|
|
|
 Re: لمن يأنس في نفسه وطنية وأخلاقا وشعورا أدع (Re: هشام هباني)
|
من حق شعب السودان ان يفرح بانه تحصن الي الابد ضد ميكروب ما يسمي بالدولة الدينية وايضا من حقه ان يهدي هذه الوصفة اللقاحية للعالم كله كي لا يطاله هذا الميكروب المهدد للانسانية وذلك بعد تجربته المفجعة والتي تحملها بصبر وجلد عظيمين كي يثبت فشل ( وهمة) الدولة الدينية بضاعة الانتهازيين من تجار الدين علي مر الازمان ...يقدمها شعب السودان للبشرية هدية برغم فداحة الثمن الذي دفعه ولازال يدفعه هذا الشعب الصابر االتعيس جراء هذه التجربة المفجعة المريرة التي تعرض لها بكل ادوات القسر قتلا وتعذيبا وتشريدا واذلالا بعد ان اخضعه هؤلاء الاباليس مثله مثل فئران المعامل لتطبيق فكرة ( الدولة الدينية) وهي تجربة امتدت لاكثر من ربع قرن والشعب لازال حتي هذه اللحظة بين ايادي هؤلاء الاباليس يسيطرون عليه بمطلق التصرف و الاستباحات لارضه وسمائه ومقدراته وثرواته وعباده من اجل اثبات فكرتهم الشيطانية وايضا لا زالوا يفشلون ويغرقون ولكنهم مكابرون... ففترة ربع قرن تعادل مجموع ست فترات رئاسية في اي نظام ديموقراطي مع فارق جوهري مهم انه في ظل الانظمة الديموقراطية لا توجد هيمنة مطلقة لحزب علي البلاد لطالما هنالك فصل بين السلطات وايضا توجد هناك حريات تمنع مثل هذا التسلط..بينما هؤلاء الاباليس اخذوا غصبا عنا كل الوطن ولاكثرمن ربع قرن من عمرنا اخضعونا بمطلق التصرف والاستباحات لتجربتهم الشيطانية الكذوبة التي ( قدونا بها قدا) وايضا العالم باعتبارها الحل المطلق لكل ازمات العالم.. ولكن الواقع اثبت انها اكبر تجربة في هذا الحاضر منتجة للشرور والقبح متمثلا في انجازها اسوأ معدلات الفشل والاجرام والفساد في كل مناحي الحياة مارسوها بمطلق التصرف في حق الوطن السوداني وشعبه وهو خراب غير مسبوق انجزوه وحدهم لا شريك لهم مما يؤهلهم لدخول موسوعة غينيس للارقام القياسية لو قرروا تطبيقها علي الانظمة السياسية المنتجة للقتلة والفاشلين والفاسدين وهو ما يشجعنااليوم علي توثيقها ( حتة حتة) لتمليكها للعالم والاجيال القادمات من شعبنا كتجربة حقيقية معاشة وغير مسبوقة اثبتت بشكل عملي وفاة وهمة مشروع الدولة الدينية والتي لا ولن تصلح للتطبيق في اي مكان في الدنيا وهذه شهادة الي من يهمه الامر من قبل شعب السودان الذي قدم اعظم تضحية في الدنيا لاثبات زيف هذه الوهمة الكبري والتي تحصن منها الي يوم الدين بل لن يقبل باي مبشر بها حتي لو جاء بعد مليون عام ( مردوفا) وراء جبريل علي حصان ات من كبد السماء!
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يأنس في نفسه وطنية وأخلاقا وشعورا أدع (Re: هشام هباني)
|
Quote: لشروع فورا وبشكل جمعي من عضوية هذا المنبر ومن قرائه الوطنيين المخلصين في تجميع (DATA) نجمعها من اضابير منظمات حقوق الانسان المتخصصة في انتهاكات حقوق الانسان السوداني وايضا من مراكز الدراسات الاقتصادية والتعليمية والزراعيةوالصحية والادارية والقانونية والصناعية وايضا من قادة القوات النظامية المطرودين وقادة الخدمة المدنية المطرودين وشهادات شهود العيان والضحايا وذلك للتوثيق الشامل والدائم لكل جرائم هذه الطغمة المجرمة كتسجيل ادانة تاريخية موثقة في سفر موحد لتجريم هذه الحقبة الكالحة من التاريخ السوداني تحت حكم عصابة ( الاخوان المسلمون) بكل تفريعاتهم المحلية السودانية حتي تكون مرجعا مهما عبر الازمان في متناول ايدي الاجيال القادمات لتذكيرهم بفشل ما يسمي بالدولة الدينية بالادلة والبراهين باعتبارها اكذوبة كبري وذلك كمستند يرفع في وجه كل من يحاول في اي حقبة قادمة ان يروج لذات البضاعة الكاسدة خاصة واننا شعب ( نساااااي) ودوما يراهن اعداؤه علي ضعف ذاكرته لخداعه وتضليله وابتزاز عواطفه باسم الدين...وهذا المشروع لهو افضل خدمة يمكن ان نقدمها لشعبنا اذا امتلكنا الهمة والمسئولية في الاهتمام بهذا الامر الوطني الهام..وهي مهمة ليست عسيرة علينا في هذا الموقع اذ تتوافر بيننا كل الكفاءات والخبرات المؤهلة التي يمكن ان تنتج هذا ( الكتاب الاسود) لصالح الشعب والوطن.
|
اؤيد هذا المشروع الوطني الممتاز
لدي الكثير من التوثيقات يمكن ان تفيد في هذا الأمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يأنس في نفسه وطنية وأخلاقا وشعورا أدع (Re: سعد مدني)
|
العزيز استاذ سعد مدني
تحياتي
تشكر يا ملك علي هذه الجاهزية النبيلة فنحن بالفعل محتاجون جدا لمثل هذا المشروع الاستراتيجي في توثيق شهادة وفاة ما تسمي بالدولة الدينية وهو عمل يبدو لي سهل لطالما المعلومات جاهزة ومصونة في مراكز وجمعيات مختصة في هذه المطلوبات
فقط نحتاج العزيمة واالارادة للشروع في انجاز هذا العمل الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
سعد مدني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست