| 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
       
   
 
       
      
 
        
        
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: لامية الأصفهاني ... وحال السوداني (Re: ابو جهينة)
   | 
   
   
   ناءٍ عن الأهلِ صِفر الكف مُنفردٌ كالسيفِ عُرِّي مَتناه عن الخـلل
  ( دة حسع ما بيقول عديل : أباطو و النجم ... أو بعبارة سودانية أخرى .. ما عندوال تدْعك )
 
  ***
  فلا صديقَ إليه مشتكى حَزَني ولا أنيسَ إليه مُنتهى جـذلي
  ( و الله إنها كأول أيام الغربة في المنافي في سبعينيات القرن المنصرم ... أيام الواحد بيتلفّتْ لعله يلتقي في أي زاوية زول أو قريب أو زميل أو معرفة ..  )
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: لامية الأصفهاني ... وحال السوداني (Re: ابو جهينة)
   | 
   
   
  
  ثم يواصل :
  والدهــر يعكس آمالي ويُقنعني من الغـنيمة بعد الكدِّ بالقـفـلِ
 
  ( معظمنا نرضى من غنيمة الغربة بسلامة الإياب و الرجوع ...أما هذه الأيام : فالكل يعمل بمبدأ : الغِنى في الغربة وطن )
  ***
  ثم قال :
  حلو الفُكاهـةِ مُرُّ الجدِّ قد مُزِجَتْ بشـدةِ البأسِ منه رقَّةُ الغَزَلِ
  ( رجل متكامل .. تلقاهو في أي ظرف ... و وقت الحارة ما بيتقابل ... وفي عز الشدائد ممكن يرميلو بيتين تلاتة اللات غزل )
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: لامية الأصفهاني ... وحال السوداني (Re: ابو جهينة)
   | 
   
   
  
  طردتُ سرح الكرى عن ورد مقلته والليل أغرى سـوام النوم بالمقلِ
  ( ما بيرعى غنم إبليس .. و هذه الأيام إبليس له غنم و بقر و إبل و دواجن .. و كلها لها رعاة .. )
  ***
  ثم قال :
  حبُّ السلامةِ يثني هَمّ صاحبهِ عن المعالي ويغري المرء بالكسلِ
  ( حكمة .... فهو رجل لا يؤمن بالمثل القائل : الخواف رب عيالو .. ولا يرضى من الغنيمة بالإياب ) 
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: لامية الأصفهاني ... وحال السوداني (Re: ابو جهينة)
   | 
   
   
   ثم يواصل دلٌ أبياته التي تتصل بجيناتنا :
  ***
  فإن جنحتَ إليه فاتخذ نفقاً  في الأرض أو سلماً في الجوِّ فاعتزلِ
 
  ( كأنه يقول وهو خالف كرعيه : درب السلامة للحول قريب ... لا يحب التسرع )
  ***
  ودع غمار العُلا للمقدمين عـلى ركوبها واقتنعْ منهن بالبللِ
 
  ( بيت بليغ ... يقول للجبناء .. خليكم قاعدين عشان يجيكم رذاذ سحاب الشجعان ... فتتمرغوا في تراب سيرتهم وقصص بسالتهم)
  ****
  يرضى الذليلُ بخفض العيشِ مسكنهُ والعِزُّ عند رسيم الأينق الذّلُلِ
  ( لو كان عايش لليوم ، لقال : أيها الناس نحن من نفر ... عمّروا الأرض  )
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |