|
دوّامةُ الشّكِّ
|
08:34 AM Oct, 08 2015 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أشكُّ بأنها من ماءِ فقد مرقتْ كعِطرِ النّار أغنيةٌ تشقُّ القلبَ أنصافاً من الولهِ الحارِ والتذّكارِ ومِسكِ الظنّ والأوتار.
يجنُّ الليلُ أغرفني من التّوهانِ لأظفر ببعضِ إشراقٍ كمن يكتُبُ على لوحٍ نشيد الليل من حُروفِ البدرِ والأنهار.
كمن يمشي على غيمٍ من الرّيحانِ والنرجس يناولهُ السّحابُ سجايا الرسمِ في الأقمار.
يا برقاً يشعّ عبيرُهُ يملأُ كوني الأكبرَ بماءِ المنِّ والسلوى فأصبحُ كالمدى شرِهاً إلى الأفكار.
لن أنجوا منكِ يا شجوي ومن حريرِ الغِبطةِ الخُرافي في كفيكِ.. في عينيكِ.. في صوتكِ في الجسدِ.. فكيف الحالُ يا غابي وأغنيتي وترحالي والذكرى... أنا في ندى روحِكِ بعثٌ أمصارٌ وأخبارٌ واختمار... أنا إعصار لكني كمن غابَ الدهر عن عينيكِ يلملمني فيكِ شوقٌ حائرٌ بتار.
8/10/2014م
|
|
   
|
|
|
|