نقلت الأنباء قيام قيادات من الحزب الاتحادي الديمقراطي وعناصر شبابية بعقد مؤتمر في ضاحية "أم دوم" وإتخاذ قرارات تتعلق بمستقبل الحزب من أهمها تكوين مكتب سياسي انتقالي وهيئة رئاسية من أربعة قياديين وعزل رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني نتيجة لل"عجز" وحسب منطوق دستور الحزب.
وكان من اهم مخرجات المؤتمر هو العمل لتفعيل الحزب خلال الفترة المقبلة الى حين انعقاد المؤتمر العام قبيل انتهاء فترة السماح لتجديد تسجيل الحزب التي حددها مسجل عام الاحزاب السياسية في 31 من ديسمبر الجاري، كما اشار المؤتمرون الى شروعهم في اتصالات مكثفة لتوحيد الحركة الاتحادية. كما صرحوا بأنضمام الحزب للمعارضة الداعية لاسقاط أو تغيير النظام.
الشاهد انه من بين جميع "التمردات" الاتحادية داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي فقد كانت هذه الخطوة الأكثر راديكالية. حيث كانت كل التيارات داخل الحزب تتهيب المواجهة مع محمد عثمان الميرغني؛ الذي ليس هو رمزا للعجز السياسي فحسب، وانما للتسلط وضرب المؤسسية وتحويل الحزب الاتحادي الديمقراطي الى مزرعة خاصة به وولده الأكثر عجزا ، وتهميش المناضلين في الحزب وخصوصا القطاع الشبابي وجماهير النساء .
الخلافات والانشقاقات في البيت الاتحادي هي انعكاس لأزمة الاحزاب السياسية البنيوية ؛ من ضعف التأسيس الفكري وضعف او انعدام المؤسسية والعمل تحت انظمة ديكتاتورية وغيرها من الاسباب. ولكن أزمة هذا الحزب تدعمها اسباب اضافية تتمثل في السيطرة الطائفية التي تحولت من رعاية الى تسلط؛ كما تخلقها شخصية الميرغني التي لا تحتوى على كاريزما واسلوب التوريث الذي يصر عليه الطائفيون ومعلوم ان النار تلدا الرماد؛ إذا كانت هناك نار اصلاً في الزعماء الطائفيين. ورغم المعطي الجيد في عزل الميرغني كأول محاولة لعزل زعيم طائفي من قيادة حزب سوداني؛ إلا ان مخرجات الاجتماع لم تكن ايجابية كلها. فقد أتت هيئة الرئاسة الجديدة خالية من عنصري الشباب والنساء؛ وبذلك أستمر التهميش. وقد قيل ان الشباب حموا وأمنوا مؤتمر "ام دوم" ؛ فهل يكون مصيرهم في الحزب المتجدد او الجديد هو دور اللحم البشري؛ دون ان يجدوا طريقا للقيادة ؟ان الميرغني ومحازبيه لن يرضوا بمحاولة التمرد هذه؛ وقد بدأؤا الهجوم المضاد؛ والذي يعاونهم فيه جناح امبدة الأقل تمردا بقيادة علي السيد المحامي. وسوف نشهد في الايام القادمة الكثير من التصريحات والبيانات والنزاعات الدستورية والقانونية؛ وسوف يحاول الميرغني وانصاره وحليفه المؤتمر الوطني افساد هذه الخطوة على القائمين عليها؛ ولن يتورعوا عن استخدام اردأ الاساليب؛ فلا شيء اسؤا في عالم الطبيعة من ضبع جريح؛ وفي عالم السياسة من زعيم طائفي معزول.اننا بقدر ما ندعم كل تحول ديمقراطي في احزابنا القادمة؛ بقدر ما نتوقع اكثر من شباب الحزب الاتحادي الديمقراطي وعموم الحركة الاتحادية؛ وهو تصديهم لدور القيادة؛ وتحديد الهوية الفكرية للحزب في اتجاه ليبرالي اجتماعي واضح؛ وتجديد بنيته بالانحياز اكثر للمواطنين والابتعاد عن سياسة الصالونات والأسر ؛ والنظر في تجديد اسم الحزب؛ فمن يهمه اليوم اسم الاتحادي الديمقراطي اصلا كان ام فصلا؛ ولم التمسك بإسم يرجع للخمسينات او الستينات من القرن الماضي ؟
12-08-2015, 11:40 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لقد وقف الحزب الاتحادي الديمقراطي خلال العقدين الاخيرين مواقفا يمينية واضحة ؛ وتحالف مع حزب الامة وتنظيمات الاسلام السياسي؛ ودعا في برنامجه بعد انتفاضة مارس - ابريل 1985 الى برنامج الجمهورية الاسلامية. ان التحالف مع الحركة الشعبية ودعوة سلام السودان لم تكن تغييرا في الخط الفكري بقدر ما كانت مناورات سياسية. ان هذا الخط اليميني الاسلاموي يجب ان ينتهي ونتوقع ان يصاغ برنامج ودستور الحزب في اتجاه ديمقراطي ليبرالي واضح؛ اذا اراد الحزب ان يكون فعلا من احزاب الوسط العريض وان يعبر عن قطاع من الطبقة الوسطى السودانية.أما في مجال العلاقات الخارجية فيجب ان يتخذ الحزب موقفا واضحا نقديا تجاه العلاقة مع مصر. ان مصر دولة جارة ويجب ان تكون العلاقات معها قائمة على مباديء الندية والمصالح المشتركة؛ ولكن لا يجب ان يكون هناك اي موقف تبعي تجاهها من أي حزب سوداني. كما ان دعوات الوحدة او الاتحاد مع مصر قد عفى عليها الزمن وهي تهدد استكمال الوحدة الوطنية.ويسترعى اهتمامنا ان الاتحادي الديمقراطي هو عضو في مجموعة الاحزاب الاشتراكية الافريقية وذو علاقات مع الاشتراكية الدولية. وهذا ايضا يرجع للخلط الفكري حيث يدعو نفس برنامج الحزب المشار اليه لتطبيق الاشتراكية الديمقراطية. ان الحزب الاتحادي الديمقراطي اذا كان يريد ان يطرح نفسه حزبا ليبراليا اجتماعيا فإن شركائه يجب ان يكونوا في الاسرة الليبرالية العالمية وليس في الدولية الاشتراكية. إننا من طرفنا كحزب ديمقراطي ليبرالي سندعم اي تحول من هذا القبيل وسنساند انضمام اي حزب سوداني يرغب في الانضمام للشبكة الليبرالية الافريقية او غيرها من المنظمات الليبرالية الاقليمية والعالمية.في النهاية وكما اعلن قطاع الشباب في الحزب الديمقراطي الليبرالي؛" إن اصلاح الاحزاب السياسية هو الخطوة الاهم نحو اصلاح اي مستقبل نتخيله و نناضل لاجله. وان الليبراليين السودانيين يباركون هذه الخطوة الجسورة و يمدون ايديهم بيضاء لاشقائهم الاتحاديين لبلورة مشاريع فكرية حداثية تحدث التقارب المطلوب خصوصا و ان كلا المنظومتين بينهما من المشتركات الشئ الكبير." ونؤكد هنا دعمنا لشباب الاتحاديين في نضالهم من اجل حزب أكثر مؤسسية وديمقراطية؛ ومن أجل بديل ليبرالي حقيقي في السودان. ونوضح إنه اذا ضاقت مواعين الحركة الاتحادية عن التغيير؛ فإن في صفوف الحركة الليبرالية السودانية متسع للجميع.عادل عبد العاطي 8/12/2015
12-08-2015, 11:43 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: في حال الليبرالية السودانية ونقادهالم تكن الليبرالية السودانية المعاصرة انفعالا بالآخر سواء كان هذا الآخر شرقا أو غربا وأنما كانت تأملاً في حال الذات والمجتمع السوداني وانفعالا بمشاكله وتحدياته المصيرية ومن بينها أول وأكبر تحدى : الحرية .كان تأسيس التيار الليبرالي السوداني المعاصر نتيجة حتمية لسقوط أغلب المشاريع المطروحة على الساحة السودانية وزمن اهمها المشروع اليميني الاسلاموي والمشروع اليساري الشيوعي. أكبر سقوط لهذين المشروعين تبدى في ساحة الحرية : الحرية بمفهومها الشامل والعميق كحرية اجتماعية وسياسية وإقتصادية . نقص الحرية وأزمتها في بلادنا ومجتمعنا هي مفتاح كل الأزمات؛ ودون معالجة أزمة الحرية لا حل لأي أزمة اخرى في السودان.من يعيب علينا رفضنا للتيارات الأخرى - المعادية بإنتظام ومن ومنطلق أصوليات مشروعها ، للحرية - فهو كأنه يطلب منا ان نتخلي عن مطلب الحرية والدفاع عنها تجاه اعدائها. الليبرالية لم تنشأ الا في مواجهة مع كل اشكال التسلط المجتمعي والسياسي على الفرد. تصالح الليبرالية يكون مع من يؤمنون بمبدأ الحرية ويقرون به مبدأ حاكما وسط الناس وبين المجتمعات. أما تعمية الأزمات والسكوت عن أعداء الحرية فلا يمكن أن يكون ليبرالية وانما تواطئا صرفا وانخراطا في مشروعات معادية للإنسان.كما يعيبون علينا دعوتنا وتمسكنا بالعلمانية ويحاولون التشويش على اصل الصراع بدعوات "مدغمسة " عن الدولة المدنية. ليست العلمانية الا عمل الحرية في الاطار المؤسسي. انها حرية الدين وحرية اللادين. انها الموقع المتساوي من الاديان كلها . انها عصرنه الدولة وردها لإصلها في المجتمع وليس لأصل مزعوم في السماء,. أنها حرية وتحرر الدولة من الكهنوت . انها حرية وتحرر المجتمع السياسي من المجتمع الديني. العلمانية هي الوجه الاخر لليبرالية وهي لحمة وسداة الديمقراطية. لم نصل الا ما وصلنا اليه من ظهور داعش وبوكو حرام وامثالهما الا لاننا افرغنا الديمقراطية من جوهرها العلماني. في هذا نحن لا نتبع الغرب بل لنا رأي واضح في تخليه في مساحات كثيرة عن الخطاب العلماني. علمانيتنا مصدرها اركماني وابن خلدون وسوندياتا كيتا وليس جون لوك او حتى كمال اتاتورك.ليس من الغريب أن من يشوهون ويشوشون على دعوة العلمانية ويحاولون فصلها عن الليبرالية أنما هم في اغلبهم لم يستطيعوا ان يقطعوا مع اعداء الحرية من الطائفيين وتجار الدين. دعوة "الدولة المدنية" في السودان أتى بها الصادق المهدي وهو أكبر تاجر دين بنى رأسماله المعنوي والسياسي على دعوة دينية . من لا يستطيع ان يقطع مع الطائفية باعتبارها واحدة من آفات العقل السياسي السوداني واحدى أزماته لا يستطيع أن يتبنى العلمانية. كذلك من لم يتبنى مفهوم الحرية كاملا بما فيها من مساواة مطلقة بين المواطنين غض النظر عن دينهم لن يقدر على فهم ولا طرح العلمانية. لذلك نجد ان بقايا اليسار والعروبيين يواجهون مشكلة حقيقية مع العلمانية. كذلك من يبنون احزابا اسرية طائفية جديدة وان باشكال حديثة لا يقدرون على هذا الطريق الصعب.لا تستقيم الليبرالية والطائفية ابدا. لا يستقيم استغلال الانسان والليبرالية. لا يمكن ان يكون الانسان حرا وهو يستعبد غيره او يستعبده غيره. أي حديث عن الليبرالية من الاحزاب الاتحادية والليبرالية مردود عليهم اذا لم يحاربوا الدمل الطائفي وسطهم وفي البلاد الذين رعوه بالعناية منذ تأسيسهم وحتى اليوم . لا يحدثنا الاتحاديون عن الليبرالية وهم الذي يدعو برنامج حزبهم الرسمي المجاز في الثمانينات والذين لم يصيغوا غيره حتى الآن للجمهورية الإسلامية. فليوضح الاتحاديون ما علاقة ليبراليتهم المزعومة ببنائهم لاحزاب قائمة على الاسر وابناء "الزعامات" التاريخية؟. أين كانت الليبرالية والاتحاديون طوال تاريحهم يحالفون اهل الاسلام السياسي؟ أين كانت وهم يجعلون أنفسهم مطية للقيادات الطائفية التي تسمي نفسها زورا بالاسياد؟في ظننا ليس هناك ما يسمى بالليبرالية السلفية والليبرالية امنفتحة والليبرالية المقاتلة والليبرالية المسالمة والليبرالية الاوروبية والليبرالية الاسلامية. الليبرالية هي الليبرالية وهي مبدأ الحرية فأما أن تكون ليبراليا او لا تكون. أما أن تدعو للحرية وتعيشها ولا تعتدى عليها وأما أن تخضع للايدلوجيات والانظمة والمسالك والقيادات المعادية للحرية. تتفق الليبرالية والليبراليون على حرية الانسان الفرد وحرية المجتمعات ويختلفون في الاولويات والبرامج. محاولة تشويه القيم الليبرالية بادعاء ان هناك ليبرالية سلفية مزعومة ما هو الا انكسار أمام اعداء الحرية . واذا عرف السبب بطل العجب.الليبرالية الاوروبية نفسها ما هي الا احد تجليات الليبرالية ؛ كما الليبرالية السودانية. لم تكن الليبرالية الاوروبية الأسبق وليست هي الأفضل حتى نحتذيها كمثال. مثالنا الأول هو الانسان وحريته. لليبرالية تاريخ وتجليات في كل الثقافات والحضارات والقارات. كان لاوتسي ليبراليا وكان سوندياتا كيتا مؤسس أمبراطورية مالي ليبراليا وكان مُلهم أول دستور في العالم. كان المعتزلة عقلانيون قاربوا الليبرالية لولا سقوطهم في الممارسة. لليبرالية في امريكا تاريخ حافل إذ قادت حرب الاستقلال في شمال القارة وحرب التحرير في جنوب القارة. الليبرالية فكر انساني ساهم فيه كل الاحرار ونحن في السودان لا نتخذ من أحد مثالا في ليبراليتنا ولا نعاني - ونحن نسهم في خلق الفكر والنموذج الليبرالي السوداني- من أي احساس بالنقص تجاه اي قارة او شعب أو حزب حتى نسير في طريقه حذو الحافر للحافر.كان اركماني الذي رفض سيطرة الكهنوت وكانت اماني شاختي التي رفضت سيطرة الاجنبي وكانت سلسلة الملكات الكنداكات اجدادنا وجدودنا الذي نفخر بهم في تاريخ العالم نحو التحرر والمساواة . من بعدهم كان سلاطين سنار ودارفور الذين بنوا اسس الدولة السودانية. ثم كان فليكس دارفور ومحمد علي دوسه الذين حملوا راية الحرية الى كل العالم. اما في الليبرالية السودانية الحديثة فقد كان على عبد اللطيف الذي رفض تقسيم الناس لسادة وعبيد وقال اننا كلنا ناس ولنا رأي هو أب الليبرالية السودانية المعاصرة . كان عبيد حاج الأمين وخليل فرح من حداتها. كان استانسلاوس عبد الله بياساما الذي غير دينه ولم يغير انسانيته من ابائها. كان عرفات محمد عبد الله ومعاوية محمد نور ومحمود محمد طه وبنجامين لوكي والخاتم عدلان من رموز الليبرالية السودانية. تعددت اجتهاداتهم واحزابهم ولكن كان مبدأ الحرية منهجهم الأول.لما تأسس الحزب الليبرالي السوداني كأول حزب يُسمي نفسه ليبراليا ويتبنى نهجا ليبراليا كان كثير من دعاة "الليبرالية" اليوم يسخرون منا ويعطوننا ظهرهم. لم نكن ليبراليين كاملين وقتها ولا الآن لأن الليبرالي هو إنسان في حالة تطور مستمر من أجل تحقيق حريته وحرية الاخرين. لكننا لم ننقل وصفة من أحد. وانما ارسلنا انفسنا الى مختلف مناطق السودان نبحث في مشاكل الناس ونناقشهم في سبل حلها. سافرت نور تاور الى كادقلي والجزيرة ونهر النيل . سافر مهند زامل الى غرب كردفان وسافر مدثر خميس الى النيل الابيض وشمال كردفان. سافر عادل عبد العاطي لجنوب الجزيرة وسافرت رفيقات لدارفور ومن كل هذه المناطق وغيرها توالت التقارير الميدانية التي كانت المادة الخام التي عملنا عليها لصياغة برامجنا لأهل السودان.من كل هذه التقارير والمعضلات صغنا برنامح الحزب العام وبرامجه التفصيلية. صغنا برامج للسكن وبرامج لمعالجة العطالة وبرامج ضد التدهور البييئ وبرامج لتوفير المياه النقية وبرامج لشرق السودان والنوبة الشمالية والجزيرة وغرب وجنوب كردفان ودارفور الخ . لم ننقل تجربة واحدة وانما كان بحثنا الميداني وحوارنا مع أهل المصلحة وأصحاب الشان هو الحاكم. استعننا باطروحات المتخصيين السودانيين وما كتبه مئات العلماءوالخبراء مما تهمله الاحزاب الفقيرة فكريا الذاهلة عن العصر الغارقة في الايدلوجيات او عباءات قادة الطائفات او الشعارات التي عفى عليها الدهر من وحدة مزعومة مع مصر او امة خالدة موهومة أو دولة اسلامية اذاقت شعبنا العذاب.في كل حواراتنا مع الاتحاديين "المتمردين" كان لنا سؤال واحد وحيد وشرط واحد وحيد : هل سيرجعون لعباءة السيد المزعوم ومولاهم الموهوم ؟ وهل سيقودون خطا واضحا معاديا للطائفية. سألنا هذا السؤال لقيادات الوطني الاتحادي وسألناه لقيادات الحركة الاتحادية وكانت الاجابة دائما معدومة. كانت صفرا كبيرا ولا زالت. لقد قال بعض الاتحاديين يوما ان القداسة تسقط أمام اعتاب السياسة. اليوم نقول ان كل دعوة زائفة تسقط أمام امتحان الواقع. هنا الدارة. فلترقص هنا او فإنصرف.هذا هو حال الليبرالية السودانية المعاصرة وحال الحركة الليبرالية السودانية وهي تخوض صراعا مصيريا ضد مختلف انوىاع الشموليات وهي تشمر عن ساعديها لتقدم لشعوب السودان حلولا حرياتية ؛ من واقعهم ومن تجارب الناس وبرضاهم واختيارهم. هذا هو حالنا في الحزب الديمقراطي الليرالي. لن نتوسل للانتشار بطائفة او قبيلة او تجارة دين او تجارة شعارات. لا سلاح لنا سوى العمل الشاق والأمل بشباب السودان. السودان هو مرجعنا وهو مآلنا وهو محط آمالنا وموضع اعمالنا. لن نساوم ولن نلجأ للحلول الزائفة المدعية زورا بالوسط. لن نضع يدنا في يد من خلق الازمة ويتعيش عليها؛ وانما في ايادي بسطاء الناس الذين نساهم محترفو السياسة وبائعي الكلام. لن نرفع سلاحا غير سلاح القلم ولن ننظم انقلابا او ثورة الا ثورة في العقول. هذه هي ليبراليتنا السودانية وليس لنا غيرها؛ فمن ارادها فمرحبا به بيننا ؛ ومن لم تعجبه فليبني ليبراليته غير السلفية "المخستكة " الطائفية ؛ عليه يسهل وعلينا يمهل.عادل عبد العاطي 2-12-2015
12-08-2015, 12:30 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36995
العزيز عادل عبدالعاطيتحية طيبةام دوم ليس كل السودان والحركات دي قلنا وراها كيزان او شيوعيين وجزء من كمونية الفوضى الخلاقة القادمةفي المركز الشيوعيين قاعدين مع الترابي دون كتابا او وليا مرشدا فقط اتلم المتعوس على خايب الرجا في الهامش حركة العدل والمساواة -دبابين الترابي ابتعلت قطاع الشمال عبر كيان الجبهة الثورية الهلامياهانة الرموز الوطنية والاحزاب الوطنية من شباب جاهل ليس مؤشر عافية ابدا دلالة على الجهل وقلة الحياء كمان يصلحو الحزب ويتركو الاشخاص واصلاح الاحزاب لا يتم بهذه الطريقة الغوغائيةولعلمك السيد علي الميرغني اصلا اسس حزب الشعب الديموقراطي كمنافس شريف لحزب الامة الذى اسسه السيد عبدالرحمن المهدي والحزب الجمهوري محمود محمد طه والحزب الجمهوري الاشتراكي ابراهيم بدري "حزب الجنوبيين" وقادت هذه الاحزاب رؤية استراتيجية لاستقلال السودان بشعار السودان للسودانيين ..الوطني الاتحادي وحزب الاشقاء هم من الاحزاب التي اسستها المخابرات المصرية وفهلوة الصاغ صلاح سالم وافسد انتخابات 1954.. واما احزاب الانابيب نا س حستو المتفرع من حدتو ثم صار الجبهة المعادية للاستعمار ليس سوى ادوات رخيصة ايضا للاستعباد والاستلاب المصري للنخب السودانية ومعاهم الناصريين وانقلاب 1969 المسخ العلم والشعار والتعليم وثالثة الاثافي الاخوان المسلمين انقلاب 1989شوهت السودان وفصلت الجنوب ودمرت دارفور..لذلك الفرز كالاتي الاحزاب الاستقلالية في السودان والاحزاب والتنظيمات المنبطحة لمصر ***ونحن في 2015 تاني مافي زول بيرقص يوغطي دقنو1-اصلاح حزب الامة يتم بترك السيد الصادق قيادة روحية وانتخاب قيادة سياسية انتخاب حر مباشر من القواعد واتمنى ان تكون سارة نقد الله رئيس حزب الامة2-وكذلك الامر بنسبة لحزب الشعب الديموقراطي يفك ارتباطه بالوطني الاتحادي واشباه الكيزان جاء المرحوم الهندي من مصر وكباهم بي قندران في الانقاذ وتوفي وهم عالة السيد محمد عثمان الميرغني..يكون السيد محمد عثمان راعي الحزب واتمنى ينتخب حاتم السر رئيسا للحزب3- تسجيل الحزب الجمهوري دون لف ودوران4-تفعيل ا تفاقية المنتقطين نافع عقار البتعترف بقطاع الشمال حزب في السودان5- تفعيل اتفاقية دار فور 2012 بتاعة التجاني السيسي وضم العرب -موسى هلال والفور عبدالواحد نور لها برعاية حزب الامةوده كله يبدابي اصلاح المحكمة الدستورية العليا لرفدها بي قضاة جدد محترمين جد جد
12-08-2015, 12:26 PM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
Quote: حيث كانت كل التيارات داخل الحزب تتهيب المواجهة مع محمد عثمان الميرغني؛ الذي ليس هو رمزا للعجز السياسي فحسب، وانما للتسلط وضرب المؤسسية وتحويل الحزب الاتحادي الديمقراطي الى مزرعة خاصة به وولده الأكثر عجزا ، وتهميش المناضلين في الحزب وخصوصا القطاع الشبابي وجماهير النساء .
وتاني لا تِحِت كتب:
Quote: ورغم المعطي الجيد في عزل الميرغني كأول محاولة لعزل زعيم طائفي من قيادة حزب سوداني؛ إلا ان مخرجات الاجتماع لم تكن ايجابية كلها. فقد أتت هيئة الرئاسة الجديدة خالية من عنصري الشباب والنساء؛ وبذلك أستمر التهميش.
حبيبنا عادل... سلامات...بعيداً عن تحليلاتك بعاليه... وبعيداً عن حيث وأنَّ وكذلك ولو...الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل -حسب رأي شخصي- لن ولم يتزعمه إلاَّ السيد محمد عثمان الميرغني "ببساطة لأنه صاحب الجماهيرية العريضة في الحزب"... وكذلك حزب الأُمة "الإمام الصادق المهدي"... وأيضاً المؤتمر الوطني "عمر البشير"... وقبلهم حزب نقد رحمه الله...دا من باب الحقائق الماب يخالِجها أي تحليل كدي ولة كدي...وشكر الله سعيك ودمت بخير...
12-08-2015, 12:41 PM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36995
وحتى لا يتظنى البعض غير المطلع على حقائق تاريخ السودان حتى المعاصر ..لانه تاريخ كتب بطريقة مشينة كتبه ناس مختلين ايدولجياالسيد علي الميرغني مؤسس حزب الشعب الديموقراطي..كان اميل للحجاز وال البيت من مصر وهذا الكلام في الصورة القالو السيد علي الميرغني في مصر لم يفسره سوداني غيره غير محمد ابراهيم نقد -الرق في السودان... ومصر ليست مصر حتى اليوم ونحن في متاهتنا متاهة شعب اسود بعد فصل الجنوب واقصا الحركة الشعبية شمال لذلك اتسقت مواقف السيدين علي الميرغني والسيد عبدالرحمن المهدي في القرارات المصيرية مثلا مع من تقاتل قوات دفاع السودان مع الانجليز ام مع هتلر كما قال حسن البنا اسوج التركية السابقة في مصر...واختار السودان القتال نع الحفاء وانتصر الحفاء وزهق تركيا والمانيا واستمرت العلاقة بين السيدين تنافس شريف واخلاقي وليس الخساسة والابتزال الذى شوه السياسة في السودان من اول انقلاب 1958 الى اخر انقلاب 1989 بسبب الاستلااب المشين جدا للنخبة السودانية وادمان الفشل
12-09-2015, 07:25 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36995
هذا هو الامر المتوقع واعادة استنساخ نفس ازمة ما قبل الاستقلال وتجاوز الاحزاب السودانية الحقيقية والرهان على بضاعة مزجاة بعد حقبة القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين انتهت حزب الامة االاصل حزب ليبرالي اشتراكي -1946الحزب الجمهوري حزب ليبرالي اشتراكي 1945حزب الشعب الديموقراطي حزب ليبرالي اشتراكي-1945
12-09-2015, 07:47 AM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
سلامات عادل عبدالعاطيتحياتي لك لفتح هذا الموضوع الهام الحزب الإتحادي الديمقراطي حزب عريق وبه قطاع شبابي وطلابي عريضلم تستطع قيادة الحزب وزعاماته في فسح مجال أمام هذا الموج الشبابي الهادرليقوم بعملية التغييير الداخلية.. إنما ذهبت أبعد من هذا حيث حاربت الحركات الشبابيةووصفتها بالمتحمسه والمتفلته وغير المنضبطه .. الأزمة الداخليه التي يعيشها الحزبهي أزمة لها عدة أوجه .. لها وجه فكري وسياسي ولها وجه تنظيمي ومؤسساتيعلي الصعيد الفكري التيار الشبابي في الحزب الإتحادي يطرح رؤية فكرية وله مشروعسياسي تجاوز عواجيز الحزب بمن فيها محمد عثمان الميرغني .. وعلي صعيد المؤسسة\القيادات القديمة والزعامات التاريخيه للحزب ليس لهم رؤية لعملية الإحلال والإبدال داخل الحزبوليس لديهم رغبة في فسح المجال لتصعد قيادات جديده لقيادة الحزب .. في العام 2001 عملنا علي تأسيس مؤتمر للخريجين الإتحادين الديمقراطيين ( خريجي روابط الطلاب الإتحاديين)وتم ضرب المؤتمر من قبل القيادات الإتحادية ولم يستوعبوا أن عملية التغيير عني أن جيلا جديده لو رؤية وفكرجديد يستعد ليقود الحزب .. لذلك عملية الصراع الداخلي في الحزب لن تتوقف ومؤتمر أمدوم لن يكون الأخيرعلي قيادات الحزب الإتحادي أن تعي بأن التيار الشبابي والطلابي في الحزب ما عاد يقبل بأقل من من التغييروما عاد يقبل بالقيادات الإنتهازية وما عاد يقبل بالتوريث وما عاد يقبل بالإقطاع العائلي ... لذلك لن يقبل الإتحادين بأن تتم عملية توريث محمد عثمان الميرغني لإبنه الحسن فقط لانه من صلب الميرغني الكبيرولن يقبل شباب الإتحاديين بتوريث الزعامات الإتحاديه لإبناء لايعرف لهم كسب في العمل الحزبي العام فقط لانهم تحت إسم العائلههذا زمن غابر وإنتهي عهد الطاعه العمياء وإنتهي عهد الخضوع التام للمريد بين يدي سيده داخل الحزب بشأن العمل السياسي ..أتفهم جدا عدم قبلو مريدي الطريقة الختمية وبعض الخلفاء بهذه الخطوات التصحيحة .. صعب جدا عليهم أن يخالفوا الميرغنيوهو مرشدهم وشيخ طريقتهم وله عليهم بيعة دينية علي أعناقهم ... هذا الخلط بين الطائفي والسياسي هو أحد عقبات عملية الإصلاحالحزبي والتصحيح .. ولكن لابد مما ليس منه بد ...حركة أمدوم قوامها شباب مصادم ورافض لهيمنة محمد عثمان الميرغني علي الحزب ورافض لكنكشة بعض القيادات دهورا عليزماة الحزب ورافض لكافة أشكال النهج الشمولي الذي يدار به الحزب حاليا ... شباب عجنته تجربه العمل المعارض خلال فترة الإنقاذشباب لا يعلم عنه الميرغني الكبير او الصغير الكثير وهو لا يساوم ولا يهادن الشموليه ..
12-09-2015, 08:23 AM
عاصم ابوبكر حامد
عاصم ابوبكر حامد
تاريخ التسجيل: 03-03-2006
مجموع المشاركات: 3017
Quote: أتفهم جدا عدم قبلو مريدي الطريقة الختمية وبعض الخلفاء بهذه الخطوات التصحيحة .. صعب جدا عليهم أن يخالفوا الميرغنيوهو مرشدهم وشيخ طريقتهم وله عليهم بيعة دينية علي أعناقهم ... هذا الخلط بين الطائفي والسياسي هو أحد عقبات عملية الإصلاحالحزبي والتصحيح .. ولكن لابد مما ليس منه بد ...حركة أمدوم قوامها شباب مصادم ورافض لهيمنة محمد عثمان الميرغني علي الحزب ورافض لكنكشة بعض القيادات دهورا عليزماة الحزب ورافض لكافة أشكال النهج الشمولي الذي يدار به الحزب حاليا ... شباب عجنته تجربه العمل المعارض خلال فترة الإنقاذشباب لا يعلم عنه الميرغني الكبير او الصغير الكثير وهو لا يساوم ولا يهادن الشموليه ..
حبيبنا عبد العظيم عثمان... سلامات وتحايا...طواااااااالي حكمت عليها خطوة تصحيحية... الشي دي للِّيلِي ما مرقتْ من قبْو الجريدة النشرَتُو!!لكن يبقى لي كاتب المقال والبوست دا.. لا فُوق قال موضوع أم دوم دا ما فيهُو شباب!!!كتب عادل عبد العاطي:
Quote: ورغم المعطي الجيد في عزل الميرغني كأول محاولة لعزل زعيم طائفي من قيادة حزب سوداني؛ إلا ان مخرجات الاجتماع لم تكن ايجابية كلها. فقد أتت هيئة الرئاسة الجديدة خالية من عنصري الشباب والنساء؛ وبذلك أستمر التهميش. وقد قيل ان الشباب حموا وأمنوا مؤتمر "ام دوم" ؛ فهل يكون مصيرهم في الحزب المتجدد او الجديد هو دور اللحم البشري؛ دون ان يجدوا طريقا للقيادة ؟
ربنا يصلح الحال يا اخوي... والفرزَعَة والبَعْزَقَة تأخر مااااااب تقدِّم شي...
12-09-2015, 09:07 AM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
هلا بالأُستاذ عادل أمين...كثيراً ما يُستخدم لفظ الشباب دا... وشباب الحزب وما أدراك ما شباب الحزب...فهاكُم نماذج من شبابنا الداعمين مولانا رئيس حزبنا...
12-09-2015, 09:08 AM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
دا نموذج بس.. من الجماهير الواقفة وراء مولانا الميرغني...يجي إجتماع حضروه كم نفر... يقُولُولُو مع السلامة... العندو جماهير سانداهُو اليمرقها لينا... الموضوع لا يبقى كل واحد يحاول يطلع لينا في الواجهة يكُون هدَفُو الأساسي إزاحة زعامة بالتاريخ والجماهيرية دي!!!
12-09-2015, 09:19 AM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
بالله يا ابو الحسين ارمي قدام...واللله حسمتهم بي الصورالنهضة الروحية وعودة الروح للسودان باتت قريبةوتجاوز الاحزاب السودانية ورموزها لا يتم بهذه الطريقة المبتزلة ابدا التي فعلها قبلهم القوميين والشيوعيين والاخوان المسلمين الشعب وصناديق الاقتراع عبر العصور حددت من هو اهل لحكم السودان والديموقراطية منتج عالمي عالي الكفاءةواي سياسي سوداني متنطع ما جابتو صناديق الاقتراع قبل كده من الاستقلال لايتحدث باسم الشعب ولا باسم الشبابوهم لو واعين جديتكلمو عن برنامج وخارطةطريق لاستعادة الدولة السودانية الحقيقية بدل التوهان الذي يعيشون فيه ويراهنو على الشعب والانتخابات فعلاطبعا بي الصور بس كفيت ووفيت واتمنى ان يرفع الشباب علم الاستقلال الاصلوان يداموا على قراءة المولد كل جمعة في مسجد السيد علي في بحري وكل الختمية الاحرار يحرصو على صلاو الجمعة فيه الناس الضايعة ليهم انتفاضة واكتوبر 1964 يعرفو حاجة السودان علي بعد خطوة من الفوضى الخلاقة والفصل السابع وعودة التتار بعد داك اليتفرج ما يشتريشاحسن يصلحو السستم ويختو الصناديق واتمنى انك تتابع بوست الاحتفال بالاستقلال فيه برنامج كثيرة
12-09-2015, 12:22 PM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
Quote: بالله يا ابو الحسين ارمي قدام...واللله حسمتهم بي الصورالنهضة الروحية وعودة الروح للسودان باتت قريبة
هلا بالأُستاذ عادل أمين...الجماعة من أمس شغالين الشباب الشباب... أها جبنا ليهُم الجِدْعَان المُو خمج... شوف الطوابير دي معظمها طلاب ثانويات وجامعات...تاني دايرين شنو؟؟؟أنا يبقى لي لو كل واحد إشتغل بإصلاح نفسُو والحوالِيهُو.. بيجي الإصلاح والخير حَزْ حَزْ...ونسأل الله الإعانة بدءاً وختما...
12-09-2015, 12:42 PM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
Quote: طواااااااالي حكمت عليها خطوة تصحيحية... الشي دي للِّيلِي ما مرقتْ من قبْو الجريدة النشرَتُو!!
سلامات الشقيق أبو الحسيننعم هي خطوة تصحيحة ويجب أن تتبعها خطوات أخري حتي يعود الحزب الإتحادي قوياوديمقراطيا لا يحكمه فردا او تحكمه مصالح بعض الزعامات ...بخصوص الشباب تعرف يا أبو الحسين أخر إحصاء قمنا به لشباب الحزبالإتحادي ( خريجي مدارس روابط الطلاب الإتحاديين الديمقراطيين في الجامعات) خلال الفترهبين 1990 وحتي 2000 حوالي ( 3000 شاب إتحادي ملتزم تنظيميا) يحلمون بحزب يمارس الديمقراطيةداخله قبل أن يستعيدها علي مستوي الوطن ..... كيف نبشر الشعب السوداني بعودة الديمقراطية ونحن غير قادرينأن نجعل حزبنا ديمقراطيا ؟ كيف نخلص السودان من تسلط الجبهة الإسلامية ونحن غير قادرين علي تخليص الحزبمن يد الميرغني ؟ السيد محمد عثمان الميرغني له الإحترام والتقدير زعيم قدم للحزب وللسودان الكثيرولكن طريقته في إدارة الحزب أخرت مشروع التغيير في السودان , أقعد الحزب عن دوره النضالي ..غيابه المستمر عن السودان منذ سبتمبر 2013 وترك الحبل علي القارب لإبنه الحسن الميرغني في تصريفشؤون الحزب ... كل هذا يجعل من أن الميرغني عليه أن يترجل من قيادة الحزب وأن يترك أمر الحزب للسياسينمن الإتحادين وليس توريثه لإبنه لتقنين نظام التوريث في العمل السياسي في السودان وفي الحزب الإتحادي ..مع كل هذا للميرغني الإحترام والتقدير ولكن التغيير ضرورة حتمية وحاجة ملحة داخل الحزب الإتحاديلك تحياتي أبو الحسين
12-09-2015, 01:02 PM
أبو الحسين
أبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948
Quote: مع كل هذا للميرغني الإحترام والتقدير ولكن التغيير ضرورة حتمية وحاجة ملحة داخل الحزب الإتحادي
ولك مثل هذا الإحترام والتقدير وفوقُو حرباشة...أنا متفق معاك في التغيير والمَشي لي قدَّام...لكن يكُون بي ياتُو وسيلة... يتلمُّو ناس في "بَجْبُوجْ كدي ساااااااااكِت" يقُولُوا ما عاوزين العُمدة ود سُورج؟؟؟!!!! دي ياتُو منطق البي يقْبَلَها؟؟؟الله دا عِرْفُوهُو بالعقُل يا أُستاذي عبد العظيم...من قبل كم سنة... ومولانا الميرغني ينادي أعملُوا مُؤتمراتكم القاعدية... وتعالُو لا فُوق... وكل واحد قاعد في محلَّو عاوز مولانا اليجي يعمل ليهُو المُؤتمر ويصرف عليهُو...هسع العاوز التغيير اليجي بالباب... ويعمل مؤتمراتُو ويحشد جماهيرُو البتشيل الرئيس وتشيل غير الرئيس...لكن ناس يجتمعُوا في ديوان "مع إحترامي وتقديري الشديد ليهم ولي غيرُن" فجأة كدي يقُولو ما عاوزين رئيس الحزب وما عاوزين فلان وعلان... دي غير مقبولة خصوصاً عند من يتشدَّقُون بالديمقراطية!!!
12-09-2015, 01:17 PM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
Quote: من قبل كم سنة... ومولانا الميرغني ينادي أعملُوا مُؤتمراتكم القاعدية... وتعالُو لا فُوق... وكل واحد قاعد في محلَّو عاوز مولانا اليجي يعمل ليهُو المُؤتمر ويصرف عليهُو...
المشكله يا أبو الحسين في طريقة الميرغني في إدارته للحزب مش في عدم إنعقاد المؤتمرات القاعديةلانه يستطيع أن يفعل ذلك بقرار منه .. ويستطيع أن يأتي بقيادات قادرة علي الفعل السياسي والتنظيميالميرغني لايرغب في عقد مؤتمر عام للحزب واذا كان فعلا يريد ذلك تحته كافة الصلاحيات لذلكمؤتمر المرجيعات في القناطر الخيريه وضع كافة الصلاحيات في يد رئيس الحزب ( وهذا خطأ تاريخي وقعت فيه قيادات الحزب)الميرغني يدير الحزب بطريقة غريبه .. ينفرد بالقرار ولا يشرك معه أحد ... يشاور بعض القيادات ويخالفهم ويفعل ما يريده وليس ديمقراطيااقوليك موقفين وإنت أحكم : في العام 2010 كون الميرغني لجنة لدرسة موضوع الشركة في الحكم ورفعت اللجنة رأيهاوذهب به حاتم السر وتطالب اللجنة بفض الشراكة مع المؤتمر الوطني ( صمت الميرغني)في 2013 أمر الميرغني بدراسة موضوع الشراكة مع النظام بعد أن قتل أكثر من 200 مواطن مدني أعزل بدم باردأوصت اللجنة بالخروج من الحكومة وفض الشراكة مع المؤتمر الوطني ... اذا فعل الميرغني ؟ صمت وواصل وزرائه العملوذهبوا بعد يوم الي مكاتبهم في جهاز تنفيذي يقتل أبناء الشعب السوداني في الشوارع بدم بارد ... الميرغني يفعل ما يريده هووهو من يرغب في شراكة المؤتمر الوطني لشيء يعلمه هو وليس رضوحا لرأي أغلبيه أو لرؤية حزب ...هذا الإنفراد بالقرار وهذا النهج الشمولي لا يمكن أن يستمر داخل حزب ينادي بالديمقراطية ... تعرف يا أبو الحسين أنا أدرك مدي الحرج الذي يقع فيه الخلفاء عندما يكون الأمر أمر سياسة هم بين الولاء والبيعه لشيخ طريقتهم وبين الإختيار الحر الديقراطي المبني علي الفهم والمنطق بعيدا عن أي رابط روحيهذا الخلط يجعل من الصعب علي مريدي الطريقه الختمية رفض او معارضه الميرغني في الشأن السياسي ... ودي مشكله كبيرةتؤخر مشروع التغير داخل الحزب الإتحادي ... ما هو رأيك يا أبو الحسين في عملية التوريث التي يقوم بها الميرغني لإبنه الحسن ؟تحياتي لك
12-09-2015, 01:36 PM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
ديل يا أبو الحسين شباب الحزب الذين سيصنعون المستقبلوهم نفسهم الشباب الذين قادوا النضال في الشارع عندما كان الحسن الميرغنيفي أمريكا كان جفعر حسن وأشقائه يعارضون النظام في الشارع والآن يقودون معركة الإصلاح داخل الحزب ..
12-09-2015, 01:39 PM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
دا الشقيق محمد الفكي سليمان مكانه قيادة الحزب .. ناضل وتعرفه الجامعات السودانيةهؤلاء هم شباب الحزب الذي سيقودون التغيير داخل الحزب وهم الذي سيساهمونفي إستعادة الديمقراطية
12-10-2015, 06:31 PM
وضاح عبدالرحمن جابر
وضاح عبدالرحمن جابر
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 1986
العزيز جدا - جمال أبو الحسينديمقراطيه احزابنا (خصوصا الاتحادى والامه) ----- الان ---- لا اعتقد انها ديمقراطيه قايمه على نفس المفاهيم العالمية للديمقراطيهممكن نسميها (ديمقراطية سودانية) . تجمع ما بين ( روح الحكم الملكي - مع الحكم الديني - والحكم الطائفي ) مرشوش عليها شويه توابل وبهاراتديمقراطية مثل (انتخاب صورى للقاده - المشاركة في انتخابات ما بعد الثورات)انا لا اعترض على خيارات الناس حتى وان رايت انها خاطئه فهى خياراتهم احترمها . لكن لا استطيع ان أقول انها صحيحه ..السيد محمد عثمان والسيد الصادق المهدى (ورثوا) أحزاب جيده نوعا ما .. ومتنوعه وكان من الممكن ان يقودوها لان تصبح أحزاب حقيقيه اكثر .. قويه اكثرديمقراطيه اكثر .. لكن للأسف .. ومع الظروف الحاصله .. حولوها الى ملكيات خاصه .. تمسكوا بكل ما يجعلهم واسرهم قادة على مر الزمان خصما على كل المفاهيم الحزبيه .. خصما على كل المصالح العامه ..والان نحصد جميعا هذا الزرع غير المستوىاذا كنت يا أستاذ جمال ترى ان هذا الحشد يمثل توجه حزب ومستقبل حزب .. فانا لا اعتقد هذااراه حشد طائفه صوفيه - دينيه .. لن تقدم للسياسه والحكم ما يفيدوهى اكبر برهان ودليل على ان الحزب اختصر فقط في الانتماء الصوفيلا ينكر الا مكابر الأدوار التاريخية للحزبين .. ولا للزعامات التاريخية في الحزبينلكن ان يستمرا على نفس عقلية الولاء القديمه فبكل تأكيد لن يستفيد منهم مستقبل السودانان تكون حزبا ديمقراطيا .. يجب ان تجمع الناس على البرامج وعلى العمل وعلى الفكر وعلى البناء وعلى الخططوعلى الشباب وعلى ترسيخ قيم الديمقراطية .. لا ان تجمعهم على محبه دينية .. او ولاء لحقبه تاريخية قديمة مضت بكل ما فيهاالحزب ليس اتماء ديني .. الحزب ليس صندوق مقفول يجتر التاريخالحزب يجب ان يبنى للمستقبل ... وهذه الأحزاب بوضعيتها الحالية .. للأسف ليست للمستقبلموتى وتقديري
12-11-2015, 09:13 AM
عثمان حسن المتعارض
عثمان حسن المتعارض
تاريخ التسجيل: 03-03-2010
مجموع المشاركات: 493
نظرت في الصور المحزنة التي تعرض مأساة الشباب الذين يحملون أعلام الحزب الطائفي، والذين يحيون الزعيم المرغني في مهابة وشعرت بالغصة تطعن حلقي . ما الذي يفعله الشباب الوثاب في حزب هو في حقيقة الامر اقطاعية تخصّ الزعيم المستبد بالرأي بفعل مايشاء ولايُسأال؟.
هذا الحزب ومعه حزب الأمة والشيوعي والمؤتمر الوطني والشعبي أحزاب معطوبة إذا استعرت تعبير حسن إسماعيل في خطبته الاخيرة التي قال فيها قولة حق يريد بها الباطل.
من العبث أن يحلم هؤلاء الشباب بحزب ديمقراطي وهم ينخرطون في طائفة يسيّرها الزعيم بإشارة من يده.
العبودية المختارة----------------------يحكى ان مثقفا ينتمي لحزب زعيم ديني دخل يوما على الزعيم فانتهره الأخير نهرة ملأت صدره بالغضب لكنه غالب الغيظ وكظمه دون ان ينبس ببنت شفة هيبة من الزعيم. ولماخرج من عند الزعيم اطلق لشكواه العنان فسأله شقيق له عمابه. فأجاب : دخلت عليهو نهرني. فضحك من قوله الشقيق وقال يطيب خاطره المكسور : احمد الله المافكاك بالمركوب!.
12-11-2015, 01:41 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: ديمقراطيه احزابنا (خصوصا الاتحادى والامه) ----- الان ---- لا اعتقد انها ديمقراطيه قايمه على نفس المفاهيم العالمية للديمقراطيهممكن نسميها (ديمقراطية سودانية) . تجمع ما بين ( روح الحكم الملكي - مع الحكم الديني - والحكم الطائفي ) مرشوش عليها شويه توابل وبهاراتديمقراطية مثل (انتخاب صورى للقاده - المشاركة في انتخابات ما بعد الثورات)انا لا اعترض على خيارات الناس حتى وان رايت انها خاطئه فهى خياراتهم احترمها . لكن لا استطيع ان أقول انها صحيحه ..السيد محمد عثمان والسيد الصادق المهدى (ورثوا) أحزاب جيده نوعا ما .. ومتنوعه وكان من الممكن ان يقودوها لان تصبح أحزاب حقيقيه اكثر .. قويه اكثرديمقراطيه اكثر .. لكن للأسف .. ومع الظروف الحاصله .. حولوها الى ملكيات خاصه .. تمسكوا بكل ما يجعلهم واسرهم قادة على مر الزمان خصما على كل المفاهيم الحزبيه .. خصما على كل المصالح العامه ..والان نحصد جميعا هذا الزرع غير المستوىاذا كنت يا أستاذ جمال ترى ان هذا الحشد يمثل توجه حزب ومستقبل حزب .. فانا لا اعتقد هذااراه حشد طائفه صوفيه - دينيه .. لن تقدم للسياسه والحكم ما يفيدوهى اكبر برهان ودليل على ان الحزب اختصر فقط في الانتماء الصوفيلا ينكر الا مكابر الأدوار التاريخية للحزبين .. ولا للزعامات التاريخية في الحزبينلكن ان يستمرا على نفس عقلية الولاء القديمه فبكل تأكيد لن يستفيد منهم مستقبل السودانان تكون حزبا ديمقراطيا .. يجب ان تجمع الناس على البرامج وعلى العمل وعلى الفكر وعلى البناء وعلى الخططوعلى الشباب وعلى ترسيخ قيم الديمقراطية .. لا ان تجمعهم على محبه دينية .. او ولاء لحقبه تاريخية قديمة مضت بكل ما فيهاالحزب ليس اتماء ديني .. الحزب ليس صندوق مقفول يجتر التاريخالحزب يجب ان يبنى للمستقبل ... وهذه الأحزاب بوضعيتها الحالية .. للأسف ليست للمستقبل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة