|
Re: السيد ابراهيم الميرغني يقنن لوحدة السودا� (Re: امجد الجميعابى)
|
كتابة مسترسلة وجميلة وتستدعي واقع تاريخي ولعل الأخ إبراهيم المرغني ذو ثقافة تاريخية جيدة جعلته يستدعي موقف الشيخ العبيد ود بدر عندما كان
على راس جيش في المهدية وحاول جدنا صالح المك استدراجه للقيقر العسكري في منطقة فداسي الحليماب على الأقل ليغطي به انسحابه من منطقة الجزيرة
كانت احداث مؤسفة تشابه تماما هذه الاحداث التي تدور في يومنا هذا وفي بلادنا انقسام لم (يرتق فتقه) ما أسموه بالحوار الوطني والذي (للأسف) ضم
السيد إبراهيم رغم معارضة أغلبية حزبه بل ومبادئ حزبه لما هو سائر في طريقه
أرى هذه الكتابة محاولة لاسترضاء السادة المتصوفة من غضبهم في الغاء ندوتهم التي جرت الموافقة عليها بقاعة الصداقة وطبعا بعد أن حصلوا على الموافقة
في الوهلة الأولى وبعد أن وصلت حشودهم وكان أن اضطروا لمخاطبة بعضهم البعض في قارعة الطريق خارج القاعة لالقاء تحية الوداع .. يحدث هذا من حكومة
يعتبر السيد إبراهيم احد وزرائها ومسئولية الوزراء كما هو متعارف عليه (تضامنية) وهذا يعيد إلى الاذهان ما رددناه مراراً من خطأ المشاركة في نظام لا تملك
التأثير على قراراته وتفاجأ بها مثلما جاءت مفاجأة سيادته من طردة المتصوفة من قاعة الصداقة
العقدة في المنشار هي إصرار السادة المتصوفة على تكوين حزب سياسي وكان تاريخيا ولاؤهم السياسي لحزب الحركة الوطنية الاتحادي الديمقراطي الذي سمي
بـ (الأصل) في هذا العهد البائس وعلى أية حال تلك ستعتبر أحدى منغصات الحياة عندما يزعم المتصوفة تكوين حزبهم السياسي طلباً للحماية وللشورى في أمر
البلاد بما يعني أنه لم يتوفر لهم ذلك في الاتحادي الديمقراطي
يبدو أنه سيكون أمام السيد إبراهيم الكثير مما يجـب فعلـه
أحمد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|