هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2015, 03:25 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟

    02:25 AM Feb, 12 2015
    سودانيز أون لاين
    طه جعفر - تورنتو..اونتاريو..كندا
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟
    الارهاب علي حسب التعريف في القاموس هو استخدام القوة و التخويف لانجاز هدفٍ ما.
    http://dictionary.reference.com/browse/terrorismhttp://dictionary.reference.com/browse/terrorism
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8
    و في اللغة العربية و من بحث مقدم في مؤتمر الارهاب في العصر الرقمي بجامعة الحسين بن طلال بالأردن ( التاريخ غير مثبت في النص) بقلم الدكتور تميم العودات و الاستاذ حسين طراونة. بعد الاقتباس هنالك رابط لمن اراد الاستزادة
    "أولا : مفهوم الإرهاب في اللغة :
    أن المعجمات العربية القديمة قد خلت من كلمتي "الإرهاب" و "الإرهابي" لأنهما من الكلمات حديثة الاستعمال، ولم تعرفهما الأزمنة القديمة .
    وتشتق كلمة إرهاب من الفعل المزيد أرهب؛ ويقال أرهب فلانا: أي خوَّفه وفزَّعه، وهو المعنى نفسه الذي يدل عليه الفعل المضعف رَهّبَ أما الفعل المجرد من المادة نفسها وهو رَهِبَ، يَرْهبُ رَهْبَةً ورَهْبًا ورَهَبًا فيعني خاف ، فيقال : رَهِبَ الشيء رهباً ورهبةً أي خافه، والرهبة الخوف والفزع، أما الفعل المزيد بالتاء وهو (تَرَهَّبَ) فيعني انقطع للعبادة في صومعته، ويشتق منه الراهب والراهبة والرهبنة والرهبانية ... إلخ، وكذلك يستعمل الفعل ترَهَّبَ بمعنى توعد إذا كان متعديا فيقال ترهب فلانا : أي توعده، وأرهَبَه ورهَّبَه واستَرْهَبَه: أخافَه وفزَّعه، وتَرَهَّب الرجل: إذا صار راهبًا يخشى الله والراهب: المُتَعَبِّد في الصومعة ( ابن منظور ، 1988؛ الحسيني، 1997 ) .
    ويشير ( مجمع اللغة العربية، 1970 ) إلى أن وصف الإرهابيون يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية.
    وفي المعاجم اللغوية الحديثة استعمل الإرهاب كمصطلح سياسي، فيشير ( مسعود، 1978 ) إلى أن "الإرهاب" هو رعب تحدثه أعمال عنف كالقتل وإلقاء المتفجرات أو التخريب، و"الإرهابي" هو من يلجأ إلى الإرهاب بالقتل أو إلقاء المتفجرات أو التخريب لإقامة سلطة أو تقويض أخرى، و"الحكم الإرهابي" هو نوع من الحكم الاستبدادي يقوم على سياسة الشعب بالشدة والعنف بغية القضاء على النزعات والحركات التحررية والاستقلالية."
    http://uqu.edu.sa/page/ar/107722http://uqu.edu.sa/page/ar/107722
    السؤال في عنوان المقال له عدة إجابات في الدين الاسلامي فهنالك من يقولون أن الإسلام يحضّ علي الإرهاب و يؤيده و يشجعه و هم في ذلك يستندون علي أحاديث مثل الحديث النبوي " من رأي منكم فليغيره بيده، أوبلسانه أو بقلبه و ذلك أضعف الإيمان" و الآية مثل التي تقول كتب عليكم القتال ..إلخ من سورة البقرة (216).و الآية من سورة التوبة (191) " اقتلوهم حيث ثقفتموهم...إلخ " يتضح من الحديث و الآيتين أن الجهاد بمعناه القتال و الحرب ( أو الارهاب في المتعارف عليه اليوم من كلام) أمر مطلوب في الإسلام و هو تكليف شرعي أمام المسلمين ما عاشوا. و هنالك من يقولون لا أكراه في الدين البقرة 256 علي حسب منطوق الآية و الآية لا يضركم من ضلّ إذا إهتديتم و "لقد رجعنا للجهاد الاكبر... في الحديث أو ما معناه" بترجيح جهاد النفس علي قتال المشركين و الكفّار. نحن أمام موقفين متناقضين أحدهما يحض علي العنف و الإرهاب و الآخر ينفيهما و يقلل من اهميتهما في أمر الدين أو التدين الطوعي أو القسري و لكلا الموقفين جذر في الاسلام لا مزايدة عليه . و هنا تجيء مبادرة المبادرين بقول الإمام علي "رضي الله عنه" الكتاب لا ينطق بل تقول به الرجال أو ما معناه و هنالك محاولة الاستاذ الشهيد محمود محمد طه في الرسالة الثانية من الاسلام و جوهرها العودة للقرآن المكي أو آيات الأصول بإفتراض أن القرآن المدني هو تشريع خاص بمجتمع المدينة المنورة بعد الهجرة النبوية. و لنخرج من هذا التناقض المريب علينا استدراك الامور التالية. و قبلها؛ الدين له قداسته عند من يعتقدون فيه و لنصوصه نوع الإطلاق و غير قابلة للرد و هذا مناط أمر القداسة و الديانات كما هو معروف قديمة من حيث النشأة و التكوين أو التأليف في حالة النصوص و القدم يعني أنها لغة تعالج واقعاً قد تبدل بالفعل و جميعنا يعرف أن موضوع القداسة هو ما يمنع جمهور المعتقدين في دين محدد من الإعتراف بمترتبات القِدَم كفكرة فقدان الدَلَالة العملية نتيجة لتغير الواقع او إنسحاب البساط من تحت أقدام النصوص إذا جاز لنا التعبير
    اولاً: ليس هنالك جدوي من تطوير الدين و تغييره بالكتابة مثلاً مشروع نصر حامد ابو زيد،الصادق النهيوم أو محمد اركون او فرج فودة و غيرهم فالدين الاسلامي و المقصود هنا السنة الصحيحة و القرآن لا يمكن تعديلهما نتيجة لقداستهما عند السَوَاد الاعظم من المسلمين بالرغم من قِدَمِهما و بالرغم من التناقض الواضح في الموقف من الارهاب و انعدام الجدوي يرجع لأن مثل هذه الحوارات و الكتابات العدمية هي ليست أكثر من جهد صَفَوي محدود الأثر أو مُنْعَدِمه. لماذا ؟ لان القراءة وحدها و الاستماع المنصت و تغيير الأفهام أمورٌ لا تغير الحياة و لا تجددها ما يجدد الحياة و يغيرها هو الثورة و الحرّية التي تلدها الثورات الشعبية او تلك المسلحة. هذا إذا تغاضينا عن حالة الأمية او شبهها في البلاد التي ترعي الارهاب او تحضنه.
    ثانيا:بنظرة سريعة إلي المناطق من الكوكب التي تشتشري فيها الدعاوي الارهابية و الممارسات الجهادية نلاحظ قواسم مشتركة و هي انتشار الفكر و الممارسات المحافِظة و إنعدام الحرّية التام و نقصان التعليم و انعدام التنمية أو وجودها في حدود ضيقة . هذا اذا تذكرنا السودان، الصومال شمال نيجيريا و العراق الآن و مصر السادات و حسني مبارك و افغانستان طالبان و ما تلاها من عبث و غيرها من المناطق المبوءة بسوء الحكم اولاً ثم بالارهاب ثانياً. تنتشر هذه الافكار و الممارسات في مجتمعات مستعدة سلفاً لإنبات هذه البذرة و الاستعداد تصنعه أمور مثل فشل الدولة في تلبية حاجات المجتمع من خدمات و حراسة للحقوق و حماية للحرّيات و الفصل بين السلطات و استقلال القضاء
    ثالثاً: بالنظر للتاريخ لقدطرأت تحولات كثيرة علي حياة المسلمين خاصة في موضوع تحرر النساء و تعلمهن و تخرجهن مهنيّات ناجحات و قائدات مجتمع رائدات و غير لابسات للحجاب و البرقع. استبدال الدواب بالسيارات المستوردة واستبدال الخيام و المرابع بالمدن المخططة و غيرها تمت هذه الاشياء دون الالتفات للنصوص و انسجامها او تناقضها تمت لأن الحياة تغيرت و لم تتغير النصوص و لم تختفي النصوص او تبدل جلودها و جواهرها حدثت هذه الأمور، لأن نضالات النساء و الخيرين من الرجال ساقت المجتمع نحو الأمام و غيرته بالثورة و ما تلده من حرّيات و حقوق مستحقة و ربما غيّرت السلع الحياة و افترضت واقعاً جديداً كما تفعل في كل يوم الموبايلات من كاتل و غيرها من آي فون و آيباد و تابلت هذا غير مواد البناء و الآليّات لأن السلعة تفترض واقعاً و تنجزه بالبيع يفتح الله و يستر الله.
    رابعاً: بأخذ السودان مثالاً أن ممارسة الاستبداد من قبل الحاكمين في تكميم الأفواه و الحجْر المستمر علي الحرّيات ضيقت بالفعل الفرص أمام التحرر و الإستنارة و التنمية لأن التحرر و الاستنارة و التنمية أمور لا يمكن ورودها في ظل الإستبداد و الحكم الإقصائي الراعي للتمييز بانواعه المختلفة جنسي ، عرقي ، ديني و طبقي. مثلاً ما يمنع التنمية هو الفساد المحمي بالآيات و الدين و ما يمنع الاستنارة هو إعدام وسائلها في المجتمع من كتاب و سينما و مسرح و موسيقي بالخظر و المنع و التضييق علي النشر و ما يمنع التحرر و الانعتاق هو ذلك الجيش من القوانين المقيدة للحريات و الجندرمة المخصصة لتنفيذ تلك القوانين من أمن و مخابرات و جيش و شرطة بانوعاها المتعددة من أمن مجتمع لنظام عام و غيره من مليشيات قبلية علي شاكلة الجنجويد و جهاز قضائي تابع للدولة و الأمر كله في النهاية جمهرة من آكلي السحت الجشعين او الرأسماليين الباحثين عن الربح و الفرص تجيشالجيوش و تدير الدولة لتدير مصالحها
    بذلك و غيره تكون الفكرة البسيطة هي بناء دولة القانون و المؤسسات التي تحمي الحقوق و تحرسها و تكفل الحرّيات و تحميها و توفر الفرص امام الشباب ليفجروا طاقاتهم وتصرف مواردها في بناء مرافق الحياة و ليس في هدمها و ليس الانتينوف غير مثال لذلك الهدم. و لن يتم بناء تلك الدولة بغير الثورة الشعبية او بالنضال الثوري المسلح. المهم انجاز و تنفيذ الثورة و التغيير و الإتيان بالسلطة الديمقراطيية الحرة النزيهة التي تحتكم للقانون و تحترم مؤسساتها و تعلي من شأن حقوق الانسان.
    بالمختصر المفيد لا جدوي من الجدل السفسطائي حول النصوص الدينية المهم هو تنفيذ التغيير بأي وسيلة كانت سِلْماً أو بالسلاح و الإتيان بالديمقراطية التامة غير المنقوصة و عندها ستتم معالجة جميع الجرائم ضد الدولة أو المواطنين بالقانون المنسجم مع مواثيق حقوق الانسان.
                  

02-13-2015, 08:07 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    الحبيب طه / طيب التحايا
    Quote: ليس هنالك جدوي من تطوير الدين و تغييره بالكتابة مثلاً مشروع نصر حامد ابو زيد،الصادق النهيوم أو محمد اركون او فرج فودة و غيرهم فالدين الاسلامي و المقصود هنا السنة الصحيحة و القرآن لا يمكن تعديلهما نتيجة لقداستهما عند السَوَاد الاعظم من المسلمين بالرغم من قِدَمِهما و بالرغم من التناقض الواضح في الموقف من الارهاب و انعدام الجدوي يرجع لأن مثل هذه الحوارات و الكتابات العدمية هي ليست أكثر من جهد صَفَوي محدود الأثر أو مُنْعَدِمه. لماذا ؟ لان القراءة وحدها و الاستماع المنصت و تغيير الأفهام أمورٌ لا تغير الحياة و لا تجددها ما يجدد الحياة و يغيرها هو الثورة و الحرّية التي تلدها الثورات الشعبية او تلك المسلحة. هذا إذا تغاضينا عن حالة الأمية او شبهها في البلاد التي ترعي الارهاب او تحضنه.

    أوافقك فيما ذهبت إليه من تحليل وتشخيص لأمر الإيمان وحتى أمر الثورة والصراع وقدرتهما على موازنة القوة لجعل أخلاق الحرية والمساواة مثلا أمران قابلان للنفاذ ، ولكن ألا يتطلب خلق الكتلة المصارعة الثائرة التزود بالطاقة الفكرية اللازمة لتحركها ابتداءً ؟ صحيح أن الفعل يغير أضعاف ما يقوم به الكتاب كما قال حبيب بن أوس : ( السيف أصدق أنباءً من الكتب ..............) ولكي يتحرك هذا السيف لابد أن يتحرك التيموس طلباً للاعتراف به كما قال هيغل !! ولكي يتحرك التيموس لابد للعقل أن يتحرك من مرتبة الحيوان المتخذ سخرية وهذا لا يتم إلا بوضع جرثومة الفكر داخله لتنير كهوفه ودهاليزه الحيوانية المظلمة ، ثم أن حركة الحياة المُغيّرة الإنسان أقوى آلياتها لأنه أقوى الفاعلين في التاريخ بعد الناموس (أي قوانين الطبيعة ) ، إنها جدلية تسبب الدوار وتجعلك تعتقد جازماً لسنا أكثر من آلآتٍ تمت برمجتها لتؤدي الدور المرسوم لها !!!!؟

    أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــد
                  

02-13-2015, 11:41 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عثمان عبدالقادر)

    Quote: أوافقك فيما ذهبت إليه من تحليل وتشخيص لأمر الإيمان وحتى أمر الثورة والصراع وقدرتهما على موازنة القوة لجعل أخلاق الحرية والمساواة مثلا أمران قابلان للنفاذ ، ولكن ألا يتطلب خلق الكتلة المصارعة الثائرة التزود بالطاقة الفكرية اللازمة لتحركها ابتداءً ؟ صحيح أن الفعل يغير أضعاف ما يقوم به الكتاب كما قال حبيب بن أوس : ( السيف أصدق أنباءً من الكتب ..............) ولكي يتحرك هذا السيف لابد أن يتحرك التيموس طلباً للاعتراف به كما قال هيغل !! ولكي يتحرك التيموس لابد للعقل أن يتحرك من مرتبة الحيوان المتخذ سخرية وهذا لا يتم إلا بوضع جرثومة الفكر داخله لتنير كهوفه ودهاليزه الحيوانية المظلمة ، ثم أن حركة الحياة المُغيّرة الإنسان أقوى آلياتها لأنه أقوى الفاعلين في التاريخ بعد الناموس (أي قوانين الطبيعة ) ، إنها جدلية تسبب الدوار وتجعلك تعتقد جازماً لسنا أكثر من آلآتٍ تمت برمجتها لتؤدي الدور المرسوم لها !!!!؟

    أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــد


    الاستاذ الغالي المحترم
    الحبيب عثمان عبد القادر
    ما أعتقده هو أن يتم بذل الجهد الفكري في صيلغة مشروع الثورة السودانية
    و ليس الإكتفاء بتهيئة الواقع السياسي للتغيير. يجب أن يتركز الجهد حول كيفية تطوير التعليم مثلاً
    بناء مناهج ذات صلة بالواقع و هادفة لتخريج كادر عليم بكيفية دفع الحياة في السودان للامام
    مناهج تعالج سلبيات الاستبداد من استعلاء عرقي و ثقافي
    جهد نظري يبحث في مختلف النواحي الضرورية للنهضة في كافة المجالات و ليس الانغماس في موضوع
    اسبقية البيضة للدجاجة او العكس في فهمنا للنصوص الدينية
    الدين ستغيره الحياة و النصوص التالفة سيحكم عليها التاريخ و ليس الفقه
    و ليتواصل الحوار

    طه جعفر
                  

02-13-2015, 08:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    سلامات يا عزيزي طه

    Quote: و لن يتم بناء تلك الدولة بغير الثورة الشعبية او بالنضال الثوري المسلح.

    لم أعد واثقا بأن الثورة الشعبية ستأتي بتغيير إلى الأحسن، فإن الفكر الظلامي قد نشر أجنحته في عقول كثير من الشباب الذين سيلعبون دور الثورة المضادة لدولة القانون وحقوق الإنسان.
    أما النضال الثوري المسلح فليس هناك ضمان بألا يتحول إلى استبداد آخر، كما أنه هناك إمكانية أن يتمكن دواعش العصر من نشر الإرهاب والفزع والرعب في بلاد السودان.

    الإرهاب والهوس هو طاعون العصر ولن تتم هزيمته إلا بمساعدة العالم الحر، ولكن العالم الحر يقدم رجلا ويؤخر الأخرى.. والمصالح توقف الكثيرين من محاربة الإرهاب.. تجارب التدخل الدولي في السنوات العشرين الأخيرة لم تعط سمعة جيدة للتدخل الدولي، ولكن الأحداث ستجبر الدول على الإصلاح وإلا سينتقل الطاعون إلى ديارهم، كما نشاهد الآن فيما يحدث في أوروبا.

    العالم كله ينظر إلى الشاب رائف بدوي يُحكم عليه بألف جلدة وعشرة سنين سجن وملايين الريالات غرامة في السعودية.. كيف يحصل تقدم نحو الأمام؟ العالم ينظر إلى رئيس كالبشير يقول لشعبه: أي زول يرفع نخرتو بندوسوا لأننا فوق كل راس وأي زول يتطاول بنواسيه وأي زول يرفع عينو علينا نقدها ليهو".. طبعا ممكن يجيهو زي عود القذافي لكن بعد داك العيدان بتكتر..


    ياسر

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 02-13-2015, 11:35 AM)
    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 02-13-2015, 11:39 AM)

                  

02-13-2015, 08:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    سلام مرة أخرى وقد سعدت بمداخلة العزيز عثمان عبد القادر..

    قبل يومين شاهدت مقابلة مع الشاعر المفكر أدونيس يعود تاريخها إلى أغسطس 2014، سأضعها لكما وبعد ذلك أضع لقاءات أخرى مع أدونيس في شأن قضايا الساعة الملحة في ضوء الأزمة السورية.


                  

02-13-2015, 08:34 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)


    هل التردي فى القيم الاخلاقيه والسلوك له علاقه مباشره بفشل وعنف الدوله الاسلاميه فى السودان؟

    تحليل وتعقيب على ضوء محاضره البروفسيير عبد الله النعيم فى الذكري الثلاثنيه لشهيد الفكر الاستاذ محمود محمد طه التى بثت فى يوم and#1633;and#1640; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1637;.

    التحيه لشهيد الفكره الاستاذ محمود محمد طه.
    التحيه للبروفسير عبد الله النعيم الذي فى تقديري انه استطاع ان يفتح مسامات فكر الانسان السودانى فيما يختص بالسؤال المحير - كيف يحكم السودان؟ -
    وفى طرحه تمكن البروفسيير ان يرتدي جلباب الفكر السودانى الإسلامى الواسع الفضفاض الذي وضع اساسه الاستاذ محمود محمد طه بل فصله بما يناسب و يليق مع خط فكره كانسان حر وهذا فى تقديري الشخصى (طبعا).

    فى هذا التحليل والتعقيب البسيط لا اريد ان انقل محاضره البروفسيير برمتها فهى كما تعلمون موجوده فى كل المواقع الاسفيريه كموقع الفكره و الراكوبه و حريات... الخ ولكن عند استماعى للمحاضره استوقفتني محطات وشدت انتباهى بعض النقاط ألتى انا بصددها الان:

    افتتاح المحاضره من قبل البروفسيير الضليع مشيرا بان حديثه خطاب كوكبي مفتوح للبشرية جمعاء موجه للانسان وفكره ولا ينحصر فى مخاطبه الجمهوريين فقط يستحق الاشاده وهنا اهنىء البروفسير بتوفيقه بكيفيه اختيار مدخل المحاضره اللذي فى تقديرى توج وأكد و عضد على مبدأيه الفكر الحر من حيث هو ، الشىء الذي يليق بذكري شهيد الفكره محمود محمد طه.

    اختيار البروفسير لكيفيه الاحتفال بذكري الشهيد محمود محمد طه والفكر الجمهوري الذي دعى له ، كيف نحتفل؟

    اختار البروفسيير و نادي ودعى ان نحتفل بالقيم والسلوك الانسانى الذي عاش به الاستاذ بدلا من نستشهد و نترحم فقط على ووحه وذكري حدث استشهاده.

    القيم الإنسانيه الحضاريه هى أساس كل تطور حيث تشكل ملامح المجتمعات المتقدمه التى تحترم الإنسان.
    ولهذا فى مقالى هذا سوف ألقى الضوء على اهميه القيم الانسانيه و ضروره تبنيها واعتناقها اذا كان الانسان مسلم او لا.
    وهذا جوهر هذا التحليل و التعقيب على محاضره البروفسيير.
    لماذا؟
    لان المجتمعات التى تحكم بالإسلام كما شهد لنا نموذج الدوله الاسلاميه الموجود فى السودان الان و فشلها المتمثل و المتجسد عيانا بيانا فى تردي السلوك والاخلاق، و فى حاله انعدام التربيه المدنيه و القيم التى تحكم و تقيد المجتمعات الراقيه المتحضره، سوف لا يكون هناك شعب كريم وهنا اذكر الابيات الشهيره ، الامم اخلاق اذا ذهبت اخلاقهم ذهبوا، وهنا اوضح -المجتمعات التى ليس لها قيم انسانيه و قوانين عادله تحكم بها و تتبعها وأعراف اجتماعيه رصينه تليق بالانسان فإنها بالتالي سوف يكون لا دين لها. وان الاديان لا تستطيع ان تربى مجتمعات بالعقيدة وحدها و الأديان لان العقائد لا تملك المؤهلات ولا القدره ولا المؤسسيه لترسيخ القيم الاخلاقيه التى تنادي بها وتصبو لتحقيقها مالم زاملتها موسسات دوله وقوانين تكفل حريه التعبير وموسسات اجتماعيه لتربيه النشى موءسسات لللاقتصاد و للتنميه و للتعليم والتوعيه واعراف مدنيه ونصوص قانونيه اتفق عليها العالم المتحضر باجمعه ولهذا يحب ان لا تحكم المجتمعات بالاديان لان من لا اخلاق له لا دين له وهذا ماهو موجود الان فى السودان نموذج الدوله الاسلاميه وحين تحكم المجتمعات بالعقيدة فى غياب موسسات الدوله كما يحدث فى السودان و بالاخص فى غياب القضاء المحايد والقوانين العادله التى تستخدم التشريع بشراهه جهل تام التعمد بقصد زل الانسان السودانى و خاصه أزلال المراه الانسان.
    عندما يفقد الانسان قيمه الوازع الاخلاقى ويفقد حريه الفكر و حق التعبير الحر ينغض الانسان على معتقداته الدينيه و يهدم دينه لان ليس له قيم تحده ولا هناك قانون عادل يردعه حتى من الاعتداء على الدين وهكذا يصبح الدين العوبه فى يد الظلاميين فاقدي امانه الفكر و طرحه مثل الترابى و عصابته.
    هذا الاختيار الحصيف الموفق من المفكر البروفسيير استوقفني. النداء بان نتبنى القيم التى تحلى بها الاستاذ فى ممارسه حياته اليوميه نداء مهم و نحن كسودانيين فى الوقت الحالى نحتاج لاعاده تربيه حتى يصبح الانسان السودانى قيم كما كان الاستاذ و جيله ولنلحق بركب الشعوب المتحضره المتقدمه.
    وذكر البروفسير على سبيل المثال المحافظه على احترام وقت الناس و الإخلاص فى العمل اللتان عرف بهما الاستاذ. استدعى انتباهى حضور هاتين القيمتين انهن من أميز واهم القيم عند المجتمعات المتحضره التى تقيم الانسان ولا يفوتني هنا ان انبه الى ان المجتمعات المتحضره ذات السلوك الحضاري والقيم الإنسانيه التى تتحلى بهذه القيم و تكفل و تضمن حق حريه الفكر و التعبير لا تقتضى ديانه او عقيده لترسيخ هذه القيم و السلوك ولا تقتضى بالتحديد ان تكون مسلمه ولا ان يكون لها عقيده اي كان نوعها فى الأساس كما يعلم كل السودانيين اللذين يعيشون فى المجتمعات الغربيه. وهنا تتجلى عظمه المفكر الشهيد الاستاذ محمود محمد طه وحس سلوكه الحضاري وهنا ايضا تتجلى حقيقه ان الديانات لوحدها لاتصلح لتربيه الامم و الشعوب وما لم يكن هناك معها تربيه مدنيه و ممارسات قانونيه وحتى تطبيق عقوبات رادعه لكنها عادله . نعلم تماما فى المجتمعات المتحضره الغربيه الغير عقائدية عندما لايحترم الموظف مواعيد العمل وحين لا يخلص فى عمله يفقد وظيفته فى التو ويفصل. و النداء لتبنى القيم آلتى عاش عليها الاستاذ قد يكون المدخل المناسب للخوض فى التطرق لمازق حكم الدوله الاسلاميه و قد يكون ايضا المخرج من ورطه حكم التدين و مدارسه المتعددة.
    أكد البروفسيير بالحجه والدليل القاطعين ان تجربه ما يسمى بتطبيق الدوله الاسلاميه الذي سقط فى ايران وباكستان و فى السودان انه ليس فشل تجربه بل هو فشل فكره موضحا ان منهج إمكانية تطبيق الشريعه الاسلاميه فى قانون الدوله الاسلاميه فاشل.
    أعقب واتفق ان الدوله جسم سياسى لا يعتقد ولا يؤمن ولذا وجب حياد الدوله تجاه الدين كما ذكر البروفسيير.
    نبه البروفسيير على ان مفهوم الدوله الاسلاميه مفهوم خاطىء فى حد ذاته من الناحيه الفنيه و فى منتهى الخطوره لانه لا يرتكز على القوانين المطلوبه لقيام اي دوله. و بطبيعه علم القانون اى عمل قانوني يتنافى مع اي عمل دينى حين تكون هنالك قضيه جنائية يحضر القانون الجنائي اللذي هو مغاير لطبيعه قانون الشريعه او القضاء بين المسلمين اللذي يمكن ان يوصف بانه اهلى مدنى.
    هنا لى وقفه:
    تعتبر ألمنظمه العربيه لحقوق الانسان
    تاريخ يوم and#1633;/and#1633;and#1640; انه "يوم حقوق الانسان"
    والكل يعلم عندما ادين الشهيد محمود محمد طه لم تكن هناك ماده فى القانون عن الرده - وهنا منطقيا - تحضر اهميه و ضروره القوانين الإنسانيه العادله آلتى تحكم بها الشعوب - نسبه لغياب قانون الرده حين حوكم الاستاذ الشهيد حرص النظام الإسلاميين العسكري الجاير بقياده القانوني الظلامي حسن الترابي على معالجه الورطة بإدخال الماده and#1633;and#1634;and#1638; فى قانونه الجنائى لسنه and#1633;and#1641;and#1641;and#1633; حيث تنص الماده على الآتى:
    and#1633;-يعد مرتكب جريمه الرده كل مسلم يروج للخروج من مله الاسلام او يجاهر بالخروج عنها بقول صريح او بفعل قاطع الدلاله.
    and#1634;-يستتاب من يرتكب جريمه الرده و يمهل مده تقررها المحكمة فإذا اصر على ردته ولم يكن حديث عهد بالسلام يعاقب بالإعدام
    and#1635;- تسقط عقوبه الرده متى عدل المرتد قبل التنفيذ
    الكل يعلم ان هذه الماده تتنافى مع ابسط القوانين الإنسانيه عامه و تنتهك المادتين and#1633;and#1640; و and#1633;and#1641; من القانون العالمي لحقوق الانسان خاصه.
    الماده and#1633;and#1640; "لكل شخص إنسان الحق فى حريه الفكر و الوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حرييته فى تغيير دينه او معتقده و حريته فى اظهار دينه او معتقده بالتعبد واقامه الشعائر والممارسة و التعليم بمفرده او مع جماعه و امام المُلا او على حده".
    الماده and#1633;and#1641; "ان لكل شخص الحق فى التمتع بحريه الرأي و التعبير"
    فى الماده and#1633;and#1634;and#1638; تتجلى قمه بشاعه العنف البشري الذي يتمثل فى قانون الدوله الاسلاميه هذا.
    الكل يعرف ان هذه الماده لإ علاقه لها بالدِّين كما حاضر البروفسيير بأنها ماده توصف بالتخلف ولا يمكن الدفاع عنها اخلاقيا لانها تتنافى مع الطبيعه الإنسانيه ومع طبيعتها الاقانونيه ولا انسانيه انها ماده ضعيفه فنيا و الدليل على ذالك انها استخدمت من نفس النظام الإسلامى الفاشل لاتهام المشرع الذي صاغها.
    عرف الاستاذ الشهيد محمود محمد طه بانه مسالم مباشر متصالح مع انسانيته و فكره وحتى استشهد هو فى كامل اللطف والانسانيه.

    نايله حسن محمد احمد
    واشنطون دي سى
    الولايات المتحدة الامريكيه
    and#1634;and#1633; يناير and#1634;and#1632;and#1633;and#1637;
                  

02-13-2015, 08:41 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Kostawi)

                  

02-13-2015, 10:04 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Kostawi)


    سلام للجميع
    يا كوستاوي سمعت أوباما هنا يقول أن الإرهابيين شوهوا صورة الإسلام، وهذا صحيح، إذا كان مقياسنا هو فهم متقدم كفهم الأستاذ محمود. أما الإسلام بالفهم السائد، أقصد بمستوى الشريعة، هو بالفعل دين حرب وليس دين سلام، وهو دين إرهاب وإخضاع للآخر الغير مسلم. بل إنهم يستدلون بآية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وبهذا المعنى هم يعتمدون على هذه الآية في إجازة إرهاب الآخرين الذين يعتبرونهم أعداء الله.. الإسلام دين سلام فقط بالمستوى الذي قدمه الأستاذ محمود، ولكن هذا الفهم قد تم تعويقه وليس من المنظور أن يسود إلا بمعجزة، وليس أبدا بما هو أقل من ذلك. لهذا السبب أنا أتفق مع من يدعون اليوم إلى مقاومة الدول الدينية والعمل على فصل الدين عن الدولة، وعلى إشاعة منابر حرة مثل ما يحدث في هذا اللقاء التلفزيوني مع الشاعر أدونيس. ليس من المهم أن أتفق مع كل ما يقوله المفكر الشاعر والمثقف الحر أدونيس ولكن المهم أن حواراته تعطي معنى لدور المثقف.. أرجو إرجاع عقارب الساعة سنة إلى الوراء ومشاهدة هذا اللقاء الذي تم في مارس 2014

    التعديل لتوضيح فقرة بكتابة الآتي:
    بل إنهم يستدلون بآية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وبهذا المعنى هم يعتمدون على هذه الآية في إجازة إرهاب الآخرين الذين يعتبرونهم أعداء الله..

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 02-14-2015, 12:07 PM)

                  

02-13-2015, 10:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    هذه نسخة في يوتيوب من حديث الرئيس أوباما.




    يا كوستاوي شريحتك بتشتغل تلقائيا بمجرد فتح البوست.. أرجو سحبها وإحالة الناس لهذه الشريحة بدلا عنها.
    أفتكر أوباما يشير بطرف خفي إلى نظام السعودية..
                  

02-13-2015, 10:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا لقاء ممتاز مع المفكر الشاعر أدونيس قدمته الإعلامية المتميزة جيزيل خوري ووضع في يوتيوب بتاريخ 6 يناير 2015.....


                  

02-13-2015, 10:30 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    وهذا لقاء آخر مع المفكر أدونيس في بي بي سي العربية وقد وضع في يوتيوب بتاريخ 16 يناير 2015..



                  

02-13-2015, 01:25 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

                  

02-13-2015, 01:43 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: ahmedona)

    الاخ / طه جعفر --- تناقش فكرة أصلت في الديانة المسيحية واليهودية قبل الإسلام ....

    - انجيل لوقا (22: 37 ) " على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام "فَقَالَ لَهُمْ "يسوع": لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً".

    - انجيل لوقا (12: 49-53) " على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“

    - انجيل متى (10: 34-35 )" على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا"

    - انجيل لوقا ( 19: 27 ) "على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام .. "أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي".


    (عدل بواسطة ahmedona on 02-13-2015, 05:01 PM)

                  

02-13-2015, 02:59 PM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: ahmedona)

    العزيز طه جعفر
    تحياتي لك وللمشاركين

    النص والعقيدة الدينية (كما تعلم وأعلم) لا تتم قرآتهما وتأويلهما بنفس الفهم والرؤية من جميع من يؤمنون بهما. ففي نفس المجتمع المسلم كمثال وفي نفس الزمن تجد السني والشيعي
    ،الصوفي والسلفي، الجمهوري والمسلم العادي الذي لا يعرف أي جماعة يتبع، بل وحتى الملحدين واللادينيين ذوي الخلفية الإسلامية فلهم قراءآتهم التي تختلف عن بعضهم البعض
    وفي رأيي أن هذه الإختلافات نابعة من الإختلاف الثقافي الإقتصادي الإجتماعي، أي موقع القارئ والموؤل في المجتمع ,'وطريقة التفكير التي تسود (الأيدولوجيا) والتي تتحكم في الإنتاج
    الفكري أو الرؤية والتأويل.
    إذن وكما أن الرؤى الدينية تتعدد في المجتمع الواحد وفي نفس الزمن، فإن الرؤى الدينية تتغير وتنطفئ وتتوالد عبر الأزمان، فالرؤى الدينية ليست جامدة والنصوص تفسيرها ليس
    أصماً ذو إتجاه واحد بالنسبة لكل الناس، وإنما تتغير الرؤى والتفاسير بحسب الزمن وبحسب طرق التفكير الموجودة في المجتمع وبحسب علاقات المجتمع الثقافية الإقتصادية.

    وهنا إتفق مع الزميل Ahmedona ففي عصور محددة (العصور المظلمة او الوسطى في أوروبا) سادت تفسيرات للمسيحية غاية في السلفية والأصولية والتعسف ضد
    المختلف. وكما بينت أعلاه فإن هذا راجع في الأساس لطرق التفكير السلفية الأبوية الوصائية في المجتمع وإلى علاقات الإنتاج الإقطاعية وإلى وصائية المؤسسة الكنسية ورجال
    الدين المسيحين على المتدينيين وغيرهم في المجتمع. ولكن ما إن تغير هذا ، ما إن تغيرت طرق التفكير إلى ليبرالية ديمقراطية وعلاقات الإنتاج إلى رأسمالية (تتيح للفقراء والمعدمين مساحات أكثر ورفاه أكثر)
    من الإقطاع ، حتى رافق ذلك رؤى دينية مسيحية أكثر إنفتاحاً وأكثر ليبرالية.
    صراع التغيير نحو اللبرالية والديمقراطية في أوروبا كان رأس الرمح فيه الصراع الديني، ولو ترك المفكرون والمثقفون هذه الجهة بدعوى أن (النص الديني متشدد وسلفي وأنه هكذا منذ عهد المسيح ولن يتغير)
    لو إستندوا إلى هذا الرأي لما تقدمت أوروبا خطوة في رأيي. وفي رأيي هذا الرأي متفق تماماً مع الرؤى السلفية ولكن من الناحية المضادة,
    المفكرين والمساهمين في تأويل الإسلام في مجتمعاتنا بغرض مؤائمة التفسير الديني مع الحاضر الثقافي الإقتصادي الإجتماعي في رأيي هم رأس الرمح
    في التغيير ولهم السهم الأكبر في نقل مجتمعاتنا للحداثة والتقدم.
                  

02-13-2015, 11:58 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: aydaroos)

    Quote: و إستندوا إلى هذا الرأي لما تقدمت أوروبا خطوة في رأيي. وفي رأيي هذا الرأي متفق تماماً مع الرؤى السلفية ولكن من الناحية المضادة,
    المفكرين والمساهمين في تأويل الإسلام في مجتمعاتنا بغرض مؤائمة التفسير الديني مع الحاضر الثقافي الإقتصادي الإجتماعي في رأيي هم رأس الرمح
    في التغيير ولهم السهم الأكبر في نقل مجتمعاتنا للحداثة والتقدم.


    يا عيدروس ليك وحشة
    اوربا تقدمت بالثورات و ما نراه الآن من حقوق تم الاستحواذ عليه عنوة و لم يكن منحة من أحد
    لا وقت لدينا لنضيعه في قال فلان و فلان بيفهم كدا في الدين
    علينا التركيز علي تغيير الحياة و سنجد الدين قد اختلف لأن التاريخ هو ما يحدد صلاحية النصوص من عدمها
    و ليس العكس

    طه جعفر
                  

02-13-2015, 11:54 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    الاعزاء
    الدكتور ياسر الشريف
    الاستاذ الغالي كوستاوي لكما الشكر علي توفير مواد مفيدة في البوست
                  

02-13-2015, 11:47 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: م أعد واثقا بأن الثورة الشعبية ستأتي بتغيير إلى الأحسن، فإن الفكر الظلامي قد نشر أجنحته في عقول كثير من الشباب الذين سيلعبون دور الثورة المضادة لدولة القانون وحقوق الإنسان.
    أما النضال الثوري المسلح فليس هناك ضمان بألا يتحول إلى استبداد آخر، كما أنه هناك إمكانية أن يتمكن دواعش العصر من نشر الإرهاب والفزع والرعب في بلاد السودان.


    الدكتور المهذب و الاخ المحترم ياسر الشريف
    أحسّ تمام بما تحس ، لكن دعني أقول علينا التعامل بفكرة الواجب المباشر و ترك بقية الأمور للرعاية الربانية
    علينا أن نوفر المعرفة المطلوبة لانجاز التنمية و علينا أن نتذكر أن واجبنا نحن قبل الغرب هو وضع الهوس الديني في علبته و رميها في النار
    إذا بنينا دولتنا الحرة الديمقراطية و العادلة و صنعنا مؤسسات الدولة قشة قشة
    لن تهزمنا جيوش الموتورين و أهل العصاب الفكري من ارهابيين فاسدين و مجرمين
    فهولاء لا حوار معهم بل عندنا لهم القانون و السجون و المصحات لمن يطيبوا
    حملة السلاح من المعارضين قد تم الاعتداء عليهم في دورهم و حواكيرهم وحتي في كهوفهم و أري أنهم يردون بكل الحكمة و الاتزان
    و سيكونوا عوناً للسلام و هونا للبناءو التنمية إذا تحققت مطالبهم العادلة
    و لا خوف عندي من احتمال أن يتنكبوا الطرق و يفقدوا بوصلاتهم

    طه جعفر
                  

02-13-2015, 04:03 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    الأخ طة , لاشك أنك تدرك أن أعداء الحق والدين يضطلعون بعمل مضنى , وبدهاء خارق , ومنذ آلاف السنين لتشويه صورة الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ومحاولة عرضعا للناس بصورة مغائرة تماما لحقيقتها , لتسهيل عملية ضربها فى عقر دارها , واستخدموا خلال هذه القرون وسائل كثيرة وعديدة , بدأت بوضع البذرة الأولى ( للفرق الضالة فى الاسلام ) والتى ظلت طوال هذه القرون تظهر هنا وهناك كالنبت السرطانى كلما بتر من غضو ظهر فى العضو الآخر , وما نعائشه فى زماننا هذا ونراه بام أعيننا ليس ببعيد ويتمل ذلك فى هولاء الجماعات الضالة المضلة والتى أخذت شكلين : الأول وللأسف الشديد استطاعت أن توصلة لدفة الحكم : ( الخمينية / الترابية ) والثانى لايزال فى شكل منظمات , وجماعات : ( القاعدة – داعش – الحوثيين 0 ....... الخ القائمة )

    نواصل :
                  

02-13-2015, 04:06 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عوض سيد أحمد)

    الاخ طه , اما فيما يتعلق بالاجابة بصورة مباشرة على سؤالك : " هل الارهاب أصل فى الاسلام , اسمح لى أن نقرأ معا هذه الرسالة للدكتور / د شوقى علام فيما يلى نصها :
    جاءت الشريعة الإسلامية بمنهج شامل لكل نواحى الحياة، تحمل بداخلها التوافق مع فطرة الإنسان وطبيعته، وتمتلك الآليات التى تنظم العلاقة بين الإنسان وربه بطريقة وسط لا إفراط فيها ولا تفريط، لا تحمل غلوًّا ولا جفاءً يقودها إلى التطرف والإرهاب المقيت، والذى إن نشأ فى أمة ووجد فيها التربة الخصبة أتى على كل ما فيها لأنه يهدم البنيان ومن قبله الإنسان، كما أن من كمال هذه الشريعة أنها تصلح لكل زمان ومكان مصداقًا لقوله تعالى: [اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً] وقول النبى صلى الله عليه وسلم: «تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِى إِلَّا هَالِكٌ». ورغم ما تحمله الشريعة الإسلامية من سماحة وخير للناس كافة وللمسلمين خاصة، فإنها لا تزال تتلقى الضربات تلو الأخرى من أعدائها، بل إن الأمر تصاعد لتأتيها ضربات أعدائها على أيدى أبنائها، الذين وجدوا فيهم ضالتهم للانقضاض على هذه الأمة وتشويهها، وإلصاق التطرف والإرهاب بها، وتلبيس الأمر على الناس، وتحويل العلاقة بين المتضادات إلى مرادفات، كما حدث بين المزاوجة بين الإرهاب والجهاد، وتسويق الإرهاب على أنه أحد مرادفات الجهاد، لتنطبع فى نفوس المسلمين وغيرهم أن الإسلام شرع الجهاد الذى هو مرادف للإرهاب أو أحد لوازمه لينشر رسالته. والإسلام حينما شرع الجهاد الذى هو بمفهوم القتال، لم يشرعه إلا للدفاع عن الأمة الإسلامية وصد عدوان الطغاة عليها، ورفع الهوان عن المسلمين الذين عذبوا وأوذوا وهجروا من بيوتهم وسلبت منهم حقوقهم وعزلوا عن الدنيا كلها، فالمسلم مأمور شرعًا ألا يعتدى على أحد من الخلق، والله تعالى وصف نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة لكل الخلق فقال سبحانه: [وما أَرسَلناكَ إلاّ رَحمةً للعالَمِينَ]، فى حين أن الإرهاب هو ذلك الرعب الدموى والعدوان المادى والمعنوى والمسُّ بالأبرياء، والقيام بأعمالٍ من شأنها التأثير سياسيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا على الأمة وعلى الشعوب والأوطان لإرهابهم على قبول أفكارهم الشاذة ورؤاهم المغلوطة ومواقفهم المتشددة. وهنا يتضح الفارق بين الجهاد والإرهاب، والذى بدوره ينقلهما من علاقة الترادف - التى يحرص أعداء الأمة على إلصاقها بهما - إلى علاقة التضاد، التى بينتها الشريعة الإسلامية وأكدتها مقاصدها العليا، فالجهاد أمر مشروع لهدف مشروع، بينما الإرهاب أمر غير مشروع سواء أكانت غايته مشروعة أو غير مشروعة؛ لأن مشروعيته تسقط حينما تتضمن وسيلته إزهاق الأرواح والاعتداء على الممتلكات والأعراض وزعزعة أمن المجتمع والإضرار به. فالجهاد كلمة لها مدلولها الواسع فى الإسلام؛ فهى مشتقة من (الجهد) ومعناه فى اللغة: بذل الطاقة والوسع؛ أى أنه يطلق على كل ما يستفرغ الإنسان فيه وسعه وطاقته، وليس معناه قاصرًا على الحرب والقتال كما قد يتبادر خطأً لأذهان البعض، وبذلك صرحت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: [والذين جاهَدُوا فِينا لَنَهدِيَنَّهم سُبُلَنا وإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحسِنِينَ]، قال الإمام أبو حيان فى «البحر المحيط»: «أطلق المجاهدة ولم يقيدها بمتعلق؛ ليتناول المجاهدة فى النفس الأمّارة بالسوء والشيطان وأعداء الدين، وما ورد من أقوال العلماء فالمقصود بها المثال، قال ابن عباس: جاهدوا أهواءهم فى طاعة الله وشكر آلائه والصبر على بلائه». فالجهاد فى الإسلام قد اتسم بنبل الغاية والوسيلة معًا لذلك فلا عجب أن تكون الآثار والثمار المتولدة عن هذا الجهاد متناسقة مع السياق النبيل والواضح؛ فالنتائج دائمًا فرع عن المقدمات، والمسلمون ليسوا أول من يؤمرون بالجهاد دفاعًا عن العقيدة والأوطان بل أيضًا أتباع الشرائع السماوية الأخرى فعلوا ذلك ولم تخل شرائعهم من تقريره والقيام به، وربما ظهر من بين أعداء الإسلام من يستغل أفعال هؤلاء القلة من الإرهابيين الذين يسوِّقون القتال على أنه جهاد فى سبيل الله أو بزعم أنهم يقيمون دولة الإسلام؛ ليؤكدوا زعمهم بأن الإسلام دين عنف ولم ينتشر إلا بالسيف. ولأجل دحض فكرة إلصاق العنف بالإسلام قال «توماس كارليل» فى كتابه «الأبطال وعبادة البطولة»: «إن اتهام نبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس أو يستجيبوا له فإذا أمن به من يقدرون على حرب خصومهم فقد آمنوا طائعين مصدقين وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها». ولقد تعددت صور الجهاد ولم تقف عند القتال؛ فقد جعل النبى صلى الله عليه وآله وسلم الحج جهادًا؛ كما جعل الشرع المحافظة على الواجبات والفرائض من أفضل الجهاد؛ فعن أُمِّ أَنَسٍ الأنصارية رضى الله عنها أَنَّها قالَت: يا رَسُولَ اللهِ، أَبل إن النبى صلى الله عليه وآله وسلم سَمّى القتال والحرب «جهادًا أصغر»، وجعل مجاهدة الهوى والنفس هو «الجهاد الأكبر. فحياة المسلم كلها جهادٌ، فى عبادته لله تعالى، وعمارته للأرض، وتزكيته للنفس، والادِّعاءُ بأنّ مفهوم الجهاد فى الإسلام مقصور على الحرب والقتال فقط هو ادِّعاءٌ مخالفٌ للحقيقة، وهذا الادِّعاء هو المطية التى يركبها المُرجِفُون والمتطرفون فى سوء فهمهم للإسلام، مع أن منهج الإسلام بعيد عن أفعالهم المنكرة وإفسادهم فى الأرض الذى يريدون إلصاقه بالجهاد، والجهاد منه برىء، فلا ينبغى للعقلاء أن يساعدوهم على هذا الفهم المغلوط عن الإسلام حتى لا يكونوا سببًا فى نشر أفكارهم الفاسدة ولو من غير قصد؛ بل الإسلام كله جهاد، ومفهوم الجهاد فى الإسلام لا صلة له بما يفعله المرجفون والمتطرفون من الإفساد فى الأرض.
                  

02-13-2015, 05:10 PM

ahmedona
<aahmedona
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6562

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عوض سيد أحمد)

    Quote: الدكتور تميم العودات
    دكتوراة الفلسفة في التربية تخصص مناهج التربية الإسلامية وطرق تدريسها

    أخ / طه جعفر دكتور تميم العودات -- دارس للفلسفة ولم يدرس العلوم الشرعية --- بمرجعية حتى يؤخذ منه ...

    Quote: أدونيس لم يعرف مدرسة نظامية قبل سن الثالثة عشرة. حفظ القرآن على يد أبيه، كما حفظ عددًا كبيرًا من قصائد القدامى. وفي ربيع 1944, ألقى قصيدة وطنية من شعره أمام شكري القوتلي ، رئيس الجمهورية السورية حينذاك، والذي كان في زيارة للمنطقة. نالت قصيدته الإعجاب، فأرسلته الدولة إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في طرطوس، فقطع مراحل الدراسة قفزاً, وتخرج من جامعة دمشق متخصصاً في الفلسفة سنة 1954.


    أخ / ياسر الشريف --- أدونيس ليس فقيها في الاسلام -- وليس بمرجعية حتى يؤخذ منه .....

    حدوده الشعر .....

    (عدل بواسطة ahmedona on 02-13-2015, 05:19 PM)

                  

02-14-2015, 00:01 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عوض سيد أحمد)

    Quote: الأخ طة , لاشك أنك تدرك أن أعداء الحق والدين يضطلعون بعمل مضنى , وبدهاء خارق , ومنذ آلاف السنين لتشويه صورة الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ومحاولة عرضعا للناس بصورة مغائرة تماما لحقيقتها , لتسهيل عملية ضربها فى عقر دارها , واستخدموا خلال هذه القرون وسائل كثيرة وعديدة , بدأت بوضع البذرة الأولى ( للفرق الضالة فى الاسلام ) والتى ظلت طوال هذه القرون تظهر هنا وهناك كالنبت السرطانى كلما بتر من غضو ظهر فى العضو الآخر , وما نعائشه فى زماننا هذا ونراه بام أعيننا ليس ببعيد ويتمل ذلك فى هولاء الجماعات الضالة المضلة والتى أخذت شكلين : الأول وللأسف الشديد استطاعت أن توصلة لدفة الحكم : ( الخمينية / الترابية ) والثانى لايزال فى شكل منظمات , وجماعات : ( القاعدة – داعش – الحوثيين 0 ....... الخ القائمة )

    نواصل :

    شكرا اخي عوض سيد احمد
    ارجو ان تكون نفسه ابن العم ذاك
    النبيل الأصيل

    شكرا علي المسامة و في انتظار الكثير منك
                  

02-14-2015, 11:59 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    أعزك الله وأكرمك يا أخى وابن عمى طه , هذا الموضوع الذى طرحته موضوع قديم , يطعن فى القدم , وقد قتل بحثا طوال القرون الماضية , ولايزال , والهدف الأساسى الكامن وراء طرح مثل هذه الأسئلة هو : " التشكيك فى حقيقة الدين الاسلامى " ولا شك أنك تعلم أن هناك عمل جبار ومضنى , يسير فى خطى وئيدة , وبذكاء خارق , ودهاء لا حدود له , ومن آلاف السنين , موجه كله للتشكيك فى ما بشرت به الرسالة الخاتمة , التى جاءت أصلا لاسعاد الانسان على ظهر هذه البسيطة كى يعيش حياته فى ظل حرية , ومساواة , وعدالة مطلقة , والسؤال الضرورى , والجوهرى , والذى يطرح نفسه فى هذا المقام هو : " هل القرآن وحى حقيقى منزل من الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كرسالة خاتمة , جاءت مصححة , ومكملة لكل الرسالات السماويه السابقة لها , وأنها جاءت عامة لاسعاد البشرية جمعاء , أم ماذا ؟؟؟ ولا شك أنك تعلم يا أخى أن هناك علماء أجلاء عظام , وقامات كبيرة , من غير المسلمين جندوا أنفسهم , وقاموا بعمل مضنى , وجبار, لدراسة هذا الدين بتجرد , وبدون تعصب مسبق , فوصلوا جميعا للحقيقة الثابتة التى لا مراء فيها , وأطمئنوا اليها , بل أعلنوها للعالم أجمع , نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر عدد (3) فالنستمع لكل منهم يخبروننا عن سبب اسلامهم ونبدأ بشهادة الأول :
    " شهادة الكاتب الإنجليزي توماس كارليل "

    العار :
    " لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متمدين من أبناء هذا العصر؛ أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب، وأن محمدا - صلى الله عليه وسلم - خداع مزور، وآن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة؛ فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرنا، لنحو مائتي مليون من الناس أمثالنا، خلقهم الله الذي خلقنا ، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها الملايين الفائقة الحصر والإحصاء كذبة وخدعة؟، أما أنا فلا أستطيع أن أرى هذا الرأي أبدا، ولو أن الكذب والغش يروجان عند خلق الله هذا الرواج، ويصادفان منهم مثل ذلك التصديق والقبول، فما الناس إلا بله أو مجانين، وما الحياة إلا سخف وعبث وأضلولة، كان الأولى ألا تخلق" .
    كذب وزور وباطل :
    " ما أسوأ مثل هذا الزعم، وما أضعف أهله وأحقهم بالرثاء والمرحمة... ولعل العالم لم ير قط رأيا أكفر من هذا ولا ألأم! وهل رأيتم معشر الإخوان أن رجلا كاذبا يستطيع أن يوجد دينا عجبا؟! والله! إن الرجل الكاذب لا يقدر أن يبني بيتا من الطوب، فهو إذا لم يكن عليما بخصائص الجير والجص والتراب وما شاكل ذلك، نعم.. وليس جديرا أن يبقى على دعائمه اثني عشر قرنا يسكنه مائتا مليون من الأنفس... كذب والله ما يذيعه أولئك الكفار؛ وإن زخرفوه حتى خيلوه حقا، وزور وباطل، وإن زينوه حتى أوهموه صدقا، ومحنة والله ومصاب أن ينخدع الناس شعوبا وأمما بهذه الأباطيل"
    قوة الدين :
    " لقد قيل كثير في شأن نشر محمد - صلى الله عليه وسلم - دينه بالسيف، فإذا جعل الناس ذلك دليلا على كذبه - صلى الله عليه وسلم، فذلك أشد ما أخطئوا وجاروا، فهم يقولون: ما كان الدين لينتشر لولا السيف. ولكن ما هو الذي أوجد السيف؟ هو قوة ذلك الدين، وأنه حق، والرأي الجديد أول ما ينشأ يكون في رأس رجل واحد، فالذي يعتقده هو فرد -فرد ضد العالم أجمع- فإذا تناول هذا الفرد سيفا وقام في وجه الدنيا فقلما والله يضيع! وأرى -على العموم- أن الحق ينشر نفسه بأية طريقة حسبما تقتضيه الحال، أو لم تروا أن لنصرانية كانت لا تأنف أن تستخدم السيف أحيانا، وحسبكم ما فعل شارلمان بقبائل السكسون! وأنا لا أحفل إذا كان انتشار الحق بالسيف أم باللسان، أو بأية آلة أخرى، فلندع الحقائق تنشر سلطانها بالخطابة أو بالصحافة أو بالنار، لندعها تكافح وتجاهد بأيديها وأرجلها وأظافرها، فإنها لن تهزم إلا ما كان يستحق أن يهزم، وليس في طاقتها قط أن تقضي على ما هو خير منها، بل ما هو أحط وأدنى" .
    ذهب الحطب والنار لم تذهب :
    " لقد جاء الإسلام على تلك الملل الكاذبة والنحل الباطلة فابتلعها، وحق له أن يبتلعها؛ لأنه حقيقة خارجة من قلب الطبيعة، وما كاد يظهر الإسلام حتى احترقت فيه وثنيات العرب، وجدليات النصرانية، وكل ما لم يكن بحق، فإنها حطب ميت أكلته نار الإسلام، ذهب والنار لم تذهب" .
    ما هو إلا صوت الإنسانية :
    " في الإسلام خلة أراها من أشرف الخلال وأجلها، وهي التسوية بين الناس، وهذا يدل على أصدق النظر وأصوب الرأي، فنفس المؤمن راجحة بجميع دول الأرض، والناس في الإسلام سواء، والإسلام لا يكتفي بجعل الصدقة سنة محبوبة بل يجعلها فرضا حتما على كل مسلم، وقاعدة من قواعد الإسلام، ثم يقدرها بالنسبة إلى ثروة الرجل، فتكون جزءا من أربعين من الثروة، تعطى إلى الفقراء والمساكين والمنكوبين، جميل والله كل هذا، وما هو إلا صوت الإنسانية، صوت الرحمة والإخاء والمساواة، يصيح من فؤاد ذلك الرجل محمد - صلى الله عليه وسلم - ابن القفار والصحراء" .
    النظر الثاقب :
    " ولكني شديد الإعجاب بالنظر الذي ينفذ إلى أسرار الأمور، فهذا أعظم ما يلذني ويعجبني، وهو ما أجده في القرآن، وذلك -كما قلت- فضل الله يؤتيه من يشاء" .
    شرارة السماء :
    " كأنما وقعت من السماء شرارة على تلك الرمال، التي كان لا يبصر فيها فضل ولا يرجى فيها خير، فإذا هي بارود سريع الانفجار، وما هي برمل ميت، وإذا هي قد تأججت واشتعلت، واتصلت نارها بين غرناطة ودلهي، ولطالما قلت: إن الرجل العظيم كالشهب من السماء وسائر الناس في انتظاره كالحطب، فما هو إلا أن يسقط حتى يتأججوا ويلتهبوا" .
    المتوقد العظيم.. المملوء رحمة -صلى الله عليه وسلم :
    " ويزعم المتعصبون من النصارى والملحدون أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية، ومفاخر الجاه والسلطان، كلا وايم الله! لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتوقد المقلتين، العظيم النفس، المملوء رحمة وخيرا وحنانا وبرا وحكمة وحجى وإربة ونهى- أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه" .
    أشرف المحامد وأكرم الخصال :
    " أرى في محمد ( - صلى الله عليه وسلم - ) آيات على أشرف المحامد وأكرم الخصال، وأتبين فيه عقلا راجحا، وفؤادا صادقا، ورجلا قويا عبقريا، لو شاء لكان شاعرا فحلا، أو فارسا بطلا، أو ملكا جليلا، أو أي صنف من أصناف البطل" .
    مضاء العزم :
    " كان رجلا ماضي العزم، لا يؤخر عمل اليوم إلى غد، وطالما كان يذكر يوم تبوك إذ أبى رجاله السير إلى موطن القتال، واحتجوا بأنه أوان الحصيد وبالحر، فقال لهم: الحصيد؟ إنه لا يلبث إلا يوما. فبماذا تتزودون للآخرة؟ وأما الحر؟ نعم، إنه حر، ولكن جهنم أشد حرا" .
    عبقرية التوازن :
    "ولم يك متكبرا، ولكنه لم يكن ذليلا ضرعا... يخاطب بقوله الحر المبين قياصرة الروم وأكاسرة العجم، يرشدهم إلى ما يجب عليهم لهذه الحياة وللحياة الآخرة، وكان يعرف لنفسه قدرها" .
    لهذا أحبه :
    " وإني لأحب محمدا - صلى الله عليه وسلم - لبراءة طبعه من الرياء والتصنع، ولقد كان ابن القفار هذا رجلا مستقل الرأي، لا يعول إلا على نفسه، لا يدعي ما ليس فيه" .
    الإخلاص الشديد والجد المر :
    "وما كان محمد - صلى الله عليه وسلم - بعابث قط، ولا شاب شيئا من قوله شائبة لعب ولهو، بل كان الأمر عنده أمر خسران وفلاح، ومسألة فناء وبقاء، ولم يك منه إزاءها إلا الإخلاص الشديد والجد المر، فأما التلاعب بالأقوال والقضايا المنطقية، والعبث بالحقائق فما كان من شأنه قط" .
    حقيقة تدمغ كل باطل :
    " وعلى ذلك فلسنا نعد محمدا - صلى الله عليه وسلم - هذا قط رجلا كاذبا متمنعا، يتذرع بالحيل والوسائل إلى بغية، أو يطمح إلى درجة ملك أو سلطان، أو غير ذلك من الحقائق، وما الرسالة التي أداها إلا حق صراح، وما كلمته إلا صوت صادق، صادر من العالم المجهول، كلا، ما محمد ( - صلى الله عليه وسلم - ) بالكاذب ولا الملفق، وإنما هو قطعة من الحياة قد تفطر عنها قلب الطبيعة، فإذا هي شهاب قد أضاء العالم أجمع، ذلك أمر الله، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم، وهذه حقيقة تدمغ كل باطل وتدحض حجة القوم الكافرين" .
    من صميم قلب الطبيعة :
    "لقد كان منفردا بنفسه العظيمة وبحقائق الأمور والكائنات، لقد كان سر الوجود يسطع لعينيه بأهواله ومخاوفه ومباهره، ولم يكن هنالك من الأباطيل ما يحجب ذلك عنه، فكأنه لسان حال ذلك السر يناجيه: هأنذا. فمثل هذا الإخلاص لا يخلو من معنى إلهي مقدس، وما كلمة مثل هذا الرجل إلا صوت خارج من صميم قلب الطبيعة، فإذا تكلم فكل الآذان برغمها صاغية، وكل القلوب واعية، وكل كلام ما عدا ذلك هباء وكل قول جفاء.." .
    __________________
    ( توماس كارليل (Thomas Carlyle): (1795- 1881

                  

02-14-2015, 12:09 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عوض سيد أحمد)

    (2) شهادة : محمد أسد "
    عبرعن تجربته بقوله : " لم يكن هناك شيء بعينه من تعاليم الإسلام هو الذي أخذ بمجامع قلبي ، إنه المجموع المتكامل المتناسب والمتماسك من هذه التعاليم الروحية من جانب ، والتي ترسم برنامجاً عملياً للحياة من الجانب الآخر .
    لم أكن لأستطيع عندئذ ، وحتى هذه اللحظة ، أن أحدد أي ناحية في الإسلام كان لها في نفسي وقع وأثر أكثر من غيرها ، فالإسلام يبدو لي وكأنه بناء محكم في هندسته وتصميمه ، كل أجزائه متناسبة ليكمل بعضها بعضاً ويشد بعضها بعضاً لا زيادة في ولانقصان ،ويؤدي بذلك إلى نتيجة واحدة هي التوازن الكامل والاستقرار الشامل ".
                  

02-14-2015, 12:15 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: عوض سيد أحمد)

    (3) البحث والعلم ( وجارودى )

    " أحب أن أقول إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة ، بل جاء بعد رحلة عناء وبحث ، ورحلة طويلة تخللتها منعطفات كثيرة ؟ حتى وصلت إلى مرحلة اليقين الكامل ، والخلود إلى العقيدة أو الديانة التي تمثل الاستقرار ، والإسلام في نظري هو الاستقرار " .
    بهذا الكلام عبَّر المفكر الفرنسي(4) روجيه جارودي عن تجربته الطويلة مع الإسلام ، والتي تجلَّت صعوبتها في كون المفكر صاحب فكر شيوعي ملحد ، إلا أن حبه للعلم وتحري الحقائق ساعده فى الوصول إلى مبتغاه ، وصدق الله تعالى بقوله : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء )سورة فاطر، الآية 28.
    (2) مريم جميلة " عن تجربتها مع والدها فتقول : " فاجأها والدها ذات مرة في حديث معها وهي الفتاة الداخلة إلى أعتاب الحياة بقوله : إنه لا توجد قيم مطلقة وأن ما يهم هو أن يعيش الإنسان حياته متمتعاً بقرب الأهل والأصدقاء ورفاهة العيش في المجتمع الغربي ، وصدمها مجتمعها بتفاهته وانغماس أقرانها في اللهو والرقص والاختلاط والتواعد بين الرجال والنساء ، وانشغال الفتيات بالتبرج والعري، ولم تجد الهدف الأسمى الذي يؤدي الانسان واجبه نحوه ويحاسب نفسه على أساسه وينتظر الجزاء على معياره ".
                  

02-13-2015, 08:57 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    للأسف دائماً ما يقرأ الجهاد الذي أذن به الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان بعد مرور 13 عاماً من بداية الرسالة خالرج سياق الرسالات السماوية
    لابد أن نعرف أن الله سبحانه وتعالى آخر ثلاثة رُسل وأنبياء أرسلهم تعرضوا لمحاولات القتل وتم فعلياً قتل إثنان منهم هم سيدنا زكريا عليه السلام وابنه يحيى
    عليه السلام قتل بشع فقطع زكريا عليه السلام نصفين بالمنشار وهو في جوف جذع الشجرة وابنه يحيى عليه السلام قتل ورأسه المفصول عن جسده مدفون الأن في صندوق بمسجد دمشق
    ذالك الرأس الشريف الذي اعيد دفنه تحت سارية من سواري مسجد الشام في عهد عبد الملك بن مروان ...أما الثالث وهو سيدنا عيسى عليه السلام رفعه الله إليه حينما تعرض لمحاولة القتل ...وزد على ذلك حادثة الأخدود التي حدثتبعد رفع المسيح عليه السلام ببضعة قرون وهم نصارى نجران الذين كانوا يوضوعون على الزيت المقلي ...وقبلهم كان الموحدون يقطعون بالمناشير...وآخر ما حدث قبل مولده صلى الله عليه وسلم باربعين يوم فقط هو محاولة هدم الكعبة ..
    لماذا نجد أن الملاحدة وأعداء الدين أعطوا الملوك والروساء حق الحروب للتوسع والدفاع وبسط السيطرة...ويريدون أن يسلبوا هذا الحق عن ملك الملوك سبحانه وتعالى ؟؟؟....
    الله سبحانه وتعالى بعد كل ما حدث لرسله من قتل وأرهاب وتعذيب لهم ولمن تبعهم وبعد أن استمر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس بالحسنى وتبعه من تبعه ولكن كان يواجه هو أصحابه عليهم الرضوانالعناد والاضتهاد والتعذيب والقتل خاصة الضعفاء والموالي وغيرهم ...فكانت الهجرة والاذن بالجهاد بعد 13 عاماً من الصبر على البلاء ...
    وكانت غاية الجهاد معلنة وهي قوله تعالى:((
    : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى; لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ))
    والمقصود بالفتنة (الإرهاب والتعذيب والتقطيع بالمناشير والرمي في الزيت المقلي) لتجنب هذا كان الجهاد الذي أذن به لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون مصيره ومصير اتباعه كمصير سلفه من الأنبياء الذين قتلوا ولا يوا جه اتباعه التعذيب والقتل الشنيع والاذلال والاضتهاد ...وكان الجهاد والحروب مع الدول والأنظمة والحكام وجيوشهم فقط ولم يكن موجهاً لعامة الناس لكي ترضخ هذه الدول للإسلام لكي لا يواجه المسلمون ذات المصير المرير الذي واجهه اسلافهم من الموحدين لله ...أما الخوارج وما يسمون بالارهابيين فقد ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منهم وأمر بقتلهم وقال صلى الله عليه وسلم: (( لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال ))
    ومن صفات هؤلاء الخوارج الملاعين كلاب النار إظهار التدين من احسان للصلاة ظاهرياً وكذلك الصوم وسائر العبادات وكذلك كثرة قراءتهم للقرآن بصوت ندي ...ولكن مع هذا يقتلون المسلمين ويسفكون الدماء هكذا وصفهم صلى الله عليه وسلم وقال هم شر الخلق وقال يمرقون من الدين كما يملاق السهم من الرمية ....وكان من صفاتهم كما قال بن عمر رضي الله عنهما فيما رواه البخاري : (أنهم إنطلقوا لآيات أنلت في الكفار فجعلوها على المسلمين)
    يعني من صفات الخوارج تكفير المسلمين والتشدد وسفك الدماء ...وهم بلا شك عند كل أمين في دين الله أنهم كل من ينتسب لتنظيم القاعدة وطالبان وداعش والنصرة وبوكو حرام ونحوهم بحسب وصفه صلى الله عليه وسلم وبحسب حالهم وفعالهم قبحهم الله وسلم المسلمين من شرورهم.

    (عدل بواسطة منتصر عبد الباسط on 02-13-2015, 09:13 PM)

                      

02-14-2015, 12:58 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    أخي منتصر عبد الباسط
    تحية طيبة
    أريد أن أقول أن الإسلام في مستوى الشريعة التي طبقت بواسطة النبي عليه السلام وخلفائه الراشدين في المدينة قد اعتمد على السيف وكان ذلك حكيما في وقته، بعد أن استمر بالسلم والإسماح لمدة 13 سنة في مكة وكانت النتيجة إعراض المشركين بل محاولة قتل النبي عليه السلام وتفريق دمه بين القبائل، لذلك أمر النبي عليه السلام بالهجرة إلى المدينة. بعد الهجرة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتال الكفار وقد كان الإذن بذلك متدرجا إلى أن جاء وقت تشريع الجهاد والغزوات والفتوحات. أما أهل الكتاب فقد خيروا بين أن يسلموا أو يدفعوا الجزية أو يواجهوا الحرب، وأما المشركون فكان أمامهم فقط أن يسلموا أو يواجهوا الحرب والآيات في ذلك واضحة: بخصوص أهل الكتاب هذه الآية: "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". وبخصوص المشركين هذه الآية: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم".. ومنه جاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني أموالهم ودماءهم وأمرهم إلى الله".. أما محاولة نقل فكرة الجهاد إلى يومنا هذا فهذا هو ما يمكن تصنيفه بالإرهاب.
    ياسر

    Quote: للأسف دائماً ما يقرأ الجهاد الذي أذن به الله سبحانه وتعالى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان بعد مرور 13 عاماً من بداية الرسالة خالرج سياق الرسالات السماوية
    لابد أن نعرف أن الله سبحانه وتعالى آخر ثلاثة رُسل وأنبياء أرسلهم تعرضوا لمحاولات القتل وتم فعلياً قتل إثنان منهم هم سيدنا زكريا عليه السلام وابنه يحيى
    عليه السلام قتل بشع فقطع زكريا عليه السلام نصفين بالمنشار وهو في جوف جذع الشجرة وابنه يحيى عليه السلام قتل ورأسه المفصول عن جسده مدفون الأن في صندوق بمسجد دمشق
    ذالك الرأس الشريف الذي اعيد دفنه تحت سارية من سواري مسجد الشام في عهد عبد الملك بن مروان ...أما الثالث وهو سيدنا عيسى عليه السلام رفعه الله إليه حينما تعرض لمحاولة القتل ...وزد على ذلك حادثة الأخدود التي حدثتبعد رفع المسيح عليه السلام ببضعة قرون وهم نصارى نجران الذين كانوا يوضوعون على الزيت المقلي ...وقبلهم كان الموحدون يقطعون بالمناشير...وآخر ما حدث قبل مولده صلى الله عليه وسلم باربعين يوم فقط هو محاولة هدم الكعبة ..
    لماذا نجد أن الملاحدة وأعداء الدين أعطوا الملوك والروساء حق الحروب للتوسع والدفاع وبسط السيطرة...ويريدون أن يسلبوا هذا الحق عن ملك الملوك سبحانه وتعالى ؟؟؟....
    الله سبحانه وتعالى بعد كل ما حدث لرسله من قتل وأرهاب وتعذيب لهم ولمن تبعهم وبعد أن استمر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس بالحسنى وتبعه من تبعه ولكن كان يواجه هو أصحابه عليهم الرضوانالعناد والاضتهاد والتعذيب والقتل خاصة الضعفاء والموالي وغيرهم ...فكانت الهجرة والاذن بالجهاد بعد 13 عاماً من الصبر على البلاء ...
    وكانت غاية الجهاد معلنة وهي قوله تعالى:((
    : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى; لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ))والمقصود بالفتنة (الإرهاب والتعذيب والتقطيع بالمناشير والرمي في الزيت المقلي) لتجنب هذا كان الجهاد الذي أذن به لخاتم النبيين صلى الله عليه وسلم حتى لا يكون مصيره ومصير اتباعه كمصير سلفه من الأنبياء الذين قتلوا ولا يوا جه اتباعه التعذيب والقتل الشنيع والاذلال والاضتهاد ...وكان الجهاد والحروب مع الدول والأنظمة والحكام وجيوشهم فقط ولم يكن موجهاً لعامة الناس لكي ترضخ هذه الدول للإسلام لكي لا يواجه المسلمون ذات المصير المرير الذي واجهه اسلافهم من الموحدين لله ...أما الخوارج وما يسمون بالارهابيين فقد ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منهم وأمر بقتلهم وقال صلى الله عليه وسلم: (( لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال ))
    ومن صفات هؤلاء الخوارج الملاعين كلاب النار إظهار التدين من احسان للصلاة ظاهرياً وكذلك الصوم وسائر العبادات وكذلك كثرة قراءتهم للقرآن بصوت ندي ...ولكن مع هذا يقتلون المسلمين ويسفكون الدماء هكذا وصفهم صلى الله عليه وسلم وقال هم شر الخلق وقال يمرقون من الدين كما يملاق السهم من الرمية ....وكان من صفاتهم كما قال بن عمر رضي الله عنهما فيما رواه البخاري : (أنهم إنطلقوا لآيات أنلت في الكفار فجعلوها على المسلمين)
    يعني من صفات الخوارج تكفير المسلمين والتشدد وسفك الدماء ...وهم بلا شك عند كل أمين في دين الله أنهم كل من ينتسب لتنظيم القاعدة وطالبان وداعش والنصرة وبوكو حرام ونحوهم بحسب وصفه صلى الله عليه وسلم وبحسب حالهم وفعالهم قبحهم الله وسلم المسلمين من شرورهم.
                  

02-13-2015, 09:34 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4155

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    بل هناك آية تحث على الإرهاب "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
    هناك فرق كبير جداً بين كلمة إرهاب المعنية في الآية وبين دلالة كلمة الإرهاب بمعناها الأصطلاحي المستخدم اليوم
    كلمة ارهاب الواردة في الآية مرتبطة بالتسلح ومتعلقة بالجانب الإعلامي والتخويف من التجرء على خوض حروب مع المسلمين
    لقوتهم ومسألة التسابق في التسلح واظهار القوة أمر كان مشاهد ومتابع على مستوى العالم فيما كان يسمى بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا
    وهذا المقصود بالارهاب وليس الارهاب هو القتل وسفك الدماء .. بل هو للتقليل من احتمال حدوث القتل لان التسلح لتخويف الطرف الآخر لكي لا يقدم على الحرب
    ويستسلم أو يتجنب خوض الحرب ضد المسلمين ...وهذا يعني أن الهدف القرآني من كلمة ارهاب كان لتحقيق الأمن وتجنب الحرب والقتل وهذا هو عكس دلالة كلمة
    ارهاب المتداولة اليوم ...فلا تكن حرفياً .
                  

02-14-2015, 00:05 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    شكرا يا منتصر عبد الباسط
    أذا كانت لنا حياتنا محتشدة بالجمال و التقدم و الحرية و الثقة في النفس
    فما حوجتنا لتخويف الناس؟
    ما اردت قوله هنا هو أن الأولوية لتغيير الحياة بالثورة علي الظلم و الفساد و الاستبداد
    عندما يتم ذلكسيتغير مفهوم الناس للدين لأن الثورة تنجزها قوي ذات مصلحة في الحياة بعد الثورة و ليس الموت


    طه جعفر
                  

02-14-2015, 04:40 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: والتخويف من التجرء على خوض حروب مع المسلمين

    الغريبة ... دي نفففس النظرية اللي خايضا بيها داعش حروبها
    الوعرة ضد الجميع, إنو يخوفوا الناس من ملاقاتهم, فما قتلهم
    لأسراهم بوحشية وتعذيبهم لخصومهم وعرض فيديوهات
    بترهم لرؤوس بشر أحياء, بل وحرقهم لإنسان {مسلم}
    حي, إلا تطبيق لمقولة التخويف تلك, فكدي الناس يقيفوا
    في الحتة دي... جز الرؤوس باسم الإسلام وحرق الأحياء
    بدعوى إرادة السماء

    شكرا ... طه ... ومن حضر هنا ... لي قدام
                  

02-14-2015, 05:19 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: HAYDER GASIM)

    Quote: الغريبة ... دي نفففس النظرية اللي خايضا بيها داعش حروبها
    الوعرة ضد الجميع, إنو يخوفوا الناس من ملاقاتهم, فما قتلهم
    لأسراهم بوحشية وتعذيبهم لخصومهم وعرض فيديوهات
    بترهم لرؤوس بشر أحياء, بل وحرقهم لإنسان {مسلم}
    حي, إلا تطبيق لمقولة التخويف تلك, فكدي الناس يقيفوا
    في الحتة دي... جز الرؤوس باسم الإسلام وحرق الأحياء
    بدعوى إرادة السماء

    شكرا ... طه ... ومن حضر هنا ... لي قدام


    الغالي حيدر
    تحية و تقدير
    الاستغلال السياسي للدين يفرغ الدين اجمالاً من محتواه و يحوله لمجموعة مبررات
    بليدة لجرائم منكرة. الحقيقة المفجعة أن ما تفعله الجماعات الارهابية له جذور في الاسلام و المقصود السنة المطهرة و القرآن الكريم
    و جميعنا يعلم أن الاسلام يحترم اشتراطات التاريخ و يتضح ذلك في الحديث "انتم أعلم بأمور دنياكم..."
    إلا أذا كان هناك حديث و آية أمضي من حديث و آية أخري . و كما هو معروف ما يضيق من دلالة النصوص في الحقيقة و يعدمها هو ضيق الافق
    السياسي لمن يتسند بالنصوص حتي لا يقع في احابيل المسئولية عما يفعل

    طه جعفر
                  

02-14-2015, 01:44 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    عدت لمداخلتي أدناه وأجريت عليها تعديلا يوضح ما كنت أقصده:

    Quote: سلام للجميع
    يا كوستاوي سمعت أوباما هنا يقول أن الإرهابيين شوهوا صورة الإسلام، وهذا صحيح، إذا كان مقياسنا هو فهم متقدم كفهم الأستاذ محمود. أما الإسلام بالفهم السائد، أقصد بمستوى الشريعة، هو بالفعل دين حرب وليس دين سلام، وهو دين إرهاب وإخضاع للآخر الغير مسلم. بل إنهم يستدلون بآية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وبهذا المعنى هم يعتمدون على هذه الآية في إجازة إرهاب الآخرين الذين يعتبرونهم أعداء الله.. الإسلام دين سلام فقط بالمستوى الذي قدمه الأستاذ محمود، ولكن هذا الفهم قد تم تعويقه وليس من المنظور أن يسود إلا بمعجزة، وليس أبدا بما هو أقل من ذلك. لهذا السبب أنا أتفق مع من يدعون اليوم إلى مقاومة الدول الدينية والعمل على فصل الدين عن الدولة، وعلى إشاعة منابر حرة مثل ما يحدث في هذا اللقاء التلفزيوني مع الشاعر أدونيس. ليس من المهم أن أتفق مع كل ما يقوله المفكر الشاعر والمثقف الحر أدونيس ولكن المهم أن حواراته تعطي معنى لدور المثقف.. أرجو إرجاع عقارب الساعة سنة إلى الوراء ومشاهدة هذا اللقاء الذي تم في مارس 2014

    التعديل لتوضيح فقرة بكتابة الآتي:
    بل إنهم يستدلون بآية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وبهذا المعنى هم يعتمدون على هذه الآية في إجازة إرهاب الآخرين الذين يعتبرونهم أعداء الله..


    وهذه مداخلتك الثانية التي أحب أن أعلق عليها:
    Quote: هناك فرق كبير جداً بين كلمة إرهاب المعنية في الآية وبين دلالة كلمة الإرهاب بمعناها الأصطلاحي المستخدم اليوم
    كلمة ارهاب الواردة في الآية مرتبطة بالتسلح ومتعلقة بالجانب الإعلامي والتخويف من التجرء على خوض حروب مع المسلمين
    لقوتهم ومسألة التسابق في التسلح واظهار القوة أمر كان مشاهد ومتابع على مستوى العالم فيما كان يسمى بالحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وأمريكا
    وهذا المقصود بالارهاب وليس الارهاب هو القتل وسفك الدماء .. بل هو للتقليل من احتمال حدوث القتل لان التسلح لتخويف الطرف الآخر لكي لا يقدم على الحرب
    ويستسلم أو يتجنب خوض الحرب ضد المسلمين ...وهذا يعني أن الهدف القرآني من كلمة ارهاب كان لتحقيق الأمن وتجنب الحرب والقتل وهذا هو عكس دلالة كلمة
    ارهاب المتداولة اليوم ...فلا تكن حرفياً .

    صحيح كلامك أن هناك فرق كبير بين كلمة إرهاب الواردة في الآية "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" وبين دلالة كلمة الإرهاب بمعناها الاصطلاحي المستخدم اليوم. ولكني أردت أن أقول أن الإرهابيين يستخدمونها لتبرير الأعمال الإرهابية. فنجد أنهم يستحلون عمليات التفجير الانتحارية، ولا يأبهون إن كان الضحايا من غير المحاربين، أو حتى من الصحفيين الأبرياء، أو حتى من عمال الإغاثة كما نشاهد من ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المشابهة ولا أستثني المنظمات الشيعية من ذلك.
    Terrorism is commonly defined as violent acts (or threat of violent acts) intended to create fear (terror), perpetrated for a religious, political, or ideological goal, and which deliberately target or disregard the safety of non-combatants (e.g., neutral military personnel or civilians).
    تعريف : ((الإرهاب هو كل الأعمال العنيفة أو التهديد بها بقصد خلق الخوف والرعب من أجل أهداف دينية أو سياسية أو آيديولوجية، وهي تستهدف عن عمد المدنيين أو لا تأبه لوجودهم))
    ولذلك نجد أن الدكتور محمد علي الجزولي صرح قائلا: أنا إرهابي ضد أمريكا. هنا:
    http://alestglal.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D9%85/http://alestglal.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82-%D...-%D9%85%D8%AD%D9%85/
    بل أكثر من ذلك هدد أمريكا باستهداف سفاراتهم إلخ إلخ في هذه الشريحة:



    ياسر
                  

02-15-2015, 06:49 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    العزيز طه
    أوليست الرؤى الدينية هى جزء من طرق التفكير؟
    وعندما تتكلم عن الثورة والتغيير، أفلا تتكلم عن إنتاج طرق تفكير ليبرالية، ديمقراطية وتأسس لدولة علمانية؟
    أي أنك تتكلم عن قيام المثقفين والناشطين والمناضلين بالعمل على جبهة الفكر لتنوير الناس وتعليمهم لتغيير السلفية والأبوية والدكتاتورية

    فكيف تفصل الفكر الديني عن باقي الجبهات ؟!!
    في رأيي أن رأيك فيه ميكانيكية وجبرية بائنة كأنك تقول(أنجزوا الثورة وعندها ستتغير طريقة رؤى الناس الدينية)
    وإن لم تتغير، هل سنجبرهم بالقوانين؟
    وفي رأيي رؤيتك تنظر للدين ككتلة صماء ليس لها علاقة بالواقع ولا تتحرك مع الزمن

    في رأيي التغيير هو تغيير طريقة التفكير السائدة
    والتي تنتج رؤى دينية سلفية أبوية وصائية ودكتاتورية وتنفي الآخر المختلف
    نحو رؤى ديمقراطية ليبرالية متصالحة مع المختلف
    ولذا العمل على كل جبهات الرؤى الفكرية بما فيها جبهة الرؤى الدينية هو ضرورة للتثوير والتغيير
                  

02-17-2015, 02:07 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: aydaroos)

    Quote: فكيف تفصل الفكر الديني عن باقي الجبهات ؟!!
    في رأيي أن رأيك فيه ميكانيكية وجبرية بائنة كأنك تقول(أنجزوا الثورة وعندها ستتغير طريقة رؤى الناس الدينية)
    وإن لم تتغير، هل سنجبرهم بالقوانين؟
    وفي رأيي رؤيتك تنظر للدين ككتلة صماء ليس لها علاقة بالواقع ولا تتحرك مع الزمن


    يا عيدروس شكرا
    بناء الدولة العلمانية يتطلب ترويجاً لمعارف سياسية و حقوقية محددة ليسمن بينهما النظر للنصوص الدينية لاعادة الفهم او التفسير
    الدين معتقد و له مني الاحترام و كما تعلم فانا احترم جميع الديانات بنفس الدرجة و الديانات جميها تتشابه في انها معتقدات تقدم تفسيرات خرافية ( نسبة للخرافة) للواقع و المستقبل و الماضي
    ما اقصده بادخال المتدينيين تحت طائلة الفانون هو الآتي
    من يقتل انسانا لأنه كافر هو في الحقيقة قاتل لبيس أكثر يجب إخضاعه لحكم القانون العلماني
    و لا مكان في دولة القانون مثلاً لزواج الطفلات او فرض اللباس المحدد علي النساء او منع الناس من ممارسة حرياتهم و التمتع بحقوقهم في ظل دولة القانون
    من لا يرد أن يعيش في دولة القانون هو في حرب مع الدولة و يجب التعامل معه بالقانون . ليس هنالك حوار او تخريجات فقهية للقتل بسبب الهوية او المعتقد الديني
    و ليست هنالك تكيفات فقهية للحد من حريات الناس او قمعهم . هذا ما اعنيه . علينا بناء الدولة العلمانية او المدنية أو أي حاجة و سيادة حكم القانون عبر الثورة و منطقها المعروف
    هذا الفعل الثوري سيدخل الدين في جملة التباسات و علي المتدينين معالحتها و ليس نحن.
    لأنه كما تعلم من يهمه أمر الدين عليه بذل ذلك الجهد لتغييره و ليس عندنا للديانات غير الاحترام ما احترم معتنقوها القانون
    لذلك يا عماد الأولوية لبناء الدولة المدنية التي تحترم قوانينها مواثيق حقوق الانسان و تحمي حقوق و حريات مواطنيها ما احترموا القانون
    و بعدين ممكن الناس تفتح كم صالون كدا للمناقشات و غيره

    طه جعفر
                  

02-17-2015, 06:34 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    Quote: و ليست هنالك تكيفات فقهية للحد من حريات الناس او قمعهم . هذا ما اعنيه . علينا بناء الدولة العلمانية او المدنية أو أي حاجة و سيادة حكم القانون عبر الثورة و منطقها المعروف
    هذا الفعل الثوري سيدخل الدين في جملة التباسات و علي المتدينين معالحتها و ليس نحن.


    في رأيي القصة دي حزمة واحدة، التحديث والديمقراطية وعلمانية الدولة ودولة المواطنة وسيادة رؤية دينية منسجمة مع ما سبق.
    صحيح أن تحديث الرؤى الدينية هو واجب على المتدينين
    ولكن نقد الرؤى الدينية السلفية الأبوية الوصائية السادة هو واجب على الكل. والنقد هو ما يحرك الرؤى ويطورها وينتج رؤى جديدة.

    إذا لم يتم إنتاج طرق تفكير جديدة حداثية وتشمل كل مجالات التفكير والرؤى بما فيها الرؤى الدينية
    وإذا لم تسود هذه الطرق الحديثة في المجتمع، ووصلت نخبة تؤمن بالديمقراطية والعلمانية ودولة المواطنة للسلطة
    وأصرت على تطبيق نموذجها غض النظر عن السائد، فستتحول هذه السلطة لدكتاتورية
    والديكتاتورية ليست المناخ المناسب لتغيير الوعي
    وبعد زوال الدكتاتورية سيبدأ المجتمع الزحف لتطبيق طريقة التفكير القديمة السائدة
    وخير نموذج هنا: تركيا، رغم إعجاب اليسار والإسلاميين بتجربتها.
    و
                  

02-17-2015, 11:37 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: aydaroos)

    إلى منتصر عبد الباسط مع التحية

    لاحظ ما يقوله محمد علي الجزولي في الدقيقة 2 من الشريحة.. استهداف المدنيين الأبرياء يصنف اليوم بكلمة "الإرهاب"

    https://http://http://www.youtube.com/watch?v=_cBRAUuISxgwww.youtube.com/watch?v=_cBRAUuISxg

                  

02-23-2015, 01:25 AM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7329

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: Yasir Elsharif)

    شكرا يا شباب
    خاصة دكتور ياسر
    كنت ابحث عن حوار عميق حول كيف يمكننا التخلص من جرثومة التطرف و كيف يمكننا مواجهة الارهابيين
    بغير الحوار !!!! لأنه ببساطة لا حوار مع مجرم درج علي انتهاك حقوق الآخرين حتي الحق في الحياة باسم الدين

    طه جعفر
                  

02-23-2015, 11:56 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الإرهاب أصلٌ في الإسلام؟ (Re: طه جعفر)

    (شكرا يا شباب
    خاصة دكتور ياسر
    كنت ابحث عن حوار عميق حول كيف يمكننا التخلص من جرثومة التطرف و كيف يمكننا مواجهة الارهابيين
    بغير الحوار !!!! لأنه ببساطة لا حوار مع مجرم درج علي انتهاك حقوق الآخرين حتي الحق في الحياة باسم الدين

    طه جعفر

    تعليق :
    الأخ طه , فى الحقيقة أنت أثرت موضوع فى غاية الأهمية , وهو الآن يعد محل اهتمام العالم كله , وطرحت الموضوع للنقاش وابداء الرأى فيه , وقد سررت جدا لذلك , لأننا كلنا , جميعا يا أخى , لنا هدف واحد لا غير, فى هذه الدنيا الفانية , فهدفنا الأوحد هو : (البحث عن الحقيقة ) ولا شىء غير الحقيقة , وبتجرد , وموضوعية كاملة , وبعيدا عن أى تعصب , أو تحيز , أو خضوع لأى مؤثرات أخرى , مهما كان اعتقادنا المسبق لها , فلا شك أنك تدرك أن البحث عن الحقيقة معناه التحرر الكامل من أى مؤثرات أخرى مهما كان قوت تأثيرها , لأن ذلك يعنى فى حقيته الانطلاق , والتحرر من ( عبوديه ) الافكار الجامدة . وأنت تعلم أن أكبر , وأوضح مثال أمامنا الآن هو الرجل القامة والباحث الشجاع الفيلسوف الفرنسى رجاء جارودى , نعم أخى , عنما أدليت بدلوى كنت أسير فى أتجاه أعطاء الدليل القاطع أن لا علاقة البته بين اعمال الارهاب القائمة الآن ونراها أمام أعيننا فى شكل فرقتين , احداهما تم ايصالها الى السلطة بالفعل : (( الخمينية / الترابية ) والأخرى نراها مدفوعة دفعا وبقوة لا حدود لها لتمكينها من ذلك , كل ذلك لا علاقة له البتة بتعاليم ديننا الحنيف , واستندت على ذلك لمرجهيات هامة وقامات كبيرة , أولها عالم من أهم المرجعيات الدينية التى بقية لنا وهو رجل الأزهر الشريف , ومفتى الكنانة مصر حاليا , أما التلاثة الباقين هم من عمالقة (أروبا ) وهم الرجال الحقيقيون الذين جردوا انفسهم وقاموا بعمل جاد ومضنى ( للبحث عن الحقيقة ) وعندما توصلوا اليها كانوا فى قمة السعادة , فاعلنوها بصوت عال للبشرية جمعاء , بشيمة الرجال الذين لا يخشون فى الحق لومة لائم , كل ذلك , وللأسف الشديد , لم تشر اليه ولو بكلمة واحدة !!!!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de