|
|
|
 Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
دكتور حيدر ابراهيم : الطريق من العصيان المدني الى الانتفاضة المحمية
January 12, 2017
كان خروج السخط الشعبي من كمونه الي العلن والتعبير عنه بطريقة مبتكرة وعبقرية أمرا حتميا بعد ذلك التحمل والصبر الطويل .
ان نجاح العصيان لا يحسب بالنسب المئوية أو كمية الأعداد المشاركة ولكن بتحقيق أهدافه وغاياته فالعصيان نجح في هز هيبة الدولة وقدرتها القمعية كما عزل الدولة عن شعبها ومجتمعها فوجدنا لأول مرة رئيس دولة ومسؤولين يسبون شعبهم علنا ويتحدونه وكأنهم أطفال مدارس متشاجرين.كما برهن العصيان علي وجود أشكال عديدة للمقاومة.كذلك أظهر العصيان وجود قوى حية جديدة معارضة اضافية.
يحتاج هذا الحراك الفريد الي عنصرين هما التراكم والاستمراية هذا مشروط بوحدة حقيقية لقوى المعارضة الرئيئسة خاصة قوى الاجماع الوطني ونداء السودان.وهنا نجد أن السيدين الصاق المهدي وفاروق أبو عيسى مطالبين بتجاوز ما هو شخصي من استلطاف أو عدم استلطاف وتقديم مصلحة الوطني. يجب عليهما الجلوس معا وتحديد نقاط الخلاف الموضوعية والعمل علي حلها.ثم أصدار ميثاق مشترك للعمل سويا.
هناك جهد خبيث لافتعال تناقض بين حراك الشباب والأحزاب السياسية. وهنا لابد من ادراك البديهية القائلة بلا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية.أحزابنا لديها كثير من الأخطاء والقصور ولكنهم يمثلون حقيقة تاريخية وراهنة وهي تحتاج لاصلاح داخلي وليس الالغاء أو التجاوز ولللقوى الشبابية الحق في تكوين أحزاب جديدة والمنافسة بها.هناك تجارب شبابية قامت علي الحماس والعفوية لذلك لم تنجح وقدمت التضحيات الجسامولكن ثورته أو انتفاضته تم اختطافها كما حدث في مصر.فالنشاط العفوي المخلص قد يسقط نظاما ولكنه لا يقدم بديلا مستداما.قامت ثورة الشباب في اوربا عام1968 ضد النظام القديم وطالبت بتحطيم المؤسسات بالذات العائلية والدينية والحزبية والدولة نفسها وفي المانيا سموا أنفسهم أبناء الزهور(blumen kinder)خاصة الهييبز.في اشارة رمزية لقتل الأب وعدم الانتماء لمؤسسة الأسرة.وقد قامت حركات الشباب بهز المجتمعات الأوربية الغربية ولكنهم توقفوا بسبب النفس القصير وعدم وجود تنظيم. واهتدي بعضهم الي تكوين حركة الخضر والتي تطورت حتي شاركت في بعض الاحيان في الحكومات الائتلافية..المهم هو أن العفوية تتميز بالصدق والاخلاص ولكن كما يقال” الطريق الي الجحيم مفروش بالنوايا الطيبة. ويهمنا كثيرا تحاهل هذه الجفوة المفتعلة بين الأحزاب والشباب بقصد تمتين وحدة قوى المعارضة. ولا صوت يعلو غوق صوت المعركة اسقاط النظام وتصفية آثار عدوانه علي الوطن واحلال البديل المستقبلي الدائم.
السؤال هو: كيف تردم الفجوة بين الأحزاب والشباب في الوقت الراهن؟البداية تكون بدخول الأحزاب بفعالية في عملية التغيير موظفة كل قدراتها وجماهيريتها في رفد الانتفاضة. البداية بحزب الأمة صاحب أكثر عدد من النواب في آخر برلمان منتخب ويتزعمه رجل مازال نشطا ومتحركا ولا يقارن بزعيم الحزب اطائفي الآخرفي الجماهيرية والنشاط. ونظلمه لو وضعناه في سلة واحدة تضم “السيدين”.ولكن المهدي مطالب بتحويل قدراته وقدرات حزبه الكامنة الي قوة فعلية تغير ميزان القوة السياسي لصالح المعارضة. وفي هذه الحالة لابد أن يقوم المهدي بدور يشبه دور مقتدي الصدر في العراق والذي يملأ الشارع بالمتظاهرين لمناصرة كل قضية وطنية والا لن يقل سلبية عن “السيد” الأخر في حالة التقاعس . ولا أظن أن المهدي أقل جماهيرية من الصدر ولكنه يحتاج فقط لروح المبادرة والاقدام . وليس المطلوب من المهدي الصدام مع النظام الدموي غير المسؤول ولكن المطلوب والمتوقع فقط هو اثبات أن الشارع ليس مع السلطة وأنها لا تملك أي سند جماهيري وأن المعارضة تملك ظهيرا شعبيا كاسحا.ورغم أن التاريخ قد طرق باب المهدي أكثر من مرة داعيا أياه أن يكون زعيما قوميا لكل السودان ولكنه في كل المرات يتشبث بموقعه كامام للأنصار فقط وتضيع الفرصة عليه وعلي الوطن.. يتردد هذه الأيام حديث عن عودة مجانية للمهدي مما يفقد خروجه من البداية أي مبرر وكذلك وجوده في الخارج طوال الفترة الماضية. وقد بشره أمين حسن عمر بموقف النظام من مثل هذه العودة المجانية. والتاريخ لا يعيد نفسه الا في شكل مأساة واخشي أن تكون اضاعة الفرصة الأخيرة هذه ستكون قدرا أغريقيا قاسيا علي مستقبل المهدي ووجوده كزعيم حتي ولو لطائفة.
أما الحزب الثاني أو الاتحادي الديمقراطي . فهذه المخاطبة موجهة للعضوية والقواعد وليس للراعي.أنا لا استطيع أن استوعب أن حزب الوسط ووريث مؤتمر الخريجين يضع مصيره داخل “قفطان” مولانا ويعجز عن اعادة تكوين الحزب وتنظيمه وبناء قواعده مجددا؟ويضم الحزب كثيرا من المثقفين والمستنيرين والنشطين ولكن تنقصهم الجرأة والمجازفة ويخشون الابتعاد عن الطائفة وبركتها. لابد من اعادة بعث حزب الانحاديين واعلان ذلك في مناسبة أعياد الاستقلال لكي يفخر الاتحاديون بتاريخهم.
أما الحركات المسلحة فيفترض أن يكون لها دور أساسي في الانتفاضة شرط أن تخرج من كهف القبلية والاقليمية وأن تعلن الحركات بطريقة واضحة الرؤية والبرامج التي تؤكد قوميتها وأن تنفي عن نفسها أي شبهة أو تهمة أو توحه عنصري أو قبلي.صعقت في الفترة الأخيرة حين صارت هذه الحركات تردد مصطلح العدائيات في وصف عملها. فقد كنت أظنها تعتبر نشاطها كفاحا مسلحا أو معارضة مسلحة وليس مجرد عدائيات. المشكلة أنها تنازلت بلا مقابل بينما استمر النظام في عدائيا ته و عدوانه كما نري في نرتتي هذه الأيام.لابد أن تنسق الحركات عملها مع الشباب والأحزاب التي اختارت المقاومة السلمية وأن تسارع في عقد لقاء معها يخرج بمانيفستو أو بيان للوحدة الوطنية يكون واضحا وجليا في تحديد المواقف المستقبلية.
ويبقي موقف الجيش الوطني حاسما ولا يمكن ان نتصور أن القوات المسلحة السودانية قد تحولت الي ميليشا عقائدية لا تحس بمعاناة أهلها وشعبها المستضعف الواقع تحت اذلال مافيا اسلاموية لأكثر من ربع قرن.
الطريق الي الانتفاضة المحمية صار ممهدا وممكنا أكثر من أي وقت مضي شرط ألا يعلو أي صوت فوق صوت المعركة ضد النظام وأن تحشد كل الجهود الشعبية- بصدق واخلاص- للتعجيل باسقاط النظام لأن أي يوم اضافي في عمر النظام هو خصم من مستقبل أبنائنا وبناتناوتهديد لمصير ووجود الوطن نفسه.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قرأنا في الآونة الاخيرة العديد من المقالات في الصحف الورقية و الإليكترونية و لكن المقالات التي تتم بالرزانة و المنطق الواقعي ليست كثيرةز
قد يكون سقف التوقعات للقوى الشبابية المناوئة للحكومة أعلى مما يجب. و كأن الأمر لا يحتاج للقوى التي تكون الواقع السياسي رغم دورها الضئيل ( و المخزي أحياناً) و حيث أن ليس من الحكمة استبعادها او تقليل دورها. كما ليس من الحكمة استبعاد أي عنصر في الساحة.
و بالتالي هذا المقال من وجهة نظري يتسم بالحكمة و الواقعية التي نحتاج غليها في هذه المرحلة بل و في كل المراحل. فالتحليل الذي تفيض به المقال
كما نرى لا يحلق في الخيال و لا يشطح و لكنه ينظر Yلى كل المعطيات بشكل متوازن و واقعي.
, بالإضافة غلى أن المقال لا يستخدم لغة متعالية و لا يلجا لتعبيرات الهتافية الجوفاء.
و لكنه ينظر للموضوع من كل جوانبه و يعطي كل عنصر قوته و لا يتناسى حتى أضعفها.
فالسياسة هي فن الواقع و ليس الاحلام و القفز فوق سماء الخيال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد على طه الملك)
|
الأخ محمد علي المك
( ........الشكر موصول للدكتور حيدر والف حمد لله على سلامته وعودته لسوح النشاط الفكري والتوعوي ..
تلك راجاءات كل الحادبين على الوطن عساها تجد طريقها للنفاذ بأعجل ما تستدعيه ظروف الحالة السودانية.)
------------
مشكور يا صديق :
نسأل الله أن يحفظ الوطن و يسدد جهود الحادبين على مصلحة الوطنزز
اللهم آميين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من أكثر الساسة المحليين الذين يتسم سلوكهم بالغرابة و المناورة و عدم الوضوح هما (القطبين الكبيرين) و اللذان يتوقع الناس أن يتحركا وفق الحجم المعطى لهما.
فلا يمكن لزعيم سياسي ان يكسب النقاط و هو لا يؤدي الدور المتوقع له.
السيد محمد عثمان الميرغني يبدو ان يفضّ الزعامة الإفتراضية المكتسبة طبيعياً على الزعامة التي تتطلب حراكاً و تأثيراً واقعيا في الساحة السياسية
و يظل هو متابع للشأن السياسي المحلي من علٍ مكتفياً بدور هلامي اشبه بأدوار الزعماء الدينيين في بعض مناطق اواسط و غربي ىسيان حيث تختلط السياسة لديهم بالقداسة.
أما الصادق المهدي...تابع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ الكريم محمد عبد الله الحسين،
لك تحياتي وبعد،
بعد اطلاعي على مقال الأستاذ حيدر إبراهيم علي الذي تفضلت باعادة نشره مشكورا وجدت انك قد نحوت الى المبالغة في الترويج له واضفيت عليه صفة العمق والقدرة على الامساك بخيوط الواقع السياسي موضع التحليل بينما هو في الواقع خلو من عنصر الجدة في الافكار المتداولة عن مسألة العصيان المدني. لاجديد البتة في
في هذا المقال المترهل بالحشو الذي زج به زجا لايهام القراء بالموسوعية.
من مظاهر ازمتنا في السودان أننا بعد استشهاد محمود محمد طه لم عندنا من يستحق ان يطلق عليه لقب مفكر او فيلسوف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و لنواصل الحديث عن قطبي السياسة السودانية.
اما القطب الآخر فهو الصادق المهدي.
أما الصادق المهدي فهو رجل يتسم بالذكاء بلاشك كما ان يتسم بالنرجسية العميقة التي تظلل رؤيته للواقع السياسي و من حوله و تتحكم على ما يبدو في كل تصرفاته.
في اعتقادي أن الصادق المهدي سياسي ذو طبع رومانسي حالم. يتارجح خياله و تفكيره و ميوله بين فكرتين يصعب التوفيق بينهما و هو في الحالتين يود أن يكون رجل لكل المواسم. فهو يود ان يكون رمز سياسي وحيد و متميّز يشار له بالبنان في الساحة السياسية المحلية. و أن تكون له في نفس الوقت إنجازات طموحة في إطار سيادة الروح الديموقراطية. و أن يكون في نفس الوقت زعيم روحي شامل و مفكر سياسي عالمي.و هو في الحالتين لم يعطِ أي من الرغبتين استحقاقاتهما.
فالزعامة الروحية تتطلب الحياد والتعالي على الرغبات الذاتية و النظر إلى كل مكونات المجتمع بنفس النظرة المتساوية. كما أن الزعامة السياسية المحلية تتطلب نوعاً من التضحية و اتخاذ القرارات بناء على التشاور و الروح الجماعية و النأي عن الفردية في اتخاذ القرار.
و في رأي ان الصادق المهدي سيظل مراوحا مكانه مترددا و متأرجحاً بين القطبين اللذين ذكرتهما مثله في ذلك مثل طفل حالمٍ يحلم بالتقاط كل البالونات التي تتراءى لعينيه في حفل عيد الميلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
السؤال هو: كيف تردم الفجوة بين الأحزاب والشباب في الوقت الراهن؟البداية تكون بدخول الأحزاب بفعالية في عملية التغيير موظفة كل قدراتها وجماهيريتها في رفد الانتفاضة. البداية بحزب الأمة صاحب أكثر عدد من النواب في آخر برلمان منتخب ويتزعمه رجل مازال نشطا ومتحركا ولا يقارن بزعيم الحزب اطائفي الآخرفي الجماهيرية والنشاط. ونظلمه لو وضعناه في سلة واحدة تضم “السيدين”.ولكن المهدي مطالب بتحويل قدراته وقدرات حزبه الكامنة الي قوة فعلية تغير ميزان القوة السياسي لصالح المعارضة. وفي هذه الحالة لابد أن يقوم المهدي بدور يشبه دور مقتدي الصدر في العراق والذي يملأ الشارع بالمتظاهرين لمناصرة كل قضية وطنية والا لن يقل سلبية عن “السيد” الأخر في حالة التقاعس . ولا أظن أن المهدي أقل جماهيرية من الصدر ولكنه يحتاج فقط لروح المبادرة والاقدام . وليس المطلوب من المهدي الصدام مع النظام الدموي غير المسؤول ولكن المطلوب والمتوقع فقط هو اثبات أن الشارع ليس مع السلطة وأنها لا تملك أي سند جماهيري وأن المعارضة تملك ظهيرا شعبيا كاسحا.ورغم أن التاريخ قد طرق باب المهدي أكثر من مرة داعيا أياه أن يكون زعيما قوميا لكل السودان ولكنه في كل المرات يتشبث بموقعه كامام للأنصار فقط وتضيع الفرصة عليه وعلي الوطن.. يتردد هذه الأيام حديث عن عودة مجانية للمهدي مما يفقد خروجه من البداية أي مبرر وكذلك وجوده في الخارج طوال الفترة الماضية. وقد بشره أمين حسن عمر بموقف النظام من مثل هذه العودة المجانية. والتاريخ لا يعيد نفسه الا في شكل مأساة واخشي أن تكون اضاعة الفرصة الأخيرة هذه ستكون قدرا أغريقيا قاسيا علي مستقبل المهدي ووجوده كزعيم حتي ولو لطائفة.
سلام يا محمد عبد الله
شكرا على المبادره المتعلقه بجلب مقال د حيدر للحوار
حيدر ابراهيم انسان مميز مقارنه بابناء جيله من حيث القدرات ووضوح الرويه والالتزام ونحن الجيل التالى له وقد ارتبطنا بعدد قليل من ابناء ذلك الجيل ومنهم حيدر..
وحينما اصابه المرض حزنت جدا ولا ابالغ ان قلت ان احساسى بالحدث كان لا يقل عن الاحساس الذى يصيبنى خوفا من فقد عزيز فى الاسره ...
ولذلك كنت دائما حريص على متابعه اخباره والاطمئنان عليه رغم اننى لم اقابل الرجل فى حياتى وقد عرفته من خلال كتاباته ونشاطه..
هذا المقال ربما يعد من الاستثناءات القليله فى كتابات حيدر ابراهيم على، حيث غاب عن المقال التشاؤم والقلق الذى عاده ما يطبع كتاباته بالعمق والرؤيه المطلوبه،
فعاده ما ينحو الرجل الى التحليل والاهتمام بمعاني الاشياء ولكن غلب على المقال الطابع التحشيدى وليته لم يكتبه.
فى مقاله بعاليه يحذرنا من خشيه ان يضيع الصادق فرصته الاخيره مع ان نصوصه التى وصفت الصادق بالنرجسيه والذاتيه
تقول بوضوح ان الصادق المهدى بعض من تراجيديا اغريقيه ظلت تتكرر فى حياتنا السياسيه
وهو لا يعتمد عليه كقياده سياسيه . فعن اى فرص اخرى يتحدث د حيدر فالصادق استنفذ كل الفرص واضاع كل شىء على شعبه.
عاده ما يقلل اليسار من دور الافراد فى التاريخ ولا اعتقد ان عمق حيدر وثقافته تدل على الاستهانه بدور الافراد
وهو الذى اهتم بالتوثيق (الذاتى) حتى لشخصه فى مجتمع ممعن فى التخلف وتكثر فيه (المحظورات) وقضاء الحوائج فى (الكتمان).
اعاده الاعتبار للعامل الذاتى كانت واحده من اسباب ثوره الشباب فى غرب اوروربا وامريكا فى نهايه ستينات القرن الماضى
التى تطرق اليها فى مقاله كحدث مهم ،
لانها فى النهايه كانت تمرد على مفهوم (البناءات مثل الطبقه) وغيرها من مفردات افسدت لغتنا
بكثره الاستخدام فى غير موضعها وشوهت طريقه تفكيرنا و (خيالنا) ونظرنا للاشياء.
الشاهد ان مالات الحراك الشبابى والطلابى تلك لم تكن سياسيه
ولكنها احدثت تغييرات اخلاقيه وثقافيه واجتماعيه والى حد كبير فنيه فى الغرب
ما زالت اثارها باقيه الى اليوم
ولذلك نجد مطالبات د. حيدر للشباب بتكوين احزاب جديده
او اعطاء الانطباع بامكانيه احداث الاصلاحات الديمقراطيه المطلوبه فى احزابنا السياسيه
تمثل ايضا مفارقه فى كتابات حيدر لانها مطالب مستحيله ..
الطابع العفوى الامركزى للحراك الشبابى فى السودان بعيدا عن هيمنه الاحزاب السياسيه مطلوب
وهو الذى يمكن ان يحدث تغيير فى طريقه تفكير الشعب ويمكن ان يرفد (الخيال) برؤى جديدة
قادره على احداث انتقال نوعى فى ثقافتنا السياسيه الحاليه
التى ساعدت على وصول الاسلام السياسى الى السلطه
فالثقافه السياسيه المنتشره هى المسؤوله عن التدهور المريع الذى اصاب البلاد واهلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: طلعت الطيب)
|
سلامات أستاذ طلعت ..
مع أكيد احترامي لتقيراتك حول المقال ..
أرى أن الدكتور غلّب الواقعية في طرحه وفق ظرف الحال ولم يمنح الحلم والرغبات مساحة واسعة ..
الأحزاب ماهي سوى آلية من خلالها يتم تبادل السلطة سلميا بإرادة شعبية حرة ..
صحيح لها عيوب ومآخذ غير أنها بضاعتنا التى نملكها لممارسة الديموقراطية حتى الآن..
تحديثها وتطويرها مرهون بمردودات صناديق الاقتراع في ظل استدامة الممارسة الديموقراطية ..
دعوته للشباب بتكون أحزاب أو الانضمام لتلك القائمة وحقنها بأفكار الشباب وطموحاتهم دعوة لا غبار عليها في تقديري ..
ولا أظنها مستحلية مع احترامي إذاما نجح الشباب في اتقان وتقنيين تجربة تنظيماتهم لأنفسهم .,
مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد على طه الملك)
|
طيب
تشكر يا صديق
تعليقك في الحقيقة حصيف و منطقي.
و ما كنت أود أن أقوله وجدت الأخ محمد علي قد قاله بالمسطرة.
و بالجد استغربت كأنه أطلع على الغيب و عرف ما كنت أود قوله.
و لكن ذلك لا يمنع من تعليق موجز
وجهة نظرك منطقية. هذا إذا نظرنا لجانب واحد من المسألة. أما إذا نظرنا للمسألة من كل جوانبها .
إلا أنه يمكن القول أن ما طرحه د. حيدر ينحو نحو التعقّل و عدم الإندفاع و الشطح بالرغم من أن الهدف النهائي هو الرغبة في الثورة و التغيير.
و بالطبع من الصعوبة تلوين الواقع كله بلون واحد .كما لا يمكن لجم إندفاع الشباب و التقليل من حماسهم.
و لكن في المقابل القفز في الظلام نتائجه مبهمة.بل قد تكون كارثية .
فلابد من قراءة بانورامية للواقع و فحص مواقع و نقاط القوة لكل الأطراف. فتحقيق النجاح السياسي يتحقق فعلا بالنوايا و العزم و الإراة.
هذا إذا نظرنا للأمر مجرد نظرة ذاتية و لكن:
أين الجانب الموضوعي للمسألة؟
أين الطرف الآخر؟ بالطبع لا يمكن أن نشتط و نعتبره صفراً رياضيا.ً
في الختام لك الشكر الأخ طلعت و لك يا اخ المك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام يا محمد على
ارجو الا يفهم كلامى اننى ارفض الاحزاب او ادعو الشباب لاقصائها
فهى احزابنا الوطنية وهى واقع فى النهايه وعشمى ان يبذل الجميع
مجهودهم المطلوب حتى نتمكن من الخروج من ازمه سوء التخطيط
والفساد واحتكار السلطة والحروب الخ من اشياء مؤلمه نعيشها
منذ اليوم الاول للانقاذ ..
صحيح ان الديمقراطيه قادره على احداث تغييرات مهمه فى المجتمع
وفى الاحزاب السياسيه وقضايا الحريات العامه
ولكن مشكلتنا عدم استدامتها واعتقد ان السبب يرجع الى ضعفها
فى المجتمع المدنى ولذلك ارى ان توجه الشباب للانحراط فى منظمات
المجتمع المدنى توجه سليم ومفيد يمكنهم من تنميه قدراتهم وفى نفس
الوقت يستطيع ان يعزز الديمقراطيه فى المجتمع بغض النظر عمن يحكم
لان الانحياز والطاقات هنا تتوجه من اجل صيانه قضية الحريات العامه
والاصلاحات فى مختلف المجالات التى تعمل فيها تلك المنظمات
ذات الطابع الطوعى.
الاصلاح الحزبى يظل فى النهايه قضيه تخص عضويه الاحزاب الموجودة
وهى قضيه معقده وربما تستغرق اكثر من جيل
ارى ان الدعوه من اجل تحرير طاقات الشباب والاستفاده منها
هى الاجدى ومن هنا جاء نقدى للمقال
اما الصادق المهدى وغيره من القيادات الحزبيه الموجوده
فهى حاله ميئووس منها وليس من الحكمه فى شىء رفع توقعات
الشباب وامالهم
اذ تكفى احباطات جيلنا
ولك الشكر على الاهتمام بما كتبت
مع خالص الموده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: طلعت الطيب)
|
هذا المقال لا يشبه د. حيدر إبراهيم,
فهنا مقال تحريضي سيار, يمكن أن
تجده في أي (ملف) إسفيري. فيما د.
حيدر أعمق وأمعن ... مما قرأت
كتب عن (الكتلة التاريخية) قبل عدة
سنين, متوسلا بها لإعادة التوازن في
البيئة السياسية والإجتماعية السودانية,
وكمشروع (حل سلمي واقعي) لأزمة
السودان السياسية المعاصرة
ربما لي عوده ... مع تحياتي لصاحب
البوست وضيوفه الكرام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أقوى و اعمق تحليل سياسي؟؟؟: ليفهم البعض و � (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ طلعت
الأخ حيدر
تحياتي و احترامي
ما أورده حيدر و نحن و أنتم و غيرنا وجهات نظر لا تعدو أن تكون إنتاجبشري قابل للخطأ أو الصواب.و لكن القصد من عرضه و من تحليله و نقده هو أننا بذلك نفتح مجال للتحاور بغض النظر عن خلفياتنا. و بالتالي نرحب بكل وجهات النظر لتعميم الفائدة.
التحية و الاحترام للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
محمد على طه الملك
Yasir Elsharif
Osman M Salih
طلعت الطيب
HAYDER GASIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست