|
فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع
|
05:03 PM Feb, 11 2015 سودانيز أون لاين عادل عبدالعزيز عبد الرحيم - مكتبتي في سودانيزاونلاين
هو رجاء وليس امر وليس تحديد للناس يكتبو شنو ولا مايكتبو شنو المقدمة دى ضرورية عشان مايجينى واحد ناطى يقول لى انت منو عشان تحدد لناس يكتبو فى شنو ولا مايكتبو فى شنو !!!
طلبى يتمثل فى ان هذا المجتمع السودانى العريض فى داخله كيانات ومجتمعات صغيرة تكون لنا هذا المجتمع الكبير .. ولا شك ان المجتمعات التى تكونت بفضل المهنة والزمالة كانت من اجمل المجتمعات وخاصة انه ان فى السودان هنالك حركة تنقلات تتم بين المدن لاصحاب المهنة او الجهة المخدمة الواحدة كالمعلمين او نتاس السكه حديد او ناس الشرطة مثلا وبالتالى تجد ان هذه المجتمعات ممتدة وبينهم الكثير من العلاقات والزكريات الحميمية ... ولذلك الغرض من هذا البوست استكتاب الاخوة الذين تنقلو فى بقاع السودان نتيجة لتنقلات ابائهم للعمل فى الكثير من مدن السودان ليكتبو لنا عن هذه التنقلات وهذه المدن الكثيرة التى درسو وتربو فيها واثرها على حياتهم وبالتاكيد هذه المدن السودانية ثرة بتنوعاتها التى يمكن ان تترك كبير وعميق الاثر فى نفس هؤلاء الاخوة فمثلا من انتقل الى مدينة مثل بابنوسة يختلف عمن انتقل الى مدينة مثل حلفا القديمة ويمكنه ان يلاحظ الفرق الكبير بينهما من جميع النواحى . ثانيا يمكن ان تمتد الكتابة لتشمل الحكاوى والقصص التى تميز كل مدينة عن الاخرى من جميع النواحى وايضا يمكن ان نكتب عن الجزئيات الصغيرة داخل هذه المجتمعات عن عادات اله المهنة الواتحدة ومجتمع النساء والرجال فى الحى الواحد وعاداتهم وتقاليدهم وهكذا
اتمنى ان يتحمس الشباب لهذه الفكرة ويمكن ان اسمى لكم بعض الفئات المستهدفة بالكتابة 1/ اولاد وبنات السكة حديد 2/ اولاد وبنات المعلمين 3/ اولاد وبنات الجيش 4/ اولاد وبنات الشرطة 5/ اولاد وبنات النقل النهرى 6/ الاود وبنات الاصلاح الزراعى وتنيمى اكثار البذور 7/ اولاد وبنات التجار 8/ اولاد وبنات مصلحة الجمارك 9/ اولاد وبنات النقل المكيانيكى . . . . . وهكذا مع الشكر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
تحية طيبة لك أخي العزيز صاحب الطرح التحية لضيوفه الكرام
موضوع مطلوب بشدة بالجد لأنو حيكون فيهو تنوير ومعلومات ثرة حيكون عبارة عن سياحة مجتمعية واقعية ممرحلة الكل حايستفيد وحايزداد معرفة وستذكر أماكن بلا شك وأشخاص وبكل تأكيد سيقود هذا في الغالب الأعم للقيا بعض الناس الذين ربما لم نلتقيهم منذ أن فارقناهم بإنتهاء الظروف المرحلية التي أدت للقياهم من قبل .
أعتبر نفسي مستهدف حيث أن لي تجربتين من المعايشة داخل السودان
المرحلة الاولية في قرية كمل نومك جوار المناقل
بداية المرحلة المتوسطة بقرية الكريمت {الان مدينة قطع شك }
سأعود إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: معتصم سليمان)
|
أخي عادل وضيوفه الأكارم
بوست هادف وسوف يقود إلى تكوين مكتبة ثرة عن ربوع بلادي الحبيبة ... أعتبر نفسي أحد المستهدفين من ... فوالدي من مخضرمي معلمي بلادي ... تنقلنا معه كثيرا ... من شندي .. إلى ملكال .. إلى ربوع كردفان والنيل الأبيض ... وحتماً للمرء ذكريات وحكاوى ... سأحاول جاهداً الخروج من دوامة العمل والارتباطات الأخرى للكتابة عنها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: درديري كباشي)
|
حا أدلي بدلوي يا عادل في هذا الموضوع قدر ذاكرتي ومعرفتي واحساسي . يمكن من فترة أشترع الانجليز قوانين الخدمة المدنية ونظموها .. حاولوا أن يجعلوا الوظيفة مغرية ومرغوبة .. بدأوا أولا في بناء المجمعات السكنية الفارهة التي تحيط بها الحدائق .. وعملوها درجات ومستويات حسب رتبة الموظف .. كما ركزوا على التعليم والتدريب والكادر الوظيفي والتأهيل . والمنح الخارجية .. وأعتقد أنهم نجحوا الى حد كبير في جعل الوظيفة حلم كل شاب وشابة بل حلم الآباء والامهات .. وبدأت أغنيات البنات تتغزل في الافندي ..والانجليز كانوا يأخذون النوابغ للدراسة في جامعاتهم بلندن .. يمكن جسدها أستاذنا الطيب صالح في موسم الهجرة للشمال بداية بطل القصة مصطفى سعيد . وحتى على المستوى الاجتماعي كان الموظفون هم رؤساء الاندية ولجان الاحياء وكانوا ذوي كلمة مسموعة ورأي حاسم في جميع نقاشات وخلافات الاهالي . هي فترة تعلم فيها الشعب أن المال ليس كل شئ .. لم يذهب الناس الى من عنده ذهب كما يقول المثل أو بيت الشعر .بل ذهبوا الى من عنده مركز مرموق أو وظيفة عالية . ونحن في المرحلة الابتدائية كنا معجبون بأبناء الموظفين ( الاداريين ) بالطبع . تأتي سيارة مع سائق خاص تأخذهم أو توصلهم عند باب المدرسة .ملابسهم نظيفة يلبسون الجزمة والشراب بل كنا نعتقد أن نشيد الروضة الشهير ( ماما لبستني الجزمة والشراب ) عمل خصيصا لابناء الموظفين .. لاننا كنا من فئة الكاشتون بالشباشب يتبعنا ويتعبنا الغبار جيئة وذهابا من و الى المدرسة .. لا ماما تلبسنا الجزمة والشراب ولا كنا نناديها بماما أصلا . لذلك أن هذا العالم كان يثير فضولي ورغبتي لاعرف من أين يأتون وكيف هي حياتهم في بيوتهم .. ولم أكن أتردد في تلبية أي دعوة من قريب أو صديق للوالد يدعوني للمقيل معهم . وفعلا كان حكمدار الشرطة بكسلا قريبنا وصديق للوالد رحمهما الله جميعا دعاني يوم لقضاء الخميس والجمعة مع ابنائه .. كانت متعة كالحلم البيت كبير تحيط به حديقة من داخل سور عملاق طولا وارتفاعا .. حراس من العساكر والمستجدين يدخلون يؤدون خدمات تنظيف الحديقة أو تلبية طلبات المنزل . يحيون في عمنا جيئة وذهابا .. الحديقة مليئة بأشجار الفواكه المثمرة .. هذا غير الالعاب والمراجيح والعجلات ..( ودي جابها لي بابا من مصر ) .. بعد أن عدت الى بيتنا ظليت أكثر من اسبوع أحكي لأصحابي وأخواني عن هذا اليوم واتطلع لزيارة أخرى ... لكنها لم تأتي يا صديقي عادل . لكن سأعود لك أنا بتجربة أخرى في عالم بيوت الموظفين . مع مفارقاتها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
الشكر لصاحب البوست الاخ عادل ولمولانا محمد على طه الملك وكنت قد كتبت رواية قصيرة عن "الرجل الذى احببت " وهى عن الحياة فى السكة حديد ووالدى رحمة الله عليه ولانى زول "ساكت "ما بعرف خبايا النت ، اكان بتعرف تجيب البوست حبابك الف وتسلم ياعادل ما خص اولاد المدرسين كانت بيننا ارتال منهن فى المدارس حين تظهر نتائج الامتحانات خاصة الشهادة كان لاولاد المدرسين من ذى الدرجات الدنيا حظوة يتم اضافة "نمر " للمجموع يدخلوابموجبها مدارس الحكومة زى الما حصلت حاجة لمن كان فى تعليم سلام واحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الاخ عادل والمتداخلون جميعا سلام, أتي بنا والدي رحمه الله من تنقاسي السوق حيث شبينا الي بلدة الحاج عبدالله والتي تم نقله اليها من عطبرة اذ كان يعمل في السكة الحديد, وكانت فكرة المجئ الي بلد فوق حلم الكثيرين. ولم ينسي والداي أن يحملا بعض جولات البلح الذي قل ما يخلو منه منزلنا . لم يكن عمري يزيد علي الثلاثة سنوات بهرني منظر القطار( المحلي) ورؤية العربات الكثيرة في الشارع . كان بيتنا الحكومي الانجليوي التشييد يجاور النيل الأورق . وكانت والدتي يرحمها الله تخاف علينا من ( الهوي الطائر) انا واخواتي , فكانت تفتح لنا باب النملية وتتركنا نجلس خلفه لنشاهد ما يجري في الشارع ونتملي بجريان النيل دون الوصول اليه. كانت بلدة الحاج عبدالله ذات مجتمع حميم متماسك الاواصر فنشأنا في مجتمع معافي دافئ المشاعر . كان والدي يرحمه الله يصحو الرابعة صباحا تسبقه والدتي وعقب الصلاة تعد له الشاي باللبن المقنن والقرقوش ثم تجهز له افطاره الذي يحمله معه كل يوم ثم يعود مع العمال الساعة الثانية ظهرا موعد الغداء المنتظم والمعتاد. البلدة بها سوق اسبوعي كل ثلاثاء حيث يتقاطر الباعة نساء ورجالا في الشارع الوحيد المؤدي الي السوق والذي يمر أمام منولنا فكان ذلك مولدا ومهرجانا للفرجة والترويح بالنسبة لنا نحن الصغار نتسابق لحجز مكان خلف الباب يسمح برؤية ما يجري في الشارع . هنالك من يمتطي حمارا, واخر علي طهر الجمل يتارجح وتتمايل معه بضاعته من لالوب ونبق وفحم, وبعض البطيخ المتشابك بين خيوظ الشباك المتدلاة فوق جانبي البعير وسيدات راجلات يحملن عصي يتراص حولها الفدجاج والفراريج التي لا يخظئ السمع اصواتها وضجيجها وتعارك أرجلها المتداخلة بين الحبل والعصا التي تحملها المراة بمشقة لثقل ما تحمل.
ةنتابع...
ست البنات. وهنالك من يحمل حزم العنكوليب وجولات التبش و
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: ست البنات)
|
الأخ عادل وضيوفه 00 فكرة بوست حلوة جداً
Quote: أتي بنا والدي رحمه الله من تنقاسي السوق حيث شبينا الي بلدة الحاج عبدالله والتي تم نقله اليها من عطبرة اذ كان يعمل في السكة الحديد, وكانت فكرة المجئ الي بلد فوق حلم الكثيرين. ولم ينسي والداي أن يحملا بعض جولات البلح الذي قل ما يخلو منه منزلنا . لم يكن عمري يزيد علي الثلاثة سنوات بهرني منظر القطار( المحلي) ورؤية العربات الكثيرة في الشارع . كان بيتنا الحكومي الانجليوي التشييد يجاور النيل الأورق . وكانت والدتي يرحمها الله تخاف علينا من ( الهوي الطائر) انا واخواتي , فكانت تفتح لنا باب النملية وتتركنا نجلس خلفه لنشاهد ما يجري في الشارع ونتملي بجريان النيل دون الوصول اليه. كانت بلدة الحاج عبدالله ذات مجتمع حميم متماسك الاواصر فنشأنا في مجتمع معافي دافئ المشاعر . كان والدي يرحمه الله يصحو الرابعة صباحا تسبقه والدتي وعقب الصلاة تعد له الشاي باللبن المقنن والقرقوش ثم تجهز له افطاره الذي يحمله معه كل يوم ثم يعود مع العمال الساعة الثانية ظهرا موعد الغداء المنتظم والمعتاد. البلدة بها سوق اسبوعي كل ثلاثاء حيث يتقاطر الباعة نساء ورجالا في الشارع الوحيد المؤدي الي السوق والذي يمر أمام منولنا فكان ذلك مولدا ومهرجانا للفرجة والترويح بالنسبة لنا نحن الصغار نتسابق لحجز مكان خلف الباب يسمح برؤية ما يجري في الشارع . هنالك من يمتطي حمارا, واخر علي طهر الجمل يتارجح وتتمايل معه بضاعته من لالوب ونبق وفحم, وبعض البطيخ المتشابك بين خيوظ الشباك المتدلاة فوق جانبي البعير وسيدات راجلات يحملن عصي يتراص حولها الفدجاج والفراريج التي لا يخظئ السمع اصواتها وضجيجها وتعارك أرجلها المتداخلة بين الحبل والعصا التي تحملها المراة بمشقة لثقل ما تحمل.
ةنتابع...
ست البنات. وهنالك من يحمل حزم العنكوليب وجولات التبش |
سرد ممتع يا ست البنات وكلام طاعم وذكريات تزيل الاكتئاب رايت كل ما جاء في سردك المدهش حينما زرت الحاج عبد الله وانا في طريقي الى سنار فقط الدجاج الذي على العصاة لم اراه ربما تغير الوضع الآن واصبح الدجاج يركب على الأتوس والهايسات
شيء رائع جدا وايام محفورة في الذاكرة ولا تنسى 00 ربنا يرحم الوالد
جميل هذا الغداء الذي تلتئم الأسرة حوله الساعة { 2 } بعد الظهر 00 ياليته يعود !!!! والأجمل ان تصحو الأم مبكرا وكل هذه الهمة والنشاط لتعمل شاي الحليب المقنن والقرقوش والفطور ومعه ابتسامة !!!
عليك امان الله هسي نحن مع جيل الجالاكسي نقوم نسوي الشاي برانا وبعد دا كلو يدوك { نهرة } يقولوا ليك ليش خليت الكفتيرة وسخانة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
لم تكن والدتي تحب اصتحاب الأطفال لبيوت المناسبات , وبما اني كنت اخر العنقود ولم ابلغ الخامسة بعد وكان جميع اخوتي بالمدارس فقد كنت أسبب لها مشكلة حين تكون هنالك مناسبة ما تستدعي مشاركتها (سماية, او فرح ) . كما انها كانت حين تقوم باعداد الطعام والطبخ تعطيني بعض الخضار والبصل وتضعه لي في علبة الصلصة الفارغة ةتطحن بعض الطوب وتقول لي هذه صلصتك ولكني كنت في بعض الاحيان اغافلها واسكبه في حلة الطبيخ الذي تعده ! ولعلاقتها الطيبة بناظرة المدرسة أخذتني يوما وطلبت منها ان تتركني أجلس كمستمعة بالفصل خاصة واني كنت احفظ بعض سور القران والاناشيد التي كنت استمع لأخواتي يرددنها حين المذاكرة , وأضافت امي بانه يمكنني كتابة اسمي , فطلبت مني الناظرة الكتابة فجلست في الأرض ومسحتها بيدي وكتبت اسمي ولكني اغفلت حرفا. فقبلتني في المدرسة بشرط ان أذهب الي بيتنا حين يجئ أحد المسئولين لزيارة المدرسة ووافقت امي. وحين جاء امتحان الفترة الاولي جاءت نتيجتي الأولي علي الفصل, فلم يكن أمام الناظرة سبيلاا سوي اتقبلني كتلميذة رسميا في الفصل وواصلت دراستي . اكنت أرافق والدي بعد الغداء الي مكاتب السكة الحديد يجلس وزملاءه تحت شجرة النيم الظليلة يلعبون الطاولة وما ان ينتهوا من اللعب نذهب أبي وأنا الي السوق ونشتري الحليب وتبدأ طقوس شاي المغرب باللبن المقنن واللقيمات او قراصة التمر المخمرة ذات الرائحة الذكية. وليوم الماهية طعم خاص وبالرغم من صغر سني الآ اني كنت اعرف اليوم بحاستي الخاصة وانتظر ابي ذلك اليوم اما الباب ولم يكن أبي وحده من يجود علي بشئ من الماهية بل حتي أصدقاءه المقربون, كان سوق الحاج عبدالله يجود بخيرات طثيرة وأهمها السمك الذي نطلق عليه كما تسميه امي (الحوت), وكذلك البطيخ الروثمان الطويل وكبير الحجم أحمر وحلو الطعم. وكان للعونكوليب موسم تمرست في معرفة الجيد منه حين كبرت قليلا. وكان قصب السكر أحمر قاني اللون بطعم العسل. ويتبع.... ست البنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: ست البنات)
|
في بلدة الحاج عبدالله تعلمنا أشياء جميلة فقد كانت تحيط بها الكثير من القري التي التحم اهلها باهل الحاج عبدالله فتلميذات من تلك القري درسن معنا بالمدارس وحدثت صداقات بيننا وكذلك بين الاسر . فتعلمنا من التلميذات عمل شراك للطير , وجلبنا لنا السينات وهو شبيه بالتسالي لم نره من قبل, كما عرفنا الدامبوية وهي ثمرة ييحفرونها من تحت جذوع الاشجار الكبيرة تشبه الترتوس لكنها رخوة حلوة الطعم وذكية الرائحة . وبما اننا نشانا في منطقة الشايقية فلم يكن لنا معرفة بالعصيدة فنحن لا نعرف سوي القراصة والفطير ولكننا استطعمنا الكسرة والعصيدة وملاح الروب, وفي الخريف عصيدة الدخن بالسمن البلدي اللذيد. واكلنا الموليته بدكوة الفول السوداني والبصل والليمون والشطة,ولسان الطير (الكداد) والتمليكة. كنا نحن بنات وابناء السكة الحديد نعامل معاملة ابناء الموظفين . كانت المدارس تحرص علي اقامة الجمعيات الادبية وليالي المسرح و مسابقات الالقاء الشعري والمسابقات الرياضية . وكانت هنالك داخليات والمدرسة توفر وجبة الافطار لجميع الطالباتبالداخلية والطالبات الخارجيات وكان عبارة عن عدس ولحمة محمرة وبرتقالة او موزة لكل طالبة وشاي بالحليب. كانت اسرتنا تقضي اجازة المدرسة بين الخرطوم وتنقاسي السوق وكنا ننعم بالدرجة الاولي بحكم ما تقدمه ادارة سكك حديد السودان للموظفين والعاملين فيها من امتيازات حين الاجازة السنوية. ونعود محملين بجوالات البلح والفواكه لنا وللجيران والأصدقاء وما يتبقي من البلح يكفينا لمدة علم. نحمل منه كل صباح في شنط المدرسة . ويتبع.....
ست البنات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)
|
جزاك الله خيراً. فكرتك هذه ذكية جداً . حيث أن الكتابة حول الذكريات و الخبرات حول هذه المواضيع بلاشك ستضيف للأعضاء و القراء الكثير . بالإضافة إلى أنها ستكون موضوعات مسلية فإنها سوف ستكون مفيدةً حيث أنها سثري خبرات و عواطف و ثقافة القراء. و تساهم في الكشف عن بعض العلاقات الإنسانية. و في المجمل ستلقي الضوء على البلدات و الأماكن و أساليب الحياة و المهن و التي تحتاج إليها المكتبة السودانية، حيث أن الشهادات الشفاهية و الحكي الشفاهي هو السائد و هو آفتنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضلا لا امرا مطلوب بورداب يكتبو لنا فى هذه المواضيع (Re: ابو جهينة)
|
أخي العزيز / عادل عبد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الغريبة إنني قبل كم يوم كتبت مشاركة طويلة في هذا البوست ولكنها لم تظهر هنا يبدو أنني لم أرسلها المهم : اقتراحي فيما يخص نتائج هذا البوست أن يقوم كل الأخوة الذين افترعوا بوستات بناء عليه أن يضعوا رابطا هنا حتى يتسنى للجميع متابعتها وأرجو كذلك من الأخت ست البنات أن تنقل ما كتبته هنا عن الحاج عبد الله في بوست منفصل وأكيد سيكون له زواره الخاصين وتكتفي بوضع رابط البوست هنا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|