كثفت ولاية الخرطوم في الآونة الأخيرة من الحملات المنظمة ضد بائعات الشاي في المحليات الثلاث (الكشة)؛ ما أسفر عنه إلحاق ضرر كبير ببائعات الشاي، وقت أبلغت بائعات الشاي عن مضايقات كبيرة من قبل المحليات في ظل الارتفاع الجنوني لتكاليف الحياة، وفي إحدى الحملات يوم أمس في محلية الخرطوم وسط هاجم دفار المحلية بائعات الشاي بالقرب من (مقر صحيفة الجريدة)، وبعد محاولات من قبل السلطات المحلية للاستيلاء على معدات الشاي حيث بدأوا- فعلياً- في رفع عدد من الكراسي، وبعدها تتدخل مجموعة من إحدى القوات النظامية، ويقع شجار بينهما؛ مما أدى إلى منع سلطات المحلية من مصادرة معدات بائعة الشاي، وفي ذات السياق تحدثت بائعة الشاي التي حدث معها الشجار- بكل حسرة- مبدية أسفها لما يحدث من قبل السلطات تجاه بائعات الشاي، وتابعت بالقول: "لدينا أطفال نقوم بتربيتهم من خلال بيع الشاي، ولم نخرج إلى الشارع من أجل الفوضى، بل حفاظا على أبنائنا حتى لا يشكلوا خطراً في الشارع العام، وتكثر السرقات، والجرائم"، ومن خلال حديثها عن الحملات تابعت: "هذه الحملة ليست الأولى؛ حيث تعرضت إلى المصادرة من قبل، وتمت مصادرة عدد ستة عشر كرسيا، لكن استرجعتها بعد دفع غرامة"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة