|
|
 إليكم قبل غضب الله عليكم .. الطاهر ساتي يكتب عن الفساد رائحته وصلت اليونان ورجعت بالأطنان
|
يا بورداب عووووووووووووووك أها شوفو دا :
اليكم
قبل غضب السماء..!!
الطاهر ساتي
* للفساد رائحة واحدة.. ولكنه دائماً ما يكون بألف شكل ومائة لون..!!
* والدولة وحدها هى التي تستطيع كشف ملامح الفساد وألوانه ومعاقبة المفسدين.
* المواطن والاعلام لا يعرفان.. ولن يعرفا تفاصيل ما يحدث في مؤسسات الدولة.. والكثير من التفاصيل توحي بأن هناك نوعاً من أنواع الفساد..!!
* لعبة الثلاث ورقات وإن المدير العام غير مقيد بقبول أقل ورقة.. نوع من الفساد..!!
* العطاء العام وان المدير العام له حق السحب في أية لحظة.. نوع من الفساد.!!
* أن يكون العضو الواحد في الشعب عضواً في مجلس إدارة كل البنوك وكل الجامعات وكل الشركات.. نوع من الفساد..!!
* الامتيازات في السفر والنثريات والاكراميات ما لم تضبط برقابة متفق عليها.. نوع من الفساد..!!
* تمرير الاجندة التجارية عبر الأشقاء والابناء وذوي القربى.. نوع من الفساد..!!
* «الكوميشن».. أردأ أنواع الفساد..!!
* احتكار تصدير أو استيراد ضروريات الحياة بشركات حكومية أو شبه حكومية.. نوع من الفساد..!!
* أن يؤدي الرجل قسم الامانة من بيت الايجار ثم يبنى فيما بعد قصراً أو ينشئ مزرعة.. نوع من الفساد..!!
* المنظمات الحكومية العاطلة عن العمل والتي لا يزال لها حق معلوم من المال العام.. نوع من الفساد..!!
* توظيف خمسة من ذوي القربى في وظيفة كانت في السابق يؤديها موظف واحد صالح.. نوع من الفساد..!!
* جمع ثلاثة مواقع تشريعية وأربعة تنفيذية مع رئاسة ثماني لجان على مائدة رجل واحد.. نوع من الفساد..!!
* التعددية التي تكاد تتجاوز الشرع وتمليك كل زوجة عربة حكومية وبيت الحكومة وحرس الحكومة.. نوع من الفساد..!!
* ألا تتجلى عائدات النفط والتجارة الخارجية وفوائد السلام في طعام محمد أحمد المسكين ومشربه وعلاجه وتعليمه.. نوع من الفساد..!!
* و..... و..... و......!!
* وهكذا للفساد أشكال غير مرئية ورائحه نتنة تكاد أن تزكم الأنوف..!!
* قوانين وزارة المالية الجديدة لن تحارب الفساد.. ولن تكشف المفسدين. ولا حرية الصحافة ولا تلك الآلية الرئاسية..!!
* المفسدون في الأرض الحكومية - وهم قلة - نالوا درجات عليا في فن المراوغة وتضليل القوانين. وتحصنوا ضد الرقابة.. والصحافة وألسنة الناس.
* وبنشاطهم نكاد نصبح كتلك الدولة الافريقية الشهيرة.. حكومتها غنية جداً.. والشعب أفقر من يمشى على أرض افريقيا..!!
* أرقامنا في التصدير فلكية.. ولكن واقع الحال يحير كل علماء الحساب.. وأرقامنا في الانتاج خرافية.. ولكن بيوت الطين وأهلها في الدرك الأسفل من الضنك..!!
* الانقاذ.. أو حكومة الوحدة الوطنية مطالبة بثورة عنيفة لا على المعارضة.. ولا على المتمردين، بل على نفسها والإعلان بالصوت العالي للشعار الذي بات مطلوباً: نحو حكومة بلا فساد أو مفسدين..!!
* لا شئ يهدد الحكومة الا هؤلاء .. ولا شئ يثير في الشوارع والأسواق المخاوف والقلق والغضب الا هؤلاء.. ولا شئ يلوث ثوب الانقاذ الأبيض الا هؤلاء.
* الحكومة تعرفهم.. بل هى الوحيدة التي تعرفهم وتعرف سيرة حياتهم.. وبطرفها مئات من شهادات ابراء الذمة القديمة وآلاف من شهادات الشركات الخاصة الجديدة..!!
* على الحكومة أن تعريهم للإعلام والناس.. فلها وسائل معروفة وذات جدوى. ولها آليات جيدة، ولها أعين مجهرية..!!
* هذا.. أو انتظروا غضب السماء..!!
|
|
 
|
|
|
|
عبدالرحمن الحلاوي
ابو عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست