رسالة إلى حسين خوجلي والطيب مصطفى وقطبي المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 09:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبدالرحمن الحلاوي(عبدالرحمن الحلاوي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2006, 00:18 AM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة إلى حسين خوجلي والطيب مصطفى وقطبي المهدي

    أعجب ويطول عجبي حين أسمع تناقضاَ بين آراء كم وأفعالكم ، واستغرب ويمتد استغرابي حين أقرأ مقالتكم المتنافرة وغير المتناسقة بين المبدأ والفعل !! فلو كان التناقض أو التنافر بين الأقوال بعضها مع بعض ، أو بينها وبين الأفعال لكان الخطب يسيراً ، والأمر سهلاً ، لكن الأمر يذكرني بقصيدة أبو البقاء الرندي :
    لِكُـلِّ شَـيءٍ إِذَا مَا تَـمَّ نُقصَـانُ

    فَلاَ يُغَـرَّ بِطِيـبِ العَيـشِ إِنسَـانُ

    هِيَ الأُمُـورُ كَمَـا شَاهَدتُهـا دُوَلٌ

    مَـنْ سَـرَّهُ زَمَـن سَاءَتـهُ أَزمَـانُ

    وَهَذِهِ الـدَّارُ لاَ تُبقِـي عَلَـى أَحَـدٍ

    وَلاَ يَـدُومُ عَلَى حَـالٍ لَهَـا شَـانُ

    يُمَزِّقُ الدَّهرُ حَتـماً كُـلَّ سَابِغَـةٍ

    إِذَا نَبَـت مَشـرَفِيَّـات وَخرصَـانُ

    وَيَنتَضِي كُلَّ سَيـفٍ لِلفَنَـاءِ وَلَـو

    كَانَ ابنَ ذِي يَزَن وَالغِمـدِ غمـدَانُ

    أَينَ المُلوكُ ذَوِي التِيجَـانِ مِنْ يَمَـنٍ

    وَأَيـنَ مِنهُـم أَكَـالِيـلٌ وَتيجَـانُ

    وَأَينَ مَـا شَـادَهُ شَـدَّادُ فِـي إِرَمٍ

    وَأينَ مَا سَاسَه فِي الفُـرسِ سَاسَـانُ

    وَأَينَ مَا حَـازَهُ قَـارُونُ مِِنْ ذَهَـبٍ

    وَأَيـنَ عَـادٌ وَشَـدَّادٌ وَقَحطَـانُ

    أَتَى عَلَى الكُـلِّ أَمـرٌ لاَ مَـرَدَّ لَـهُ

    حَتَّى قَضوا فَكَأَنَّ القَـومَ مَا كَانُـوا

    وَصَارَ مَا كَانَ مِنْ مُلكٍ وَمِن مَـلِكٍ

    كَمَا حَكَى عَنْ خَيالِ الطَيفِ وَسِنانُ

    دَارَ الـزَّمَـانُ عَلَـى دَارا وَقَاتِلِـهِ

    وَأَمَّ كِـسـرَى فَمَـا آوَاهُ إِيـوانُ

    كَأَنَّمَا الصَعبُ لَمْ يَسهُـل لَهُ سَبَـبٌ

    يَـوماً وَلاَ مَـلَكَ الدَّنيَـا سُلَيمَـانُ

    فَجـائِـعُ الدَّهـرِ أَنـواعٌ مُنَوَّعَـةٌ

    وَلِلـزَمـانِ مَـسـرّاتٌ وَأَحـزَانُ

    وَلِلـحَـوادِثِ سَلـوانٌ يُهـوِّنُهَـا

    وَما لِمَـا حَـلَّ بِالإِسـلامِ سَلـوانُ

    دَهَى الجَزيـرَةِ أَمـرٌ لاَ عَـزَاءَ لَـهُ

    هَوَى لَـهُ أُحُـدٌ وَانْهَـدَّ ثَهـلانُ

    أَصَابَهَا العَينُ فِي الإِسلامِ فَارتَـزَأتْ

    حَتَّى خَلَـت مِنـهُ أَقطَـارٌ وَبُلـدَانُ

    فَاسـأَل بَلَنسِيـةً مَا شَـأنُ مرسِيَـةٍ

    وَأَيـنَ شَاطِبـة أَم أَيـنَ جَـيّـانُ

    وَأَيـنَ قُرطُبَـةُ دَارُ العُلُـومِ فَكَـم

    مِنْ عالِـمٍ قَدْ سَمَا فِيهَـا لَهُ شَـانُ

    وَأَينَ حِمصُ وَمَا تَحويِـهِ مِنْ نُـزَهٍ

    وَنَهرُهَا العَـذبُ فَيَّـاضٌ وَمَـلآنُ

    قَوَاعِدُ كُـنَّ أَركَـانَ البِـلادِ فَمَـا

    عَسَى البَقَـاءُ إِذَا لَمْ تَبـقَ أَركَـانُ

    تَبكِي الحَنيفِيَّةُ البَيضَـاءُ مِنْ أَسَـفٍ

    كَمَا بَكَى لِفِـراقِ الإِلـفِ هَيـمَانُ

    عَلَى دِيـارٍ مِـنَ الإِسـلامِ خَالِيَـةٍ

    قَدْ أَقفَـرَت وَلَها بالكُفـرِ عُمـرَانُ

    حَيثُ المَسَاجِدُ قَدْ صَارَت كَنائِـسَ

    مَـا فِيهِـنَّ إِلاَّ نَواقِيـسُ وَصلبَـانُ

    حَتَّى المَحَارِيبُ تَبكِي وَهيَ جَامِـدَةٌ

    حَتَّى المَنَابِرُ تَبكِـي وَهـيَ عِيـدَانُ

    يَا غَافِـلاً وَلَهُ فِي الدَّهـرِ مَوعِظَـةً

    إِنْ كُنتَ فِي سنَةٍ فَالدَّهـرُ يَقظَـانُ

    وَمَـاشِيـاً مَرِحـاً يُلهِيـهِ مَوطِنُـهُ

    أَبَعدَ حِمـص تَغُـرُّ المَـرءَ أَوطَـانُ

    تِلكَ المُصِيبَـةُ أَنسَـت مَا تَقَدَّمَهـا

    وَمَا لَهَا مِنْ طِـوَالِ المَهـرِ نِسيـانُ

    يَـا أَيُّهَـا المَـلكُ البَيضَـاءُ رَايَتُـهُ

    أَدرِك بِسَيفِكَ أَهلَ الكُفرِ لاَ كَانُـوا

    يَا رَاكِبينَ عِتَـاقَ الخَيـلِ ضَامِـرَةً

    كَأَنَّهَا فِي مَجَـالِ السَبـقِ عُقبَـانُ

    وَحَامِليـنَ سُيُوفَ الـهِندِ مُرهَفَـةً

    كَأَنَّهَـا فِي ظَـلامِ النَقـعِ نِيـرَانُ

    وَراتِعيـنَ وَراءَ البَحـرِ فِـي دعـةٍ

    لَهُـم بِأَوطَانِهِـم عِـزٌّ وَسلطَـانُ

    أَعِندكُم نَبَـأُ مِـنْ أَهـلِ أَندَلُـسٍ

    فَقَد سَرَى بِحَدِيثِ القَـومِ رُكبَـانُ

    كَم يَستَغيثُ بِنَا المُستَضعَفُونَ وَهُـم

    قَتلَـى وَأَسـرَى فَمَا يَهتَـزَّ إِنسَـانُ

    مَاذَا التَقَاطِـعُ فِي الإِسـلامِ بَينَكُـمُ

    وَأَنـتُـم يَـا عِـبَـادَ اللهِ إِخـوَانُ

    أَلاَ نُفـوسٌ أَبـيَّـاتٌ لَهَـا هِمَـمٌ

    أَمَا عَلَـى الخَيـرِ أَنصَـارٌ وَأَعـوَانُ

    يَا مَن لِذلَّـةِ قَـوم بَعـدَ عِزَّتِهِـم

    أَحَـالَ حَـالَهُـم كُفـرٌ وَطُغيـانُ

    بِالأَمسِ كَانُوا مُلُوكـاً فِي مَنَازِلِهِـم

    وَاليَومَ هُم فِي بِلادِ الكُفـرِ عُبـدَانُ

    فَلَو تَرَاهُم حَيَـارَى لاَ دَلِيـلَ لَهُـم

    عَلَيهِـم مِنْ ثِيـابِ الـذُّلِّ أَلـوَانُ

    وَلَو رَأَيـتَ بُكَاهُـم عِنـدَ بَيعهـمُ

    لَهَالَكَ الأَمـرُ وَاِستَهوَتـكَ أَحـزَانُ

    يَـا رُبَّ أُمٍّ وَطِفـلٍ حِيـلَ بَينَهُـمَا

    كَـمَـا تُـفَـرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبـدَانُ

    وَطفلَة مِثلَ حُسنِ الشَّمسِ إِذْ بَـرَزَت

    كَأَنَّمَـا هِـيَ يَاقُـوتٌ وَمُرجَـانُ

    يَقُودُهَا العِلـجُ لِلمَكـرُوهِ مُكرَهَـةً

    وَالعَيـنُ بَاكِيَـةٌ وَالقَلـبُ حَيـرَانُ

    لِمِثلِ هَذا يَبكِي القَلـبُ مِنْ كَمَـدٍ

    إِنْ كَانَ فِي القَلبِ إِسـلامٌ وَإِيْمَـانُ


    فأين عبقريتكم السياسية التي صككتم بها الآذان وأين حنكتكم وخبرتكم التي روجتم لها وقد أفسدتم الذمم وأخرجتم ربات الخدور إلى الفجور فضيقتم منابع الفضيلة ووسعتم منافذ الرزيلة واليوم تريدون التباكي و وقد ضيعتم البلاد والعباد وقدمتم الأرض والعرض لقمة سائغة لأميركا وحلفاءها والتي كنتم تنعتوها بدول الاستكبار وقد فرشتم لها بساط العمالة وبعتم المخلصين من المسلمين وغيرهم بثمن بخس ، أكنتم تنظرون أن يعمل من عاديتموهم بالأمس ووصفتموهم بأقبح الأوصاف من شرفاء هذا الوطن عملاً يوافق ما تدعون له اليوم كلا وحاشا فهذه حقائق التاريخ وغداً ستحاسبون على أعمالكم القبيحة بدءاً من كبيركم الذي علمكم السحر إلى أصغر مغفل تابع وإن غداً لناظره لقريب !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de