|
Re: الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده (Re: Frankly)
|
دعم القاهرة لمتمردي السودان..محاولة للفهم
يونيو 2, 2017
تقرير: رانيا الأمين (smc) مرت العلاقات بين السودان ومصر بكثير من المتغيرات، لكن اخطرها هو ما اعتبر تصعيداً عسكرياً من القاهرة تجاه الخرطوم، ولم يكن الدعم الذي قدمته القاهرة للمجموعات الدارفورية المتمردة خلال الأيام الماضية، أمراً مستغرباً لجهة أنها أعدت العدة لذلك منذ وقت بعيد، ففي السابق كانت صاحبة الفضل الأكبر على الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق وظلت تقدم لها الدعم الذي يفي بزعزعة الأمن والاستقرار في السودان. وثمة مؤشرات مريبة برزت من عدد من الدول إزاء التحرك المصري في المحيط الإقليمي، فما بين وجود مصر على خط الأزمة الليبية وبين ظهورها في جنوب السودان، وتدخلها المباشر من خلال دعم الحركات الدارفورية من واقع الأسلحة والمدرعات الي تم ضبطها عقب الهجوم الأخير الذي شنته الحركات على شمال وشرق دارفور، بدرت كثير من الهواجس الإقليمية حول ما تخفيه مصر من خلال هذا الدعم بغض النظر عن شكله ومقوماته. العلاقة بين القاهرة ومتمردي السودان قديمة متجددة فقد ظلت أراضيها مفتوحة لإنشاء مكاتب لمتمردي السودان في الوقت الذي ترفض فيه الخرطوم التعامل مع المعارضة المصرية بشكل مطلق، وسلمت الخرطوم مراراً القاهرة أسماء المتمردين الذين يوجدون في القاهره إلا أن الأخيرة لم تقم بطردهم أو تسليمهم الأمر الذي يدل على الرباط القوي بين القاهرة وهؤلاء المتمردين. يوضح الباحث في العلاقات الدولية د. محمد خير السيد أن مصر بدأت في لعب دور متكامل في المنطقة وبدأت تحركاتها بمحاولة إيجاد موطئ قدم لها في جنوب السودان في ظل المتغيرات الإقليمية التي طرأت في الآونة الأخيرة، وليس ببعيد عن الأذهان مبادرة فريق من الاستخبارات العسكرية المصرية خلال الفترة الماضية لإقامة دورة لضباط الصف والجنود على عمليات الاستطلاع والإشارة في كل من جوبا وواو وبانتيو وملكال وبالتأكيد لم تستثن حركات دارفور الموجودة في جوبا. ويرى محمد خير أنه لم يكن بمقدور القاهرة تقديم الدعم المباشر لحركات دارفور الموجودة في جنوب السودان وليبيا سوي بالاتفاق مع حكومة جوبا وخليفة حفتر لإحكام التنسيق وتوجيه الضربات إلى السودان ولها في ذلك عدة مآرب في مقدمتها الحيلولة دون صدور قرار برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، نظراً للأضرار التي تقع على مصر سواءً سياسية أو اقتصادية بل وحتى تراجع مكانة القاهرة وتأثيرها على حل القضايا الدولية. الأدوار التى يقوم بها النظام المصري في المنطقة أصبحت مصدر قلق للشعب المصري قبل الشعوب المجاورة، فالقاهرة تتسبب في كثير من المشاكل مع الدول المجاورة فتدخلها في ليبيا كان له تأثير سالب على المواطنين المصريين الذين تم استهدافهم وطردهم إلى المناطق الحدودية. دعم القاهرة لمتمردي السودان ظل استراتيجية متبعة مع اختلاف أنظمة الحكم فيها، لكن يبدو أن قرار رفع العقوبات الاقتصادية كشف الغطاء حول حقيقة السياسة المصرية تجاه السودان ويتجلى ذلك من خلال النظر في توقيت الهجمات التي قادتها الحركات المتمردة بالتزامن مع صدور تقرير للمخابرات الأمريكية ينصح الإدارة برفع العقوبات نهائياً عن السودان في يوليو المقبل، كما أنها تزامنت مع إقرار “الآلية الثلاثية من بعثة حفظ السلام يوناميد بتحسن الحالة الأمنية والإنسانية في كل ولايات دارفور بالكامل” واتخاذها قراراً ببدء انسحاب قوات البعثة من دارفور. مؤخراً نشرت صحيفة رصد العربية تقريراً حول ممارسات القاهرة تجاه الدول العربية وذكر التقرير أن مصر بدأت تلعب مؤخراً دورًا وُصِفَ بـ”مندوب أزمات دولية” حيث تحوّلت مصر من دولة تلعب على الحياد إلى بلد مشاكس يثير أزمات في المنطقة وجميعها مرتبطة بدول الجوار والبلاد العربية. وأشار التقرير إلى بروز دور النظام المصري مؤخرًا في الأزمة الليبية بقوة بتوجيه ضربات عسكرية متتالية على مواقع عسكرية للقوات المتنازعة على السلطة مع قائد المليشيات الليبية خليفة حفتر، وتعرض التقرير إلى توتر العلاقات المصرية مع المغرب وفلسطين، بجانب وقوف النظام المصري مع بشار الأسد، واتهامات معارضة جنوب السودان بقصف مواقعها ومؤخراً مصادرة المدرعات المصرية في دارفور. التزم السودان نهج الدبلوماسية في العلاقات مع القاهرة مع التأكيد على ضرورة سياسة حسن الجوار، لكن الأخيرة قادت حملة منظمة تجاه السودان بدءا بتطاول الإعلام المصري على رموز الدولة السودانية مروراً بدعم نظام سلفاكير الذي يعتبر أكثر الأنظمة عداءً للسودان وختاماً بالتدخل المباشر بهدف إعادة الحرب إلى دارفور عن طريق دعم المتمردين، ورغم الممارسات السالبة التى تقوم بها القاهرة تجاه السودان إلا أن السودان ظل حريصا على سياسة ضبط النفس مع احتفاظه بحق المعاملة بالمثل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده (Re: Frankly)
|
عبدالمحمود: ما أعلنه الرئيس عن وجود دبابات مصرية في دارفور صحيح
اعرب سفير السودان لدى مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية السفير عبد المحمود عبد الحليم عن أمله في إيجاد حلول جادة للأزمة الراهنة بين البلدين، بعيدا عما أسماه بـ«المساحيق السياسية»، لافتا إلى أن هناك مشكلات كثيرة اقتصادية وسياسية وقنصلية تتعلق بالحريات الأربع بين البلدين، وقال إن ما أعلنه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن ضبط دبابات ومدرعات مصرية بحوزة الحركات المتمردة في هجومها الأخير على دارفور صحيح ، رغم نفي القاهرة . واضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «الشرق الأوسط» أمس «إن هذا الأمر صحيح مع احترامنا للنفي المصري، وسوف تعرض في مكان عام حتى يتأكد الجميع مما أعلنه الرئيس البشير. وطلبنا من مصر توضيح كيف وصلت هذه الدبابات إلى دارفور». وعن نفي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه هذا الموضوع، قال السفير «كل التقدير والاحترام والمحبة للرئيس السيسي ، ونحن نعمل ونرغب في أن تؤدي زيارة وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور لمصر اليوم إلى حل كل المشكلات والمعضلات القائمة بين البلدين». وتساءل «هل يعقل أن يصف الإعلام المصري الرئيس البشير بألفاظ غير لائقة؟»، مضيفا «إن هذا الأمر غير مقبول، خاصة أن الإعلام السوداني التزم بالتهدئة»، معربا عن أمله في إيجاد حلول جادة للأزمة الراهنة بين البلدين، بعيدا عما أسماه بـ«المساحيق السياسية»، لافتا إلى أن هناك مشكلات كثيرة اقتصادية وسياسية وقنصلية تتعلق بالحريات الأربع بين البلدين، وحذر من استمرار المشكلات العالقة، التي إذا لم تعالج فلن تقوم للعلاقات قائمة مرة ثانية. وقال عبد الحليم إن مباحثات غندور وشكري تركز على التعاون الثنائي والسياسي والقنصلي، إضافة إلى الأوضاع في الإقليمين العربي والأفريقي، مضيفا «من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وردا على تصريحات السودان التي صدرت في حق مصر مؤخرا، قال إن «الإعلام المصري هو الذي يؤجج العداء ضد السودان، في أعقاب حظر السودان دخول بعض السلع المصرية». ونفى عبد الحليم مايتردد حول وجود معسكرات تدريب في السودان تضم عناصر إرهابية تعمل ضد أمن واستقرار مصر، مشيرا إلى أن السودان يتحدى أن يتم إثبات هذا الأمر، مضيفا «من يروج ويطلق هذه الشائعات هم أعداء للبلدين».
الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الجيش السودانى ينشر 90 ألف مقاتل على حدوده (Re: Frankly)
|
غندور يرفض في القاهرة التراجع عن تصريحات سودانية حول "تورط" مصر في نزاع دارفور
الشرق الأوسط آخر تحديث منذ ساعة و32 دقيقة.
غندور يرفض في القاهرة التراجع عن تصريحات سودانية حول تورط مصر في نزاع دارفور
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رفض وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، السبت، التراجع عن التصريحات السودانية حول تورط مصر في نزاع إقليم دارفور، بينما أكد نظيره المصري سامح شكري أن سياسة مصر هي البناء والعمل المشترك والاحترام الكامل لسيادة السودان.
قد يهمك.. البشير: جيشنا صادر مركبات مصرية مدرعة في دارفور
السيسي ردا على البشير: لا نقوم بإجراءات خسيسة.. وندير سياسة شريفة
وفي بداية مؤتمر صحفي مشترك بينهما بالقاهرة، أكد الوزيران على أهمية وقوة العلاقات بين مصر والسودان. وقال شكري، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استقبل وزير خارجية السودان في جلسة تتسم بالإخوة والمصارحة والمكاشفة التامة من أجل خدمة مصلحة البلدين واستمرار هذه العلاقات الوثيقة التي لا غنى عنها".
وأضاف أن "العلاقة مدفوعة بالمشاعر التي لدى الشعبين الشقيقين وستظل قوية وراسخة وقادرة على التغلب على أي ما قد يعتريها أو كل من يحاول أن يزعزعها أو يفصل بين الشعبين". وتابع بالقول: "نحن نعمل من أجل أن تكون هناك مكاشفة كاملة وحوار صريح يتسم بالإخاء وفي نفس الوقت يكون قادرا على أن يزيل أي نوع من سوء الفهم ومن هنا كان هناك التوافق على تفعيل كل الآليات المتاحة لدينا من اتصالات على مستوى وزيري الخارجية كل شهر وأيضا تواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية".
من جانبه، قال البشير: "تشرفت بلقاء الرئيس السيسي وحملت له رسالة من الرئيس عمر البشير تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل تقويتها كما حملت بعض الانشغالات"، مضيفا: "الرئيس السيسي كان واضحا وشفافا كعادته ووضعت بين يديه كافة المعلومات التي وجهني الرئيس البشير بتسليمها".
ودعا غندور الإعلاميين المصريين والسودانيين إلى أن يكونوا "رسل خير وجنود خير للعلاقات لأن الإعلام يشكل الرأي العام". وقال: "العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بسحائب صيف ولكنها تنقشع إما بذهاب القيادات أو باللقاءات بينهم لكن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى والعلاقات بين الشعوب يصنعها الإعلام، علينا ألا نفسد العلاقة بين شعوبنا، أنا لا أخشى أن نختلف كحكومتين لكن أخشى أن نختلف كشعبين حينها مثل الزجاجة التي انكسرت فلا مجال لإصلاحها".
وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول وجود تصعيد في التصريحات من السودان، قال غندور: "أؤكد أنه لا يوجد تصعيد من السودان، نحن حدثت علينا هجمة من الشمال والجنوب لا أريد أن أدخل في تفاصيلها، ووضعت التفاصيل بين يدي وزير الخارجية المصري ولدى الرئيس السيسي وليس من المصلحة أن أدخل في تفاصيلها هنا لكن أؤكد أن كل ذلك حرصا على هذه العلاقة".
وبسؤاله عن إمكانية التراجع عن التصريحات السودانية المتعلقة بتورط مصر في نزاع دارفور التي صدرت من مسؤولين سودانيين بينهم البشير، قال غندور: "أنا لا أقول نتراجع عنها، لكن ما وضعته من معلومات اليوم هو ما يجب أن تدرسه الأجهزة المعنية لتتحدد إذا ما كانت مستندة إلى معلومات أم كانت جزافا، وبالتالي أنا أكرر اللقاءات الثنائية هي التي يمكن أن تحل هذه المشكلات". وأضاف: "ما ناقشناه اليوم هو أننا نريد أن نبني على صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية وتنسيق ثنائي إقليمي ودولي".
من جانبه، قال شكري: "سياسة مصر هي البناء والمصلحة المشتركة والاحترام الكامل لكل ما يربطنا والاحترام الكامل لسيادة السودان واستقرار السودان. السودان القوي هو دعم لمصر كما هي مصر دعم للسودان وهذه هي المعاني التي نحرص دائما على تأكيدها والتي حرص الرئيس السيسي على إعادة تأكيدها لوزير الخارجية السوداني.
وأضاف شكري: "بأي حال من الأحوال، مصر ليس لها فائدة على الإطلاق من أي شيء يكون له أثر سلبي على السودان، وأتصور أن درجة الوثوق والاطمئنان لدي وزير الخارجية السوداني من خلال هذه المشاورات واللقاءات، أرجو أن تكون قد تعززت، وهذا إقرار مرة أخرى أننا نسير معا".
| |
|
|
|
|
|
|
|