فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 06:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2016, 05:38 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة الجزيرة

    04:38 PM July, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    Mustafa Mahmoud-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة الجزيرة
    07-05-2016 01:13 AM
    فتحي الضو
    نعود للخرطوم التي أظلم ليلها وأغطش ضحاها، ليس بفعل الكهرُباء التي لا تنيرها إلا لماماً، ولكن جرَّاء الكارثة وأهلها نائمون.. بعد فشل العملية، ووصول الثلاثة المتورِّطين في جريمة الاغتيال إلى الخرطوم، اضطربت أوصال ”عرَّابها“ علي عُثمان محمد طه، وأدرك أن الأمر أبعد من الكتمان الذي يُعالِجُ به كثير من الأمور في جهاز الدولة، وبخاصَّة الأمور الخطيرة، والتي غالباً ما يُقصِرُها على شخصٍ أو اثنين، فعلى غير هذه العادة المُمَنهَجَة، دعا لمنزله عدد من الشخصيات المنتخبة التي تقود الدولة والحركة معاً، وبعضهُم كان عليماً بالدعوة، بل متورِّطاً في الجريمة، وآخرون كانوا لا يعلمون، وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي، الذي كان يظنه البعض أنه مَن يقف وراء كل صغيرة وكبيرة، ولم يدُر بخلد أحدٍ أنه كان آخر من يعلم بين عُصبته، أو حوارييه بالأحرى.
    حضر ذلك الاجتماع تحديداً كلٌ من: ”الرئيس“ عُمَر البشير، الزبير محمد صالح، الطيب إبراهيم الشهير بـ”سيخة“، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، إبراهيم شمس الدين، على الحاج محمد، إبراهيم السنوسي، عوض الجاز، غازي صلاح الدين، إضافة إلى صاحب المنزل، وهو الدَّاعي للاجتماع – كما ذكرنا، والذي ابتدر الاجتماع قائلاً بالنص: «نحن اشتركنا مع جماعة الجهاد المصرية في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرَّض لها الرئيس المصري حسني مبارك، وقدَّمنا لهم كل الدعم الذي طلبوه للقيام بهذا العمل، والذي حدث بعد ذلك أن ثلاثة قُتلوا في مسرح الحدث، وثلاثة ألقى الأمن الأثيوبي القبض عليهم، وثلاثة هرَّبناهم ووصلوا الخرطوم، وقد جمعتكم لأقول لكم أننا ”سنُصَفِّي“ هؤلاء الثلاثة، وأنا أملك كل المبرِّرات الشرعيَّة والسياسيَّة لذلك».
    رانَ صمتٌ قصير، كان المتحدِّث قد جال خلاله ببصره على الحاضرين، ربَّما ليرى وقع حديثه عليهم.. على الفور أخذ ”الرئيس“ عُمَر البشير الفرصة، وقال اختصاراً: «نعم، نُصفِّيهم»...!
    قبل أن نواصل مسلسل الرُّعب هذا، حَرِيٌ بنا أن نذكُر لازمة تستجلي هذه المؤازرة الظرفيَّة من ”الرئيس“، ذلك أن المعروف منذ بداية الانقلاب كانت للسيد علي عُثمان محمد طه طريقة مُعيَّنة في استقطاب الدعم والمؤازرة عندما يود طرح موضوعٍ خطير أو شائك أو جدلي على الدكتور حسن الترابي، وهو المرور على ”الرئيس“ قبل أي لقاءٍ أو اجتماع، لضمان مساندته فيما ينوي طرحه... ولقد ظلَّ المذكور طوع بنانه منذ حدوث الانقلاب وإلى حين المُفاصلة التي حدثت نهايات العام 1999، حيث بدأ ”الرئيس“ تمرُّده على ”عرَّابه“ الخاص، والذي ظلَّ يطفو أحياناً على سطح الأحداث ليشي بوميض نار تحت الرماد، وأحياناً أخرى تخبو نيرانه، حتى ليظن المرء أنهما ”رأسين في طاقيَّة“، كما يقول المثل السوداني الدَّارج.
    بناءً على هذه الخلفيَّة، وبمجرَّد أن تدخَّل ”الرئيس“ البشير مؤكداً ما طرحه السيِّد علي عُثمان طه في الفكرة التي فاقت صيف السُّودان القائظ في حرارته، أدرك الدكتور حسن الترابي أنهما متفقان، فتحدَّث بصورة منفعلة أشبه بـ”الهَيَجَان“، وقال نصاً بعد أن تحوقل مرَّتين: «أنت نائبي»... ثم أشار لـ”الرئيس“ الذي زكَّاه: «وأنت رئيس البلد، تستحلون قتل النفس مع جماعة اتفقتم معها على عملٍ؟! لا حَوْلَ ولا قوَّة إلاَّ بالله»...
    يقول الدكتور علي الحاج محمَّد، الذي كان أحد الحاضرين – كما ذكرنا: «لم أرَ الرئيس وعلي عثمان ”humiliated“ (أي ذليليْن) كما رأيتهُما في ذلك اليوم»... وأضاف: «في تقديري، كان هذا هو اليوم الذي حدث فيه انشقاق الحركة الإسلامية».
    أصاب الوجوم جميع الحاضرين، وأصبحوا كمن حطَّ على رؤوسهم الطير، ولا يدري المرء شُعور ”الاثنين“ الذين أُهينا على مرأى ومسمع من عُصبتهم، وهُم ”طائفة نوعيَّة“!
    قال لهم دكتور حسن الترابي مواصلاً حديثه، وناثراً عليهم حديثاً عجزوا عنه: «أنتم سياسيُّون، هل يُعجِزُكُم أن تُخرِجُوهم من هذا البلد إلى أي جهةٍ؟ وإذا كنتم تخشون أن تطالبوا بتسليمهم من أثيوبيا أو مصر، أو الأمم المتحدة، فليُعلنوا عن أنفسهم بعد خُروجِهِم»... ثم وجَّه الترابي حديثه مشيراً نحو دكتور غازي صلاح الدين، الذي كان حينها يشغل موقع أمين المؤتمر الوطني، وقال: «عندكم مسئولٌ سياسي، يمكنكم أن تطلبوا منهم مخارجة سياسيَّة بدلاً من أن تستحلوا القتل بغير حقٍ»...
    ملحوظة من المؤلف:
    يبدو لنا أنه حتى تلك اللحظة لم يكُن الترابي يَعْلَمُ تفصيلاً مَن مِن الوُجوه التي أمامه شارَكَ، ومَن لم يُشارك في هذه العملية!
    من جهةٍ أخرى، تأكد لهذه العُصبة أن الترابي يستطيع أن يَرْفَعَ من يشاء ويُذِلَّ من يشاء، وأنه استعاد زمام المبادرة إثر تخطيط بعضهم لإزاحته عن مسرح الأحداث بعد الانقلاب مباشرة، وتفاقُم المؤامرة بعد الحادث الذي تعرَّض له في كندا، وفق ما أشرنا إليه في كتاب ”سُقُوطُ الأقنِعَة“...
    انفضَّ سامِرُ المجتمعين بعد أن أوحى لهم الترابي بالحلِّ الذي يُخرجُهُم من الورطة، وبدأ التخطيط لعملية إخراج ”الثلاثة“ من السُّودان، وأختير الدكتور غازي صلاح الدين لمرافقتهم، إذ اقتضت الفكرة تجهيز طائرة خاصة، حيث حُشر فيها المُخطئون وخطاياهم، والبريئون ونواياهم، وإرسالهم إلى إيران، دون إخطار السُلطات الإيرانيَّة... وثمة رواية تقول إن بعض أهلها يعلمون، وكانوا يتأهَّبون للاحتفاء بإسلامبولي آخر، في إشارة لـ”خالد الإسلامبولي“ الذي نفذ جريمة اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات... وأياً كان، فقد نُفِّذَت المُهمَّة بذات نَمَطِ أفلام الجاسُوسيَّة، حيث حلَّوا ضيوفاً آمنين في دار السفير ”قُطبي المهدي“، والذي سيقوم بعدئذٍ بإكمال السيناريو بإرسالهم إلى أفغانستان، وهو لا شكَّ خبيرٌ بشعابها!
    بعد أن أفرغت الطائرة من جوفها البشر وخطاياهُم في مطار طهران، قام الدكتور غازي صلاح الدين، الذي طاله طرف الخيط وفق نظريَّة ”التوريط التدريجي“ التي اشتهرت بها العُصبة في مُلمَّاتها وصنائِعِها و”بلاويها“ بمزيدٍ من التمويه، لكي تبدو الطائرة وكأنها توقفت اضطراراً للتزوُّد بالوقود في رحلتها إلى كوالا لامبور، وهي أيضاً عاصمة يحِجُّ إليها نفرٌ من العُصبة ليشهدوا منافع لهم، ولم يكُن لغازي حينها من منفعة يجنيها سوى أن قضى ليلته فيها، وكرَّ عائداً في اليوم التالي مباشرة... أيضاً لمزيدٍ من التمويه، قام بزيارة أبوظبي (دولة الإمارات العربيَّة المُتحدة) ثم عاد أدراجه كَمَنْ أدَّى مهمة مقدَّسة ونَجَحَ فيها بجدارة!
    صفحة 106 و 107
    كتاب الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان
    الصادر في القاهرة 2012
    المؤلف: فتحي الضو
    ملحوظة: شكرا لدكتور الترابي الذي أكد مصداقيتنا من القبر. وعلينا أن ننتظر سنوات ليخرج علينا ترابي آخر يؤكد ما جاء في كتابنا الآخر (بيت العنكبوت) وكشفنا فيه ما يشيب له الولدان من أفعال العصبة ذوي البأس
    https://www.facebook.com/groups/165502206870196/؟ref=bookmarkshttps://www.facebook.com/groups/165502206870196/؟ref=bookmarks
                  

07-05-2016, 06:14 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 24982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة ا� (Re: Mustafa Mahmoud)

    نعم رواية الترابي هذه وردت من قبل في هذا الكتاب كما اشرت امس في بوست حول فيديو الترابي
    الكاتب فتحي الضو سبق الترابي في الكشف عن ملابسات حادثة الاغتيال
    شكرا فتحي لمصداقيتك ومهنيتك العالية التي لا يغالطها إلا مكابر
    الخزي والعار للقتلة السفاحين الذين يهيمون حول الكعبة المشرفة لغسل ذنوبهم وعارهم
    والف رحمة ونور تتنزل على ارواح الشهداء والشهيدات
                  

07-05-2016, 08:03 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة ا� (Re: حيدر حسن ميرغني)

    هل رفض الترابى لاقتراح التصفية
    موقف مبدئى ضد القتل والاغتيال

    لماذا لم يعترض على قتل
    مجدى محجوب
    على فضل

    وامثلة اخرى كثيرة
                  

07-05-2016, 08:39 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتحى الضو يعلق على اعتراف الترابى لقناة ا� (Re: mohmmed said ahmed)



    الهالك الزنديق حسن كشكوش قتل الاف الشباب في الجنوب باسم الدين وعليه هو رجل لا اخلاق ولا مبادئء له
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de