|
|
|
Re: رسالة إلى جون قرنق (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
نعم الراسل والمرسل اليه من رجال استاذي عبدالرحمن السعادة لقد قلت فوفيت ووصفت فأكفيت عن هذا الرجل القامة وهو محسوب مع القديسين من ابناء كوش النجباء له الرحمة والوفاء مابقيت على ارض اباه نفس تشهق وتزفر
سلمت تلبو
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى جون قرنق (Re: Dahab Telbo)
|
Quote: وكان موته موت أمل ، موت حلم ، موت وطن ، موت قارة ، موت إفريقيا، فإن ذهب غيلة فكأن الذي اغتاله أراد أن يغتال السودان وهيهات هيهات ، وإن كان بلاء من الله فحسبنا الله ونعم الوكيل » . اعتدل الرجل وخطَّ اسمه وتوقيعه كخاتم لهذه الكتابة ، وطوى ورقتها وأسكنها بظرف فاخر كتب على سطحه بخط جميل ظاهر : « إلى العقيد الدكتور جون قرنق دي مبيور » . ولما لم يجد عنوانًا بريديًا له كتب أيضًا على الظرف : « كلما بدا نجم لنا هوى بشهاب » . ووقف مستقيمًا بِجِدٍّ وأدَّى التحية العسكرية حازمًا رغم أنه ليس بعسكري ، وقرر أن يبعث رسالته إلى الفضاء لِتُقرأ مادام صاحبها الآن لا يقرأ.
عبدالرحمن السعادة |
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى جون قرنق (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
تحياتي أخي عبد الرحمن ولضيوفك الكرام،
Quote: استمعت إلى برامجها السياسية ، ومارشاتها العسكرية الثورية ، فتوقفت عند حديث القائد مع الثوار ، عند اللغة العربية المكسَّرة التي تعجب بكِسَرِها لا عجبًا من سخرية ، بل كأنها تكسَّرت وتناثرت إلى قطع من البلُّور الأخاذ لا تشبه كُليمات أُهيل هذا الزمان التي تتطاير في ضلال كقطع الزجاج الجارح . ما هذا اللسان العذب ؟ من هذا القائد ؟ هل من عظام التاريخ ؟ من أين أتى ؟ هل أتى من الحضارات القديمة ؟ أهو الجبل الذي لا نستطيع أن نراه ؟ أم هو الجبل الذي من رآه لن ينساه ؟ . تقدم العمر وأفَلَتْ فترة الإذاعات وأقبلت الأسفار ، وزاد الاطلاع وقوي الإدراك فأفْلَتُّ بمفازة من حصار الشعارات الطاغية الخادعة ، ونظرت إلى السياسة والساسة فرأيته أصدقهم رأيًا ؛ قال ولم يُسمع له فضرب بالمطرقة مناديًا أراد أن يكون كنفسه ولو خطوًا على الجمر مقاتلًا لأجل من قاتله ، وما أمر مضاضة قتال أخٍ لأخٍ في التراب . دعا إلى الوحدة وتقلدها وسعى لها سعيها وهو مؤمن بها ، وانحدر إليها انحدار سليل الفراديس ولا مناص له من ذلك ، فهو النيل الجديد الجاري من الجنوب إلى الشمال كما خلقه الله . سار ورفل في ثوب الغني بغنى الفقير ، ونظر بعيدًا بعين شعَّ منها الذكاء ، ونفذ بوجه ذي ابتسام صديق . تشكَّل عندي حب القائد فأحببته لله ، للإنسانية ، للوطن ، للعدل . وبين جلسائي الذين لا يرضون الثناء على غيرهم ! دافعت عنه بحسبانه أقرب مودة ، ومن الذين يؤتمنون فيؤدون الأمانة إلى أهلها.
|
كان قرنق زعيماً من طراز الزعماء الكبار بحق... استمعت مثلك لبعض أقواله في إذاعة الجيش الشعبي لتحرير السودان وقتها.. وجذبتني تلك الأقوال .. فقد كان في صوته حميمية وصدق وحب ... لا تخطئها أذن... وحين حضر إلى الخرطوم عقب اتفاقية السلام ..... استمعت إلى خطابه التاريخي يومها.. والذي لامس فيه هموم البسطاء ومشاكلهم بذات الحميمية والصدق... فكسب قلوب وعقول الكثيرين .. سلام على الزعيم جون قرنق في عليائــــه...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة إلى جون قرنق (Re: عبدالرحمن أحمد السعادة)
|
06:52 م Feb 3,2015 سودانيز أون لاين محمد كابيلا
Quote: وأثناء مداومتي على إذاعة صوت إثيوبيا صادفت إذاعة SPLA صوت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان ، فانصت إليها بفضول الظمآن إلى المعرفة ، ولم أكن أُعنى بتأويل الكلام إلا كما صدر فلا سلطان عليَّ لأنني لا حزب لي ولم يُعرف عن أهلي ميولاً متعصبًا لحزب ما وقد سرت على هذا النهج . استمعت إلى برامجها السياسية ، ومارشاتها العسكرية الثورية ، فتوقفت عند حديث القائد مع الثوار ، عند اللغة العربية المكسَّرة التي تعجب بكِسَرِها لا عجبًا من سخرية ، بل كأنها تكسَّرت وتناثرت إلى قطع من البلُّور الأخاذ لا تشبه كُليمات أُهيل هذا الزمان التي تتطاير في ضلال كقطع الزجاج الجارح . |
تحياتى صاحب البوست!!
| |

|
|
|
|
|
|
|