من جيبِ المسافات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 10:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2015, 03:53 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من جيبِ المسافات

    02:53 PM Oct, 04 2015
    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    من جيبِ المسافات

    1/

    وعطرتْ ببرتقالِ الرّوح مِشيتها في النبضِ
    وامتدتْ نشيداً طاغيا
    في القربِ
    ما انفرجتْ أساريرٌ بشمسِ القلبِ
    قبل اﻷن..
    واهتزتْ سماءُ الوجدِ
    من عينيك
    والضوءُ الذي للبيتِ
    أشارَ باﻹيراقِ
    والمعنى..

    2/

    الشّارعُ مساء العيد
    يبرمُ شاربه
    ويكتفي
    بتلويحة
    مهذبة
    .
    .
    .

    3/

    الشّعرُ جُلبابُ الرجُلِ المشجر بنزقه
    ورنة
    الغواية
    في
    قلبٍ
    صبي..

    4/

    تمحو أثرك بأثرك
    وإثرك..
    تقعد المدائن عن الوقوف
    على الرؤى
    .
    .
    .

    5/

    الزهرةُ التي أرضعتها الغيومُ حليبَها
    تواطأتْ وزهو الضجيج
    كورت أريجها لعينين ضالتين
    ترومان قضم نشيد شفتيها
    في ليل أدخرت أوتاره
    شجوها السماوي.

    6/

    كُلُّ ورقة عذراء
    حياةٌ تليقُ بسهوٍ فالِتٍ..
    كُلُّ ورقة فُصِلتْ على نَفسٍ بعينها
    على أحرُفٍ محددةٍ
    على كشطٍ ليس كسِواه
    كُلُّ ورقةٍ تحملُ سرها
    تأتي متأهبة لما لها
    ال كأنه كامن بجسدها ولا يُفعل خلا العماء ﻹبانته
    إبراز ملامحه المخبأة بعناية لنا
    .
    .
    .
    .

    الورقة حياة ذاخرة..

    7/
    سأضع الليلة يدي على رأس رمح منطلق
    هو نظرات تنعطف لتطعن قلبي..
    وأصابعي عذراء لم يطأها من قبل، أو يطهها: ماء الغرام..
    ترتعش/ تحن/ تجن/ تحترق...
    ليت ابتهاجي غبيا لنشب بالأظافر فقلمتها
    وبينها ... .... نزقي.

    4/10/2014l
                  

10-05-2015, 08:23 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    8/
    لابد من قيامة
    ترفع كل
    هذا
    التضاد
    فيستوي حياة تليق
    بإله..

    9/
    والشاعرات أطلقن بريق أراوحهن؛
    أنهارا من الحلوى..
    تسطع أناشيدهن باﻷريج؛
    على شفاه المرايا الحافية؛
    تتوهج كما العطر؛
    تنزل كالغمام..
                  

10-06-2015, 08:59 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    10/
    التسوق:


    أوقات طيش،
    تتكثف لتشحذ غضبك،
    فتفرغه في ركل سديد،
    ﻷزقة روحك في فضاء المكان..
    التسوق:
    محض نمر يفترس،
    زرقتك الضالة،
    و
    ما تبقى من راتبك ههههه..

    11/
    كل وجع
    كائن بأقدام وأجنحة
    تعبئ دمك
    بالنشيج والارتعاش..
    كل وجع
    يحيلك إلى محض
    ورقة يابسة تسقط
    من شجرة الروح الحالمة..

    12/
    كل وجع ستهصره بضحكتك المجرحة
    سيطلع عليك في أسنة الليل
    التي تقضم نومك كتفاحة مفخخة
    بالشهوات..

    13/
    للحظة..
    تزيد قليلا عن الدهر،
    ظننت أن:
    النافذة باب..
    وبينما تعلق أجنحة،
    باكتئاب في الكتاب..
    ترتفع شموس بالنافذة،
    لتمسك عن السهو والندب:
    مناسك ضلال وشجون ارتياب..
    لوهلة..
    يشحذ النقر على ضفاف الأسى:
    شجو التئام،
    فاز بالرؤى واللباب..
    لوهلة..
    ظلت البيد محض أحلام حالكات،
    يشخصن بالقلب،
    ولا ترتوي بهجعتهن،
    يد،
    أو
    يكملن للراجل،
    نصاب..
    ........

    14/
    متأكد بأني أحمق..
    أقف كل ليلة بزاوية مظلمة،
    أرسم في فضائها غير المنظور:
    شمسا وبيت..
    وأدلف وحدي للتأكد من صلاحيتهما،
    ﻷوتار روحي الملهمة..
    ومتأكد بغبائي..
    أصفع الأخيلة باﻷحرف اﻷولى
    من "ليت"
    وأقف متصلباً بعد أن ولجت البيت
    6/10/2014م
                  

10-07-2015, 03:48 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    15/
    ليصفع هذا الحال،
    خد اللحظات المختبئة،
    في فك الغد..
    ويطحن زهر الرؤى،
    التي تتحايل،
    كي تفر،
    إلى ثقب النسيان..


    16/
    خُيوطُ ضوءٍ نحيلةٍ،
    تعبُرُ الزّجاجَ المُعتمَ،
    كي تُفتِشَّ عن ثغرةٍ،
    في لوحةِ السُّباتِ..
    فتفرضُ الشّمسَ كامِلةً،
    على رأسِ "النائمِ أبكرَ من وسادتِهِ*"
    ........
    * مقطع من نص للصديق يونس عطاري..


    17/
    صوتُ طِفلٍ يُدحرِجُ للمساءِ:
    نُعاسَهُ..
    يكفي جدًّا،
    لإسقاط حائطَ المللِ المطاطيّ،
    وهو يشخرُ في نوبةِ حراستِهِ،
    للقلبِ المُفخخِ بالنوايا..


    18/
    هذا الملل..
    هو موت خجول،
    يتشبث بأصابعي،
    ولا يبتر نزيف القلب..


    19/
    تفتحينَ البّابَ..
    يدخلُ النَّهارُ،
    حامِلاً شمسَهُ اليتيمةَ،
    بعينيهِ..
    فيُبصرنيّ النّهرُ وأنا،
    أحملُ مجهرَ الليلِ،
    لانظُرُ بثُقبِ الرّعشةِ،
    نزقيّ الخفي،
    يكبُرُ..
    يكبُرُ...
    يأخذُ حرائقَهُ لعينيكِ،
    انتِ الدقيقة الملامِحِ،
    كما نبضِ ندىً يشحنُ للشطآنِ،
    تبرجَهُ..
    وتبدأُ أُغنيةٌ في التّكورِ،
    كانجُمٍ تهوي،
    على شرودِ الظلمةِ،
    وتطغى..
    أنتِ تدخلينَ،
    اذن،
    وهذا بعضَ نبضٍ لمقدِمِكِ..

    7/10/2014م
                  

10-08-2015, 08:42 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    20/
    الشَّارِعُ في وحشتِهِ القدريةِ..
    لا يشكو من شيءٍ،
    خلا أحذيةَ العسسِ،
    وأحلامَ القتلى المُلقاةِ،
    على جنبيهِ..


    21/
    الضوءُ النابِحِ،
    يخدِشُ بفظاظةٍ،
    عينيّ الشَّارِعِ،
    الناعستين..


    22/
    الشَّارِعُ عُصفورٌ يتيمٌ..
    برِفقٍ وضعناهُ،
    فوقَ جَناحِ اﻷرضِ..


    23/
    إلى النور أحمد علي وصديقته/ابنته ساندي النور أحمد علي

    مشغولٌ بالشاطئ الذي رسمتهُ موجةُ شِعرٍ بالطبشورِ..
    أُلقي أحلامي في أحلامي، في أحلامي..
    حتى أبقى دون خرائطِ أحلامٍ تشغلُني،
    عن ممشاي إلى الأمسِ،
    أمشي، أمشي..
    حتى ألقى هابيلَ،
    وأخيلةَ الخَلقِ الأولى،
    فأمسكني بيديهِ،
    عن هذا الكونِ،
    فأمسي مقتول..


    24/
    القاعةُ إيقاعٌ يَهدِرُ،
    في روحِ المُنشِدِ لأريجِ الليلِ..
    يبللهُ بنشيجِ الزهرِ،
    الراقِصِ في عينيهِ،
    ويبعثهُ لرموشِ الناسِ،
    وهم في الظِلِّ..
    يرتشفونَ الإيناسَ،
    على وقعِ دمِ الشاعِرَ المُتدفقَِ في الكلمات...

    25/
    صمتي هنا..
    مُستلقياً بظِلِّ رعشتِهِ،
    ممسوحاً قلبهُ بخمرِ الرُّوحِ،
    يسرجُ المصباحَ للضوءِ،
    كي يلقى شارِعاً،
    وراءَ العتمة..

    26/
    ما أفعلُ في الحانةِ يا ليلي..
    ورائحتي خَمْرُ،
    عتّقَهُ القلبُ الهرِمُ،
    يغزُّ مُنذُ اﻷزلِ بمحاذاتي،
    -وأنا ثمِلٌ-
    بخلفِ خفيِّ العُنقودِ..!!
    8/10/2014م

    (عدل بواسطة بله محمد الفاضل on 10-08-2015, 08:43 AM)

                  

10-10-2015, 09:10 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    27/
    قالت:
    لا أكتب للقبلات
    نشيدا من حرفين
    يكفي
    أن تقرأ في شغف
    معنى الضوء
    على الشفتين..

    28/
    ما تفعل بعيدا عن يدها
    أيهذا النقر المتعثر
    في شرنقة الليل؟


    29/
    كحقيقة لا لبس فيها، تتضح لك كلما اقتربت أكثر..
    الكون محض خيال ليس إلا،
    خيال شديد الدقة في فوضاه...

    30/
    ما شأن البنت المنسية في زاوية الفندق،
    تشرب عطر العابر في نزق،
    بعد نفاد الليل،
    وملل الصبح من الشمس،
    لما جاء يلاعب بين يديه غمامتين..
    ما شأن البنت وضحكتها،
    والنهر المنهمر من العينين..
    ما شأن شباب القلب،
    بجنبيها..
    والسور المكسور،
    ل (عطر العابر) ونظرته المنطوقة،
    في شغف الروح،
    وشظف الكفين.........
    ما شأن الأحداث جميعا،
    في دفة ما تقرأ من أثر،
    حبكته أخيلة روائي،
    مات منذ قرابة قرنين............
    ما شأن شخوص روايته،
    بشجنك هذا الليل..!!
                  

10-11-2015, 09:45 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    31/

    الشارع أسر إلي
    بتقدم إجراءات طلبه اللجوء
    لكنه لم يحدد إلى أين
    أرشح له قرية نائية مهجورة..

    32/

    الشارع أيقونة الفقراء
    ومعبر اﻷغنياء..

    33/

    ما زال الشارع على عهده
    متشبثا بعرق العمال
    الذين عبأوه باﻹسفلت..

    34/

    الشارع الممتعض من عبثنا
    بملامحه الممشوقة
    قرر أن يشتكينا للحجاج
    ويحضره من كل تلك المسافة
    لتأديبنا..!!

    35/

    الشارع الذي كبتناه بحذق
    داخل نفق مظلم
    يؤانس وحدته
    بصمت العابرين
    وفزعهم من وحشته المستطيرة..


    جيب 11/10/2014
                  

10-12-2015, 02:44 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    36/

    يا إلهيّ..
    ما تفعلُ الأفاعيّ،
    بذاكرتي؟


    37/

    يومٌ ما،
    يا بلادي المُجهدةِ،
    سيزهِرُ الليلُ شمساً،
    ويمشي النّهارُ على قَمرين..

    38/

    على أيِّ حَالٍ،
    لم تُفرِغَني الحياةُ،
    لكي ارتميَّ،
    بفخذِها اللينِّ،
    ليلةً..
    وأبكي على تاريخيّ الطويلِ،
    مع عسفِها المُتتالي..

    39/

    سترتطم ببعضك وأنت تهرول نحوك
    ولن ينفعك شرطي المرور حينها
    فمن يرسم غيرها
    على المحضر
    تعرجات قلبك
    ونحيبه الدموي..؟

    40/

    جميعهن كن يتفرجن بدهشة ونزق
    على رائحتك وهي تلاحقك
    حتى ظننت أنك العطر
    وما عداك محض قوارير ماء..

    41/

    أيُّ أنثى انتبذتْ قصيًّا نبضَها الرّاجِفِ،
    ليتحاشى قرقعةَ الإعصارِ الكونيّ..
    انتصبتْ قُبالةَ التراشُقِ بالعُتِهِ،
    عابِرةً من شَطِ الغوايةِ إلى هوةِ النّار..
    .
    .
    .

    42/

    الحب نوع من أفخاخ المقت المقيتة
    والعكس صحيح كذلك

    43/

    من ذا الذي يترنح
    من ضحكة امرأة
    كشفت عن ساق الصوت المغناج
    بوقت
    اختنقت فيه اﻷشواق؟
                  

10-13-2015, 07:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    44/

    على يدي
    رسمت قلبها
    بحدائقه الباسمة
    وغمامه الريان
    و......

    ووضعت في الأخرى
    قلبي النابض باسمها
    الضخم بأريجها
    المتكبر الفتان
    والغارق في الهذيان...........

    واطبقت يدي ببعضهما
    فانساب العشق نهرا
    لا تنهل من غيره
    اﻷكوان....

    45/
    شمس متمهلة
    وقمر يشقشق بأريجه
    يصعدان لينهلا
    من عينيك ربيعهما..

    13/10/2014
                  

10-06-2015, 09:30 PM

Fatima Alhaj
<aFatima Alhaj
تاريخ التسجيل: 05-06-2014
مجموع المشاركات: 712

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    متأكدة بأني حمقاء..
    أقف كل ليلة بزاوية مظلمة،
    أرسم في فضائها غير المنظور:
    شمسا وبيت..

    عذرا للقتباس بس مآل الحال..
    جميل الكلام
                  

10-08-2015, 08:48 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: Fatima Alhaj)

    وصلنا مرحلة التأقلم مع حمقنا فاطمة
    ولا عليك
    خذي ما يروق لك
    وأفعلي ما تريدين به



    تحياتي واحترامي
                  

10-14-2015, 07:17 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    46/

    سأكتب بالماء على الماء،
    لتجف أوجاعي،
    ويستبد نسياني..


    47/

    يدي..
    بلى،
    يدي التي خبأتها بقلبي
    قبل ليلتين..
    أوجعت قلبي الذي
    ينبض إثر نبضه
    قلبي المزدحم بالنبض..!!

    48/

    لا تقطع وردة ﻷنثى
    فإنك تخبرها بذا
    عن الرحيق
    والحريق
    .
    .
    .

    49/

    الصباح على رهق انسلاخه
    من باطن العتمة
    تشتبك شمسه
    بالقبح الضارب باطنابه
    على رقاع الكون..


    50/

    أظهر على نافذة الشجن
    كعين استلها تشكيلي
    من العدم
    ووضعها بفم الدم
    بدلا عن كتف
    ا
    ل
    ش
    ا
    ر
    ع
    فكيف سيعرف
    نشيجي بين الجموع..!!

    14/10/2014
                  

10-15-2015, 07:05 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    51/


    حالان لجرح واحد
    --------

    نهض الجرح من قيلولته
    واستعاد نشاطه رويدا رويدا
    حتى بلغ ذروته
    متشبثا بدورة حياته التي بدأت للتو
    على أرض روح غضة..
    يتفنن في الاتيان باﻷسباب التي تكبر به،
    سارد أشد فتك من ساردي القصص البوليسي..
    .
    .
    .
    استغربت لهيئته الرثة
    وقهقهت بشماتة
    فقد كان الجرح بطوله الفارع وجثته الضخمة
    متكوما في مقهى على الرصيف
    يحتسي نعناعا ويبكي...
                  

10-17-2015, 08:50 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    52

    الشارع الذي رافقني إلى السرير
    ويوشك أن يقتسم الليل معي
    ليس سوى مشهد جانبي
    أفزع ذهن عاشق
    يتبادل ذكرياته
    مع حائط ينقض...


    53


    اﻷن تستيقظ من كهولتك،
    فتلقى شفتيك تطبقان على أصابعك الخمس..
    وها أنت مجددا،
    تسترد طفولتك،
    وتسرد للسنوات التي ركضت،
    كما الشطآن..
    وتقرفصت يمينك،
    كما رائحة روحك المكتوفة النشوة..
    تسرد أنك كنت تهرب من كلمة واحدة،
    عبأتك حتى الثمالة،
    ورافقتك إلى لحظتك هذه...
    ما جدوى أن تصرخ اﻷن بها
    .
    .
    .
    أحبك
    .
    .
    .
    أنظر إليها (وأعني الكلمة الواحدة)
    كهلة..
    ويتيمة تماما،
    مثلك..!!
    .
    .
    .

    إلى رجاء...


    54


    وأنت في موتك المسدد مسبقا،
    تأخذني إليك من وريد التلبس،
    لاغمر عبقريتك المخبأة بين أجنحة عصافير،
    ستلدها أفكار اﻷولاد المفقودين،
    وراء البرد الأتي...
    اغمرها بيقين يتضاءل،
    جراء الأزهار العابرة إلى الظل،
    لتتخفف من مراجيحها الدافقة......

    .......
    جنون ما إلى أيمن هاشم


    55


    مرايا وأشجان
    ــــــــــــــــــــ

    سأدعك تأخذين جهتي،
    من الصمت..
    جهة الركض في غيابة السهو،
    تترنمين بشذى اﻷخيلة،
    بتنمر الشك،
    على بهو الرجاء..

    سأدعك تمتلئن بالصراخ،
    بأسئلة الفراغ،
    بحطب اليقين،
    يحضنه لظى الانتهاء..

    سأدعك تتخففين من أشجان الكون،
    بالارتماء في قبضة الماء،
    تلتهمك أحابيله،
    شيئا فشيئا..
    حتى تضحين،
    كفيفة الرعشة،
    مغسولة من الدماء..

    سأدعك تحبلين بالقلق،
    تضعين أجنة تتراكم فوق بعضها،
    ولما ينقزك نحيب بمديته على جنبيك..
    تقتاد اﻷجنة جنونها الجانح،
    وتلطمك بالنواقيس والالتواء..
    .
    .
    .
    ما بالك على مضض تقبلين عليك،
    في حلتي..
    وبأصابعك المليون،
    تطردينني عنك،
    كما تطرد الكوابيس بالصحو،
    وتشدين على روحك،
    انفجارات عطرك بقلبي،
    تسألين المرآة،
    عن هيئتك هذا المساء..!!



    56

    صوتها المنقوش،
    في صدري..
    أغنيتي التي ستزيد،
    من سعة الدوار..!!


    57

    كل هذا الهرب العظيم لي،
    وأجزم أني أسقط،
    في حلق المسافة،
    فيصرخ الشوق باسمي،
    فمن أخفى الطريق بجيبه،
    عني..!!

    58

    كل اكتفاء،
    لوحة،
    وظل..
    كل اكتفاء،
    حرقة،
    ونهر أسئلة،
    ومحض ابتداء..

    59

    تحشرج في الرؤى..
    (كمثل زعزعة النهار،
    لشمس ليل..
    توقظ الذكرى،
    وتخضر القلوب..)
    روح خلاق مهشمة،
    كفيفة..


    60


    وبعض القلق يمسي،
    في مسام الروح:
    نار بعث..

    ونفس المرء:
    شجر..
    تشعبه الغصون،
    ترفده الرياح،
    بكل شعث..
    17/10/2014م
                  

10-18-2015, 07:19 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)

    61
    أيها الليل..
    بحقيبتك التي ثقبتها اﻷنوار،
    رميت علينا الصمت،
    وسريت بشغبنا،
    إلى جهة الإعتام..
    كيف اغمضت عن الشمس الجبال،
    وأنت شمخت..
    ودان ﻷصابعك كما لموزارت،
    موسيقاه؛
    فطوحتنا إلى خلف المدار..!!

    62
    لن أدعَكِ تخرُجينَ،
    من قفصي الصّدريِّ..
    مُمزقاً بالدُّخانِ،
    بالغِبارِ،
    ضيقاً كحلقِ عُصفورٍ،
    معبأً بالثرثرةِ،
    والاحتضار
    .
    .
    .
    لن أدعك..

    63
    سأمشط شعر الشارع،
    على طريقة الراستا..
    وأضع بين شفتيه،
    سيكارا كوبيا فاخرا،
    محشوا بالبانجو السوداني..
    وأنظر مباشرة إلى عينيه،
    وهما تختفيان رويدا رويدا،
    في هذه البهجة الملائكية..

    64
    يشرع في ارتداء وجهه..
    الوجه المنسي قبالة تاريخ،
    تشطب نفاذيته أحجار تدعى السنوات..
    من يأخذه اﻷن،
    من عينيه المتحجرتين،
    في شلل ملامحه..
    ويلقيه كله،
    بما بعد اليوم بعمر...
                  

10-19-2015, 07:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    65

    سأصنعُ في يومٍ آتٍ،
    جِسراً من النبضِ المؤكسدِ بالعِشقِ،
    لعينيكِ..
    ولأفكارِكِ المُمغنطةِ باليقينِ،
    شمسين وظِلّ،
    وارتعاشاتٍ تترنمُ بحروفِ اسمكِ الأربعةِ،
    حبيبتي (عبير)..

    66

    سأحترقُ مرةً وإلى اﻷبدِ،
    لسببينِ:
    اسمي المسورُ بالغرقِ،
    وقلبي الذي يصرعهُ القلق..

    67

    الأغنيةُ الغائبة..
    ــــــــــــــــــــــــ
    من يضعُ أغنيتي الغائبةِ،
    تحتَ ضِرسِهِ..
    وينسى أن يُعلِقَ،
    في المساءِ،
    لجسدِها الذاهِلِ،
    تميمةَ النجاةِ،
    من فِخاخي..؟

    68

    احتجُّ بكِ عليّ،
    كما يرغمُ الصَّدى الهواءَ،
    لما يمرِّرُ الغيمُ لحاظَهُ على الماء..
    **
    سيأخذُ وجهُكِ جهاتي،
    ومن خَببِ الطّريقِ،
    رجفةَ الغِناء..
    **
    قلبي قَصائدُكِ،
    وأخيلتي المتشابِكةَ،
    محضُ رواءٍ ظامئ لنزقي،
    ولكِ،
    شلالُ ابتداء..
    **
    من يأخُذُ من جوفي النّبضَ،
    ويُشغَلهُ بمكائنِ الكونِ الضخمةِ،
    فإذن..
    لن يحتاجَ السَّابلةُ للظالمينَ،
    وسيكبرُ البهاء..
                  

10-20-2015, 07:10 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    69

    قالت:
    سأنتاش موتك،
    وأرديه قتيلا..
    أنت بالروح أثاثها،
    أبوابها والنوافذ..
    فأنا جسد يرتاد دروب الطير،
    كي يكمل عشك الذي بدأت..


    70

    أنهر الانتظار بمسامرة اﻷحلام،
    وأدحض حرن السمر بلعنة الانتظار،
    ضدان..
    أحلام وانتظار،
    أمزجهما في (طز) ضخمة،
    أطعن بنزقها شرنقة الظلام..

    71

    الليلة
    سأضم هذا العالم المترامي
    إلى صدري
    ليحتمي من كل هذا الصقيع..

    72

    هل أكلتك ذئاب اﻷحلام
    رأيت الصحو
    يزيح شجنك؟


    73

    لا تنسى أن تقولَ لذاكِرتِكَ:
    صباحُ الخيرِ..
    ﻷنها تحملُ في مراياها لنبضِكَ:
    أريجَ كُلِّ راحِلٍ تحبهُ..

    إلى صديقتي Fatima Hindi


    74

    أتظن إن قطعت شجرة
    أنها ستبكي حزنا
    على اجتثاثها
    لا
    ﻷنها ستكون مشفقة عليك
    وأنت تهوي بفاسك الصلد عليها
    ﻷنها يا سيدي
    لا ترى
    في قفصك الصدري
    قلب..
                  

10-21-2015, 07:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)


    75

    ومشيتُ نحو اللحنِ،
    يا هذا الهُمام..
    صوتٌ يضيءُ شوارِعَ القلبِ،
    المُشجرِ بالكلام..
    مثل الرؤى في الكفِ،
    والوترِ استقام..
    فأعزِف شَجونا الذاهِبِ،
    في ليلِ الملام..
    فلربما طقَ الطريقُ،
    غطانا المقام..

    76

    كأنك كلما اقتربتْ حثيثاً،
    نحو ربوتِكَ:
    المداراتُ النبيهةُ،
    قُمتَ تحجِلُ للجهاتِ،
    ترتمي مثل المواعينِ،
    على بلِاطِ الليلِ،
    وليس سِوى بعض المُداورةِ الخَفيفةِ..!!
    أيهذا الذِهنُ ما غطتكَ أنباءٌ وأحبارٌ،
    واﻷلوانُ شارِدةٌ من جسدِ لوحتِها،
    إلى شتى المساءاتِ الكفيفة..!!

    77

    قالت:
    لا تعدني للظلام..
    ضجت الروح،
    واستدلت لﻷحاسيس:
    أحلام في سعير اﻷمس،
    أمست كالحطام..
    .
    .
    .
    قال:
    انقضى الوقت،
    وما عادت من جزائرها،
    أناشيد الروح وشعثها المشغول،
    بحرير النبل وأنداء المسام..
    .
    .
    .

    78

    بجيبي حصاة ولون،
    وبقبضتي عصاة وبون،
    وأردت في سري:
    اصطياد الشر،
    وترتيل لوحة الأمان،
    في الكون..

    79

    ما أكتُبُ اﻷنَ..
    واخضرارُكِ يتلأﻷُ،
    في كُلِّ شيءٍ..
    كما مدائنَ تُشّجِرُ القلبَ،
    بحمحمةِ الإلفة..
    وأنتِ زهرُ الرؤى،
    وسندسُ النجاةِ،
    من شططِ اﻷخيلة..

    21/10/2014
                  

10-22-2015, 06:48 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
22/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    80

    اهتزازٌ طَفيفٌ في التّرتيب
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1/
    كأنا كُنا نُمسِكُ بين أماسينا الغضَّةِ،
    روحينا"
    عن قَلقِ النَّقرِ على مَروحةِ اﻷيام..
    2/
    اقصينا شجرتَنا من شجوٍ ريانٍ،
    يصحبُهُ إيقاعُ الدفءِ،
    فخانتنا اﻷزهار..
    3/
    كأنا كُنا ننحتُ في السِّرِّ:
    ثقوبِ الغَرقِ،
    حتى تطلعُ أفكارٌ سكرى،
    من جمرِ النّسيان..
    4/
    غاب كمانُ البّرقِ،
    وعبرتْ تحت الجِسرِ:
    أحابيلٌ شتى..
    وغنيتُ.....
    غنيتُ
    وما انتفضَ النّقرُ..
    5/
    أيعذِبُكِ رحيقُ الخَفقِ،
    كأنا كُنا إذ ذاك الحينِ،
    نكيلُ سِباباً أقصرَ للطيرِ،
    ونختبرُ الكفينَ كأجنحةٍ..


    81

    ينفتِحُ بابُ الشَّارِعِ،
    على حينِ غِرَّة،
    ويَخرجُ شيخٌ تتدفقُ،
    من عينيهِ:
    أنهارُ الهوى..
    وقلبي ظامئ،
    لا تروِهِ دنانٌ،
    ولا ينفعهُ سِواها سِوى..

    82

    وما التطفيفُ..!!
    أهو قشرةُ الأبجديةِ الكفيفةِ المُنهمِرةُ على الرُّوحِ،
    أم التراتيلُ التي لم تتأتى بعدُ للبصيرةِ،
    لنبرةِ صوتِ القلبِ في نبضِهِ المُشتعِلِ آناءَ الصحوِ وأطرافِ النومِ،
    ليلٌ ونهارٌ،
    يترامى في الهَجسِ ككفيفٍ،
    يترامى في التفتيشِ عن أبجدياتِ الحياةِ التي فرّت أول الخلقِ،
    أولُ سِكينٍ مَغروزٍ في جسدِ الإنسانِ،
    أولُ القتلِ،
    أولُ سَوءةٍ لم يدركها إلا غراباً،
    ومنذها والغربان تنعق على رأس البشريةِ،
    تنعقُ على الأحياءِ،
    على الأمواتِ،
    على الحياةِ برمتها..........
    ما التطفيفُ سيدي....
    أهو حروفُكَ التي كونتكَ كثيراً فأعُشي الكونَ،
    كونتك ن و ر اً،
    واطفأتِ السِراج...

    83


    وأنكَ عاشقٌ..
    تخطُبُ ودّهُ المرايا،
    ليصُبَّ بقلبِها،
    من نضارِ روحِهِ:
    نبضاً مُستثار..
    ×××
    وأنكَ عاشِقٌ..
    من بين همسِكَ،
    تُستقى اﻷلحان..
    ×××
    وأنكَ عاشِقٌ..
    .
    .
    .
    كُلُّ شيءٍ،
    لا يكتملُ إلاكَ،
    مبنىً ومعنىً،
    مكانٌ وزمان..

    إلى صديقي: غرم الله الصقاعي (تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته)




    84

    الشَّارِعُ بلافتاتِهِ التي..
    قضمَ منها الوقتُ واﻹهمالُ ملامحَها،
    و
    مثل وردةٍ تنهضُ لعِناقِ الكونِ باﻷريجِ،
    يتهيأُ للوقوفِ،
    يدٌ بيدٍ،
    مع الثُّوار..

    85

    كيف تستفيقُ أمطارُ العِشقِ،
    من تبرُجِها كغيمٍ..
    فتتدلى؛
    بين قلبِ الصّبِّ:
    ذاكرةً لا تشِعُ بمراياها الصّور..!!
                  

10-24-2015, 08:22 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
24/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    86

    وتفجرتْ أُنوثتُها،
    في إناءِ الليلِ..
    فلم أعُدْ أعرِفُ،
    بأي دلوٍ،
    أغرِفُ،
    وأشربُ..؟؟

    87


    قَلبٌ مطويٌّ بورقةٍ
    ♡♡♡♡♡♡
    وأسمعُها..
    تسامِرُ صورتي في ليلِها،
    وقد أطفأ الوقتُ،
    صحوَها..!!
    أصورتي في حُلمِها،
    أم قميصي المبللِ بجُنونٍ قديمٍ،
    على أنفِها..
    أم تراني اتلكّأُ في لثمِها على جبينِ ذاكِرتي،
    كي تفرَّ مِني إلى قهوتِها..!!
    ***
    وأصحو مُمسِكاً بيديَ ترقُصُ،
    بمقرُبةٍ من يومٍ سلمتُها فيهِ،
    قلبي مطوياً بورقةٍ،
    ومضيت...!!!

    أيضا إلى: ملهمتي...


    88

    لو أنكَ انتظرتَ،
    ما خبزتهُ للطيرِ،
    من أناشيدٍ مُبللةٍ بالشّجنِ..
    لمرتِ اﻷنهارُ بقُبلاتِها عليكَ،
    وخلخلتْ رؤاكَ،
    بالمِجنّ..

    89

    ليلة أخرى..
    يسهر بجانبك:
    عزيف روحك الذي،
    ظننت أن الوحشة،
    أفرغته..


    90

    تبصر نافذة،
    لكن قلبك الذي،
    سقط في جورب الانكفاء،
    لا يدلك عليها..
    لتتشرد بين الشموس المشغولة،
    بإبرة الدم...
                  

10-25-2015, 07:16 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 25/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    91

    رشفة أخرى
    لتبدأ ضحكة الباب
    في الإغداق على أكرته
    بما ينبت بين عينيها الذهول..
    رشفة أخرى
    ويمتلئ دن الروح
    من شفة الرحيق
    يميل للإيناس
    تجريب الوصول..

    92

    والشارع حين يلتف..
    يذكرني بامرأة،
    طوت عمري بكفها،
    وغادرت في ليلة ممصوصة الساق،
    من دفتر أحلامي السرية..!!

    93

    الشارع كنشيد يرتدي حروفه،
    بحرص...
    لن تضلله أصابع العاشقين،
    فيدين لها..
    وإن عرفت كيف،
    تتخلل نبضه..!!

    94

    الشارع ملتفتا..
    كرجل تنظر إليه عيناه،
    من أخمص خفق امرأة،
    لا يعرف بعد كم تعشقه..
    الشارع رجل،
    يهوى بصمت،
    وأنا..
    كفيف القلب،
    واللسان..
    لا أرى المرأة،
    والشارع يدي..!!

    95

    كذا..
    فإن الوقت هندسة اﻹشارات،
    التي في قلب ساع لاقتصاص الشجن،
    من مسامرة لضيق في هدير الوهلة اﻷولى..
    أو فلنقل
    دون خيط لانتباه غارق في لذة النهر/الماء"
    أن الليل طفل الانتظار،
    على الحياد البكر،
    في أمر كهذا الاحتدام الشرس،
    في كف عنيد..
    أو فلنقل دون التريث كله أو دقه أو جله....
    أن القلب جمر والحدائق،
    زهرها،
    من شجن وعطر..

    96

    لا يهدأُ لونٌ بقلبِها،
    أو تكفُّ عن التّخبُّطِ بعينِيها:
    الجهاتُ..
                  

10-26-2015, 07:34 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 25/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    96

    يعتصرني الصمت،
    بأشباحه الشاحبة،
    فأعلقه على الجدار،
    لتدهسه الحلكة التي،
    سأصوبها نحو رأسه..


    97

    ها أنت تعبرين فوق جسر اﻷنس
    بقدمين من زجاج...

    98

    قال:
    على مقعد جلدي،
    برغبة جليدية،
    وجسد جلد،
    وورطات متفاقمة مع جلاد..
    أجلد الوقت بتؤدة،
    وانظر مشنقتي..
                  

10-27-2015, 06:24 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 27/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    99

    اخلع رعشة وجدك
    عن جسد الليل
    وقم..
    غدك اﻷن سيبدأ
    رهن يديك..!!


    100

    - ما الخبر؟
    - جاء الصباح المنتظر.
    - ومن لعين الليل يا كف المطر؟

    101

    ما كتبتُ اليومَ على يدِك،
    وتسرَّبَ في عُروقِك..
    أنهُ مِنها،
    وهي تهِبُّ لنهلِهِ،
    كي تستعيدَك..
    أيُّ بَحرٍ للحُروفِ،
    يأخذُ ، إذن ، من يديكَ،
    رقصةَ الوجدِ،
    المُسماةَ نشيدَك.
                  

11-01-2015, 07:06 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 27/10/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    102

    خاطِر
    ــــــــــــــ
    لأجلِ الماءِ..
    ها قد قُلتُ:
    نعم!!
    لما رُحتُ أُفتشُّ:
    بعضَ الماءِ،
    فكان لغم!!
    أن الماءَ إذا ما هلَّ:
    ابتلَ هزيعُ النفسِ:
    نغم!!

    103


    التيهُ والضوء
    ــــــــــــــــــــ
    الضوءُ أبداً لا يُرتقى إليه بالسلالِمِ
    لا ولا بالوثبِ في فراغِ الأحلام

    الضوءُ طِفلُ الدروبِ المعالِمِ
    منهجُ الندى على مدارِ الأيام

    حسبُكَ التوهجَ في أفئدةِ الأنامِ
    فما نفعُ اللغطِ الفجِ أو الاقتحام

    زينةٌ للدّارِ نفسٌ ترشحُ بالوئامِ
    فهل بالدراهِمِ يشري الضوءَ الكرام

    كُنتَ حُجتنا ضد كُلِّ التمائمِ
    لكنا الساعةَ بلا صدرٍ بوجهِ اللئام
    21/2/2012م


    104


    من أخفى النّهرَ في جيبِهِ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وتسلل الماءُ من أصابِعِ النّهارِ
    كالطيفِ المسافرِ
    يحملهُ ربيعُ الرُّوحِ
    ليروحَ في شفقِ الغياب.

    هذا وبالنّهرِ ارتدادُ الصوتِ
    وما ذاب من غناءِ الفوتِ
    وموسيقى..
    موسيقى ترد إلى المجازِ:
    اللحنَ والكلماتَ
    والنشوى
    وتصفيقَ السّحاب.

    كُلُّ الوجوهِ ترجفُ وسعها
    هذا وقد ضحك الحنينُ على تجاعيدٍ
    خبأتها خلف صبرٍ مستحيل.

    الليلُ تغريدٌ على أغصانِ طيرٍ
    لم يُماسِسْ في اتزانٍ:
    شمسَ يومٍ آيلٍ للانتفاضِ
    على تفاصيلٍ لويل.

    كيف للدُّنيا..
    وقد مجّ الصغارُ:
    ظِلَّ براءةٍ أودى بنضرتِهِ جحيمٌ شبّ في الأحلامِ...
    كيف..
    وهذه الدُّنيا بسطوتِها
    ليست جناح..
    كيف للدُّنيا نمدّ الليلَ حيل.

    هذا وقد رقص الغرابُ على الخرابِ
    وراح ينبشُّ الآهاتَ
    يرسلُها إلى كفٍّ يرقعهُ:
    سوءُ كيل.
    23/1/2012م


    105

    محطتان قصيرتان بأنفاسٍ لاهِثةٍ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المحطة الأولى:
    ـــــــــــــــــــــــــ
    نيته جيدة،
    خشي أن يبعث في روحِها نشوةً عميقةَ الأثرِ فتصبحُ بمثابةِ المقياسِ الذي تتكئُ عليهِ في أي غزوةٍ قادِمةٍ،
    لذلك حرِصَ على استخدامِ أقل ما يُمكن من تقنياتِ الوصلِ في اللقاءِ الذي جمعهما بعد انتظارٍ طالَ أمدهُ عند شجرةٍ منزويةٍ بحافةِ النهر...
    المحطة الثانية:
    ـــــــــــــــــــــــــ
    رضي عن أطيافِهِ،
    حين جاءتْ أخرَ الليلِ بمُداعباتٍ ملونةٍ...
    اعتادّ أن يبثَها بجولةٍ مُستغرقةٍ حول أسِرةِ العائلةِ المنتشرةِ بنسقٍ مُتباعدٍ بفناءِ الدّارِ،
    مضفياً إلى ما يتكررَ بوتيرةٍ واحِدةٍ خيالاتً شتى،
    فـ (مروان) لا يأبهُ عادةً لأمرِ سحبَ الغطاءِ على جسدِهِ،
    كذا (ميادة)،
    والدته تنامُ بعينٍ واحِدةٍ،
    بينما يجلسُ والده طويلاً على السجادةِ يسحبُ حباتَ سبحتِهِ بطلاسِمٍ لا يعيها،
    (خالد) زوجُ أختِهِ (ماريا) يرتدي جواربَهُ في مشهدٍ درامي خلابٍ لإصابتِهِ بداءِ السكرِ خشيةَ أي جُرحٍ بينما (ماريا) بوجهِها ابتسامةٌ عريضةٌ منسيةٌ...
    في ذاك اليومَ استعصى الأمرَ على أطيافِهِ،
    ذلك أن أطيافَهُ تسربتْ إلى الجيرانِ لتُداعِبَ بلُطفٍ فتاةً في مقتبلِ العُمرِ تُدعى (ليلى) لمحَ في الصباحِ ملامحَها عن قُربٍ أكثر مما اعتادَ،
    إذ أن بصرَهُ ليس بالكفيفِ لكنه أقرب لذلك...ا
                  

11-02-2015, 07:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 2/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    مِزاجٌ ضائع
    ــــــــــــــــ
    صحوتُ اليوم مُرتدياً مِزاجاً
    يقرقعُ من البؤسِ
    فصفعتُ:
    - مقاييس الذهاب الجوفاء المتكدسة.
    - حاجتي الدءوبة للكلامِ مع الحوائطِ والنوافِذِ والشوارِعِ ودورة الورد الدموية...الخ
    - أنفاسي التي لا تزل تتراص في بلاهة لتخدش الفضاء.
    - ...

    ولا أعلم إلى العدد القادم من سيرنا معاً
    في دهاليزِ المدعو:
    بله محمد الفاضل
    بأننا سنلتقي في متن انسجامٍ ما

    للعلم:
    لم استطع صفع المزاج الوردي للقراءة في خلوة (أرجو أن تفهم بأني أقصد الح..م..ا..م)
    أو أن أصفع المزاج النزق في العكننة على حرمنا المصون
    وأشياء أخرى لا أرغب في إفادتكم بها (حُر يا اخي)

    رجاء:
    على من يعثر على مزاجي غير الموصوف أعلاه إرساله على:
    ص.ب: ريح بالك
    الرمز البريدي: سري "حتى لا يعبث بنا أحدهم ويرسل مزاجه الأسود فننبلش به ساكت"

    ملاحظة:
    مزاجي في أخر مرة شوهد فيها
    كان يرتدي أعلى عينيه رمشي هيفاء وهبي
    وقيل برواية أخرى أنجلينا جولي

    المهم:
    لا أحد يهتم بكل ما ورد في بالي عن موضوع هذا المزاج الضائع ولم أدونه طيه
    وليعلم بأن ما ورد لم يكن إلا إمعاناً في الكيد لـ:
    روقان المزاج الذي أصاب مؤخراً جاري اليمين (عمار الشرير) الذي يفصل بيني وبينه حائط
    وهو للعلم أبني الصغير
    .
    .
    .

    النص غير قابل للتصليح (هو فول يا اخي)
                  

11-05-2015, 06:43 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 5/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    106

    وَترفعُ سَقفَ اَنسجامِكَ
    شيئاً فشيئا على سَاريةِ النَّبضِ
    تحلَمُ أن الكَونَ يقرفِصُ مَكتوفاً
    من حِكمةِ البسطِ والقبضِ
    تحلَمُ أن الشجرَ لا يعتريهُ الوهنُ
    وأن القلوبَ حَريرٌ
    والماءَ يركضُ في حقولِ الضوءِ
    مُمسِكاً بين أصابعِهِ سنابِلِهِ
    قد تكفُّ البلابِلُ عن ثَقبِ الفضاءِ
    بمناقيرِ الغناءِ
    وتنزلُ على اﻷرضِ:
    الرؤى اﻹفلاطونيةُ (المدينة الفاضلة/اليوتوبيا)
    قد تنسى اﻷرضُ
    قليلاً من شراهةِ شرِها...
    قد
    .
    .
    .

    107

    أصنعْ قيدَكَ،
    لتكسِرَ مِعصمي..
    تأخُذُ أوردتي المقطوعةَ،
    شكلَ التِّمثالِ،
    الشامخِ في قلبِ الثائر..

    108

    ثمة خارِطةٌ تزدرِدُ أخيلتي..
    تعالَ أيها الذي،
    أضاعتْ ملامِحَك المنافي،
    فلربما دللتني على بلدي..

    109

    الشَّارِعُ،
    يشِعُّ بالشّجونِ..
    وشواردي تتشاجرُ،
    على شكٍّ،
    وهون..

    110

    للنفسِ ساعةٌ..
    تستجمِعُ أنفاسَها،
    من بين السّهو،
    وسِلسالِ المَسار..


    111

    ضيّعتُ حِججي على الكـــلام
    لما كثُــــرتْ بالقلبِ الــسهام
    ما أبلغُ الكبت لفـــضِّ الــزّحام
    هكذا قررتِ الكَفُّ فكَفّ الغمام
                  

11-07-2015, 08:11 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 5/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    112

    ما يُقالُ لشارِعٍ طريحَ الفِراشِ،
    انهكتهُ اﻷرزاءُ..
    وطفِقَ يهلوسُ:
    دعوا جَسدي يا أولادَ........
    عورتي أنتم،
    وعواري..!!

    113

    قال:
    انتظر إياب ابتسامتي المجلجلة
    فقد نسيتني ومكثت بأول العمر..

    114

    أنت تكتملُ بالكلامِ
    وأنا أبدأُ بالصّمتِ..
    فلا تأخذني لاكتمالِكَ
    من حبلِ ابتدائي..

    لِمَ يتوجبُ عليَّ الإنصاتَ لصمتِكَ الرّمادي
    لا احتاجُكَ لاكتمالي
    لكني احتاجُكَ لنقصِكَ في اكتمالي
    أضعُ يدَّ نزقي بقلبِكَ فيدوي نبضاً
    يمشي..
    أنتَ تُربتُ بصمتِكَ المفجوعِ على ألواني
    فينفجرُ ليلُها ليتعرى الضوءُ
    تسطعُ اللوحةُ التي رسمتُ في صحرائي..
    منذ ارتحالِكَ حامِلاً صمتَكَ الذي
    يفترشُ أشجاني
    وأنا أغرِفُ الليلَ وأخبئه في قدميّ
    كي تتقدما، تَقدِما سِرًّا على التوهانِ
    أنتَ خبأتَ بإيماءةٍ لـ (كُنِ بالخباءِ)،
    خبأتَ أرقَكَ، مسافاتَكَ، الوحشةَ، العشقَ المخدوشِ والأرعنِ،
    خبأتَ تمامَ نقصِكَ الصامِتِ بنقصي التام في اكتمالِهِ...
    ثم سرتَ كيفما اتفق، سرتَ كما اللحنِ المشروخِ في العصبِ..
    أنتَ كُراستي التي سددتُ رسمَ أسطرِها الملتويةِ من بناتِ خيالي
    فأنظُر
    إني جنيتُ أكثرَ لما لونتُ وقتاً بلوحتي الكُبرى
    بمطرٍ وقوس قزخٍ......... ببعضِ بعضِ آثامي
    داعبتُ صمتي بصمتِكَ إذن
    أحكمتُ شرنقةَ وقتي بخيوطِ النقصِ إذن
    ما تحملَ لي إذن وقد صمدتَ كخيطٍ في الشرنقةِ؟
    ما أفرزتَ لي، أتحتَ، خبأتَ لاكتمالي الذي ينقصُكَ؟
    هل يحدثُ عندكَ (وأنا أشهدُ بنشيجٍ يتقلصُ) ما يغمرهُ إنصاتي بفيضِ دروبٍ تعتنقها
    فيلوحُ الضوءُ
    تخرجُ بالأريجِ
    تتجرعهُ
    تمتلئُ
    تكونُ
    ويتناهبني النقصُ الزاوي؟
    ما حبّرَ لي قلبُكَ السّراقُ، أخيلتُكَ المأسورةَ التي تقلُكَ وتمتلئُ بكَ كلما وكيفما لمحتُها وهي ترتادني لتأخذَ وتأخذَ فتأخذُ، ما حبّرَ لي عقلُكَ الذي يعرفُكَ فحسبُ، أأرتطمُ وأمزجتي لما نفردُ لقلبِكَ وأخيلتِكَ وعقلِكَ ما تبغي
    تقتنصهُ
    ترتوي
    تكبُرُ كشجرٍ حتى تعانقُ عنانَ السماءِ؟
    .
    .
    .
    لِمَ يتوجبُ عليّ ألا أحذف –وإن سهواً- صمتَكَ بأرجائي

    115

    لسنا أكثر من قارين
    في السير قدما
    من طيش لطيش
    وقلوبنا بالأحزان راجفة..

    116



    10428072_414030805415337_1032223614445349742_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-07-2015, 09:16 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 7/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    117


    10606375_10152946516958619_5522120181516103678_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    التصميمان السابقان للصديق: جورج جبرا
                  

11-08-2015, 08:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 8/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    118

    قَبضتْ بكفِ الزّهرِ إحساسي،
    واهدتني لعِنبِ الليلِ،
    ليعُبَّ من ثملي مساراته..


    119

    مَالتْ إليّ برِيفِها الرّيانِ،
    في طَربٍ..
    فنهلتُ لمدائنيّ الخرَبةَ،
    من كُلِّ لون..


    120

    وأنا أسدّدُ للشَّارِعِ مَهرِهِ:
    - بعضَ انتباهٍ،
    - اعوجاجاً في الظّهرِ والمِزاجِ
    - .....
    قامتْ تُعانقُني القصائدُ،
    في نَزقٍ..

    121

    نظرَ الخَرابُ إلى المدينةِ،
    وارتمى بخرابِهِ،
    ضحِكاً..
    وقال:
    لن يطولَ نشيدُ بِنائكم،
    فأنا أُرتبُ للإيابِ برقصتي،
    في الغَدِ..

    122

    الشارع اسطوانة الرقة الخالدة
    التي عزفتها القلوب البدوية
    غير المخدوشة ب اﻹسمنت..!!


    123


    قرابين
    ـــــــــ
    يتشتتُ دمُ المِزاجِ
    مع القرابين

    لله
    ما أبشع الدم..
                  

11-10-2015, 07:20 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 10/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    124

    هذا اسمي..
    انزعيه من التصاقي بنواياه،
    وادخريه بين جنبيك..
    يا
    وردة نشوره،
    وقبضة تكدسه في المعاني
    ....

    125

    لا تَضع يدَكَ على نَبضي..
    لأن العصافيرَ التائهةِ،
    بَنتْ أعشاشَها عليه..
    وﻷن دودَ اﻷرضِ،
    أخذَ نهمَهُ بأرجُلِهِ،
    وزحَفَ إليه..
    .
    .
    .
    هذا كُلّهُ لا يهمُ،
    لكني أخشى على يدِكِ،
    أن تحترِقَ من نارِ أعيُنِهم،
    المتأججةُ من ذواكِرِهم الدّامية..!!

    126

    هل تثِقُ بمرايا اﻷحلامِ..
    وأنت تُكسِّرُ في الصّحوِ:
    الوقتِ..
    وتعرِفُ أن العُمرَ،
    دِثارُ الظِّلّ...؟؟
                  

11-11-2015, 07:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 10/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    127

    مثلما للون من غرائز
    تسكن بقلب الفرشاة
    للعاشق شقشة الأزاهر
    في ارتجافاته بمعبد الهوى..

    128

    تبددت اﻷسباب،
    لكنا..
    دخلنا غابة الغياب،
    فلم يعد يستهوينا اﻹياب..

    129

    قالت:
    اللعبة في أصلها..
    بناء يراكمه الثغر،
    قبل الكف.
    وأنت ىا وثبة ورد،
    في مساء الخروق..
    أخذت من روحي:
    الماء..
    وخليتني ضفة خاوية،
    خلا النعيق..!!
                  

11-12-2015, 07:33 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 12/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    130

    الشارع شديد الحرص
    على إبراز ملامحه
    لعيني..
    فما أفعل وأنا أعرف
    أنها
    دعوة مضمرة
    للرقص..؟؟
                  

11-14-2015, 07:49 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 12/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    131

    الشارع أشواقي العرجاء الحافية،
    مددتها في خفر للسابلة،
    ليصعدوا إلى الشمس المطفأة..


    132

    قال:
    سأنصت كمارق إلى خشخشة الرؤى،
    وهي تثب كمارد على جسد ثاو،
    في أغنيته التليدة..


    133


    1-
    المبهم سرج العري المسكوب،
    على مرآة المعنى..
    وتفسير ثان للضوء المخبوء،
    وراء اللغة المتلعثمة لمجذوب،
    أو عاشق أغوته الروح الجبلية،
    فاصطدم القلب الشلال،
    بصخر الشك..
    ومر إلى نهر اللغة الأقسى،
    واشتبكا.....
    2-
    المبهم
    انعطافة طائر
    مشحوذ القبضة
    نحو الشاسع
    مخفور بالأنس الرافع
    من شمس تمشي في اﻷرض
                  

11-16-2015, 06:11 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 12/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    134
    بينما الرمل يعبئ كأس أنثى،
    من بيادره،
    ويعتلي فرط النسيان ..
    هز الشجر كتفيه،
    بيد الريح،
    فتساقطت بلاد،
    في العتمة..

    135
    ألاضطرارك الصفع،
    والوجه مغلق على النفور،
    لم يبق ليد خده..
    جربت خبب المآزق،
    في جدار الصراخ..!!


    136
    الشارع لعثماتي
    في حضرة الحبيبة..


    137
    هل الشارع سور حديقة
    يتعمد حارسها أن يدع بابها مواربا
    لأنها تصنع من نبضنا أزهارها والغناء؟


    138
    نافِذةٌ تشرعُ حنينها التائه...
    إلى النور أحمد علي، هالة عثمان

    سأقفزُ من النافِذةِ،
    الأن سأقفزُ من النافِذةِ،
    النافِذةُ تنتظرُ قفزتي مَادةً دفتيها على اتساع،
    النافِذةُ ستحتضنُ قفزتي،
    النافِذةُ ستتغاضى عن جسدي وتحتوي قفزتي في فرحٍ طفولي،
    قفزتي التي نَسجتُ لها قدمينِ من غمام،
    قفزتي التي سأتحدثُ عنها كثيراً في الصحفِ السّيالة،
    قفزتي التي كتبتُ عنها الأحجيةَ الثالثةَ من أحاجي الجدّاتِ،
    تلك الأحجيةُ التي لم تروِها لنا أيُّ جدةٍ ممن مضينَ،
    تلك الأحجيةُ التي نترقبُ في صبرٍ مُلتاعٍ أن تُصدرَها لنا جَدةٌ في شكلِ رسائلٍ عبر الواتساب أو على صفحات الفيس بوك،
    تلك الأحجيةُ التي تبرمتْ من الانتظارِ ولم نشفِق عليها بعدُ،
    تلك الأحجيةُ التي يَخلعُ فيها القاضي مِعطفَهُ ويرتخي كرشُهُ الكبيرُ،
    وهو يصرخُ بوجهِ المظلومِ اقتل ظالِمَكَ، اقتل الحاكِمَ..
    لا أعلمُ عن تلك الأحجيةِ شيئاً حتى لا يُجرني الحاكِمُ إلى ظِلِّ شجرةٍ ما، يعلق جثتي التي قررتُ مُسبقاً أن أنفقَ عليها كُلَّ ثروتي، ثروتي التي سأحرمُ منها أطفالي، لأنها لن تكونَ غير قصاصاتٍ تتراكمُ فوق بعضِها، قصاصاتُ الصّمتِ الذي حاولتُ عبره أن أفهمَ الكلام، فلم أفلح في الصمتِ أو الكلام.................
    عموماً،
    أنصحُ جميعَ من يرغبَ في مشاهدةِ هذا الحدثَ غير الفريدِ،
    أن يغلقَ الواتساب والفيس بوك فوراً،
    وأن يُحرِكَ بصرَهُ باتجاهِ أيِّ نافِذةٍ في محيطِهِ،
    فإن لم يجِدَ جُثتي تُحلِّقَ عبرَها،
    فليُغيرَ نظارتَهُ، وليستشر طبيبه غير الخاص
    .
    .
    .
    ماذا لو انصتُ الليلةَ لبعضِ الموسيقى
    وغلقتُ جسدي بابتسامةٍ مؤدبةٍ
    واستعنتُ بالسّكونِ
    لقطعِ هذا الصّمتَ المجوفَ المختبئُ بين النجومِ
    بصرخةٍ أضعها في فمِ قلبي
    وأغط...!!
                  

11-17-2015, 09:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 17/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    139
    أنت لا تضعين خوذة لقلبك
    فكيف سينجو من بروجي التي
    "ترمي بشرر" الهوى..

    140
    الكون ممسكا بتلابيب بعضه
    يسلي شيخوخته الضجرة
    بالحرب..
    الكون مكان قذر
    لتمارس ابتسامة ميتة
    على قارعة الشارع
    الذي بمقدوره أن يربت
    على كتفك المخلوعة
    لكنه يرتدي حذاءه الرياضي
    ويهرول في قهقهته على قلبك
    المفقوء..

    141
    ما اشهى عناق الحب..
    الرمل يفعل؛
    والغابة؛
    وأحجار الجبل...
    كلما رصف الحي،
    شيئا إلى جوار بعضه،
    التأم الرمل بالحجر والغابة..
    على أي طريقة تتعانق اﻷضداد،
    تلثم أنفاسها أرواح بعضها،
    في شوق وشغف...!!
    لا تسل..
    وإنما خذ حكمة العناق طازجة،
    وارسم شجرتك،
    واحتويها كاحتواء الموسيقى للصوت....

    142
    قَعرُ الرُّوحِ
    ــــــــــــــــ
    أهدي هذا النص إلى كُلِّ حليمٍ قال (سلاماً)
    لمن امتحن صبره...
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هذا قلبي اجتاحتهُ القلاقِلُ،
    فتراهُ يَصرُخُ:
    خبئوني في كوكبِ الناي..!!

    أيُّ شجنٍ بدّدتهُ البلابِلُ،
    الحالُ ما تَرى:
    ينشجُ من جَذْبةِ الَّلأي..!!

    بعثرني ليلُ المظاظةِ،
    لما حَلَّ النَّهارُ قُرصَهُ،
    واستبدتْ حِدةُ الرأي..!!

    إنما القعرُ وإن بلغَهُ النبشُ..
    سمتهُ السّرمديُ:
    يبذلُ (الماي*)..!!

    13/11/2012م

    * الماي: الماء...

    143

    أوبرا وينفري
    ــــــــــــــــــــ



    ربعُ قرنٍ من الإشراقِ
    وأنتِ لا تتوانينَ
    تهبطينَ إلينا
    من أقصى خفقِ ضوءٍ يحتويكِ
    شاهِرةً أريجَ الرؤى
    عطايا لأنفاسنا المرهونةَ
    للأحلامِ الضيقة..


    أنتِ حديقةٌ وارِفةُ البهجةِ
    كلما خاصرت انتباهكَ
    باتساعِها الهيولي
    زقزقتْ الرعشاتُ اتجاهاتَكَ
    وتوضأ قلبُكَ بالدمعِ..


    أعرفُ أنكِ ستحملينَ
    أبعاداً أكثر
    فإنسانُكِ لا يستلقي
    في الدِّعةِ
    يتجرعُهُ النومُ..
    كيف
    وأنتِ الغمامُ
    يتقصى أرواحَنا
    يقيسُ
    فيمطرُ..




    "لا تُغادري بكُلِّ هذا اللطفِ
    تختلُ أقدارُنا
    ننكفي.."
    2/6/2011م

    144
    من ذا الذي اصغى،
    إلى عبث المساء..
    لما تنامى جرسه،
    وأباح للص الرواء..
    فمضى بصوت نافر،
    يجتاح بالخلل الغناء..

    145

    قالوا:
    تساقط المطر بنزق
    هذا المساء..
    فضحكت في سري طويلا
    وقلت (في سري أيضا):
    لقد انصرف الشارع عنك
    ومضى ليختلي برعشات المطر..

    لن ابتئس إن وجدته في الغد وقد خبأ بعض حفره لي:>

    146

    والظِّلُّ..
    أبقيتُ ليقظتِهِ،
    (كُلما مرّ الشَّارِعُ حافياً،
    بذاكرتي..)
    زاويةً في مقهىً منسيٍّ،
    بحارةٍ مهجورة..

    لكم أحب ظلي..!!

    147
    ﻷوصل هذا الغضب الطيب إلى الباب..
    بيد اسمنتية سأحمله"
    وأطوف على أركان غرفتي السبعة..
    الغضب الطيب عبء على الليل الطيب،
    الذي يختبئ في شهقة الضوء الأخيرة..
    .....
    .....
    ..........
    ........


    وفي هذا اليوم أهدتني والصديق النور أحمد علي الشاعرة هالة عثمان النص التالي:

    الى بله الفاضل والنور احمد علي :

    بعد يومين رايتها
    عند تمام ليل وقبل بداية النهار
    منذ يومين ونوافذي مشرعة
    بانتظار ان تعبرها جثة
    رايتها بدون ان اضع نظارتي الطبية
    مضمخة ببخورها وكافورها وروح ريحانها
    مختومة باسمها ومتختمة بخواتمها

    اخترقت حاجز الصمت وحاجز الموت وحاجز الصوت
    خلت انها لمعة برق مرقت من بين غيمتين
    لكنها صعدت باستقامة صاروخ عابر للقارات
    ربما الى المريخ
    او الى عين الشمس ربما
    الى حريقها ومحرقة خرائب روحها
    لا اوصد نوافذي
    ساتركها مشرعة
    ساعد كوبا من الشاي
    واضعه على افريز نافذة القلب
    ربما بانتظار رماد كوني يضيء النجوم الصغيرة


    ذلك على إثر نصي (نافذة تشرع حنينها التائه) المهدى إليها وإلى النور أحمد علي
                  

11-22-2015, 10:25 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 22/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)



    148



    الشارع الذي انزوى،


    في الأسى..


    كانت تزلزله خطوات واسعة،


    لرجل ينظر بنهم إلى نوايا القمر،


    ليظفر بقبس منه،


    قبل تواريه...



    149



    الشارع الأن؛


    بقبضة السماء وأفانينها..


    ترضعه الحياة تارة،


    وتفجر على رأسه، بأخرى،


    برقها..




    150



    الشارع اﻷعزل،


    فلا مظلة بيده..


    يقف وحده لمجابهة،


    نزق السماء،


    بطمأنينة تتآكل..




    151



    الشارع لا يخبئ غضبه تحت قدميه..


    بصوت مشقوق ينهر الليل،


    والناس والوساوس؛


    والوحدة التي ترتجف أمام سطوته..


    المطر الأنيس الوحيد الذي تسطع به روح الشارع،


    حالما يقترب..!!



    152



    الشارع حارس النجوم الضالة..


    كلما سطع غيم بأخباره،


    ناولته نجمة،


    لقاءها..



    153



    الشارع موسيقى الليل اﻷحلى..


    ترقص على وقعها اﻷرواح،


    وتتساقى في نشوق،


    وردها..!!




    154



    الشارع في معركة كسر الظهر،


    لم يعرف الكر والفر،


    ككل طود راسخ..


    وإن بددت اﻷيام صخوره،


    طلعت من تحته أخرى..!!



                  

11-24-2015, 06:53 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 24/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)

    155



    التي تمسك بأريح الكلام
    ترفعنا إلى أبراج السحر
    بين أصابعها المغمسة بالكشف
    ألوان تتعاقب في المد والبسط
    تتماهى بذا مع نباهة الفرسة
    ....
    والتي تلتقط روح الكلام
    تصطف روحها كعسس ﻷمر قائدهم الهمام
    فتلم شعثه كله
    .....

    156

    الشمسُ بغيظٍ لا تكظمهُ..
    مدّتْ لسانَها النّاري،
    لتلقفَ من الشَّارِعِ:
    شجوَ المطرِ..

    157

    الشَّارِعُ اﻷن مَبسوطاً،
    والمطرُ ينثرُ قَطراتَهُ على محياه،
    يدوزِنُ رِتمَ روحِهِ،
    ﻷنفاسِ الحياةِ المُتسارِعة..


                  

11-25-2015, 02:58 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 24/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    158

    الشارع الذي
    أغوى نمل روحي
    عسله..


    159

    سطع ضوء قلبها في الشارع
    فقلت لم ينتبه إذن إلى أني
    كنت أسير عليه
    وقلبي ليس معي..!!


    160



    10443265_10152983001608619_1392066429985692458_o.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    التصميم للصديق: جورج جبرا
                  

11-26-2015, 06:55 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 26/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)



    161



    هي في المرايا:
    ثورة اﻷلوان التي تعب،
    من أوراد فارسها النبيل..
    ونضارة الورد المؤسس،
    للطيب، والمزاج،
    والحب، ولمعة المعنى،
    بقلب الشاعر المشجون،
    بالإغواء،
    والقلق اللذيذ..
    هي في المرايا:
    صوته المشبوب، وشمس قلبه،
    دفء العمر، والخبر اليقين..

    162

    قال:
    وأنا نهرُ الغيابِ..
    فمتى سأدنو للمداخِلِ نُقطةٍ،
    قبلُ استواءِ الليلِ،
    في صدرِ البِلاد..!!

    163

    أنت تظل تجيء،
    بين يديك الماء،
    وكل الشجر اﻷخضر..
    بين يديك نجوم،
    وحرصك كم يتفاقم،
    تخبيء عنا العطر،
    حديث السوسن..
    أنت تظل غيابا،
    ومثلك قد أتأخر..!!

    164

    وهذا الصباح،
    شديد الوسامة،
    أرضعه الليل،
    من أثداء الغمام..
    كأن النجوم،
    مجت الضوء،
    وخلت إلينا،
    زهرا وبشرا..
    هذا الصباح براح وجد،
    يهز القلوب بشوق عنيف،
    لبلد مضام..

                  

11-28-2015, 08:02 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 26/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)




    165

    إلى الطيب عبد الرحيم المشرف

    يمكنك الذهاب إلى البحر،
    لتخيط بالماء الأجاج،
    قلب الوطن..
    إن أنت حملت نعش الروح في كتفك،
    مشيت..
    والبحر أسئلة وزوارق واحتجاب عن الغيم،
    وأساطير تلمس عمقه في الليل..
    والوطن وإن خف وزنه على قلب الميت،
    ﻷن..
    أكف الليل وزعته،
    وتوشك أن تغادر..

    166

    10815628_423017231183361_1744694208_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



                  

11-29-2015, 02:30 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 29/11/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    167



    وهذا اللهاث الحميم:
    شط القلب،
    وموسقة كل يوم،
    ومكنسة القلق..

    168

    كأني نسيت الشارع
    لمطحنة الليل
    فليس بجيبي اﻷن
    خلا النعاس..!!

    169

    كيف لكفي
    اهتدى الشارع
    وكفي أصابع
    مغمورة في الرحيل..؟؟

    170

    الشارع ينهل من ذكرياتي ملامحها
    ويوزع نبضي على السابلة..

    171

    برد يبدد اﻷخيلة
    فيما الروح تتأرجح بالريح
    والشارع يسوي هيئته..

    172

    أي لسان احتمل حرقة الروح،
    أي فضاء تلقفه..!!

    173

    والشمس في يأس
    تمد لسانها الطويل
    لتنهل ماء اليم..
    اتكأنا على النظر
    وشغف القلوب بالبحر
    وأجسادنا ثقبتها الرعشات...
    لنرقب اتساع حدقتي البحر
    وهو يقهقه من نزق الشمس..!!

    ...

    حدثني البحر
    عن بنايات تطعنه بالفضول
    وأنه يتوخى السهو البشري
    ليهندم روحه
    يضع عطره
    يتهيأ للغواية..!!

                  

12-01-2015, 07:07 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 1/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    174

    الشارع يتربص بي
    كلص حذر
    يتحرى دقائق روحي
    ليسلب جواهرها
    ويلوذ بشروده الهلامي


    175


    القصيدةُ الأخيرةُ
    ـــــــــــــــــــــــــ

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    فإن أصابِعَها المقطوعةَ تدّقُ البابَ،
    ترنو أن تُصافِحَ قلبَك..!!

    أكتُب قصيدتَكَ المُمزقةَ الدّروبِ،
    كقِطعِ الليلِ، كالأجسادِ التي تخطفتها الشظايا،
    في ليلةِ عُرسٍ لشهيدٍ حي..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    فإن التسويفَ سيجعلُها عَروسَكَ في الجنةِ،
    وكعريسٍ مُرتجِفٍ قلِقٍ..
    ستتبوأُ مِقعدَكَ في الشَجرِ اليابِسِ والحَجرِ المَسنونِ..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الملعونةَ،
    كي تقرَّ عينُ الرّقصةِ الأخيرةِ لمهرجانِ البؤسِ،
    الذي استفاضَ في شَرحِ غرائزِهِ النّزِقةِ..
    لجسدِكَ وعينيكَ ولم ينس قلبَكَ المدسوسِ عن الخَرائطِ...!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    بقبضةٍ حانيةٍ، وألحانٍ شَارِبةٍ من عَسلِ الشّهقاتِ والارتعاشِ والندوبِ...
    برجسٍ من عَملِ الشُّكوكِ المبثوثِ في روحِكَ الهارِبةِ..!!

    أكتُب في الليلةِ الأخيرةِ قصيدتَكَ الأولى –من الهناك- التي أردتَ لحروفِها،
    أن تنقضَّ على قلبِكَ وتنهشّهُ..!!

    أكتُب قصيدتَكَ المجوفةَ لينظُرَ عبرها طِفلُكَ الأخيرُ بعينِ نِسرٍ جائعٍ،
    فلربما تلوّت حروفُها النبيّةُ وكوّنت لفمِهِ المشقوقِ بالذكورةِ:
    إيداماً وماء..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    بحرفينِ: ص، ه..
    وصوبهما لكُلِّ هذا الهراءُ الجاثِمِ على صدرِكَ،
    وأنت حثيثاً تظُنُّ أنه يطلعُ مع الدُّخانِ والآهاتِ..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    وأنس أن تغلِقَها من تصيُدِ الرِّيحِ،
    والرُّوحِ،
    والرائحة..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    وكُن رفيقاً بها..
    وأنت تتوزعُ بينها كأجملِ ناجٍ من نفسِهِ،
    يختبئُ بجسدِهِ كُلِّهِ في قصيدةٍ..!!

    أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
    وتبلل باحتراقِكَ،
    و
    صه...!!!!!!

    2/9/2014م


                  

12-05-2015, 08:47 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 5/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)



    176


    مشغول نبضه بالنقر على قلبه في دوامة اللهو، بالطواف في دائرته المغلقة، باللعب على موسيقاه المليئة بعطره العتيق،
    لا يخرج أبدا باتجاه ما، لا يضل، لا يلتفت لعابرين، لباب القلب الموصد واﻷصابع التي تحاول خدشه بعد يأس كثير من زحزحته..
    أي قلب هذا المتكئ على سبابته ويرشق العالم بغيابه، أي قلب هذا المنسي في قاعه..
    ل
    ت
    ت
    د
    ل
    ى
    أيهذا النبض إلى الشارع
    لتقتات من عسله
    شرودا مضافا
    يأخذك لمفرداته الغنية بالعزلة
    في أخمص الضجيج..
    كن أيهذا المستباح بك ولك
    في القبضة..!!

    177

    يراقب الرائي رغوة الليل
    تنزل من أرواح
    صائدي اﻷخيلة..

    178

    أي حنين هذا
    الذي يجرني كنيل
    بثياب نومه..!!

                  

12-06-2015, 03:04 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 6/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)



    179

    امرأة كان الشارع يهدي عينيها
    من ألحان اﻷلوان المخبأة
    تحت مخدته
    كان يلاقيها بالحلوى والنعناع
    و ....
    فلما كبرت
    أفرد لقدميها رصيفه
    فحشدته بنار الرقصات...

    180

    الشارع مغروزا في حلته اﻷزلية
    أوحى للسمار معان وامضة
    كاﻷنواء على طرفيه..

    181

    دعني أيها الشارع
    اتناوم على بساطك
    فإني محض عابر
    وبين جنبيه
    أنين الكون
    فيما أنت شاهد
    لما نوزعه عليك من نزوات وغزوات.........
    دعني
    فإني محض أنين..!!

    182

    قال:
    أنا متعب وابتسم،
    قلبي على ضفتينِ،
    ورقي مزقه المداد، يمدّدُ ولائم الرُّوحِ عليه، يشبعه باﻷسى..
    سأبتسمُ...
    قلبي مزقته المسافاتُ، إربا،
    قلبي حشدته طيورُ الأشجان على جنباتِ الفقدِ،
    قلبي ورقة بين يدي المداد،
    يكتبه:
    شجرا
    حجرا
    .
    .
    .
    ولا يدعه وإن أكمل عدته في السهاد...
    لا يدعه إلا مصوبا كينابيع معبأة بالعشق،
    تنهمر في الصحو والرقاد..
    ...............
    .......
    .....
    ميت وابتسم..

    قال:
    أنا في تجاويف الخطوة القادمة..
    سيسبل التضاد رحيقه على قلبي
    ترجح كفتي السلب واﻹيجاب
    تعرفني المرايا الصادقة..

    183

    وأنتَ تَشربُ النُّعاسَ من شَفةِ الليلِ،
    تذكّر أن روحَكَ تقطّرُ بالجموحِ،
    إن اشعلتْ اِمرأةٌ بذاكِرةِ قلبِكَ،
    رقصةَ الجسدِ المُتكسِّر..

                  

12-07-2015, 03:59 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 6/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)



    184

    آه من الصباح الذي كلما ايقضته
    انكرك...

    185

    اطلقي سراح قلبه
    رأيته يتقافز في الشارع منهمر الحنين
    وقلبه ليس بقبضته المشرعة..

    186

    قال:
    نسين ثلاثتهن باب قلبي مواربا
    فجاءت رابعة وغزته..

    إلى: عزام فرح

                  

12-08-2015, 09:41 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 8/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    187

    الحواسُّ على أسِرَّتِها بالجسدِ،
    مُهيَّأةً لزوارِقِ الصَّمتِ،
    فكيفما حَلَّ شاطِئٌ،
    على مَقرُبةٍ من برقِها،
    اِلتقطتهُ..
    لتمدِّدَ بطولِ المَدى:
    عِطرَهُ..
    الحواسُّ راداراتُ الرُّوحِ المُحلِّقةِ،
    في سَمواتِ التِّيهِ..

    188

    سماء جدتنا العروس هذا الصباح
    أشبه بمحطة قطار
    غيوم لابثة لمآربها
    وأخرى تغادر..
    والشارع
    كأني به يبتهل
    ليحظى برقصة المطر..

                  

12-12-2015, 08:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 8/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    189



    هكذا
    مدت أصابعها
    وكشطت الشاطئ
    لتتوه زوارقي في التيه..!!

    190

    الرغبة امرأة تأتي وتروح..
    كحناء في أصابع الصمت،
    أجراسها ترن في القلوب.
    أفتح بابي كل الوقت،
    واتقاسم وأنفاسي حليب الأصابع،
    فيما أراقب بطرف خفي،
    زحف السكون القدري.

    191

    أحبذ الوقوع في مكائد الغزال،
    أن يصطادني من عبق التكدس،
    في العزلة والانتظار..
    أن اتلاشى كأسئلة بحار قلق،
    محطها الشقوق في التيار..

    192

    غزالة
    ـــــــــ
    لماذا تركضين أمامي
    رغم أنا نمضي في طريقين مختلفين..!!

    193

    الشعر تدجين الشرود،
    ألق أقل،
    وسلطة حمراء موطنها:
    وتر..
    الشعر شر مستطير،
    اغتنام للتنافر،
    بل مقارعة الحجر..
    ............
    .............
    .......
    الشعر أنثى تتمنع....
    وذكر..

    194

    عشق
    ــــــــــ
    1/
    لماذا يبحث غير العاشقين
    عن معنى للغفران..؟!
    2/
    كلما أزداد العاشق اقترابا
    تناءت أخيلة العشق
    واستحالت غماما يرسم
    في السماء واﻷرض
    ويتبدد سرابا..
    3/
    لو التهم العشق تفاحة الروح
    فلقد بدأ بحرث الجسد..
    4/
    العاشق طليق اليدين
    لو أنك مثله
    ستراهما كجناحي ليث
    يحلق في اﻷعالي..

    195

    اﻷشواق تقلب أوراق الروح
    ولا تلقى صفحة اللقيا..

    إلى الفاتح ميرغني..

                  

12-13-2015, 08:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 13/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    196

    مدينتي هنا
    بين يدي
    أطويها والشارع
    كل في جيب على حدة
    وأخلي سبيل النعاس
    ليمشي إلي..

    197

    طوت العاشقة
    التي تذكرني بذاكرتي الخربة
    المشاهد اﻷجمل
    ومضت لتختلي
    بعقلها الأنيق..!!

    198

    الشارع يصيح إلي:
    ايقظني عندما يذهب
    كل العابرين..!!

    199

    منذ متى
    وأنا أحدثك أيهذا الشارع
    الوسنان الضجر
    عن أغنيتي التي خليتها
    لتتفرس ملامحك
    تحتسي نزقك
    تخاصرك في رقصة الرزاز
    أغنيتي اللأﻷة بأنوثة الماء
    منذ متى
    وأنت لا تدعني على رصيفك
    كالحجر..!!

    200

    لا سلطان لي على قلبي..
    يمكنه أن يصبح خريطة،
    يهتدي بها العشاق على حبيباتهم..
    أو صالون تجميل تديره امرأة فارعة مكتنزة..
    يمكنه أيضا،
    أن يصبح ابتسامة خلابة،
    على شفة أنثى يتراكم على بابها الطرق،
    وقلبها بنبض من لم يرها بعد...

    من مر عليه قلبي
    فليدحرجه إلي..!!
    ...

    201

    أنه هناك
    يرقد باطمئنان
    -كطفل يكبرني قليلا
    يرقد بحجر أمه-
    وينتظرني
    ليستأنف قهقهته علي
    فيما أحسبني أدغدغه
    أنه الشارع المسطول
    بتقرحات قلبي وحروق حرفي..!!

    202

    في مرة
    ظننت أني الشارع
    فدهستني شاحنة
    حتى ما عدت أعد لحمي
    وخواطري..
    في مرة ثانية
    ظننت الشارع نفسي
    فألفيتني بحر ورصيف وحانة...
    الموجع أني عدت في لحظة ظني هذه
    كما كنت
    طفل لم يبلغ عمر الشارع بعد
    لكن
    بكل هذا الحزن الذي يرتكبني..!!

    203

    أهرب من سعة الليل
    فيعقدني النهار
    ربطة عنق
    لتشرده..
    وتركبني أنثاي
    في دواليب حركتها..
    ويفقطني العمل
    نافذة للشارع..

    204

    أمسك بيد الشارع
    كسياميين
    نذرع المسافات
    هرجلة
    وضجر..

    205

    تدوينٌ من زوايا متوترة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إلى Mustafa Mudathir A

    Deena Khalid
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    1)
    نستقلُ الجِدارَ
    في فضِ اقتراحاتنا الخرقاء
    عن كيف نظلّ قابعين في مواراةِ
    خيباتنا الشاهقة
    2)
    لولا أن للصبر نوافِذ مُشرعة
    لتحطمتِ النفوس جراء الوساوس
    3)
    أضحتِ السطور ضحية هوس
    النميمة القابض على حياةِ مُبصِرٍ
    لا يرى
    4)
    أول رسمٍ لفنانٍ
    بلغت ريشتُهُ مراحل الارتعاشِ من العُمرِ
    كانت لفتاةٍ تمزقُ قلباً أعزل.
    5)
    الحياءُ في لباسِهِ الشفافِ
    عادةً ما يصفعُ نفوسَ الناسِ
    بنواياه المتوترة
    6)
    لا أحد يعرفُ لِم كفت موسيقى الفتى
    مفتوح الصدرِ
    عن الصدورِ
    عدا أنثى لم يعرفها بعد
    7)
    إذن
    عند السادسة والنصف سينصرفُ النهرُ
    عن ورطتِهِ الأزليةِ في التدفقِ بروحِها اليبابِ
    يطوي إلى غير إيابٍ أسراره المُهدرة.
    8)
    حنينٌ باسِلٌ يتصفحُ إحباطاته
    في الظفرِ بأحضانٍ تتسعُ
    لنارِهِ المُستعِرةِ
    لكنما
    ليس بالإمكانِ اقتناص وطنٍ
    من أخيلةِ الشعراءِ الهارِبةِ
    ليهدأ الحنين
    9)
    زارنا الهدوءُ النّاري فشُغِلنا به
    حتى أوشكت رغبتنا المتدفقةِ
    أن تحترق.
    10)
    لفورانِها الحاذِقِ أن يتعلمَ القفز من
    ثنايا ثيابها الفضفاضة
    إلى قبضةِ النزقِ المتهادي في الشوارِعِ.
    ــــــــــــــــــــــ
    تدوينٌ آخر مفتوح النوايا
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1/
    جسدي في قيلولتِهِ المنخفضةِ
    وروحي تتنقلُ من غُصنٍ لغُصن..
    2/
    لروحي طقوسها في التحليقِ..
    إن رميتَ جناح طائرٍ بأخيلتك الهارِبةِ
    عرفت طقوسي..
    3/
    أكثر من سببٍ لدحضِ إدعاءات ليلٍ آثِمٍ
    قال بقصِ أجنحةِ الأرواحِ المحلقة..
    4/
    كم من طائرٍ لا ترى إلا أثره بين جنبيك
    فاتبع طائرك
    5/
    لا اشتهي الجُملَ التي ترمي بغبارِها
    بحيزِ المجاهيلِ
    لكنها
    تستاكُ بأصابعي عنوةً
    6/
    في أقلِ مما لا يلحقه إحصاءٌ
    فرك النيلُ قلوبَ الغائبين ببهجتِهِ المُنسابةِ
    وانسل آيباً إلى الهديلِ
    فأضحك وحدك بين ليلٍ وليلٍ يشكمان رقتك
    "إلى:هشام الطيب"
    7/
    ليس الآن..
    سويتُ لأنفاسي صهوتها
    وتوكأتُ على أشواقٍ تحتضنُ اليباب.
    8/
    ليس الآن..
    غمرتنا فتنةٌ جارفةٌ الحقتنا بأسباب الغياب.
    9/
    ليس الآن..
    حطم الإله إصنامَهُ وطفق يعبدُ رب العبادِ
    زاجراً طيوره عن الارتياب.
    10/
    وليس الآن..
    ما خطه النبيذُ في جُعبةِ الكتابِ
    نثره للآتين الضباب.
    13/12/2014م

                  

12-22-2015, 07:27 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 22/12/2014 (Re: بله محمد الفاضل)


    206



    قال:
    البحر قلبي
    إن جرحني الموج
    يمشي سمك روحي إلى المصائد

    207

    الشارع وأنا
    مثل خبرين متلاصقين
    بجريدة حائطية
    أحدهما عن نجم أفل
    واﻷخر عن مدينة في السحاب
    أنا القهقهة المنتزعة من كل هذا
    والشارع ضوء الحائط..!!

    208

    والشارع أيضا
    دفتر العابرين إلى هناك
    وعلى أكتافهم ضحكاتهم المشروخة
    التي بددتها زنازين اﻵمال..!!

    209

    والشارع يدي التي ناولتها للنار
    فانتحبت

    210

    أنا أنتِ في اِتزانِ القَلبِ، شَخبِ الحنان..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    1/أدمعُكِ
    رجفةُ قلبي
    عيناكِ
    جِهاتي المُحددةُ في
    قواميسِ الأنهار..
    2/شَفتاكِ
    صَندلُ روحي
    نبيذُها المُعتَّقُ
    والأغنياتُ الحُسّان..
    3/كُلُّ المرايا النّبيهةِ والنّبيلةِ
    تمرِّرُ ملامِحَكِ للأُخريات..
    4/أنا أنتِ
    في اعتدالِ القلبِ
    في شجوِ الحنين..
    5/أرعى
    -والأحلامُ زادُ مخيلتي في الصّحوِ والسّهوِ-
    قِبلتَكِ
    لتستعيرَ مني الأوقاتُ
    البِشاراتَ والإشراق..
    6/تراقبُكِ
    نوايا الغيمِ
    رؤى الوردِ
    توتراتُ المدى
    انبعاثاتُ الأشجانِ
    شجرُ المرايا
    .
    .
    .
    روحي تراقِبُكِ
    كما يجبُ على روحٍ بروحِها..
    7/ما قلتُ بعد..!!!

    211

    لم يعجبني وجهي في مرايا روحك
    سأعمد إلى نشوة بين خفق مومس
    خبأتها لعمرين لحبيب تسنمه الغياب
    لازيل عن تعابيري عندك
    أخر سطر في السكون..!!

    212

    الغيابُ مُحاولةٌ مِاكِرةً في الاِبتِعادِ عني
    لاكتشِفُ سريعاً
    أني لم أتعرّف عليَّ أصلاً..!!

    ....

    سأسعى تالياً ﻷنكرُني فقد أعرِفُ دربَ الفرارِ...

    إلى: النور أحمد علي/الأحمر

    213

    اعشقها، كامرأة عابرة مس سحرها اﻷرواح،
    ومضت، كأنها ما جاءت...
    حبيبتي السحر، وقلبي اﻷرواح،
    واﻷماكن..!!

    214

    احتاجُ إلى موسيقى مُفخخّةٍ تجمعُ شعثي..!!

    22/12/2014م

                  

12-23-2015, 10:43 AM

جورج بنيوتي

تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 1174

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: بله محمد الفاضل)




    أتابع الدندنة في رهطِ انبساطْ
                  

12-23-2015, 03:41 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
23/12/2014م (Re: جورج بنيوتي)


    215



    الشارع ينظر إلى أصابعي
    الفارغة من الغناء
    وأصابعي تتقافز إلى جيبه
    المملوء بحلوى العيد...

    الشارع يتهيأ للكريسماس...

    216

    ما الذي سيريقني سلما للغيم
    خلا الشارع الذي يمسد قلبي بالمطر..!!

    217

    قال:
    ليس لي في الحرائق أي عود،
    وأنما في البريق..!!
    ليس لي في الزيت،
    أو البيت،
    أو الطرقات المتشابكة،
    .
    .
    .
    وأنما في الخفق اللصيق..!!
    ليس لي في الذكريات أريج سحر،
    وأنما في حواف المضيق..!!

    218

    عدلت جراحي بجلد أحاسيسي
    بخيط هواك وإبرة اﻷيام..

                  

12-24-2015, 06:32 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 24/12/2014م (Re: بله محمد الفاضل)


    219



    أرهقني التدلي من عل
    لن/م أبلغه
    وطمرتني سفوحي
    فلم أثب ﻷي نحو
    أمرر الكون على ظهري وكفي
    أنا الشارع
    فما الفرق عندي
    بين ذكر وسهو.

    220

    براءاتها التي لوح الغيم بها
    لكف اﻷرض الممدودة
    وثمر الحنين يلم أدمع السابلة
    الغرقى في براثن الغياب
    بحيرة الشذى في القفر
    وانتشاء السفوح بالوصل
    لا أثر لبراءاتها في القبضة
    وأنما في انشطار الصدى
    والضد/
    والابتداء
    لا أثر للمتون في الهوامش
    ولا للانحناءات في التوتر
    فخذ لفخذ المساء رواحك القطعي
    نحو الشجن...

    221

    في قبضةِ الرُّوتين
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    وها إنه الرُّوتينُ،
    قابِعاً في حَلزونيتِهِ،
    صاعِداً/
    هابِطاً،
    حتى الاِنفتاقِ..
    فرّتْ من الدَّائرةِ المُحكمةِ:
    أخيلةٌ،
    دون خيَّالٍ/
    دون ماءٍ/
    دون ظَهرٍ وأظافِر..
    فرّتْ لترعى الفُلاةَ،
    وأنها من الرُّوتينِ..
    قلّمتُ الوحشةَ بهدمِ الابتساماتِ،
    فرادى في لهوِها بقاعِ القلبِ المفجورِ/
    فرادى في أُنسِها الدَّائري..
    ها إنه الرُّوتينُ،
    صاعِداً على سلالِمِ النوايا،
    إلى غيمةٍ في ذاكِرةِ الأتي،
    على صَهوةِ المضضِ..
    ها إنه الرُّوتينُ،
    مارِقاً من هوجِ الانكفاءِ،
    على المدى المغلقِ في أخِرِ النفقِ..
    ها إنه الرُّوتينُ،
    خائفاً على أصابِعِهِ من المقابِضِ،
    في أبوابِ الرِّياحِ،
    ماكِثاً عند الشَّارِعِ ممسكاً بشيشتِهِ،
    وينتدبُ
    الأخيلةَ
    المطهّمة...

    24/12/2014م


                  

12-26-2015, 08:38 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 26/12/2014م (Re: بله محمد الفاضل)

    222

    اِستدلّتْ عليّ الشُّجونُ..
    وها أنا في صَحنِ الدُّوارِ،
    اصنعُ ﻷنفاسيّ مرايا،
    من شَجرِ اﻷغاني المَجدولةِ بالحنينِ..
    ولنزفيّ الهطَّالِ،
    أقِدُّ خَريطةً من الشّحوبِ..
    أشيِّدُ بالرّملِ بيوتاً ﻷشواقيّ العاريّةِ،
    ألوِّنُها باﻷصدافِ الفارِغةِ،
    إلا من ضَبابٍ على شفا اﻹعتامِ..
    ثم أقولُ للبِلادِ التي من الرَّملِ،
    في هواجسيّ،
    تواري عن عَينيّ الأماني الهارِبةَ،
    برمسِ النوايا التي تأكُلُ بريقَ روحِكِ،
    مهما خبأتِهِ..
    اِستدلّتْ عليهِ اﻷفاعي،
    وبقرتَهُ للطحالِبِ والمُجونِ..
    وبي من الرَّملِ والشجرِ،
    وبي من الماءِ والحجرِ،
    ما لي من الموتِ والضجرِ،
    ولا
    اكتفيتُ بما لي،
    واحتويتُ..
    فالنّهرُ في الرّملِ،
    والشجرُ في الوحلِ،
    والموتُ،
    في،
    اﻷملِ"
    وبي ما ليس لي...


                  

12-24-2015, 08:26 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من جيبِ المسافات (Re: جورج بنيوتي)

    حبيبي يا جورج





    المحبة لك
    وأعوامك الجد والمجد والمحبة


    كل عام وأنت وأحبابك جميعاً بألف خير...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de