عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من لغته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2015, 11:47 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من لغته

    10:47 AM Oct, 21 2015
    سودانيز اون لاين
    wadalzain-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    تحياتى

    اجرت جريدة الوطن القطرية في عدد اليوم الأربعاء 21 اكتبوبر حوارا مع الأستاذ القانوني والشاعر عبدالاله زمراوى تحدث فيه عن عدة جوانب حول الشعر وتجربته وقدم اراءا تستحق الاطلاع عليها ، فالى مضابط الحوار :-

    ..............

    الخرطوم - الوطن - محمد نجيب


    كان صوتي ينفض ريش غباره وأنا أحاول بما استطعت من حيلة الكلام الدخول إلى عالم الشاعر والقانوني والقاضي السابق عبد الإله زمراوي، الذي خرج غاضباً من السودان في مطلع التسعينات حين جاءت إحالته للصالح العام، فاحتمى بشلالات نياجارا تلك التي أعجز حسنها شاعر البلاط الإنجليزي فلم يقل فيها سوى ثلاث كلمات «نياجارا.. نياجارا.. نياجارا» فعدَّها النقاد أعظم قصائده، قال لي زمراوي: «الشلالات عندنا في منطقة كجبار بشمال السودان لا تقل جمالاً عن شلالات نياجارا».

    بدءاً اسألك عنك القصيدة؟

    -القصيدة هي روح الشاعر، نَفَس الشاعر، خباياه التي لا يستطيع أن يخرجها أي كائن إلا الشاعر نفسه، القصيدة تبدأ عندي تهويمات ثم تصير طيفاً ثم يحلق هذا الطيف طويلاً حولي، فأجلس لأكتب، وأعتقد أن من يريد أن يعرفني فليقرأني.

    عرفناك شاعراً وأنت خارج الوطن؟

    -أنا جئت الشعر عن طريق المصادفة، لا أقول أنني لم أخلق شاعرا، ولكنني لم أكتب الشعر ترفا، إنما هناك بعض المحفزات التي استفزتني، ودفعتني لأمسك القلم، وأنا كنت رجلاً معرفاً بالأدب حين كنت قاضياً، كنت أكتب أحكاماً قضائية بلغة رفيعة، محضري كان تحفة من الأدب، كنت أغلب الجانب الأدبي على جانب القانون، فمثلا عندما تصدر حكما بسجن متهم لابُدَّ من كتابة مذكرة تفسر لماذا تم هذا الحكم على المدان، وأنا كنت دائما أستخدم لغة غريبة على المحاكم، كنت أكتب مثلا «ولعل المتهم كانت تتمثل فيه روح أوديب التعيس الذي عاد ليتزوج أمه ويقتل أباه».

    ماهي العلاقة بين الإبداع والقضاء؟

    -العلاقة وثيقة جدا، من لم يكن أديباً لا يكون قاضياً، لأن القانوني لا يملك في الحياة إلا قلمه وضميره، وفي الضمير تطبيق القانون، وفي القلم لماذا أطبق هذه المادة على هذا الشخص المدان، وحتى في أميركا الذي لا يتحدث الانجليزية بطلاقة، والذي لم يدرس الأدب الإنجليزي لا يستطيع أن يكون قاضياً أو محامياً أو نائباً عاماً، لذا فانا أرى أن الذي يدرس القانون يجب أن يدرس الأدب العربي، لأن روح الأدب روح شفافة وشفيفة ومحلقة وجميلة، وروح القانون جافة؛ لذا فعندما تختلط الروح الشفيفة الشفافة مع جمود القانون تخلق توليفة فسيفساء جميلة جداً من الأدب والقانون، وقد عرف مجال القانون في السودان بالأدباء ودونك محمد أحمد محجوب الذي كان شاعراً فذاً وقانونياً عملاقاً

    وهل من الممكن أن يغيب عنك الشاعر وأنت في منصة القضاء تصدر حكماً؟

    -أبدا، ربما يستطيع الشاعر القاضي أن ينتقي من ملامح المتهم المدان قصيدة يلهب بها ظهر الظالم

    قلت أنك خرجت غاضباً من السودان حين أحلت للصالح العام؟

    افتكر دائماً أن الحزن والغضب متلازمان، كونيان، أذكر يوم خرجت رأيت حزن غير عادي مخيم على الكون، ونظرت في اوجه عصافير فوجدتها تذرف الدمع، والعصافير لا تدمع، تخيلت هذه العصافير حزينة وغاضبة لأن الجو مكفهر ولدي قصيدة اسمها صلاة العشق أقول فيها:

    حزن العصافير على أعشاشها

    والهدهد الباكي

    وأحلامي التي أودعتها وطني

    رهنت العمر عند طلوله الفيحاء

    فالغضب جاء من هدم كل الأماني الجميلة..كل المخيلة. لقد تم فصلي بصورة مزرية لم أتوقعها فأصابني الغضب وأصبحت أهجو

    هل أحالتك قصيدة للصالح العام؟

    -لا.. لا.. ولكن غضبي جاء من خروجي من وطني إلى المنفى الغليظ؛ حيث ذهبت إلى أميركا الشمالية أرض البرد

    وجاورت شلالات نياجارا؟

    -جاورت شلالات نياجارا.. أنا دائما أحاول أن أجمل المكان الذي أعيش فيه، أي شارع هناك كنت أسميه بأحد أسماء أقاربي، مثلا كنت أسمي شارعاً بشارع عثمان، وأتخيل نفسي في شارع عثمان في كرمة، وكنت دائماً أسرح في الشلالات التي لدينا في كجبار، وهي شلالات رائعة لا تقل جمالاً عن شلالات نياجارا، لكننا نحن لا نبرز الجمال، نبرز القبح فقط،لم يأت احد ممن حكمونا ليجعل منها منتجعاً سياحياً، وشلالات نياجارا من عجائب الدنيا كتبت فيها (25) نصاً نشرتها في «أغنيات الليل» وفي «صهوة العمر الشقي»، وكان جاري هنالك الموسيقار بشير عباس لمدة عشرين عاماً كنا نخرج سوياً هو بعوده وأنا بورقي وقلمي ونجلس أمام تلك الشلالات هو يلحن وأنا أكتب قصيدة وأمامي شاشة بلورية تمثل لي وطني بكل مافيه.

    هنالك من يقولون ليس هذا زمان الشعر ؟

    -إذا نضبت اللغة وخرس اللسان توقف الشعر

    في رأيك ما هي مهمة الشعر؟

    -الشعر ملهم قائد، يقود الناس نحو الخير والجمال ويحفزهم ويحرضهم ويبعث فيهم الأمل ويتحدث عن أشياء جميلة، وهو لا يختلف عن الرسم والتشكيل، ولكن في صيغة مكتوبة، وأنا افتكر أن الشعر أعلى أدوات الأدب، ولو كان هناك سنام للأدب هو الشعر، والشعر لا يؤتي بالطريقة السهلة، لابد أن يمتلك الشاعر أدواته ويختارها بذات اللغة.

    هل جاء شعرك من رحم الأيدولوجيا؟

    لا بالعكس، أنا جئت من بيئة يغلب عليها التوادد والتراحم والتعاطف، كما قلت لك ولكن نفس هذه البيئة لها ثورة قوية جداً، النوبيون تربوا علي احترام المواعيد، وإحترام العهود والمواثيق، النوبيون جبلوا على هذا، لذا فإن غضبهم دائماً مبرر.

    كيف تري الشاعر الذي يكتب من داخل إنتمائه الحزبي؟

    -من الممكن أن يكون هذا الشاعر حادي قبيلة، ويحتفي بشعره أهله، ولا يجد حظا في القبائل الأخرى، أنا لا أستطيع أن أكتب عن الحزب الشيوعي مثلاً، وتكون كل قصائدي لتمجيد الحزب الشيوعي طيلة حياتي، هذا الشعر لا يقرأه إلا الشيوعيين، ولكن أستطيع أن أمجد الوطن

    أنت قلت: أنا ملك نوبي وتلفحت ثوباً عربياً؟

    -نحن من حيث لا نحتسب بدأنا نكتب باللغة العربية، ونتحدث باللغة العربية، هنالك شعراء كثيرون بدءا من خليل فرح وجيلي عبد الرحمن ومحي الدين فارس جاؤوا من بيئة نوبية وكتبوا باللغة العربية.

    أسألك الآن عن المشهد الإبداعي السوداني في الخارج؟

    -المشهد الإبداعي خارج الوطن يتشكل بصورة كثيفة ومذهلة، من يكتبون خارج السودان في الشعر والسرد والنقد أضعاف من يوجدون داخل السودان، ولكن لا ينالون حظهم من النشر في الداخل، فاللقاءات التي أجريت معي مثلا في السودان بالتليفزيون والصحافة كانت لأني موجود هنا، والأدب السوداني الذي يتشكل في المهجر أدب سوداني رفيع سيكتب يوماً ويحتفي به؛ هناك الناقد والشاعر أسامه الخواض، وأمير تاج السر الروائي الضخم، والبكري وليلى صلاح، وكثيرون..

    وماذا عن الإبداع في البلاد الأجنبية؟

    -أنا أعتقد أن الحزن كوني، والتردي كذلك. نحن نعيش الآن في عصر يسميه المسلمون ابتلاءات، والآخرون اضمحلال، وحتي الشعر يا أخي لم يعد له ذلك البريق الذي كان في الستينات أو في السبعينات أو في الثمانينات، حتي في أميركا، وأيضا لم تعد الرواية بذات الزخم الذي كان.

    ماذا عن القصيدة الجديدة في أميركا ؟

    الشعر في أميركا مربوط بالمادة، يباع، في أميركا ظهرت موسيقي الراب، وشعراء الراب فاقد تربوي، واللغة فيه ساذجة وجاهلة، وفي اعتقادي أن الشعر العربي هو الأجمل لأن اللغة العربية من أرفع لغات العالم لها جماليات وموسيقى لا تتوفر لأية لغة أخرى، والأميركان أنفسهم يندهشون من جماليات اللغة العربية، ومن اشتمالها على أخيلة غير موجودة في لغتهم.

    دواوينك الشعرية ألم يتناولها الناقد السوداني؟

    -كتب عنها محمد المكي ابراهيم ثلاث مقالات، وكتب عنها دكتور ابوبكر يوسف وهو ناقد يعيش في الرياض، وأنا لدي ستة مطبوعات شعرية ما توزع منها داخل السودان لا يتجاوز الألف نسخة فقط.

    كيف تري الرواية السودانية بعد الطيب صالح ؟

    -أعتقد أن أمير تاج السر هو أمير الرواية العربية، وما أضره أن الطيب صالح خاله، وهو له أكثر من 13 رواية وهو شاعر، لغته مميزة جدا، أما بركة ساكن أنا أستحي من لغته، الجنقو مسامير الأرض مليئة باللغة الفظة الغليظة، والاستاذ ابراهيم إسحق من الروائيين الجيدين الممتازين، وعيسى الحلو ناقد مميز وللأسف لم أطلع على رواياته

    واخيرا بماذا يحلم الشاعر زمراوي ؟

    -أحلم بأن أعود إلي قريتي حيث بدأت، وأن أكتب من هناك، أحب أن أعيد التاريخ، أنا من أصحاب الغرام بالماضي أجد متعني فيه
                  

10-21-2015, 12:53 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: wadalzain)

    حوار مع عبدالعزيز بركة ساكن في الصحيفة الجزائرية الجزائر الجديدة


    تلقبون في الأوساط الثقافية بالزبون الدائم لمقص الرقيب كيف تم بناء هذه العلاقة الملتبسة مع الرقابة ؟
    الرقيب، ذلك الوحش الوفي و القارئ المواظب لأعمالي، ناقدي المهووس المنحاز دائما ضد كتاباتي، المصاب بجنون العظمة وعقدة النقص في ذات اللحظة، الذي لا يؤمن إلا بأفكاره الخاصة عن الدين و الأدب، وهو لم يسمع بهما بعد، والذي لديه مقدرة خارقة علي وزن الأدب بميزان الدين و الأخلاق وقانون النظام العام و (المشروع الحضاري ) للسلطة وكل شيء آخر ماعدا ذائقة الفن.
    هذه العلاقة الملتبسة سببها سوء فهم لا أكثر، حيث يظن البعض أن في كتابتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية و يخترق خطاباتهم المستقرة ، بالطبع لا اقصد ذلك، كلما افعله هو إنني انحاز لمشروعي الإنساني أي اكتب عن طبقتي أحلامها آلامها طموحاتها المذبوحة و سكينتها أيضا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، اقصد بطبقتي المنسيين في المكان و الزمان، الفقراء المرضي الشحاذين صانعات الخمور البلدية الداعرات المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرا، المتشردين، أولاد و بنات الحرام ، الجنقو العمال الموسميين،الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين و الخيرات من أبناء وطني، إذا أنا كاتب حسن النية و أخلاقي بل داعية للسلم و الحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك.
    عند ما صودرت مجموعتي القصصية الأولى على هامش الأرصفة، كانت قد صادرتها نفس الجهة التي قامت بطباعتها وهي وزارة الثقافة في إطار فعالية الخرطوم عاصمة للثقافة العربية! حيث ظن بعض السلطويين أنني أحاكم مشروع العاصمة الثقافية العربية من داخله، وكان ذلك في 2005، ثم حدثت معاكسات هنا وهنالك ولم يتم إعطائي إطلاقا طوال العقدين من الكتابة المتواصلة (رقم قيد) خاصا بالسودان لأي من كتبي، ثم جاءت الطامة الكبرى عندما صادروا روايتي الجنقو مسامير الأرض، مدعين أنها تتحدث عن المسكوت عنه و أن بها ما يخدش الحياء العام و أنها تخالف قانون المصنفات الأدبية و الفنية في المادة 15 منه، وقمت بتقديم شكوى ضد وزارة الثقافة، وهي الأولى من نوعها في السودان، و القضية الآن تنظر في المحاكم.
    -مباشرة بعد حصولك على جائزة الطيب صالح للرواية قلت أنك تشعر و كأنك مصاب بالغثيان هل تشعر بعدم جدوى مثل هذا النوع من التكريمات؟
    ومازلت أحس به،اشعر بأنني سعيت إليها مدفوعا ، حيث أنها تمثل البديل الوحيد لتوصيل الكتاب إلى القارئ و الناقد الجاد في بلد لا توجد فيه مؤسسة ثقافية فعلية رسمية واحدة، ومكبل فيه العمل الثقافي بقوانين عفا عنها الزمن وهي اقرب لقوانين محاكم التفتيش في القرون الغابرة، لقد كنت وصوليا وحقيرا وانأ استلم تلك الجائزة وغيرها من الجوائز، حقيقة لم أحس بنيلي للجائزة أنني أنجزت بذلك شيئا ذا بال، بل فضحت نفسي أكثر. بالطبع، مع كامل احترامي لجائزة الطيب صالح ومركز عبد الكريم مرغني الذي يعمل في صمت و ظروف صعبة من اجل الثقافة و الإنسان.

    -أثارت ثلاثيتك البلاد الكبير من حولها الكثير من الزوابع التي لم تهدأ بعد لحد الساعة و قيل أنها تعرضت للحجز و المنع من التوزيع هل يعني ذلك أنك أمعنت في القفز على الحواجز وتعدي الخطوط الحمراء؟
    المشكلة في المنفستو الخاص الذي أتبناه ولم احد عنه حتى الآن، لمَنْ اكتب ولِمَ أكتب، وكيف أكتب؟

    -بعيد خروجك من مغامرة الثلاثية الأولى خضت غمار عمل آخر اخترت له اسم (الجنقو- مسامير الأرض) و يبدوا أن شبح الرقيب لا زال وفيا لتعامله السابق معك رغم كونها حظيت بجائزة مسابقة الطيب صالح؟
    رواية الجنقو مسامير الأرض، لم تشفع عنها جائزة الطيب صالح ولا المحكمين ولا القراء، وسوف تظل مصحوبة بلعنات السلطات السودانية إلى أن يمن لنا الله و الشعب بثورة ديمقراطية في زمن ما، وتقام المؤسسات الثقافية التي ترعى الحريات ويأتي وزراء الثقافة الذين يفرقون ما بين الأدب و الأجندات الحزبية.
    محنة الجنقو لا تنفصل عن محنة الشعب السوداني كله
    وتظل الكتابة عندي طقس حر لا يعترف بقيد ولا سلطة و لا مصنفات أدبية ولا قانون نظام عام، الكتابة هي التي تخلق قانونها و أخلاقها و دياناتها السرية و مشهدها القومي وقارئها أيضا .

    -كيف تصف لنا تضاريس راهن المشهد الثقافي السوداني؟
    المشهد الثقافي السوداني اليوم ، ضعيف على مستوى المؤسسات و الاهتمام الرسمي،حيث لا توجد مجلات أدبية أو جرائد متخصصة في الثقافة لا توجد دور عرض قومية أو اهتمام مؤسسي سوى بعض المسابقات هنا وهنالك ما بين وقت و آخر حسب أمزجة أولي الأمر الذين تنام الثقافة في ذيل مراقد أولوياتهم، و الحق يقال، ليست الثقافة وحدها تبقى هنالك في الذيل، و لكن الصحة و التعليم و الخدمة الاجتماعية . ولكن يظل المشهد الثقافي واعدا بمجهودات المثقين و الكتاب الشخصية و الذاتية ، يراهن على الأجيال الجديدة في مجالات الإبداع الشتى، التي قامت على أكتاف أسماء كبيرة سبقتها مثل: بشرى الفاضل و تابان لولي ينج، السر اناي، إبراهيم اسحق، عيسى الحلو ،مبارك الصادق،بثينة خضر مكي، زينب بليل ، الطيب صالح، محمود محمد مدني، على المك، محمد المهدي بشرى، عالم عباس، النور عثمان أبكر،الفيتوري، كمال الجزولي ،صلاح احمد إبراهيم، عبد القدوس الختم،نبيل غالي، علي مؤمن، مجذوب عيدروس،محمد المهدي المجذوب،عبد الله شابو ، وغيرهم، ويكفي اليوم ان نستعرض بعض الأسماء لتضح صورة المشهد الآن: في مجال الرواية نجد: منصور الصويم، أمير تاج السر،إبراهيم سلوم، حمد الملك، أبكر آدم إسماعيل، محسن خالد، طارق الطيب، جمال محجوب، عباس عبود،محمد جميل، الحسن البكري، محمد الطيب، هشام آدم و محمد خير وغيرهم.
    وفي مجال القصة القصيرة هنالك احمد أبو حازم ، احمد عوض، استلا قايتانو، رانية مأمون، سارة الجاك، رامية رحمة، جمال طه غلاب،عصام أبو القاسم، فايز حسن العوض،عادل القصاص، يحيى فضل الله، كلتوم فضل الله،م.م.م. عثمان،الهادي راضي، وغيرهم
    وفي الشعر، نجد من أسماء هذا الجيل نجلاء عثمان التوم، الصادق الرضي، بابكر الوسيلة، عاطف خيري، عصام عيسى رجب، محمد الصادق، نصار الحاج، محمد مدني، رانية محجوب، محفوظ بشرى، مأمون التلب،قرنق توماس،مارول مارول، احمد النشادر، اشراقة مصطفى، خالد حسن، إيمان آدم وآخرين.
    وفي النقد يمكن أن نذكر بعض الأسماء الجادة مثل هاشم مرغني،صلاح عوض الله، إبراهيم عابدين، احمد الصادق،معاوية البلال، محمد الربيع محمد صالح،محمد جيلاني، وفاء طه، لمياء شمت.
    معترفا بانحيازي لجيل التسعينيات، الذين استفادوا من تجارب من سبقوهم و بنوا على ما تحصلوا عليه من تواصل إنساني و معلوماتي في عصر ثورة الاتصالات و خاصة الإنترنت، واحتكوا جيدا بكتاب من جيلهم و أجيال سبقتهم في الوطن العربي وخارجه، وساعد المهجر أيضا في أن تُرفد الرواية بكتاب شباب لهم ثقافة هجين بالتالي اتسمت كتاباتهم بما هو مهجري وسوداني، بما هو عالمي ومحلي وبما هو شخصي وعام.

    -ربط أحد الكتاب بينكم و بين الروائي العالمي باولو كويهلو من منكما يشبه الآخر؟
    - هواجس الكتابة لدى الكاتب السوداني عموما ولدى
    بركة ساكن على وجه الخصوص.
    يتباين الكتاب السودانيون في تلك كثيرا، حسب مدارسهم الفنية و الأدبية و منطلقاتهم الأيدلوجية و رؤيتهم للأدب، فالبعض يرى أن الكتابة يجب ألا تتناول قضايا الواقع السوداني مثل الحروب التي استمرت منذ استقلال السودان إلى اليوم، الصراع المر في دارفور، الحريات الشخصية، قضايا الهوية، بل يجب عليها أن تحلق عاليا في مجاهل اللغة الجميلة الشاعرية و عوالم الحب و دواخل الإنسان، وهم كثرة،ولهم الحق في ذلك . والبعض يرى غير ذلك، وانأ واحد من ذلك البعض وهم قلة، حيث أن مشروعي هو الإنسان، في كل حالاته، في فرحه و أحزانه في تقوته و ضلالاته، في جنونه ووعيه، بالتالي اهتم بقضايا المجتمع ، أتعامل مع الواقع مطوعا كل أعمالي و خبراتي الكتابية لذلك، فهاجسي الآن هو حرب دارفور ومعاناة التشريد و الموت و الفقر و الجهل التي يعيشها الناس هنالك، كلما رأيت جندا يتوجهون لدارفور، كلما أرسل الصينيون طائرات و ناقلات عسكرية للسلطة، كلما رأيت قاطرات تحمل دبابات و مدافع لدارفور، كلما شممت رائحة بندقية ، كلما رأيت مسئولا يكبر ممجدا الحرب ، كلما احتفل حربيون بانتصاراتهم، بكى قلبي وانجرحت أحبار الكتابة وانحاز قلمي للواقع.
    مدى إطلاعكم على التجارب الإبداعية في الجزائر؟
    جزء مما تتلمذنا عليه كان من تلك الكتابات الجميلة لجزائريين ويعجبني بصورة خاصة رشيد بوجدرة وقرأته منذ وقت بعيد وظللت اقرأه إلى اليوم، بالتأكيد قرانا الطاهر وطار وواسيني الأعرج الذي أعجبت بعالمه الجميل و لغته المدهشة،قرأنا لكثيرين آخرين عبر الشاشة العنكبوبتية و موقع (المحلاج) للغرباوي ، ولدي صداقات مع بعض المبدعين الجزائريين مثل سهيلة بورزق صاحبة موقع (فوبيا). ولقد نُشرت لي ضمن كتاب سودانيين آخرين ثلاث قصص في ببلوغرافيا القصة السودانية بعنوان ( غابة صغيرة) و كانت قد صدرت ضمن فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية، أعدها الشاعر نصار الحاج.
                  

10-21-2015, 01:01 PM

محمد ادريس زمراوي
<aمحمد ادريس زمراوي
تاريخ التسجيل: 01-04-2015
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: wadalzain)

    واخيرا بماذا يحلم الشاعر زمراوي ؟

    -أحلم بأن أعود إلي قريتي حيث بدأت، وأن أكتب من هناك، أحب أن أعيد التاريخ، أنا من أصحاب الغرام بالماضي أجد متعني فيه


    ابن عمى العزيز لك كل والود ومبدع دائما فى كل مكان ونعلم حبك الدائم للريف والبلد يا اصيل
    تحياتى للاسرة الكريمة
                  

10-21-2015, 01:39 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: محمد ادريس زمراوي)

    أشعر نفس شعور زمراوي تجاه بركة ساكن وطه جعفر،
    يتناولون الجنس بشكل فعلا فظ في كتاباتهم
    يمكن واحد يسألني:
    إشمعنا كتابات الطيب صالح الجنسية ما فظّة؟
    بقول ليهو: ما عارف، لكن الجماعة ديل في كتاباتم في حاجة ما قاعدة تخليني أستمتع بكتاباتم!!
                  

10-21-2015, 04:23 PM

علاء سيداحمد
<aعلاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: أبوبكر عباس)

    شكراً wadalzain وشكراً جميلا شاعرنا ومولانا عبدالاله
    شكرا لك على هذه الحروف واللغة البازخة ...
                  

10-21-2015, 05:16 PM

Basamat Alsheikh

تاريخ التسجيل: 08-15-2015
مجموع المشاركات: 2664

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: علاء سيداحمد)

    العلاقة وثيقة جدا، من لم يكن أديباً لا يكون قاضياً، لأن القانوني لا يملك في الحياة إلا قلمه وضميره، وفي الضمير تطبيق القانون، وفي القلم لماذا أطبق هذه المادة على هذا الشخص المدان، وحتى في أميركا الذي لا يتحدث الانجليزية بطلاقة، والذي لم يدرس الأدب الإنجليزي لا يستطيع أن يكون قاضياً أو محامياً أو نائباً عاماً، لذا فانا أرى أن الذي يدرس القانون يجب أن يدرس الأدب العربي، لأن روح الأدب روح شفافة وشفيفة ومحلقة وجميلة، وروح القانون جافة؛ لذا فعندما تختلط الروح الشفيفة الشفافة مع جمود القانون تخلق توليفة فسيفساء جميلة جداً من الأدب والقانون، وقد عرف مجال القانون في السودان بالأدباء ودونك محمد أحمد محجوب الذي كان شاعراً فذاً وقانونياً عملاقاً )Quote)
    >>
    >>
    >>

    اذا لم يقل القانوني الشاعر النحرير عبد الإله زمرواي إلا هذا الكلام لكان كفاه ان يصنف من كبار شعراء وادباء هذا العصر
    فهذه فعلا تحفة أدبية راقية وانيقة .. وكانت تجب ان تدرس في المحاضرات الأدبية في الجامعات...ونتمنى ان يواصل في
    تقديم اشعاره هنا فنحن عاشقون للشعر والادب... والحياة بدون شعر وادب تكون صحراء قاحلة ننفر منها .. وانما تقربنا
    من الحياة وصعوبتها واشواكها مثل هذا الادب الرفيع والقصائد الشعرية التي تلين الصعاب وتلطف حرارة وسخانة مطبات
    الحياة المعقدة...
    ودمت بالف خير وصحة وعافية
    بسمات
                  

10-21-2015, 05:18 PM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: Basamat Alsheikh)

    التحية والتقدير الوافر لمولانا الشاعر
                  

10-21-2015, 05:51 PM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12500

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: طلحة عبدالله)

    التحية لك ود الزين .. على هذا الجهد الرائع
    وهذه الاسئلة العميقة التي أخرجت الكثير من أعمق هذا المبدع


    Quote: أنا ملك نوبي وتلفحت ثوباً عربياً؟

    -نحن من حيث لا نحتسب بدأنا نكتب باللغة العربية، ونتحدث باللغة العربية، هنالك شعراء كثيرون بدءا من خليل فرح وجيلي عبد الرحمن ومحي الدين فارس جاؤوا من بيئة نوبية وكتبوا باللغة العربية.


    اللغة في مجال الادب والشعر إعتبرها الاندياح بما يجيش في الفكر والنفس ، فمثل شاعرنا الذي نشأ في بيئة غنية بكل محفزات الفكر ومعطيات الجمال والقيم من المؤكد أن له مساحات واسعة ومرجعيات لا حصر فالتاريخ ممثل في آثارات الكوشيين في الدفوفة في حضن كرمة .. والنيل وغابات النخيل وإمتدادات الصحاري في نهايات القرى ، واصوات السواقي ، وحداء الرواويس، وقيم الايثار وسلوك الانضابط الذاتي مع تلك المجتمعات التي تتمتع بالليبرالية الفطرية المحببة إلى النفس ، حتى في ساعات التهتك واللاوعي تجد الانسان في تلك البيئة لديه الوعي السلوكي ، وهي ثقافة التربال والذي أطلق عليه دائماً مصطلح ( التربالية ) ، هذا السلوك الذي يتكيء على القيم الانسانية الموروثة لدى إنسان المنطقة منذ آلاف السنين جاءت نتيجة لموروثات عقدية من عمق ديانة سيدنا إدريس واليهودية والمسيحية والاسلام مما جعل الأمن المجتمعي الفطري هو الذي يتحكم على المجتمع بعمق قانون (العيب) وهو السيف المسلول على رقاب كل من خرج عن النص الاجتماعي ( السرقة ، القتل ، الجرائم المخلة بالشرف .. إلخ ) ورغم أن ثقافة المنطقة بها مجالس الشرب ( البوقانا ) وتناول السائل المصفى .. لم يكن المجتمع يستهجن مثل هذه الممارسة ولكن السلوك الناتج من تناول السوائل كان المعيار الحقيقي لقياس مدى الرجولة والالتزام وقوة تحمله ، وتقييم الشخص في العمق النوبي ليس بمصطلحات ( الدود النتر ، وتمساح الدميرة ، وقص الرقاب بالسيف ، وقماش النصارى .. الخ ) ولكن بقيمة العمل ومشاركته في المجتمع وما يقدمه لأهله ومجتمعه من إنتاج يكفي حاجتهم ويمنعهم من الانحراف ومن الدخول في دائرة اليد السفلى التي تقود إلى كل الرزائل في المجتمع ، ولم يكن رأيه في كتابات بركة ساكن ( أستحي من لغته ) إلا ممارسة فطرية مكتسبة من بيئة تمنح الحرية الشخصية إلى أبعد مدى ولكن الشخص بتلقائيته الفطرية هو الذي يضع الخطوط الحمراء التي تحول دون وقوعه في تصرف يخدش حياء الآخر لأن هذا الآخر مهما كان الاختلاف معه لا بد من حفظ حقوقه .. رغم أن النوبيين كانوا بوابة الحداثة إلى الوطن وإلى يومنا هذا تسمع بعض القفشات ( واحد حلفاوي ... إلخ) الذي أصبح تنميطاً مخلاً وتهشمياً لصورة مجتمع متسامح .. لكنها ممارسة لبعض قاصري المعرفة لن أتوقف كثيراً عندها..
    لماذا كان إنطلاق خليل والجيلي وفارس وجمال وعبدالاله وآخرين كثر ، لأن هؤلاء جميعاً لديهم أدوات ومسارات وأشياء لها عمق ثقافي وتراثي غير محدود فكل يحمل في دواخله الكثير من مخزون تلك الحاضنات المترعة بالتاريخ والجغرافيا ثم يضيف إليها العربية .. ما أجمل النوبي عندما يفكر باللغة الأم ويعبر بلغة الآخر العربي ، فالعربية بها ما لا يقل عن ستة مليون مفرد غير المندثرة منها .. فحتماً هذه اللغة بكل هذه المفردات تحتاج إلى مرتع ثقافي وإرث واسع له أدواته وأشياءه فهذه الثنائية هي التي ميزت شعراء وفناني المنطقة ..

    هذه هي بيئة شاعرنا عبدالاله .. حتى عند نياجرا وجد صنوها في جغرافيا أهلنا النوبة عندما وقف هناك وأستحضر شلال كجبار الذي كان مزاراً للناس في المناسبات وهذا النيل هو الحاني وتلك الأرض هي الأم .. وما تمنياته بالرجوع إلى أرضه إلا دليل على عمق مدلول الأرض لدى النوبي مهما إغترب عنها يحملها في دواخله أينما حل لأن في الموروث النوبي الأم هي الارض ..


    نواصل ..
                  

10-22-2015, 12:40 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: wadalzain)

    Quote: -أعتقد أن أمير تاج السر هو أمير الرواية العربية، وما أضره أن الطيب صالح خاله، وهو له أكثر من 13 رواية وهو شاعر، لغته مميزة جدا، أما بركة ساكن أنا أستحي من لغته، الجنقو مسامير الأرض مليئة باللغة الفظة الغليظة، والاستاذ ابراهيم إسحق من الروائيين الجيدين الممتازين، وعيسى الحلو ناقد مميز وللأسف لم أطلع على رواياته


    شكراً الصديق العزيز الأستاذ ود الزين على جلب هذا اللقاء الذي أجراه شاعرنا محمد نجيب.

    ما أود توضيحه هو أنني لا أقدح في قدرات الأستاذ الروائي الكبير بركة ساكن ولا أتحدث عن مقدراته السردية وإنما قصدتُ بأن اللغة التي كُتبت بها هذه الروايات لم أعهدها قبلاً مما جعلني اقول ما قلته.

    وربما أستاذنا علي عبد الوهاب قد اسعفني في تفسير هذه المسألة. ولربما قرويتي الزائدة تجعلني هكذا. فالعتبى لمعجبي بركة ساكن حتى يرضوا.

    اقول قولي هذا مع محبتي لكم جميعاً. وسنعود إن شاء الله.
                  

10-22-2015, 02:46 PM

الأمين عبد الرحمن عيسى
<aالأمين عبد الرحمن عيسى
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 1680

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالاله زمراوى : - بركة ساكن انا استحى من (Re: عبدالأله زمراوي)

    تحياتي الأخ زمراوي
    أنا أتفق معك، لكن الحقيقة أن هذه ليست لغة عبدالعزيز بركة ساكن، بل هي لغة الشخصيات التي يحكي عنها، وهي لغتهم التي اعتادوا عليها ولا سبيل لتغييرها، غير أن الكاتب كان سيكون اكثر حذقا وبراعة إن تحاشاها وعبر عنها دون خدش حياء من يقرأها..
    طرق الاخ بركة في مؤلفه " الجنقو مسامير الأرض" موضوعا لم يسبقه عليه أحد، و عبر عنه بطريقة ليت المقصودين بها أن يفهموها.. وهي البنوك.. البنوك ليست للغبش والمساكين..هؤلاء الجنقوبكل عفوية ذهبوا لمدير البنك وطلبوا سلفية.. نعم طلبوا قرضا ليتمكنوا من فلاحة بضع فدادين من الأرض.. احتار المدير .. عجز أن يشرح لهؤلاء أن البنك لا يمنح قروضا لمسامير الأرض.!!
    كانت تلك صفعة قاسية لمن لا يدركون انهم يميزون بين الناس، لكن هذه الجزئية قد تكون ضاعت وسط أحداث الرواية الأخرىوما فيها من خيال وأحداث،
    التحية للكاتب عبدالعزيز بركة ساكن.
    و لك خالص تقديري واحترامي الأستاذ عبدالإله زمراوي.
    والتحية لك ود الزين.

    (عدل بواسطة الأمين عبد الرحمن عيسى on 10-22-2015, 02:50 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de