حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
|
 في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا جديدا
|
07:26 AM Sep, 19 2015
سودانيز اون لاين
عليش الريدة-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا جديدا
منذ زمن قديم عرفت المجتمعات أن سلطة العدوى البشرية لاتقتصر على الأمراض فقط،وإنما تتعداها إلى كثير من السلوكيات والمشاعر والاهتمامات الأخرى..فالبكاء طاما هيّج البكاء،والنجاح طاما حفّزعلى النجاح..والطرفة التي سمعناها صغارا،تحكي عن التلميذ الذي سأل أباه عن معنى الشخصية القوية،فلم يجد الأب إجابة مناسبة أكثر من أن يرد:هي الشخصية التي يقلّدها الآخرون..واستطرد الأب :من هو صاحب أقوى شخصية في فصلكم؟
رد الصبي:عباس..لأنه عندما يتثآءب،نتثآءب كلنا..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
بالنسبة لما يخصني،فشخصيتي القوية هي الإناء عندما يغلي ويقذف برغوة اللبن إلي الخارج،أو النيل عندما يفيض ويحتل الطرقات،( لاأريد أن استخدم تشبيه البالوعة الممتلئة،خوفا من طلبات حذف الصورة)..أو كل تلك المواعين التي تشرب حتى تفيض،فبمجرد أن أشاهد منظرا من تلك المناظرالمسرفة والمعتدية، أقوم بتحسس أُذني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
لأني مع نهاية كل يوم جديد،أكون قد ضربت رقما قياسيا عالميا جديدا (ليس محليا)، في كمية الحروف التي عبرت غضروف أذن بشر في يوم واحد،وإني ـــ من هذا المنبر ـــ لأشعر بالأسف لعدم وجود منافسات عالمية من تلك الشاكلة،إذ كانت هناك فرصة كبيرة لترفعوا رؤوسكم ــ المتعطشة دوما لفعل الإثبات ــ كما فعلتم في ذات يوم، مع ذاك الرجل الذي عبر بحر المانش سيرا على الأقدام،رغم أنه عندما فعل، لم تكن لديه إطلاقا تلك النوايا النبيلة تجاه رؤوسكم النيرة ، كما هي لدي الآن ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
ولاأدري من اتجاه آخر،هل هو من حسن الحظ أم من سيئه،ألم يكن للكلام بعدا محسوسا، فلو كان كذلك لسرنا في شوارعنا بآذان تسيل من مرق الحروف..لكن بالمقابل عدم وجود البعد المحسوس يجعل كل تلك التلال المهولة من الكلمات،غثها وسمينها(فالأذن ليس بها مصفى كما هو واضح،فبالتالي السمع ليس اختياريا كالبصر ) تستقر في قاع المخ وتشغل حيزا عزيزا من التذكر والنوايا،كان يمكن استيعابه في مضامير أكثر جدوى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
فكيف الخلاص إن كان الوجود كله أُختصر في مباراة من الثرثرة حامية الوطيس،بين فريقي الحكومة والمواطن..فالحكومة هداها الله،أمضت أكثر من ربع قرن لتنجز فقط سدين وسبعة جسور وخمسة طرق قومية ،رغم أن أطقم الوزراء والمتنفذين الذين مروا عليها ،كانوا من الكثرة بحيث لو جمعوا في صعيد واحد،لكونوا عزة السودان الخاصة بهم..ورغم أن السنمارات والورش والتوصيات التي سكبت في هذه الفترة،كانت من الكثرة بحيث أنه لا يوجد احصاء دقيق لها،بالضبط مثل تلك الارقام الفلكية التي تستخدمها الطبيعة لحفظ النوع،كبيض السمك وشرنقات الحشرات، لكن لابد أن تنجح بيضة واحدة على الأقل من تلك الآف،في أن تصبح سمكة كاملة في يوم من الأيام..فهل طُبقت عندنا توصية واحدة من تلك الملايين من التوصيات التي عقدت لها تلك الورش.. وياليت تلك الإنجازات المتواضعة دُسدست بما يوازيها من تواضع القول أو الصمت الجميل،ففي الوقت الذي كنا نعشم فيه أن نستمع لعبارات مثل (يبدو أن تقديرنا للأمر كان خاطئا) أو(في الواقع أننا لم نعالج هذا الأمر بمايستحقه) وما شاكلها من عبارات قد تُخمد فينا بعضا من نار الاحباط،أو حتى الاكتفاء بمجرد الصمت..بدلا من ذلك أُريقت على مسامعنا عبارات من شاكلة(اكتملت كافة الاستعدادات) و (نبشر المواطن بحصاد غير مسبوق)..أما (الحس كوعك ،وأخواتها) فسأتجاوز عنها لأن هذا ليس مقامها..والنتيجة الصرفة الواضحة الآن،هي أن الحكومة تستخدم أداة واحدة فقط،في وضع الخطط وتنفيذها، وهي اللسان..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
أما فريق المواطن فله أيضا مهاجميه الأفذاذ الذين يمكن أن يمطروا في أي لحظة شباك الخصم بوابل من الأهداف الملعوبة..إن أي مواطن سوداني ماهو في الواقع إلاّ عبارة عن بذرة لمسئول فاشل، تنتظر فقط أن تُغرس في التربة وتُروى..
قد تكون مبررة،تلك الأزمنة والجهود التي تُستهلك في مجالس الأنس التي تكون مُرتبا لها،لكن إن استقليت أية حافلة في شوارعنا،فسيكون عليك أن تتكيف مع تلك المحاولات المستميتة لجرجرتك بالكلام عن أشياء تبدو لك طبيعية وغير ذات معنى لافت،فمنظرا اعتياديا يحدث كل يوم،يمكن أن يكون نواة لحديث طويل متبادلا بين جميع الركاب بما فيهم السائق،ويمكن أن ينشطر ذلك الحديث لأحاديث من الخطورة بمكان بحيث أنها لاتترك مشكلة كونية،إلا وأوجدت لها حلا..وإلاّ كيف صار الصمت رغم ألقه الجميل فينا سبة،فنحن عندما نريد أن نستحقر أحدا نقول (دا زول ساكت) او نلحقها بما يؤكد السبة فنقول مثلا (دا زول عوير ساكت)..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
سلام أستاذنا الطيب..
وشكرا كتير على المرور..لا أريد أن أجادل طبعا في التعميم..لكن هذا انطباع صميم،(أعني فشل إدارة الدولة من الأرضية السودانية التقليدية) ولاعلاقة له بالمنبر..والمعنى بطريقة أخرى أن التنشئية السودانية قد تنجب رجالا أفذاذ..لكن ليسوا بأي حال رجال دولة أفذاذ..
هذا بعيدا عن فلان وفلان..لكن لو حبيت نواصل في النقاش،فخبرني منذ 56 من نجح من المواطنين السودانين الأفذاذ في أن يكون مسئولا نا جحا..من تتوقع مستقبلا أن يكون مسئولا ناجحا..(مسئول دي من وزير فمافوق)..الواقع في نظري هو الفشل الذريع..قد يكون هذا الفشل مسببا..لكن لن يغطي ذلك على كونه فشل..
مرة في مداخلة قريت إنك جنابو..هل صحي الكلام دا
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
Quote: من تتوقع مستقبلا أن يكون مسئولا ناجحا..(مسئول دي من وزير فمافوق)..الواقع في نظري هو الفشل الذريع..قد يكون هذا الفشل مسببا..
مرة في مداخلة قريت إنك جنابو..هل صحي الكلام دا |
*** شكرا سيد الريدة
أنا مثلا أرى في نفسي مثالا جيدا لتحمل المسؤلية إن اتيحت لي الفرصة وهناك آخرون بالتأكيد ..
لا أود أن انحرف بمجرى البوست فقط وددت أن ألفت نظرك لضرورة البعد عن التعميم وأن نحاول التزام المعيارية قدر الامكان .
*** نعم كانت لدي تجربة ( فاشلة ) على حد قول أهل الانقاذ بالعمل الشرطي .
واصل علنا نحقق رقما قياسيا ناجحا ؟ شكرا مكرر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
مرحب من جديد ياجنابو( جنابو لو بضايقك وريني مباشرة ومافي حرج)،ومعذرة على التأخير..سأختم البوست غدا إن شاء الله،لكن نسبة لمداخلتك التي أعتقد أنها أثرت على مسار
البوست،وحتى تكون وجهة نظري واضحة تماما فيما تناهشناه من أمور،فإني أرفق لك مقالا كان قد نُشر لي سابقا في مجلة سودانايل،وأُعيد نشره في سودارس..وعلى طريقة الأستاذ المحبوب شوقي بدري،ها أنذا أرفق المقال،وسأعاود كما أسلفت إتمام البوست غدا إنشاء الله..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
يقولون: إن البلاد تمر بمنعطف خطير .. بقلم: عليش حسن أحمد
سودانيلنشر في سودانيل يوم 23 - 11 - 2013
كثيرا ما نسمع مسئولا يصرح بعبارة (إن البلاد تمر بمنعطف خطير)..حتى صرنا نعتقد أن هذا التصريح شعار مرفوع،من ضمن شعارات كثيرة،أصبحت علامة مسجلة لنظام الإنقاذ..وقبل أن نتهكم قائلين بأن هذا المنعطف صار واسعا جدا،لدرجة أنه بدى أقرب للطريق المستقيم...أقول: فلنتذكر قليلا ونسأل أنفسنا،أى حكم وطنى منذ المهدية وحتى الآن لم تكن البلاد تمر فيه بمنعطف خطير واسع؟ إن تاريخنا الوطنى كله عبارة عن منعطف خطير..وتمنيت في هذه المناسبة لو استطعنا أن نعدّ حكم الإنجليز في فترة الاستعمار حكما وطنيا،حتى يكون هناك على الأقل استثناء لهذا المنعطف الخطير.. إذن ما المشكلة؟ أين الداء؟ حتى نستطيع أن نحدد له الدواء.
كل النشاط السياسي الذي حدث بعد الاستقلال وحتى الآن،ماهو إلاّ عبارة عن محاولات للإجابة على هذا السؤال الكبير..لكن يبدو أن جميع تلك المحاولات كانت خاطئة..والسبب في رأيي يكمن في أننا ظللنا نعتقد على الدوام أن الحل لا طريق إليه غير السياسة.. وهنا تكمن العقدة العصية..لكنى أود أن أتحدث أولا عن القاسم المشترك الذي جمع كل تلك الأنظمة،وأعنى به المواطن السودانى...فهو الذي صنع وأيّد ونفّذ تلك الأنظمة وهو كذلك الذي عاداها وأسقطها..أى أن كل تلك الأنظمة المتعاقبة هي في النهاية حصيلة إمكانيات المواطن السودانى الفكرية ونظرته الاعتيادية للإمور..والسؤال هو:هل انبنت في شخصية المواطن السودانى الذهنية السياسية الناضجة التي تكمل حلقة ومنظومة الحكم الرشيد من حكم ومعارضة؟ الإجابة في رأيي:لا...لأنه ببساطة لو حدث هذا لانصلحت عندنا العملية السياسية..وعمّ بالتالى الصلاح باقي النشاطات المختلفة.
ولا حديث يعلو هذه الأيام على حديث وجوب تغيير النظام،حتى وصل الحال إلى أن يخرج أناس من عصارة النظام الأساسية وينادون بذلك المطلب أيضا،مما يعنى أننا غالبا أمام نظام سيمضى..لكن بالمقابل هناك أناس كثيرون يتساءلون مشفقين : مالبديل؟.. وإجابتى على هذا التساؤل تحديدا سأختم بها المقال.
عقدتنا الأساسية أننا استسلمنا زمنا طويلا لفكرة أن يأتينا حاكم رشيد يحمل عصا موسي في يده،فيضرب بها الأرض لتخرج لنا الكنوز التي نحن للأسف الشديد واثقون من وجودها،لكن هذه الثقة لم تحرك فينا شيئا غير المزيد من الانتظار لذلك الحاكم..ودون أن أدخل في جدل البيضة والدجاجة،فيما يخص أيهما يأتى أولا: الحاكم الرشيد الذي يبنى المواطن الرشيد،أم المواطن الرشيد الذي يبنى الحاكم الرشيد..أقول حتى أخرج من هذا الجدل،فلنسلم بداهة تماشيا مع الكسل الفكرى السودانى المزمن أن الحاكم الرشيد هو الذي يبنى المواطن الرشيد..فبأى شئ نفعنا هذا التسليم؟ لاشئ..لأننا باختصار شديد،انتظرنا طويلا دون أن يأتى ذلك الحاكم..ويبدو من المشهد الراهن والمستقبلى القريب أننا سننتظر كذلك فترة طويلة قادمة.
لقد استوردنا من الخارج،طرقنا الصوفية ودخلنا بها السياسة،واستوردنا بعض احزابنا من الخارج أيضا،وأنشانا أحزابنا الخاصة بنا،وأنشانا النقابات،والتكتلات السياسية المختلفة..وصفقنا للديمقراطية، وأغرينا العساكر، وضحكنا لدغدغات الشمولية.. لكن كل ذلك لم يجد فتيلا..فالحقيقة المجردة هي أننا منذ استقلالنا وحتى الآن لانمارس غير شيئ واحد: التدحرج بعجلة متسارعة نحو الهاوية.
هذا الواقع لايعبر عن كسل قومى فقط،وإنما يعبر أيضا عن الهوس العام تجاه منظومة الحكم والسلطان، فالسودانيون ينظرون للسلطان نظرة مقدسة متعطشة للإلهام،فاشتد بالتالى التنافس والاستماتة في الفوز بالحكم..وهذا الهوس فيما أظن مرده الجينات العربية فينا..لأنى أيضا أعتقد أن البلاد كانت هادئة ومطمئنة أعنى سياسيا قبل دخول العرب إليها،بينما تاريخ العرب في معظمه قبل الإسلام وبعده،كتب بمداد ذلك الهوس ..لكن من دون أن أشعّب على القارئ،أدعوه للمقارنة بين الدعايات الانتخابية في البلاد المتقدمة،وبين دعاياتنا الانتخابية بغض النظر عن أهلية العملية الديمقراطية عندنا إن الوعود الطفيفة التي تمثل دعاية الناخب الغربى،توضح بجلاء أن البناء عندهم اكتمل،وبالتالى الحاكم عندهم ليس أكثر من موظف يعمل على حراسة ذلك البناء..أما عندنا نحن،فستصدمك دعايات مثل:تحقيق العدالة الاجتماعية،والتنمية المتوازنة،ورتق النسيج الاجتماعى،ودعم الهوية السودانية...إلخ.. مما يعنى بجلاء أيضا أننا لم نضع اللبنة الأولى بعد في بنائنا للذات السودانية.
ماذا أريد أن أقول؟ لاأ ريد أن أحجر على السياسيين، فليستمروا في مهامهم المقدسة..لكنى بالمقابل أدعو باختصار للتفكير في إنشاء منظمات مدنية وطنية مستقلة،لاعلاقة لها بالسياسة بتاتا،تدار بواسطة أكاديميين مستقلين،و بتمويل من رجال أعمال مستقلين،لتجنيد الشباب اليافع وريّه بصفات المسئولية الذاتية الرفيعة.
يمكن إذا صدقت النوايا والجهود في ذلك أن نصل بعد نصف قرن من الآن مرحلة أن تصير دعايانا الانتخابية من شاكلة:زيادة الإنفاق على بحوث الموز الاستوائي،وإصدار قوانين إضافية لحماية الصراصير المنزلية.
عندها فقط،لن يتساءل الناس مشفقين عن البديل إذا أرادوا تغيير حاكم ضلّ،لأن المواطن المتشبع بصفات المسئولية الذاتية الرفيعة،سيكون هو البديل الناجع...عندها فقط سيصير هذا التساؤل من كوابيس الماضي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
Quote: جنابو لو بضايقك وريني مباشرة ومافي حرج)،ومعذرة على التأخير..سأختم البوست غدا إن شاء الله،لكن نسبة لمداخلتك التي أعتقد أنها أثرت على مسار
البوست،وحتى تكون وجهة نظري واضحة تماما فيما تناهشناه من أمور، |
*** ياااا أخ عليش ليس هناك ما يضايقني بل على العكس وجدت في البوست كتير من المتعة .
*** لا أدري كيف أثرت مداخلتي على مسار البوست لكن عموما أعتذر وحتى لا اتسبب في اي ازعاج آخر ح أواصل من المدرجات .
*** دم بخير .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
وزارة الشباب والرياضة
عندما تقوم الحكومة بادغام الشباب في وزارة واحدة فقط من وزاراتها،فهذا يعني أن الشباب لامكان لهم في باقي الوزارات،صحيح أن الشاب هو الشخص الوحيد الذي سينافس باسمنا رياضيا ليحرز لنا الكؤوس،لكن ليست قضايا الرياضة حكر على الشباب فقط،وليست القضايا الشبابية حكر على الرياضة فقط..والمشاهد الآن أن الأحزاب هي المستوعب الأساسي للقضايا الشبابية الأخرى ،ليس الأجسام الوطنية،ولا المنظمات..ولا حتى الأسرة،للأسف الشديد.
كم هو عدد الصحف الرياضية؟ كم هو عدد الصحفيين الرياضيين؟ كم هو عدد الخبراء والموظفين الحكوميين الرياضيين؟ كم هي عدد السنمارات والورش والتوصيات الرياضية؟ كم هي عدد الكؤوس والميداليات التي أحرزناها خارجيا؟ ماهو تصنيفنا العالمي في مختلف ضروب الرياضة؟
وبعد ذلك كله،هل تحدثنا بالكلام الذي يناسب هذه الوضعية؟ هل حاولنا أن نعترف بالحقائق؟هل صمتنا الصمت الجميل؟..هل سيأتي اليوم الذي يتناقش فيه مشجعو الهلال والمريخ بعقلانية؟.. إن أي مشجع سوداني،يحمل في داخله بذرة لإداري رياضي فاشل،تنتظر فقط التربة والري، لتنمو..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في كل يوم جديد ،أحقّق رقما قياسيا عالميا ج (Re: عليش الريدة)
|
سئل الإمام علي رضي الله عنه :ما مسافة السماء من الأرض؟
قال:مسافة القول من العمل..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه:إني لأكره أن أرى الرجل فارغا من عمل الآخرة والدنيا..
وكان الإمام أبواسحق الشيرازي إذا أخطأ أحد بين يديه،يقول له: أي سكتة فاتتك..
وقلنا نحن السواي ماحداث..
هذا هو تراثنا الذي مع أشياء أخرى من المفترض أن نكون قد نشأنا عليه..لكن يبدو التشبيه مثل أن يكون الشخص مرتديا الزي السوداني الكامل في الرأس والجسد، ثم يمر علي غابة شوك، وبعد كل خطوة تنتزع الغابة منه إحدي القطع من طقمه،وعندما يجتازها كلها يكتشف أن الملابس الداخلية هي فقط ماتبقت له..نحن الآن في هذه المواسم القاحلة نعيش فقط على ورقة التوت الفكرية، ومع ذلك لانشعر كفاية بالحياء.
قصة التاريخ معروفة ومشاعة للجميع،منذ آدم وحتى الآن لدينا تصور متفق عليه إلى حد معقول لما حدث، لكن هناك حلقات مفقودة،فما يحدث الآن لايتناسب مع بعض ماكان يحدث سابقا، كيف أن الميراث الذي هو يخصنا ذهب إلى أُناس غيرنا،ربما لأننا لم نتعب في صنعه ووجدناه منحة مجانية جاهزة،توفي أبونا وتركه لنا..وهم بذلوا في سبيله خسارات جسيمة،لذلك صنعوا له الخطوط الحمراء التي تحفظه،بينما نحن نعيش في مرحلة التيه التي نحس فيها بثقل المحفزات في أذهاننا لكننا نصنع عكسها في الواقع .
في إحدى سباقات المبادلة التاريخية،تلك السباقات التي تعتمد على أن يتعاقب كل عضو من الفرق المتنافسة،في تسليم شعار فريقه للعضو المنتظر في أحد الأركان،أخطأ أحد لاعبينا وسلم شعارنا لأحد اللاعبين من الفريق المنافس،ومنذ ذلك الخطأ نحن نجري في ذيل العالم.
دبايوا..دبايوا
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عليش الريدة
بله محمد الفاضل
الطيب عثمان يوسف
محمد على طه الملك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست