|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
تم قبولي للدراسة في الجامعات المصرية، ونحن جيل يقرأ كل الجرايد المصرية، وكل المجلات المصرية، روز اليوسف، صباح الخير، اكتوبر والمصور، حتى حواء، فضلا على الروايات المصرية، في المتوسطة قرأنا احسان عبدالقدوس، وفي الثانوي كل روايات يوسف السباعي، ومعظم ما كتبه نجيب محفوظ، كنا نعرف عن مصر اي شيء، وكل شيء تقريبا، بس كان باقي لينا الشوفة... ولد طيب من حلتنا، سلم عليه بحرارة لاول مرة، الزوج المستقبلي لاخته، استغرب المسكين، وتغاتت على الخطيب الذي به حرارة من الوجد، وتساءَل؟ ما عرفتك يا اللخو، انا فلان الفلاني، رد الولد الطيب: بركة بالشوفا ياخ، الولد دا ذاتو ابوهو لسنين يعلم فيهو السواقة، بعد تعبا شديد بقى برمي قدام بس، الرجعة للخلف دي غلبتو تب، مرة وقد فاض به قال: يا ابوي حركة وراء دي ضروري! وتقول النكتة، ان عبيط القرية تزوج ساترا، بعد 5 شهور جاء طفلا مكتملا، عندما اشاد اصدقائه بفحولته، قال قولته المشهورة: اها انجهونا... عارف يا معاوية، اواخر عام 87 ذاعونا في الرادي، وقالوا مقبول بجامعة المنصورة، جيت من الزراعة المغرب، كلموني ناس كتار انه سمعوا اسمي في الرادي، مقبولا بجامعة المنصورة، قبال ما استحم، فتحت الاطلس وشفتا المنصورة دي ذاتا بتقع وين؟ رجلي خفت من التحتانية وبقيت امشي الخرطوم كتير، اصدقائي اولاد الحلة، كانوا متابعين معاي، خطو خطوة، (خطوة خطوة مشينا، والقمر شاهد علينا لانهاية مع الشباب، لايخاصمنا الصعااااااااااااااااب خطوة خطوة؛) اجي النادي في الليل ارفع تقريرا ضافيا عن سويت شنو الليلة في الخرطوم، يوم استلمت الجواز، اذكر انني قلت للشباب: اليوم استلمت الجواز، وبالمناسبة هذا الجواز يحتوي على ستين صفحة؛ وهكذا، ياخ اولاد حلتنا ديل احتفوا بنا ايما احتفاء، رحلة وداع في مدينة دبك السياحية، وحفلة شاي، يوم سفري كلهم جاءوا محطة الجيلي لوداعي، وعلى بعد خمسة كلم متر شمال الجيلي، حلتنا كلها كانت في وداعي في تمام الموعدا، وقد استطف الاطفال والنساء بثيابهن الزاهية، وقد هتفت ولوحت ببشكيري، وتلفت طويلا، وحلتنا واهلي وقد اختلطوا بالسراب، ولما خفت على عيني الطلول، تلفت القلب... ما زال يفعل،
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: ABdelgadir Hussin · مدرس في Inspire International Academy تسلم اخى عبد المنعم فعلا قضينا بها اجمل سنوات عمرنا رجعت لها بعد عشرون سنة وجدت ان كل شى تغير العشرون جنيه البرية التى كنا نسكن ونأكل منها وتدفع اشتراك الاسرة صارت وجبة واحدة الزيارة كانت سريعة لم تسعفنى لزيارة معالم المنصورة ولكن نتمنى ان نعود اليها مرة اخري |
هلا بصديقنا وحبيبنا الاستاذ/ عبدالقادر حسين؛ واحدا من المع طلاب المنصورة اخلاقا، وشطارة... ساعود لاتحدث عن عظم تجربة الطلاب السودانيين الدارسين في مصر، وكيف تغلبوا على الظروف ، والتحديات، وصنعوا مجتمعا متكاملا؛ متالفا مؤتلفا... واصبحت لهم زادا وعتادا في مستقبل ايامهم مازالت ، طلاب مصر هم الانجح والانجع في اي تجمعات للسودانيين، في السودان، وفي الخليج، وفي اليمن وفي اميركا، واستراليا، وعندنا جماعة برضو ناجحين في كندا... انها تجربة ثرة بدأها رعيلنا الاول في الاربعينات، وقضت على هذه التجربة الحكيمة الانقاذ بعد خمسين عاما منذ بواكير انطلاقها... قضت عليها هذه الحكومة الظالمة كما قضت على كل جميل في حياتنا، تبا لها حكومة تافهة...ولكن ذلك موضوع اخر.... اها قدورة دا كان من الناس الشاطرين في الكلية درس الفيزيا والكيمياء، واصبح استاذا لا يشق له فيزياء، لا شك ان الطلاب في الانترناشيونال مع استاذا من المجيدين علما واخلاقا.... هذه تجربة المنصورة ، وهذا جيلها، روادها الاشاويش.... ( الياء قبل السن مقصودة) عارف يا قدورة كان في طلابين، من اولاد حلتنا سبقوني للدراسة بمصرا، اها وانا جائي والدتيهما جابن بعض الاغراض لاولادن، احد الامهات شيلتني كيس ليمون، وانا محافظ على الليمون في رحلة طويلة امتدت لخمسة ايام بلياليها، يا زول ركبنا البيجو ومتوجهين كبرالمة فرحين نحو المنصورة ، في الطريق اشوفلك الزراعات على مد البيجو، ياخ البرتكان عادي ممكن تمد يدك تاخد برتكانايا، ياخ ثمار البرتكان في الشدرة الواحدة اكتر من ورقا، قتا في سري البلد دي فيها موالح جد، والله تلقى الليمون على قفا اي واحد بطنو طامة، لاحقا اكتشفت ان الحاجة دي ما كان في داعي ابدا تشيلني الليمون دا للمساحات دي كلها، ولكنها ام... ولدها مازال كلما قابلني في الحلة يتذكر كيس الليمون العبر الحدود الخصبة، والحاجة التانية شيلتني صابون سافو، ياخ الصابون بتاع الغسيل دا في مصر ارخص من الليمون، واكتر انتشارا، واحد من حلتنا فكا الشمار للزملاء وقال ليهم جانا واحد جبهة ديمقراطية جاهزة؛ ولكن ذلك موضوع اخر؛ سارجع لاتكلم عن الاحتفالات التي يقيمها طلاب مصر عموما، والتي تستمر في الغالب طوال العام الدراسي، وناخد هجسة بس ايام الامتحانات، اها ياجماعة حا اخد هجسة،وماشي لعرس بعد شوية عرس في نص الاسبوع، عرس واحد صاحبنا... العروس من هنا والعريس ذاتو شغال هنا؛ اها اكيد ضابحين، والعشاء مضبط، وبالمناسبة دي اتغديت خفيف، ومعليش يا جماعة، والله ارهاق الف، لو الكتابة جات متواضعة اعذروني، اها يا جماعة معزومين معانا، وامكن كمان فيها ربة، لو الحفلة كاربة؛ امكن اهجج، واحد من زملاء المنصورة وقد جاءت تلات ليالي ما فيها حفلات، علق قائلا: يا جماعة ايه الجفاف دا؟ ياخ انا في مدني كل يوم بكشف....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: Abdul Rahman Oumdaa · جامعة المنصورة يا سلام يا عبد المنعم تسلم علي فتح الموضوع . والله الذكريات بالكوم . نبدأ الحكي بعد الدوام او نهاية ا لاسبوع لانو الكلام كثير. بداية من التنسيق في العلاقات الثقافية جوار القيادة العامة قابلت اول طالب في المنصورة محمد احمد البكري من العذيبة ريفي رفاعة قالي انا قبلوني في جامعة المنصورة علوم قلت له انا قبلت في الأداب . وانفتحت السيرة. سافرت في 2006 لتصديق الشهادة من السفارة السعودية في القاهرة عشان تغييرالمهنة لاستقدام العائلة للاقامة في المملكة والله الليل كله ما نمت حتى الفجر والدنيا رمضان فضلت ادور علي الشوارع لقيت عملوا تمثال لانيس منصور جوار المدررسة الاعدادية التى درس بها قديما في شارع الجلاء تقاطع الثانوية شمال الاداب وجنوب التربية المبنى القديم وجنبها بوفيه مشغول اسمه كدى الذهب. الشباب في القروب واحد اقترح رحلة جماعية لكن الموضوع لم يتح له النقاش باستفاضة . لكن نتمى العودة لها ثانية. شكرا عبد المنعم |
هلا بصديقنا عبدالرحمن العمدة، من الرقراق التحت؛ من نافذة الفيسبك؛ ياخ شرفت البوست، وشرفت المنصورة وجامعتها، معاهدها، وطلبتها؛ رجعتنا ربع قرن من الزمان لاماكن في موقع القلب والخاطر دوما؛ ياخ شارع الثانوية دا مبالغة، طويل طول ومولول، وماعارفو ماشي وين ذاتو بالليل دا.. دي اشارة لقصيدة الشاعر العصماء المشهورة ايها النيل يا طويل يا ملولو ماشي وين بالليل دا؟ شارع الثانوي اسل الروح مرة قتا لنزار ابو القاسم، وكنا سويا نوزع بيان وقد بدأنا شارع الثانوية من مدرسة ابن لقمان حيث تنعقد جمعيتنا العمومية، ونزلنا منحدرين وجهتنا كلية التربية وربما نصل كليتكم ياعبدالرحمن كلية الاداب، قلت يا نزار ياخ الطريق دا طويل وممل ياخ الا تكون خالط، عشان تشوفو ما طويل، فاجاني نزارا انه مرة كان خالطا ويرضو شافو طويل،،، ياخ دا يعبر الحوار من جهته الجنوبية، ويلامس كل حي ستوتة جنوبيا هواهو برضو، ويكاد ينحرف نحو سمنود لولا عنترية شارع الجلاء وقوته وصموده... شفتا الكافتريا في تقاطع الثانوية دا؛ مع الجلاء ومقابل لكلية التربية تماما، عندو سندوتشات مخ ديني ياخ... تصدق طوال دراستنا في هذه الكلية، لم ندخله دا غالي ياخ، نحن ابناء الفقراء؛ كنا زبائن دائمين، لمطعم توتو في الحوار، ياخ دا من شدة عشرتنا كان بسلفنا عادي، تماما كما كانت تفعل ام سعيد؛ ومطعم توتو دا بتاع فلافل وفول، في الحوار قبيل شقة د/ محمد حداد، وسنادة؛ ومحمد سيد وصلاح الجاك، وبرضو ودالهادي سكن فترة هناك... اها المطعم القصاد كليتنا دا؛ قصدته في يوم تاريخي، يوم حفلة تخرجنا؛ وضربتا المخ، وقشيت شنبي؛ وذهبت للحفلة اترَّع؛ مخ مخ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الحركة الطلابية في مصر؛ اتخذت زخما وبعدا، وموقفا وموقعا؛ من جملة مواقف الحركات الطلابية السودانية في داخل الوطن السليب (الان) وفي خارجه ايضا.. كانت الحركة الطلابية السودانية في مصر في موقع القلب، وذلك بحكم عمق تجربتها؛ وبحكم تفردها، وبحكم عددا كما وكيفا، فقد كان في مصر مثلا طوال حقبة التمانينات وحتى التسعينات حوالي 25 الف طالب؛ انه عدد خرافي، خلقوا مجتمعا له اخلاقياته تماسكه عرفه، ووعيه، يا ريس خلاص سودانا بقى كعب!!! مرة داقين الحريق حللي نزل بكنت الشيريا من الاس للعشرة ولكنه ناقص ولدا، سرعان ما اكتشف الشباب القصة ورفعوهوا الورق؛ علق محمد سيد قائلا: اللعبة دي تعملا مع جزارين؛ مع طباخين*، هنا الحركة الطلابية دي واعية جدا لمصالحا، واحد زميلنا في كلية تربية مسكين، وغلبان جدا، ساكن براهو، وظروفو قاهرة، وكان مع الاخوان المسلمين، وزعنا بيانا معاي محمد سيد، وطلعنا منو: علق ابو السيد قائلا: والله (أ) ما عندو اي مصلحة في خط تطور راسمالي في السودان؛ مصلحته في برنامج الثورة الوطنية الديمقراطية بافقه الاشتراكي؛ ما زال.... وبمناسبة التوزيع كنت اوزع برضك، مجلة عازة من اصدارات الجبهة الدديمقراطية، وصادف ان وزعت المجلة لطالبة قادمة من الخليج؛ وكان منشورا على غلافها الخلفي قصيدة محجوب شريف المشهورة: ميري كلمينا عشة زكرينا كل سونكي احسن يبقى مسطرينا نحن شعب بناء يلا جيبو مونة نبني نبني .........الخ ولان القصيدة مكتوبة باللهجة السودانية فقلت اقرأ القصيدة للطالبة مستغلا الجرس الموسيقي فيها، والايقاع الحريف، خلصت قراية القصيدة التي نالت اعجاب زميلتنا، وتساءلت من هو كاتب هذه القصيدة، قلت لها محجوب شريف؛ ردت: ياسلام والله قصيدة جميلة بالله دا بقرأ في كلية شنو؟ كلمت محمد سيد لاحقا؛ فقال لي كان تقولها بقرأ في زراعة مشتهر** .............................. * حللي بعد ترحيله رجع يعمل في مطعمن في عطبرة؛ ** كانت زراعة مشتهر تقبل طلابا قادمين من السودان بعد ان درسوا تلاتة اعوام في المعاهد الزراعية، فكانوا يبدون اكبر عمرا من الطلاب القادمين مباشرة من الثانوي...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
سلام عبد المنعم وضيوفه الاكارم
يا سلام على المنصورة وشباب المنصورة
زرتها مرتين
وكانت احداها في ليلة شديدة البرودة ..
حضرت من الاسكندرية للقاهرة ثم المنصورة لزيارة الاخ الحبيب طارق عثمان ميرغني....وحضور حفل تخرج وكانت الصدفة السعيدة ان يكون الدكتور محمد جعفر ضمن المتخرجين..
كانت ايام وليتنا عدنا وعادت الايام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: ياسر منصور عثمان)
|
تحياتي عبد المنعم
إستمتعت بسردك الجميل أولا ثانيا هيّجت ذكريات كانت ترقد في بطن الذاكرة آخر عهدي بالمنصورة كان قبل أكثر من عشر سنوات، كنت مقيما بفندق مارشال المحطة، وكانت حديقة الورد هي الملجأ ليلا. زوجتي المصرية رحمها الله كان لها أقارب في بلقاس والدمايرة وبسنديلة.
أما شاطيء جمصة : فحدث ولا حرج
واصل دمتم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: ابو جهينة)
|
صديقي العزيز منعم الطيب : احيك ولا اخفي دوختي فانا غالبا ما تعتريني الدوخة اشعر بعدم قدرتي علي التنظيم عندما يحن الحديث عن المنصورة ......لا اعرف بماذا نبدأ بالحركة الطلابية بايام الدراسة واتعابها ، بالعلاقات الاجتماعية بالفلس بالبرد .......؟ لا اعرف من اين ابدأ ولكن حسنا فقد كانت نقلة كبيرة شديد ......اذكر اننا انتقلنا لمصر وكانت في السودان مازالت موضة الشعر الكثيف ( الخنفس ) منتشرة وسائدة وقابضة الجو وعندما وصلنا مصر وجدنا ان هذه الموضة قد فارقت المزاج المصري والسودانين المتواجدين بمصر آنذاك .....فكان المنظر العام بتاعنا غير حضاري خالص وفقا للمزاج المصري والسوداني المتمصرن .......ولم نلبي تكرار والحاح الاصدقاء السودانين بتقصير الشعر .......ومازالت الصورة محل تندر من ابنائي الصغار ولكن اقول لهم كل زمن بخصوصياته......... المنصورة ايام جميل لم نكن اصدقاء فقط بل كلنا جمعيا (قبل الانقلاب ) كنا اشقاء نختلف باحترام ونحب بعض باحترام وحتي نتخاصم باحترام .......كانت ايام رغم الفلس والالم الا انها اكثر ايام العمر خصوبة ......مازالت اقول لابنائي اتمني ان انقلكم لذلك الجو ولو املك براعة نجيب محفوظ في الحكي لا جعلهم يتذوقونها ........ بالتاكيد ساكون حضورا يا صديقي ....... كان مجتمع الطلاب السودانين مجتمع يجيد السماع والحديث والفعل والرياضة والعشرة الجيدة .......كانو يتعاطون مع الهم العام بكل حنكة ودراية ......كانت الليالي السياسي لمجتمع الطلاب السودانين اكثر حضورا والقاً .........وكانت المنصورة تحتضن السياسي والفيلسوف ولاعب كرة القدم والسلة والبنج بونج ولاعب ......اذكر اني كنت برلوما وقابلت الاخ امين خضر (تربية ) وما كان يعرف اسمي فقط كان يناديني بالبلوم ....قابلته واخذت منه سيجارة وبعد مضي نصف ساعة طلبت منه سيجارة اخري .....فما كان منه الا ان اعطاني خمسة جنيه ثم حلف باغلظ الايمان ان اخذها .......وبعد مضي شهر او اكثر رجعت لارجع له المبلغ فما كان منه الا غضب غضبا شديدا وقال لي انت عاوز تحدد تعاملنا ......الطريف ان امين لا يذكر هذه الحادثة مطلقا ......هذا مثال علي عمق العلاقات الجميلة التي كانت تربطنا ... حتما ساعود يا منعم للحديث عن المنصورة ورجو ان يكون الحديث معنون مثل الحركة الطلابية ....طرائق والمناخ العام .....العلاقات الاجتماعية .....الغناء وهكذا حتي نرتب نفسنا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
اولاً / الرحمة والمغفرة وعالي الجنان ومن الله وكرمه وشفاعة الحبيب للاخ / اسامة الجعلي والصبر والسلوان لاهله آمين
ياعبد المنعم الطيب حسن بشيري حياك الغمام ياخي .
عندنا جدنا اسمو الفكي ودمصطفى رجل كان فكها ومرحا وفسيح الدواخل . سئل ذات مرة عن عمره . الجماعة قالوا ياجدي الفكي بالله عمرك كم سنة . قال عليهو الطلاق شهرين عديتن مع مصطفى ولدي في الدنمارك وكان مصطفى مبتعثا هناك . ونحن كذلك عمرنا في الدنيا خمس سنوات عديناهن في المنصورة فما كان قبلها كانت الأقدار تعدنا لذلك ومابعدها ذكريات هي الشيئ الوحيد القادر على رسم البسمة الحقيقية على شفاهنا . ومهما تشتتنا في المنافي وتباعدت بيننا المسافات والأزمنة يظل المنصوري متحكرا في الدواخل محفولاً ومكفولاً ومشمولاً بحنية لا تضاهى والفة مهما طرا عليها من غبار السنين تظل طازجة لينة كأنما خلقت للحظتها . لم يطرا على خيالنا في تلك الفترة من الاشياء والمحن ماكان عصيا علينا فكل شيئ مبذول من الكتاب والمجلة والفكرة والصداقة والحب والسكرة والالفة والمحبة والخوه والضحكة والايمان والفجور والفتوة والضعف وقلة الحيلة والجوع الكافر احيانا والشبع حد التخمة والنجاح والفشل كانت حياة مكتظة بالفرح واشياء أخرى كثيرة مبهجة وحتى في حزنها كانت نبيلة واميرة وفي غاية اللطف والجمال .
اكثر ما يشعرني بالحنق والغضب والأحساس باني كائن فارغ وبلا ملامح تلفون من الكفيل الذي يرن الآن فعذرا ولنا عودات .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الصديق العزيز ابراهيم عبدالمجيد ابراهيم النعمة.. صديق الزمن الجميل؛ ما زال.. تقاسمنا انا وعنكبة دا؛ كل شيء تقريبا، الرحلة من الخرطوم لحدت المنصورة، بالقطر طبعا... سكنا سويا؛ تقاسمنا اللقمة، والبريزة، والجوع ؛ والسهر، والكلية؛ والاحلام الكبيرة...ظل تحالفنا استراتيجي، ما زال... تعتريه كما هو الحال في طبيعة العلاقات البشرية، تعتريه فترات جزر،سرعان ما نتجاوزها بحكم عمق العلاقة، ونعود نسبح مدا حميما مستطابا، ما زلنا؛ غادرت المنصورة في ربيع 93 من منزله العامر، وبعدها ظل تواصلنا متماسكا، ينقطع فترات ليعود اكثر القا، وحبا؛ وبسمات؛ بسمات تجي وبسمات تعود.. لا يمر اسبوعا الا ونتواصل، عنكبة يطول عمره حتى يرى السودان اخضرا وديمقراطيا، وخصيبا فقد بذل الرجل جل وقته مقاتلا لا تلين له مواقفاً
Quote: حتما ساعود يا منعم للحديث عن المنصورة ورجو ان يكون الحديث معنون مثل الحركة الطلابية ....طرائق والمناخ العام .....العلاقات الاجتماعية .....الغناء وهكذا حتي نرتب نفسنا |
نعم ان هذه الكتابة يا ابراهيم عن المنصورة ستظل؛ شذرات من هنا؛ ولقطات من هناك... ستظل اي وقفة في الكلية وفي ركن السودانيين عاوزة كتاب؛ ما اطول وقفاتنا... اي لفة في المنصورة عاوزة كتب ما اطول لفتنا؛ اي ندوة في الدار عاوزة حفار لنستخرج من عمقها المعادن والدرر والدروس، ما اكتر ندواتنا... اي جوعة؛ اي مطرة؛ اي حفلة؛ اي شكلة، اي موقف؛ اي حاجة؛ ما طول حياتنا هناك.. خمس سنبن؛ عاشم القلب؛ عشان كدا البوست دا يا ابراهيم حا يكون من كل شدرة عصاة؛ ومن غنوة بهجة؛ ومن كل جوعة حصة... وسيستمر لارباع وارباع؛ ربما مائة عام من التواصل الحميم... فهو ملك جماهير الطلاب والطالبات بجامعة المنصورة. وهم جميعا قوم كرام؛ ويستاهلون ان نؤرخ ونوثق لتلك الايام؛ في تلك المدينة الساحرة...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: Emad Ahmed)
|
شكرا الاخ عماد احمد، حللي حبيبنا، والبجي من طرف الحبيب حبيب، انت حبيبنا يا عمدة... مبروك الزواج وعقبال السعادة والهناء؛ والافراح دوما... عارف يا عمدة انا وحللي دا سكنا مع بعض فيس تو فيس.. تلات سنين؛ بنات حفرة... وكان ثالثنا الحب... اقرأ هذه صفحة كتبتها، ونشرتها في منتدى سودانيات ونشرتها هنا، وها انذا اعيد نشرها هنا تاني ... لتعرف فقط كم نحب هذا الانسان الجميل، كنا نسميه القديس لوقا...
http://sudaneseonline.com/msg/board/430/msg/1364755129/rn/1.html
Quote: تحية واحترام اخي عبد المنعم الطيب حسن
متابعين جزالة ذكرياتك بسردك الرائع والممتع
وبشارك معاكم بصورة لابن عمي عضو البورد مهندس أحمد حسن (حلولي)
خريج جامعة المنصورة, تقريبا في منتصف التسعينات |
شكرا عماد احمد؛ شكرا لمرورك العطير....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الدكتور عمر عبدالنبي ابو راس.... او ان شئت الدقة رحيل النوار خلسة... في عام تخرجه زاملنا كاجمل ما تكون الزمالة والصداقة، والحب... وها نحن الان نفتقده كافدح ما يكون الفقد، وكانكى ما يكون الغياب... كاسخن ما يكون الجراح.... هو طبيب وفنان، وفوق ذاك وقبله، انسان كامل الانسنة... كان يكتب بخط يده المحترفة، جريدة الشرارة، ومجلة عازة... وكافة كتاباتنا... كان يعذب الكمانة، وترسل الالحان شلالا من الانسياب والنغم الحنين... يشارك الطلاب في افراحهم ورحلاتهم؛ لا تحس بوجوده من فرط تهذبه وسلوكه القويم، لكنه يملأ المكان لمن يفيض بهناك بالفرح، وبالامل وبالغناء... غادر الى السودان، والغول ينهش جسد الوطن الحبيب؛ عذبوهوا في بيوت الاشباح؛ واذاقوهوا المر والهوانات... اصابه المرض، وتوفى بالقاهرة... قبل سنوات؛ لا استطيع ان ارسل اكتر من كدة عن هذا الانسان، فقد وترتني هذه الصفحة الحزينة، واغتالت صباحاتي... لنا ذكريات كثيرة معا؛ ولطيفة... اكتفي بهذ الان.. ........................................................... له الرحمة؛ بقدر لطفه، واخلاصه ، وانسانيته... هذه صفحة حزينة؛ ولكن من الصعب المرور على المنصورة وذكرياتها، بدون ذكر هذا الفارس النبيل... فقد كان دكتور عبدالنبي من المع فرسانها، وارقاهم... سلام حزين؛
....................... ساعود؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
12016499_535695809912365_818450639_n: ياجماعة دي تجربة لتجميل الصور، لو نجحت فقد تِعِبْتوا معاي... الصورة دي لو نجحت في اقصي يمينها الدكتور عمر ابوراس، الصورة ارسلها الصديق احمد عمر يوسف الخليفة ود بدر، واحمد بالمناسبة صديقي منذ الثانوي ثم درسنا سويا في المنصورة، والان مغتربين مع بعض في الرياض؛ عشرة تلامس التلاتين عاما؛ وقد تزيد... لاحمد عمر الخليفة ذاكرة ذهبية؛ فهو ما زال يذكر بالاسم والمنطقة زملاءنا في الجيلي الثانوية، له التحية والتقدير...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
بوست جميل واحمد حلوللي اخر وسامة يقال وفي رواية مؤكدة من محاضر الحزب ان الزميل حلوللي نصحوه الزملا عشان يقلل من عمل الحزب والجبهة الديمقراطية لانو الامتحانات النهائية خلاص على وشك ما قدروا عليهو قامو وقفوه .. مشى عمل ليهو جبهة ديمقراطية برااااااهو قامو رجعو .. في اول اجتماع سخن معاهم وقال ليهم ما قلتو نوبة !!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: خالد العبيد)
|
تحياتي عبد المنعم وعنكبة وخالد والجميع المنصورة كانت رائدة التغيير وضمت نخبة من أنبل ابناء السودان عشنا حياتنا الطلابية في الصعيد لكن ارتباطنا بالدلتا وخصوصا المنصورة كان لا تخطئه العين وخصوصا ايام الانتخابات أصدقاء وزملاء كثر صلاح قاسم وصادق حسن ومحمد جعفر وعمر بشير وحللولي وابوراس ومحمد سيد وهشام ومامون الهاشماب ديل كلهم عاصرناهم وسكنا شققهم واقتسما معهم الخبز والمحبة تحية لهم ولكم ولكل من عاصرنا
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: خالد العبيد)
|
خالد العبيد يا امير... تسلم ومن معك... اجتماعات الخلية، كانت تعقد اسبوعيا ولمدة تلات ساعات، يُناقش فيها، البند السياسي والثقافي والاكاديمي... والمكتب السياسي ينعقد مرة في الاسبوع، غالبا يسبق اجتماعات الخلية لاصدار الموجهات، ومن ثم متابعتها لاحقا... البند الاكاديمي دائما يناقش وضع الزميل الاكاديمي من حيث حضور المحاضرات والسكاشن... وتوقع عقوبات على كل مقصر... بعض الزملاء الذين لهم وضع اكاديمي ضاغط او خاص، يُجمد نشاطهم حتى التجاوز... في الامتحانات غالبا ما يقل العمل السياسي، ويتم التركيز على جبهة الاكاديميات... كان شعارنا في الجبهة الديمقراطية: (عودوا الينا باعلى الشهادات العلمية؛ واغني التجارب الثورية) حللي كان مبرزا في الاكاديميات، كما هو الحال في العمل العام... ساعود لاحقا للكتابة بتوسع عن تجربتنا السياسية في مصر؛ نجاحاتها اخفاقاتها، مالها وما عليها.. ..................... شكرا خالد وتسلم...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: فرحات عباس)
|
Quote: تحياتي عبد المنعم وعنكبة وخالد والجميع المنصورة كانت رائدة التغيير وضمت نخبة من أنبل ابناء السودان عشنا حياتنا الطلابية في الصعيد لكن ارتباطنا بالدلتا وخصوصا المنصورة كان لا تخطئه العين وخصوصا ايام الانتخابات أصدقاء وزملاء كثر صلاح قاسم وصادق حسن ومحمد جعفر وعمر بشير وحللولي وابوراس ومحمد سيد وهشام ومامون الهاشماب ديل كلهم عاصرناهم وسكنا شققهم واقتسما معهم الخبز والمحبة تحية لهم ولكم ولكل من عاصرنا |
اسامة الكاشف اخوي، لك اشواقنا... وتحايانا... تزاملنا في منتدى سودانيات رد الله غربته، وغربتنا.... زاعونا في الرادي، والبقميصو الرمادي..والفلوجة...قالوا تم قبولنا بجامعة المنصورة؛ جئت في ذلك المساء متاخرا نوعا ما... استقبلني الكل مهنئين، مباركين... ولكي اضيف نكهة فرحة لقيم الوست: قلت لزميلي منتقدا لعبة: ما ينفعش كدة يا درش... حكى زميلنا في منتدى سودانيات محمد سيد احمد: ان واحدا بسيطا من حلتهم نزل مصر 15 يوما رجع بعدها يتكلم مصري، ولف على الحلة كلها سلام سلام... لمن النادي خف، استفرد بي بعض الزملاء من اولاد الحلة، وقالوا كلاما في ما معناهو ان المنصورة قلعة نضال، وان بها زملاء كالشمس قامة واستقامة.. وشهرة طلاب جامعة المنصورة وصلت قرية في الريف، لا بد انها تجربة صلدة... شخصيا كنت انا بعد طالب في الثانوي اسمع بالمنصورة وبتفرد تجربة طلبتها واقرأ عنها وعنهم؛ واحلم بالوصول اليها.. ..واحد ريفي شاف عمارة كبيرة في المدينة اسأل اخوهو السابقو بسفرية عن كنه هذا المبني العالي؛ رد اخوهو الشفت: اسكت ما تفضحنا دا الثانوي العالي؛ عرس طوالي... وقال زميلي من اولاد الحلة، والمقبول في ذات السنة بجامعة ام درمان الاسلامية: بختك يا فقر... عملت مع محمد جعفر وحللي ومحمد سيد ود عمر ابوراس... ووجدت سيرة عمر بشير... المنصورة تجربة مليئة بحب الوطن وبالثورة وبالتغيير... ساحكي عن التجربة كلها... البوست دا طبعا حا يكون طويل طول، سلبة امكن يجي الف كلم ودقدقة، الدقدقة اكتر من سبعمائة ميل... القصة ما زالت في بدايتها... ساكتب؛ انها قصة حياة مكتملة الاركان، واختصارها صعب؛ وان رغبت.. لا استطيع؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|

هذه صورة الدكتور محمد جعفر محمد الفاضل... واحدا من اعظم الساسة، علمنا حب الوطن...ومعاني التضحية، ونكران الذات، والبسمة في احلك الظروف... .................................. استاذنا لك التجلة والتقدير... ونتلاقى في الزمن الجميل ميعادنا في وش الفجر؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
... الاعزاء فرحات عباس، وعبدالمنعم سيد احمد، جاييكم برواقة وفي الرملة الدقاقة من شعرها الذهب مع الريح... ...................................................... كتب عنكبة، الذي هو دفعتي، وود سفريتي... على وزن ود حجتي،
Quote: اذكر اننا انتقلنا لمصر وكانت في السودان مازالت موضة الشعر الكثيف ( الخنفس ) منتشرة وسائدة وقابضة الجو |
هذه صورة لي بعد مطلع 1988 في القاهرة... واها انا برزخ بين الجلوس والجلوس.. على يمين الصورة... حضرتي كاتب هذه الكلمات... منها ذكرى عن الخنفس ومنها انشر صورتي... ومنها ساك...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: Hololy)
|
سلام يا عبد المنعم ...
بس داير اعرف حلولي ده دفعتك بي وين بس ؟
ولا يكون اخوهوا الأصغر ؟
انا حلولي البعرفو لاقيته في المنصورة سنة 78 او 79 ...
دفعته اصحابنا عبد الله احيمر بكتب هنا ... و د. سامي جون ... وديل خريجي 1983 و 1984
بالله نورنا ... :) ________________________________________________________ بعدين بي صراحة ما في اسمح من بنات المنصورة الا الخُشاف العندهم ...
بالله ما اكلت خُشاف زي الاكلته في المنصورة يا منعم ...
مباااالغة ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
... ... ... ..ي سبحان الله ... . .تعرف ي منعم بمناسبة المرحوم سامي طيب الله مرقده بطيب جنانه ...مع كل امواتنا ومن اعزنناهم و لم نعرفهم الا من خلال هذه الشاشه ... .. ..تعرف كان فتح بوست بمناسبة الوريف ...الموثق عمده ...و زواجه ...و كنت قبلا قد احتفيت معه و هنأته بهذه المناسبه في الفيس يوك ... و لمن لقيت بوست المرحوم في حياته قلت احتفي به مره و مرات معه ...اها حاولت ادخل و اهنئ عمده مره اخري و مرات و اشكر سامي ..لقيت ليك الباس ويرد ما شغال معاي ....رسلت لاخونا ابصلعه صاحب الحوش .... و لمن اشتغل ...لقيت المنبر ...متسود ...و افاجأ بوفاة المرحوم .. ..و الله غلبني اعمل اي حاجه ... دعيت ليو بالرحمه و قطعت الحزن في مصاريني .... جا تاني عماد رفع البوست ...برضو خارت اصابعي ...و لم تخر دعواتي عليه بالرحمه ...في هذا العمر المزهر ... ربنا يتولانا و يتولاهو بالرحمه يا صديقي ...وربنا يلهم والديه بالصبر و يلهج شفاهم بالدعاء له ... ..العزاء لك ابن عمي عمده ... .. ...و موقف مشابه لذلك في وفاة المرحوم العوض المسلمي .... اكتفيت بالترحم و اجترار الحزن ...ربنا يتولاهم بواسع رحمتو
...و الدوام لله و اليه راجعون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: Hololy)
|
... ... ..حبيبنا ود قباني ....يحي .. ..كيفك ي عزيز .. .. ..تعرف ي يحي ...بتزاوغ منك في الملفات الكتيره البنتقابل فيها علي شاشه المنبر ...و انت تعاتب ذاكرتي احتشادها بالنسيان ...انسي وين ياخ !!!.... ...نحن بقينا نقطعا في مصارينا .... كل تلك الذكريات و ملامح الاصدقاء التي اراد لها الاوباش ان تتصاعد كما ابخره الاسطوره علي مبخرة دجال ثم تتلاشي مع فراغ زمن يمتد....لا يدرون اننا ...نتصاعد معها ليس من تلك المباخر الدجل ...بل من مبخره حميمه تدخرها الحبوبات لمنعة و مناعة الاحفاد بكلمات وهمهمات نابعه من القلب و اكثر صدق ورحمه و حميميه ...كي ندخرها لزمن صعب .....كزمننا الرماد هدا... .. ..ورد وحب مقيم يا عزيز... .. .
. . . . . . . . .حاجيك بعدين للدفعه منعم الطيب ...و كيف لي ان اكون كذلك ...وبين الاخرين ..احيمر ...سامي ..و اخرين ... .فما زالت هناك روح فينا تنبض ...يا صديق ..لم تكف بعد عن التمدد مع الايام علي توارد وصلها ....تقاوم ...انقطاع الازمان .. .. .. ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
هلا بالاخ يحيى قباني....
Quote: سلام يا عبد المنعم ...
بس داير اعرف حلولي ده دفعتك بي وين بس ؟
|
تعرض الزميل حللي للاعتقال السياسي ايام النميري وتعاون الامن المصري والسوداني والسفارة؛ اعتقلوا الرجل لفترة طويلة قبل ان يتم ترحيله لسودان... وقطعوا دراسته ومنعوهو من الدخول... ولكن للرجل عزيمة لا تلين فقد عاد، بعد زوال مسببات الابعاد، والاعتقال، واكمل دراسته، وتخرج مهندسا مدنيا لايشق له مطار، سكنت مع حللي سنوات، فلا هو (كومرا) لهذا الحد، ولا انا (ركشةً) بالجد... كما يقول المنصوراب في قروب الواتساب .... نحن جيلا واحدا...
حللي الان يحلم ليل نهار بنسائم عطبرة الحلوة، وبسودان اخضر، تسوده قيم الانسانية والمساواة والعدالة الاجتماعية والسلم... ويتحرك فيه الراعي من محمد قول لحدت نمولي، لا يخشى سوى الذئب على غنمه.... او كما قال الطيب صالح؛ كلنا نحلم، بالوطن المعافى، ما اصعب الواقع ما انبل الحلم.... ............... سيظل هذا الحلم شريطا اخضرا، ومضيئا، وبعلو النجوم، وبسمؤَها... لولاه لاحترقنا؛ .............. لقد هرمنا، في انتظار الانتصار الحتمي لشعبنا، ولكنا لن نُهْزم، وانما الطواويس الكبار، هُزِموا هم وحدهم قبل ان ينضح ديار بنار، حسب البياتي: حاملين الوطن المصلوب في كف وفي الكف التراب؛ اه لاتطرد عن الجرح الذباب فجراحي فم ايوب وآلامي انتظار ودم يطلب ثار؛ يا اله الكادحين الفقراء نحن لم نُهزم ولكن الطواويس الكبار؛ هُزموا هم وحدهم قبل ان ينضح ديار بنار.. ....................
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
mailto:[email protected]@hotmail.com
يا جماعة دا ايميلي، وهو موجه بشكل خاص لزملاء المنصورة، ولكل من له فكرة او ذكرى؛ او موقف، او اضافة... فقط يرسلها لي؛ ومن جانبي حا انشرها نشر من لايخاف البلل... او الكتابة في نافذة الفيس بك اسفل المداخلات، وبرضو حا ارفعا فوق هام السحب؛ هام المنبر.... المنير؛ ........................ ومنها ساك؛ لرفع البوست فوق؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
(ونحن في ( قمة الغربة ) عبرت براسي سحائب ذكريات بعيدة قديمة كبخار يصعد من بحيرة مالحة في وسط الصحراء ) . موسم الهجرة مرة يا منعم أنا وعمر مساعد في تلك الليالي الحميمة كنا قد عبأنا أنفسنا بالنشوة في إهمال كنا اعتدناه كثيرا . ثم داهمنا الجوع ونحن نتسكع تصحبنا متعة غريبة في شارع محمد فتحي فتحسسنا جيوبنا ودخلنا على عمك توتو وضربنا سندوتشات المخ بغير حساب وكان الليل قد جاوز نصفه وزاد . ونحن وكأننا أشباحا وليسو حقيقة من فرط الفرح الذي لا سبب له غير النشوة والبرد و زخات المطر التي لم تكن تتوقف ولم نكن نريدها أن تفعل . ( كانت ليالي فارهة فعلاً ) طلبنا الحساب فأومأ الرجل برأسه بما يفيد أن الحساب مدفوع وعندما أستفسرته أشار إلى شخص كان يجلس غير بعيد منا فسلمت عليه وشكرته وعرفته بنفسي وعرفت انه أحمد حللي ومنذ ذاك الزمن للرجل مودة خاصة فقد جرت تحت جسر زمن المنصورة أفراح كثيرة وذكريات شجية فقد كان أعقلنا وأكثرنا كرمنا وتسامحا وكنا حين نحتاجه نلقاه متعه الله بالصحة والعافية أينما حل . كسرة ( عبد الرحمن مسعود كان برلوما لطيفاً وكريماً وولد في المنصورة بجميع أسنانه كان قادما لتوه من السودان وكنت انتظره في سكنه للترحيب به فجاء وكان الجو ماطرا مطرا خفيفا لذيذا فسألته المطرة كيف تحت يا زول قالي والله ما كعبة بتزرٌع )
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عمر مصطفى مضوي)
|
Quote:
Hamid Idris · University of sudan الله يبارك فيك اخونا منعم اما بالنسبة لاخونا محمد فالحمد لله قد بلغ الصحة وهو الان طرفكم بالاراضي المقدسة ونا موجود بالسودان يعني لسة ما قنعنا لكن اغلب شباب المنطقة سافر واخوك عبد الدايم خير من يملك هذه المعلومات لانو جد الوضع بقي صعب وطارد.طبعا مداخلتي معاك بالامس لانو زكرتني لمن كنا بنمشي نودع عجيمي وعمر بركات وننتظرهم بمحطة الجيلي بداية الثمانينات فعلا كان زمن جميل .تحياتي أعجبني · رد · 16 سبتمبر، 2015 02:55 مساءً |
والله يا حامد ياخ مداخلاتك دي اسعدتني اي ما سعادة ياخ...كون كتابتنا البسيطة دي تعبر الحدود؛ وتدخل غرف اهلي ناس واوسي الكرام؛ وتترك صدى هناك؛ هذا امر يخلي كراعي تكبر على النعال، ومقدرتي تتقاصر وهذا الجمال... لي في الحلة في كل ركن حكاية؛ وفي كل شارع رواية؛ ومع سكانها من بشر؛ وحجر؛ وشجر؛ قصة حب لا تنتهي... ياخ ديل ناسا كرام بكرموا الضيف في الليل البهيم؛ وبستروا الحال المال؛ في هذا الجحيم؛ وبقولوا للعالم انو الدنيا بخير؛ ولسع بخشها ضوء... عليك الله سلم لي علي الحلة ضفة ضفة؛ والعشيات لما تصفى.. واي زول بقابلك بلغه تحياتي والاشواق؛ وقول ليهو: انا والاشواق في بعدك يا غالي بقينا اكتر من توائم؛ .توائم متطابقة...طبقنا طبق طبقكن؛ هل طبقكن.......؟ سلم لي على القبة والشارع الضكر؛ ودكان المرحوم خالنا حسن جور؛ والليد ياخي ما تنساها؛ وترحم لي على صديقنا عبدالحليم؛ وتاني لو دايرلنا نص كيلو لحم نشتريهو من وين؛ ياخ قول لو لمبتنا حرقت من يعيد لها الضوء والبهاء؛ له الرحمة بقدر انسانيته وفضله؛ وخدمته للشعب... شعبنا الطيب؛ الطيب بشيري؛ ..................................... هوي يا حامد سلام يا صاحبي... .................................... حللي؛ وعمر مصطفى مضوي؛ جاي لكما؛ ................................... يا ناس المنصورة؛ ماشين في السكة نمد؛ في سيرتك للجايين؛ شايفنك ماشي تسد؛ وردية يا قاسم امين؛ وردية يا قاسم امين؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
مرحبتين عمر مصطفى مضوي؛ مرحبتين يا امير... الف مراحب ياخ؛
الاخ عمر مساعد له التحايا، خلف الاطلنطي؛ بعيدا من المطففين الطفابيع؛ ولكنه ما زال يحلم بحلة علوم؛ وبالسودان اخضرا وعموما... قال: لو واحد بت رفضتو في حلة جنبهم اسمها حلة علوم؛ اصدقاء المشوكش دا يطمنوهوا قائلين: سيبك منها دي، ولا عندها معلومات عامة... ومرة كنا بايتين سواء بكرة عندنا تربية عملي في المدرسة؛ وقد انفقنا معظم الليل في ونسات و( شمارات) عن ناس المنصورة؛ اها الصباح ونحن ماشين على المدرسة قابلنا واحدا وصاحبنا؛ ولانستلطفه كثيرا؛ عمر من ما شافو؛ قال لي: اها نبدأ؛ نرشوا... للسخيل عاطر التحايا... ولك فقد كنتما نموذجا لم ينفض ابدا لعلاقة متينة؛ ولعمر ذكريات لا تنتهي؛ فقد كنا نقضي كل اوقات فراغنا معا... لا بد ان اعود لها مرات ومرات... وفي القطر ظل لساعات يحكي للطالبة زميلتنا عن اخيه جمعة؛ وكان طارح برنامجو؛ وكان معنا في السفرية جويدة وقد سمعنا 90% من الحكاوي عن جمعة قال لي جويدة: البت دي لو حبت؛ حا تحب جمعة...
.................................................................
هكذا كان حللي دوما؛ وابدا... له التحايا؛ انها كلمات صادقات عن راجل جدع؛
Quote: طلبنا الحساب فأومأ الرجل برأسه بما يفيد أن الحساب مدفوع وعندما أستفسرته أشار إلى شخص كان يجلس غير بعيد منا فسلمت عليه وشكرته وعرفته بنفسي وعرفت انه أحمد حللي ومنذ ذاك الزمن للرجل مودة خاصة فقد جرت تحت جسر زمن المنصورة أفراح كثيرة وذكريات شجية فقد كان أعقلنا وأكثرنا كرمنا وتسامحا وكنا حين نحتاجه نلقاه متعه الله بالصحة والعافية أينما حل . |
.................................................................
فكر مجدي الجاك ان يمشي عمرة؟، قلنا ليه جويدة حا يتوحد؛ رد عبدالرحمن ود العمدة: جويدة يتوحد الشدر؛ والكناية ولا اروع في العبارة المختصرة؛ لو في زول ما فهما يدينا خبر...
Quote: (ونحن في ( قمة الغربة ) |
هذه اصدق عبارة؛ لخصت حالنا في كلمتين شكرا عمر؛ ياخ في المنصورة ما كانت في غربة ابدا؛ فتأمل... وتململ الان....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: Hololy)
|
Quote: حبيبنا ود قباني ....يحي .. ..كيفك ي عزيز .. .. ..تعرف ي يحي ...بتزاوغ منك في الملفات الكتيره البنتقابل فيها علي شاشه المنبر ...و انت تعاتب ذاكرتي احتشادها بالنسيان ...انسي وين ياخ !!!.... ...نحن بقينا نقطعا في مصارينا .... كل تلك الذكريات و ملامح الاصدقاء التي اراد لها الاوباش ان تتصاعد كما ابخره الاسطوره علي مبخرة دجال ثم تتلاشي مع فراغ زمن يمتد....لا يدرون اننا ...نتصاعد معها ليس من تلك المباخر الدجل ...بل من مبخره حميمه تدخرها الحبوبات لمنعة و مناعة الاحفاد بكلمات وهمهمات نابعه من القلب و اكثر صدق ورحمه و حميميه ...كي ندخرها لزمن صعب .....كزمننا الرماد هدا... .. ..ورد وحب مقيم يا عزيز... .. . . .حاجيك بعدين للدفعه منعم الطيب ...و كيف لي ان اكون كذلك ...وبين الاخرين ..احيمر ...سامي ..و اخرين ... .فما زالت هناك روح فينا تنبض ...يا صديق ..لم تكف بعد عن التمدد مع الايام علي توارد وصلها ....تقاوم ...انقطاع الازمان
|
اليوم يا صديقي كتب لي سامي كتاب عجيب ...
كنا قد انقطعنا زمنا ليس بالقليل نسبة لتركه كندا و عمله متنقلا بين الامارات و السودان و ليبيا ثم السعودية ...
قال لي من شدة شوقه لي و لرؤيتي وضع صورتي في بروفايله بالفيس بوك او الواتساب الخاص به ...
لدرجة ان البعض ظن ان مكروهاً حدث لي ... فأقامها و كتب لي ... ____________________________________________________________________ ايامي التي قضيتها بينكم في المنصورة محفورة في القلب و الذاكرة ...
لا انسى نضالكم و ثباتكم على المبادئ ...
سعيد بلقائك مره اخري يا حلولي ...
فانت من اندر الرجال ...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كانت كل لحظاتنا الجميلة التي امتدت زهاء الخمس سنين؛ عاشم القلب؛ كانت تماما كما صاغها الفيتوري؛ وكثف لحظاتها وردي الفنان بصوته العندليب؛ كانما الفيتوري كان طالبا معنا بالمنصورة؛ سألت احد زملائي طلاب المنصورة وكان من اولاد الدلنج؛ يا مجاهد ياخ الدلنج دي فيها امطار كتيرة؛ رد: كتيرة ساكت ياخ ناس الدلنج قاعدين يقولوا: ميكائيل من الدلنج اساسا؛ من شدة ما يجود به من ماء مهير على مدينتهم الماطرة... (( لحظة من وسني
تغسل عني حزني
تحملني
ترجعني
الى عيون وطني
يا وطني ..)) حنينا للمنصورة هو حنينا لوطن تمنيناه ؛ فقد كنا نعيش الوطن الجميل في كل لحظة؛ كانت الحياة خصبة مليئة بالسعادة وبالغناء وبالحبور... مع بداية العام الدراسي؛ تبدأ الاحتفالات باستقبال الطلاب الجدد؛ حيث تحتفل اسرة الكلية؛ باستقبال طلابها الجدد؛ والرابطة تحتفل كذلك؛ والاتحاد... ثم الاسابيع السياسية للقوى السياسية الفاعلة؛ وبعدين تبدأ احتفالات التخرج... ياخ كل يوم في حفلة ورحلة وغناء وندوة؛ ونقاش؛ الحياة كانت فاعلة ومتفاعلة مليئة بالنشاط والحركة والحبور؛ كل عضويتها شباب في اوج عشريناتهم يرفلون... مرات اتذكر ان هنالك حفلة، او رحلة، او ندوة، ولم احضرها ياخ اتالم؛ واحزن حتى الان؛ ولو عاد الزمان لما تأخرت عن الحضور ابدا؛ ولكنت حاضرا في اي نشاط... وشخصيا كنت في الغالب حضورا... كان الوطن حاضرا وبكثافة طوال نشاطنا، حركاتنا، والسكون... لذا هذه الذكرى هي : ذكرى للوطن بشموخه وحضوره؛ بصورة او اخرى... نحن هنا عندما نستحتضر هذه الذكريات؛ فنحن نستحضر الوطن الجميل؛ فقد كان السودان حاضرا وفاعلا وجميلا... في تلكم الايام؛ ما زال.... ............................ كنا في عمق الحركة السياسية؛ وفي خصيبها نزرع؛. ونتعشم الحصاد الوفير؛ كانت الجبهة الديمقراطية مدرسة في الانضباط السياسي؛ علمتنا الكثير... مرة استمر اجتماع المركزية 3 ايام متواصلة... غايتو؛ انا كم مرة قبضوني الجماعة نائم؛ وكنا سعيدين باننا نقدم شيئا لوطننا الجميل؛ و.................
واجمل من رائحة النضال لم اشم رائحة؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|

الصورة يا جماعة من صورة... لاحقا حا اجيد نقل الصورة كما كانت طازجة... بس صبركم علي... د- هاشم ميرغني ممثلا... ويظهر في الصورة كمال موسى خلف الشحرة ويمينه عزالدين؛ ويظهر غزالي البدوي؛ وفارس عوض جلوسا.... في عزبة ميت خميس استقبال برالمة تربية؛ شتاء 1988م عندي البوم به مئات الصور... حا انزل لمن تفتر الصور او الريسيفرت؛ او القاري... سلام
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الأخ عبد المنعم، السلام عليكم! كنت معكم عبر ذكرياتكم الجميلة، أستعيد من خلال مسيرتكم مسيرتنا نحن خريجي المغرب، وأحاول تلمّس بعض مغازيها ومعانيها ودلالاتها، خاصّة فيما يتعلق بمحور سؤال مفصلي: تُرى إلى أيّ مدىً كان وعي الطالب السوداني الجامعي، بواقع وطنه، ومستقبله؟! وفي أيّ أفقٍ كانت تدور طموحاته وأشواقه؟ وهل نستطيع أن نقتبس من ذلك الماضي المتألق، قبساً نُسهم به في إضاءة شموعٍ تضيء ظلام حاضرنا الدامس، بدلاً من التعبير عن السخط ولعن الظلام! حتماً نستطيع! فمتى سوف نبدأ؟ ..... (اكتفاؤنا باجترار الذكريات) يمثل حالة غفلة شديدة، وعمل (لا واعي) نقطع به ذلكم التواصل الحميم مع ذلك الماضي الجميل! بأيدينا!!! .... فلماذا نكتفي باجترار الذكريات إن كان بإمكاننا إعادة التواصل الفعلي!؟
فوجئت بمداخلتك الموجهة، إلى واحدة من أطيب أعضاء المنبر الأخت إخلاص عبد الرحمن المشرف! باختصار يا عبد المنعم، راجع نفسك، حتلقى أنو يلزمك اعتذار!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: وسلام للصديق العزيز صلاح قاسم اينما كان |
.. .... .. ..اختنا دكتوره اخلاص ...... .. ..كيفك ي وريفه .. .. ..هذا الشخص د صلاح قاسم و ببصدف الغريبه كنت اتونس معه ليلة امس ... .. ..لو لا جور هذا البلد الظالم حكامه ...لكان هذا الشخص و علي اسواء الفروض يعتلي منصب وزير صحه ... ..شخص يمتلئ ذكاءً .. تضيق الرؤي و الرويه ...علي اتساع ملكاته و حب اهله و بلده ...وخيرها عليه و عي ناسا ...تبا لهذا الزمن الرماد يا صديقه ...تبا تب ... ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
احتراما لرغبته لن اذكر اسم كاتب المداخلة العظيمة اسفل... ولكنه منصوري بارع؛ وابن من ابناء السودان البررة؛ بالله شوفوا دقة التحليل حول تجفيف برنامج البعثات للطلاب السودانيين في مصر... حتى انتهت اعظم تجربة لاعظم جيل... اترككم مع المداخلة العظيمة؛ ساحتفي بها بطريقتي الخاصة؛ ساعود اليها مرات وكرات؛ للتعليق وللاعجاب ومرات كتيرة للقراية ؛ القراية ام دق...
السلام عليكم؛ العزيز عبد المنعم الطيب بالأمس إطلعت على مقالاتك (( فى المنصوره كانت لنا ذكريات )) و قد اثارت فى نفسى الكثير من الشجن و الألم خاصة عندما اقارن بين حالنا اليوم و ما كنا عليه فى ذلك الوقت. ان فكرة الترابى الخاطئة ( حسب تقديرى الشخصى الضعيف )؛ بعد إنقلابه المشئوم و افكاره السيئه عن تغيير المجتمع السودانى من أسفل الى اعلى؛ ليصبح مطية له لتحقيق احلامه الخاصه و احلام تنظيمة الاخوانى جعلته يصفّى العمليه التعليميه برمتها !!! اذا تحدثنا هنا عن البعثة التعليميه المصريه فقد عمدت الإنقاذ على تدميرها كلياً لتحقيق هدفين: الاول فك الإرتباط الثقافى مع مصر بإعتبارها ( حسب تفكيرهم ) بلد متغول ثقافياً على الدول العربيه الأخرى، من خلال المناهج التعليميه المصريه المطبقة آنذاك فى معظم تلك الدول، ظناً منهم ( اهل الإنقاذ )؛ انهم بهذه الطريقه سوف يتخلصون من التبعيه لمصر ( كهدف غير معلن ) ثانيا البعثه التعليميه لمصر تتعدى العشرين الفاً من الطلبة تقريباً و هؤلاء شئنا ام ابينا فى داخل قلب اى واحد منهم ( مصرى صغير )، بإعتبار ان فترة الدراسه الجامعيه خصبة جداً ؛ تترك فى نفس صاحبها وفاءً للمكان و للمجتمع الذى عاش فيه ( فما بالك اذا كان هذا المكان مصر ام الدنيا ).؛ لذلك عمدت الإنقاذ على هدم هذه البعثة التعليميه لأنها ( حسب تفكيرهم ) ستفرخ لهم سودانيين فى صدر كل واحد منهم قلبين، إضف الى ذلك فإن تنامى المعارضه لنظام الكيزان بين صفوف هؤلاء الطلبة حتى من قبل الانقلاب؛ و توفر المناخ المناسب فى الخارج لتقوية هذه المعارضه بين افراد هذه الشريحة المؤثرة؛ كان هذا ايضاً من اقوى الاسباب التى جعلت الانقاذ تعجل بذبح البعثة التعليميه المصريه. اذا فقد استطاعت الانقاذ ( و بحجر واحد ) ضرب العمليه التعليميه و الطلاب فى مقتل .. فجففت منبر تعليمى اكاديمى و دفنت منبع ثقافى أصيل استفاد منه المجتمع السودانى طويلا... . و للأسف لم تستطع الإنقاذ تقديم البديل المناسب و لكنها حققت هدفين ثمينين غير معلنين !!! و الخاسر هو المجتمع السودانى فى كل الأحوال، و إنا لله و إنا إليه راجعون
شكرا يا فردة ما عدمناك... ولو في اي يوم رايت ان افصح عن اسمك لفعلت بكل حبور... هذا حق ادبي لك... وتسلم من كل شر ما عدمناك... ونحتاج لمداخلات ومداخلات اخرى؛ فانت صاحب فكرة وذكرى، ومن حقها ان ترى النور...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
صلاح عباس فقير... سلام وتحية يا صديقي؛ هذه الكتابة ليست (طق حنك)؛ ابدا ولن تكون؛ ولا طق هشاب؛ انا هنا كاتب؛ في منبر عام يقراءه الالاف؛ مفتوح على المدى؛ في زمن الانفتاح الاعلامي؛ وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي؛ على الشريحة التي تستخدم الانترنت... ولكنا نحاول؛ وهنالك قراء ما زالوا وفيين للمنابر العامة؛ اكتب وهؤلاء في ذهني؛ انا في منبرعام؛ لا في اجتماع حزبي؛ في خلية... اكتب ذكرى او فكرة؛ او طرفة؛ او حكاية؛ تخدم هدفي؛ ولا تشعر القاري النهم في ذات الوقت بالملل؛ انه امر بالغ الارهاق؛ ولكنها رسالة... ان تحاول التوفيق بين قاريك النهم؛ وفكرتك الراسخة؛ حول لماذا الكتابة عن الذكريات هنا؛ نحن هنا يا عزيزي نوثق لمرحلة انتقالية؛ وفارهة من حياة الشعب السوداني؛ قبل الانقاذ؛ اثناءها؛ وبعدها... لن اكتب خطابا سياسيا مباشرا؛ ولكني الاقي الفكرة من هنا؛ وهناك؛ احوم حولها؛المسها؛ اتحسسها؛ واخاف على قارئي؛ اوثق لها؛ من الذاكرة... واحاول ان انقلك الى عوالم تلك الفترة؛ انها عوالم ساحرة... لم ينقطع المد؛ التفاعلي بين من كانوا طلابا قبل نحو ربع قرن حتى الان؛ وغدا... فناس المنصورة يجتمعون في الخرطوم؛ وفي شندي؛ وفي ربك؛ وفي الفاشر؛ وكسلا... وفي مدني...وفي دنقلا؛ وفي حمدي؛ في القاهرة؛ كما في المانيا؛ في الخليج؛ كما في السعودية... قبل تلاتة ايام فقط؛ اجتمع اكتر من 20 منصوري؛ باسرهم واطفالهم؛ وتواصلوا حميما...هنا في رياض الخير.. وتفرقوا على امل لقاء في العيد الباكر دا... وناس الخرطوم برضو ... وهكذا؛ انها ليست ذكريات؛ بلا فعل... ولكنها قطعة من الحياة متحركة؛ متواصلة؛ ومتصلة؛ متفاعلة وفاعلة... نحن هنا لا نلعن الظلام ابدا؛ لانه ببساطة لايوجد ظلام ؛ بل يوجد نار ونور؛ وبهجة؛ وتواصل واتصال... نحن هنا لانسب احدا؛ ولافكرة؛ ولكننا نضحك؛ ونواصل الحياة؛ وننتج املا؛ نحن هنا لا نمارس الهزيمة ؛ ولا نتبناها، ولا نعيشها بالضرورة؛ بل نحن جيل الانتصارات الكبرى؛ والهزائم الجلل؛ وانتصارنا هو ان السودان ما زال متماسكا رغم الطاغوت والظلم والفساد؛ نحن الشعب؛ الذي لن يُهزم ابدا؛ ولكن الطواويس الكبار هم فقط من هُزموا حتى قبل ان ينضح ديَّار بنار... .... ولا اعتقد انك مصرا على ان اعتذر لاخلاص؛ فقد جاءت واعتذرت على مداخلتها الشترا؛ فهذه السيدة زولة الله ساكت؛ كلمة توديها؛ وكلمة كمان تجيبها؛ ليست لديها فكرة مركزية تدافع عنها؛ او يمكنك ان تقول مطمئنا؛ انها ليس لديها فكرة ابتداءا.. ولكن ما ذنب جلد الطار لو غنوا بيهو شتر؛ وبالمناسبة نحن الشعب؛ اصلوا ما خايفين- هذه حكومة عابرة- لانو الله معانا وكل الملائكة سمر... .................................. تسلم صديقي صلاح؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور يا أيها الدعي اما النضال فلا نتاجر به اما الشتارة فهي صنو لك ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل
الفهم قيم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور يا أيها الدعي اما النضال فلا نتاجر به اما الشتارة فهي صنو لك ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل
الفهم قيم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
ليتك تعلم ان أدب الحوار يقتضي عدم الاستخفاف بالمحاور يا أيها الدعي اما النضال فلا نتاجر به اما الشتارة فهي صنو لك ومن يحفظ كلمة دون ان يدري معناه ف هو انت ولقد اضطرتني لركوب مركب ما كنت أودّ ان أكون من رواده ولكن مثلك لا يفهم وان فهم لا يعمل
الفهم قيم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
أخي عبد المنعم، شكراً جزيلاً لك! أنا واثق من أنه ليس مجرد طق حنك، ولكن حفر عميق في الدواخل، وهي حالة نفسية نعانيها بشدّة، نحن كذلك أعني خريجي المغرب، وأنا مهموم حقيقةً بضرورة تفجير ما في هذه الحالة من طاقات إيجابية، تفجيراً لن يكون في مصلحتنا، أو في مصلحة أيٍّ منّا، إذا لم يكن من أجل الوطن ابتداءً! فهذا البوست يعبر عني تماماً، خاصّةً في هذه الحساسيّة العالية والانفعال العميق الذي تسوق فيه مداخلاتك، وهذا شيء بالنسبة لنا جميعاً لا يحتاج إلى تبرير، فنحن نعرف هذه الأكمة وما وراءها!
أما الأخت إخلاص عبد الرحمن المشرف، فأنا حقيقةً متعجّب (جدن جدن جدن) من موقفك منها، وبدلاً من أن يسوقك اعتذارها إلى فتح قناة للتواصل الطيب، تقوم تواصل .... أعتقد أنها تستحقّ منك الآن أكثر من الاعتذار!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! (Re: صلاح عباس فقير)
|
صلاح عباس فقير؛ ساعود اليك؛ يبدو انها ذات النوستالجيا التي تنتابنا جميعا... ................................
ويبدو انه قد over .............................. وللجميع ساعود لاواصل الذكرى الفكرة؛ ساتحدث عن اول حفلة حضرتها..... ............................. سلام للاحبة جميعا؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: Hololy)
|
كما قلت سابقا؛ وصلت المنصورة في 19/12/1987... في شتاء ذاك العام كان البرد ياخ ؛ بارد شديد؛ والطلاب كانهم في موسكو؛مرة واحد زميلي في الكلية؛ وجد في جيبي محضرا لاجتماع الخلية؛ وكنا نكتب الحضور، وكان في تلك الدورة كود الاسماء ارقاما؛ وكنت نكتب مختصرا جدا المحضر وعيننا على التامين؛ واذكر انه مع تلك الورقة كانت ورقة اخرى فيها الحروف الموسيقية؛ صولا دو ري مي فاااا؛ لم يفهم زميلي من المحضر شيئا؛ ولا فهم الرموز الموسيقية؛ فسالني وكان جادا: دي لغة روسية ولَّ شنو؟ وبمناسبة الموسيقى قلت لصديقي في الحلة عاوز اتعلم عزف العود؛ قال لي: جسمك ما فيهو موسيقى؛ قلت له انعل ابو الموسيقى الفي جسم دقشة؛ وكان صديقنا المرحوم دقشة مفتول العضلات؛ وكنا نسميه عندما كان طفلا الحمل؛ لدقشة في الاعالي الرجمة والغفران؛ يا زول برد؛ تلج عديل كدة؛ مشيت الحفلة، كانت في كازينو الهابي لاند؛ وهو ضخم ومنور؛ وفيهو مسرح؛ وكانت المنصورة كلها حضورا؛ الجميع كان هناك؛ الغنا دا اكبر موحد للشعب السوداني العظيم؛ كان الراحل العظيم جون قرنق؛ فنانه المفضل صلاح ابن البادية؛ المهم يا زول لمن دخلت ( الفجة ) دي ؛ ياخ قربت احلق من الفرحة؛ ايه دا؟ يا زول هوي؛ الجو دا بنفع معاي شديد؛ والمجتمع دا مجتمعي؛ وديل ناسي؛ سنة!!! غنا؛ وجكس؛ وسياسة؛ وناس في سني... وجو بديع... برد ليس جافا، ولا بشقق، والناس لابسة السيوترات كلها؛ ومبسوطين كيف!!! بس ياخ ازعجني الزفير يخرج من الفم سرعان ما يتكثف؛ ويبقى زي الدخان.. قلت الناس معقول كلهن عيانين؛ يتنفسوا دخاخين دجاخين؛ ولمن شفتهم كلهم يضحكون؛ وغير مهتمين بالامر؛ قلت خلاص معناتا دا حاجة تانية طبيعية؛ رغم انني طالب يدرس كيمياء لكن يا جماعة امكن لسع محاضرتين ما حضرتهن كويس!!! الفنان كان صديق متولي؛ ياخ مدني دلئما رائعة... يا زول هنا كمان يجينا فنانين معروفين؛ اكبر فنان جانا في واوسي عبدالوهاب الصادق؛ وناس العرس قربوا يحمونا نحضر الحفلة؛ كنا في المتوسطة... لاحقا حضرت حفلات لوردي ولمصطفى سيد احمد؛ ولسيد خليفة... يا زول ناس مصر ديل مرفهين؛ والطلاب الجامعيين ديل اخر احترام...ونحنا ذاتنا مثقفين.. أُمال ايه؟ غني صديق متولي؛ منيلك المنقوش جانبه اوتذكرين؛ ما زلت اذكر خصلة عربيدة فوق الجبين؛ فوق الجبين؛ في الغنوة دي قربت ابكي؛ لهذا السبب:
Quote: في مجموعتنا كنا نضبح عنبلوك كل خميس ، ونتعشى كان عصام سليم يجهز العنبلوك ، والرغيف ، والشطة ، واللازم منو ويضبح ، ويسلخ ، ويشد ، ويطعم الرهط ، ويوزع البيبسي والضحكات ، والحب الذي عنده كميات ، وكذا الاغنيات ******* في الرحلات ، وهي اوسع من مجموعتنا ، وان كانت تضمها، عصام سليم يتفق مع الحافلات ، ويجهز الذبيح ، والرغيف ، ومكان الرحلة ويوزع العمل على مجموعات ، ويشرف على كل صغيرة وكبيرة ؛ وعندما يتحرك الركب صوب الفكي هاشم ،او شلالات دبك السياحية ، او حتى السبلوقة ، يغني عصام سليم ، بصوته الشجي يغني : منديلك المنقوش جانبه اواتذكرين ، مازلت اذكر خصلة عربيدة فوق فوق الجبين ، مازلت اقرا في السطور فاستبين البعض او لا استبين ، ويغني : جاي تفتش الماضى خلاص الماضي ولى زمان وجفت مقلتي الباكية ونامت من سنين احزان ، ويغني : مكان السجن مستشفى ومكان الطلقة عصفورة ، تغرد فوق نافورة وتغازل شفع الروضة ، ويغني : احرموني ولا تحرموني سنة الاسلام السلام، في التفكر اصبح وامسي ايضا التذكار نجوى همسي ، ووووووووو ويغني وويغني ، ولما عصام سليم يغني ، كل الدنيا الفينا تغني ، |
ياخ لمن الحفلة انتهت ورجعنا راجلين مسافات تقدر بالكليمترات، والناس مبسوطة وتتنونس وتتضحك؛ والساعة تلاتة صباحا؛ تلاتة ولَّ الف ايه المشكلة؛ شباب وحرية...اخخخخخ بالله شوف المتعة؛ والله نحن في واوسي كنا ضايعين ساكت؛ ............................. سلام للجميع... .............................
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كتب زميل المنصورة؛ العزيزبدرالدين باشاب؛ الكتاب التحت دا؛ وقد وصلتني هذه الرسالة الرقيقة عن طريق الايميل؛ وجاهزين لاي ايميلات؛ من زملاء المنصورة في اركان الدنيا الخمسة.. فالى الرسالة:
Quote: الاخ عبد المنعم الطيب
لك التحية والود اينما كنت ...وبعد
حقيقة تتزاحم وتتنافرالافكار في مخيلتي ولا اعرف من اين ابدأ عندما يكون الكلام في حضرة المنصورة وماادراك ماالمنصورة
لكن خلينا نبدأ اولا بالسلام والتحية لكل أعضاء ورواد المنتدي الرائعين افرادا وجماعات وحقيقة انا لست من الاعضاء المسجلين لكني من المتابعين والزوار ممكن تقول (الدائمون)
وخاصة بعد تدشينك للبوست الرائع (المنصورة وذكريات المنصورة) وحقيقة انت هيجت فينا ذكريات واشجان ذلكم الزمن الجميل ونفضت الغبار من ذاكرتنا الخربة التي اصابها الوهن واصبحت كالغبربال البالي
(صفاية يعني) غبار سنين عجاف
والله انها سنين ليست بالهينة ؟؟؟؟؟ سنين مرت ومرت سنين... لكن دعونا نتجاوز تلك الجزئية ... سوف نعود لها لو في العمر بقية ..
الاخ عبدالمنعم ... في زحمة تلك الافكار نسيت ان اعرف نفسي لك وللاخوة اعضاء المنتدي
الاسم : بدرالدين صديق باشاب
خريج جامعة المنصورة
كلية الحقوق
مكان العمل : مدينة جدة –السعودية
الاخ عبد المنعم يمكن ذاكرتك تخونك شوية وماتتذكر الشخصية دي ... وان كان ماشاءالله ( عيني عليك باردة)..تعريجة... (نحنا ما ........ عشان لا تخاف من العين) عليك ذاكرة حديد تتذكر حتى تفاصيل الزمان والمكان
طبعا انا دفعة غاندي عبد الله النويري معكم في الرياض ومدثر عطا المنان محامي كبير ما زال مرابط بالداخل وطارق عثمان (طارق بنقز) كان قاضي والان محامي وعادل عرمان قاضي استئناف ومحمود دقدق وكيل نيابة
وكثيرون سوف ناتى لهم في حينهم وممكن الاخ غاندي يفديك اكثر واكثر.
وانا بدوري حاولت اتذكر شي من شخصيتك لكني والله فشلت وارجو المعزرة والسماح ... لانو بعرف (3) اشخاص يحملون نفس اسمك 1- عبد المنعم محمد الامين –كلية الحقوق 2-عبد المنعم انور-حقوق 3- عبد المنعم
(انتريه) كلية علوم (صاحب مدثر وطارق عثمان ونزار علوم)
وفي كلية الاداب بتذكر عوض آداب واعتقد محمد عمر (والطيب فطيس ود.الباقر (الجديد الثورة))
عموما في مقبل الايام يمكن تسعفنا الذاكرة الغبربال اذا استعنا (بمحرك قوقل الذكريات)
الاخ منعم لك ودي وتحايانا الى من معكم من الشلة والمعارف وللاسرة الصغيرة وموعود بالتواصل معك عبر المنتدي ..وواصل يازين واصل
كسرة .... لاباس اذا امكنك جدع هذه المداخلة الى جوف المنتدي.
بدر الدين باشاب – جـــدة
|
كسرتك يا ابوعلي؛ تتنفذ على وجه السرعة؛ وها هي رسالتك تسبح في جوف المنتدى؛ وتزين صدر هذه الذكريات؛ وتعطيها دفعة معنويه هائلة؛ وهذا واحدا من اهداف البوست؛ ان اكتتب اهل الجلد والراس؛ وعندها نحن نقعد فراجة... يا سلام تشرف يا استاذ بدر الدين؛ ودي نعتبرها الحلقة الاولى؛ وحباب قلمك الريان في اي زمان؛ وتسلم يا امير... حا انزل ليك صورة لحضرتي من صور المنصورة؛ امكن تسعفك شوية؛ وانت كمان رسل صورة عشان تسعفنا؛ وحا نشرا برضو هنا.... اعتقد كدة فير؛ فيراند لفلي ................................ صباحات الله بُيُض؛ سوف انشر الحلقة الاولى؛ للاخ عبدالرحمن العمدة؛ وحا تشوفوا كلام درر؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الأخ عبدالمنعم تحياتي
نضارة في الذكريات وجزالة في العبارة
كيف مع دا كله تسمح بإبتذال وإمتهان هذه الكتابة برد جاف جارح وغير مبرر للأخت إخلاص ما فهمته من مداخلتها مداعبة بنكهة السخرية من واقع العمل السياسي المعارض وهي جزء منه من عيوب المنطق المغلطة وهي الحالة التي لا يرد فيها المخاطب على محتوى المخاطبة أو كلام مخاطبه بل يتوجه للنيل منه شخصياً أنا أحترم كتاباتك ومواقفك كثيراً وإحترامي إليك بيستاهل إستحمالك ومراجعتك لردك على الزميلة
ولكما كما لشعبنا
الحب والسلام والتحية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: Sinnary)
|
Quote: ما فهمته من مداخلتها مداعبة بنكهة السخرية من واقع العمل السياسي المعارض وهي جزء منه من عيوب المنطق المغلطة وهي الحالة التي لا يرد فيها المخاطب على محتوى المخاطبة أو كلام مخاطبه بل يتوجه للنيل منه شخصياً أنا أحترم كتاباتك ومواقفك كثيراً وإحترامي إليك بيستاهل إستحمالك ومراجعتك لردك على الزميلة
|
.. .. .. .. .. ....شكرا سناري ... .. .. ..بعدين ياخ ما مشكله ....اليتشاكلو ...الشكل ده نحن في بيوتنا في ....و ما حاجه مزعجه ... .. ..بس يطلعو لينا من اسرو في الذات ....الي رحاب مشاكلنا الممتده ....عشان نخرج من حالنا المايل المتمدد ده .... ..و عشان نحن كقراء نستفيد و نتفاعل مع الشكله الفي اطار همومنا ....ما الفي اطار الذات ... ...ي منعم الزوله دي معاك في نفس الخندق ....بس بتكاتل باسلحتا هي ما باسلحة غير وده من حقها كما هو من خقك و حقنا ... .. ..ياخ الجندريات ديل ...هم العملو شويه من اجل بلدنا دي ...متسدرات اي عمل ...و رضو بكل الزل و المهانه الاتكرست و ابرسخت في مجتمعنا ده للدرجه الانو رئيس ...و بكامل ابهة الرئاسه و ابهة الدوله .و بكامل الرزاله و القوادعه...بيقول لبعضهن ....اغتصابكم شرف لمغتصبكم .... ...تاني فضل شنو يا منعم ياخ ....يقع عليهن اكتر من كده ... .. .. ..اتشكلو اتشكلو زي ما دايرين .... بس بالله ...اطلعو من عفص الاخر للذات ...لانو بلدنا دي ما دايرين ليها لقدام الناس البيعفصو الذات و المفعفوصين ...داير ليها انسانه و انسان يكونو معتدين بنفسهم كامل الاعتداد و فخورين بيها و ببلدم ....لانو دي القاعده الاساس الصلبه و الذهبيه ..لارتقاهم الي مدارج الانسان و الانسانه .. السويين ...القويين ... و في ذات المنحي القاعد الصلبه لبلد قوي بين البلاد فالبلاد تقوي و بقوة بناتها و اولادا ...و عزتم و رفاهيتم و اقوة انتاجم و اقتصادم
..
.. ..  و حب مقيم لكما
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: Hololy)
|
شكراً سناري! شكراً حلولي!
وبالمناسبة أستأذن عبد المنعم شوية، وأتوجه بسؤال إلى الأخ الدكتور سناري: فيما يتعلق بموضوع البوست، أنا بحكم أني درست برضو في الخارج، أؤكد أن النوستالجيا التي يثيرها موضوع هذا البوست، تكاد تكون ظاهرة عامّة، تشمل كل الطلاب السودانيين الذين درسوا في الخارج، فأتساءل: إلى أي مدى توجد هذه الرابطة الروحيّة كذلك بين خريجي الجامعات السودانيّة؟ وعلى ما أظن الأخ سناري من خريجي الجامعات السودانية.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: طارق جبريل)
|
هلا بالاخ الكريم خالد الطيب ابوقرجة؛ شرفت المكان؛ والزمان؛ شرفت البوست... شرفت شارع البدالي؛ اللي دائما في بالي؛ وبلالي؛ وانا مالي بي؛ ذلك الذي خلف كلية التربية مباشرة؛ والمدرسة الثانوية الصناعيىة؛ موازيا لشارع الثانوية؛ موازيا لشارع المستشفى العام؛ يتوسطهما؛ برزخ بينهما؛ وان كان اقل شهرة؛ وان كان اكثر هدؤا؛ وفيه مواقف لعربات الحنطور؛ وسكن به محمد جعفر محمد الفاضل؛ لسنين... ولاحقا شقته سكنها عنكبة لفترة بسيطة؛ وكان بابها مفتوحا حيث لا يغلق ابدا... وكان بعض المصريين؛ يدخلون هناك؛ ويستكينون لفترة قبل المغادرة... قلت لعنكبة: ياخ جيت شقتكم وما لقيتك؛ بس لقيت زول نائم ما عرفتو؛ ولم يكن عنكبة لديه علم بالشخص النائم؛ فقال لي : واحد نائم متاكد انو سوداني؟ ...................................................... سكنا انا وعنكبة لفترة؛ وطبخنا فرخة- وهو امر نادر عند الطلبة- فقد كان العدس سيد المائدة؛ المهم ضربنا فرختنا دي؛ واكلنا موز وشربنا شاي؛ ومشينا للسواليف؛ فقد كانت الجامعة في اجازة ايام حرب الخليج؛ مشينا شقة زملاء؛ لقيناهم طابخين عدس؛ عنكبة ضرب ضرب شديد؛ قلت ليه: يا زول هسع نحن مش ضاربن فرخة؛ قال لي: اسكت اسكت البلد في حالة حرب؛ وايام حرب الخليج بتاع الفرن قال لي: ما فيش خبز يا استاذ؛ اصلا كل الرغيف عند صدام حسين؛ في اشارة لموقف الحكومة الارعن من حرب الخليج... شكرا للجمعية العمومية للطلاب السودانيين بالمنصورة؛ فقد اقترح الاخ معز : ادانة للغزو العراقي للكويت؛ وقدم احد اصدقائنا البعثيين اقتراح مضاد؛ وفاز اقتراح الادانة للغزو العراقي للكويت؛ شكرا طلاب المنصورة؛ شكرا جمعيتها العمومية؛ موقف مبدئي؛ بتاع الفرن غير الفوق داك قال لي : عاوز ايه يا ابن النيل؛ قلت ليه: عاوز زبادي... وبتاع البقالة الحنبنا كل يوم اشتري منه سجارة وانا ماشي الكلية؛ وسجارة وانا راجع؛ امخمخها بعد الغداء، بعدين بالليل حسب التساهيل؛ وكنا نخمس... اها مرة صارف البريزة( الاعانة) قلت له: لو سمحت ياعم احمد بالله علبة سجائر كليوباترة: اعطاني اياه غير مصدق وعلق: ايه ياعم عبمنعم؛ النهاردا معاك ضيوف ولَّ ايه؟ خالد الطيب ابو قرجة سلام واصدقاءنا الافاضيل( ياجماعة الياء الزايدة دي مقصودة)
Quote: نرحب ترحيبا حارا؛ يليق بمقام اخونا وصديقنا وحبيبنا؛ خالد الطيب ابو قرجة... اضافة ثرة لهذا المكان الماهل؛ خالد تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة؛ وكنا ساكنين في نفس العمارة؛ نحن في الدور الاول؛ وهم فوقنا مباشرة ربما لسنتين؛ ربما اكتر... هلا خالد شرفت المكان... ................................... وتصل تحايانا عبرك لاولاد هندسة اصدقائي؛ المهندس الامريكي الكبير؛ بهاء الدين يوسف مرغني؛ المنهدس الامريكي الكبير؛ عمر محمود وبرضو تحياتي تصل؛ المهندس الكبير معز؛ |
ايام الامتحانات عمارتنا ياخالد فتحت من تحت؛ وصار بها شق جبار؛ كلمتا حللي وبهاء وكان بذاكروا؛ وهما الاتنين مهندسين مدنيين؛ يا شباب يا هندسة عمارتنا دي انشقت؛ طمنني بهاء: انو دا فايبريشن عادي؛ رديت: غايتو الشق دا ممكن يكون فايبريشن؛ لكنو ما عادي كلو كلو؛ وسلام خاص لصديقي الذي احبه؛ بهاء المهندس الشفت...
وهلا بالصايدة.... هيا ادفقوا ما تبقوا رقراق؛ ابقوا داخلين؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: صلاح عباس فقير)
|
صديقي صلاح حسب معلوماتي القليلة عن مفهوم النوستالجيا وهو مفهوم حديث نسبياً ولا أدري لو كان علم النفس يعتمده ضمن منهجه لكني لا أرى في أمر إستعادة الماضي والحنين إليه إلا كآلية حذقة من آليات كفاح الهوية ضد مهدداتها لذا فطلاب الداخل والخارج كلهم يمارسون هذه الإستعادات كمفاتيح في أفق الممكنات إعتماداً علي مواقعهم الإجتماعية الحالية طبعاً الوالغون في السلطة أو الفساد لا حاجة بهم إلي أي كفاح صدقني حتى الكيزان المهمشون في السلطة وخارجها يمارسون هذه الكفاحات وقد رأيت من نماذجهم في المنبر عمار آدم وصديق محمد عثمان يحتمون بإشراقات الماضي في مواجهة صلف الحاضر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
سلامات مرة تانية ليك يا منعم وللمنصورة وسنار وصديقي الذي كان محمد جعفر .. في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ... شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا .. نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد معلية من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا .. فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي... كذلك كنا وكذلك سنكون
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: Sinnary)
|
عبد المنعم هذه كلمات من ذهب، بما أنني رأيتها قبلك فسأبادر إلى نصبها للعيان، فأعذرني حتى ولو نازعتك في بوستيك! قال ماجد السناري في حقّ هذا البوست:
Quote:
في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ... شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده ، عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا .. نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد، مُعليةً من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا .. فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي... كذلك كنا وكذلك سنكون
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: صلاح عباس فقير)
|
بمناسبة عيد الاضحى المبارك؛ انتهز هذه الفرصة لاقول للجميع؛ منصوراب؛ واصدقاء واحباب؛ اقول: العيد مبروك عليكم؛ والسنة الجاية ربنا يحقق امانيكم جميعا؛ ونتمنى للشعب السوداني العظيم؛ ان يصبح على وطن؛ تسود فيه قيم الحرية والديمقراطية ؛ والعدالة الاجتماعية؛ وطن سمح عاتي؛ وقوي يضمنا جميعا؛ بلا ادنى تفرقة على اساس اللون؛ او الاثنية؛ او القبيلة؛ او الدين... ونتلاقى في الزمن النصيح؛ ميعادنا في وش الفجر؛ يا مشرع الحلم الفسيح...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: طارق جبريل)
|
Quote: بوست دسم البعرفه كنا دايما بنرشكم في الكورة هههههههههههه حفلات تخرج هندسة المنصورة كانت حلوة
طارق جبريل خريج بيطرة الزقازيق |
هلا بالاخ الدكتور طارق حبريل... كل عام وانت وطلحة؛ وكل الاحباب في خيرين تلاتة؛ والسنة الجاية ربنا يحقق امانيك.... يا طارق ياخ انت اسم محفور في ذاكرتنا؛ و في اسافير الله الواحدة دي... تزاملنا سنين في سودانيات؛ رد الله غربتها؛ وغربتنا.... ولا نسى طريقتك في الكتابة بلغة محكية؛ شديدة الامتاع؛ حنينة؛ ياخ حفرة الدخان ديك لسع ريحتا؛ تملأ الاسافير؛ المسام؛ والينابيع... نسرح مع كتابك؛ انت صديقنا وحبيبنا؛ ورفيق الزمن؛ وانت كنت لاتعلم ذلك... ياخ بكينا يوم نعيت والدك العظيم؛ وامك؛ وربما اخوك... انت تضحكنا وتبكينا؛ وتفعل بنا ما تشاء؛ فقط كونك صادقا جدا... والله سعدت بمداخلتك ايما حبور... وامتلأت نشوة؛ وقلت البوست دا جاب فطاحل؛ ارد على كل متداخل؛ بالترتيب الزمني لمداخلته، والدور واقف عندك... فقط كتبت اليوم مداخلة بمناسبة العيد... شكرا يا دكتور؛ فانت رفيق الطيب صالح؛ وطلحة؛ والفيتوري... انت سفارة؛ في وقت تراجع فيه دورها لخدمة المحاسيب؛ والمجازيب؛ كنتم هنالك في تمام الموعدا، مع الفيتوري... اما يكفي الفيتوري فقط؛ دنيا لايمكلها من يملكها؛ اغني سادتها الفقراء... اما يكفي الفيتوري: وكان جنوبيا هواها.. الا يكفي الفيتوري هذا النص المحكم في رثاء الشهيد عبدالخالق محجوب:
Quote: حين يأخذك الصمت منا
فتبدو بعيداً..
كأنك راية قافلة غرقت
في الرمال
تعشب الكلمات القديمة فينا
وتشهق نار القرابين
فوق رؤوس الجبال
وتدور بنا أنت..
يا وجهنا المختفي خلف ألف سحابه
في زوايا الكهوف التي زخرفتها الكآبه
ويجر السؤال ، السؤال
وتبدو الإجابةُ نفس الإجابه
***
ونناديك..
نغرس أصواتنا شجراً صندلياً حواليك
نركض خلف الجنائز..
عارين في غرف الموت..
نأتيك بالأوجه المطمئنه
والأوجه الخائفة
بتمائم أجدادنا..
بتعاويذهم حين يرتطم الدم بالدم..
بالصلوات المجوسية الخاطفة
بطقوس المرارات
بالمطر المتساقط في زمن القحط..
بالغاب، والنهر، والعاصفة!
***
قادماً من بعيد على صهوة الفرس..
الفارس الحلم ذو الحربة الذهبيه
يا فارس الحزن..
مرِّغ حوافر خيلك فوق مقابرنا الهمجيه
حرِّك ثراها..
انتزعها من الموت..
كل سحابة موت تنام على الأرض
تمتصها الأرض..
تخلقها ثورة في حشاها
انترعها من الموت يا فارس الحزن..
.. أخضر..
قوس من النار والعشب..
أخضر..
صوتك..
بيرق وجهك..
قبرك..
- لاتحفروا لي قبراً
سأرقد في كل شبر من الأرض
أرقد كالماء في جسد النيل
أرقد كالشمس فوق حقول بلادي
مثلي أنا ليس يسكن قبرا
لقد وقفوا..
ووقفتَ..
- لماذا يظن الطغاة الصغار
- وتشحب ألوانهم –
ان موت المناضل موت القضية
أعلم سر احتكام الطغاة الى البندقية
لا خائفاً..
ان صوتي مشنقة للطغاة جميعا
ولا نادماً..
ان روحي مثقلة بالغضب
كل طاغية صنم..دمية من خشب
..وتبسمت
كل الطغاة دُمىً
ربما حسب الصنم، الدمية المستبدة
وهو يعلق أوسمة الموت
فوق صدور الرجال
انه بطلاً ما يزال
- وخطوت على القيد..
- لا تحفروا لي قبرا
سأصعد مشنقتي
وسأغلق نافذة العصر خلفي
وأغسل بالدم رأسي
وأقطع كفي..
وأطبعها نجمة فوق واجهة العصر
فوق حوائط تاريخه المائله
وسأبذر قمحي للطير والسابله
***
قتلوني..
وأنكرني قاتلي
وهو يلتف بردان في كفني
وأنا من ؟
سوى رجل واقف خارج الزمن
كلما زيَّفوا بطلا
قلت : قلبي على وطني! |
يا طارق ياخ انت من الذين نحبهم؛ ونسعد بطلتهم البهية... سلام يا الحبيب...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
كتب سناري: الكلام البني البين الاقواس التحت دا
( (سلامات مرة تانية ليك يا منعم وللمنصورة وسنار وصديقي الذي كان محمد جعفر .. في فخامة هذه الذكريات مرافعة ضد النسيان ... شهادة ضد اليأس أن كذلك كنا وسنستمر أمناء على الذي جمع بيننا سنستمر مؤمنين بأن في الأفق ممكنات أن يعود المستقبل الذي كنا نحلم به انتم هنا لا تهربون إلي الماضي للسكن في نهاياته السعيده عوضاً عن مواجهة لظى الحاضر وتحديات الراهن الأليمة بل أن هذه الرهانات الأليمة هي ذاتها التي يحفز ألمها يقظة الوعي وتحدي النسيان بأن أبواب المستقبل ليست مغلقة تماماً كما يوهموننا .. نعم هذه الكتابة هي حصانة تذكرنا بمن نحن وتعيدنا إلي التفاؤل من جديد معلية من سقف أحلامنا السياسية رغم الإنكسارات واليأس المتاجر فينا .. فنحن نؤمن بفكرة تقدم التاريخى وبأن الآتي خير من الحالي... كذلك كنا وكذلك سنكون)
انها كلمات كتبت بمداد من الق؛ وحصافة من تفهم؛ وعمق في الرؤية... هذا شهادة تعلق على صدر هذا البوست؛ وعلى صدري؛ وعلى صدر المنصورة... وطلابها الاماجيد... هذه نفس الكلمات التي طالما وودت ان اقولها؛ وقد اعيتني العبارة؛ وجاء سناري وقد افصح؛ وابان؛ وقال كلمات قوية ولكنها مركزة؛ عصارة؛ وجدارة... واعمق ما يكون... شكرا سناري؛ ......................................... ولصديقي صلاح عباس فقير؛ سآتي لاتحدث عن النوستالجيا؛ للطلاب خارج الوطن؛ وزملائنا اولئك الدارسين في الداخل... لان ذلك يصب عميقا في ذات فكرة البوست.. ........................................ وبعدها سارجع للمنصورة؛ وذكرياتها؛ عارف يا صلاح اليومين ديل بقرأ في رواية لعبدالعزيز بركة ساكن؛ اسمها ( مسيح دارفور)؛ تصدق في نص الرواية لقيت احد ابطالها الفاعلين المهمشين؛ شخصا مثقفاه كما وصفه الراوي؛ واضاف انه درس الاقتصاد بجامعة المنصورة؛ في مطلع التمانينات... شفتا يا صلاح المنصورة دي واصلة كيف؛
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: عارف يا صلاح اليومين ديل بقرأ في رواية لعبدالعزيز بركة ساكن؛ اسمها ( مسيح دارفور)؛ تصدق في نص الرواية لقيت احد ابطالها الفاعلين المهمشين؛ شخصا مثقفاه كما وصفه الراوي؛ واضاف انه درس الاقتصاد بجامعة المنصورة؛ في مطلع التمانينات... شفتا يا صلاح المنصورة دي واصلة كيف؛ |
ههه! فعلاً دي بالإضافة إلى مداخلة السناري بتدي البوست والمنصورة أبعاد ودلالات! لدرجة إني أتساءل: هل كانت تجربة المنصورة أعمق من تجربتنا في المغرب؟ ولو افترضنا ذلك جدلاً؛ فلماذا؟
وبرضو يخطر ببالي هنا مصطفى سعيد، وحدثنا زميلنا الأديب الأريب، سيف الدين عيسى مختار، خريج جامعة فاس، وتلميذ البروفسير عبد الله الطيب، عن عبد الله الطيب، أنه قال: إنو شخصية مصطفى سعيد، مركبة من ثلاث شخصيات سودانية حقيقية: -الدكتور سعد الدين فوزي، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، -ومحمد صالح الشنقيطي، عضو مجلس السيادة، ومالك الغرفة المخملية المطلة على شارع النيل في أمدرمان، -والطيب صالح نفسو.
ترى إلى أي مدى تتماهى أو تتقاطع أو تتنافر، شخصيتا (مصطفى سعيد)، والمثقف (المنصوري)، وكيف تشكل البعد الوطني في وعي كلٍّ منهما؟
عجيب، لاحظ كأنّ (موسم الهجرة إلى الشمال)، نصبت خيمة في فضاء البوست كلو!
المهم، دي تداعيات!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: صلاح عباس فقير)
|
هلا بالصديق العزيز؛ صلاح عباس فقير... صلاح البوست بوستيك؛ بوستيك مفروم؛ على موية بيضاء؛ ومفتوح لاخر مدى... ياخ فتحت كوات للضؤ والنور والبهاء... وهي من صميم البوست؛ وفي عمق فكرته...
Quote: هل كانت تجربة المنصورة أعمق من تجربتنا في المغرب؟ ولو افترضنا ذلك جدلاً؛ فلماذا؟
|
ساحاول ان اتحدث ؛ وانت من جانبكم اكتب لنا المقابلة لما اذكره في المغرب... حتى تقترب لدينا المقاربة؛ ولكن تبقى تجربتان؛ تتشابهان في الاطار العام؛ تجربة الطلاب السودانيين الدارسين؛ بمصر... ممتدة وفق تمددها الزمني من ثلاثينات القرن الماضي؛ لست متاكدا؛ ولكني اعتقد ان جيل معاوية محمد نور؛ وجيلي عبدالرحمن؛ والشاعر محي الدين فارس؛ هؤلاء كونوا النواة الاولى للطلاب السودانيين بمصرا؛ لاحقا في الاربعينات انضم نفر كريم من طلاب السودان للدراسة بمصر؛ نذكر منهم الاستاذ التجاني الطيب بابكر؛ ونذكر منهم الاستاذ الشهيد عبدالخالق محجوب... واستمر الدفق العظيم ينساب شلالا مع النيل؛ وينتشر في مدن مصر من اسوان حتى الاسكندرية؛ وحتى مدن القناة... وفي الدلتا والصعيد؛ تجد الطلاب السودانيين في سوهاج والمنيا وبني سويف؛ تجدهم في القاهرة وعين شمس؛ والجيزة؛ تجدهم في كيماوي شبرا؛ كما تجدهم في طب طنطا؛ تجدهم في الزقازيق وطلخا؛ واسكندرية كلها...استمر هذا التمدد ببعده المكاني كما ببعده الزماني حى 1995 م حوالي ستين عاما؛ وقد زيد... وبالمناسبة؛ ما زالت اجيال الطلاب السودانيين تتدفق على المحروسة حتى الان؛ هنالك مئات الطلاب السودانيين يدرسون في الجامعات المصرية على نفقتهم الخاصة... اما البعثات المنظمة المجانية؛ فقد اوقفتها الانقاذ لتقطع اي تواصل مع مصر لاسباب سياسية؛ ولكن ذلك موضوع اخر... وكمان هنالك كثافة عددية مهولة؛ فمنذ منتصف السبيعات حتى بداية التسعينات كان بمصرا؛ حوالي 25 الف طالب/ة؛ فتخيل؛ ياخ في بعض السنوات كان عدد الطلاب المقبولين بمصرا؛ يتجاوز كل عدد الطلاب المقبولين بالجامعات السودانية... فتأمل... وبعدين كان ياتي لمصرا ابناء الفقراء؛ صديقنا عنكبة كان يقول لي دائما: والله لولا مجانية التعليم دي كان زمانك مزارع بالاجرة في واوسي؛ ويضيف: انا كنت بشتغل جزار في روينا؛ في اشارة لمهنة والده الكريم- امد الله في ايامه - عمنا عبدالمجيد النعمة؛ نعم كان اولاد الفقراء من كل السودان ياتون؛ لسهولة الوصول ومجانيته ايضا؛ ومجانية القصة كلها... ( هل تصدق اول مرة مشيت مصر؛ كان في جيبي 30 جنيه؛ و50 دولار؛ وشوية تسالي؛ وفي محطة الجيلي ادتني امي 6 جنيهات) تصدق من حلتنا بس درس عشرات الطلاب بمصرا؛ التي هي اخت بلادي وشقيقة... اعتقد ان عمق؛ ورسوخ التجربة لنا جائي من الاسباب التي قلتها؛ وربما اسباب اخرى لم تدر بخلدي... وقد كنت اراسل دفعتي وود حلتي حاتم البشرى محمد دفع الله؛ الضابط في الشرطة الان؛ طوال دراستنا بمصرا؛ وقد كان معكم في المغرب؛ ومعاه كمان من حلتنا عثمان الياس عبدالقادر... وماهر حسن احمد... والاخير من الجيل الذي عقبنا... ........................................................................ كان العيد بالنسبة لنا يوما عاديا جدا؛ فقد كنا نسهر كالعادة في الاجازات حتى صباح اليوم التالي؛ ونقوم على راحتنا؛ ونشرب الشاي؛ وندخن؛ وناكل العدس بالبيض بالزبادي؛ ونلف لفة صغيرة؛ وخلاص؛ العيد عندنا يوما عاديا... كان بعض الطلاب زي ناس عبدالوهاب اشقر؛ يلبسون الجلابية والعمامة؛ وربما يتعطرون؛ وياخدون لفة ومباركة عيد.. لقد كنا سعيدين جدا؛ لذا لم نكن نحس بانا فقدنا اهلنا في العيد؛ فقد كنا مجتمعا كاملا متكاملا... متصالحا؛ وصحيا؛ وممتعا؛ ومتداخلا؛ ياخ كان عندنا عُرف اسمه ( الانتشار)؛ وهو ان تخرج كل الشقة القاطع عندها الفول او العدس او الشاي؛ يعني الماعندها اكل؛ تخرج في مجموعة او قد تتقسم لو عددها كبير؛ نذهب لاقرب شقة لزملائنا؛ ناكل معهم ونقش شنبنا؛ ونشرب شاينا وندخن؛ وامكن نلعب قيم وست؛ او حريق؛ ولكن الماكد بنحضر فيلم مصري قديم... او مباراة في الدوري المصري؛ معظم الطلاب يشجعون فريق الزمالك؛ لان الحكومة كلها اهلي، ودائما الطلاب مع الاضعف بحكم سنهم وتكوينهم ؛وفورة الشباب فيهم؛ وكل نبل الطلاب؛ وفكرة الوقوف مع المعارضة؛ وفكرة المساندة؛ وهذا سلوك ممتد لدى كل طلاب الدنيا... ياخ لو لقيناهم يتغدوا؛ واحد من ناس الشقة يدخل المطبخ طوالي؛ ويسخن الحلة ويجيب العيش؛ حتى ولو لم نفصح كوننا جوعى؛ فانخفاض السكر واضح فينا؛ وتلقى الواحد ( مضبلن) وحيلو ميت... هسع بعد ما يضرب السلطة دي بصحصح... هكذا يفعل كل الطلاب... .................................... مرة تلاتة يوم جوعان في القاهرة؛ ومصاريف القطر للمنصورة ذاتو مافي؛ المهم لملموا لي حق الوصول لطنطا الاقرب؛ ساصل الزملاء عاطف الزين؛ وعماد صباحي؛ ياخ اكل واقعد يوم وهم بدورهم يدبروا لي حق الوصول للمنصورة؛ فعلا وصلت شقة الزملا؛ والجوع يكاد يفتك بي؛ لقيت عماد صباحي وعاطف طابخين ( ام تكشو) ولمن لا يعرفها فهي الملوخية بعد ان تجفف... المهم ضربت ضربة تلاتة رجال؛ وشربت الشاي؛ وقلت الدنيا بخير طالما الطلاب منتشرين في مدن الجمهورية؛ بعدان ارتحت يوم او يومبن في طنطا، توجهت نحو المنصورة؛ عادل ود الجبنة ظبط الفول والبيض؛ والزبادي؛ واعتذر لي ان العشاء متواضع؛ وكوني ضيفا؛ فقلت له : وهو ابن القاهرة؛ يا زول الفول دا بس عند ناس جليم وقدورة( له الرحمة) ترف.. اسكت بس... ............................................ سلام للجميع؛ وماشين في الذكريات نمد... .................... ولصلاح عباس فقير؛ سآتي لباقي مداخلتك بعد ان اكمل رواية عبدالعزيز بركة ساكن؛ وفي ذهني اشياء واشياء؛ عن موسم الهجرة للشمال؛ وعن مصطفى سعيد؛ وعن المنصوري المثقف في مسيح دارفور؛ بمشي معاك الليلة؛ الليلة الليلة ونار امبادر ياحليلة؛ فانتظرني؛ ياخ فتحت شلالات من المقاربات؛ شكرا لك ايها الصديق المحاورالذكي...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
عبد المنعم شكراً جزيلاً على أن منحتني وجود معتبر في هذا البوست الجميل، وأتمنى أن يكون وجود داعم لرسالته الكبيرة، وانطلاقاً من ذلك أذكرك بمداخلة ود العمدة وما فيها من تفاصيل دقيقة! ولفت نظري أن مشاعر فقده للمائة دولار، جاءت مستقلة عن مشاعر فرحته بها لما أعطاه إياها نسيبه، لم يربط بين اللحظتين بأي رابط، احتفظ لكل واحدة بوجودها الكامل!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
شكرا يا دكتورة اخلاص؛ على تقبلك الطيب؛ والله لا جاب تخاشن تاني.... شكرا ليك...
..................................... وهذا صديقي وقريبي؛ وزميلي في الدراسة منذ الجيلي الثانوية؛ ثم المنصورة... حيدر احمد عبدالله الفكي عثمان؛ او حيدر اسلانج كما كنا نناديه منذ الثانوي؛ شكرا يا حيدر ومنتظرين باقي الكتابة عن الذكريات.... ساتي للكتابة عن التجمع الوطني الديمقراطي في اوساطنا في تلكم الفترة...ومحاولة ربطها بالواقع المزري الان؛ او تجمع طلاب المعارضة... سلاااام؛ وحتى قريب اللقاء....Quote: عاطر التحايا الرائع عبد المنعم الطيب حسن بشيري ابن واوسي الرائع .. اتزكر جيدا وانت في الجيلي الثانويه اهتمامك بالتجميع والتوثيق .. المنصوره عالم تاني من الدهشه والانبهار. ده جانب . اما الجانب الثاني فمجتمع المنصوره كان مترابط ومتراص. تبني فيه العلاقات بين الافراد لا علي اساس سياسي و حزبي .بل علي اساس الوطن السودان بالمفهوم العام .. كان الصراع السياسي علي اشده قائم علي مناطحة الفكر بالفكر. ولم يكن الشخص بالشخص. المحبه متوفره عند الكل وتوزع للكل. ياسلام ايام لن تنسي ولنا عوده. احكي ليكم قصة الجوعه والعصفوره المنقذه في طلخا |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الأخ عبدالمنعم ماشاء الله ياخ سردك حلو و متسلسل في عذوبة و جذاب خليتنا نغير منك و نحن قضيتنا أوقات ممتعة في مصر(الاسكندرية) لكن ما بنقدر نقول زي كلامك ده.و الدليل على كده إنه ماشاء الله البوست مستمر و المتداخلين كتيرين. و أنا بدخل مرات مرات عشان أشوف فيه هل فيه جديد. و دايما ما يسرقني البوست لأنه بالإضافة لعذوبة القص برضه بنشوف فيه نفسنا لما كنا طلبة في مصر. التحية لك أخي عبدالمنعم. و هنيئا لك على توفيقك في هذا البوست. و التحية لكل من ذكرت من الأخوة الدارسين في المنصورة و في كل العزيزة مصر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
.. كان الاتحاد العام لطلاب مصر... من انجع مؤسسات المجتمع المدني العامة؛ ياخ دا بدير خدمات لحوالي 25 الف طالب/ة... ونجاحه لم يكن عشوائيا؛ ولا ضربة حظ؛ ولا ضربة شمس؛ ولا جزاء؛ الجزاء من جنس العمل؛ العمل العام؛العام وانفدع يا بتنا؛ شوف عيني السكر نقع... كان ياتون بالبريزة ( الاعانة الشهرية) في مواعيدها، وتوزع للطلاب في دور اتحاداتهم الفرعية...والاعانة لولاها لما درس 90 % من طلبة مصر...كانوا ينظمون الدور الفرعية للنشاطات الطلابية؛ طوال العام... الدور الفاتحة اصلا؛ الفاتحة في القلب؛ مشرع؛ لاي طالب... عاوز يحضر ندوة او يلعب بنق؛ او يتونس، او يشرب سحلب... كنا هكذا نلقى نفسنا في دار الاتحاد؛ كانت ملاذنا؛ وملتجانا... كنا في الجبهة الديمقراطية؛ نحجز الدار لاسبوعنا السياسي؛ مع بداية العام... ونتخير دوما اجازة الربيع؛ حتى نضمن حضورا محترما... وذلك موضوعا اخر... ساتي اليهم بصورة وا اخرى خلال هذا المفترع - كما يقول المثقفون - كانوا ينظمون رحلات السفر والعودة؛ لالاف الطلاب من مدنهم حتى اسوان؛ وتجد طلائعهم مقيمة في حلفا؛ وفي الخرطوم... طوال فترة بداية الصيف؛ وفي رحلات العودة حتى بعيد ابتداء العام الدراسي؛ في حلفا؛ ونحنا عاوزين نركب الباخرة؛قال العسكري؛ ومعاهو ممثل الاتحاد: الطلاب اولا؛ معاي عنكبة علق: والله لكن جنس امتيازات... وعندما وصلنا اسوان قال الضابط المصري للعسكري: اقولك دخلني الطلبة اولا تدخلي السودانيين؛ في اشارة للدروز؛ وهم فئة التجار؛ كن قد اتيت من الخرطوم امس ومسافرين بكرة؛ وسالت درزي؛ ليك كم يوم؛ تلاتة؛ ومسافر بعد تلاتة تاني؛ وعندما سالته؛ هل لا تحبون الطلبة فعلا؛ قال لي: والله زي الحرب بين دولة ودولة؛ لاحقا اوضحت له انه ياتي عشرات المرات في السنة كتاجر؛ لا يمكن ان يتساوى مع الطالب الذي ياتي مرة واحدة؛ في العام؛ انفرجت اساريره؛ وقد فهم حاجة؛ ونحن نحبهم ديل ناس مكافحين ياخ؛ عشان لقمة نضيفة!!! الطالب السوداني متزوج مصرية؛ وراكب في عربة الطلاب معانا بزوجته التي شاكلت خريجة من بيطرة الزقازيق؛ دكتورة لطيفة؛ وقد سالها الطلاب عن برنامج عملا في السودان؛ لم تفوت الدكتورة اللماحة الفرصة؛ ولسع في اعماقا الشكلة مع المصرية.. ردت: حا افتح عيادة اعالج حمير السودان؛ و الحمير الجايانا من مصر.. ضحكت لعمق الطرفة وحفظتها ما زلت... نفس الطالبة زمليتا قالت ليها عازماك غدا في حلفا؛ وكنا على وشك الهبوط لحلفا صباحا؛ ردت: غداء لا؛ الكلام العشاء؛ في اشارة لان الاتحاد يعمل وجبة غداء للطلاب في حلفا قبيل مغادرتهم نحو السودان... كانت لنا عربات خاصة للطلاب والطالبات في رحلتي الذهاب والغياب... ودا موضوع طويل؛ الذكريات في القطر افردت لها بوستا خاصا؛ تجدون رابطه اعلى هذا البوست... وصباح الوطن الوضاح ووسيم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: في المنصورة؛ كانت لنا ذكريات!!! توجد صور (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الأخ عبدالمنعم الجمد لله إنه دخولي لبوستك بالباب كان إيجابي. أنا كنت بتاوق لي زمن بالشباك و بمشي و أجي. كنت متردد خايف أفسد على المتابعين تسلسل الذكريات العذبة. لكن الحمد لله جات سليمة و طمنتني. طبعاً سردك فيه خفة و مطعّم بسخرية و تنوّع في الأسلوب و تداخل في الذكريات و في الزمن. المهم سردك ممتع يغري بالمتابعة. من خلال سردك للذكريات يبدو إنكم كنتوا أسرة واحدة متكاتفة وأظن الساعد في كده إنه المنصورة محصورة و عدد الطلاب محدود مقارنة بالإسكندرية. الإسكندرية دي كانت مقسمة لي فئات. الناس الدرسوا في معهد شمبات ديل فئة. و الدرسوا في إسكندرية من سنة أولى، ديل فئة. و كمان في الناس الحولوا من الزقازيق، و من كفر الشيخ، و من شبين الكوم، و طنطا. عشان كده كان من الصعوبة تتكون علاقة قوية بين الناس من كل الفئات.كمان هتاك العلاقة السياسية البتجمع جماعة الأحزاب السياسية زي الجبهة الديموقراطية و الأخوان، و الناصريين.و ديل كمان بتجمعهم علاقات خاصة.لكن بالرغم من كده كانت أفراد كل فئة متعايشين مع بعضهم بنفس التضامن بتاعكم يا ناس المنصورة. آسف للإطالة و قطع الإسترسال الظريف.و واصل في أمان الله.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|