|
|
|
 Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
12:33 م Feb 6,2015
سودانيز أون لاين
صلاح عباس فقير - المدينة المنورة
مكتبتي في سودانيزاونلاين
الأخ جمال خضر السلام عليكم!
هؤلاء الثلاثة:
حسن البنا، وسيد قطب، والمودودي،
في رأيي: برءاء من تهمة الإرهاب!
والإرهاب في الحقيقة بُذرت بذوره في سجون عبد الناصر!
باختصار:
أكثر واحد متهم من هؤلاء الثلاثة بهذه التهمة، هو سيد قطب،
الّذي أُتيح لي أن أقرأ كل كتبه الفكريّة!
وليس فيها من دعوةٍ للإرهاب، اللهم إلا أنه وهو في السجن،
تأثر بما كان ينزل بالشباب المسجونين من بطش وتنكيل،
يندى له جبين الإنسانية!
وكان يكتب كتابه الخطير: معالم في الطريق،
فوجد نفسه منساقاً إلى القول بفكرة الرد على الاعتداء،
وذلك استدلالاً بالآيات التي تدعو إلى ذلك،
ولكن في سياق مختلف، فهو بحسب الظرف النفسي،
فهم منها ذلك المعنى وعبّر عنه!
ثمّ إنه في آخر ما كتبه،
وهو (محضر التحقيق في السجن الحربي)،
الذي نُشر بعضه تحت عنوان (لماذا أعدموني؟)،
قد تراجع عن هذه الفكرة،
واعترف بأنّ الذي دفعه إليها هو شدّة إحساسه بمعاناة
أولئك الشباب في سجون عبد الناصر،
وما أدراك ما سجون عبدالناصر؟!
فحسب علمي، هذه هي الفكرة الوحيدة التي فيها شبهة
إرهاب في فكر هذا الرجل، وقد تراجع عنها!
ما عدا ذلك، فخطابه في معالم في الطريق،
خطاب -في نظري-:
تنويري،
إنساني،
حضاري،
ثوري!
وأدعوك لمتعة قراءته!
https://archive.org/details/m3alem
ولن تندم!
ومودّتي!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: صلاح عباس فقير)
|
15:59 م Feb 6,2015
سودانيز أون لاين
جمال خضر -
مكتبتي في سودانيزاونلاين
Quote: هؤلاء الثلاثة:
حسن البنا، وسيد قطب، والمودودي،
في رأيي: برءاء من تهمة الإرهاب!
والإرهاب في الحقيقة بُذرت بذوره في سجون عبد الناصر!
باختصار:
أكثر واحد متهم من هؤلاء الثلاثة بهذه التهمة، هو سيد قطب،
الّذي أُتيح لي أن أقرأ كل كتبه الفكريّة!
وليس فيها من دعوةٍ للإرهاب، اللهم إلا أنه وهو في السجن،
تأثر بما كان ينزل بالشباب المسجونين من بطش وتنكيل،
يندى له جبين الإنسانية! |
الأخ صلاح عباس فقير
لك التحية
شهدت الفترة التى أعقبت ظهور حركة الأخوان المسلمين فى مصر بزعامة البنا
سلسلة من الإغتيالات شملت مجموعة من الشخصيات العامة على رأسها رئيس
الوزراء النقراشى وأحداث عنف متفرقة وهذا هو الإرهاب بعينه الذى يمثله شعار الجماعة
http://www.0zz0.com
أما المودودى فهو أستاذ قطب وأخذ منه الكثير وهنالك الكثير من الكتابات الموثقة لسيد قطب تملأ الأسافير من الظلال والمعالم
فيها تكفير للمجتمع والحاكم وقد إتخذ الإرهابيون من تلك الكتب ذريعة لتكفير المجتمع والحاكم وممارسة أعمال العنف والقتل
بواسطة جماعات منشقة من الأخوان فكانت محاولة إغتيال ناصر واغتيال السادات ومحاولة إغتيال مبارك والإعتداءات فى
زمن مبارك على الأقباط والسياح الأجانب واغتيال فرج فودة ومحاولة إغتيال نجيب محفوظ والقائم السوداء لمعظم فنانى مصر
وعلى راسهم عادل إمام ويسرا .....الخ كل تلك الممارسات الإرهابية كان نبعها كتابات قطب والمودودى والمدسوس من أحاديث
مدسوسة فى كتب التراث تدعوا الى العنف وغراقة الدماء لأبسط الأسباب .
وممارسة التعذيب ضد قطب والآخرين فى سجون ناصر ليس مبررا للتطرف وتكفير المجتمع والحاكم ونرى أن نفس السيناريو
يحدث الآن فى مصر فبعد أحداث رابعة والنهضة التى راح ضحيتها الكثيرين ظهرت كثير من الفتاوى من القرضاوى ووجدى
غنيم وغيره بإستعمال العنف واستباحة دماء الجنود والشرطة وممارسة التخريب على أوسع نطاق ممكن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: محمد حيدر المشرف)
|
04:59 ص Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
صلاح عباس فقير - المدينة المنورة
مكتبتي في سودانيزاونلاين
مرحباً جمال و (م ح م) والدكتورة إخلاص!
من المهم جدّاً معرفة البيئة السياسية في مصر،
في فترة نشأة الجماعة، وإلى أن أغتيل مؤسسها!
(1928- 1949)
أعتقد لو حاولتم تلمُّس ذلك؛ لوجدتم ساحة تغلي بالنضال
ومقاومة الإنجليز، فكان كلُّ حزب من الأحزاب المصرية،
له قوّة من الكشافة على الأقل،
وكان للسلاح سوق رائجة!
وكان امتلاكه مبرّراً لدى كلّ القوى السياسية!
ففي مثل هذه البيئة، يكون مفهوماً أو معقولاً أو ليس
مستنكراً بداهةً: اتخاذ ذلك الشعار الجهادي!
خاصّة وأن (هيكل الخلافة الإسلامية) الأخير،
كان لتوّه قد انقضَّ في تركيا!
لكن واقعيّاً كانت سياسة الأستاذ حسن البنا، قائمة على
منهج سلميّ، نعم في عهده اغتيل النقراشي، بيد واحد من
الإخوان! لكن من الصعب الجزم بأنّ ذلك كان بتوجيه منه،
صريحٍ أو ضمني! ليس لأنه استنكر الجريمة، وصرح بأن
مرتكبيها: (ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين!)!
ولكن لأنّ الجماعة كانت عضويتها ضخمة جدّاً،
مقارنة بالكثافة السكانية آنذاك!
ومن يقرأ (رسالة المؤتمر الخامس) لحسن البنا،
يلمس أنه كان يواجه داخل الجماعة، تياراً متشدّداً في القواعد،
وكان يجتهد اجتهاداً كبيراً، في كفّ غلوائه!
رجاءً اقرؤوا هذا الكتيّب الصغير،
ليُتاح لكم على الأقل أن تسمعوا صوتَ رجلٍ
تصدرون عليه الاحكام الغيابية:
http://www.4shared.com/office/Qu2amxxb/___online.htmhttp://www.4shared.com/office/Qu2amxxb/___online.htm
أما المودودي وقطب، فهما حملة أقلام في المقام الأول!
أنا لا أدافع عن (الإخوان المسلمين)، أعني أنني لا أتعامى
عن أخطائهم، لكن من يرصد مسيرتهم
منذ (1928) وإلى ثورة يوليو (1952)،
حيث كان لهم دور بارز في تفجيرها!
سيرى مسيرة حزبٍ يستحقّ الاحترام!
(الإخوان المسلمون) بغياب حسن البنا، افتقدوا الربان الماهر،
فتأرجحت سفينتهم بين الأمواج!
وهناك ملاحظة:
كان معروفاً في الإعلام المصري، وعلى ما أظن
هو أمر قد لمسه الطلاب الذين درسوا في مصر،
وهو أن تيار الإخوان المسلمين، يختلف اختلاف جوهري،
عن تيار الجماعات الإسلامية، الذي وُلدت في رحمه
جماعة التكفير والهجرة!
والذي كان يمارس اغتيال رموز عهد السادات!
ويستهدف السياح!
أما التيار الإخواني فكان وما يزال تياراً سلميّاً!
وبإمكان المنصف أن يلمس هذه الحقيقة، في مرحلة مرسي!
وبإمكانه أن يرى ليس جماعةً سلميّة فقط،
بل ساذجة تدعو سذاجتها للرثاء والشفقة!
أما أن تكون جماعة متطرفة وإرهابية،
فهذا لا دليل عليه إلا بيانات حكومة السيسي!
أما الآن فثمة حملة إعلامية عالمية ضخمة،
لا تميز بين الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية!
حملة مشبووووووووهة!
بل لا تكاد تميز بين أيّ مسلم يريد أن يعبر عن اعتزاازه
بإسلامه، وبين داعش!
حملة اختارت فيها أمريكا أن تدفع ب(دجاجاتها) في المنطقة
لتقوم بها وتتولى كبرها!
ومتى كانت هذه الدجاجات تتخذ موقفاً مخالفاً
لموقف أمريكا؟!
فثمّة خلط مشبوه!
وثمة خطة ماكرة!
وأيضاً فإن حكومة (الإنقاذ الوطني) قد لعبت دورًا كبيراً
في تشويه (الإخوان المسلمون)، والحقيقة المعروفة أنها
لا علاقة لها فكرية ولا تنظيمية بالإخوان المسلمين!
على ما أعتقد: هذه كلمة حق!
وليس دفاعاً عن الإخوان المسلمين!
إلا ما كان من بقايا انتماءٍ قديم!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
نعم أخى ود المشرف فكيف لجماعة تدعى أنها جماعة دعوية يكون شعارها سيفين وآية تدعو للتسلح لإرهاب العدو
ومن هو العدو الذى تعمل لإرهابه ؟ كل من لم ينتم لتلك الجماعة يُعتبر عدوا لها يجب إرهابه وتخويفه لتدجينه
ومن تجاربهم التى رأيناها سواء فى مصر أو السودان أنهم يستخدمون الدين شعار لتنفيذ مآربهم ألا وهو السيطرة
على الموارد الإقتصادية ومن ثم العمل على إضعاف الحكومات والإستعداد للإنقضاض والسيطرة على الحكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
Quote: كان معروفاً في الإعلام المصري، وعلى ما أظن
هو أمر قد لمسه الطلاب الذين درسوا في مصر،
وهو أن تيار الإخوان المسلمين، يختلف اختلاف جوهري،
عن تيار الجماعات الإسلامية، الذي وُلدت في رحمه
جماعة التكفير والهجرة!
والذي كان يمارس اغتيال رموز عهد السادات!
ويستهدف السياح! |
الأخ صلاح من الملاحظات على كثير من الجماعات أخوان أو غيرهم أنهم فى بداية تكوينهم يكونوا فى غاية التشدد
ويُكثرون من التحريم ثم تدريجيا يقل التشدد ويحللوا ما كان يحرمونه فى الماضى فيرفض البعض ويحتج وينسلخ
وهكذا وقد شهدت هذه التجربة شخصيا لصديق عزيز إنضم لجماعة أنصار السنة الذين ملأوا الدنيا ضجيجا فى
ذلك الوقت عن التصوير وما أدراك ما التصوير فقد قام صديقى هذا بإحراق كل صور الطفولة والصبا وقاطع التلفزيون
وقد ذكر لى آنذاك أن مشاهدة كرة القدم إن كانت مسجلة فيحرم مشاهدتها أما إذا كانت منقولة على الهواء مباشرة
فيحل مشاهدتها وهكذا إستمر صديقى مع الجماعة الى أن زارنى فى يوم من الأيام فوقع بصره على صورة لأحد
المشايخ على غلاف مجلة الفيصل السعودية فاستشاط غضبا وغلى الدم فى عروقه وطلب منى أن أنزع له الغلاف
حتى يواجه به شيوخه فاعطيته المجلة وسمعت أنه إعترض على شريط فيديو يشتمل على ندوة لشيخ أبو زيد
فانسلخ من الجماعة وأنضم الى جماعة سلفية أخرى وهكذا وهذا بالضبط ما كان يحدث فى تنظيم الأخوان
ينسلخ أفراد فيكونوا جماعة متشبسة بفكر الأخوان فى البواكير ومعترضين على الإنفتاح الذى يرونه خروجا
على الدين ذات نفسه والأمثلة كثيرة وسأعود إذا مد الله فى الآجال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
مرحباً أخي جمال،
في النهاية تجربة الدعاة أفراداً أو جماعات،
تجربة واقعية، وهم مسئولون عن ثمراتها،
في الدنيا والآخرة!
لكن السؤال الغائب هنا هو:
ما موقف عامّة المسلمين من قضية نصرة الدين؟
***
ففي النماذج التي ذكرتها، هناك أفراد يتّصفون بخللٍ
في الفكر والسّلوك، فقاموا بتركيب هذا الدين على شخصياتهم
العليلة!
والدين بلا ريب بريء من ذلك!
والدين حقيقةً يحتاج إلى أناسٍ يتّصفون بالذّكاء والزّكاء معاً،
من أجل ترسيخ وجوده!
***
فمفروض نتعامل موضوعيّاً مع المسألة!
ولا ننساق في المساق الذي يسوقنا إليه الإعلام الغربي الآن،
ومن ورائه الإعلام العربي: أنّ المشكلة هي في الإسلام نفسه،
وليست فقط في تطبيقه!
والتجربة الإسلامية فشلت في السودان، لماذا؟
لأنو كان في تجربة رأسماليّة (رثَّة جدّا) مقاومة لها،
نشأت جوّاها (جوّة التجربة الإسلامية)، وطغت عليها،
فكانت الحصيلة: نظام رأسمالي في السودان، لو أنفقت
أمريكا ملايين الدولارات في عشرات السنين لما استطاعت
تأسيسه!
***
كلّ مسلم عاقل بفطرته، لو راجع بدهيات الدين،
وبدهيّات الواقع الذي يعيشه؛ لأدرك أنّ مقتضى الدين
في الوقت الراهن، هو الانحياز للمظلومين،
ورفع راية حقوق الإنسان، وما إلى ذلك!
لكن مشكلتنا أننا أصبحنا واحداً من اثنين:
*إما متطرف لا يرى في هذه الشعاراتِ، سوى محاولة لتجاوز
الطرح الإسلامي التقليدي (تطبيق الشريعة الإسلامية)،
بذلك المعنى، والالتزام الديني (بتلك الطريقة)!
*وإمّا مستلب حضاريّاً وفكريّاً، لا يرى في هذه الشعارات،
إلا (كائنات أوربية) لا ينبغي له أن يرفع شعارها،
إلا حال كونها مغلّفة بالفكر الأوربي!
*فالشخصية الغائبة، هي شخصية المسلم الذي يحرص
على صلواته الخمس جماعةً في المسجد،
ثم يسعى لإقامة العدل ورد المظالم والحقوق، في سياق الواقع
الذي يعيشه، وليس في سياق واقعٍ أو تاريخٍ آخر!
فذلك الانفصام ينبغي أن يزول!
***
الآن هذا الكتاب الذي هو موضوع البوست،
أنموذج مثالي للمخطط الراهن!
ما ممكن تضع:
(حسن البنا، والمودودي، وسيد قطب)،
في مكان واحد مع:
(الظواهري، ومحمد عبد السلام فرج، والبغدادي)!
***
على سبيل المثال:
سيّد قطب كما ذكرتُ لك: تراجع عن فكرة رد الاعتداء، التي
وُلدت في السجن، تراجعاً صريحاً!
وهو ضد مسألة تطبيق الشريعة، بذلك الفهم التقليدي،
ولن تجد في كتبه لا تكفيراً للمجتمع ولا
للأفراد، ولا دعوةً للخروج على حاكمٍ ولا شيء من هذا القبيل!
إنما هو سوء فهم التيار المتطرف!
وكسل الآخرين أو عدم رغبتهم في معرفة الحقيقة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام صديقي جمال
والمتداخلين لإثراء الحوار ولمصلحة القرّاء اسمح لى بتوسيع الفكرة من اجل اللذين لم يروا النور بعد .
اداناة مقالة قديمة تتحدث عن أزمة فكرة الاخوان المسلمون مع فكرة المنظومة البشرية المستحدثة المسمية (الوطن )
الوطن فى فكر جماعة الإخوان المسلمين | حركـة مصـر المدنيـة
د. أحمد البغدادي
مصطلح الوطن من المصطلحات الملتبسة فى الفكر الإسلامى، بمعنى أن المفكرين الإسلاميين المتقدمين منهم والمتأخرين، لم يناقشوا معنى هذا المصطلح برغم شيوع استعماله فى الفكر الانسانى. وهو مصطلح لم يرد له ذكر سواء فى القرآن الكريم أو السنة النبوية أو فى كتب الفقهاء اللاحقة، كما لا نجد له شرحا فى مراجع اللغة العربية. وليس من الغريب غياب معنى الوطن من الأدبيات العربية والإسلامية، نظرا لعدم تداولها لدى العرب ثم المسلمين من بعدهم. فعرب ما قبل الإسلام فيما يعرف “بالعصر الجاهلى” عاشوا فى بيئة قبلية بدوية لا تعرف معنى الوطن، حيث يرتبط الإنسان العربى بقبيلته التى تمثل له الملاذ الآمن من الثأر وتوفير الحماية والمعيشة، ولذلك عرف عرب الجاهلية معنى “الحمى” وهو النطاق أو الحيز الجغرافي المتحرك للقبيلة، التى ترتحل من مكان لأخر وراء الماء والكلأ. وبسبب ارتباط معنى الحماية بالحمى، لم يكن عصيا على الإنسان القبلى نقل ولائه من قبيلة لأخرى توفر له حماية أكبر.
يقول الدكتور إحسان النص: ” ونسابو العرب يحدثوننا عن ظاهرة لم تكن نادرة الحدوث فى قبائل العرب، تلك هى ظاهرة التحاق قبيلة بأخرى واندماجها بها لأسباب ودواعي شتى. وهى حينئذ تقطع صلتها بنسبها الأول وتلحق بنسب القبيلة التى اندمجت بها وتغدوا بمثابة بطن من بطونها”
ولا شك أن شيوع هذه الظاهرة يتناقض ومفهوم الوطن باعتباره مسقط الرأس حيث يولد الإنسان ويترعرع ويعيش، وبما يختزنه ومن ذكريات وأحاسيس، وانتماء لا يمكن استبداله حتى لو غادرة الإنسان واغترب منه لأسباب قهرية. ونظرا لذلك لا يرد مصطلح الوطن فى القرآن الكريم أو السنة النبوية أو الحديث الشريف، بل إن الحديث النبوي المشهور (حب الوطن من الإيمان) يعد من الأحاديث المكذوبة الموضعة، وأنة لا يصح صدوره عن النبى (ص). وقد يستشهد البعض بحديث النبى (ص): “اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد…”
وهو من الأحاديث الصحيحة، لكن الحديث لم يرد فى مجال الاعتراف بأهمية الوطن والانتماء إليه، بقدر أن مناسبة الحديث جاءت فى سياق دعاء الرسول (ص) بنقل حمى المدينة إلى الجحفة التى يسكنها اليهود، وذلك حين أصابت أبو بكر وبلالاً الحمى فى المدينة بعد قدوم النبى إليها، فجاءت عائشة إلى النبى وأخبرته عن حال أبيها و بلال، فدعا ربه أن ينقل الحمي إلى مكان إقامة اليهود، فكان المولود يولد بالجحفة (بضم الجيم)، فما أن يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى (كما ورد بموقع تخريج الأحاديث للشيخ الألباني).
ومن الواضح أن مصطلح الوطن لم يعرفه العرب إلا فى فرنسا، وذلك حين استخدمه المفكر المصرى مصطفى كامل (1874 – 1904) فى معرض تأكيده على الهوية الوطنية المصرية، لكنه كان يقصد القطر المصرى تحديدا، وفقا للكيان السياسي الجغرافى القائم. مما يعنى معه، أن مصطفى كامل كان يتحدث عن مفهوم الوطن ضمن منظومة الفكر الغربى الأوروبى. وفى ذلك الوقت كانت جميع المجتمعات العربية باستثناء مصر، خاضعة لسلطة الدولة العثمانية. وكذلك الأمر مع الإمام محمد عبده، الذي كان لا ينظر سوا إلى مصر من ناحية قومية، وليس من الناحية الدينية. بدليل مناقشته فكرة الجامعة الإسلامية التى طرحاه أستاذه جمال الدين الأفغانى، كرابطة للبلدان الإسلامية.
فى ظل هذا الالتباس لمفهوم الوطن كان من الطبيعي أن لا يجد هذا المصطلح صدى فى الأدبيات الإسلامية بشكل عام، سواء فى كتب الفقهاء أو مؤلفات مؤسسي الجماعات الدينية. لكننا نجد برغم ذلك، إشارات قصيرة موجزه حول هذا المفهوم من خلال مؤلفات الشيخ حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، وسيد قطب الذى كان يمثل علامة فكرية فارقة فى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما سيتمحور حوله النقاش فى هذه الدراسة الموجزة، وذلك من خلال بحث مفهوم الوطن والمواطنة فى ضوء الحالة السياسية التى سادت العالم العربى، ثم نعرج بعد ذلك على مدى تواجد هذه الفكرة بعد رحيل كل من حسن البنا وسيد قطب، فى الكتابات والممارسات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى منطقة دول الخليج العربى تحديدا. وذلك للتعرف على مدى تطور هذه الفكرة منذ وفاة مؤسس الجماعة.
القوم والأمة بين الجاهلية والإسلام
الانتماء الفردى للإنسان العربى، فى عصر ما قبل الإسلام، يتمحور حول “القوم”، حيث يتباهى كل فرد بالانتماء لقوم ما. وبرغم أن الإنسان فى ذلك العصر، يُعرف بالعربى أو “عريبو” فى الثقافات القديمة، إلا أن عرب الجاهلية لم ينموا إلى امة عربية واحدة، بسبب الصراع القبلى، مما حال دون خضوع العرب لسلطة مركزية واحدة قبل أن يوحدهم الدين الإسلامي. لذلك كان الانتماء القبلى هو الأصل. يقول د. إحسان النص: “وكان الشاعر الجاهلى يرى أن من حق قبيلته علية أن يقف عليها موهبته الشعرية… وأن يسعى بوصفة مواطنا قبليا، بكل ما لديه من طاقة وجهد فى ما يعود بالخير والنفع على عشيرته… وهكذا نجد الشاعر الجاهلى لا يكاد يبلغه أن رجلا ما تعرض لقبيلته بسوء، أو انتقص من مكانتها حتى ينبرى لهجائه وثلب قبيلته، ولا يكاد يسمع شاعر يفخر على قومه حتى يبادر إلى الرد علية مفاخراً بعشيرته… والأعشى على رغم تطوافه الطويل فى البلدان واختلافه إلى الملوك لم يكن ينسي قومه ولا يخفى اشتياقه إليهم:
إننى منهم وإنهم قومى
وإنى إليهم مشتاق
كذلك يكاد حسان بن ثابت فى شعرة الجاهلى يقصر مديحه على الغساسنة، وهم من الأزد قبيلة قومه…”
خلافاً لهذه الروح الجاهلية القائمة لدى العرب، جعل النبي (ص) من المسلمين أمة من دون الناس، بل انه (ص) ميز بين القبائل من خلال تصنيفها كأمم، ففى وثيقة المدينة التى كتبها النبى حين قدومه إليها، ووجدت النزاعات المتأصلة بين قبيلتي الأوس والخزرج من جهة، والتنازع بينهما وبين اليهود من جهة أخرى، قام النبى بتحديد موقع المسلمين فى هذا الخليط القبلى غير المتجانس بتمييز المسلمين والمؤمنين عن غيرهم، وذلك فى البند الثانى من الوثيقة أو الصحيفة، والذى نص على “أن المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس” وفى البند الخامس والعشرين من الصحيفة نص على أن “يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم”
وقد كان الاستطراد القرآنى يميل إلى “القوم” حين الإشارة إلى المجموعة البشرية التى يسعى الأنبياء إلى هدايتها أو تهديدها بالعذاب، بدليل كثرة الآيات القرآنية الواردة فى هذا الموضع، إلا أن القرآن الكريم كان أكثر تحديدا فيما يتصل بـ “الأمة” خاصة فى وصف الأمة الإسلامية، كما فى قوله تعالى “وكذلك جعلناكم أما وسطا لتكونوا شهداء على الناس” (البقرة:134)
وقوله “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير…” (أل عمران: 104)
وقوله “كنتم خير أمة أخرجت للناس…” (أل عمران: 110)
هذا الانتقال الدينى من فكرة القوم المحدودة إلى فكرة الأمة، يمثل توسعا وشمولا فى الرؤيا القرآنية للمجموعة الإنسانية الخاصة بالمسلمين، ساهم بصورة أو بأخرى بالتحرر من القيد الجغرافى – إن جاز التعبير – للقبيلة ممثلة بـ”الحمي”. وبالتالى انتقل المسلمون من ضيق القبيلة إلى رحاب الأمة ذات الطابع الدينى. وحيث أنة من المستحيل حصر عدد المسلمين فى كيان جغرافى محدد، بسبب التوسع فى الدعوة الدينية لكي يدخل الناس فى دين الله أفواجا، وهو ما حدث فعلا بعد فتح مكة فى السنة الثامنة للهجرة، ثم الامتداد الإسلامي خارج نطاق شبه جزيرة العرب إلى بلاد الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد المختلفة، بما تضمه من أخلاط عرقية لا يجمعها سوي الدين الواحد. لذلك كان من الطبيعى جداً عدم التقيد بنطاق جغرافى واحد محدد لأنه يحول دون امتداد الدين، وهو ما يتنافى والدعوة إلى نشر الدين الإسلامي.
وبذلك أصبح الإنسان المسلم ينتمى إلى أمة محددة هى الأمة الإسلامية الغير مرتبطة بكيان جغرافى محدد، وهذا هو شأن الإمبراطوريات العظمى، كالإمبراطورية الرومانية والفارسية على سبيل المثال لا الحصر. وفى ظل الإمبراطورية الإسلامية لا يوجد سوي أحكام واحدة للجميع، ينتقل إليها المسلم بغض النظر عن المكان الذى يقطن فيه، ما دام يتحرك فى الكيان الجغرافى الواسع للإمبراطورية التى ينتمى إليها. ومن الطبيعى أن يُضعف هذا التوجه مفهوم المواطنة المحددة والمرتبطة بكيان جغرافى محدد.
وعلى الرغم من زوال الإمبراطوريات المختلفة، ومن بينها الإمبراطورية الإسلامية وتفتتها إلى كيانات جغرافية محددة بعد زوال الإمبراطورية العثمانية، مثل مصر وبلاد الشام والعراق، إلا أن مفهوم “الأمة الإسلامية” ظل كامنا فى الوجدان الإسلامي دون أن يكون له أى تواجد فعلى. بل إنه اختفى فعليا بعد ظهور الدولة القومية أو الوطنية ذات الكيان الجغرافى المحدد. وظل كذلك، وما يزال، إلى أن جاء حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، فأعاد بعث فكرة الأمة الإسلامية من جديد دون الدخول فى التفاصيل، ثم جاء من بعدة حزب التحرير على يد تقى الدين النبهانى عام 1948، ليطرح فكرة إعادة بعث دولة الخلافة الإسلامية بما تمثله من امتداد لفكرة الأمة الإسلامية. لكن نظراً لاعتماد الأنظمة السياسية العربية لنظرية الدولة الوطنية، وتقسم الكيان العربى الواسع إلى كيانات عربية محددة، أصبحت فكرة الدولة الوطنية أقوى من أن تُزال أو يحل محلها فكرة بديلة، حتى ولو كانت فكرة الأمة الإسلامية.
الوطن والوطنية فى فكر حسن البنا وسيد قطب
ولست أرى سوي الإسلام لى وطنا *** الشام فيه وبلاد النيل سيان
وكلما ذكر اسم الله فى بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطانى
لعل فى هذا الشعر، الذى قاله أحد شعراء جماعة الإخوان المسلمين، ما يعبر عن وجه نظر الإخوان المسلمين فى ما يتصل بفكرة الوطن. لكن فكرة الدولة الإسلامية لدى حسن البنا إنما جاءت فى سياق معارضته وخصومته مع المؤسسات الغربية، ومفاهيم الحضارة الغربية، التى كانت تهيمن على الدولة المصرية فى الوقت الذي أسس فيه جماعته، حيث دعا فى المقابل، للتخلص من هذه الهيمنة الغربية إلى “المطالبة بإقامة نظام إسلامى” رغم أنه لم يعكس رؤية متكاملة عن شكل هذا النظام، بقدر ما عكس مجموعة من المبادئ العامة المستمدة من القرآن والسنة وسيرة الخلفاء الراشدة.
ومن الطبيعي أن يكون هذا النظام الإسلامي هو ذاته دولة الخلافة. فالخلافة بالنسبة له “رمز الوحدة الإسلامية، ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام…” وبناء على ذلك يرفض البنا فكرة الوطنية بقوله “الإخوان المسلمون لا يؤمنون بالقومية، ولا بأشباها، ولا يقولون فرعونية وعربية وسورية…” ومما لا شك فيه أن هذا التوجه إنما قصد به معارضه الداعين إلى مصر الفرعونية، ومنهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين. ولذلك كان من الطبيعي أن يرفض حسن البنا فكرة التعددية السياسة كالأحزاب والهيئات السياسة.
لكن حسن البنا أعقل من أن يدخل في نزاع وتخاصم مع هذه الهيئات والأحزاب السياسية فى بداية دعوته، لذلك لا نجدة يعادى الدولة المصرية، بل إنه يتعامل معها، خاصة القصر، إلى أن تم اغتياله. وبذلك رحل البنا دون أن يبين ويوضح كيفية تحقيق دولة الخلافة على أرض الواقع، بل انه كان شديد الولاء لبلده مصر بدليل اشتراكه فى المظاهرات الوطنية الداعية للتحرر من ربقه الاحتلال البريطانى.
وللوطنية عند حسن البنا مراتب تتدرج ابتداء من:
القطر الخاص أولا
ثم يمتد إلى الأقطار الإسلامية الأخرى فكلها وطن ودار
ثم يرقى إلى الدولة الإسلامية الأولى
ثم يسمو وطن المسلم بعد ذلك كله حتى يشمل الدنيا جميعا.
ومما لا شك فيه أن البنا لم يكن واقعيا فى مفاهيمه وتصوراته، مما يدل عليه التناقض في توجهاته في طريقة تعامله مع الدولة المصرية التى لم يقف ضدها، يقول إننا نعتز بأننا مخلصون لهذا الوطن الحبيب، عاملون له، مجاهدون في سبيل خيره وسنظل كذلك ما حيينا معتقدين أن هذه هى الحلقة الأولى فى سلسلة النهضه المنشودة، وأنها جزء من الوطن العربى العام، وأننا حين نعمل لمصر نعمل للعروبة والشرق والإسلام، كما أنه لم يقدم برنامجا تفصيليا حول الخطوات اللازمة، أو المدى الزمنى لإقامة الخلافة الإسلامية. بل إن هذا المصطلح يختفى بعد توسع الجماعة وانتشارها فى العالم، بما فى ذلك العالم الغربى. ووفقا لذلك يمكن القول إن حسن البنا لم يهتم حقيقة بالسعى لإقامة دولة الخلافة، وإن ذكرها فى كتاباته الأولى، لكنه انشغل عنها فى خضم صراعه على السلطة إلى أن تم اغتياله.
وبناء على ما سبق، يمكن القول أن فكرة الخلافة الإسلامية لدى حسن البنا ارتبطت بفكرة العقيدة الدينية، التى يرتبط بها المسلمون على مستوى العالمي، وبغض النظر عن أعراقهم وجنسياتهم الوطنية. لكن من الواضح أيضا أن حسن البنا كان واقعيا لتفهمه لحالة العالم الإسلامي الممزق من خلال الدولة الوطنية والفكرة القومية، بدليل عدم وضع إقامة الخلافة الإسلامية على رأس الأجندة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
أما سيد قطب فلم يختلف موقفه عن موقف حسن البنا فى ما يتصل بمفهوم القومية، حيث أن العقيدة هى الرابط الأساسي للمسلمين، بل ويضعها بموازاة الجنسية، يقول قطب “إن المجتمع الإسلامي وحده هو المجتمع الذي تمثل فيه العقيدة رابطة التجمع الأساسية، والذي تعتبر فيه العقيدة هى الجنسية بين الأسود والأبيض والأصفر والأحمر والعربي والرومى والفارسي والحبشي وسائر الأرض في أمة واحدة ربها الله…” ولم يهتم سيد قطب بالتفاصيل كثيرا، بل إنه لم يدع إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، كما فعل حسن البنا، بل كان أكثر تشددا وتطرف فى رفضه للدولة العربية القائمة، وذلك حين تبنى نزعه ثورية تقضى بـ “جاهلية” المجتمع العربى القائم، وبالدعوة من جانب أخر، إلى “الحاكمية”. وإذا كان حسن البنا قد تصالح مع الواقع بشكل مرحلى، دون أن ينسي ولاءه للوطن الأم، مصر، فإن سيد قطب كان على النقيض من ذلك حين دعا إلى القضاء على المجتمع الجاهلى بتغيره، حتى تكون كلمة الله هى العليا.
خلاصة القول أن كلا من حسن البنا وسيد قطب رفضا القومية من حيث المبدأ، داعين إلى إقامة نظام إسلامي أممى ممثلا عند حسن البنا، بالخلافة الإسلامية، لكنهما أخفقا إخفاقا ذريعا حين احتاج الأمر إلى الخطوات التنفيذية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ولذلك لم يتابعا الحديث في الموضع حيث إنشغلا ببناء التنظيم السياسي للجماعة من جهة، كما ساهمت أحداث تشتتهم فى أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال عبد الناصر، سواء بالسجن أو الهروب خارج مصر، والعمل على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين فى العالم العربي، وكان كثير منهم قد هرب إلى دول الخليج العربي التى قبلت وجودهم لأسباب دينية، مثل السعودية، أو بسبب الانفتاح الاجتماعي مثل الكويت على سبيل المثال لا الحصر. وقد ساعد تعرف عبد العزيز المطوع – وهو ينتمى إلى إحدى العائلات الكويتية المعروفة اجتماعيا- على حسن البنا أثناء دراسته فى القاهرة. وفى عام 1947 استطاع المطوع تأسيس أول مجموعة للإخوان المسلمين فى الكويت على شكل شعبة تابعة للأصل الموجود فى القاهرة.
البديل العالمي
لا يختلف اثنان على أن استعادة الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد أتاتورك التركى عام 1924، قد أصبح فى حكم المستحيل، ولا شك أيضا أن حسن البنا وغيرة من الجماعات الإسلامية يعلمون ذلك، بدليل أنهم لم يناقشوا هذا الموضوع في أدبيات الحركة، بل إن حزب التحرير نفسه عجز عن تحويلها إلى واقع برغم مرور أكثر من ستين عاما على ظهور الحزب (1948). لذلك يُثار التساؤل حول ما إذا كانت فكرة “التنظيم العالمى” تمثل البديل العملى لفكرة الخلافة الإسلامية، حيث ينطوى تحت هذا التنظيم الكثير من الجمعيات والاتحادات الإسلامية، وبالتالى تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من “إدارة” المسلمين ضمن إطار إسلامي عالمى بقيادتها، خصوصا وأن جماعة الإخوان المسلمون ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم حركة إسلامية عالمية، وليس مجرد حركة دينية مصرية.
يقول المتحدث السابق باسم التنظيم العالمى للإخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا ” إن التنظيم نشأ كفكرة وكمشروع مستقبلى فى أدبيات وتراث الإمام حسن البنا، الذي اعتبر هذا المشروع خطوة وهدفا من الأهداف نحو وحدة الأمة الإسلامية، وذلك في نهاية حقبة السبعينات من القرن العشرين…”، ويرى الدكتور رفعت السعيد أن فكرة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين ليست سوى امتداد لفكرة Panislamisim التى تحدث عنها جمال الدين الأفغانى. ويذكر يوسف القرضاوي في مذكراته، الجزء الرابع، أنه رفض مسمى التنظيم الدولى، لأن “الدولى” أشبه بالمؤسسات، فى حين أن “العالمى” أشبة بالمؤسسات الشعبية، وغنى عن القول أن القرضاوي أحد الآباء المؤسسين لهذا التنظيم.
ومما سبق يمكن القول: إن البعد العالمى للخلافة الإسلامية قد استبدل بالتنظيم الدولى، الذي يضم جميع فروع الإخوان المسلمين حول العالم، بما في ذلك أوربا، وحتى إيران.
ماذا يعنى إيمان جماعة ما بـ “العالمية”؟
انه يعنى بكل بساطة تجاوز حدود الوطن فى ما يتصل بالولاء، وبدلا من أن يكون الولاء لهذا التنظيم أو ذاك الحزب، كما هو الحال في مفهوم الأممية في الفكر الشيوعى الذي دعا فيه كارل ماركس ” يا عمال العالم اتحدوا”. وبالفعل كان ولاء الأحزاب الشيوعية فى سائر البلدان العربية والأجنبية للاتحاد السوفيتى، وهو ما أدى إلى سقوط الشيوعيين فى الانتخابات العامة فى الدول التى كان يوجد فيها مثل هذا الحزب. ويمكن القول من خلال العامل المشترك، وهو فى هذه الحالة، البعد الأممى، تشابة التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين بالأممية الشيوعية، ومن ثم يكون ولاء المنتسب لهذه الجماعة ليس لوطنه، بل لقادة التنظيم العالمى الذي يملى على أعضاءه التعليمات المختلفة، حتى ولو كانت ضد المصلحة الوطنية.
كان التنظيم العالمى يشترط على المنتسبين إليه، الالتزام بمنهج الإخوان، والسمع والطاعة فى غير معصية. وقد تحول هذا القسم إلى صيغة “عهد” لا صيغة قسم. فالشخص يتعهد بدل أن يقسم بتنفيذ تعليمات التنظيم، كما أن صيغة البيعة للمرشد العام تعد بيعة مطلقة. وهذا يتعارض مع القسم الوطنى المطلوب للوظيفة العامة أو النيابة العامة فى البرلمان، حيث يقسم الشخص بالولاء لله وللوطن وللدستور وفقا لنص القسم القائم فى كل دولة محل البحث. وبناء على ذلك لا يستطيع المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، باعتباره عضوا في هذه الجماعة، والتى هى بدورها عضوا في التنظيم الدولي أن يكون مخلصا لوطنه، لأن ذلك يتعارض مع صيغة البيعة المطلقة للمرشد العام للجماعة.
وبالتالى يثور التساؤل حول التعارض بين الوطنية والعالمية، إذ يُفترض في أن المواطن، اى مواطن، أن يكون ولاؤه فقط لوطنه، فإذا ما تعارض ذلك مع ولاء أخر، فإن هذا يعد من قبيل الخيانة العظمى.
ولذلك نجد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مثلا تشترط إعلان الولاء للولايات المتحدة فى قسم الحصول على الجنسية، بل وتقوم بإسقاط هذه الجنسية فيما لو أقسم المواطن على ولاء أخر لدولة أخرى، وهو غالبا ما يحدث بالنسبة للمواطنين الأمريكيين اليهود الذين يهاجرون إلى إسرائيل ويتقدمون إلى الانتخابات العامة لعضوية الكنيست، وهو منصب في حال الفوز، يتطلب إعلان قسم الولاء للدولة العبرية، وهو ما يؤدى بدورة إلى إسقاط الجنسية الأمريكية عنه تلقائيا.
وبسبب هذا الولاء الذي يعلنه أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وإعطاء البيعة المطلقة للمرشد العام للجماعة، يحدث تعارض وتناقض بين مفهومي المواطنة، حيث يكون المواطن مخلصا لوطنه فقط، ومفهوم الإخلاص للتنظيم والمرشد العام، وهو ما يستوجب طعنا أخلاقيا فى مفهوم الإخلاص والولاء الوطنى.
---------
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: هاشم احمد ادم)
|
Quote: سلام صديقي جمال
والمتداخلين لإثراء الحوار ولمصلحة القرّاء اسمح لى بتوسيع الفكرة من اجل اللذين لم يروا النور بعد .
اداناة مقالة قديمة تتحدث عن أزمة فكرة الاخوان المسلمون مع فكرة المنظومة البشرية المستحدثة المسمية (الوطن )
|
الاخ العزيز وصديق الزمن الجميل بشخوصه وليس أحداثه هاشم الصنديد الذى لم تلن له قناة أبدا
لك التحية ووافر الإحترام وشكرا جزيلا على المداخلة القيمة سأعود للتعلبق فى أقرب فرصة
وكذلك أوجه جزيل شكرى للأخ المحترم صلاح عباس فقير على المداخلات القيمة وسأعود اليها لاحقا
أيضا .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
الشكر أجزله للأخ عاطف عمر محمد على من نواحى الفبس على المتابعة والمشاركة
قلنا نرفعها خوفا من الأرشفة حسب توصية أخونا العزيز على دفع الله
ونهديه الوردة أعلاه على ما يبذله من جهد .
Quote: Atif Omer Mohamed Ali
والذى إتخذ شعار للجماعة عبارة عن سيفين بينهما مصحف وهو شعار غريب لجماعة دعوية !!
كويس انوا السيفين ما اضيف لهم :
شق للاعداء عرض وطول !! تمثيل (عديل)!
ممكن اهدي (ملحمة)* مغني الشاعر ابو سيف** :(وردي (الاحمر) الحراق)!
لحريق المك.. ونغني .. ونغني .. ونغني
* ملحمة من (جزارة) متفحمة لحريق يتغنى به (بابا)قمال والمشرف (محمد)!!
** ابوسيف اخير من اب سيفين (مثل) شيوعي!!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:20 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
لم تكن جماعة دعوية عبر تأريخها !!المشرف
اكتر حاجة عاجباني فيكم هذه الاحكام (المطلقة).. بتطلقوا احكام (وردية) حمراء حراقة !!
تصدق يا مشرف اسياد الكورة وحكام دافوري العالم هذا غلبهم يصنفوها ارهابية .. وكمان بالامس القريب طالبان (ولا طالب واحد) طلعوها تمرد مسلح وليست بارهابية!!!
ممكن تورونا النجر (الاحمر) دا من ياتوا غابة؟؟
ونغني .. ونغني .. ونغني.. لحريق المك !!
ال5/صفر* من ثورة 25 يناير الى الانقلاب (الاخضر) ابو حريق دي كانت نتائج (ودية) غير مسجلة في دافوري بابا قمال وود المشرف!
* خمسة استحقاقات دبموقراطية (صندوقية) مرجعها :
يا شعبنا .. يا (والدا) انتخبنا ..يا من منحت (الاخوان) شرعية انتخابية !!او كما قال (ابو سيف) واحد:
محجوب شريف (سياف) رحمه الله!!عندي مع السيف الواحد دا (17) رصاصة ..لاحمر آخر (نسيب) لابي سيف واحد .. يسمى ود الجزولي:
يعني الاخوان سيفين والجماعة سيف ورصاص .. طبعاً غير (الجدار الرصاصي) بتاع (محجوب شريف رصاص):
يا جدارا من (رصاص) ودا uncountable!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:34 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
التعديل لخذف صورة الشعار لحجمها الكبير!!المشرف
لو حاولنا رسم شعار لاناشيد وقصائد واغاني (الحمر) الحراقين لما وسعنا منبر بكري هذا .. ليس لحجمها الكبير بل لشرها (المستطير)!!!
ونغني .. ونغني .. ونغني !! لحريق المك .. ولسيف المشرف الوحيد ورصاصاته التي تقطر رحمة وسلاما وديموقراطية!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:39 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
فقط تأرجحت نزعات العنف وتكفير المجتمع بين السر والعلن .. وبين التصريح والمداراة .. وبين النشاط والكمون!! المشرف
كاد ود المشرف ان يقول (خذوني)!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:41 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
وبين النشاط والكمون ..!! المشرف
بمناسبة الكمون (بفتح الكاف وتشديد الميم).. شمار البيت الابيض الطالباني) ما جاك انتا وبابا (قمال)!!
شايفكم عاملين (حمد لبد)!!*
الكروان بلغة العرب (البدو).. وغني يا .. وردي بحريق المك .. وبسيف الفدا المسلول !!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:46 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
وبين النشاط والكمون ..!! المشرف
اوعا كمون الاخوان دا يفوق ويتجاوز كمون الرفيق (نقد) تحت الارض !!
كمون لي (شمار) يفرق يا مشرف.. والنتيجة لهذا الكمون تراجع وتقهقر ولا :
5/صفر!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:50 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
طالبان ليست جماعة إرهابية ولكن تمرد مسلح!! البيت (الابيض)
البيت (الاحمر) يدين ويستنكر هذا التصريح (الحراق)!!
ولا بيناتنا (المسافة) و..السيوف .. ورصاصة الرحمة البخافا ..
وامشي بالحسرة واموت !!
رد · · 7 فبراير، الساعة 12:59 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
وبين التصريح والمداراة !! المشرف
هاك التصريح والتصريح ديل :
..يا فارسنا وحارسنا
يا بيتنا ومدارسنا .. هههه .. والمدرسة فاتحة على الشارع !!!!!
والتصريح:
والعسكري الفراق ... بين قلبك الساساق .. وبيني هو البندم ... والدايرو ما بنتم !!
رد · · 7 فبراير، الساعة 01:12 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
من أبو الأعلى المودودى الهندى إلى العراقى أبو بكر البغدادى، مرورا بحسن البنا، وسيد قطب، ومحمد عبد السلام فرج، وقلب الدين حكمتيار، وأيمن الظواهرى!!
هههههههههه!!
الجبن في اوضح تجلياته.. السودانيزواية يرجفوا والعميد يرجف .. جهجهتوا (الحقيقة)!!
ههههههههه!!
وهابي (سعودي) ساكت مافي !!
العلمانية تؤكد خلو المملكة خلال هذه الفترة من الاخوان !!1903-2015!! الاخوان المنظراتية للفكرالتكفيري.. ما فيهم ولا(سيف) واحد.. سوري سيفين ونخلة!!
للتوثيق فقط!!!
ابو الاعلى المودودي هو اول من قام بدور المنظر للجماعات المتطرفة !!!!
خليك (فاكر) و(مذاكر) يا بابا (قمال) ومعاك المشرف(ابو سيف)!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 01:44 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
وسام رجل الدولة الاول لمن .. لمن ترى اكتب .. شهادتي :
لرجل ارهابي تكفيري متطرف !!! بل منظر الجماعات المتطرفة قاطبة!!!!
للتوثيق فقط!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 01:49 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
(ثمّ إنه في آخر ما كتبه، وهو (محضر التحقيق في السجن الحربي)، الذي نُشر بعضه تحت عنوان (لماذا أعدموني؟)، قد تراجع عن هذه الفكرة)،..صلاح
يا اخ صلاح .. التراجع والاعتذار عن الافكار حق (حصري) لاخوتنا الشيوعوعلمانيين !!
حكمة الارهاب :
من يملك (القانون)* يملك حق (عزفه)!!
القانون (آلة) في فرقة وردي تغني لحريق المك ,, وتغني ل. سيف الفدا المسلول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 02:06 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
الدقيقة 18و21ثانية :
واحنا شعب (نساي)!!!ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه!!!!
هدية للمشرف وبابا قمال!!
انتوا كنتوا وين قبل 2010!!!ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه!!!!!
العسكر صاروا (شهداء) عدول ..وقد كانوا..عجول!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 02:13 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
الدقيقة 21 و22 ثانية :
احنا بنشتغل عندهم ولا ايه !!!
ايه ..ايه .. ايه .قاسي قلبك (عليهم ) ليه !!
وردي يا حريق.. ومشرف يا (مطر) عز.. حريق المك !!
رد · · 7 فبراير، الساعة 02:19 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
الدقيقة 22و41 ثانية :
هناك مجموعة من الشباب العربي .. كتير جدا.. معجبة بالمطعم الهندي(الارهاب)*
*بين (المعصورتين) دي من (سيفي ) انا .. شرحا لمن لم يتابع حلقة ساحات الفدا المصرية (العسكرية)!! الشيوعو علمانية!!
ههههههههه:
راجع دي :
انت كنت فين قبل 2010!
يعني :
الساقية لسه ..مدورة!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 02:32 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
الدقيقة 22و50 ثانية :
كتير جدا من الشباب العربي دوت .. بيروح ياكل في المطعم الهندي . عجبتوا (الست)* البتحني وتديملوا الاكل !!
الست دي ليست ام (كلتوم) .. دي الجرسونة الارهابية (هيفاء) المواهب .. لانو زمن الست ام كلتوم كان الارهاب يتبع لمحجوب شريف وغنايوا (المات) وردي .. وزمنوا الفات (السيف) والحريق!!
وبمناسبة الست ام كلتوم نهدي اصحاب القلوب الرحيمة الشيوعو علمانية اغنية :
طيارة جاتنا تحوم/ شايلة القنابل كوم/ جات تضرب الخرطوم/ ضربت حمار كلتوم ست اللبن*.
*فهمتا اللبن يا مشرف؟؟
والحمار متنازع على مكان ضربه بين ام درمان وكسلا والقضارف مع اتفاق الرواة على :
شيل القنابل كوم .. ودا ما ارهاب دي .. حرب عالمية تانية .. والقنابل ليست (حارقة) بل غبية فقط بدليل ضربها للحمار وتركها للشطار!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 02:48 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
الدقيقة 24 و15 ثانية :
تورا بورا في افغانستان كان بيشتغل بي سيد قطب والمودودي !!
بمناسبة ال (اب ) ضيت بتاع العسكري دا . حقوا يا مشرف.. ويا بابا قمال تودوهوا الضل معذرة البيت الابيض وتصريح المتحدث (الحارق):
طالبان ليست جماعة ارهابية !!
حاكم البيت الابيض حا يزعل (اوي) وحا (ييطع) القمح*.. قمح شنو يا الخوا ... الاباتشي عن الشعب (الشبعان) ببرنامج :
مفيش ..مفيش ..مفيش.
وقمحا من (طالبان) .. مسوس ووسخان .. على راى حميد (خوازيق)!
رد · · 7 فبراير، الساعة 03:00 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
بابا قمال ما قصر معاكم .. نزل ليكم الكتاب صورة و(سوط).. وكمان معاهوا العسكري الساساق هدية .
المظهر اما الجوهر والمخبر فدا (شعرا) ما عندهم ليهوا (محجوب) شريف!!
وطلعوا حسب افادات العسكري والمدردقوا :
شغالين مع الارهابيين .. اعلاميا .. وكتير من (كترابل) من الشباب .. الشباب العربي معجب بسليمان خان وسبنة والكاري والشطة الحارة من (حريق) المك !
غايتوا يا مشرف كان (بشرتا) مرة في اغنية حريق المك دي بتكون اتلومتا ..لوم شاعر السيف الويحيد!!
رد · · 7 فبراير، الساعة 03:15 صباحاً
Atif Omer Mohamed Ali
وإنهم لذوى لطف شديد.. ترى فيهم محجوب شريف ويترائى للناظر فيهم على المك وحسن اؤلئك رفيقاً!!المشرف والصحب الكرام
عبد اللطيف (شديد) يا هوا بتاع السيف ومادح العسكر الحارسين روحنا ودمنا .. والمنتظرنهم (فاتحين خشومنا) للتعليم والتفهيم .. ولا عبودية تانية؟؟
رد · · 7 فبراير، الساعة 04:27 صباحاً |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
Quote: .وبذلك رحل البنا دون أن يبين ويوضح كيفية تحقيق دولة الخلافة على أرض الواقع، بل انه كان شديد الولاء لبلده مصر
بدليل اشتراكه فى المظاهرات الوطنية الداعية للتحرر من ربقه الاحتلال البريطانى. |
الأخ هاشم لك التحية على المداخلة القيمة
للأسف الشديد جماعات الإسلام السياسى تدغدغ مشاعر الجماهير الملتهبة للحرية وتجاوز صعوبات الحياة اليومية
بالعزف على وتر الإسلام هو الحل والخلافة والإقتصاد الإسلامى و الشريعة الإسلامية والجهاد وغيرها وعندما
يمسكون بذمام الأمور كما حصل عندنا نكتشف أن ما كانوا يرددونه من شعارات عبارة عن أوهام لا مكان لها
على ارض الواقع فيتخبطوا يمنة ويسرى ويتخذون الشعب حقل تجارب لتمرير ما يستجد من أفكار وأوهام يحاولون
تسويقها وهاهم الآن محتارى الدليل ونموذج واضح للفشل وصاروا مضرب للأمثال حتى من قبل جماعات
قريبة منهم خزعبلاتيا وليس فكريا فقد إتضح مدى إفلاسهم الفكرى والأخلاقى وكان كبش الفداء هو السودان وإنسانه
وبإذن الواحد الأحد ستصدق نبوءة شهيد الفكر المرحوم محمود محمد طه وسيُقتلعوا من أرض السودان إقتلاعا
شاءوا أم أبوا يشوفوا بعيد بُعد نجمى نشوفوا قريب قُرب نضمى (رحمك الله يا الحميد )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسرار أُمراء الدم(صناعة الإرهاب من المودودى الى البغدادى)المؤلف خالد عكاشة(ف (Re: جمال خضر)
|
Quote: ففي النماذج التي ذكرتها، هناك أفراد يتّصفون بخللٍ
في الفكر والسّلوك، فقاموا بتركيب هذا الدين على شخصياتهم
العليلة!
والدين بلا ريب بريء من ذلك!
والدين حقيقةً يحتاج إلى أناسٍ يتّصفون بالذّكاء والزّكاء معاً،
من أجل ترسيخ وجوده!
***
فمفروض نتعامل موضوعيّاً مع المسألة!
ولا ننساق في المساق الذي يسوقنا إليه الإعلام الغربي الآن،
ومن ورائه الإعلام العربي: أنّ المشكلة هي في الإسلام نفسه،
وليست فقط في تطبيقه! |
الأخ صلاح عباس فقير لك التحية والتجلة على المداخلات القيمة
المشكلة الأساسية هو الفرقة والشتات التى يشهدها العالم الإسلامى فأصبح فرق وجماعات وملل ونحل كل فرقة تدعى أنها هى الحقيقة المطلقة وأنها الفرقة الناجية والآخرين الى جهنم بكل تأكيد وتأتيك
بأدلة وبراهين إجتهد ترزيتها فى تفصيلها على مقاسهم بالضبط وهكذا إحتدم الصراع وكانت النتيجة ما آلت إليه الأوضاع فى جُل الدول الإسلامية من صراعات داخلية أضعفت تلك الدول فصارت
عالة على غيرها وإذا أتى أى شخص وحاول قراءة الواقع المُعاش بشفافية وواقعية وعمل على تشخيص الداء زندقوه واخرجوه من الملة واستحلوا دمه .
أخى صلاح التراث يحتاج لثورة شاملة تقتلع الخبيث المدسوس الذى يقتات منه الدواعش ويتخذونه ذريعة لتمرير أجندة غاية فى الشر تسئ للإسلام والمسلمين .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
جمال خضر
محمد حيدر المشرف
هاشم احمد ادم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست