كلام السيسي فقد مصداقيته لأنه يتكلم عن مجهول لا يمكن إثباته»… وعودة الدب الروسي لمنطقتنا

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 01:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-08-2015, 09:48 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلام السيسي فقد مصداقيته لأنه يتكلم عن مجهول لا يمكن إثباته»… وعودة الدب الروسي لمنطقتنا

    08:48 PM Oct, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    07qpt970.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    استمرت الصحف الصادرة أمس الأربعاء 7 أكتوبر في نشر المقالات والتحقيقات عن بطولات الجيش في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 ضد إسرائيل، وكذلك القنوات الفضائية الخاصة وقنوات التلفزيون الحكومي، التي تعمدت التوسع في مهاجمة إسرائيل بسبب اعتداءاتها على أشقائنا الفلسطينيين، كما اهتمت بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها يوم الاثنين. واستمرت الصحف في التغطيات الواسعة للمرشحين لانتخابات مجلس النواب التي ستجري مرحلتها الأولى يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الحالي وأعمال الدعاية التي يقومون بها.
    وقد أخبرنا أمس زميلنا الرسام في جريدة «روز اليوسف» أحمد دياب أنه كان بالقرب من مقر انتخابي لأحد المرشحين فشاهد المسؤول عن الدعاية يطمئنه ويقول وهو ممسك بطبلة:
    - والله يا باشا شغالين بذمة حتى شوف أيدي وارمة أزاي.
    ومع كل هذا الضجيج الإعلامي عن الانتخابات فإن اهتمامات الأغلبية متجهة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الخضراوات خاصة الطماطم، التي وصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى عشرة جنيهات، وكذلك أنباء الغارات التي تقوم بها الطائرات الروسية في سوريا وأحوال الدراسة في الجامعات والمدارس.
    وإلى بعض مما عندنا….

    لا يزال السيسي يستخدم لغة وتعبيرات عاطفية

    نبدأ تقريرنا لهذا اليوم مع جريدة «المقال» وما قاله زميلنا محمد زكي الشيمي عن كلمة الرئيس السيسي التي القاها يوم الاثنين الماضي: «تميز السيسي قبل وبعد توليه الرئاسة باستخدام لغة وتعبيرات عاطفية بشكل مستمر ومكثف في لحظات معينة، بالأخص بعد الثلاثين من يونيو/حزيران مباشرة، كان استخدام هذه اللغة يعطي تأثيرا إيجابيا بسبب شعور المواطنين بالقلق على مستقبل بلادهم. وكان من الطبيعي أن يستمر ذلك بعد توليه الرئاسة لطبيعة الظروف الاقتصادية بخصوص الدعم، في أول تعامل بين الرئيس ومواطنيه الذين انتخبوه بتأييد واسع، ولكن استمرار استخدامه لهذه اللغة بهذا الشكل المكثف أصبح عائقا أمام وصوله للناس بسهولة، لأنه يعطي انطباعا بأنه نوع من التمثيل، والحديث عن حصول أفراد القوات المسلحة على نص مرتباتهم لمدة عشرين عاما هو خطأ جسيم، لأنه ببساطة الكل يعلم أن ميزانية القوات المسلحة تدرج كرقم واحد في الموازنة، من دون تفصيل، وبالتالي فلا أحد بخلاف قيادات الجيش يعلم أو يملك أن يؤكد هذا الكلام أو ينفيه، وبالتالي فلن يجد كلام الرئيس مصداقية لأنه يتحدث عن مجهول لا يمكن إثباته ولكنه سينتج أثرا سلبيا، وهو التساؤل الجاد حول المكان الذي أنفقت فيه هذه المبالغ التي تم توفيرها وسيعيد الحديث عن اقتصاد سري للجيش».

    لن يستطيع إنسان فرض أي أمر على الشعب

    وكان الرئيس قد قال في كلمته إنه سيكشف عن سر ولا يعرف إن كان من حقه أم لا، وهو أن أفراد الجيش ظلوا عشرين عاما يتقاضون نصف مرتباتهم، من دون أن يعلم أحد للتوفير لميزانية الدولة وأن من فعل ذلك هو المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع . وكان الرئيس السيسي حريصا على وضع حد للمناقشات والهجمات التي تعرض لها بسبب عبارة قالها عن الدستور بأنه تم بالنوايا الحسنة والدول لا تبنى بها، فاتهمه البعض بأنه يريد تغيير الدستور لزيادة سلطاته ومدة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست سنوات، خاصة أن البعض أخذ يروج مطالبا بذلك فأكد السيسي أن هذه عبارة تم إخراجها من سياقها وأنه يعلم أن مصر تغيرت، وما كان يتم قبل ثورة يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران يستحيل أن يتكرر، ولن يستطيع إنسان فرض أي أمر على الشعب، وقال الرئيس إن الحكومة سوف تتقدم ببرنامجها إلى مجلس النواب المقبل فإن وافق عليها استمرت، وإن لم يوافق سيتم الطلب من الحزب الحاصل على الأغلبية أو الأكثرية تشكيل الحكومة. وهو ما قالت عنه أمس الأربعاء في «المصري اليوم» الجميلة الدكتورة نادين عبدالله: «وفقا للمادة 146 من الدستور، يختار رئيس الجمهورية رئيس الحكومة ويكلفه بتشكيلها، وكل المطلوب هو أن تحظى الأخيرة بثقة أغلبية البرلمان، وإن لم تحظ بها يختار رئيس الجمهورية رئيسا جديدا للحكومة، بناء على ترشيح الحزب أو الائتلاف الأكبر، وإذا لم توافق أغلبية أعضاء البرلمان على الحكومة الجديدة يعتبر البرلمان منحلا، وبما أن من سعى للحصول على الحصانة لن يتنازل عنها لأسباب واهية، فالأوقع هو أن يسعى مجلس النواب إلى التوافق حول الحكومة الجديدة».

    ما سبب إختفاء إبراهيم محلب؟

    لكن كلام الرئيس عن تقدم الحكومة الحالية ببرنامجها للمجلس المقبل لتحوز ثقته لم يعجب زميلنا في «المساء» وهي جريدة حكومية، ورئيس تحريرها الأسبق محمد فودة فقال أمس في عموده اليومي «من الواقع»: «قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مستقبل الحكومة الحالية ليس مرتبطا بالبرلمان المقبل، بمعنى أنه يمكن استمرار هذه الحكومة إن أحسنت الأداء وحظيت بتأييد النواب القادمين، أما إذا لم يجد المواطنون لها أي صدى للإنجازات التي تعود عليهم، فلا شك أنها سترحل. في هذه الحالة إذا صوت البرلمان على رحيلها والحكومة ليس لديها حتى الآن، يا سيادة الرئيس، ما يمكن أن تضيفه لصالح الشعب، فبعد أن كان المهندس إبراهيم محلب لا يكل ولا يمل من التحرك في كل مكان ليتابع بنفسه مواطن الخلل لدى الجهات التي تقدم الخدمة للمواطنين لم نسمع أي نشاط للمهندس شريف إسماعيل رئيس الحكومة، لا قولا ولا فعلا، فبعد تولي رئيس الوزراء الجديد الذي كان قبل ذلك وزيرا للبترول والطاقة حدثت أزمة خانقة في الوقود، وتزاحمت السيارات أمام محطات البنزين، وعدنا إلى ما كنا عليه في أيام أزمات البترول.
    وكان من المفروض أن يلتقي رئيـــس الوزراء بوزير البترول ويتفقا معا على الطريقة التي يتم بها تجــــاوز الأزمة، وبالمناسبة يا سيادة الرئيس أين المهندس إبراهيم محلب نحن نعلم أنه ذهـــب لأداء فريضة الحج وعاد بسلامة الله إلى أرض الوطن، فلماذا لم يبدأ عمله كمساعد للرئيس للمشروعات الإستراتيجية؟ نريد أن نعرف لماذا اختفي محلب من الصورة حتى الآن وفي كل الأحوال نرجو أن نكون مخطئين في تقييمنا للحكومة الجديدة، وعلى رأي المثـــل اللي تخاف منه ميجيش أحسن منه».

    محمد أمين: لماذا لا نعيد العلاقات الدبلوماسية مع إيران؟

    ونبدأ بالمعارك والردود التي كثر تنوعها ولم يكن بينها رابط ففي يوم السبت خاض زميلنا وصديقنا في «المصري اليوم» محمد أمين في عموده اليومي «على فين» عدة معارك دفعة واحدة منها قوله: «التلاسن بين الرياض وطهران لا يخفى على أحد، مع ذلك تحتفظ السعودية بعلاقات دبلوماسية كاملة مع إيران، وربما كانت البحرين هي الدولة الخليجية الوحيدة التي منحت السفير الإيراني 72 ساعة حتى يغادر البلاد، ما يعنى أنه سفير غير مرغوب فيه، وهي خطوة للرد على اكتشاف مخزن المتفجرات ومحاولات إيران تهديد أمن الخليج، والكلام عن تدويل الحرمين الشريفين، ودعم الحوثيين في اليمن، فماذا تنتظر السعودية لتطرد السفير الإيراني؟ قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني كتبت: لماذا لا يعود السفير المصري إلى إيران؟ ولماذا لا يأتي السفير الإيراني إلى مصر؟ كانت الفكرة قائمة على اعتبار أن مصر لها علاقات مع إسرائيل، وفي الأول والآخر إيران دولة إسلامية، ومع ذلك نقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب؟ اكتشفت أن السبب هو غضب الخليج لو عادت العلاقات بين طهران والقاهرة بالمســـــتوى القــــديم نفسه فهل هو حلال عليهم حرام علينا مثلاً؟! تخيلوا أن مصر تحتفظ بتمثيل «معـــين» مع إيران إرضاءً لدول الخليج مع أنها تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إيران وتخيلوا أن مصر تتحرج من إغضاب السعودية في سوريا، مع أن الأمر يتعلق بالأمن القومي، ورغم هذا لا تحسب السعودية حساباً لأمننا القومي حتى لو «ضاعت» سوريا».

    المواطن المصري موعود بخيبات الأمل

    أما زميلنا في «أخبار اليوم» هشام عطية فإنه في اليوم نفسه حذر السيسي من انفجار شعبي بسبب ارتفاع الأسعار بقوله: «أحوال الناس وصلت لدرجة من البؤس والشقاء لا يمكن السكوت عليها، بين ارتفاع الدولار وتجبر الأسعار وتدني مستوى الخدمات، يبقى المواطن غارقا في دوامات من المعاناة واليأس، فواتير الكهرباء على سبيل المثال أصبحت صاعقة شهرية تضرب بيوت المصريين تزلزلهم قيمتها الباهظة التي ارتفعت إلى أرقام فلكية تلتهم ما يزيد على ربع دخولهم الشهرية. ارتفاع أسعار الكهرباء طال كل المنشآت التجارية والصناعية التي سعت إلى تعويض هذه الزيادات التي فرضت عليها برفع أسعار منتجاتها وخدماتها، لتجور هي الأخرى على جنيهات المواطن المطحون الموعود بخيبات الأمل والصدمات. من باب السلامة فإن هذا الملف الشائك يجب أن يكون الهم الأول لرئيس الجمهورية شخصيا، الذي لا يخفى عليه بالطبع أن هناك قوى خفية وغير خفية في الداخل والخارج تسعى لاستغلال معاناة هذا الشعب التي تزيد يوما بعد يوم لتدفعه إلى الاحتجاج والنزول إلى الشوارع وإثارة الفوضى».

    مصر أصبحت نهبا لطغمة فاسدة وعديمة الضمير

    وفي اليوم التالي الأحد ترك زميلنا جمال سلطان رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة «المصريون»، مشكلة الأسعار وأبدى حزنه الشديد على ما ألت إليه أوضاع المدن والقرى المصرية وما حدث من تفاوت طبقي بين الناس قال: «هذا «العار الحضاري» الذي تعيشه مصر، هو تراكم الفساد السياسي والإداري على مدار عقود، وغياب الرؤية والتخطيط، وانتشار الفهلوة بين قيادات الدولة وبيع مستقبل البلد ومصالح أجياله الحيوية، مقابل مكاسب سياسية أو انتخابية صغيرة ومرحلية وتافهة، وتهميش الخبراء والمخلصين والتضييق عليهم حتى هاجروا إلى بلاد أخرى فعمروها وحققوا فيها معالم حضارة فذة، وتركوا مصر ـ محقين ـ نهبا لطغمة فاسدة وعديمة الضمير وعديمة الخبرة وضيقة الأفق لا ترى «مصر» إلا بمنظار مصالح أسرة صغيرة أو عائلة. كل الأغاني التي يرددونها الآن عن «أم الدنيا» هي باطل وتزوير. كل الأحاديث التي يرددونها عن «أم الحضارة» هراء، ذلك تاريخ قديم صنعه أناس غيرنا، وصنعوا بلدا غير هذا الذي نعيش فيه، مصر أخرى وليست تلك التي نرى بؤس شعبها وواديها. أغان تليق بنصف في المئة من شعبها، أو ربما ربع في المئة، لا يعرفون مصر سوى عدة كيلومترات من أماكن اللهو أو «الكامباوندات» السكنية المترفة على حواف العاصمة، أو عدة كيلومترات على الساحل الشمالي أو مثلها على ساحل البحر الأحمر وبعض المواقع السياحية».

    كيف تسمح إدارة «نايل سات» بالهجوم على معتقدات المسلمين؟

    وهكذا أصبح جمال سلطان يتحدث كما يتحدث أنصار خالد الذكر، ويبدو أن لاسم جمال دخل في ذلك، ومن «المصريون» إلى «أخبار» الأحد وزميلنا من التيار الديني عصام حشيش الذي أثار قضية غلق قنوات إسلامية واستمرار قنوات مسيحية بقوله: «أتذكر كيف قامت الشركة المصرية للأقمار الصناعية بوقف بث 15 قناة إسلامية بقرار واحد عام 2010، وتلته قرارات أخرى بعد 30 يونيو/حزيران، أغلقت ما تبقى منها، فأصبحت الساحة خالية الآن إلا من هذه القنوات المسيحية المتطرفة، التي زادت على عشرين قناة، تبث عبر نايل سات أو القمر الأوروبي بوقاحة وتطاول ليس له مثيل وهم لا يدعون المسيحيين لزيادة روابطهم مع خالقهم، فنصفق لهم ولكنهم تركوا ذلك لإهانة ديننا وسب رسولنا، فمن يقبل؟ والأمر المثير للدهشة الآن هل يتابع الأزهر الشريف هذا الجنون المتدفق عبر الشاشات؟ لقد وقف علماء الأزهر بقوة عندما حرك الأزهر سبابته مؤخرا تجاه أحد أبواق الفتنة، الذي كان يقول بوقاحة أعددت 300 حلقة لأقول إن فساد السمكة كان في ذيلها والآن جاء الوقت لأقول بعد أن اقتنع الكثيرون إن فساد السمكة في رأسها يعني في القرآن والسنة »نحن المسلمين لا يمكن قطعا أن نطعن في الشريعة المسيحية ولا في خلق عيسى رسول الله، ولا في شرف أمنا السيدة مريم العذراء، أليس فينا رشداء يعرفون أنها مؤامرة تحاك على مشاعرنا التي لا تقبل الطعن في مقدساتنا وكيف تسمح إدارة نايل سات بهذا الهجوم الذي لم يمارسه اعتي المستشرقين من أعداء الإسلام؟».

    مشايخ الفضائيات وسيلة دعاية
    للشركات السياحية في موسم الحج

    وننتقل إلى «الأهرام» المسائي يوم الاثنين لنكون مع زميلنا أشرف بدر رئيس تحرير مجلة «الأهرام العربي» السابق وهو ينقلنا إلى موضوع آخر وهو قيام عدد من الإعلاميين والصحافيين بالحج بدعوات من الحكومة السعودية قال: «عاتبني زميل إعلامي لعدم تهنئتي له بعد عودته من أداء مناسك الحج، ولم أفهم مغزى العتاب، هل لأن الله نجاه من حادثي «الرافعة والتدافع في منى»؟ أو لأنه أدى مناسك الحج بدعوة من السفير السعودي في القاهرة، ومعه أكثر من خمسين إعلاميا كبيرا زينوا صفحاتهم على « الفيسبوك وتويتر و انستغرام « بصورهم وهم يرتدون جلاليب بيضاء أو أزار الحج؟ إن مثل هؤلاء هم «العار» بعينه على مهنة الإعلام والإعلاميين، وإلا لوجدنا بعضهم فعل مثلما فعل محمد رشاد، الذي سلم نفسه لمباحث الأموال العامة عقب عودته من أداء الحج طالبا محاكمته على جرائمه بالنصب على المواطنين وشأن هؤلاء الإعلاميين شأن مشايخ الفضائيات الذي تسفرهم شركات السياحة لمرافقة الحجاج كوسيلة دعاية للشركة بين عملائها».

    لم يفتح تحقيق في ظروف
    وملابسات المداهمات الأمنية

    وإلى زميلنا مجدي شندي رئيس تحرير صحيفة «المشهد» الأسبوعية المستقلة التي تصدر كل ثلاثاء وغضبه من بيانات وزارة الداخلية عن قتل عدد من الإخوان في اشتباكات مع الشرطة: «خلال الشهور الثلاثة الأخيرة تصاعدت عمليات التصفية ووصل ضحاياها لأكثر من 40 شخصا، قيل إنهم إرهابيون أو قياديون في اللجان النوعية لجماعة الإخوان المحظورة، ولم يفتح تحقيق واحد في ظروف وملابسات هذه المداهمات الأمنية، التي تقتل كل الموجودين في شقق سكنية من دون أن تتمكن من اعتقال شخص واحد منهم جريحا، وعلى افتراض أن هؤلاء القتلى إرهابيون بالفعل ويحملون سلاحا ويفتحون النار على قوات الشرطة، التي تتوجه لضبطهم، أليس من العقل أن تنتظر الشرطة انتهاء اجتماعات اللجان النوعية هذه وتقيم كمائن لضبطهم في الشوارع، وكيف تمر هذه الحوادث الجسام، من دون أن تحقق النيابة في ملابسات مقتل هؤلاء، وما أن كانوا قتلوا فعلا وهم يقاومون السلطات؟ أم جرى قتلهم بعد اعتقالهم وأخذ بصماتهم على نحو ما يزعم أهل الضحايا، وأين هي آثار مقاومتهم؟ كيف يحترفون الإرهاب كما تشي بيانات الداخلية وهم لم يستطيعوا قتل أو إصابة أي من أفراد القوات التي تقوم بتصفيتهم».

    القرارات تطبخ في غرف مظلمة

    منطقة الضبعة لا تزال هدفا استراتيجيا يقاتل رجل الأعمال وصاحب جريدة «المصري اليوم» صلاح دياب من أجل شرائها مع مجموعة من رجال الأعمال، لإقامة مشروعات سياحية عليها وإقناع الرئيس السيسي بالتخلي عن إقامة محطات لتوليد الكهرباء، بحيث أصبح يعتبرها معركة حياة أو موت، ويحرك آخرين لدعمه مثلما فعل من سنوات أيام مبارك، حيث فوجئنا برئيس تحرير الجريدة الأسبق وقتها، زميلنا وصديقنا مجدي الجلاد يدعو إلى إقامة مشروعات سياحية في المنطقة، وتحول إلى خبير في الطاقة النووية، يسخر من علماء هيئة الطاقة الذرية الآن. ومن مدة يخوض صلاح المعركة بنفسه ويتحرك معه آخرون كان أحدثهم الدكتور محمد المخزنجي الذي لا علاقة له بالذرة، والذي نشر مقالا في «المصري اليوم» وأشاد صلاح دياب بالمقال ثم عاد يوم الاثنين ليجدد نيوتن مطلبه من الرئيس قائلا: «المفاعلات النووية في الضبعة بعد كل التطورات بعد اكتشاف الغاز المهول لم يصدر قرار بإعادة الدراسة بعد بحوث د. محمد المخزنجي عن الضبعة، التي أكد فيها أنها منطقة زلازل، لم يصدر قرار بمراجعة المشروع. في 30 يونيو/حزيران حدث توافق عام على خريطة الطريق فقدنا هذا التوافق تدريجياً لا أحد يشارك في شيء القرارات تطبخ في غرف مظلمة فهل خسرنا إجماع 30 يونيو، أتمنى أن أكون المخطئ هو إيه الحكاية؟».

    قرار الحاكم المستبد أمر

    والذي نسيه دياب أنه لم يكن من إجماع 30 يونيو ولا خريطة الطريق في الثالث من يوليو/تموز، حول مطلب إلغاء مشروع المحطة النووية في الضبعة، اللهم إلا إذا كان هو وعلى انفراد قد تلقى وعدا بذلك من الرئيس، ولما لا وقد يكون هو الوعد الذي وعده به يوم الخميس الماضي الدكتور معتز بالله عبد الفتاح في مقاله في جريدة «الوطن» عندما قال: «… في المجتمعات المستبدة، إن قرر الحاكم أمراً، فهو السياسة العامة للدولة. ومن المقولات الخالدة لأباطرة ملوك أسرة البوربون التي ثار عليها الفرنسيون في 1789، إن أحدهم كان يعتبر نفسه الدولة: «الدولة هي أنا». ولا أظن أن الرئيس السيسي أحد هؤلاء الذين يتمسّكون بالرأي أياً ما كانت نتائجه. وفي الكثير من الأحيان طلب دراسة موضوعات وقرارات متعدّدة ورفض تمرير مشروعات قوانين، لأنه يرى أنها بحاجة إلى المزيد من الدراسة والتمحيص. أعلم أن الرئاسة طلبت بالفعل من متخصصين أن يقدموا أوراقا مكتوبة في بعض الملفات قبل اتخاذ قرار نهائي فيها». فهل فعلا نقل معتز معلومة جاء بها من الرئاسة بأن الرئيس طلب دراسة ما يطالب به صلاح دياب ومحمد المخزنجي ورجل الأعمال سميح ساويرس صاحب عبارة « زقوا المحطة زقه على غرار أغنية أدوا زوبة زقة؟

    تزاوج السلطة ورأس المال

    وادوا زوبة زقة تذكرنا بحادثة وقعت عام 2006 عندما كان رجل الأعمال أحمد المغربي وزير السياحة في حكومة الدكتور أحمد نظيف التي شكلها جمال مبارك ووضع فيها خمسة وزراء من رجال الأعمال، وهو التشكيل الوزاري الذي فجر قضية تزاوج السلطة ورأس المال. المهم أن المغربي وهو وزير قام سرا بمصاحبة عدد من المستثمرين الأجانب ودخلوا إلى أرض منطقة الضبعة سرا من فتحة في السور الذي أقامه الجيش ووضع يافطات بأنها منطقة عسكرية محظورة، وشاهدوا الأرض وعرضها عليهم المغربي لاستثمارها. ذلك كله حدث سرا ومن وراء وزارة الدفاع والمخابرات الحربية، وعندما انكشف الأمر حدثت ضجة كبيرة ومع ذلك أبقى مبارك عليه وبعد مدة نقله من وزارة السياحة إلى الإسكان. المهم الآن أنه ما دام السيسي لا يريد تطبيق ما بقي من التوافق في 30 يونيو، فما على دياب إلا أن يفعل مثلما فعل المغربي ويتفق ويضع السيسي أمام الأمر الواقع .

    ثورة على التعليم

    وننتقل من الصراع على منطقة الضبعة إلى التعليم ومقال الكاتب حسام فتحي في «المصريون» الذي يقول فيه: «المسألة ليست «صفر» مريم، ولا مجرد فساد يضرب أطنابه في قطاع، كما يجتاح قطاعات أخرى كثيرة، ولا فقط نظام فاشل جربنا تغييره وتطويره من دون جدوى، ولا حتى منظومة متخلفة حاول البعض محاربتها فهزمته شر هزيمة.. مرارا وتكرارا. «التعليم» بالنسبة لمصر الآن هو مسألة حياة أو موت.. حقيقة.. وحرفيا، لم يعد المطلوب مجرد إلغاء العام السادس الابتدائي أو عودته، ولا مجرد بقاء «بعبع» الثانوية العامة أو إلغائها،.. ولا وجود مكتب التسويق «التنسيق سابقا» الذي قضى على طموحات أجيال أو نسفه.. الأمر بحاجة الى «ثورة» حقيقية، تبدأ مما قبل التعليم الابتدائي، ولا تنتهي عند «ما بعد» التعليم الجامعي. لفتت نظري جملة قالها الرئيس السيسي ضمن خطابه في الاحتفال بالذكرى الـ42 لنصر أكتوبر/تشرين الأول، حيث قال: «إن التعليم أحد المحاور التي تقوم عليها الأمم، وسيتم إلقاء الضوء على مشروع «المحتوى العلمي الدولي» وسيكون متاحا لكل المصريين، وستكون مصر أول دولة في العالم تطبق ذلك». سألت بعض أصدقائي «المطلعين».. فأفادوني بأن المشروع سيكون في شكل مبادرة تتيح لكل الباحثين، ومجانا، جميع المقالات العلمية المحكمة، والدراسات والأبحاث والرسائل العلمية، ونتائج الاستطلاعات التي تنشرها الجامعات العالمية والمؤسسات الدولية، على أن تتحمل الدولة عبء الاشتراك في هذه المؤسسات إن وجد، حتى تتيح أمام المصريين جميعا الوصول لكل الأوراق العلمية، وأحدث المقالات والنتائج العالمية، من دون تحميلهم أي كلفة، مما سيؤدي لإتاحة الفرصة للمصريين المقيمين في مصر فقط الاطلاع على آخر ما أنتجه العلم، وبالتالي الارتقاء بالبحث العلمي على جميع أصعدته. وننتظر المزيد من الأفكار، لكننا نطالب باستراتيجية شاملة يضعها الخبراء، وما أكثرهم عندنا، وما أكثر المصريين العاملين في هذا المجال في دول العالم المتقدمة، على ألا نسمح لأحد بإعاقة تنفيذها أو تغيير مسارها أيا كان. مصر بحاجة إلى ثورة حقيقية في التعليم تعيد بناء الإنسان المصري وتقضي على الأمية الحقيقية التي يعاني منها حتى خريجو الجامعة، عندها سيختفي العديد من المشاكل المصاحبة للجهل.. والملازمة للجهلاء. .. وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء».

    سوريا وروسيا

    ومن بين المعارك التي يكثر عددها وتزداد سخونة وتعبر فعلا عن اتجاه شعبي عام هو التأييد واسع النطاق لتدخل روسيا عسكريا لمساندة النظام السوري والإعجاب الشديد بالرئيس الروسي بوتين، وهو إعجاب كان موجودا من قبل التدخل العسكري، ويعكس بدوره حقيقة اتجاهات الأغلبية الشعبية لمن يريد دراستها ومعرفة جذورها التاريخية، فالإعجاب ببوتين سببه موقفه من أمريكا ومن إعادة بناء قوة بلاده الاقتصادية والعسكرية، بعد أن انهارت على يد سلفه يلتسين، لتقف في وجه أمريكا من جديد. وشكل الإعجاب الشعبي ومن قطاع كبير من المثقفين إحراجا شديدا للرئيس الأسبق مبارك ونظامه، ومطالبته بأن يقلد بوتين ويعيد بناء الدولة ويعيد لها قوتها، إلا أنه في الحقيقة عكس حالة المزاج الشعبي الرافض لأمريكا وسياساتها وسيطرتها على سياسة مصر، رغم أن أحدا لا ينكر أن مصر استفادت كثيرا من المساعدات الأمريكية الاقتصادية والعسكرية، ومن ينكر ذلك هو شخص غير موضوعي، لكن المصريين لم ينسوا لأمريكا دعمها لإسرائيل ومساندتها عسكريا ضد مصر والدول العربية، وعدم تدخلها الفعال لحل قضية فلسطين، وتاريخها الأسود وتدخلها في شؤون الدول العربية. كما لم ينس المصريون رغم الحملات ضد الشيوعية والاتحاد السوفييتي أنها الدولة التي ساندتهم عسكريا، وفي بناء السد العالي وعدد كبير من المصانع، وكان لها ضحايا من الضباط والطيارين أثناء حرب الاستنزاف مع إسرائيل، دفاعا عن أرضهم أيضا بالنسبة لسوريا، فإن علاقة المصريين بها لا تحتاج إلى إعادة تذكير، ولذلك فإن التأييد الشعبي الواضح للمساندة الروسية مما لا تخطئه إذن أو عين أي مراقب، ودلالاته السياسية واضحة، وهي أن المصريين مع عروبتهم ولم يمنعهم ذلك، سواء من مهاجمة الموقف السعودي بعنف وبالاسم أو بإشارات غير مباشرة، في الوقت الذي يشيدون بدعمها لمصر ومساندتها لها وتقديرهم لموقفها ومساعداتها الضخمة واستعداداهم للدفاع عنها إذا ما تعرضت هي أو أي دولة عربية خليجية لعدوان من إيران.

    سكت الروس عن الكلام وأطلقوا العنان لحديث النار

    ننتقل الآن إلى «الأخبار» القومية لنقرأ ما قاله زميلنا فيها خالد رزق يوم الاثنين:
    «الآن وفقط الآن، بعدما سكت الروس عن الكلام بشأن الحرب العدوانية التي تتعرض لها سوريا منذ قرابة الخمسة أعوام، وأطلقوا العنان لكلام البنادق، وحديث النار، صار لنا أن نطمئن إلى أن الأراضي السورية التي نجحت في الصمود بمواجهة أبشع وأخس الحروب التي عرفتها البشرية في العصر الحديث، ستبقى تحت سيادة الدولة، وأن مؤسسات هذا البلد العربي المجيد لن تؤول إلى الانهيار والتفكيك، كما خُطط له. الآن وفقط الآن، وبفضل تدخل الصديق والحليف الروسي، صار على الأمريكان وأعوانهم الإقليميين كبح شبقهم إلى القتل وتدمير كل ما هو عنوان لتحضر العرب، والأهم أنه صار عليهم أن يفهموا أن العالم الذي نعيش فيه لم يعد يتحمل كل هذه العدوانية التي يمارسها تحالف الشر بين القوة الغاشمة وزكائب المال الفاجر المتغطرس يبقى أن الصمود الأسطوري للشعب والدولة والجيش السوريين والدعم المباشر المؤثر لقوات حزب الله اللبناني في مواجهة أحقر وأحط مجرمي العالم دولاً وجماعات وتنظيمات إرهابية مسلحة، هو الذي حفز الروس على التدخل المباشر انتصاراً للحق والإنسانية وليشهد هذا الجيل كما بتجارب التاريخ أنه لنا ناصر والآن تبين الصديق من العدو وأين ينبغي لنا أن نكون ليس ثمة التباس… سكت الكلام».

    اشتاق المصريون لنمط الزعيم الذي يمثله بوتين

    وفي العدد نفسه من «الأخبار» قال زميلنا وصديقنا رئيس تحرير مجلة «آخر ساعة» الأسبق رفعت رشاد: «لا يخفى الإعجاب الذي يكنه المصريون للشعب الروسي والقيادة الروسية ممثلة في الرئيس بوتين. اشتاق المصريون لنمط الزعيم الذي يمثله بوتين في الزمن المعاصر، يجدون فيه نموذجا مشرفا يعود بأمته العظيمة إلى مكانتها التي كانت عليها. جاء بوتين بعد زمن أغبر مرّ على روسيا، حكمها خلاله سكير كان ذيلاً تابعًا لأمريكا، تسبب في وضع بلاده في صفوف المؤخرة، لكن بوتين استطاع أن يعيد للأمة الروسية مكانتها، بل يكافح لإعادة مجد الاتحاد السوفييتي، تلك الدولة التي سيذكر لها التاريخ أنها وقفت تساند كفاح الشعوب بدون مقابل، وساعدت الدول المستعمرة على التحرر، وحققت التوازن مع الدول الاستعمارية. وبهذه المناسبة أحيي الرئيس السوري بشار الأسد الذي حافظ على بلاده متماسكة، وهذا أيضًا بفضل الدعم الروسي الذي تعلم من درس العراق وليبيا ولم يترك سوريا عرضة لهذا المصير».

    حسنين كروم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de