ياسر شريف، سلام .. يا أخى نحن أبناء القبائل العربية لم نشن هجوم على الجمهورين .. أو نحجر عليكم حرية الرأى؟ لو لم نكن نحن أبناء القبائل العربية فى الغرب، رئاسة شيخكم الأستاذ محمود محمد طه سوف يكسحها المتمرين وما تقدروا تقولوا بغم .. الترف السياسى لزومه شنو؟ أم فى الأمر شيئ خلف الأكمة؟
زيارة الزعيم الشيخ موسى هلال لقبيلة الزيادية .. زيارة جاءت فى ظرفها .. وبالنسبة لى زيارة تأريخية لو تعرف ظروف المنطقة .. بالأمس القريب قتلت مليشيات الوالى كبر 6 من أبناء الزيادية الرعاة .. ونهبت إبلهم وحرقت جثثهم .. أبحث عن بوست الأخ محمد الأمين وهو من مناطق الزيادية .. ولو ذهبت لبوست الأخ محمد البشرى الذى عنوانه: تحركات عسكرية لموسى هلال" تجدنى كتبت حوالى 6 مداخلات متتالية شرحت فيها كل ما يخص الشيخ موسى هلال .. أرجع ليها ..
بالله عليكم لو ما قادرين تساعدونا فى الدواس .. نقّطونا بسكاتكم.
بريمة
03-08-2015, 04:40 PM
A.Razek Althalib A.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818
موسي هلال يدعو الى مقاطعة الانتخابات من البشير الى أصغر دائرة
شاهد الفيديو 03-08-2015 10:16 AM الراكوبة تعيد نشر هذا الخبر
أخبار المجلس
إنضمام محلية مليط بولاية شمال دارفور بكل مكوناتها إلي مجلس الصحوة الثوري السوداني ، جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي إستقبلت بة محلية مليط بكل مكوناتها من قيادات أهلية وقطاعات شبابية من اتحادات ومرأة وغيرها من المكونات المجتمعية بالمحلية رئيس المجلس الذي خاطب الحشد الجماهيري ومن ثُم أنخرط قادت المجلس في إجتماعات لمناقشة كافة القضايا وتنوير مجتمع المحلية ببرنامج المجلس . الجدير بالذكر أن رئيس مجلس الصوة الثوري في زيارة رسمية لمحلية مليط منذ 23 فبراير الجاري وتعد المحلية من أكبر محليات شمال دارفور ويتضح أن مجلس الصحوة قد حول برنامجة الي المحليات الشرقية لولاية شمال دارفور مزيدآ من التفاصيل سنوافيكم بها لاحقآ ان الضعف لايبررالخنوع بل يفرض البحث عن مواطن القوة في النفس وقدأستعمل الناس عبر التاريخ وفي كل انحاء العالم وفي ظل أنظمة سياسية مختلفة وسائل متنوعة لمعالجة النزاعات وخوض الصراعات إلي متي القعود وقد باتت رقبة حاضر الأمة ومستقبلها علي حد سكين أن إرادة التغيير والنهوض يجب أن تصنع إرادة البقاء والمواجهه.
مجلس الصحوة
.
تعليقات 19 | إهداء 0 | زيارات 13978
JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ الجنجويد والنظام مجرمون مطلوبون للعدالة الدولية.. والتظاهر بمعارضة ومحاربة الإنقاذ لا يفيد السودان ولا يفيد إقليم دارفور.. عليه أن يتجه نحو العدالة الدولية ويسلم نفسه.. العدالة سوف تتحقق عاجلا أو آجلا..
03-09-2015, 11:13 AM
بريمة محمد بريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471
الجنجويد والنظام مجرمون مطلوبون للعدالة الدولية.. والتظاهر بمعارضة ومحاربة الإنقاذ لا يفيد السودان ولا يفيد إقليم دارفور.. عليه أن يتجه نحو العدالة الدولية ويسلم نفسه.. العدالة سوف تتحقق عاجلا أو آجلا..
سلامات يا بريمة الولايات المتحدة اتهمت موسى هلال بأنه زعيم الجنجويد، مع أن المحكمة الجنائية لم تذكر إسمه صراحة. أعتقد أن أمريكا تعرف أن إسم موسى هلال مدرج في قائمة الـ 51 التي تسلمتها المحكمة الجنائية وكذلك أسماء مثل علي عثمان محمد طه وبعض قادة الجيش، وبعض قادة الحركات الدارفورية المسلحة التي تحارب الحكومة، ولكن لم يذكر في الإعلام سوى بحر إدريس أبو قردة ومحمد صالح جربو "جاموس" وعبد الله بندة. المهم مليشيا الجنجويد متهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، والنصيحة التي أوجهها لموسى هلال ألا يواصل في العمل المسلح ويتجه إلى تسليم نفسه للعدالة الدولية فإن كان بريئا يتبرأ. هذا مقتبس من الصفحة التي قمت بوضعها بعاليه.
Quote: Musa Hilal, who is suspected by the US state department of being a leader of the Arab Janjaweed militia, also told the BBC's Panorama programme that deaths in the region were simply 'repercussions' of war.
Mr Hilal, a tribal leader from northern Darfur who lives in the Sudanese capital Khartoum, is thought to be running one of 16 known Janjaweed bases.
Quote: آخر فيديو لزعيم الجنجويد الشهير موسى هلال يدعو فيه لمقاطعة الانتخابات!!!!
تحياتى الاخ / ياسر الشريف
ستظل مطالبات موسى هلال مطالبات قسمة سلطة مع نظام الخرطوم وليست مطالب تصب فى مصلحة المواطن المغلوب على امره فى اقصى غرب السودان او اقصى الشرق او الغرب او الجنوب أو وسط السودان .. فليذهب موسى هلال معهم الى الجحيم وليبقى الوطن والمواطن ..
03-10-2015, 12:43 PM
بريمة محمد بريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471
Quote: Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية ول ابا بريمة حبابك----- زمان واحد من اهلتا المسيرية قال" نحن البقارة من الله خلقنا في الدنيا دي ما بنعرفو غير السعية والدواس"
الهداى أم شحاح الضل .. قال نحن الدواس بندوره وننسأ لشروره ..
ومعروف أنما النسئ زيادة فى الكفر .. وردت كصغية مبالغة لحبنا للدواس.
بريمة
03-10-2015, 12:52 PM
علاء سيداحمد علاء سيداحمد
تاريخ التسجيل: 03-28-2013
مجموع المشاركات: 17162
Quote: أعصابك .. يا راجل!! هذا الوطن لأنكم تفتكرونه ضيعة خاصة بكم .. عشان كده تنفجروا بعنف لظفى فيظع حينما ترون شخص أخر يريد حقه فيه.
غصباً عنكم الشيخ موسى هلال يأخذ حقه ..
تحياتى الاخ/ بريمة
انا لست من الذين يفتكرون ان الوطن ضيعه خاصى بى .. ومشاركتى تشهد على ذلك .. ولكنك ومن خلال مشاركتك الهتافيه تريد اخذ الحقوق .. وان كان موقف هلال كموقفك المخزى اعلاه فلن يأخذ حقا ولا باطلا ..
03-11-2015, 07:48 AM
Kabar Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18547
الغلط يا قريبي.. انو المعاردة من سنة دو..بتقول ليك الإنتفاضة المحمية بالسلاح ، وبتقول ليك مقاطعة الإنتخابات..اها لمن يقوم واحد زي شيخ موسى هلال..يا مؤمن يا مصدق..ويقول ليهم خلاص نعمل..مقاطعة انتخابات..ومقاطعة محمية بالسلاح ، يقوموا ناس المعاردة يحنبكوا ويقولوا ليك دك..وما دايرين..!!
شرحو:مقاطعة موسى هلال ، تدخل في نطاق الحرام الواحد ده..
والحلال..هو مقاطعة المعاردة السودانية ، حتى لومشت وصلت بالنياصة لغاية برلين دار عمك هتلر (لا قدس الله سره)..!!
صديقي ياسر المليح..حبابك يااااااخ..!
كبر
03-11-2015, 12:46 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51841
Quote: الغلط يا قريبي.. انو المعاردة من سنة دو..بتقول ليك الإنتفاضة المحمية بالسلاح ، وبتقول ليك مقاطعة الإنتخابات..اها لمن يقوم واحد زي شيخ موسى هلال..يا مؤمن يا مصدق..ويقول ليهم خلاص نعمل..مقاطعة انتخابات..ومقاطعة محمية بالسلاح ، يقوموا ناس المعاردة يحنبكوا ويقولوا ليك دك..وما دايرين..!!
أنا لست مع المعارضة المسلحة، أو الانتفاضة المحمية بالسلاح. وأعتقد أن أي عمل معارض مسلح يحمل بذور نهايته في داخله. موسى هلال تم استغلاله من حكومة البشير، مثلما يتم استغلال حميدتي الآن. عليهم جميعا التوجه إلى العدالة الدولية حتى لو لم يتم اتهامهم بصورة رسمية. هذا أفضل من حمل السلاح ضد الحكومة [هلال] وأفضل من حمل السلاح مع الحكومة [حميدتي]. نسأل الله أن يحفظ السودان فلا ينزلق نحو الفوضى، ونأمل أن يهدي الله أبناءه، في السلطة وفي المعارضة المسلحة وغير المسلحة، إلى التوافق، ولكن "الرك" كلو على تنازل الحاكمين. وإلا فإن الفوضى لن تكون بعيدة.
العزيز بريمة سلام يا أخي يكفي أن العدالة الدولية ليس فيها إعدام. وهذا الأمر يجب أن يشجع كل الذين حملوا السلاح للذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية إما لتبرئة ساحتهم أو تقبل ما يتم الحكم به عليهم. والحكومة نفسها سوف تضطر في آخر الأمر إلى ذلك. اليوم جاءت أخبار في جريدة أخبار اليوم صرح فيها مسئول سوداني كبير بأن طلب الجنائية لمجلس الأمن ضد السودان تصعيد خطير جدا.. وهذا ربما يعني موافقة المجلس على تنفيذ أوامر القبض.
03-13-2015, 12:25 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51841
الجزار موسي هلال .. محاولة تحقيق أحلام ظلوط !! 03-12-2015 09:30 AM
أحمد ويتشــــي
زعيم مليشيات الجنجويد موسي هلال عبدالله المثير للجدل إبن الراحل هلال عبدالله شيخ "قبيلة المحاميد" العربية التي لها إمتداد لدولة تشاد 'قدم الشيخ هلال عبدالله إلي إقليم دارفور في منتصف القرن الماضي وعاش هناك لسنوات دون أن يمتلك أرضا "حاكورة " ليستقر فيه وظل متجولا طول فصول السنة متنقلا ببعيره من و إلي .. وتحصل علي " حكورة " في منطقة شمال مدينة كتم سماه "دامرة" الشيخ هلال عبدالله' يعرف حالياً ب"مستريحة" و تقول وثائق معهد تابع للكونغرس الأمريكي بعد استقصاء أجراه . بأن الشيخ هلال عبدالله تحصل على الأرض في منطقة استقراره عن طريق دفع رشوة قيمة لأحد موظفي الأراضي في العام 1976م ' لكن حسب من عاصروه من شيوخ الإدارات الأهلية في دارفور أكدوا بأنه لا يعتريه أي نزعة توسع علي حساب الآخرين وكان حكيماً وحافظاً السلم الإجتماعي بين مكونات المجتمع الدارفوري إلي أن رحل ليخلفه أبنه موسي هلال عبدالله في العام 1985م الذي هو موضوع مقالنا الأسبوعي الطويل مع إرفاق المعذرة لهذه الإطالة الضرورية نسبة لتزاحم الأحداث ' الجزار موسي هلال محترف فنون السحل و الذبح يعتبر أحد مقاولي المجازر والابادات الجماعية في دارفور الي جانب المطلوبين هارون و كوشيب بعد إن ارتوي الجزار موسي هلال من دماء الأبرياء في دارفور ظهر لنا في ثياب الشيخ الوقور و مصلحا اجتماعياً في هذه الأيام ' حيث أطلق غبارا كثيفا بعد تهديداته لنظام الرئيس البشير متغمسا دور الثائر المقدام الأمر الذي اعزجني و قد يزعج كل من يسعي لبناء دولة ديمقراطية ذات مؤسسات راسخة غالية من النهابة وقطاع الطرق . مصدر الإزعاج الأكبر هو أن البعض صدقه و نجرف نحوه لدرجة محاولة سحب البساط من القيادات الثورية الدارفورية في قوي المقاومة العسكرية الذين افنوا عقودا يقارعون نظام الفساد والإستبداد وتمكنوا من نقل أنين الهامش السوداني الي حيث يتواجد صناع قرارات الإبادة الجماعية والهدف من ذلك هو السعي لإيجاد حلول شاملة لمشاكل الدولة السودانية ' والذين اغراهم تهديدات الجزار موسي هلال لنظام الرئيس البشير يبدو أنهم لا يعرفون شيئا عن الزعيم التاريخي لمليشيات الجنجويد ولكي لا يشرب المتوهمين به حميما و غساقا . نجد أن الجزار موسي هلال أدمن التكتيكات و ممارسة الابتزاز لتازيم الوضع في الساحة السودانية وهو قطاع طرق ماهر أفكاره لا يتعدي أرنبه أنفه و يستند علي قوة مليشيات الجنجويد خاصته وساهم في و ضع الدولة السودانية علي شفرة هاوية والتشرزم و التفكك . في سيرة الجزار موسي هلال الذاتية نجد أنه لم يكمل المرحلة الإبتدائية في سلم تعليمه ولم يلتحق بأي معهد ديني "مسيد" ليحفظ القرآن وعلومه كسائر أبناء دارفور وشذ عن القاعدة و هرب من المدرسة في وقت مبكر و أصبح "صعلوكاً" هائما من بادية إلي بادية كرصفائه في العصر الجاهلي أنتهي مسيرته مع عالم المعرفة . لذا لم مستغرباً عندما دشن الإبادة الجماعية في دارفور أول ما فعله هو أحراق" 120" شخص داخل مسجد في "قرية قرقو " قرب كتم في العام 2004م بينهم 57 تلميذا وكرر هجماته ضد المساجد والخلاوي وقتل العديد من الشيوخ و التلاميذ " المهاجرين " أما مسيرته العملية نجد أنه عمل حارسا "خفير" في أحدي المدارس في شمال دارفور لفترة قصيرة من الزمن و عندما لم يجدي معه هذا العمل الشريف ركله وركب ظهر الجواد وحمل سلاحه وجمع حوله سواقط المجتمع الدارفوري من بعض أبناء القبائل العربية وقادهم لممارسة عمليات النهب و السلب وشن هجمات منظمة علي القوافل التجارية القادمة من الخرطوم الي دارفور وبل تعدي ذلك وشن هجمات علي مراكز الشرطة المدنية و قتل عدد من جنود الشرطة واستولي علي أسلحتهم وسلح مجموعته التي هي النواة الأولى لمليشيات الجنجويد و بات لا يضع اي إعتبارات للسلطات المحلية ولا حتي المركزية وبدلاً من إلقاء القبض عليه باعتباره مهدد للأمن و السلم القوميين ترك له الحبل علي قارب الفوضي ليعيث في الأرض فساداً وتقتيلا . لأن الدولة ذو توجهات عنصرية قام نظام الرئيس البشير بدعمه وتطيب خاطره الأمر الذي شجعه وراي في نفسه زعيماً لا يمكن الوصول إليه أحياناً ليس مجرد قاطع طرق يجب مطاردته من العدالة فتمادي أكثر و قام بسلسلة من العمليات الإجرامية حيث قتل" 17" شرطيا مدنياً و عندما شعرت السلطة المركزية بخطورة الأمر قامت بإعتقاله لفترة وجيزة وأطلق سراحه بواسطات من أبناء القبائل العربية الذين هم جنرالات كبار في الجيش السوداني منهم اللواء الطيار عبدالله صافي النور الفريق حسين عبدالله جبريل والفريق آدم حامد موسي و اللواء عبدالكريم عبدالله واللواء الهادي ادم حامد و مرة اخري عاد الجزار موسي هلال لممارسة عادته الغير سرية البغيضة حيث قام بمعاونة آخرون بالسطو علي فرع بنك السودان المركزي في دارفور في عز الضحي وسط مدينة نيالا في أكتوبر من العام 1998م حيث افرغ خزائن البنك في سيارات الدفع الرباعي وفر هاربا الي معقله في مستريحة وتحصن هناك وبعد رجاءات وواسطات سلم نفسه طوعاً ولم يحاكم حيث تم وضعه في الاقامة الجبرية واطلق سراحه بعد أيام إلا أنه اصر علي نشر الفوضي والنهب في الإقليم حينها لم يجد والي شمال دارفور آنذاك الفريق المهذب إبراهيم سليمان مناصا من اصدار أمراً بتوقيفه حيث أعتقل الجزار موسي هلال وتم ترحيله الي سجن مدينة بورتسودان ' لقضاء فترة محكوميته ' التي كانت من دون محاكمة و ظل فيه هناك تاريخ إندلاع الثورة الشعبية المسلحة في دارفور بقيادة شباب واعي ومستنير جلهم سياسيون وقانونيون وأطباء معروفون والكثير منهم حملة الدرجات العلمية الفوق جامعية و عندما شعر نظام الرئيس عمر البشير بثبات الثوار قام بإطلاق سراح الجزار موسي هلال و رحل الي الخرطوم و إجتمع هناك بالنائب علي عثمان محمد طه وأوكل إليه مهمة الإبادة الجماعية أو علي أقل تقدير إعاقة الثورة وهو الأمر أنتظره الجزار موسي هلال لسنوات للإنتقام ومن أهالي دارفور حيث وجد الدعم والمرتبات والتمين من الحكومة حط الرحال مدينة الفاشر و قام بجمع الآلاف من الفاقد التربوي المهملين اجتماعياً من أبناء القبائل العربية من ضحايا الأنظمة الخرطومية المتعاقبة ' وتمت تعبئتهم بأوهام أسطورية بأن الثورة الدارفورية تهدف الي طرد العرب الأمر الذي شجعهم لارتكاب العديد من الفظائع بحق السكان من القوميات الإفريقية حيث احرقوا القري والبوادي وبقروا أحشاء النساء بحجة حملهن بالمتمردين الأفارقة العبيد ودرجت العادة أن يطلق الجزار موسي هلال الفاظ كالعبيد للقبائل الإفريقية والزرقة للقبائل العربية السوداء الداكنة البشرة وجرت عمليات هندسة إجتماعية بغيضة وهجر نحو مليونين من السكان وأحرق عدد أربعة الف قرية وإبادة ما لا يقل عن "000'580" خمسمائة وثمانون الفا من المدنيين وسمحت حكومة النازية الجديدة بجلب عدد من فاقدي الهوية من النيجر و تشاد لتوطينهم هناك و لأول مرة رأينا نساء عربيات غير سودانيات يفتشرن الفاكهة و الخضر في أسواق دارفور و هذا ما جري هناك فعلاً و سيمتد ليشمل كل السودان لم ينكر الجزار موسي هلال بأنه قام بتعبئة الجنجويد و جلب المرتزقة حيث أكد ذلك في لقاء مباشر له مع مراسل قناة العربية الأخبارية في العام 2004م وبرر كل الجرائم التي ارتكبها مليشيات الجنجويد السيئة الصيت قائلاً: " أنا لم أقاتل ولم أحمل السلاح ولكني لبيت طلب الدولة في التعبئة والاستنفار للمشاركة في دحر التمرد " وقال له المراسل " كان يجب أن لا تلبي هذه التعبئة والتجييش ' أليس هؤلاء المتمردين يقاتلون من أجلكم انتم في هذا الإقليم المظلوم ! فرد له موسي هلال قائلاً" نعم كان يجب علينا عدم التلبية ولكن ليس لنا من خيار آخر لأنها دعوة من الدولة و حكومتها" .. أنتهي وكان الجزار موسي هلال منهمكا في تعبئة الجنجويد ورفض العديد من شيوخ الإدارات الأهلية العربية سلوكياته وطالبوه بالكف عن نهجه الهمجي في القتل ورفضوا إنضمام اي من أبنائهم إليه نذكر علي سبيل المثال الشيوخ سعيد مادبو - محمدين الدود والهادي عيسي . نترك المساحة للمخمنيين الذين يتنظرون الخلاص من نظام الفساد والإستبداد علي يد ربيب النظام وحامي عرشه في الخرطوم وبعد إتمامه لمهمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بمساعدة سلاح الطيران الحكومي تم مكافآته بمنصب صوري لم يحلم به طوال حياته حيث عين مستشاراً في ديوان الحكم اللامركزي وهو منصب أنشأ خصيصاً لمقاولي القتل أو لسواقط النضال بائعي دماء الشهداء كما هو مع المستشار العميد بخيت عبدالكريم دبجو ومن ثم لاحقاً أصبح الجزار موسي هلال نائباً برلمانيا ولم يصدق نفسه بأنه دخل الي قبة البرلمان وبات من المشرعيين في دولة الفساد والإستبداد فكبرت أحلامه وطموحاته و توسعت علاقاته أفقيا وراسيا لتصل الي خلف الحدود وإلي أعلي مستوياتها حيث زوج إبنته بدكتاتور فاسد يحكم دولة مجاورة لسودان وبات يري أحلام السيطرة على الدولة السودانية ومقدراتها كحقيقة واقعية فخرج من الخرطوم قبل أشهر معدودات بطائرة خاصة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات السوداني متوجهاً الي بلدة مستريحة في شمال دارفور وأدعي بأنه من المظاليم لديه حقوق محضومة . في ظرف ثلاثة أشهر فقط تمكن من السيطرة علي ولاية شمال دارفور بشكل شبه كامل بعد ان أختلق عداوة وهمية مع الوالي عثمان يوسف كبر وضع الجزار موسي هلال خطة للسيطرة الكاملة علي دارفور علي مراحل والتي تبداء بشيطنة عثمان يوسف كبر و إظهاره كفاتل حبال الفتن الطائفية و اتهامه بالفساد والإستبداد و تجريده من ولاء بعض القبائل العربية له .. وهو ما تم إنجازه حيث اشعل الجزار موسي هلال الصراع القبلي في منجم جبل عامر بين جنجويده وقبيلة "بني حسين" العربية وتدخل في الوسط وقام بإجراء مصالحة شكلية وحمل المسؤولية الجنائية لعثمان يوسف كبر بأعتباره المتسبب الأول في القتال العبثي الذي أودي بحياة المئات من أبناء قبيلة البني حسين الذين لا يملكون عتادا عسكريا كما جنجويد موسي هلال الذي يجد كل الدعم والتموين مجاناً من نظام الرئيس البشير وفي جلسات الصلح الذي أجراه تلفظ بكلمات بذيئة جداً واصفاً الوالي عثمان يوسف كبر بانه ( مقطوع حسب ونسب بوصفه له بفرخ حرام اي إبن زنا ولص صغير )! وأضاف قائلاً (هذه آخر الزمان إذا رضينا أن يحكمنا أمثال كبر )! حيث نصب الجزار موسي هلال نفسه ملكاً لمناطق شمال دارفور وقام بتعيين معتمدين ومحافظين خاصون به من أبناء عشيرته بحراسه الجنجويد والمرتزقة بعد طرد الجيش النظامي وقتل نحو 200 من أفراد قوات الإحتياطي المركزي في بلدة " سرف عمرة "' ودانت السيطرة وتحرك الي ولايتي غرب وجنوب دارفور فسيطرة عليهما أيضاً ويتحرك دائما تحت ستار إجراء المصالحات القبيلة فتمكن من تسليم ولاية غرب دارفور لأحد أبناء عشيرته وهو شاب صغير إسمه" الأمين بركة " فبات الوالي حيدر قالوكوما مجرد ديكور وعقد إلاجتماع الأخير قبل أسبوعين الذي جمع وكيل النظام البروفسير إبراهيم غردون و الجزار موسي هلال في مدينة الجنينة بترتيب من الشاب "الأمين بركة " والزائر لغرب دارفور يتأكد من هذا حيث الجنجويد والمرتزقة ' لا مكان لسلطة الدولة السودانية والأسئلة التي نطرحها هنا علي أي أساس إجتمع البروفسير إبراهيم غردون بموسي هلال ؟! وما هي مطالب موسي هلال ؟! ولماذا لا يكشف عن هذه المطالب علناً الذي وعده به البروفسير إبراهيم غردون بتنفيذها ؟! وفي جنوب دارفور بات لموسي هلال أرضية حيث الإستقبال والترحيب المهيب له من قبل الجنجويد والمرتزقة الذين هم الدولة والدولة هي هم ! في عاصمة الولاية وبقية المحليات تجد مليشيات الجنجويد والمرتزقة هم من يمثلون كل شي فأنا لن أتطرق للحديث عن حميدتي لأن هذا المجرم مجرد "جرو صغير" لموسي هلال وسينفذ معه الخطة التالية وهي خطة السيطرة على السودان عن طريق التنازلات المريعة من نظام الرئيس البشير وتكاسل القوي السياسية في الخرطوم . في آخر تجليات الكارثة بعد أن تجول الجزار موسي هلال في دارفور ذهب الي مدينة مليط في شمال دارفور وعقد إجتماع سري للغاية في انصاص الليالي بمعية عدد من أبناء قبيلة الذيادية العربية تحت ستار إجراء المصالحات القبيلة في هذا الإجتماع المغلق تحدث الجزار موسي هلال عن الكثير وقال بأنه اصبح رجل دولة لا يمكن تجاوزه وقال بان مطالبه تتمثل في تسليم وزارة الدفاع له بالكامل وتعيين الجنجويد والمرتزقة في مناصب قيادية في الجيش والشرطة والأمن وقال بأن من يحكمون السودان الآن ليسوا بأفضل منا . ومن ثم خرج وخاطب جمعا من النفر وأعلن عن مقاطعة الإنتخابات المزمع إجراؤها في أبريل المقبل ونحن نتساءل أين ومتي كان هناك صراع بين جنجويد موسي هلال وأبناء قبيلة الذيادية ؟! فذهابه الي مدينة مليط الهدف منه تنفيذ المشروع الذي يسعي إليه بعد أن اشتد ساعده بسلاح الدولة وكثرت الأقاويل عن تمرده التي اجتهد الكثيرون لتأكيد ذلك وهناك البعض رسم في مخيلته بأن تمرد الجزار موسي هلال يعني نهاية النظام دون السؤال عن ثم ماذا بعد ؟! وكتب المستشار الأستاذ ابوبكر القاضي "عتيق " مقالة ضافية بتاريخ 2015م /5/3 بعنوان تمرد موسي هلال وكوشيب حقيقي وليست مناورة نشرت في صحف ومواقع سودانية عدة وأكد فيه بأن الجزار موسي هلال تمرد فعلاً .. حسناً ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل بإمكان قادة الثوار عبدالواحد و مناوي وجبريل وعقار الذهاب إلى اي من المدن الواقعة تحت سيطرة النظام ومخاطبة الجماهير بذات الطريقة الذي فعله الجزار موسي هلال ؟! ومن أين يتلقي الدعم بعد خروجه من الخرطوم وهو يرعي أكثر من ثلاثة آلاف فاقد تربوي من مليشياته ومرتزقته ؟! ومن أين له بالرواتب والوقود والسلاح للتحرك بأريحية ؟! اسئلة لست للإجابة ! الجزار موسي هلال له ولاء شخصي للرئيس البشير لن يستطيع التمرد عليه .. لذا يقوم بابتزازه بين الحين والآخر والرئيس البشير حول ولا قوة له وسيلبي كل مطالبه مهما كانت باهظة الثمن لانه بات خارج سيطرة النظام هذه هي الكارثة الحقيقية و أس البلاء هو أن النظام لا يستطيع رفض طلبات الجزار موسي هلال وهلال لا يستطيع اعلان تمرده ولكن في النهاية كل الطرق تؤدي إلى الخرطوم عن طريق "مستريحة " وسيبرز الجزار موسي هلال الجحيم لمن لم يري وسيفيق الكثيرون في الصباح ويجدون انفسهم عرايا من كل شي بإستثناء مليشيات الجنجويد والمرتزقة في شوارع الخرطوم وحينها لا ينفع الندم لان كل جنود الجيش والشرطة السودانية هم من قوميات أحفاد رماة الحدق وظلوا يعملون كحراس لثقافة دولة المركز ويقاتلون ضد أهاليهم بالنيابة عنهم وحين يحين ساعة الجد والجزار موسي هلال ينفذ خطته الحوثية سيصتف كل جنود الجيش السوداني الي جانب إخوانهم الثوار المسلحين عتادا وعزيمة وخبرة سياسية وعسكرية مكتسبة من سنوات طويلة من قيادة حروب قسرية ومن يدفع الثمن غاليا هم أهالي المركز في الخرطوم الذي سيقفون أمام الأمر الواقع وسيتضيفون ضيوفا غير مرغوب فيهم والكل يعلم هنالك أسطورة الحزام الأسود الذي طالما تم به تخويف العديد من اهالي المركز ويومها سوف لن يجدون مناصا من الاحتماء بالحزام الأسود ذاته لانهم ليسوا بهمج او نهابة كما الجزار موسي هلال ومليشياته بل هم من أبناء الشعب السوداني الشرفاء لا مكان للخطط الاقصاء في أفكارهم سعيهم نحو بناء الدولة التي تسع الجميع والحزام الأسود علي الأقل يؤمن بالحلول السياسية ومبادي حفظ العهود والمواثيق ويؤمن بمنطق المصالحة الوطنية والعدالة والقانون وبمطق العفو والعافية ونسيان المرارات لانهم سياسيون وفيهم العلماء والمفكرين وأساتذة جامعات ومعاهد عليا علي مستوي العالم أين الجنجويد والمرتزقة بقيادة الجزار موسي هلال وحميدتي واخرون من الفكر والسياسة ؟! في سعيهم ومحاولتهم لتحقيق حلم الظلوط المتمثل في السيطرة علي السلطة وحكم السودان . mailto:mailto:[email protected]@yahoo.commailto:[email protected]@yahoo.com
وهذا مقال آخر كتبه الكاتب الصحفي المتميز محمد عبد الله برقاوي
موسى هلال ..أهو حقاً حميدان الميدان ..! March 13, 2015 محمد عبد الله برقاوي لا أدري الى أي مدى بلغ الإستهتار بمشاعر شعبنا المحير بصبره على هذه التصرفات التي تجاوز غثاء سيلها زبى المعقول والإستفزاز الذي لا يحتمل ! مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية يدخل الى سباق يصرح منافسوه فيه ويقرون أنهم جاءوا بهم (تمومة جرتق) وهم يعلمون كما قال آخر أنهم ( مستغلُون لا مستقلين ) أي مستغفلين في المسألة برمتها و لكنهم لا ينسحبون وطبعاً لآن الحكاية فيها هبرة محترمة فالأيدِ مغلولة ولا يمكن رفعها بالإنسحاب لان ذلك سيكشف أوراق اللعبة أكثر مما هي مفضوحةٍ من أساسها حتى راسها ! والرئيس يقيم الدنيا ولا يقعدها في تحديه للمعارضة بأن تدخل معه في سباقه الذي إنتهى قبل بدايته بسنوات وليس شهور ! وفي ذات الوقت يرتجف قادة الحزب الحاكم الى درجة أن الرعب اخرجهم من أطوارهم المنفلتة الألسن أصلا.. وينعتون المقاطعين باقذع النعوت .. ولكن حينما يتحدث مخزن الأسرار النتنة و شريك إشعال الفتنة الكبرى الشيخ موسى هلال عن المقاطعة ويقول في شركاء الأمس مالم يقله المتنبي في كافور الاخشيدي بل ويلوح صراحة بإشعال حرب ضروس تنتظر السودان المسكين الذي بات رهين المليشيات والزعماء الذين إكتسبوا وضعيتهم بقوة السلاح ووضع أصابع أهل الحكم تحت أضراسهم .. فلا أحد يستطيع أن يقول للرجل عينك في رأسك .. لانه من دفن معهم حمار القبة وقالوا أنه ولي صالح ! ما يردده موسى هلال بل ويحيله الى حركة ناشطة لتحريض الناس في مناطق نفوذه لهو أخطر بكثير من مضمون التهم التي تستضيف فيها الحكومة الأساتذة فاروق ابوعيسى و أمين مكي وفرح العقار ! فالحكومة دائماً لا تفاوض الضعيف لكنها تخاف من ظلها إذا ما ألمح لها بوجوب المحاسبة .. و تسعى لشراء من يهددها او يمتلك ضدها ما يكسر الظهر و.. تنحني أمام من يلوح لها بقوة السلاح فلا تملك إلا مشاركته وإغداق المزايا عليه ! فلا تطعنوا يا قادة الحزب الحاكم في ظل المعارضة المستكين لسنوات عمره المتحجرة على حوائط الخرف والضعف ! فالفيل الذي بنيتموه من طين أهدافكم اللزجة و التي عادت نصالها الى نحوركم .. ينتظركم حيث تعلمون مكانه وتتقاطر عليه خطى وسطاؤكم متضرعين السماح و الرافة ..فهل بإستطاعتكم وصول حميدان في الميدان .. لا أظن فالرجل يبدو أن في كفه جرعة ماء لن يتورع من دلقها في فمكم لإسكاتكم متى ما سمع أنكم تبيتون النية لكسر يده شأنه شأن بقية الأراذل .. أم أن عمى الالون سيصيبكم ساعتها حتى في تحديد لون خط الرجل إن كان أحمراً حقاً لا تراجع منه عن قلب ظهر المجن لكم.. أم أنه رمادي يمكن توضيح ملامحه بالمزيد من الوان الإنكسار وفرشاة الترجي وصناديق العطايا لشراء صمت صناديق ذخيرته !
03-13-2015, 12:56 PM
Yasir Elsharif Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 51841
وهذا مقال أبو بكر القاضي الذي ذكره أحمد وتشي بعاليه في مقاله.
ابوبكر القاضى : تمرد موسى هلال وكوشيب حقيقى .. وليس مناورة March 5, 2015 هل آن اوان الحرب الحتمية المؤجلة بين القبائل العربية فى دارفور وبين الحكومة ؟ ابوبكر القاضى + منطق التاريخ .. الدولة الانقاذية / العباسية حين تضعف تتحول الى دولة مماليك !! ++ تمرد موسى هلال وكوشيب حقيقى .. وليس مناورة . لقد دفع الزرقة ما فيه الكفاية فى سبيل التحرر من التهميش ! ظل الزرقة فى السودان منذ تمرد توريت ، يدفعون مهر التحرر من الاستعمار (الوطنى المحلى الطفيلى) الضيق الافق ، الذى ياكل لوحده ، وذهنه خالى تماما من فكرة التنمية المستدامة والمتوازنة ، ومفهوم العدل والمساوة فى قسمة السلطة والثروة فى البلاد ، وتدحرجت ثورة الزرقة فى الهامش لتشمل جبال النوبة والانقسنا ، ثم دارفور . لمواجهة ثورة الزرقة المطلبية لتحقيق العدالة بكل معانيها ، استخدمت الحكومات المركزية المتعاقبة سياسة ( فرق تسد) الاستعمارية المجربة ، وذلك حين قامت بتسليح واستخدام القبائل العربية فى كردفان ( المسيرية) ضد الزرقة ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) ، كما استخدمت القبائل العربية ( الجنجويد) ضد الحركات المسلحة فى دارفور ، والتى تقول بكل وعى ان المشكلة هى ( مشكلة السودان فى دارفور) . لقد ادرك المسيرية ان الحكومات المركزية استخدمتهم كوقود للحرب ، ولم تقدم لهم شيئا ، ولم تمنحهم حتى حصتهم من بترول ارضهم ، والمتفق عليها طبقا لاتفاقية نيفاشا ، ولم تمنحهم شيئا من وظائف البترول ، ولا حتى وظائف (خفراء وكناسين ) . تمرد هلال وكوشيب حقيقى ، وليس مناورة ! فى دارفور مارس جهاز الامن ، منذ عهد ( غوش) سياسة فرق تسد بشكل وقح ، مستخدما بعض ابناء القبائل العربية / الجنجويد ، ضد الزرقة ، وقامت الحكومة بتسليح كل القبائل العربية ، فى دارفور ، الابالة والبقارة ، وهدمت الحكومة كل اشكال السلم الاهلى التى نشات عبر القرون بين العرب والزقة فى دارفور ، بسبب الهويات والقواسم المشتركة ، الاسلام ، المذهب المالكى ، الطريقة التجانية ، والمصاهرة ، والمساكنة ، والجيرة …الخ . بعد مرور عقد ونيف من الحرب فى دارفور ، ادركت النسخة الاولى من الجنجويد / موسي هلال ، وكوشيب ، انهم مستغلون فى حرب استعمارية ، وبياناتهم النارية هذه الايام تنضح بعبارة ( فرق تسد) ، لقد ادرك الجنجويد انهم العنصر الاساسي فى حماية النظام ، وانهم ، هم وزارة الدفاع الفعلية التى تدافع عن النظام وتحارب الزرقة فى دارفور وكردفان وتحمى الخرطوم ، وانهم يتقاضون ( اموالا تافهة ) ، لا تتناسب مع كونهم حماة عرش القصر الجمهورى . لذلك ، رفع موسي هلال سقوف مطالبه فى اجتماع الجنينة بلد مع مساعد رئيس الجمهورية / غندور ، وقدم مطالب اعتبرتها الحكومة تعجيزية ، وحدد العاشر من مارس 2015 كآخر موعد للوفاء بشروطه التعجيزية للمصالحة مع النظام ، والا فان مجالس صحوة هلال لن تسمح باقامة الانتخابات فى دارفور . انا شخصيا على يقين بان موسي هلال وصحوته لن يموتوا مرة اخرى نيابة عن الحكومه ، لذلك اتمنى ان توفى الحكومة بطلبات موسي هلال من سيارات اللانكروزر المطلوبة ، والرتب العسكرية ، لان الحكومة ، بهذه الخطوة ستوفر السلاح الذى سيسقطها ، وتقوى سواعد اعدائها الحقيقيين . انتهت مرحلة الحياد والتحييد .. والمنزلة بين المنزلتين ! منذ ان غادر موسي هلال مستشاريته فى القصر الجمهورى ، واعتصم بحاكورته بين اهله فى شمال دارفور وصوب عينه على منصب والى شمال دارفور ، استنادا الى القاعدة الانقاذية ( غفير فى الولاية .. ولا وزير فى الخرطوم ) .. فكانت طموحاته محدودة ، والحكومة كانت تدرك تماما ان موسى هلال قد ( تمرد ) ، ولكنها كانت تعمل على ( تحييده) لاطول فترة ممكنة ، لتتمكن خلال فترة الحياد هذه من اجتثاث التمرد ( حسب احلامها الظلوطية ) ، مستعينة ( بالمتهور / حميدى ) ، حسب وصف هلال له . كانت الحكومة تغازل هلال ، وتخشى ان يلتحق بتمرد الزرقة ، وعندما راى هلال ضعف الحكومة ، وفشل حملة الصيف الحاسم ، رفع سقوف مطالبه ، ووضع عينه على ( كرسي رئيس الجمهورية ) ، وبدا يطالب تقية بمنصب نائب الرئيس ليعود للقصر الجمهورى ويرتب انقلاب القصر . منطق التاريخ .. الدولة الانقاذية / العباسية حين تضعف يطمع فى وراثتها حماتها من الجند / المماليك / هلال وحميدتى !! حان الحين ، وآن الاوان لتتحول القبائل العربية الدارفورية من دور التيس المحلل .. الى العريس الساير .. ود القبائل ،. الحكاية ببساطة هى ان ثورة الزنج قد تمددت حتى دخلت الخرطوم نهارا على يد الشهيد الحى الدائم ، د خليل ابراهيم فى 10 مايو 2008 ، لقد امتنع الجيش عن الموت من اجل بقاء الطفيلية الفاسدة فى القصر الجمهورى ، ثم جندت الحكومة مليشيات من الفاقد التربوى من ابناء حجر العسل ، وحجر الطير ، سرعان ما شردوا من ساحة القتال وفضلوا الهجرة ، وبقى فقط ابناء القبائل العربية الدارفورية يدفعون حياتهم بالمجانى ، او نظير دريهمات ، واوهام من الدبابير والرتب العسكرية التى لا تغنى عن الموت سدى . الكل في القصر الجمهورى يدرك ان نظام الانقاذ قد شاخ ، وان النظام تقلص وتغزم ، واصبح يعنى عمر البشير الذى انهكه المرض ، فى مثل هذا الظرف ، وعبر التاريخ ، فان الجند الذين يموتون ، ويحمون الدولة الاستبدادية يرون انهم الاولى بوراثة النظام ، ودونكم الدولة العباسية التى ورثها الجند المماليك ، وشاهدنا ، ان من حق هلال وكوشيب وحميدتى ان يفكروا فى وراثة النظام الذى ظلوا هم السند الوحيد لحمايته من السقوط على ايدى الثوار من الزرقة على امتداد الهامش السودانى ، من دارفور الى جبال النوبة والانقسنا . لقد نضجت ثورة الهامش .. كما نضجت ظروف الثورة السودانية : تمرد ابناء القبائل العربية الدارفورية والكردفانية شيء حتمى ، لانهم مهمشون ، واهلهم يعانون من التهميش تماما ، ولديهم كافة الاسباب التى دفعت الزرقة للتمرد، ثورة الهامش تصل مرحلة النضج عندما تتوحد قوى الهامش ( زرقة وعرب) ضد ( طفيلية المركز ) التى تستمد شرعية بقائها من حروب الهامش ، وتنضج الثورة السودانية عندما تتحد المعارضة المدنية والحزبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدنى مع المعارضة المسلحة بالشكل الذى جرى فى اديس ابابا وبرلين ، هذه الوحدة هى التى ستحدث التغيير ، ( كل الاحتمالات واردة ) ، وتحدث التحول الديمقراطى ، والحكم الذاتى بصلاحيات كبيرة لدارفور وجبال النوبة والانقسنا ، و تحقق ظروف الوحدة الجاذبة الاختيارية مع الجنوب الذى ذهب ، ولكنه ظل يمد يده ، واكبر دليل على ذلك انه سمى نفسه ( دولة جنوب السودان) اسوة بالمانيا الشرقية، وكوريا الجنوبية . ابوبكر القاضى كاردف / ويلز 5 مارس 2015
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة