|
|
|
 Re: بداية التداعيات : إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و لكن هذه التداعيات أو ردود الأفعال تحتاج إلى اختيار الردود و الكلمات و العبارات بعناية.لأن الأمر لم يعد مجرد تصريحات
و عبارات إنشائية بل ستكون الكلمات موزونة بميزان الذهب لأن أي كلمة أو عبارة سيكون لها ما بعدها
من ردود أفعال و فرز و تقييم كعدو أو صديق او محايد.
و لابد ان التداعيات الىن تتم في السر و من سيتقدم بشهادته الآن سيكون في حالة حوار داخلي :
ماذا يقول و ماذا لا يقول و في أي نقطة يكون تعليقه و اي خطوط حمر يتجاوزها
و اي النقاط الىمنة سوف يتناولها. إنها مرحلة دقيقة وجد التنظيم و رجاله أنفسهم فيها.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات : إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فمن يا ترى سيفتح باب الإعترافات المضادة ؟ من يمتلك الشجاعة و يبتدئء السجال التاريخي؟
من يتخذ القرار أولاً بتقديم الشهادة للله و لو على نفسه او على رفقة الأمس و اعضاء التنظيم؟
من سيستيقظ ضميره أولاً؟
و من سوف يفضّل أن يلوذ بالصمت في زمن تكلم فيه الأموات و استيقظت فيه الضمائر؟
نحن في الإنتظار!
و الأيام حُبْلى ..
حبلى بالأحداث و التصريحات....
.... و بالمفاجآت...ربما.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد مختار جعفر)
|
الأخ محمد جعفر
تحية طيبة
قد يكون لقراءتك التي ذكرتها حظ كبير من الحقيقة. فقد يكون الرجل فعلا قد ضاق به الحال و انتظر طويلا
و كتم ما كتم حتى فاض به الكيل.و هو في النهاية بشر و ما تحمله كثير بالنسبة لمعظم الناس.
فقد يكون كما قلت أنه اراد أن يقلب الطاولة على الجميع.و قد فعل.
و الله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
واحدة من التداعيات صدرت من واحد كان عضو سابق و هسه بيتفرج لكن بيشجع اللعبة الحلوة.
و هو أعتقد بيمثل شريحة من أعضاء المؤتمر الوطني الذين فضلوا الرجوع إلى الحق من خلال فضيلة الصمت
بالرجوع إلى مقاعد المتابعين و المراقبين و التراجع الصامت و التعبير عن المواقف
بحياء و خجل و صوت موارب بحيث لا يثير حفيظة اي من الاعضاء الكبار.
و هو عبدالباقي الظافر و الذي تفاجات يوماً بأنه يشغل مدير مكتب النشر بجامعة الخرطوم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
حكاية رجل اسمه الترابي
عبد الباقي الظافر
راودتني كثيرا رغبة في كتابة السيرة الذاتية للشيخ الراحل حسن الترابي.. طرقت الباب اكثر من مرة ولم يكن الشيخ يرفض الا انه كان يتأنى ..لاحقا ادركت السبب.. الشيخ بوعيه السياسي أودع الأمانة لمؤسسة قناة الجزيرة وجعلها بين يدي رجل حاذق هو الاستاذ احمد منصور..في هذه اللحظة احترمت خيارات الشيخ..ما كان بوسع كل اجهزتنا الاعلامية احتمال صراحة الشيخ وكشفه الغطاء عن كل المستور.
ثمة ملاحظة ان ذاكرة الشيخ لم تكن في كامل الفاعلية ولكنها كانت شفافة تماماً..كان العارف بالله يدرك ان تلك شهادته للتاريخ فقالها ومضى..الملاحظة الثانية ان مفهوم (السوبر تنظيم) كان موجودا من الايام الاولى للانقاذ..حيث تراس الشيخ مجلس الثمانية الكبار وكان تركيز عامة الناس على المجلس الاربعيني ..مجلس قيادة الثورة العسكري كان جهازا ديكوريا سرعان ما انفرط عقده بعد ان أدرك بعض كبار الجنرالات ان القلم ليس بيدهم فانصرف منهم من انصرف واستمر بعضهم تحت قاعدة الرضا بالمقسوم عبادة .
اعترافات شيخ حسن في برنامج شاهد على العصر حوت معلومات دقيقة ومفصلة.. اقر الشيخ بان هنالك ثمة اخطاء عظيمة ارتكبها قادة كبار في الانقاذ..الان بوسع هؤلاء ان يدافعوا عن انفسهم ويبعدوا الشبهات..الصمت في حده الأدنى اقرار بهذه الوقائع..بعد ذلك هنالك اهمية قصوى للمحاسبة الادبية.. كيف لمن ارتكبوا هذه الأخطاء ان يتصدروا المجالس ويقودوا الناس..القيادة تحت تاثير الأخطاء الجسيمة تجعل القائد متخبطا يبحث عن الأمان الذاتي ولا يقوى على اتخاذ القرارات الكبيرة التي فيها صالح الشعب..بل دائماً يكون عرضة للابتزاز الشخصي.
هذا الواقع يفسر لماذا تاهت الانقاذ عن المسار المرسوم والبيعة المعقودة ..كانت رحلة الثورة مخطط لها ان تكون قصيرة..خطوات تنظيم وبعدها يعود الحكم الى الشارع.. لم يحدث ذلك ..بل ان كابينة القيادة كانت تضيق يوما بعد يوم..تراجعت الانقاذ من مشروع فكري الى ممارسة سلطوية تعتمد على رزق اليوم باليوم..في هذه اللحظة لا يستطيع اي خبير استراتيجي التنبؤ بمصير الفكرة التي غرسها الشيخ ثم فقد السيطرة عليها.
في تقديري..كل القضايا التي اثارها الشيخ الترابي تستحق ان تعقد حولها ورش وسمنارات..شهادة الترابي اكد ان دور الأفراد مهما تعاظم يظل قاصرا اذا ما لم توجد مؤسسات حقيقية..الحقيقة الاخرى ان المسكوت عنه في حاضرنا يشيب من هوله الولدان..الأهم من ذلك حديث الترابي يجب ان يحفز كل صناع القرار في بلدي على تدوين سيرتهم قبل الرحيل..ماذا لو ذهب الشيخ وكل تلك الأسرار في قلبه..بالإمكان ان يشترط راوي التاريخ اجل معين لنشر سيرته الذاتية وتوثيقه للأحداث .
بصراحة.. ان ما قدمه الاستاذ احمد منصور في حواره مع الشيخ حسن الترابي يستحق عليه نوط الواجب من الدرجة الاولى..احمد منصور اهدى لنا عيوبنا وكشف لنا سجل النصر والانكسارات.
(عبد الباقي الظافر)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
اليوم أقرأ بعض هذه التداعيات على اتهامات الترابي لعلي عثمان و نافع من خلال مقال لغسحق أحمد فضل الله.
و هو يتساوق في تبريره الفطير السمج عن الممتهمين مع الدفوعات الساذجة التي قدمها خواض مدير مكتب علي عثمان.
حيق يقول اسحق ان محاولة الغغتيال كانت مؤامرة خارجية ضد الحرك الإسلامية.إن لم تحترم اعترافات شيخكم السابق
و لم تحترموا شهادات الموتى ناحترموا عقولنا على الاقل.
لقد بدأتم في السقوط الواحد تلو الىخر في امتحان الصدق و الطهر.
سوف اقتطف فيما يلي بعض من مقال اسحق احمد فضل الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
والآن .. نفسر ما سكتنا عليه بقلم أسحاق احمد فضل الله
استاذ الاسلاميون في السودان اختلفوا بالفعل حول اعدام او اطلاق المجموعة ممن حاولوا اغتيال مبارك عام 1995 –
والترابي يطلق الحديث عنها وعن الانشقاق بعدها.. الشهر الماضي في قناة الجزيرة بينما.. الامر هو لا الترابي قال..
ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك الترابي لم يقل.. لان الحديث تحفظه قناة الجزيرة منذ خمس سنوات والترابي
الذي بدل الكثير من مواقفه كان.. يدخل الشهر الاسبق على البشير يحدث عن لقاء الاسلاميين وشخصيات/ بعد الترابي/
هي من يجعل الجزيرة ترسل حديثها هذا عن اتهام على عثمان ونافع بتدبير اغتيال مبارك – الترابي اذن لم يقل (2)
ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك لان الحقيقة التي نسكت عليها لسنوات بعضها هو المؤامرة اجنبية..!!
ويحزننا ان الاستاذ حسين خوجلي الذي يكتب الخميس الأخير ان (اغتيال مبارك مؤامرة دولية تضرب
الحركة الاسلامية) حسين يحدث حديثاً (احوصا) فالامر كله هو (2) حسين يقول ان المؤامرة شديدة الذكاء..
بينما عقل صغير مثل عقل اسحق فضل الله يكتب صباح اليوم التالي للمؤامرة عن ان المؤامرة .. لا تستقيم
الا بعد ان تجيب مصر ( مخابرات عمر سليمان) على اسئلة منها مبارك في مائة زيارة خارجية يستخدم
عربات الدول المضيفة.. فلماذا يحرص عمر سليمان على ارسال عربة مصفحة تسبق مبارك بيوم الى
مطار اديس ابابا ونسأل عن : كيف يستخدم المهاجمون المتمرسون رشاشات الكلاشنكوف للهجوم على
عربة مصفحة. ولماذا يبقون اثنين منهم يحملون قاذفات الـ(ار بي جي) في نهاية مواقعهم بحيث يقتلهم
الأمن الاثيوبي (او يقتلهم زملاؤهم) قبل اقتراب مبارك منهم ونسأل عن كيف يعود الاحياء من المهاجمين
الى السودان عبر مطار اديس ابابا : بسلام وهدوء.. بينما الامن الاثيوبي.. يغلق المطار ويبحث بجنون
عن اي مصري او شخص ابيض البشرة.. بعد الهجوم ونسأل ونسأل (3) ونجيب بان المؤامرة يصنعها
عمر سليمان ( اول رجل مخابرات مصري يطمع في ادارة المنطقة بالتعاون مع اسرائيل) وانه لهذا
يجعل بعض رجاله في الامن المصري يرتدون مظهر الاسلاميين.. ويهاجمون وعمر يجعلهم يذهبون
عبر الخرطوم فالرجل يعلم انه : إن علم السودان بالمؤامرة واشترك فيها فقد اكتملت الخدعة وان
السودان ان هو علم وسكت فقد اشترك ( وعمر يعلم ان السودان يسره ان يهبط ملك الموت على
مبارك من اي جهة) وان السودان ان هو لم يعلم.. جعلته عودة المهاجمين الى الخرطوم متهماً اول (4) –
ليصبح حديث المرحوم الترابي لقناة الجزيرة .. الشهر الماضي حديثاً بعض حقائقه التي لم يقلها هي –
الاسلاميون في السودان يختلفون حول اعدام.. او اطلاق .. سراح المهاجمين .. الذين عادوا الى الخرطوم
– الاسلاميون بعضهم يطلب اعدامهم لانهم : غير اسلاميين وانهم من رجال مخابرات مصر.. وانهم يسعون
في حرب السودان والآخرون: الذين تشككوا في اسلامية هؤلاء: يقترحون ارسالهم الي افغانستان ( واخوان
مصر يتصلون بالسودان لينفوا اي صلة في تاريخ المهاجمين بالحركة الاسلامية وليتكشف من بعد ان اغتيال
الامن الاثيوبي لافراد محددين من المهاجمين كان سببه هو ان اسكات البعض.. مهم) (5) – وقناة الجزيرة
بعض من يصنعها هو الترابي والحديث حديث الترابي الذي يتهم علي عثمان ونافع.. يسجل قبل سنوات
ايام العداء الحاد بين الاسلاميين والسنوات الخمس وما يتدفق فيها يجعل الترابي يتراجع عن العدوان
ويحدث احاديثاً مشهورة عن ضرورة عودة الاسلاميين ونحدث الشهر الاسبق عن ان الترابي يصحب
الجنيد وموسى هلال ويدخل على البشير ويكشف مؤامرة عنيفة كاد انفجارها ان يقع الترابي يتراجع
لكن آخرين لم يتراجعوا (6) لا ذكاء اذن في مؤامرة مصرية يهودية لضرب الاسلاميين في السودان
والبله الذي تجري به المؤامرة يكشفه اسحق فضل الله من مطبخ صحيفة الانقاذ ( كنا نكتب من المطبخ
لانه لا مكتب لنا) وهو سرد الاسئلة والآن وحتى يجيب اهل المؤتمر الشعبي على ركام الاسئلة هذه
وحتى يجيب اهل الشعبي عن : لماذا يطلق الحديث المدمر هذا اليوم بعد السكوت عليه لخمس سنوات
وحتى .. وحتى حتى ذلك الحين ما بقي هو اهل الشعبي يصبحون جنوداً في مخابرات اسرائيل
والسيسي التي تسعى لتدمير الاسلاميين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عزيزي محمد ود الحسين – سلام واحترام ...
لو تابعنا بعض اشارات الراحل الشيخ الترابي منذ قدوم "الانقاذ" سيظهر للعيان ومن خلال الميديا انه هو المحرك لكل فعل وتفاعل في الحكم،
ففي حوار مع صحيفة (الشرق الاوسط) اللندنية وقتها، يصرح ان السلطة حاليا مثل "عربة تسحبها خيل وانا امسك بحبالها"،
فالراحل وضع نفسه من البداية الناصح والموجه بل الامر والناهي الذي لا ينبغي التخلف عن سديد رايه ورؤياه والمشاححة عليه،
بل والتقليل من قدر الاخرين من تلامذته – ان جاز التعبير- من هنا استفرخت الحساسيات، واجتهد البعض في البحث عن وسائل وبدائل اخرى لتحقيق ما تعاهدوا عليه،
فتنادت المكايدات، وشيء من دعوات المباهلة بين المختلفين.
واذكر ان ما بثته "الجزيرة" حوار الترابي بعد وفاته في - شاهد على العصر – قاله مثله بحياته.
احسب ان الراحل الشيخ الترابي في ايامه الاخيرة قد تراجع عن كثير من ارائه، وتسامح مع كثير من من اختلف معهم سياسيا وفكريا، من تلامذته - ان صح التعبير،
ولو يعلم المقادير لاستبدل كثير من ما قاله في حواره مع الجزيرة في – شاهد على العصر.
الراحل الشيخ الترابي قبل رحيله عمل على جمع الإسلاميين سواء كان ذلك من خلال مؤتمرات الحوار أو فكرة (النظام الخالف).
حسنا، مصر دائما كانت عينها على السودان، وتتعامل معه كحديقتها الخلفية، وكانت تصدح بان كل نظام حكم في السودان هي التي صنعته او بعضه.
فلماذا نستبعد ان محاولة اغتيال الرئيس السابق حسني مبارك كانت من صنع المخابرات المصرية، وبتدبير من رئيس الاستخبارات المصرية الراحل عمر سليمان،
طمعا في حكم مصر، وضرب كل توجه حر او اسلامي في السودان او قل كل محاولة للخروج من طاعة مصر.
امل ان لا يغيب عنا مؤامرات دول الجوار والمخططات الدولية للسيطرة على هذه البسيطة من العالم لما تذخر به من مصادر حياة تلهث لجنيها استراتيجيات عالمية.
حمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: عمار يس النور)
|
الأخ حمد ابراهيم
تحية و احتراما
لاحظت إنك تتفق مع اسحق أحمد فضل الله في وجود المؤامرة لتبرير أو لإبعاد الإتهام عن المتهمين الذين أشار إليهم الراحل الترابي.
Quote: احسب ان الراحل الشيخ الترابي في ايامه الاخيرة قد تراجع عن كثير من ارائه، وتسامح مع كثير من من اختلف معهم سياسيا وفكريا، من تلامذته - ان صح التعبير،
ولو يعلم المقادير لاستبدل كثير من ما قاله في حواره مع الجزيرة في – شاهد على العصر. |
لو كان الأمر كما ذكرت لتبرأ منه المتهمون قبل أكثر من عقد من الزمان. هذا التبرير لم يذاع إلا بعد حديث الترابي.
مع احترامي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شكرا أخ محمد عبد الله,
في الحقيقة الشهادة على العصر محيرة للغاية فرغم أننا من الذين قرأوا تصرفات تنظيم الاسلاميين الحاكم في البلاد من لحظة مبكرة استناداً إلى ممارساتهم في الجامعات السودانية وطريقة إدارتهم وحرصهم على الفوز بمقاعد اتحادات الطلاب إلا أن شهادة الشيخ الزعيم والتي جاءت تماماً مثل ما توقعنا طوال هذه السنين
بقيت محيرة جداً ففي السودان وبالنسبة للذين يحبون الحزب الحاكم ظل ارتباطهم به ارتباط العاشق الولهان والذي يكذب عن معشوقه كل ما يأتيه من أخبار إلا أن يسمع بأذنيه من المعشوق شخصياً اعترافات كاملة بالذي حدث ويحدث .......
الجميع في حالة الصدمة ولا بد من أن نحترم أثر الصدمة على عاشقي الفكرة الإسلاموية والتي لم نعشقها يوماً وبقينا على اسلامنا وتديننا وقيامنا بما يرجى معه النجاة من النار وغضب الجبار .... وبحمد الله برئنا من الفساد والإفساد ورقاب الناس وجراحهم وقوت عيالهم
تبرز هذه الايام أمور عجيبة من بينها (نغمة) إزدراء الشيخ الترابي (أي والله) فالبعض يعلل بأنه فقد السلطة والآخر يعلل بأنه (استلاث) من (دقة كندا) واخرون يتهمونه بالمكايدة وهذه عظيمة فلقد شهدت شخصياً وانا شاب في جامعة الخرطوم من يهدد من يذكر الترابي بسوء بالضرب والويل والثبور على أعين الناس
كان الترابي هو المقدس وهو الملهم وهو المفكر وهو الألمعي وهو القائد الأممي للإسلام والمسلمين وهو الذكي الوقاد الذي لم تلد الأمهات المسلمات مثله في المليار وربع مليار مسلم فانتهى أمام أعيننا وفي حياتنا القصيرة هذه شخصاً متهماً بما ذكرنا وبما لم نذكر .... والأغرب أن هذه الاتهامات تواترت فقط عند إذاعة
شهادته على العصر بينما كان الجميع يلاحق الأفكار الترابوية في الحوار الوطني (بالامس القريب ) بإعجاب كبير وإقرار أكبر بأنها لا شك ستحل مشاكل البلاد من خلال بدعته الأخيرة التي أسماها (النظام الخالـــف) بعد بدعة (التوالي السياسي) القديمة ...
ويح القوم يتبعونه حياً ويبكون عند وفاته ثم يتهمونه عندما ساءتهم شهادته على العصور الساحقة المليئة بما ساءهم افتضاحــه مما ناءت به قناة الجزيرة ولا تزال تنوء بــه
تحياتي
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: أحمد الشايقي)
|
Quote: احسب ان الراحل الشيخ الترابي في ايامه الاخيرة قد تراجع عن كثير من ارائه، وتسامح مع كثير من من اختلف معهم سياسيا وفكريا، من تلامذته - ان صح التعبير،
|
ما اعتقد طه كلام صحيح
الراجل كان بلعب سياسة فقط
لو تراجع حقيقه عن غضبه على تلاميذه ... كان سحب الحلقات من الجزيره او عدل عليها على الأقل .. او تراجع عن اتفاقه معاهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: أحمد الشايقي)
|
الأخ الفاضل أحمد الشايقي
Quote: ويح القوم يتبعونه حياً ويبكون عند وفاته ثم يتهمونه عندما ساءتهم شهادته على العصور
الساحقة المليئة بما ساءهم افتضاحــه مما ناءت به قناة الجزيرة ولا تزال تنوء بــه |
للأسف ما ذكرته صحيح .فالمواقف لا تتسم بالثبات و الصدق و الركون للحق. و لكن اخذوا في كثير
من مواقفهم بغير ذلك مثل: البراجماتية و تقديس الشخصيات والدفاع و لو بالباطل و الخصومة الفاجرة و الشهادة بغير الحق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ الفاضل وضاح
لقد ذكرت :
Quote: الراجل كان بلعب سياسة فقط
لو تراجع حقيقه عن غضبه على تلاميذه ... كان سحب الحلقات من الجزيره
او عدل عليها على الأقل .. او تراجع عن اتفاقه معاهم.
|
فعلاص الراجل كان بيلعب سياسة كما تفضلت.
و لا أعتقد إنه تراجع عما جاء في الحلقات لانه لم يذكرها إلا للمقربين منه و إلا لكان
قد اعتذر مقدماً عما جاء في تلك التسجيلات قبل إذاعتها. بالإضافة إلى أنه من خلال حديثه
في الحلقات كان ظاهر عليه إنه قاصد و مصمم على أن يقول ما قاله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بداية التداعيات إعترافات الترابي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ديس أبابا - وكالات
نفى نافع علي نافع، مدير الأمن العام السوداني السابق، لوكالة الأناضول، صلته بمحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في 26 يونيو 1995، في أول تعليق له على اتهام الراحل حسن الترابي، زعيم الجبهة الإسلامي القومية آنذاك، له ولنائبه في الحزب علي عثمان محمد طه، بالتورط في هذه العملية.
وفي رده على هذه الاتهامات، قال نافع إنه "لم يسمع به إلا من خلال حديث الترابي في قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر".
وأضاف، أن "الرواية التي سردها الراحل في توثيق الحادثة غير صحيحة، رحل الترابي ولكن الأشخاص الذين ذكرهم جميعهم على قيد الحياة؛ وفي اعتقادي الراحل حاول تسييس المواقف التي حدثت بيننا في إطار الخلافات والتقديرات للوضع في ذلك الوقت بالسودان".
وقاطع مراسل الأناضول المسؤول السوداني السابق بالقول: إن الترابي سبق له أن أكد لوزير الخارجية الإثيوبي السابق سيوم مسفن، في الخرطوم في 2001؛ بأن الحكومة السودانية بريئة، والمتورطين هم ثلاثة، بينهم أنت.
وتساءل نافع، الذي شغل منصب مساعد (نائب) الرئيس: "لماذا التهمة تقدم للسودان أساسا"، مضيفا "التهمة وجهت للسودان لأن بعض المعنيين بالمحاولة من العناصر المصرية دخلوا إليه، ولكنهم خرجوا من خلاله إلى إثيوبيا، ووصلوا إلى غيرها".
وقال إنه "من الأجدى أن يسألوا: لماذا لا تتهم مصر التي خرجوا منها وعادوا إليها، ولماذا لا تتهم إثيوبيا التي دخلوا إليها، إذا عجزت مصر أن تحول دون هذا الخروج والدخول، وعجز غيرها، فليس من العدل أن يتهم السودان".
وأوضح مدير الأمن العام السوداني السابق أن "محاولة اغتيال حسن مبارك حدثت في أديس أبابا في يونيو 1995، والمتورطين فيها كانوا مصريين، ومسرح الأحداث كانت إثيوبيا".
وتابع: "استغرب حينها، عندما حاولوا إقحام السودان، وكانت المسألة فيها أبعاد سياسية، في إطار الاستهداف الذي تعرض له السودان وما يزال
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
محمد مختار جعفر
حمد إبراهيم محمد
عمار يس النور
أحمد الشايقي
وضاح عبدالرحمن جابر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست