في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّاء)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-22-2015, 04:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّاء)

    03:48 AM Jul, 22 2015
    سودانيز اون لاين
    osama elkhawad-Monterey,california,USA
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    "حصاد المشَّاء"*

    عادل كلر يحاور أسامة الخوَّاض في (الميدان الثقافي" –الحلقة الأولى

    هو اسم شعري رنّان، توسّدت نصوصه الفهرس الشعري في ثمانينيات القرن الفائت، بحساسية خاصة ارتبطت ب"المشَّاء" كما يكنِّي ذاته الشاعرة: أسامة الخوَّاض، الناقد الشغف بأسئلة المناهج الحديثة، والذي عركت محابره، مقاعد الدرس والشغل التطبيقي، في مهب الإنتاج المعرفي المسيَّج بأسئلة الواقع السوداني، والعربي: علاوة على كونه فاعل أساسي في العمل الثقافي على مستوى المبادرة الجماعية ك(اتحاد الكتَّاب السودانيين) في تأسيسه الأول 1986. وصحبتْ "المشَّاء" بطبيعة الحال، هجرات ودروب لسنوات عديدة صبغتْ "نصوصه" الشعرية والقصصية، بأجواء الحيوات المديدة التي عاشها ب"بلغاريا" و"اليمن" و"ليبيا" و"الولايات المتحدة الأمريكية" التي وفد منها مؤخراً في زيارة أخيرة، كان من بين فيوضها العامرات، هذا الحوار.

    الشعر والملتيميديا:

    -لنبدأ من شبهة تناص العنونة بين مجموعتك الأخيرة (قبر الخوَّاض) وبين (قبر قاسم) للشاعر البحرين قاسم حدَّاد وقصيدة القبر الفرنسية كما أشرت أنت مرة؟؟

    * لا أذكر بأنني قرأت لقاسم حدَّاد هذا النص، لكن بالتأكيد نص قبر الخواض حدث فيه تحوَّل كبير إذ كُتب في حوالي ثلاث سنوات، وأثناء كتابته كنت أقرأ (قبر ابن عربي) لعبدالوهاب المؤدَّب و ترجمات قصيدة القبر الفرنسية منذ "بودلير" إلى "ألن غينسبيرج" وبالتأكيد تأثرت بهذه القصيدة ونظيراتها في اللغات الأخرى.

    -بالنظر إلى (قبر الخوَّاض) كمجموعة شعرية وبين نصوصك الملتميدية في شكلها الجديد ماهي حدود مهمة الشاعر؟

    * حدث ذلك التزامن في الكتابة بين بعض نصوص (قبر الخوَّاض) وإنتاجي لنصوص ملتميدية، لكن أنا كاتب تقليدي بالمعنى الحرفي لممارسة فعل الكتابة، وقد أنتجت النصوص الملتميدية في تجربتي الماثلة من وحي أحداث 11 سبتمبر، وقد أفدت منها في هذا الجانب، لكن عندما أكتب أكتب بالمعنى الفعلي لكلمة "كتابة"! أما الملتميديا فهي عملية تحويل النص المكتوب إلى نص متعدِّد اللغات، أي هو الشعر يتحول من نص مكتوب إلى نص متعدِّد اللغات، وإجرائياً تقع تجربتي في حيز النشر لا الكتابة! وهو عمل فريق أو مجموعة عمل من المحترفين، وبحسب التجربة الأمريكية التي عايشتها فإنّ مثل هذا العمل يحتاج إلى تمويل مقدّر، وفريق متخصص في ضروب التصوير وفنون الصور المتحركة والغرافيك والصوت والموسيقى ومخرج. ومع ذلك قمت بإنجاز كافة الجوانب بجهدي الفردي، نسبة لقلة الحيلة، لا أكثر! وأتفق معك بأنها ليست مهمة الشاعر إلا لو كانت جزءاً من انشغالاته الإبداعية والفنية كتجربة الشاعر والسينمائي "حافظ محمد خير" حيث "وافق شنّ طبقة" باعتباره شاعراً وسينمائياً (يضحك ويضيف) أما أنا فقد تعلمت الأمر "جربندية" وبطريقة صعبة للغاية، لكن استفدت من تجارب الأمريكيين.

    مفهوم الغرفة الإبداعية:

    -التجربة الأمريكية في هذا الجانب تعترف بمفهوم الورشة أو المشغل الفني "الغرفة الإبداعية" لإنتاج العمل في نسق متكامل؟

    *تأثرت شخصيا بتجربة شاعر أمريكي معاصر لديه تجارب في هذا الجانب، وبدوري ناديت الجميع للتعاون معي لخوض هذه التجربة ، ولكن لم يستجب أحد، ولاحظ ْ أن هذه التجربة قائمة على الجهد الذاتي والتطوُّع، في مواجهة تكلفة مالية متصاعدة مقابل مستوى الجودة والاحترافية، بجانب مبدأ الالتزام الجاد، وهو جانب مفتقد نوعاً ما فينا كسودانيين.

    - ما الذي أعاق اتصالك بأسباب التمويل التي توفرها تجربة الصناعة الإبداعية بأمريكا ؟

    *هناك الوضع يختلف كثيراً، للحق لم أقدر أو ربما لم أعرف السبيل إلى ما تقصد، لكن أقول بأن الوضع هناك يوجب أن تقدِّم تصوراً متكاملاً للجهات التي يفترض منها أن تقتنع بتصورك هذا وتمنحك التمويل بالتالي، ربما أفكِّر عندما أعود يا عادل في أمر كهذا عندما أرجع، لكن حتى تقتنع جهات كهذه يفترض أن يكون لمقدِّم التصور تجربة في موضوع التصور نفسه، وهي في نفس الوقت كذلك، تجربة جديدة علينا كسودانيين، ومع ذلك سأحاول العمل على هذه التجربة بصور أكبر وأوسع، وقد انتجت حتى الآن لثلاثة شعراء سودانيين (محمد المكي ابراهيم، مصطفى سند، عفيف اسماعيل)، وأعتقد بأن بعد التجربة التي أنجزتها حتى الآن، يمكن للتجربة أن تموَّل من جهة داعمة لمثل هذه التجارب.

    - من وحي ما ذكرت، ألا تعكس تجربتك هذه حقيقة فشل المبدعين-والسودانيين عامة- في المهجر في الانفتاح على المجتمعات التي يقيمون بها بكل ثراء المحاولة؟

    *نعم، وبصورة عامة نحن نقوم بإعادة إنتاج الوطن في المهجر، بكل أعباء ذلك، وقد عايشت ذلك فعلياً، ليس في أمريكا هنا، فحسب! بل منذ أن كنت في بلغاريا، وقد كتبت قصة قصيرة عن ذلك (للكمثرى وظيفة أخرى) وهي تتناول أوضاع السودانيين المبتعثين إلى الخارج، والسؤال يفتح أفق إشكال قائم فعلياً. بالغرب إمكانيات ضخمة، لكننا لا ندري هناك بالمهجر بصورة عامة، إلى أين نذهب وماذا نفعل، ويمكن ببساطة أن تموِّل أي تجربة مماثلة ذاتها وتتطوّر. وما الذي يجعلني متفائلاً بذلك؟ إن الصورة فلتقلْ السينما مثلاً تعتمد على ال (Audio) والمؤثرات متعددة الوسائط ، وآخر أفلام "انجلينا جولي" مثلاً اعتمد إنتاجه الكلي على (98%) من هذه المؤثرات، والشعر المؤهَّل لتصدُّر تجربة نصوص الملتميديا، هو ذلك الضرب من الشعر الذي يحتوي على أبعاد درامية ك"العودة إلى سنار" لمحمد عبدالحي أو "قطار الغرب" لمحمد المكي إبراهيم، وهو الضرب الذي سيكون أيسر في المعالجة الفنية من ضروب الشعر الأخرى التي تذهب بعيداً في التجريد، وبهذا السياق أرى بأنها تجربة سيُفاجأ بها العالم، ويعيد للشعر بها في كل اللغات، الكثير من البريق الذي خسره.

    المشاوير النقدية:

    -استهلكت المنافي ومشاوير "المشَّاء" الوجودية، مشروعه النقدي منذ أواخر الثمانينيات؟

    *أنا لم أتوقف. أنا عشت في ما يمكن تجاوزاً ب"الجحور العربية" في شعاب ليبيا وأقاصي اليمن، ولم يك هناك بدّ للتواصل ميسور كما هو الآن، وكنت أكتب، وأكتب. وفي أحيان يصادف أن تعطي هذا قصيدة أو ذاك مقال بل حتى أنني انقطعت عما يمكن أن يكون تواصلاً بين الأجيال، عشت حيوات في أرياف صعبة للغاية.. "بيت المدرسين" هو بيت "عزَّابة" في خلاصة الأمر، وعادة ما يكون المكان الوحيد الذي يحظى بالحدّ الأدنى من خدمات الحياة الأساسية، ومع ذلك كنت أكتب وأقرأ، وفي اليمن كنت أتواصل في الإجازات السنوية، مع الأصدقاء "عثمان تراث" وزوجه "أماني عبدالجليل" و"فيصل مصطفى"، مثلاً.

    -بعبارة أخرى، أنت واحد من خضم جيل ثمانيني كان مهجَّساً بالمشروع النقدي، إلا أن ذلك المشروع النقدي توقّف في محطة لم تواف حجم الأشواق؟

    *سبق وأنْ كتبت مقال طويل عن هذا، فنتيجة لوضع الثقافة عموماً في السودان، والظرف البائس في العالم العربي، بالمقارنة مع العالم، نجد بأن الثقافة العربية في الأصل غير منتجة، ولا يوجد أي منظِّر نقدي عربي، فهم إما مستندين على المناهج العربية القديمة، أو يحاولون إتّباع المناهج الغربية، على خلفية أسباب عديدة جداً، ولذلك فهم لا يستطيعون إنتاج نظرية في الأصل، ناهيك عن إنتاج نظرية نقدية، وجميع الذي كُتب كان محاولة للحاق بالغرب، ولم يستطيعوا ذلك، فترى إلى البنيوية التي أثارت العالم العربي كله وهي تأتي بعد خمسة عشر عاماً من فورانها في قلب العالم الغربي، ولن يكون هناك إنتاج للنقد والنظرية ما لم تتوفّر الشروط التي تجعلها منتجة، وفي تلك اللحظة بالضبط سنكون مبدعين، لأن إبداعنا الحالي جاثم في الشعر لكن في كل المجالات ليس هنالك نظرية عربية.

    الذاكرة السودانية:

    -وكيف ترى إذن إلى تاريخ المساهمة النقدية السودانية، منذ "معاوية نور"؟

    *معاوية نور كان يلاحق الثقافة الغربية، وهو أمر كثير ما يتّبع في سبيل أن نلاحق حتى نستوعب ونهضم ومن ثم ننتج، ولكن للأسف ليس لدينا أولئك المنظِّرين المنتجين، وهو ليس عمل أفراد بقدر ما هو عمل مؤسسات بكاملها، نعم هنالك الآن من يتخصص ويحمل درجة الدكتوراه، لكن في واقع الأمر تخصص حقلي ليس إلّا، وأعني في الناحية المقابلة، ضرورة وجود مساهمات كمساهمة الشاعر والناقد المغربي "محمد بنيس" الذي قدّم أحد أجمل الأشغال النقدية في العالم العربي وهو الأستاذ الجامعي الذي خبر البنيوية التكوينية، وعبر بعدها إلى ديوان الشعر العربي بكامله-لكن للأسف- لم يواصل عمله، لأنه في الأساس ليس منظِّراً، وأعتقد بأنه لو اعتكف لعشرين سنة أخرى، لخرج إلينا بعده ب"نظرية". وأيضاً أعتقد بأن شخصاً ك"إدوارد سعيد" لم يكن ليتوفر على ما قدمه لنا ، لو كان مقيماً بالعالم العربي بيننا، ومع ذلك يصح القول بأنه ليس كل من قصد الغرب بمقدوره أن ينتج لنا "نظرية" ما! هنالك شروط لا بد من توفرها كي ما تنتج من خلالها النظرية وأولها أن يكون لديك الاستعداد الكافي للقيام بذلك، وجميع دراسات "الاستشراق" إنتاج غربي كما نعلم ، ومن الصور المؤسفة في هذا السياق، حقيقة أننا نجد بأن هنالك العديد من الكتب التي قمنا بترجمتها لا تجد حتى الأن الجهة التي تنشرها !؟ وهي من بعد، ومن فرط أسف، حالة ماثلة ومعاشة في العالم العربي بأكمله، ليس هنالك كاتب بمفهوم ال Authorالفعلي، الذي يعتاش على مردود إبداعه، وهكذا فإن نوعية الكاتب الموجود بالعالم العربي والذي لا يستطيع العيش على كتابته، حيث عادة ما يكون يعمل في وظيفة أخرى، ويمارس حرفة الكتابة ك"وردية ثانية"، فكيف يستقيم مطالبة هذا النوع بإنتاج نظرية؟ بل يتوجب علينا على أقل تقدير أن نشكر نوع هذا الكاتب على الجهد والكبد الذي يقوم به في سبيل الكتابة، أما إنتاج النظرية فذلك حديث آخر.
    _____________________________________________________________________________________________________________
    *تمّ هذا الحوار في منزل شقيقتي هبة الخوّاض بحي النزهة في الخرطوم-ونُشرت الحلقة الأولى في عدد جريدة الميدان بتاريخ 18 ديسمبر 2014، ضمن ملف "الميدان الثقافي".
                  

07-22-2015, 09:35 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: osama elkhawad)

    سلام يا خواض،
    هل سبب ضعف إنتاجكم الادبي باللغة الإنجليزية بأمريكا يرجع لعامل اللغة؟
    بالطبع لا أقصد معرفة اللغة على مستوى الخطاب والدراسة (المعرفة الرسمية إذا جاز التعبير)، أقصد المعرفة لدرجة التفكير بها
                  

07-22-2015, 03:39 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: أبوبكر عباس)



    هو قال ليك مشى أمريكا عشان ينتج بالانجليزي؟

                  

07-22-2015, 07:24 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: mustafa mudathir)

    عزيزي المشاء، تحية طيبة:

    اطلعت على مفاصل هذا الحوار، والذي كان وربما لا يزال بإمكانه أن يؤسس لحوار ثقافي حول قضايا إبداعية وإنسانية عدة. وما أرجوه هنا، هو بسط تأملاكم حول المشهد الثقافي القائم في السوداني الآن، أو كما عايشته أنت وخبرته عن قرب خلال رحلتك الأخيرة إلى الوطن، بعد غياب ممتد. بعد هذا لمجهود، أو حصاد المشاء، هل تشعر أن تجربتك الإبداعية على تفردها وخصوصية مساراتها الشعرية والإنسانية ما تزال تفتقر بالفعل إلى ذلك التعاطي النقدي معها ؟

    ودمتم
                  

07-22-2015, 07:26 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: mustafa mudathir)

    Quote: هو قال ليك مشى أمريكا عشان ينتج بالانجليزي؟

    سؤال في "التنك" تماماً.
                  

07-22-2015, 08:01 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: osama elkhawad)

    Quote: هو قال ليك مشى أمريكا عشان ينتج بالانجليزي؟

    هو ما قال لي
    لكن المحاور سأله عن فشله في الانفتاح على المجتمع الذي يقيم فيه؟
    طوالي البروسيسر بتاعي وداني لحاجز اللغة، لكن لو سبب عدم انفتاحو علي المجتمعات دي هو فقط الدين؛ فأنا آسف.
    Quote: - من وحي ما ذكرت، ألا تعكس تجربتك هذه حقيقة فشل المبدعين-والسودانيين عامة- في المهجر في الانفتاح على المجتمعات التي يقيمون بها بكل ثراء المحاولة؟

    *نعم، وبصورة عامة نحن نقوم بإعادة إنتاج الوطن في المهجر
                  

07-23-2015, 06:31 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو (Re: أبوبكر عباس)

    سأعود للبرنس و"أسئلته "الصعبة ؟؟

    ولملاحظة الدكتور أبوبكر.

    الوقت متأخر، وسأعود في براح أوسع.

    وتحياتي أيضا لدرش.
                  

07-25-2015, 05:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّاء)-الحلقة الثانية (Re: osama elkhawad)

    سلام فورأول "بدون فرز" "بعض الحقوق محفوظة لدرش" ههههههههه

    وعدت بالحضور ،لكن للأسف، حتى "الوردية الثانية" صارت صعبة.

    قلت أبسط الحلقة الثانية من الحوار،

    فهي قد تجيب على بعض أسئلة البرنس "الصعبة"،

    و أتمنى أن أعود لباقي الاسئلة و لدكتور أبوبكر عباس، كان الله هوَّن.
    _______________________________________________________________________________________________________
    في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخوّاض و(حصاد المشَّاء)-الحلقة الثانية

    ______________________________________________________________________________________________
    "حصاد المشَّاء"

    عادل كلر يحاور أسامة الخوَّاض في (الميدان الثقافي)–الحلقة الثانية*

    · شعبية ونهضة الكاتب الغربي ارتكزت على وجود طبقة واسعة تعتمد القراءة كنشاط أساسي

    · ثيمة "المشاء" الحاضرة في نصوصي الشعرية جزء من كتابة تجربة الرحيل السودانية!

    · خلق وتعزيز النزعة الأدبية والثقافية في المجتمع ينبع من تدريس الأدب السوداني بالمدارس والجامعات
    _______________________________________________________________________________________________________________
    هو اسم شعري رنَّان، توسدت نصوصه الفهرس الشعري في ثمانينيات القرن الفائت، بحساسية خاصة ارتبطت بـ"المشاء" كما يُكنِّي ذاته الشاعرة: أسامة الخواض، الناقد الشغف بأسئلة المناهج الحديثة، والذي عركت محابره، مقاعد الدرس والشغل التطبيقي، في مهب الإنتاج المعرفي المسيَّج بأسئلة الواقع السوداني، والعربي. علاوة على كونه فاعل أساسي في العمل الثقافي على مستوى المبادرة الجماعية كـ(اتحاد الكتاب السودانيين) في تأسيسه الأول 1986. وصحبت "المشَّاء" بطبيعة الحال، هجرات ودروب لسنوات عديدة صبغت "نصوصه" الشعرية والقصصية، بأجواء الحيوات المديدة التي عاشها بـ"بلغاريا" و"اليمن" و"ليبيا" و"الولايات المتحدة الأمريكية" التي وفد منها مؤخراً في زيارة أخيرة، كان من بين فيوضها العامرات، هذا الحوار..

    حوار:عادل كلر

    · جدل النقد والواقع:

    *على الرغم من غزارة الإنتاج في الشعر والرواية –مؤخراً على الأقل-لا يزال الإنتاج النقدي متأخراً!؟

    **هذا الجانب يحتاج إلى مال وتفرغ الكاتب وتوفر المراجع والدوريات والكتب، حتى يكون بمقدور الناقد متابعة الإنتاج المطروح، لكن النسق النقدي القائم يعتمد حتى الآن على المبادرة الفردية للمبدع، لا يوجد جهة تهتم بمتابعة ونشر الإنتاج النقدي؛ أنا مثلاً بدأت أشغالاً عن "تأويل النص" لفترة لكن أصبت بالملل في آخر الأمر وتركتها، كنت أكتب وأبحث عن مراجع وأجتهد لإيجاد ناشر لشغلي ذاك، وحالياً توجد منافذ كـ(أمازون) يمكنها أن تساعد في النشر، وبالتالي وبصورة أشمل لا يمكنك أن تحاكم الكاتب السوداني، وهو الكاتب في هامش الثقافة العربية، بشروط الكاتب الغربي الذي حسم قضاياه منذ الستينات، حيث حقق الكاتب هناك نوع من الشعبية من إقبال الناس على شراء كتبه ومؤلفاته، وهذا يتضح جلياً في موقف الكتاب من الحرب مثلاً، ما أن يعترض أحد هؤلاء الكتاب على أمر ما، فوراً تجد على الأقل (10) مليون شخص قد إتبعوا موقفه! نعم الكاتب الغربي بهذه الضخامة. بالعام الماضي زرت معرض بمدينة سان فرانسيسكو، وهو معرض سنوي يقام لمدة شهر باسم الروائي البريطاني "تشارلز ديكنز" ويشترك فيه سنوياً حوالي (700) كاتب وفنان لإنتاج لندن (بالعصر الفيكتوري) من مباني وأزياء ومواكب ومعمار. وفي المنطقة التي أقيم بها، يوجد متحف للكاتب "جون شتاينبك" وأمام بوابة المتحف تمثال ضخم لـ"شتاينبك"، كذلك هنالك مؤسسة ضخمة باسمه ترعى وتنتج الأعمال الأدبية. فهل تستطيع الحديث هنا عن أي كاتب يعتاش من ريع كتابته..

    *صعب الإجابة هنا على سؤال بهذه الكثافة يا أسامة؟

    **إذن لنتفق على ضرورة عدم إسقاط صور الكاتب الغربي على العربي أو السوداني، ببساطة، أو الإعتراض على عدم وجود مثل تلك الشعبية للكاتب هنا، ولا يعني هذا أني لدي موقف سلبي تجاه الكاتب، فمن حقه قول ما يشاء –شأنه وأي مواطن آخر- لكن عندما نتحدث عن الشعبية الواسعة، فنحن هنا نتحدث عن مستوى شعبية كالتي تحققت لـ"محمود درويش" على سبيل المثال.

    *[مقاطعة]: مثل هذا النوع من الشعبية، ينهض أيضاً على روافع ودعائم خارج نطاق الحقل الأدبي!!؟

    **نعم، دوماً هناك امتدادات سياسية.. [يصمت لبرهة] في الغرب، البرجوازية كطبقة واسعة ومقتدرة أنتجت السياق الذي نتحدث عنه، من المثقفين المرتبطين بها، ونحن نفتقد لهذه الطبقة الواسعة المقتدرة المثقفة، في دول الخليج توجد طبقة واسعة ومقتدرة لكنها ليست مثقفة! وهنا بالسودان، نحن ليست لدينا القدرة على شراء كتاب، وحتى أولئك الذين يحبون الكتب وإن كثروا فليس لديهم المقدرة الاقتصادية لشراء كتاب. وحقيقة فإن الشرط الذي نهضت عليه شعبية والكاتب الغربي تتمثل في وجود طبقة واسعة مقتدرة تعتمد القراءة كإحدى أنشطتها الرئيسية، وهذا هو مكمن الاختلاف مع المجتمعات المتخلفة كمجتمعاتنا، التي تنتمي لنوع تفكير آخر، لا يحترم الإبداع البشري، بالغرب هناك اهتمام بمفهوم "العبقري" جاء من الفلسفة الألمانية، وخلف ذلك التقدير العالي للفعل البشري، خلافاً لمجتمعات أخرى تربط تقدير الفعل البشري بـ"الغيبيات" كالكهنة والمتصوفة والمشايخ.. إلخ، هناك يحتفون بالفعل البشري بإطلاق أسماء القاعات وإنشاء المدارس والمؤسسات تخليداً وتقديراً للقدرة البشرية.

    *لنعد لموضوع النقد؟

    **حتى يكون هنالك إنتاج لنقد، لا بد من توفر شروط موضوعية للنشر والتداول على نطاق واسع، لو طالعت الكتب النقدية التي صدرت في السودان حتى الآن تجد الكم ضعيفاً جداً بالمقارنة مع جهد فرد واحد كـ"محمد بنيس" الذي أخرج مجلدات وترجمات تساوي عشرات ما كتب في السودان، نعم ربما تكون المغرب أقرب للفلسفة الرشدية والحضارة الفرنسية، ونحن متأثرين بالذهن المشرقي(!) كذلك غياب وجود مؤسسات متخصصة أسهم في ذلك، والآن تجد أفراد لديهم مساهمات مقدرة يرفضون نشرها، فكيف يكون النقد إذا كان هذا ملخص الحاصل..

    أبواب جانبية:

    *هل مثَّل تعدد غوايات الكاتب (شاعر/مسرحي/ناقد)، (قاص/صحفي/ناقد)، (تشكيلي/سينمائي/ ناقد) حلاً لـ"وهدة" النقد السوداني-إن جازت العبارة؟

    **إذا حدث غير ذلك في السودان، فسيكون هنالك أمر غير طبيعي!! هو مأزق لكني على المستوى الشخصي أعاني منه، حيث أتوفر على كتابة الشعر والنقد والقصة القصيرة. وللحق، هي ترتبط بغياب النقد كمؤسسة، وفي أحيان تجد بعض الكتاب اتجهوا إلى الكتابة المرتبطة بالعائد المادي المجزي، ولديك تجربة كتجربتي في الكتابة التي امتددت لأكثر من 30 سنة، وليس هناك سوى ستة مقالات عن نصوص بعينها، لا تجربتي ككل! ولا ألوم النقَّاد هنا، إذ أن مثلي كُثُر، كما لاحظت كذلك من خلال متابعتي للمنشور على الأسافير أن هنالك ضعفاً نظرياً عاماً في جانب النقد- إنت تجد من يقول لك هذه الكتابة جميلة، لكن "لماذا هي جميلة؟" فلن تجد إجابة، وهذا عين الضعف النقدي. وبالنسبة للشق الثاني في السؤال: تعدد الغوايات، أقول بأنه مرتبط بتجربتنا في الكتابة، ليس هنالك محفزات للنقد، وهي ذات مسألة "الوردية الثانية" التي أشرت إليها سابقاً. فالنقد يمارس كعمل المرأة غير المأجور الذي تمارسه في المنزل Second Shift وهذا المصطلح أخذته من كاتبة أمريكية، ولابد أن نواجه هذه الحقائق، ولا أعني أن ينسحب الكاتب من إبداء الآراء السياسية مثلاً في مواقف معينة لكن أن نفترض أن له ذات تأثير الكاتب الغربي، فتلك المعضلة..

    *وما هو الحل في نظرك؟

    **الموضوع صناعة، هكذا يجري الأمر في الغرب، بمعنى أن يكون لديك [ككاتب] زبائن، ورب ضارة نافعة، حيث لغياب هذه الخاصية هنا، تجد أن الكتابة حرة، إلا من الذي يود الكاتب في دخيلة نفسه أن يكتبه، إذ لو كانت هناك صناعة ثقافية، ستأتي أشياء تخص الجانب التمويلي، وعندها يكون الكاتب مطالباً بالكتابة بمعنى أن ينتج للشركة المعينة أو الذوق المعين أو الطبقة المعينة، وبالمقابل نحن هنا نكتب للاستمتاع، لا يوجد ما يجبرك على تبني إنتاج معين، وهي ميزة ضعيفة مقابل الخسارة الكبيرة التي يخلفها عدم وجود صناعة ببرنامج وأهداف واضحة.

    *ومع ذلك ثمة تطور وحياة ثقافية بتقاليدها لا تزال تتنفس في الخرطوم، بل وتنمو أيضاً!!

    **لا أعتقد فهم أشخاص محدودي العدد، وهنالك أسماء توقفت عن الكتابة نهائياً، وحتى نحن الذين لا نزال مستمرين، تجدنا نفعل ذلك على مضض، فهي أصبحت ليست ذات قيمة ومعنى، نحن كالعائش في كذبة، ولا أحد يهتم بنا، هنالك حوالي 500 شخص في الخرطوم، تجدهم في معهد جوته وفي معارض الفنون الجميلة، وهم أيضاً من ينظمون المظاهرات [يضحك] وقد أرجعت هذه الصورة في ذهني، فوجدت ذات الأمر كانت تحدث منذ تاريخ طويل، فقط مع تغيير الأسماء. ومع ذلك فإن هؤلاء الـ500 شخص يحبون الأدب بصورة رهيبة وهم الذين يجعلون منه شيئاً ذي جدوى، ومن بين ثناياهم خرجت مبادرة كـ(مفروش) تستمر الحياة، وفي هذا السياق على الناس ألا تتضايق إذا ما تدخلت شركة زين في الحقل الأدبي وصارت تمنح الجوائز للأدباء، هذا أمر جيد في غياب الجهة التي من المفترض أن تتولى تمويل ورعاية المبدعين، أيضاً أقول بأنها مسألة جديدة لم تكن بالسابق، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي من جانب. بل وحتى اتحاد الكتاب السودانيين نفسه، فإن الدار الخاصة به [سابقاً في الديمقراطية الثالثة، حالياً دار اتحاد الطلاب السودانيين، المحرر] لم تنشأ من تبرعات العضوية واشتراكاتهم..

    *[مقاطعة] عفواً أسامة، هذه الدار تبرع بها رئيس الوزراء في ذلك العهد "الصادق المهدي" وهو أمر معروف!

    **لا أقصد الدار، بل القروش التي كانت قبل إنشاء الدار، وللحق لست متأكداً من الرقم، لكني أعلم بأن الأميرة "سعاد الصباح" دفعت مبالغ مقدرة، وكل الكتاب حينها لم يكن بمقدورهم دفعها، تم تأسيس وبناء الدار بها، وشخصياً أنا أسمي الكاتب السوداني بـ"الكاتب الشبح" فهو موجود وغير موجود! وليس هنالك ما يوفر له الحد اللائق، خذ مثلاً الشاب الراحل "محمد حسين بهنس" كان في فرنسا مقدراً جداً كشخص عبقري.. وهنا[يصمت لفترة من الزمن ويضيف] "ياهو الناس هسي بقت تكتب قصائد في مأساتو والموضوع خلص" للأسف.

    *بطبيعة الحياة السائدة الآن بالبلاد، الإعلام، التعليم، الفضاء العام.. ليست صديقة للأدب، فما العمل؟

    **بالتعرف على كتابنا في المدارس والجامعات، وأعني هنا جميع الأدباء من "إبراهيم إسحق" وحتى "مأمون التلب" بما يشمل ذلك جميع المراحل والفترات التاريخية وكل أنواع الأدب: فصيح، عامي، والحر والغنائي، وبجميع اللهجات واللغات القومية الموجودة، فهذه هي المكونات الأصيلة للمجتمع السوداني، بمعنى أن يتم تدريس القدال وعاطف خيري والمجذوب، هذا هو الشرط الأول، بعدها سيكون الكاتب جزء أساسي من الثقافة السودانية، ومعروفاً للملايين، وهذا هو الجانب الذي يخلق ويعزز النزع الأدبية والثقافية في المجتمع، ويساهم في التعريف بالإنتاج الأدبي، وهؤلاء المتلقين هم من يخلق الطبقة أو الشريحة الاجتماعية الواسعة التي بدورها تخلق الطلب على الكتاب، ومن هنا تبدأ عملية الصناعة الثقافية، هذه الحساسية المفتقدة يا عزيزي، إلغاء الانفصام بين قبيلة المبدعين في هامشها الثقافي، وبين المجتمع السوداني، عن طريق التعليم. بدلاً عن التركيز على تيار أدبي معين خدمةً لأهداف آيديولوجية، واستبعاد التيارات الأدبية الأخرى من الوعي التعليمي. بل أرى إلى وجوب تدريس كورسات (دراسات سودانية) في جميع الكليات بالجامعة.

    رهان "المشاء" والدروب:

    *من بلغاريا، اليمن، لبنان، إلى ليبيا.. ثيمة "المشاء" حاضرة-دوماً-بكثافة في نصك الشعري؟

    **هي جزء من التجربة والحيوات التي اعترت وجودي الذي كان غالبه خارج البلاد، ولا أدعي بقدر ما أتمنى أن تكون كتابتي التي أسميها (تجربة الرحيل السودانية) قد نجحت في آفاقها، وأشرت من قبل؛ إلى أن التعبير عن هذه التجربة، لا يزال ضعيفاً جداً، وهو ما أرجعه إلى نزعة متأصلة فينا كـ"سودانيين"! تجد الشخص فينا بالغربة حازماً أمتعته على الدوام ولسان حاله يقول: "هو نحنا قاعدين فيها لمتين؟".. أو "ما نحنا راجعين قريب".. لا يعبِّرون عن تجربة الرحيل، أو عن المكان الذي يقيمون فيه هناك.. أعتقد بأن أهم شيء للتعبير عن المكان، هو أن تتصالح معه، للحق-التجربة صعبة، لكن لو كرهت المكان فلن تقدر على الكتابة عنه. في جميع الأمكنة التي كنت فيها حاولت التصالح معها، حتى أستطيع أن أكتب جزءاً من تجربتي فيها، وهنا لا أطوِّر مفهوم "الغربة" الذي أعتقد بأنه ولِّى، والمناسبة حتى التعبير عن "الغربة" نفسها ضعيف! ثمة حيوات كثيفة للسودانيين في تلك "الغربة" ضائعة على مستوى فن السرد، وأذكر أنني كتبت (موت مدرس متجوِّل) التي كانت أول تجربة كتبت عن تفاصيل ملايين المدرسين السودانيين، وقد تم الترحيب النص في إضاءته لتجربة التحولات في الخليج بالنسبة للمدرسين، هو مستوى في كتابة التجربة لم أجده سوى لدى "آرتور رامبو" عن التجربة التي عاشها في "عدن".

    *ثمة جزئية في خطاب "المشاء" تبدو وكأنها معادل روحي للغياب، الغربة مقابل الحنين والهروب إلى وطن متخيَّل "وآه يا وطني القمامة"؟

    **هذا فعلاً أول نص كبير بدأت تظهر فيه فكرة المشاء "برافو عليك" بعدها كتبت عدة نصوص لها علاقة بالمكان بغض النظر عن أين مضت هذه الأمكنة والدروب بـ"المشاء" وهذا لا ينفى حال كونك لا تشعر بالضيق، وهي بالنسبة لي كانت تجربة صعبة جداً، أن تحمل معك ضيقك حتى وأنت تحب المكان الجديد، حتى وأنت تسعى للتعرف على تاريخه وعلاقاته وسياقاته الخاصة، بالمدينة التي أقيم حالياً، قرأت عن تاريخها وجغرافيتها ومعالمها، والهنود الحمر الذين كانوا يقيمون في المكان الذي شيدت فيه. [يضحك] ومع ذلك لا أزال ذات الشخص الـ"سوداني" الذي يحزم أمتعته و"مربِّط عفشو" مع أني أقيم بأمريكا منذ (14) عاماً ولم أشتر منزلاً حتى الآن –ولا أبرر ولكنها الحقيقة- بذريعة "القاعد ليهم فيها منو".[يقهقه].

    *وهل أسعفك هذا التبرير "حلَّاك يعني"؟

    **أصدقك القول هي محاولة لإيجاد "ميكانزم" فاعل يؤكد لك بأنك لست في حالة عداء مع المكان، هذا مهم. لذا أحببت أمكنة كثيرة على بساطتها، أن أكتشف الطريف فيها، والمضحك وجميع الدروب. هكذا قد تبحث عن روحك في المكان حتى لا تنتحر، عليك أن تقبل بالمكان! ومع ذلك أيضاً، ألوم نفسي على فشلي في تكوين أصدقاء بالمكان، وهو ما سأحاول تداركه.
    ___________________________________________________________________________
    *نشرت "الحلقة الثانية " في جريدة " الميدان" عدد الخميس 25 ديسمبر، 2014 ، ضمن "الميدان الثقافي".
    ____________________________________________________________________________________________________
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=477580http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=477580
                  

08-08-2015, 07:43 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في(الميدان الثقافي): عادل كلر و أسامة الخو� (Re: osama elkhawad)

    أهلا دكتور أبوبكر عباس
    وسلامات

    في الحوار "الحلقة الأولى" سبق للعبدلله أن قال التالي:
    abubakr.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    هل في ذلك رد معقول وكافٍ، على سؤالك السالف ذكره؟

    أرقد عافية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de