|
Re: سيد الشدو (Re: أبوذر بابكر)
|
منقول بعد أن أخذت الإذن من صديقي كاتب المقال:
صولفيج فنان ...في سيرة الفنان ابوعركي البخيت بقلم : إبراهيم محمد صالح ... بيدارة ورد 1/1/2015 الموسيقي لم تمهلني ...تتساقط فيّ كالمطر ..من صولفاجها ...لم يمهلني كذالك هذا العركي الذي لا اعرف كيف اصنفه ..اخ ..اب ..خال ...عم ..صديق..حبيب ..كل صفات الانسانيه تتجسد فيه كل صفات الوفاء الانساني ...ياتيك كامل المحبة والعطف والحنان ياتيك علي خيل الكلمة واللحن ...والموسيقي...تشعر في حضرته بكل طغوس الدنيا برد شتاء ربيع خريف صيف ...حالة من النشوة تسكنك وتأبي ان ترحل (خدر لذيذ )باطرافك نشوه تسري فيك مسري الدم ...ان تتلذذ في ملاذا للعلاقات ان تقف في اعلي (مسلات )الحب مثل ابا دماك وترفع يداك للهواء ....يسمو بك في سموات الابداع ...كأنه (قديس )يلهو علي (طار) الحبيب .........خطواط عركي نحو المسرح من الشمال الجغرافي الي الجنوب لها دلالات بل فيض من الدلالات ... تحيته الي المريدين والاصدقاء الاوفياء ونزره للغناء الجميل والموسيقه المموثقه ...التي ترضيهم تماما تشبعهم تسعدهم اكثر من كل شيء يخرجون مثل الفراشات في زهوها الصباحي الجميل ....ينشرون المحبة والوطن في حدقات من يحبون ...الوطن الحبيبه ابو عركي فارس الكلمة الجميله والرصينه وفرقة (الدراويش الجدد )...الذين يأدون دورهم في نزاهه كامله لايسطون علي حرف موسيقي دون الذي لهم في تلك المسمي مجازا (نوته) وسر نجاهم ذاك الحب العميق بينهم وهذا (المغني )المغني الذي يؤمن بالمهنيه ...ويعطي كل (زي )حق حقه الرجل الذي يجندر الحياة من قديم فأعتلت انثي الة (الاورغ )واناملها كانت تدوزن وتوقع ايقاع المراءة في تلك المنظومات ...ابو عركي يتجلي ..ويتجلي وتسمع هنا وهناك آهات ...تشاهد دموع ...تسمع انين ...تشتبك ايادي علي العهد وتغني الدنيا ...غنو معانا غنوة العيد والفرح ...الليله عيد ميلادفرحنا ...صوت يتهدج بداخلك كانه موجات البحر ...في تلاطمها يذيب كل الثلوج التي بداخلك لاول مره انظر لعركي من اقصي ركن جنوب غربي من المسرح القومي ...كنت قبلا علي مسيرة عمر كامله اراهن ان الذي يريد ان يسمع عركي عليه ان يكون مهئا بالحضور باكرا والجلوس في الصفوف الاماميه ...هذه المره كان علي ان اتاخر فالصداع النصفي كان عنيفا ثم مهدي صديقي الذي فارقه الفرح ردحا من الزمن قرر فجأة ان يشاركني امنيتي في العام الجديد ب(فرح ناعم )ثم بروفيسور صبري بلدو القادم من بلاد المهجر عاصمة الضباب كلها مؤشرات قادتني الي ان اتاخر عن ذالك الحضور البكوري ...حضرنا بكاملنا الي المسرح القومي الذي اعاد له هذا العركي جمهوره ...فأكتشف ان هناك من قدم من الجزيرة ومن سنار ومن كسلا فقط ليوقعو حضورهم في حضرة الزمن ابوعركي ..حاولت مستفسرا استفزاز حريره كما كان يفعل معي الرئع (شهاب شكوكو )ما تسمع ليك كم غنيه من النت لعركي بدل ما انت مسافر يوم وراجع يوم تاني ...فقال لي الرجل بصرامه عركي فنان مجدد يغني كل يوم بموسيقي جديده واحساس جديد ...وصمت الصرامه لم تغادر وجهه الا عندما غني عركي (بخاف)فكانمها صممت لهذا الرجل ...فجلس كانه قطعة فسيفساء علي جدران الزمن ومع تلك الاهات كان الرجل ينزف نعم ينزف دمعا سخين في تسامح روحي شقت ابتسامه شاربه الكثيف ...حاولت ان لا اراقبه لكنني ما استطعت شردت هنا وهناك والصمت يشق صدر السماء وحركات الوجه يمينا ويسارا والصمت يشق صدر السماء ويودع سر ا عميقا هناك ....تركته متعللا بالحوجه الي ماء للشرب وتحركت(دوده) تجيد فن الغزل الحريري بين تراكم الناس ثم عدت مكان وكاني قد عرفت السر ...(عدت)وعرفت طعم المعزه فالاصدقاء كانو قلقين كأنهم ضيعو شيئا عزيزا وعركي يتاوه ويخرج من جوفنا كل الذي يجب خروجه ....وما استرحنا حتي لطمنا هذا العركي علي نخاعنا الشوكي كانه يقول كفانا صمتا ليخبر من شهد الوثيقه ان حبيبه تسكن القلب وتعتلي شرايين الروح ولا ترحل هي عفاف الروح وصنوان الفؤاد ومهج العيون ليحكي مع سعد الدين ابراهيم عنها وينبهنا الي ساعات الاقلاع قبل الحكي طبعا (شدو اتار الضلوع )وتستمر المسامره علي ضل الضفائر والحنان ...(مره غنت عن هوانا ...ومره نادت في المدينه )وهذا المد الانساني عركي الوطن يمتد ليؤكد انها (ماخده حاجات منكم )علي كل صنوف البشر يغني هذا المغني ...تشعر كانك جوه جنه...وعلي طريقه السودانين في الكرم (ساوا ليكم بيدينا شاي ) الله علي هذا العركي وحركته داخل المسرح كاريزما الحضور وموسيقي يكتب نوتاتها من شرايينه تحس بالموسيقي تخرج من دمائه قبل الالات الموسيقيه يرتفع الصوت الندي وتريان بالمحنه والمحبه والانسانيه يرتفع ويرتفع ويتهدج هنا وهناك اشفقت علي الساوند سستم كيف سيسمح لصوت اخر يمر بهذا الممر السري بعد مرور هذا الطهر والنقاء عركي ...هو مدرسة الحياة ...يسعدك ويدهشك ويضعك في كوكب الدهشه ويسير بك بعيدا كنت اراهن علي انه سيغني (وهج الحريه )ليفاجاني ب(نشيده الاكتوبري القديم للحلنقي)كنت انتظر جدودنا زمان ليشجيني ب(لصوص الزمان) اربعه او خمس اغاني جديده من في حفل واحد من يفعلها غير هذا النورس عركي من غيرك يا عركي يبكينا ويضحكنا يشجينا ويسعدنا يلطمنا علي نخاعنا الشوكي لينبهنا الي محبة الوطن الانسان من غيرك يعطينا طعما للحياة وللوفاء من غيرك يؤكد دوما اننا (دائما ما نلتقي )علي مستوي الاحساس كل عام وانت عركي ...كل عام وانت فينا تشكل الملامح الجميله وتسجلنا نوتا موسيقيه علي بصمة التاريخ ...وحدك يا عركي ...
| |
|
|
|
|
|
|
هميم الإمتنان (Re: صبري بلدو)
|
حياك الخالق يا صبرى
وملأ أيامك سعدا وفرحا
لك ولصديقك الجميل
أجمل ما فى التحايا من ورد
وأزهى ما فى السلام من إخضرار
| |
|
|
|
|
|
|
حوض الطرب (Re: أبوذر بابكر)
|
أبو عركى البخيت
لطالما حدثنا عن سر المباهج عن نكهة الخريف حين يعانق شوق الأرض، فتتبرج أشجار النيم الصبية وتخرج للناس فى كامل زهو اخضرارها عن إشتهاءُ الصباحِ لقبلة شمسية لا تظمأ نوافذ العشاق بعدها، عن النهار يصقل مرايا جدران الأرواح بصهيل شعاعه الصديق، عن الليل يدس أغنيات الساهرين فى جيوب أحلامهم ويمنحهم أمنيات عمرهم ملفوفة بورق الفأل القشيب لطالما غنى فتمتلئ أوردة الصخر بطرب مكين، وتنتشى شرايين البهجة فى أجساد الحقول يغنى فترقص نسمة فى دائرة زفاف صيفى رزين يشدو فتنحنى وردة من أعالى جمال الربيع لتضع قبلة رحيقية الطعم على خد التراب يتجلى فينحاز الشتاء الى دفء الطيبين يموسق اللحظة فيصيح المكان
يا معشر السامعين
من جاء الى حوض طربه فهو آمن
اذهبوا فأنتم السعداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوض الطرب (Re: أبوذر بابكر)
|
مداخلة أخرى للكاتب:
وا...حشني ....هكذا تسبق الالحان الصوت ويسبق المريدين العازفين لحظة النرفزحركيه لعركي ايذانا ببدء الاغنيه عزفا ويغني عركي وكلا يغني ليلاه اغنية اختزلت كل (اوجاع الشعب السوداني بداخلها ) الذي هجره المحبوب ينادي بجنون من هاجرو عنه بعيدا يردد بوفاء (خت في بالك انو دنياي في مدارك ) و(بس تاني لما بتسيبني وتسافر)هنا يبكي الحضور فمنهم من فقد عزيز في طرق الموت اليومي (مدني سنار كوستي)وغيرها ومنهم ما هاجر لتحسين الاوضاع وعاد لم يجد من ذهب لاجلهم ويرتعش الصوت العركي و يمخر في عباءة الحزن ليسعدنا وفي الوحشه كل الابناء وكل الاصدقاء الغاليين وكل الحبيبات الجميلات عفاف وبت المني الوالده والخالات والعمات ويغازل بجبروت (جنتلمان )لاتهزمه الحياة (وجدّ لفافات الصبر انا دخنتها ...حتي المقاطع في غناي طوعتها ...)وما اصعب من غربه يحس فيها انه صبييا داخل احزانه ...وحيدا يسمع نبضات قلبه ليتسأل (الله الله تقصد شنو ماعرفتها ماعرفتها بتقصد شنو ) واي تجربه اثري من تلك التي قدمها عركي طبخها علي نار هادئه لتكون مثل (شورباء الخضار)سريعة الهضم هذا المغني يجيد الغناء والتلحين والتوزيع الموسيقي وكتابة الشعر لانه لامس مشاعر الناس واحاسيسهم لانه عندما يفعل اي شيء من هذه الدروب الابداعيه يتذكر انه يكتب للناس ويغني لهم هو سر نجاحه ...واذا قسمنا هذه التجربه الانسانيه الفريده فلها عدة (مسالك )ومداخل اي مدخل فيها الف باب ...ان قلنا الاختيار مثلا (جسمي انتحل كيف العمل )(بخاف اسال عليك الناس )(ياماليا حياتي فرح ناعم)(سهرنا الليل وكملنا )(من معزتك انتي ليُ)(ياقلب انا كنت قايلك تبت من تعب السفر)(الجميل السادة وضاح المحيا )وغيرها لو نظرنا الي مطالع الاغاني وجدناها سهلة ومنبسطه لكنها عميقه وعمقها ياتينا عبر التوزيع الموسيقي السليم وبعد الصوت في الاداء اللحني ومسرحة الفنان صاحب الكاريزما ...وكاريزما عركي وقبوله علي المسرح شيء اخر يسيطر علي كل المسرح يلغي كل من يقف خلفه ولانه علي درايه ومعرفه بذالك تجده يتنحي جانبا في الكثير من الاغاني سامحا للفرقه بالاضواء او مغازلا اعضاء الفرقه ليحكي عن روعة من يشاركونه هذه المنظومات الموسيقيه الحديث عن عركي لايمكن ان يكون مرتبا لانه حاله خاصه الكتابه عنها تدخل في قصص وحكاوي تخرج من يجربها عن الكتابه المنتظمه ...والجوانب الحياتيه تدخل في كنف الحروف ك( الصباح )ياتيك ما ان تغوص في الليل ......
ونتواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
موئل الطرب (Re: صبري بلدو)
|
والشكر يا صبرى يتجدد
مثنى وثلاث صعودا الى سدرة منتهى الإمتنان
ونقول ليهو تانى
ويا شمس أرض الأمانى اصلو ضوك ما نسانا يا تراتيل الأغانى اطفى بى فرحك شقانا جيب بشاراتو الهديه من لحونك والمعانى اسقينا غيماتو السخيه بى رذاذك يا عشانا بى مواويلو البهيه يروى وجع الليل معانا
| |
|
|
|
|
|
|
|