من زمناً قديم بالحيل آدم مفتون بحواء بما تمثله له من بعث كوامن العواطف فيه من شجن ووله وشوق وهيام وغرام وصد وصب ولقاء وغياب وووووو جمال يغني عليه الشاعر
حواءنا هذه شغلت بنات جيلها اكثر من فتيانها عليها جمال لو وزعته علي بنات الحي لكفتهن
التشكيليين غمسوا فرشاتهم في مياه الوانهم وخرجوا بلوحات سيريالية البعض يفهمها بطريقته الخاصة .. والبعض لا يفهمها فيصفها بالشخبطة الا انهم اتفقوا بان يرسموها كل حسب طاقاته التشكيلية
وظلت عصية عليهم فتركوا قماش الوانهم ابيضاً .. ناصع الياض وظلوا يرسمونها في خيالهم الواسع المدي
حلسوا يتسامرون في ليلة غاب فيها القمر رغم انها ليلة اكتماله ولكنها كانت ابهي من القمر بدت في سوح خيالاتهم كطيف يحوم حول جلستهم تلك .. الكل كان يغني لليلاه ولكنهم كانوا يغنون لليلي واحدة
فاجـأها المخاض فنصحوها بان تهز جذع نخل استقام في بيت جميلتنا ليتساقط عليها جمالاً ندياً فتولد مولودتها المرتقبة آية من الجمال .. والتي لم يفاجأها المخاض بعد وهي في طور الوحم كانت الوصفة بان تتأمل جمال جميلتنا ثلاث مرات في اليوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة