|
Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
للاسف ما ينقصنا ذلك الانتباه، و الوعي المطلوب من أجل أن لا نفرض في اي وقت و لاي سبب في القضاء المستقل الحر النزيه. بل و سبب كل بلاوينا و ورطتنا الحالية في كل مناحي الحكم هو سرقة العدالة (دون أن نعي، و دون أن ننتبه) و دون أن ندري أن ذلك هو أس البلاء الذي نعانيه و أنه المسمار الأول و الأخير في نعش العدالة و في الرقابة على الحكم و في غيقاف الفساد و منعه.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نحن نستغرب ( في السودان و بعض الشعوب المغوبة على امرها) أن نرى رئيس أكبر دولة في العالم و اكثر الرؤساء شغباً و تطاولاً و اكثرهم خروجاً عن مقتضيات الرئاسة و الزعامة و الكياسة و اكثرهم التزاما بالخروج على كل النصوص المتعارف عليها في دهاليز و أعراف الحكم . كيف لا نستغرب و نحن نرى ان القوانين التي تتيح للإنسان ابسط ضمانة لحقوقه و للوطن اقل ضمانة للتفريط في سيادته و حدوده و أمواله هي حقوق مسلوبة و منتهكة و مضاعة.....
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: العالم يتابع مشدوهاً و (نحن كذلك): السجال � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
المشكلة إننا دائما ننخدع بتركيزنا من سيحكم و من الاحزاب سيدخل في التشكيلة و بالتالي نُصاب في مقتل، نتيجة تغافلنا عن اهمية وجود ضمانات لنزاهة الحكم و لسيادة القانون. فأول الضمانات لكي لا تتركز السلطات في يد أي رئيس أن ننخدع بأن يكون الحكم رئاسي أي (رئاسة جمهورية) إذ كم و كم لُدِغنا من هذا النوع من الحكم. فالحكم النيابي هو الضمانة لعدم تركز السلطات في يد شخص الرئيس أو مجموعته و إضعاف الرقابة البرلمانية.و دونكم الهند التي مساحتها اكبر مننا (حتى قبل ال‘نفصال) و عدد اعراقها إثنياتها و قبائلها اكثر منا...إلخ. فلا يخدعننا القول مرة اخرى بان ظروف البلد و تعدد اقاليمها يتطلب ان ناخذ بالنظام الرئاسي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|