العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (مؤامراتهم) ومحاضراتهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-28-2014, 02:44 PM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (مؤامراتهم) ومحاضراتهم

    نتابع
                  

11-28-2014, 03:00 PM

قصي محمد عبدالله

تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 3140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    تحت الإنتظار والمتابعة
                  

11-28-2014, 05:33 PM

Sinnary
<aSinnary
تاريخ التسجيل: 03-12-2004
مجموع المشاركات: 2770

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: قصي محمد عبدالله)

    يا أخي السلام عليكم

    في الحقيقة أنا بكتب في بوست بيتناول تيارات في الفكر الوجودي
    وبتطرق في المداخلات الأخيرة للوجه العلماني من هذا الفكر الوجودي
    والبمثل قمته سارتر موضوع مداخلاتي القادمة
    المهم في الأمر أن هذا الفكر يتأسس علي قاعدة أن الوجود يسبق الماهية.
    أي علي مبدأ الحرية للإنسان في إختياراته الوجودية
    بمعني أن لا اله أو أي سلطة أخري تقرر للإنسان حياته الزمنية
    وبمعني مسئوليتي عن حياتي وإختياراتي
    وهذا يتفق مع مبدأ المحاسبة بعد الموت
    لأن هذه المحاسبة تتأسس علي مبدأ حرية الإختيار
    رغم أن البيئة التي يولد فيها الإنسان تكون مجهزة بمختلف الإكراهات
    التي تبدأ بإكراهات العائلة والتي تصر أن تنشأ ذريتها كما يريد الآباء
    والمجتمع الذي يحدد لهم الصاح والغلط
    دون أن يترك لنشئه ممارسة حرية إختيار ما يصلح لهم أثناء عملية نموهم ورشدهم
    كما توجد كذلك في المجتمع تيارات إجتماعية
    مثل التيار التي تمثله انت ومن يتفق معك
    تصر علي أن يكون كل الناس حتي بنصرانييهم ولا دينييهم
    علي نسخة محددة من دين محدد
    طائعين أو مكرهين
    متحججين بأن القاعدة الحاكمة في أي دولة غالبية ناسها مسلمون
    أن يكون الدين
    وليس الوطن كمفهوم تأسست عليه الدولة الحديثة
    هو الايدلوجية الحاكمة علي كل الناس
    وإنطلاقاً من هذه القناعة
    يمكن لأي جماعة ما من الجماعات الإسلامية المختلفه
    أن تستولي علي السلطة بالقهر
    أو ليس هي من يملك ما ينفع الناس
    من علم منهم ومن لم يعلم
    من إتفق معهم ومن لم يتفق
    وهم يمثلون ما يريد الله للناس أن يكونوا عليه جبراً وليس إختياراً.
    وهنا أطرح سؤالي عليك:
    هل الأفضل رأي الوجودييين العلمانيين
    الذين يعلون من شأن حرية الإختيار بإعتبار أن الوجود يسبق الماهية
    وأن الإنسان يجب أن يكون حراً ليقرر الشكل الذي يريد أن يحيا عليه؟
    أم رؤية بعض الإسلاميين
    بان الله قد قرر في الأمر وانتهي
    وحدد ما يصلح للناس
    وما علينا إلا القبول بهؤلاء المنفذون لإرادة الله فينا؟

    (عدل بواسطة Sinnary on 11-28-2014, 05:48 PM)
    (عدل بواسطة Sinnary on 11-28-2014, 06:11 PM)

                  

11-28-2014, 03:29 PM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    من مؤتمر العلمانية بلــــندن 11- 12 اكتوبر 2014
    ويظهرالهدف منو تكوين جبهة دولية
    لنشر العلمانية
    ومحاربة الاديان وتحيدها في الواقع
    او تشويهها وزرع الشك في مصادرها
    للانقضاض عليها
    وسرقة اهلها
    واستعمار بلدانهم

    كمثال بتنا السودانية التي اعلنت الحادها ( وهي من ضمن المشاركين في هذا المؤتمر )
    نهلة محمود التي كانت اكثر وضوحا وتطرفا من بين المتحاورين



    الغربية بي نفس طريقة الهتيفة السودانية
    قالت :
    العار العار للبرالين واليسار
    العار العار للبرالين واليسار
    السوداني
    لانهم في رايها
    انهم ما بحققوا الدعوة للعلمانية
                  

11-28-2014, 03:50 PM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    الاخ الصادق الخالدى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    بغض النظر عن ما تعتقد فيه الاخت نهلة من اراه واعتقادات من وجه نظرها سوا كانت صحيحة ام خطاء
    فهى حرة فى اخيتار عقيدتها وما تدين به فهو بينها وبين ربها وهى مسؤلة امامه يوم القيامة
    ولكن ما رايك انت في من هم قادات ويحكمون السودان ويعتقدون انهم يحملون راية الاسلام والشريعة ويتكلمون باسم الدين
    وهم يقتلون النفس التى حرمها الله فى وضح نهارات سبتمبر
    ويقتلون ابرياء كا اهل كجبار
    واهل دارفور والنوبة ويقسمون السودان الى جنوب وشمال وزرع الفتن في البلاد
    ويسرقون المال العام ويبنون القصور والناساولادهم في امسح الحاجة لى صحة وتعليم والوظيفة لعيشوا من لقمتها بالحلال
    بالله عليك هل هذا هو الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

11-28-2014, 04:03 PM

محمد المسلمي
<aمحمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: وضاحة)

    الصادق سلام بوست توثيقي وشغل نضيف بس
    المهم تكون فاضي عشان تجيهوا وتديهم بالحتي
    الفيها الحديدة
                  

11-28-2014, 04:21 PM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: محمد المسلمي)

    Quote: المهم تكون فاضي عشان تجيهوا وتديهم بالحتي
    الفيها الحديدة


    الاخ المسلمى
    سلام الله عليكم
    سبحان الله
    انت طوالى شغال بنظام الحديدة وناسي قول الله تعالى في كتابه العزيز ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾ [النحل: 125].
    فالداعي إلى الله يتحرى الأسلوب الحسن والحكمة في ذلك وهي: العلم بما قاله الله وورد في الحديث النبوي الشريف، ثم الموعظة الحسنة والكلمات الطيبة التي تحرك القلوب وتذكرها بالآخرة والموت، وبالجنة والنار حتى تقبل القلوب الدعوة
    وتقبل عليها وتصغي إلى ما يقوله الداعي
    قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران
    فا بالله عليكم ان الاسلام دين جميل يدعوا الى سماحة النفس والروح فلا تشوهوا ولا تنفروا منه الناس بفظ القول والاسلوب
    فهو دين الرحمة والتقوى
    ولا تنسوا انتم ان ملايكة الله رقيب وعتيب يسجلون لكم اعمالكم من قول وفعل وهداية للناس
    جمعة مباركة عليكم
    تحياتى
                  

11-28-2014, 05:17 PM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: وضاحة)

    Quote: تحت الإنتظار والمتابعة


    مرحب بيك استاذ قصي
    ونسأل الله الاعانة

    Quote: الاخ الصادق الخالدى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    بغض النظر عن ما تعتقد فيه الاخت نهلة من اراه واعتقادات من وجه نظرها سوا كانت صحيحة ام خطاء
    فهى حرة فى اخيتار عقيدتها وما تدين به فهو بينها وبين ربها وهى مسؤلة امامه يوم القيامة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
    حبابكم حبابك دكتورة وضاحة
    يا دكتورة مافي زول هنا او انا دخلت بينها وبين ربها
    وحتي لو فرضنا انو زول دخل بينها وبين ربنا
    الله بخليهو ؟
    ولة هو بقدر؟!
    وكونو زيد من الناس حر
    ومن حقو يمارس معتقداتو
    ويتمرد علي قيمو الموروثة ولة المكتسبة
    ما بديهوحق
    انو يترك ولا يحاور
    اوينتقد في حريته المزعومة .
    Quote:
    ولكن ما رايك انت في من هم قادات ويحكمون السودان ويعتقدون انهم يحملون راية الاسلام والشريعة ويتكلمون باسم الدين
    وهم يقتلون النفس التى حرمها الله فى وضح نهارات سبتمبر
    ويقتلون ابرياء كا اهل كجبار
    واهل دارفور والنوبة ويقسمون السودان الى جنوب وشمال وزرع الفتن في البلاد
    ويسرقون المال العام ويبنون القصور والناساولادهم في امسح الحاجة لى صحة وتعليم والوظيفة لعيشوا من لقمتها بالحلال
    بالله عليك هل هذا هو الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    يعني نفهم من كدي يا وضاحة
    الزول لو داير اكتب هنا
    لازم تدقو فتاشة
    وتكون معاهو ديباجة
    بتاعة المبشرين بالكتابة في المنبر
    طيب مافي مشكلة تااااب
    وان شاء الله نتوفق في الاجابة .

    لا يجوز لايا كان حاكم او محكوم بقتل النفس بغفر وجه حق
    وخارج دائرة القانون
    وحتي لو اخطاءت الرعية الواجب في حق الحاكم معاملتها بالحسني واصلاحها والسعي في امنها ورفاهيتها والحفاظ علي دينها ودنياها
    او يتنحي
    ومـــــــــــــــــــدان
    قتل اهلنا في دارفور
    وكجبار
    وكردفان
    وجنوب النيل الازرق
    ودولة جنوب السودان
    وفي جميع انحاء البلاد
    من الحكومة ولة غيرها
    وكذلك السعي بالفتن
    وكل ذلك ليس من الاسلام في شي

    .................
    اتمني انو دي تكون اجابة لذوي الاهتمام المشترك
    يعني ما دايرين فاولات
                  

11-29-2014, 04:57 PM

وضاحة
<aوضاحة
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 9116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    Quote: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
    حبابكم حبابك دكتورة وضاحة
    يا دكتورة مافي زول هنا او انا دخلت بينها وبين ربها
    وحتي لو فرضنا انو زول دخل بينها وبين ربنا
    الله بخليهو ؟
    ولة هو بقدر؟!
    وكونو زيد من الناس حر
    ومن حقو يمارس معتقداتو
    ويتمرد علي قيمو الموروثة ولة المكتسبة
    ما بديهوحق
    انو يترك ولا يحاور
    اوينتقد في حريته المزعومة .


    Quote: يعني نفهم من كدي يا وضاحة
    الزول لو داير اكتب هنا
    لازم تدقو فتاشة
    وتكون معاهو ديباجة
    بتاعة المبشرين بالكتابة في المنبر
    طيب مافي مشكلة تااااب
    وان شاء الله نتوفق في الاجابة .

    لا يجوز لايا كان حاكم او محكوم بقتل النفس بغفر وجه حق
    وخارج دائرة القانون
    وحتي لو اخطاءت الرعية الواجب في حق الحاكم معاملتها بالحسني واصلاحها والسعي في امنها ورفاهيتها والحفاظ علي دينها ودنياها
    او يتنحي
    ومـــــــــــــــــــدان
    قتل اهلنا في دارفور
    وكجبار
    وكردفان
    وجنوب النيل الازرق
    ودولة جنوب السودان
    وفي جميع انحاء البلاد
    من الحكومة ولة غيرها
    وكذلك السعي بالفتن
    وكل ذلك ليس من الاسلام في شي

    .................
    اتمني انو دي تكون اجابة لذوي الاهتمام المشترك
    يعني ما دايرين فاولات


    الاخ الصادق الخالدي
    الحرية ليست حق مزعوم وانما حق اصيل اعطاه ربنا سبحانه للانسان
    ( وهديناه النجدين اما شاكراً واما كفورا )
    ( لكم دينكم ولي دين )
    فهذه حرية كاملة للانسان في ما يعتقده
    وفي ما يفعله ما لم تتعارض حريته مع حرية الاخرين
    فمن اين لك بان حريتها في الاعتقاد مزعومة
    ثم اين وضعنا الفتاشة
    انت متحسس براك وفي راسك ريشة
    انت مؤتمر وطني ؟
    انا سالت عن جرائم ترتكب ويدعي مرتكبوها انهم يطبقون الاسلام
    واحي شجاعتك وادانتك لممارسات حكومة المؤتمر الوطني من قتل لابناء الشعب السوداني
    والفتنة سعى بها من اغتصب حق الناس في الحرية والمساواة ودفعهم ليقوموه ببنادقهم ولينتزعوا حقوقهم
                  

11-29-2014, 06:16 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: وضاحة)

    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    يعني دايرنا نتابع السلفية عشان لي اسه المشوا الحج ما يكونوا

    رجعوا لانهم راكبين البعير والبعير حارنة في الصحراء .. وخليك

    من دا كنا لي اسه نبرطع بالحصين والحمير ,, يا الصادق اها لو

    ما العلمانية الكفار ديل كنت حا تلقي وين تكتب الكلام دا ؟ انت زول

    جاااااااااجد وبعدين ياخي العلمانية ديل اهو موفرين للسلفية فكرها المصبوب

    كله في الزواج من اربعة ودقشة العيال وحب المال حبا جما هههههههههههههههه

    بدل تشكروهم كمان تشيلوا حسهم والله علي تخلفكم كمان ما عندكم عشرة ههههههههه.

    خلي العلمانية في كفرها نحن دايرنها كدا لانو لو اسلموا النعمة دي بتتحول لينا

    لي نقمة .. ما كفاية علينا جحيم الدعايشة البيبوعنا في سوق الله واكبر !!!!!!!

    قبال ما انسي .. سلام ومرفق الشوق ..

    وكمان اقول ليك لي وراء وزمن البعيير وسباق الهجن هههههههههههههههه .

    (عدل بواسطة مني عمسيب on 11-29-2014, 06:18 PM)

                  

11-29-2014, 06:57 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: مني عمسيب)

    يا الصادق الخالدي انت فارز الفرق بين العلمانية والإلحاد ...

    عِلا كلامك دا ختا ساااااي ...

    إن داير الختا؛ انا بعمل من بوستيك دا بوست متفرع بعنوان:

    الصادق الخالدي يدعو لمبايعة البغدادي وحزّ رقبة نهلة محمود


    أها ... كدا كويس؟

    بطّل الهرجلة بتاعة الشفّع دي ... واحذف البوست دا ...





    ... المهم ...
                  

11-30-2014, 07:52 AM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote:
    الصادق سلام بوست توثيقي وشغل نضيف بس
    المهم تكون فاضي عشان تجيهوا وتديهم بالحتي
    الفيها الحديدة

    حبابك ود المسلمي وتسلم
    حديدة بس
    خليك متابع

    دي هدية وكــــــــــــدة وترحبيب بالعقد الفريد
    والناس الزينة لي غايت ما نجيكم برواقة
    فردا فردا
    وحبابك وين ماكنت يالسناري





    قال :
    (علامات قبول العمل البراءة)
    يعلم الله القاعدة (النظرية ) دي ما تلقاها الا في مفحضة طبارك ودراويش بني علمان

    (عدل بواسطة الصادق الخالدى on 11-30-2014, 07:55 AM)

                  

11-30-2014, 08:11 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    شكراً الصديق الخالدي لهذا البوست الذي الدغري ...
    Quote: انت زول

    جاااااااااجد وبعدين ياخي العلمانية ديل اهو موفرين للسلفية فكرها المصبوب

    كله في الزواج من اربعة ودقشة العيال وحب المال حبا جما


    بت عمسيب -- المفاهيم دي بتحل مشاكل مجتمعية عويصه ...
                  

12-02-2014, 02:21 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: ahmedona)



    صاحب البوست ومتداخليه الاكارم
    تحية طيبة ,,,

    Quote: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق

    كلام غاية في الغرابة !!!!

    العلمانية أصلا ما مقابل لتدين أو إيمان عشان تمشي لإلحاد أو كفر

    في تصوري في خلط مفاهيم حاصل ووأحد منهم الكلام عن العلمانية مقابل الدين والتدين للأفراد
    مع أنو العلمانية أبدا ما شي خاص بالافراد لكين بالمجتمعات والدول وانظمه الحكم يبقي علمانيون هم
    البناصروا أو بعتقدوا في مبدأ العلمانية ( بغض النظر عن تدينهم من عدموا أو الحادهم )

    واصلا ما حيكون في مقابله إيمان الأفراد أو إلحادهم الكلام ده بيكون في المجتمعات الفيها الجماعات الدينية
    بتتكلم وتشيع مفاهيمه وهي مطمئنة تماما إنها بتخاطب متلقين خالى الذهن والاطلاع

    بمعني كلام صعب تسويقوا هنا ما عشان في درجة عالية من الاطلاع لكين معظم الناس عندهم الحد الادني
    من معرفة المفاهيم والمصطلحات البتناولوها ..........

    بالجد بتبقي الدعوه بس الناس تقراء المفاهيم دي وتعرفه عشان الكلام ما يبقي بصورة غريق البحر ولا سريع الحصان

    ده جزء من تعريف العلمانية :

    Quote: أول من ابتدع مصطلح العلمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد
    التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين
    غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها.

    المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة"بناءً عليه،
    يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة
    السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.




    تحياتي

                  

12-02-2014, 02:52 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: عبد الناصر الخطيب)

    يا عبدالناصر طبعًا الصادق الخالدي طاغوتي عايز يتآمر على السلطة باسم الدين ...

    لاكين العلمانية واقفة ليهو حجر عثرة ... قال احسن يهاجم العلمانيين ...

    يعني هو ما عارف انو العلمانية ليست معتقد؟

    دي اسمها ... قلة ادب ...







    ... المهم ....
                  

12-02-2014, 03:08 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)


    سلام يا الصادق الخالدي وضيوفه

    أها جيناك يا الصادق :


    مفهومنا للعلمانية

    مفهوم العلمانية تشوبه كثير من الظلال الرمادية، والعلمانية كمفهوم ودستور ونظام حكم سياسي بالتأكيد هي ضد السلطة السياسية للدولة الدينية ، ولكن في ذات الوقت هي ليست ضد الدين أو المعتقدات أياً كانت.
    أول من ابتدع مصطلح علمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على العقائد التي كانت قد انتشرت ومنذ عصر التنوير في أوروبا؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيله هوليوك، من نظام اجتماعي منفصل عن الدين غير أنه لا يقف ضده إذ صرح: “لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة.”
    بناءًاً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجية أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية.
    نشأت العلمانية كنظام سياسي للحكم، وأول ما نشأت العلمانية نشأت كمخرج من سيطرة السلطة الدينية (الكنيسة) على الحكم والسياسة، حتى لا يكون الدين أو تكون العقيدة أداة تمييز توظف في التمييز بين أفراد الشعب، حيث ترى العلمانية أن كل إنسان حر في ما يعتقد ويجب أن لا تتعدى حدود معتقدات الشخص أو الجماعة، حدود وحقوق معتقدات الآخرين.عليه إن كان نظام الحكم دينياً، مسيحياً او إسلامياً أو غير ذلك حتى وإن كان إلحادياً (بإعتبار الإلحاد في حد ذاته عقيدة)، فذلك يعني أن تفرض على عامة الشعب تلك العقيدة أو الديانة التي تمثل السلطة.
    العلمانية موقف محايد تجاه الأديان والمعتقدات كنظام ودستور دولة:
    العلمانية هي المخرج من نفق السلطة الدينية والمخرج من التناحر العقائدي والمذهبي، بحيث أنه في النظام العلماني تكون السلطة محايدة تماماً، ولا تتخذ من أية عقيدة أو دين أساس لتمييز أفراد الشعب وتعمل على أن لا تطغى اي عقيدة أو دين على الأخرى وتشكل سلطة مخولة يفرضها الدستور على الجميع. وبهذا المفهوم، تحقق فصل الدين عن الدولة، بمعنى أن الدولة لا تتدخل في عقائد وديانات مواطنيها، فلكل طائفة أو فئة الحق في ممارسة معتقداتها دون المساس بمعتقدات الاخرين، ويجب التركيز هنا على أننا نتحدث عن دولة وسلطة سياسية لا نتحدث عن أفراد أو مجتمع أو حزب سياسي، بمعنى أن المعتقدات جميعها في ظل النظام العلماني تمتلك حقوقاً متساوية تتيح بموجبها لأصحاب تلك المعتقدات ممارسة إعتقاداتهم وما يتعلق بها من ممارسات وأنشطة بكامل الحرية، شريطة أن لا يتعدى فرد أو جماعة أو حزب على حرية أية جهة أخرى نتيجةً لممارسته لحرياته وحقوقه المكفولة بموجب الدستور العلماني.
    وبذلك تكون السلطة ليست دينية، والسلطة كشخصية إعتبارية، يمكن أن تكون هي المنظمة دون الانحياز لفئة على حساب الأخرى. وضد ما ذكرنا تكون الدولة الدينية، والتي تفرض ديناً أومذهباً محدداً، مما ينجم عنه تحجيم للديانات والمعتقدات الأخرى، وبما أن الإعتقاد هو حق ضمن حقوق الحرية الفردية، بهذا تكون السلطة أو الدولة الدينية قد تغولت على حقوق مواطنيها وفرضت ديناً محدداً، وحرمت فئات وطوائف أخرى من ممارسة معتقداتهم بحرية، وبهذا تنشأ حلقة شريرة من التناحر الطائفي والمذهبي لا فكاك منها، وتتمثل في محاولة كل طائفة أو أصحاب عقيدة أو دين أو مذهب السيطرة بشتى الطرق حتى يسود معتقدهم أو دينهم أو مذهبهم، ولا يتأتى هذا إلا بالوصول إلى السلطة وتأسيس دولة دينية، وهذا ما يؤكد على نجاح الدولة العلمانية وصلاحيتها في إرضاء وتقبل شعوبها، وما لم ولن تفلح فيه حكومة أو سلطة دينية.
    إذا كانت العلمانية هي فصل للدين عن الدولة فهذا لا يعني أنها ضد الدين، حيث أكدنا ونؤكد أنها لن تكون علمانية إن فرضت الإنتساب إلى دين أو هجر دين محدد، فإن فعلت لا نستطيع أن نصفها بأنها علمانية بل ستكون هي دولة دينية أو عقائدية سواء كانت تتبنى ديناً محدداً أو عقيدة محددة أو تتبنى الإلحاد والذي أسلفنا أنه أيضاً عقيدة.
    الصراع بين العقائد، المخرج منه هو السبيل إلى التعايش السلمي بين كل المعتقدات، وأن تكفل حرية الإعتقاد للجميع وأن لا يتخذ الدين أداة تمييز بين المواطنين والشعوب ومطية لإضطهاد فئات أخرى، وهذا الطريق هو العلمانية.
    العلمانية خشم بيوت:
    العلمانية ومنذ نشأتها كانت مثاراً للجدل وذلك بحسب العوامل التاريخية والظروف الموضوعية التي ولدتها ولا أعني بأنها خشم بيوت بذلك المعنى الحرفي ولكني أعني بذلك كثرة التفاسير التي صاحبتها. ولكي لا نثقل كاهلنا بكل ما كتب عنها بالرغم من الإختلاف في أساس تسميتها وإلى ماذا تعود الكلمة لغةً حيث هنالك من نسبها للعلم وهؤلاء يفسرونها بناءاً على مرجعية تسميتها إلى العلم وهنالك من نسبها إلى أصل الكلمة حيث نشاتها الأولى ومرجعها الإغريقي الذي يعني العالم.
    أنا أميل لهذا المرجع الأخير، أي أن تعود لمرجعية الكلمة الإغريقية بمعنى العالم وهو البيئة أو الوسط الذي يعيش فيه الإنسان، وهذا المعنى يجعل منها تأخذ تفسيراً معناه أن يعيش الناس في هذا العالم بمختلف معتقداهم وأفاكرهم بطريقة تضمن التعايش على أساس العالم المشترك الذي يسع الجميع دون تمييز .
    وكما أود أن أشير هنا إلى أن إصطلاح عولمة (العولمة) نفسها أتت كتطور طبيعي لمفهوم العلمانية حيث أن العولمة بمفهومها الواسع كما درجت معرفته تعني أن مستوى جديد من الترابط العالمي سواء كان ذلك إقتصادياً أو إجتماعياً أو غير ذلك حيث هنالك مواصفات يجب توفرها للإنخراط في النظام العالمي الجديد منها ما هو إجتماعي مثل التقيد بحقوق الإنسان وما إلى ذلك من الحقوق المترتبة والإلتزام بأنظمة الإقتصاد الدولية التي تضع معايير للفساد المالي وكيفية محاربته من جانب السلطات السياسية لكافة الدول، بكل أشكال الفساد من غسيل اموال وخلافه. وكل العلاقات الدولية الآن صارت بدرجة ما تتأسس بموجب وضع الدولة من أجندة العولمة حيث بدورها تحكم العلاقات الإقتصادية وغيرها، ولن تكون هنالك عولمة أو بالأصح لا تستطيع دولة أن تنخرط في العولمة وتحقق فوائدها المرجوة من علاقات دولية وإقتصاد وغيرها ما لم تتمتع تلك الدولة بدستور علماني يكفل الحقوق والحريات لمواطنيها دون تمييز ديني أو عرقي أو غير ذلك.
    مما ذكرنا أعلاه يتضح أنه لا يمكن أن تتوفر الضوابط السليمة للإلتزام بحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الإداري والمالي وغيرها من المعايير إذا كان هنالك تمييز من جهة الدولة لمواطنيها حسب الدين كواحد من عناصر التمييز التي تخلق قدراً من عدم المساواة.
    عليه، تبرز ضرورة العلمانية كنظام لحكم الدولة وكأساس دستوري بموجبه تتم معالجة كافة أشكال التمييز المرتبطة بالعقائديات .وتبرز ضرورة العلمانية للخروج من مأزق التناحر الديني بين الأديان والمذهبي حتى بين مذاهب الدين الواحد.
    العلمانية إذا راعينا تطبقيها بشكل ديمقراطي فهي لا تشكل إقصاء لأي فئة. نحن عندما نتكلم عن علمانية نتكلم عن دولة ونظام دولة (شخصية إعتبارية) لا نتحدث عن جماعة حزبية أو سياسية، لذلك العلمانية بمفهوم ديمقراطي لن تكون ديكتاتورية بأي حال من الأحوال، لأنها ليست عقيدة وإنما هي فلسفة حكم وكما أنها ليست آيدولوجية ذات أطر صارمة.
    العلمانية هي من المرونة بمكان لتكييفها وفقاً لكل مجتمع وبناءاً على مكوناته وتراثه وثقافاته في مجتمع متباين الثقافات والأعراق مثل السودان بل فيه صراعات دينية كثيرة حتى بين معتنقي نفس الدين لكثرة المذاهب من صوفية وإسلاميين وإسلاميين متشددين وحتى الصوفية نفسها في السودان تتقسم إلى فئات عدة. هذا كله يجعل من العلمانية ضرورة هذا العصر. والتباين هذا لا يخلو منه أي مجتمع على وجه هذه البسيطة مهما كانت المغالطات ومهما أرتفع صوت تلك المغالطات هنا أو هناك من وقت لآخر.
    من أين أتى الخلط بين العلمانية والإلحاد؟
    الخلط بين العلمانية والإلحاد أو بأكثر دقة بين العلمانية ومضاداتها للدين، أتى من قيام بعض السلطات التي تفرض دساتير وقوانين محددة، وفي ذات الوقت تتبنى هي نفسها أي السلطة، منهج يميل إلى معتقد بعينه من حيث تمارس مناهضة لبعض المعتقدات؛ مثل هذا النظام أو هذه السلطة هي بالتأكيد نظام وسلطة عقائدية تفرض آيدولوجية بعينها، وبالتأكيد لا تنتهج نظام ديمقراطي، بل نظام ديكتاتوري، وهذا يقودنا إلى أن الديكتاتوريات ليست أنظمة علمانيه فإنها إن لم تأخذ شكل الدولة الدينية المعلنة، فهي تتخذ منهجا آخر والذي يكون في حد ذاته آيدولوجية أو عقيدة تفرضها على الكل، وبهذا تكون ليست علمانية بالمفهوم الصحيح للعلمانية.
    العلمانية التي ننشدها، هي الوقوف على مسافة متساوية من كافة المعتقدات والأديان وعدم تغليب فئة على حساب الأخرى وعدم التمييز بين فئة وأخرى، وفصل الدين عن الدولة (السلطة السياسية) والإعتراف بحق ممارسة المعتقدات والأديان وأن يكون مكفولاً للجميع، بل يمكن للدولة العلمانية الموافقة على تنظيم والإشراف على تطبيق قوانين الأحوال الشخصية لكل فئة أو طائفة حسب مرجعياتها الدينية والعقائدية بما ينظم حياة كل طائفة في
    الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث وغيرها، وأن ينص دستور الدولة على مساواة الجميع أمام القانون دون تمييز ديني أو غيره.
    وعلى العموم العلمانية لها كثير من التفاسير وكلاً يفسرها على حسب هواه، في كثير من الأحيان (وقد يكون ذلك لحاجة في نفس يعقوب)، ولذلك أشرنا إلى أنه هنالك كثير من الظلال الرمادية تغطي هذا المفهوم والمفهوم نفسه يتحمل الكثير من الاجتهاد.
    نحاول قصارى جهدنا أن نناقش الفكرة لكن بعض الأحيان متطلبات النقاش تقود إلى ضرورة إدراج بعض القضايا المتعلقة بالفكرة وأهل القانون يسمونها (سابقة قضائية او قانونية)، لذا سوف نورد مثالاً هنا يتعلق بموضوع الحجاب لمنقبات في دول علمانية وكيف كان التعامل مع هذه الحالة في مجتمع علماني وليبرالي مثل المملكة المتحدة مثلاً. في قضية كانت إحدى أطراف القضية فيها مسلمة ترتدي النقاب وعندما تم طلبها للإدلاء بشهادتها أصرت على دخول المحكمة وهي مرتدية للنقاب، القضاء عند تعامله مع أطراف القضية يعتمد كثيراً على تعبيرات المتحدث سواء كان شاهداً أو متهماً لأن هيئة القضاء تستقريء بعض الإنفعالات وتستطيع من خلالها تحديد مدى ثقة وموثوقية المتحدث ومدى دقة المعلومة، في مرحلة التحري أتيحت للمنقبة فرصة المثول أمام متحرية إمرأة حتى تستطيع المسلمة من كشف النقاب عن وجهها، وعندما وصل الأمر لمرحلة الإستماع لشهادتها من قبل هيئة المحكمة، كانت هيئة المحكمة مكونة من رجال، فأثار الموضوع جدلاً ولم تأمرها المحكمة بكشف النقاب، بل رفعت الموضوع للبرلمان للبت فيه، حيث شكلت القضية سابقة ومعضلة بين تمتع الشاهدة بحريتها العقائدية في عدم كشف النقاب وبين ضرورة كشف النقاب أثناء الإدلاء بالشهادة؛ هذا الموقف شاهد على أن الدستور العلماني الديمقراطي لا يتغول على الحقوق العقائدية للأفراد أو المجتمعات.
    بالنسبة لمن يطالبون بأمثلة للعلمانية:
    يروقني هنا أن أناقش وإياكم النموذج الهندي للعلمانية، معروف أن الهند تضم العديد من الديانات والمذاهب المتفرعة، وإن لم تحكم الهند بدستور علماني لما كانت الهند كما هي عليه الآن، الهنود عندما يتحدثون عن النموذج العلماني الخاص بهم يقولون أن: “النموذج الهندي للعلمانية يختلف عن النموذج الأوربي للعلمانية” ويذكرون أن مفهوم العلمانية في أوربا يعني فصل الدين عن الدولة وعدم تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، أما في الهند تتعامل الدولة مع المؤسسات الدينية بموجب دستورها العلماني، بحيث تشارك الدولة في فعاليات كل الديانات المختلفة، ووفقاً للتعديل الدستوري رقم 42 لسنة 1976؛ الدولة لا تتدخل أو تفرض دين على أي من مواطنيها ولكنها تشارك كمنظم بموجب الدستور الذي يكفل حرية العقيدة في سن وتشريع وتفعيل القوانين المتعلقة
    بكل ديانة فيما يخص الأحوال الشخصية من زواج وطلاق وميراث ونفقة طلاق وغير ذلك، وهذه القوانين في حزم مختلفة حسب كل ديانة، والحزم القانونية هذه موجودة في الهند للمسلمين وللهندوز وللمسيحين وللهنود اللا دينيين وهكذا”
    خلاصة القول العلمانية هي الضامن لنظام ديمقراطي معافى من كافة أشكال التمييز وفي ذات الوقت يوفر مقومات المجتمع الذي تسوده الشفافية في الحكم والعدالة الإجتماعية.



                  

12-02-2014, 03:10 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Asim Fageary)


    أها يا الصادق:

    هنالك الكثير من اللغط والظلال الرمادية التي يلتحف بها مفهوم العلمانية (بفتح العين) "وهي بفتح العين يكون مصدرها العالم وليس العلم بكسر العين" ومن نطقها هذا "العلمانية" بفتح العين تعني الحياة في عالم يسع الجميع دون تمييز ديني أو عرقي أو قبلي أو نوعي أو باللون أو باللغة، بمعنى أن يتساوى الجميع تحت هذه العلمانية.

    هذا ما يوجه للذين ينظرون إليها من منظور ديني وعلى الأخص نظرة بعض الإسلاميين الذين يعتبرونها معادية للدين. هل وقف هؤلاء مع أنفسهم ليسألوا ما إذا كانت هناك مجموعة من المسلمين تمثل أقلية في دولة ما أو مجتمع ما وكان ذلك المجتمع يحكم بنظام غير علماني أي نظام يضع الدين كأساس للحكم؟ إذاً لضاق بمثل ذلك النظام المسلمون ذرعاً وهتفوا بأنهم مضطهدين، ولكن إذا كان ذلك النظام علماني لا يفرق بين أفراد المجتمع من حيث الدين والعرق واللون واللغة والنوع، لوجد المسلمون أن ذلك النظام عادل ورضوا بالعيش والإنخراط بإنسجام فيه.

    إذاً فجماعة الإسلام السياسي عندما يهاجمون العلمانية يهاجمونها من منطلق وجودهم في مجتمع هم غالبية فيه، يريدون أن يحكموا حكماً يجعل من الدين متداخل مع كل جوانب الحياة السياسية وأنظمة الحكم مؤسسسات الدولة دون النظر إلى ما يترتب على ذلك مما يمكن أن يلحق ضرراً بغيرهم وليس غيرهم فحسب، بل فيما بينهم حيث أن المسلمين والمجتمع الإسلامي وحتى جماعات الإسلام السياسي تختلف في فهمها وتطبيقها للدين في الحياة وإن إتفقت غالبيتها في ما يخص العبادة، ولكن إختلافهم هذا إذا كان فيما يخص بعض الجوانب العبادية قالوا أن هذا الإختلاف رحمة حتى يجد المسلم الأسهل فيتبعه، فماذا عن الإختلاف فيما يخص نظام الحكم أي ما ليس بعبادات، هل سيكون هذا أيضاً رحمة؟

    هنا مربط الفرس، وحتى لا يكون هناك إختلاف فيجب أن نحفظ للأديان والمعتقدات حقها وكيانها وذلك بتطبيق نظام علماني ديمقراطي يحترم كل المعتقدات ويكفل حريات الإعتقاد والحريات الشخصية في الفكر والتعبير والإبداع الإنساني.

    فما هي الدولة المدنية وما هي مقوماتها اللهم إلا إن كان هذا فقط إصطلاح من ورائه شيء آخر ولكني أرى أن الدولة المدنية هي الدولة العلمانية ذاتها، أم أن هناك دولة مدنية ستكون ذات صبغة دينية محددة ويطلق عليها دولة مدنية وهل للدولة المدنية مؤسسات حكم خاصة أم هي نفس المؤسسية والمؤسسات التي لدى الدولة العلمانية؟؟؟


    ومعروف أن العلمانية الديمقراطية لا تنحاز لدين أو طائفة أو عرق فهي بذلك تكون النموذج الأمثل، وهي ذاتها الدولة المدنية حيث العلمانية هي الضامن لوجود مثل تلك الدولة وبغياب العلمانية لا ضامن لوجود أو إستمرار دولة مدنية.

    - العلمانية تحقق السلم الإجتماعي
    - العلمانية تحقق العدالة
    - العلمانية الديمقراطية تتيح تداول السلطة للجميع
    - العلمانية تؤمن دستورية الدولة
    - تكرس الدولة المدنية التي لا تفرق بين مواطنيها سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً أو تعليمياً على أساس فكري أو عرقي أو ديني
    - السيادة فيها للقانون، حيث لا مجال تحت مظلة هذا النظام للانحياز الديني أو الفكري أو القبلي أو لممارسة الواسطة أو لتقنين العنف الجسدي أو اللفظي تحت أي مسمى كان.

    إذاً العلمانية هي الوسيلة الوحيدة للدولة المدنية ودولة المؤسسات المدنية التي تؤلف بين التباين الثقافي والديني والعرقي.

    ونورد هذا السؤال لعله يفتح آفاقاً أرحب:

    1 - ماذ لو كانت دول أوربية مثل فرنسا وإنجلترا غير علمانية؟ وكيف يكون المسلمين فيها في ظل نظام غير علماني؟



                  

12-02-2014, 03:13 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Asim Fageary)


    تاني كمان معاك يا الصادق .. لكن ما تتأخر أكتر من كدا مافي وقت للخرمجة والدغمسة العالم حوالينا فات

    أعود بعد الكثير من التمحيص للمساهمة الآتية فيما يخص مفهوم العلمانية بعد الإستفادة من التفسيرات الدستورية لعدة دول من بينها بريطانيا وفرنسا لمفهوم العلمانية قديماً وحديثاً، حيث أنه في العصر الحديث، إنتبه المهتمين بالأمر للبس الذي يشوب المعنى والمفهوم الحقيقين للعلمانية (وكما أسلفت بفتح العين).

    لقد تعرض تفسير كلمة العلمانية لكثير من الآراء المختلفة والتي تتعددت وتباينت في مختلف أرجاء العالم.

    التفسير الراجح والأكثر شيوعاً للعلمانية هو حيادية الدولة، وحيادية الدولة هذه تأتي في محازاة حيادية القضاء أي إستقلاله فالقاضي يجب أن لا يلتفت إلى خصوصياتك أو عرقيتك أو لونك عندما تكون ماثلاً أمامه ليفصل في قضية أنت طرف فيها والدولة كذلك يجب أن لا تتعامل مع المواطنين على أساس دياناتهم أو قبائلهم أو ألوانهم أو خلاف ذلك مما يصب في مجرى التمييز بين المواطنين.

    العلمانية = حيادية الدولة

    والديمقراطيون يعتبرون العلمانية هي الأساس للديمقراطية فإن لم تكن هنالك علمانية لن توجد ضمانات للديمقراطية أو لا يمكن أن تكون هناك ديمقؤاطية حيث أنه في النظام الديمقراطي يجب أن يصوت كل فرد في الإنتخابات كفرد وليس ممثلاً لطائفة دينية أو قبلية أو طائفة عرقية أو أياً كانت من أنواع الطوائف التي تشير للتمييز بين المواطنين فالديمقراطية تستوجب الحياد التام وكل فرد يمثل نفسه ويصوت لمن يشاء، ولا نجد أن أعضاء التنظيم السياسي يفوضون ألزعيم أو رئيس الحزب ليصوت نيابةً عنهم بل كل فرد يمارس حقه في التصويت كفرد وهنا تكمن أهمية الحيادية في الديمقراطية وهي لا تتوفر إلا بتوفر حيادية الدولة وعلمانيتها.

    وبذلك تكون الديمقراطية والعلمانية في تزاوج متناغم يخدم كل منها الآخر وتتسع مساحة التفاعل بينهما إذا توفرت الحريات الفردية من حرية تعبير وحرية فكر وتفكير وخلافه وهو ما نسميه (بالليبرالية).

    العلمانية بهذا المفهوم تدعم وتحمي الأفراد من الوصاية عليهم من قبل زعامات طائفية أو دينية أو قبلية أو غيرها، وهذا ما يكرس ضرورية العلمانية في بناء حياة ومجتمع ديمقراطي وحر.

    وفي ذات الوقت تحفظ العلمانية والديمقراطية والليبرالية مجتمعة مع بعضها البعض حقوق الفرد في أن يختار ديانته التي يرتضي ومذهبه الذي يرتضي ورأيه الذي يرتضي.


    إنها سبيل العيش الكريم وحرية الإنسان وكرامته



                  

12-02-2014, 03:14 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Asim Fageary)


    يا الصادق .. أرجوك أقرأ سطر سطر وحرف حرف:

    المسلمون في الهند يدعمون العلمانية

    يواصل الناخبون في الهند الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي تستمر خمسة أسابيع، وقد دخلت مرحلتها الثانية، وتشمل أربع ولايات في شمال شرق البلاد هي أروناتشال براديش، مانيبور، ميجالايا، وناجالاند.
    ويدلي الناخبون في هذه المناطق بأصواتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة منعاً لأي محاولات من جماعات انفصالية أو قبلية مسلحة لعرقلة التصويت.
    هذا وقد بدأت تلك الانتخابات يوم الإثنين7 أبريل 2014 م, وتنتهي منتصف مايو2014م، وتعد تلك الانتخابات أكبر انتخابات في العالم كما يصفها الإعلام، حيث يحق لـ 810 مليون شخصاً تقريباً التصويت فيها.
    وتجري الانتخابات الهندية علي تسعة مراحل بسبب المساحة الجغرافية والبشرية في الهند ويتم تنظيمها في حوالي مليون مكتب انتخابي ينتشر في مختلف مناطق الهند.
    هذا وتنتهي الانتخابات في 12مايو2014م على أن يتم فرز الأصوات في نهاية الشهر نفسه, ومن ثم الإعلان عن هوية الحكومة القادمة.
    وسيتم خلالها انتخاب 543 نائباً يمثلون جميع أرجاء الهند, وسيكون الحزب الفائز فيها الذي يحصل على 272 مقعداً على الأقل أي أكثر من نصف المقاعد.
    ويتنافس على هذه المقاعد 25حزباً سياسياً يتحالف أغلبهم ضمن جبهات سياسية لكن المعركة الحقيقية ستكون بين حزبين رئيسين في الهند يتناوبان على السلطة مند استقلال الهند قبل 70 عاماً وهم حزب الكونجرس الهندي وحزب بهارتا جانتا الهندوسي المتطرف.
    وتشير الإحصاءات أن حزب بهارتا جانتا الهندوسي المتطرف هو المرشح للفوز، أما حزب الكونجرس الذي ظل مسيطراً على الحكم لولايتين متتالين بات مهدداً بالهزيمة بسبب اتهامات له بعدم تحقيق التنمية والأمن بالإضافة التدهور الاقتصادي الذي تمر به الهند في الأشهر الماضية إلى جانب معدلات الفساد التي انتشرت في مختلف قطاعات الدولة.
    ويري المراقبون أن المسلمون في الهند, والذي يصل تعدادهم إلي 220 مليون مسلم من مجموعة مليار و300 مليون نسمة لديهم خشية من المجهول لأنهم أقلية، وهذا ما جعلهم يعلنون التصويت لحزب الكونجرس العلماني، هذا وقد دعا العلماء والقادة المسلمون عشرات الملايين من المسلمين إلى عدم التصويت لحزب بهارتا المتطرف والتصويت لصالح حزب الكونجرس للمحافظة على أمنهم ومستقبلهم بين الهندوس.
    ويتوقع الخبراء أن تتفاقم الأزمة للأقلية المسلمة في حال فوز حزب بهارتا جانتا الهندوسي المتطرف في ظل نظرة الحزب لهم بوقوفهم بجوار حزب الكونجرس العلماني مما يعني تعريض مستقبل المسلمين لكثير من الأخطار.
    وأكد مراقبون أن حزب بهارتا جانتا الهندوسي قد أجج النعرة الدينية والطائفية في فترة التسعينات، وقد أدى خطابهم الديني المتطرف إلى تعرض المساجد المقدسة والتاريخية لدى المسلمين إلى هجمات وتدمير وأعمال تخريب كبيرة كان أبرزها مسجد البابري الشهير، كما أسفرت تلك الهجمات والأحداث عن مقتل الآلاف من المسلمين.
    هذا وقد تميزت مرحلة حزب بهارتا جانتا الهندوسي في فترة التسعينات إلى زيادة مشاكل الأقلية المسلمة من جهة، وإلى زيادة المخاطر بتفجر حرب هندية باكستانية بسبب الخطاب المتشدد الذي يحمله الهندوس الذين حكموا البلاد في الماضي ويتوقع أن يعودوا إلى السلطة في عام2014م.
    يذكر أن السلطات الباكستانية قد قللت من خطر عودة الهندوس إلى الحكم حينما قالت: إنها تحترم العلاقات الدولية بين البلدين وتحترم المواثيق والمعاهدات بين البلدين، وإنها تتوقع أن يبادلها الحزب الفائز نفس الأمر.
    وكان سرتاج عزيز المكلف بملف الخارجية قد قال: إنه لا يتوقع عودة القلاقل بين البلدين في حالة وصول الحزب الهندوسي بقيادة الحاكم الهندوس المتطرف.
    وكانت قنوات فضائية هندية قد نشرت تقريراً كشف تورط الهندوس المتطرفين في تحريض الجماعات الهندوسية الرافضة للمسلمين في الهند بالإضافة إلي أن أحد قادتهم كان هو نفسه المرشح لترأس الحكومة القادمة في الهند ، خصوصاً وأنه كان قد اتهم في عدة قضايا متطرفة ضد المسلمين بينها الهجمات في إقليم كوجرات الهندي والهجوم على قطار الصداقة الهندية الباكستانية.
    هذا وقد استغل حزب الكونجرس المهدد بفقدان منصبه في إدارة الحكم هذه التقارير لتحذير الهنود من خطر تفجر العنف الطائفي والديني في الهند حال تمكن الهندوس المتطرفين من الفوز في الانتخابات الحالية.
    ويقول خبراء باكستانيون: القول بأن حزب جانتا يمثل خطراً على المنطقة مبالغ فيه إذ إن أغلب حروب باكستان مع الهند كانت في زمن الكونجرس وليس في زمن المتطرفين الهندوس.
    وأشار المراقبون أن العلاقات بين البلدين تمر بأوقات مختلفة حسب الأوراق السياسية التي يلجأ إليها المسؤولون في المنطقة، وبينوا أن هناك قضايا شائكة بين البلدين وعلى رأسها قضية كشمير.
    وسواء كان الحاكم الكونجرس أوجانتا فإن الأمر لا يختلف بينهم إذ إن الحزبين متفقين على اعتبار كشمير منطقة غير متنازع عليها مع باكستان, ولا ينظرون إلى كشمير على أنها إقليماً باكستانياً ويؤكدون في خطاباتهم إلى أن كشمير جزء لا يتجزأ من الهند.
    ويقول القادة الكشميريون أنهم لم يروا فرقاً بين الحزبين فهما يرفضان تحقيق مطالبهم ولم يروا أي فرق بين الحزبين.
    وتتوقع استطلاعات للرأي أن تسفر النتائج عن هزيمة مدوية لحزب المؤتمر الحاكم بعد أن أدى أطول تباطؤ اقتصادي منذ الثمانينيات إلى وقف التنمية وفرص العمل في بلد تقل أعمار نصف عدد سكانه عن 25 عاماً.
    وتقع الهند بين بحر عمان غرباً وخليج البنغال شرقاً, ويبلغ طول شواطئها 7516 كلم وطول حدودها البرية 15200 كلم، وتمتد على طول شمال غرب باكستان والصين ونيبال وبوتان في الشمال، وبنغلادش وبورما إلى الشمال الشرقي، وهي توازي أوروبا بمساحتها البالغة 243ر222ر1 ميل مربع.
    ويبلغ عدد سكان الهند نحو مليار و300 نسمة (إحصائية أبريل 2009م) أي أنها تشكل قرابة سدس عدد سكان العالم، وتقدر نسبة الأمية فيها بـ48% ونسبة التعليم 52%، ويقد عدد "المنبوذين" المعروفين باسم "داليتس" أي المضطهدين والمرفوضين بقرابة 20%.
    وتعتبر الهندوسية الديانة الرئيسة في الهند (80%) ويليها الإسلام (12%) والمسيحية (3%) والسيخ (2%).
    ويعتبر رئيس الحكومة هو الحاكم الفعلي في الهند بينما الأعمال الثانوية إلى رئيس الدولة على غرار ما هو جارٍ العمل به في باكستان.
    ويبلغ الناتج القومي الإجمالي 381 مليار دولار، ويبلغ دخل الفرد سنوياً 370 دولاراً.
    أما معدل النمو الهندي فهو يتراوح بين 3 إلى 4%.
    وبعد انفتاح الهند على العالم (يوليو 1990م) وبعد ست سنوات أصبح الاقتصاد الهندي ينمو بمعدل 7% سنوياً، وهو معدل سيحول الهند – على رأي الخبراء – بحلول عام 2020م إلى رابع أكبر اقتصاد في العالم بعد الصين والولايات المتحدة واليابان.
    وفي تقرير أصدره البنك الدولي فإن (25%) من الناس دخلهم أقل من دولار واحد يومياً، كما أن ثلث أفقر سكان العالم يعيشون في الهند، وحوالي ثلثي أطفال الهند ما دون سن الخمس سنوات يعانون من أمراض سوء التغذية.
    حزب المؤتمر القومي الهندي(الكونجرس):

    يعتبر حزب المؤتمر أقدم الأحزاب الهندية إذ تأسس قبل أكثر من مائة عام وحكم الهند غالبية سنوات استقلالها وسيطرت عليه عائلة نهرو، وابنته أندرا غاندي، وابنها راجيف غاندي، وزوجته سونيا غاندي ، وتعتبر العلمانية شعاراً لهذا الحزب، وقد تم في حقبته ضم ولاية كشمير المتنازع عليها إجبارياً، وفي حقبته نشبت الحروب مع كل من باكستان والصين، وهو الذي وقف بقوة وراء تقسيم باكستان وانفصال الجزء الشرقي منها والذي عرف فيما بعد بـ"بنجلادش".
    حزب بهارتا جانتا (BJP):

    يمثل هذا الحزب الهندوسي العقلية الهندوسية المتطرفة، وعرفت شعبية هذا الحزب تصاعداً عشية إقدام أنصاره على هدم مسجد البابري التاريخي، فبعد أن كان له نائبان في البرلمان عام 1984م أصبح له 86 نائباً عام 1989م ثم 117 عام 1991م ثم 163 نائباً في عام 1996م إلى أن وصل إلى 250 نائباً في انتخابات عام 1998م، وهذا التصاعد يؤكد مدى الشعبية التي أصبح يتمتع بها بسبب سياساته مع المسلمين وباكستان ومطالبته بتحويل الهند إلى دولة هندوسية، وبدعوته إلى توحيد الأحوال الشخصية وإلى إعادة مقاطعة كشمير الحرة إلى الهند وإعادة ترسيم الحدود وغيرها من المسائل.



                  

12-02-2014, 03:41 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Asim Fageary)

    فيما يتصل بالعلمانية تورد كثير من البحوث , أن كلمة العلمانية تعنى فيما تعنى : " اللادينية " وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيداً عن الدين , بحيث يظل الدين حبيساً في ضمير الفرد ,لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه , فى أداء الشعائر التعبدية , والمراسم الاجتماعية , وقد ظهرت في أوربا منذ القرن السابع عشر , ومن الاسباب الرئيسية الكامنة وراء ظهورها , تحول رجال الدين المسيحى آنذاك إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران , بجانب وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيل محاكم التفتيش الشهيرة , واتهام العلماء بالهرطقة , والوقوف ضد الابحاث العلمية باعتبار انها مخالفة للدين , ونتج عن ذلك صراع عنيف بين الكنيسة والحركة التجديدية التى شملت كامل أوروبا , وقد اسفرت عن ولادة أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب , وهى قيام الثورة الفرنسية عام 1789 , وفى هذا الصدد يقال أن الماسون , استفادو من هذاالوضع كعادتهم , واستغلوا اخطاء الكنيسة فى ركوب موجة الثورة , وتحقيق ما يمكن تحقيق من اهدافهم , ونجحوا فى قيام هذه الثور , وانزال أول حكم يقوم على العلمانية , والآن , ألا ترون يا أخوانى أن التاريخ يعيد نفسة , وبما أن الدراسات أثبتت أن الماسونية ( تنظيم آل صهيون ) كانوا هم الجهة الوحيدة الكامنة وراء انحراف الدين المسيحى الحقيقى , ( بهدف الوصول لهذه النتيجة التى استفادوا منها أيما فائدة وتم ذلك عن طريق المجند/ شاءول والمعروف عندهم باسم (بولس الرسول ) فلماذا لا يكون هم وراء تكوين هذه الدويلات التى ترفع رأية الاسلام زورا , وبهتانا ليصلوا لذات النتيجة ( اظهار الدين الاسلامى بصورة مغائرة لحقيقته لتسهيل عملية التشكيك فيه , والتنفير منه , مما يتيح لهم عملية ضربه ) وما ظاهرة التكفيريين , وداعش , وغيرهم , ببعيد
    ,
                  

12-02-2014, 05:33 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: عوض سيد أحمد)

    كتب الأخ - عبد الناصر...
    Quote: جورج هوليوك صرح: "لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛
    أخ عبد الناصر --- تحياتي ...
    دا إقرار من سيد البقجه العلمانية أن العلمانية مسار ثالث -- عن المسيحية ناهيك عن الإسلام...
    Quote: ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها.
    أما قوله أن العلمانية لا تفرض رأئها على من لا يود الإلتزام بها --- فهو غير مطابق لواقع العلمانية اليوم -- فهي تفرض نفسها ومبادئها في الدول التي تدعي العلمانية -- ويحاكم من يخالف المبادئ العلمانية...
    Quote: المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة"بناءً عليه،

    والدين بالتأكيد يهتم بالحياة -- كما في قوله تعالى : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاة طَيِّبَة" --
    وبذلك العلمانية تبث نفسها بنفسها أنها مخالفة للنهج الرباني ....
    Quote: يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم.
    ذلك يعني أنها طريقة حياة ومنهج --- وبالتالي -- فيها المنهج الإجتماعي والإقتصادي والسياسي وغيرها ...
    وبالتأكد هذا المنهج يملك الإنسان حرية ممارسة الجنس وغيرها كما أقّرت في مؤتمر بكين--
    وهي من المفاهيم العلمانية التي تخالف المنهج الإسلامي بصورة صريحة!!!
    والمنهج الإقتصادي للمفهوم العلماني --
    يقوم على إقتصاد الربا وهو مخالف للمنهج الإسلامي الذي يحرم الربا!!!
    Quote: بقدر ما هي طريقة للحكم. ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة
    من يرفض أن الدين مرجع أساسي للحياة -- يخالف مفهوم الآية الكريمة أدناه...
    قال تعالى : "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ".
    وبالتالي هو مسار ثالث -- سمه ما شئت...
                  

12-02-2014, 05:55 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: ahmedona)

    الصادق الخالدي
    سلام
    كيف تكون العلمانية دين وعقيدة تدعو للإلحاد والكفر والنفاق
    والرسول صلى الله عليه وسلم علماني ويدعو للعلمانية

    هذا الكلام لا يجوز
    إربأ عن هذا
                  

12-02-2014, 06:57 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق اسماعيل)



    تبارك شيخ الدين
    مساء الجمال

    Quote: يا عبدالناصر طبعًا الصادق الخالدي طاغوتي عايز يتآمر على السلطة باسم الدين ...

    لاكين العلمانية واقفة ليهو حجر عثرة ... قال احسن يهاجم العلمانيين ...

    يعني هو ما عارف انو العلمانية ليست معتقد؟
    .


    مجرد توضيح للمفاهيم ليس ..... إلا
    لكين رأى الأخ الخالدي أو وجهه نظروا أى كانت تحترم
    مالو ( الأعوج رأى والعديل رأى )



    تحياتي

                  

12-02-2014, 07:14 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: عبد الناصر الخطيب)



    الأخ الفاضل / أحمدونا
    تحية وتقدير

    وبشكرك للاهتمام بمداخلتي ولمداخلتك الموجهه لى

    Quote: . وبالتالي هو مسار ثالث



    انا من أنصار المسار الثالث ده وأؤيدوا
    عوز الدولة البتساوي بين الجميع حق وواجب
    وبتمني الأجيال الجاية تكون أكتر حظ مننا وربنا ينعم عليها ببلد علماني
    بحكم القانون والمؤسسات في ظل نظام ديمقراطي

    انا ما بهمني الحاكم ودينوا لانوا دي صلتوا بربوا المحاسب عليها يوم الموقف العظيم
    ولا بهمني الناس تكون متدينه لكين البهمني الناس كلها تكون قادرة تعيش في بلد حر
    ومعافي وأى وأحد فيهم قادر يعيش برؤيتوا والكل بحترم الرؤية دي وتنوعه

    انا سوداني يعني لما أشوف حال بلدي الوصل ليها تحت حكم الدولة البتقول انها دينية
    بالتاكيد منطقيا لازم أستبعد أى تجربه زي دي من ذهني واشوف أى مسار يكفل لي
    ولى غيري أبسط مقومات الحياة الكريمة

    أحترم وجهه نظرك جدا لو شائف غير كده ليك مطلق الحرية كفرد لكين ده ما بنفع إطلاقا
    تكون رؤية حكومة ونظام لبلد متعدد في اعراقوا وثقافاتوا واديانوا شفنا حصادنا المؤلم وتجربتنا
    ومحتاجين نصحح مسارنا لمسار ثالث أو عاشر أو أى مسار في الاخر يوصلنا للصورة المعقولة والمقبولة

    يبقي أبسط شي أشجع الدولة العلمانية لانو ببساطة تجربتنا كبلد بنظام علماني كانت أفضل نوع ما
    من تجربتنا كبلد تحت دولة دينية وصلت بي في النهاية للحضيض في كل شي


    وليك التحية واكيد التقدير


                  

12-03-2014, 00:20 AM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: عبد الناصر الخطيب)

    التحيه للاخت نهله وهي تخرك في البرك الفكريه ...انا مسيحي ومختلف مع الطرح المادي في محاور عده ولكني متفق معهم في امور الحريه والممارسه لهذه الحريه ..نعم يجب ان نسمح للمدارس الفكره العملانيه الالحاديه نشر افكارهم
    في حيز حر وبدون تهديد ..
                  

12-03-2014, 02:24 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Muhib)

    Quote: كيف تكون العلمانية دين وعقيدة تدعو للإلحاد والكفر والنفاق
    والرسول صلى الله عليه وسلم علماني ويدعو للعلمانية
    من أبدع التعليقات التي قرأت في حياتي كلها
    يا الصادق إسماعيل .. فلتت منك حبتين يا حبيب .. قلت لي الرسول كان علماني؟ بالغت لك(!) :-)
                  

12-03-2014, 02:45 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: هشام آدم)

    طبعًا في توجه عام عند كثير من المسلمين إلى إنكار التراث وإنكار التاريخ، وإنكار آيات العنف والقتال والقتل والتبرير لها، وفي توجه إلى إعادة بعث الآيات القرآنية المكية المنسوخة بالآيات القرآنية المدنية، أو إساءة الاستشهاد بالآيات، كما فعلت الأخت وضاحة وهي تستشهد بآية {ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} التي تتكلم عن جماعة "المؤمنين" ولا تشمل غيرهم، وتجاهلت تمامًا آية {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} وكاستشهادها بآية: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} المنسوخة بآية السيف، لأن هذه الآية كانت في بدايات الدعوة قبل اكتساب محمد للقوة العسكرية التي تجعله يشكل قوة رادعة لكل من لا يُؤمن بنبوءته ورسالته ودعوته، فمن لا يؤمن بنبوءته يُقتل أو يدفع الجزية وهو صاغر. هي لا تتذكر آيات مثل هذه أبدًا، عقلها يمسح مثل هذه الآيات أتوماتيكيًا، وكأنها آيات في كتاب آخر غير القرآن. نفس القرآن الذي يقول {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} هو نفس القرآن الذي يقول {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون} ونفس القرآن الذي يقول {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} وهو نفس القرآن الذين يقول {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون}

    فمتى يعرف المسلمون أنَّ سماحة الإسلام هذه كانت سماحة "مرحلية" لا أكثر ولا أقل، متى يمتلكون الشجاعة للاعتراف بأن البشاعة التي تمارسها كثير من الجماعات الإرهابية منبعها الأساسي هي من القرآن نفسه؟ صدقوني ما لم نمتلك الشجاعة والجرأة الكافية للاعتراف بالحقيقة ومعرفة منابع المشكلة الحقيقية فإنه لا شيء سوف يتغير. حالة الإنكار هذه لن تحدث أي تغيير على أرض الواقع؛ بل ستخلق حالة من الانفصام الفكري بين نص قرآني موجود، وواقع أليم جدًا، وحلم مثالي منشود لا يُمكن تحقيقه إلا بالتصالح مع الذات. الطريقة الوحيدة لحل المشكلة في رأيي هي بالاعتراف بوجود أخطاء كبيرة في التاريخ الإسلام (بما فيه العصر المحمدي الباكر) وبحذف الآيات القرآنية التي تدعو إلى القتل على الديانة وتحرض عليه، وحذف كل الآيات التي لا تتناسب مع مكتسبات العصر الحديث، بعدها بإمكان المسلمين المثاليين الكلام عن السماحة. عندها فقط يُمكن لهم أن يقولوا ونقول معهم: "Full stop سطر جديد" ولكن قبل ذلك، فكل ما يجري هنا هو عبارة عن استغباء للنفس وتغييب للعقول لا أكثر ولا أقل.
                  

12-03-2014, 07:32 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: هشام آدم)

    كتبت Salma Salama....
    Quote: العلمانية دى ابعد عنها لانها ما كويسة بتقضى على كل احلامك فيها التلفزيون والنت والتلفون والعربية واى تفصيلة صغيرة ولاكبيرة ولو قالت كدى العلمانية منعت عنك العفش ادناه حتقعد فى النقعة بدون ما تلقى اليسترك فشنو خليها وابعدعنها

    صدقت بالنصيحة بالإبتعاد عن العلمانية -- لأنها كمعتقد تودي التوج....
    بعد ين أنت ما قريتي مداخلة م. عبد الناصر ولا شنو ...
    Quote: أول من ابتدع مصطلح العلمانية هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك عام 1851

    وكد ما إبتدعوا العلمانية -- في الزمن داك --- ما كان في تلفزيون ولا نت ولا حاجة من الحاجات الذكرتيها ...

    جنس لبط غايتو !!!!
                  

12-03-2014, 07:41 AM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: ahmedona)

    كتب Muhib.....
    Quote: ...انا مسيحي ومختلف مع الطرح المادي في محاور عده ولكني متفق معهم في امور الحريه والممارسه لهذه الحريه ..نعم يجب ان نسمح للمدارس الفكره العملانيه الالحاديه نشر افكارهم
    في حيز حر وبدون تهديد ..
    شوفوا جنس دا --- يدعي أنه مسيحي -- وكمان متخصص في علم اللاهوت --- ويخالف أبسط معتقدات الكنيسة ....
    Quote: أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
    فِكر الإلحاد --- سؤال: يحاربني فكر الالحاد، و أنا أقاومه، فيعود بشكوك كثيرة في وجود اللة. فأرجو تساعدني على تثبيت إيماني، خوفًا من أن تتمكن الشكوك بإيماني.
    الإجابة: إنها حرب مشهورة من حروب الشيطان. وهذه الأفكار التي تحاربك ليست منك، وإلا ما كنت تقاومها كما تقول. ولكن الشيطان عنيد لحوح، لا ييأس ولا يهدأ. وكلما يرد الإنسان على فكر من أفكاره، يعود مرة أخرى ويضغط ويلّح. لذلك يقول القديس بطرس الرسول "قاوموه راسخين في الإيمان" (رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 9).
    ومع ذلك فإن وجود الله له إثباتات كثيرة. لعل في مقدمتها ما يسميه الفلاسفة أو المفكرون بالعلة الأولى، أي السبب الأول.
    أي أن الله هو السبب الأول لوجود هذا الكون كله.
    وبدون وجود الله، لا نستطيع أن نفسر كيفية وجود الكون.
    المصدر :http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/075-Fighting-Atheism-Thoughts.htmlhttp://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Re...theism-Thoughts.html
                  

01-02-2015, 09:54 AM

الصادق الخالدى
<aالصادق الخالدى
تاريخ التسجيل: 10-11-2012
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: ahmedona)



    فوق الي حين ميسرة
    باذن الله كلو بنجهو لوحده
    حبابكم بدون فرز
                  

01-02-2015, 04:58 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: الصادق الخالدى)

    Quote: وبما أن الدراسات أثبتت أن الماسونية ( تنظيم آل صهيون ) كانوا هم الجهة الوحيدة الكامنة وراء انحراف الدين المسيحى الحقيقى , ( بهدف الوصول لهذه النتيجة التى استفادوا منها أيما فائدة وتم ذلك عن طريق المجند/ شاءول والمعروف عندهم باسم (بولس الرسول ) فلماذا لا يكون هم وراء تكوين هذه الدويلات التى ترفع رأية الاسلام زورا , وبهتانا ليصلوا لذات النتيجة


    لو هذه دراسات ..اذن هي طعن في المعتقد المسيحي الصحيح ..الرسول بولس رسول مثله مثل موسي او حزقيال وهو بالمناسبه اكثر علما بين هؤلاء وكلهم خدام لله وكتبوا الوحي ..شاول بالفعل كان اسمه
    ولكنه بولس والاسمان وقصة تغيير الاسم مدونه في الوحي ...

    ا
                  

01-02-2015, 07:14 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Muhib)

    حمدونا ..
    انت لا تقراء ما نكتب جيدا ..وهذا امر مؤسف .. ..انا مسيحي ومؤمن بالمسيحيه الصحيحه . المسيحيه ليست ضد ممارسه الحريه اعتقاد معتقد او مذهب فكري ولكن قد تكون ضد ( المحتوي ) الفلسلفي للمعتقد وتدخل معه في النقاش سلمي مع المعتقد بالمحتوي ( المناظرات تقام بين الملحدين واللاهوتيين المسيحين ومستمره ) .. .. المسيحيه تقف مع حق الملحد في اقامه هذه المؤتمرات وهي تقام في دول فيها اغلبيات
    مسيحيه وفكرها نشاء علي اسس مسيحيه تدعوا للحريه اخري ليست مسيحيه .. المسيحيه لا تحجر علي الملحد حريته وحرية طرحه لالحاده والكنيسه مرت بمراحل نمو كبيره في موضوع الطرح الحر للافكار لان الوحي المسيحي ليس ضد الحريه في الاعتقاد او عدمه .. المسيحيه ضد الالحاد فلسفه ولكنها مع الحريه .. .. الفكر الوجودي مؤسسه مسيحي وفي بوست سناري في نقاش جميل دائر وهذا امر مفتوح للنقاش فارجوا الاتطلاع علي البوست ..
    كل ما اود قوله ...لو العلمانيه حقيقيا تدعوا للاحاد اذن المسيحيه ضد الالحاد كمعترك فلسفي وحوار يمكن ادارته مع الملحد من منطلقنا المسيحي ..
    المسيحيه تشرح الالحاد في هيكلها الفلسفي ولها شرح لوجوده .. باختصار شديد .. الانسان في المسيحيه مولود ملحد ومنفصل عن الله .. ولكن نوعيه هذا الالحاد مختلف تعريفه عن بعض المدارس الالحاديه في شرحها للاحاد نفسه ..
    فالشرح المسيحي ( لعدم الاعتقاد ) قد يختلف عن شرح الملحد ( لعدم اعتقاده او الحاده ) وهو ( حر) بالاتيان بالشرح الذي يريد ..نحن كمسيحين نطرح طرحنا وندع الاخر يطرح طرحه ..ولهذا يمكن لهذا المؤتمر ان يقام في المملكه المتحده وليس المملكه العربيه السعوديه ..
                  

01-02-2015, 07:25 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العلمانية (دين) وعقيدة تدعو للالحاد والكفر والنفاق _ من أفكارهم ومؤتمراتهم (Re: Muhib)

    ولماذا تقف المسيحيه مع الملحد في نشر افكاره ؟
    لان بدون نفس الحريه والجو الخالي من تهديد ووعيد لن تنشر المسيحيه نفسها ..
    لو فتحت ايران او السعوديه ابواب الحريه لشعوبها ..سوف يترك الكثيرين الاسلام ويتجهون نحو فلسفات ومعتقدات اخري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de