يتجه الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل”، في السودان لفصل مجموعة من قيادات من تيار الحسن الميرغني، رفضت المثول أمام لجنة المحاسبة التي كونها رئيس الحزب الشهر الماضي. وأبلغ مصدر مطلع “خرطوم بوست”، اليوم، أن كل من نائب رئيس المجلس التشريعي محمد هاشم عمر وشذى عثمان الشريف ومالك درار وأسامة حسونة، رفضوا المثول أمام لجان المحاسبة على خلفية ارتكابهم مخالفات تنظيمية ما دفع اللجان إلى رفع تقرير بالرفض وأصت بصدور قرار من رئيس الحزب يقضي بفصلهم. وقال محمد سيد أحمد، القيادي بالحزب في تصريحات للصحيفة اليوم، أن التهم الموجة لهم تتعلق بانتحال صفات تنظيمية، والدعوة لمؤتمر إستثنائي، وتكوين أجسام موازية للمؤسسات الحزبية. وأضاف سيد أحمد، أن قراراً بفصل هذه القيادات من الحزب سيصدر في الأيام القادمة، بعد أن قاموا بتقديم توصية لرئيس الحزب بهذا الخصوص.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست