لإغلاق الصحيفة ، ثم إلباس رئيس تحريرها وزر ما جاء في الرسالة ، وتقويله ما لم يقل ، وإسكات صوته الي الأبد ،
    وتعريضه لتُهم عقوبتها الإعدام !!!
    الأستاذ عثمان ميرغني نفى أى علاقة له أو لصحيفته بهذه الرسالة ، وها أنا ذَا أُثبت براءته منها ، وأتحمل مسئولية كل كلمة كُتبت فيها ، ثمّ أُردِفُها برسالة ثانية لك ،
    أمَّا رسالتي الأخيرة إليك فستصلك قريباً تحت عنوان ( رسالتي الثالثة للرئيس المخلوع ) ، واظب يا سيادة الرئيس على الإستمتاع بالواتساب والفيسبوك ، فهما
    وسيلتك الوحيدة للتسلية باعترافك ، حتى لا تفوتك متعة قراءة رسائلي إليك !!!
    ألستَ أنت يا سيادة الرئيس صاحب الوعد الكاذب لشعب السودان في خطاب التنصيب ، بخمس سنوات من الرخاء والهناء ؟ ألستَ أنت يا سيادة الرئيس صاحب اللسان
    الكذوب الذي بشَّر أهل السودان في خطاب التنصيب بتوفير ٣٣٠ مليار دولار قيمة ذهب مطمور في جوف صحاري السودان الواسعة ، مازال يحلم به الحالمون مثلكم
    منذ عهد محمد علي باشا ، وجُرِّدت من أجله الجيوش ، وحُرق من أجله الباشوات ؟
    أنا لا أُريد أن أستعرض معك مسيرة الكذب الذي لازمك لأكثر من ربع قرن من الزمان ، ولكن أريد فقط أن أُشير إشارات سريعة لفواجع هذه الصفة الذميمة التي لا يتصف
    بها مؤمن خلال الثمانية أشهر الماضية من ولايتك المزورة !!!
    الرؤساء المحترمون يا سيادة الرئيس تقف معهم شعوبهم وقفة محاسبة بعد مائة يوم من تنصيبهم وبمبادرة منهم ، يستعرضون فيها مع شعوبهم ماذا أنجزوا في تلك المائة يوم ،
    فإن صَلُحت تلك المائة صلحت فترة الرئاسة كلها ، وان فشلت أُخذ ذلك دليلاً على فشلها ... أنت الآن يا سيادة الرئيس تجاوزت المائتين وأربعين يوماً لم تقدم فيها جرد حساب
    لما أنجزت من أجل تحقيق وعدك بخمس سنين من الرفاهية والسعادة لشعب السودان !!!
    أمضيت يا سيادة الرئيس أربعة أشهر ، أي مائة وعشرين يوماً منها وأنت تُعاند كالأطفال و تُصرُّ على رئاسة الحوار ، وتُقسم بالأيمان المغلَّظ بأن لا يقوم مؤتمر تحضيري
    خارج السودان ، ثم أمضيت المائة والعشرين يوماً الأخرى وأنت تُصرُّ على البقاء في سُدَّة الحكم وترفض أي مقترح لقيام حكومة انتقالية أو قومية تُصفِّي دولة الحزب
    الواحد وتقيم دولة الوطن الواحد !!!
    إذا حاسبناك يا سيادة الرئيس على هذه الأيام التي مضت من فترة ولايتك التي وعدت فيها بالرفاهية فلن نجد كلمات أصدق من كلمات الأستاذ أزهري محمد علي :
    ( خمسة سنين كمان لي شنو
    نشيلك هم علي هم القراية ام دق
    دي لا بتحوق ولا بتلحق
    تلبِّس عورة الباطل تياب الحق
    كفاك أرحل
    دي خمسة ولا بتسوي ظلط
    رقصت علي الخماسي سنين
    أمانة عليكَ كم في الخط
    كم في الخط
    خطاوي علي الوجع عديتها
    في السكة البديتها غلط
    شعائر أقمتها وصليتها
    لا نزلت عليك خيرات
    ولا اخضرَّت مشاعرك قط )
    في الشهر الماضي يا سيادة الرئيس تقدم وزير ماليتكم بميزانيته للبرلمان ، وتحدث بلسان صَفِيق عن شعب كريم ، وأساء للأمة كلها وأنتم صامتون ،
    بل دافعتم عنه وعن ميزانيته ، ووجهتم اللوم للصحف التي تحدثت عن الزيادات ، ووصفتم الميزانية بأنها أحسن ميزانية في تاريخ السودان ، وأنها جاءت
    خالية من الضرائب والزيادات ، وأنَّ موجهاتها تهدف الي معالجة ظاهرة ارتفاع المستوى العام للأسعار وخفض معدلات الفقر والبطالة !!!
    وقبل يومين فقط يا سيادة الرئيس انهارت تلك الميزانية الأكذوبة قبل أن تكمل شهرها الأول ، وانهارت معها هيبة برلمان البصمة ، وتم الخرق الفاضح لدستور
    لا يحترمه أحد ، وتداولت الصحف والأسافير القرار الوزاري رقم ٥ لسنة ٢٠١٦ الصادر في ١٧ يناير من وزير ماليتكم الي مدير الضرائب بزيادة الربط
    المقرر في ميزانية ٢٠١٦ بنسبة ٢٠٪ ، وأرجع القرار السبب في ذلك الي تدني أسعار البترول عالمياً وحاجة الدولة الي تعظيم إيراداتها حتى تتمكن من تمويل
    أنشطتها المختلفة ، وتأمين منتجاتها ، ثم أردف الوزير ذلك القرار برفع سعر الغاز الي ثلاثة أضعاف سعره الرسمي ، ثم خرجت علينا أنت يوم أمس في تحدٍ وإصرار
    وركوب رأس بأن هذه الزيادة ستبقى ، وتدَّعي في نفس الوقت أن الدولة قررت الخروج من سوق المواد البترولية والغاز !!!
    التاجر يا سيادة الرئيس إذا قرر الخروج من السوق يصبح لا سلطان له على السلعة التي تخلى عنها ، فكيف نفهم زيادتكم لسعر الغاز وإصراركم على بقاء تلك الزيادة ،
    ثم محاولتكم التملص بقولكم أنكم قد خرجتم من سوق الوقود هذا ؟
    إذا كانت سلعة الغاز يا سيادة الرئيس قد آلت الي شركات فلماذا لا تقوم هذه الشركات بإعلان هذه الزيادات بنفسها مثل شركات الإتصالات وغيرها ؟ هل هناك اتفاقاً
    سرياً بين الحكومة وهذه الشركات يقضي بأن تفرض الحكومة السعر الجديد وتدافع عنه على أن تقوم الشركات بالإستيراد ثم تتقاسم العائدات مع الحكومة التي تضمن
    لها تحقيق أرباح خرافية ؟
    إذا كان يا سيادة الرئيس انخفاض أسعار البترول عالمياً هو الذي جعل وزير المالية يصدر قراره رقم ٥ بزيادة الربط المقرر في الميزانية بنسبة ٢٠٪ ، فلماذا
    لم يؤد نفس السبب الي خفض أسعار الغاز بتلك النسبة بدلاً من مضاعفته ثلاثة مرات ؟ لماذا يُستثمر انخفاض سعر البترول لصالح الدولة بفرض ضرائب
    على المواطن ، ولا يُستثمر لصالح المواطن الضعيف بتخفيض أسعار المنتجات البترولية ؟ لماذا هذه الفهلوة التي تفترض أننا شعب غبي ؟
    ثم ما هي أنشطة الدولة ومنتجاتها التي يتحدث عنها القرار و تُفرض بموجبها زيادة في الضريبة تعادل خمس الميزانية العامة ؟ هل هي سيارات الإنفنتي
    والبرادو وسيارات الخدمة المنزلية للوزراء والنواب والولاة والمعتمدين ؟ هل هي نثريات مؤتمر الحوار وتذاكر سفر وضيافة وإقامة الوفود ؟ هل مؤتمرات
    ولقاءات الحزب والحركة الإسلامية ؟ هل هي حشود التأييد وجوالات البلح والفول المدمس ومهرجانات السياحة والتسوق ؟ هل هي تكديس الأسلحة لضرب
    الأبرياء وحرق القرى ؟ هل هي استيراد قنابل الغاز المسيل للدموع والإستعداد لمواجهة المظاهرات القادمة ؟ هل هي مكافآت الجنجويد وعطايا جهاز محمد عطا ؟
    هل هي دور عروض الأزياء التي ترعاها حرمكم ؟ هل هي تجارة المخدرات والحاويات المشعة وغسيل الأموال وتفويج الدواعش ؟ هذه هي يا سيادة الرئيس
    أنشطة دولتكم ومنتجاتها التي نعرفها ولا نعرف لكم شيئاً غيرها !!!
    وصفك أقوامٌ يا سيادة الرئيس بأنك طيب وبسيط وابن بلد !! يا أسفى عليهم ، ابن البلد لا يعُقُّ بلاده ، ولا يقود انقلاباً تآمرياً ضد نظامها الديمقراطي ويهبط بها الي ا
    لحضيض مُتذيِّلة لكل قوائم الدنيا ، والطيب والبسيط لا يكذب على أهله ولا على الله ، أنا يا سيادة الرئيس لا أصفك الاّ بأنك كاذب ، وأسأل الله أن يَشْدُد على قلبك
    فلا تَصدُق حتى ترى العذاب الأليم .
    أنت يا سيادة الرئيس لا تقرأ التاريخ ، وإذا قرأت لا تستوعب لأنّك تفتقر الي الأذن الواعية ، ولكن اسمعها مني ، ستتراجع عن قرارك وستبكي كالأطفال ولكن
    بعد فوات الأوان مثل كل الذين سبقوك ... جهِّز هاتفك لتقرأ رسالتي القادمة وأنت داخل حُفْرَة من حُفر مزابل التاريخ ، ولا نامت أعين الجبناء
    Mahdi Zain

    12342504_475051179345674_3833512462839614313_n49.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-01-2016, 12:51 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم ) (Re: عرفات حسين)


    سيف الدولة حمدناالله

    أفضل ما يفعله النظام أنه يسقي أتباعه من نفس الكأس التي يسقي منها خصومه، فقد رمى بالضباط الذين شاركوا في الإنقلاب واحداً بعد الآخر للشارع،
    حتى أن واحداً منهم (صلاح كرار) أبدى تبرّمه في إحدى لقاءاته الصحفية من عدم السماح له بالدخول بسيارته داخل نادي ضباط الجيش
    (بحسب قوله يُسمح بذلك لرتبة لواء فأعلى)، وبدوره، تنكّر صلاح كرار لكل ما نُسب إليه من مخازي خلال وجوده في السلطة، فقال - مثلاً -
    أنه لم يعرف بموضوع الشهيد مجدي أو يسمع بإسمه قبل الحكم عليه بالإعدام. وبالمثل، أطاح النظام بقضاة المحاكم العسكرية الذين إستعاضوا
    عن ضمائرهم بكراسي السلطة وأصدروا أحكاماً جائرة بالإعدام على أبرياء في قضايا العملة وفي حق شهداء رمضان، وهم (القضاة) يدورون
    اليوم بنصف عقل حول أنفسهم، فقد طردت الإنقاذ المقدم عثمان خليفة (رئيس المحكمة التي حكمت بالإعدام على الشهيد مجدي) من الجيش وجرّدته
    من رتبته العسكرية وسُجن لمدة ثلاث سنوات في تهمة جنائية (شارك خليفة في عضوية المحكمة كل من الرائد حسن صالح بريمة والنقيب
    مهندس يوسف آدم نورين)، ومن بين جميع الضباط الذين شاركوا في محاكمة شهداء رمضان لم تُبق الإنقاذ على واحد منهم بالوظيفة أو المركز
    الذي باعوا أنفسهم للحصول عليه (كانت المحكمة الأولى برئاسة العقيد محمد الأمين شمس الدين وعضوية العقيدين محمد الطيب الخنجر
    محمد إبراهيم محمد الحسن، فيما كانت المحكمة الثانية برئاسة العقيد محمد علي عبدالرحمن وعضوية العقيدين يس عربي وسيد كُنّة).

    وهكذا فعلت الإنقاذ بكثيرين ممن أخلصوا لها فقامت بعزل ضباط شرطة وأمن من العمل بعد أن شاركوا في الفتك بأبرياء ومتظاهرين وهم
    اليوم يعتبرون أنفسهم مظاليم ويلعنون الإنقاذ ويتمنون زوالها.

    12540976_478168212367304_1456414844182084233_n36.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

02-01-2016, 12:54 PM

عرفات حسين
<aعرفات حسين
تاريخ التسجيل: 02-22-2013
مجموع المشاركات: 2783

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم ) (Re: عرفات حسين)



    Quote: لن ينسى الوطن لأستاذ الأجيال
    علي محمود حسنين أنه قام سلفاً بإعداد ما أسماه بقوانين العدالة الإنتقالية،
    والتي قصد منها تحقيق أقصى معايير العدالة بأيسر إجراءات،


    ليس هناك سبب جعل رموز نظام مايو مثل عبدالعزيز شدو وسبدرات وبدرية سليمان وإسماعيل الحاج موسى ..الخ يتجرأون علينا من جديد
    ويعودوا للمشاركة في نظام الإنقاذ برغم عدم إنتمائهم فكرياً لتنظيم الإخوان المسلمين غير أننا قد تقاعسنا عن محاسبتهم بعد قيام ثورة أبريل،
    ولا أعتقد أن الجرّة ستسلم هذه المرّة، فأخطاء هذا النظام في حق الوطن والأفراد تختلف هذه المرة في النوع والمقدار، وما يبعث الطمأنينة
    على تحقق القصاص هذه المرة أن هناك من أبناء الوطن من قاموا بالإعداد والتحضير لمثل هذا اليوم، وسوف لن ينسى الوطن لأستاذ الأجيال
    علي محمود حسنين أنه قام سلفاً بإعداد ما أسماه بقوانين العدالة الإنتقالية، والتي قصد منها تحقيق أقصى معايير العدالة بأيسر إجراءات،
    بحيث لا تتكرر مثل المحاكمات التعيسة التي أعقبت ثورة أبريل، التي إستغرقت وقتاً طويلاً ولم تخرج في معظمها بنتيجة، من بينها محاكمة
    من قاموا بتنفيذ إنقلاب مايو وقد أخذت قضية الإتهام وحدها أكثر من عام لتثبت أن الإنقلاب قد وقع، وهي واقعة تدخل فيما يُسمّى بالعلم القضائي
    ولا تحتاج من الأصل لإثبات، فيما إنتهت معظم القضايا التي أثيرت بتسويات مالية. كذلك ما يُبشّر هذه المرة أن هناك وطنيون قاموا
    ويقومون برصد وتدوين جميع الإنتهاكات وجرائم الفساد التي أرتكبت طوال فترة هذا الحكم بحيث لا تكون العبرة في المحاسبة مبنية
    على من يكون داخل الحكومة لحظة التغيير.

    إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد،
    فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن تتحقق له محاسبة كل الذين تعاقبوا على حلاقة رؤوسنا، وتبادلوا الأدوار في خذلاننا وتحطيم أحلامنا،
    وتسببوا في تدمير بلادنا، وإن غداً لناظره قريب،،
    سيف الدولة حمدناالله


    Quote: لن ينسى الوطن لأستاذ الأجيال
    علي محمود حسنين أنه قام سلفاً بإعداد ما أسماه بقوانين العدالة الإنتقالية،
    والتي قصد منها تحقيق أقصى معايير العدالة بأيسر إجراءات،



    12540976_478168212367304_1456414844182084233_n36.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de