|
الفرق بين الاسلاميين والبشر
|
قبل 26 سنة بالتمام والكمال قام الاسلاميون فى السودان بانقلابهم الشهير بقيادة البشير والمستمر حتى الان ..الانقلاب كان على حكومة شرعية اتت بانتخابات هى الانزه والافضل على المستوى العربى طوال التاريخ وفاز به الحزبين الكبيريين الامة والاتحادى .. والحزبان الكبيران ذات طبيعة اسلامية وسطية فى تركيبتها وتكوينها والانتماءات التى تشكلها حيث رئيس الحزب الاتحادى هوزعيم الطائفة الختمية وزعيم حزب الامة هو زعيم كتلة الانصار ويملكان من المكانة والتقدير والولاء ما يصل الى حدود الطاعة العمياء والقداسة ايضا .. لكن بالرغم من انقلاب البشير على حكمهم وبالرغم من كم الجرائم المرتكبة فى حق الشعب السودانى من تعذيب وقتل وتشريد وفساد هل حدث فى يوم من الايام ان قام احد الزعيمين الكبيرين بالطلب من اعوانهم القيام باى عمليات خارجة عن القانون او العرف الانسانى رغم انهما لو طلبا هناك من يفديهما بالروح ؟؟ هل سمعتم السيد الصادق المهدى يوما ما يخطب فى انصاره بضرورة التفجير والحرق والقتل ؟؟ هل سمعتم السيد الصادق المهدى يتباكى يوما ما عن الشرعية وضرورة عودته كرئيس جمهورية ؟؟ هل سمعتم باى سودانى يعارض هذا النظام الانقلابى يقوم بعملية غير قانونية رغم انه فى كل بيت شهيد قتله البشير او قام بتعذيبه كلاب البشير ؟؟ هل رايتم سودانى يضع قنبلة او متفجرات امام مكتب شرطة او مكتب لجهاز الامن الذى يعتبر الاجرم بعد جهاز امن هتلر على مدار التاريخ ؟؟ هل فكر سودانى واحد بالانتقام من قتل اهله او معارفه او تعذيبه بمحاولة اغتيال اى شخصية فى نظام البشير رغم انهم من بشيرهم الى غفيرهم بلا حماية ولا تأمين ؟؟ لم يحدث ولن يحدث ولن تسمع يوما ما ان يقوم سودانى معارض بارتكاب اى جريمة خارجة عن القانون ضد اى شخص فى السلطة الحاكمة رغم كل المآسى التى نعيشها ... السؤال الان : ماذا لو كان العكس هو ما حدث ؟؟ يعنى لو كان الاسلاميون هم الذين يحكمون وقام الصادق المهدى او اى حزب اخر بالانقلاب عليهم ؟؟ الاجابة لا تحتاج الى كبير عناء والامثلة امامنا موجودة ... خذ عندك مرسى مصر الذى اصبح لديه مرض اسمه الشرعية ويتباكى على كرسيه مع كل فرصة الى درجة ان شك الناس فى سلامة عقله وخذ حزبه الذى لم يتوقف للحظة عن التفجير والارهاب والقتل والتخريب وخذ ليبيا وانظر الى حالها وما وصل اليها الوضع حتى باتت صومال اخرى بسب هذه الجماعات الاسلامية .. هذا نفس ما كان سيحدث فى السودان ..كان شيوخهم سيصدرون الفتاوى بتكفير فلان وعلان فيقوم صبيتهم بقتله تقربا الى الله وكانوا سيكفرون الجهة الفلانية والعلانية فيقوم صبيتهم بتفجير دار الحزب الشيوعى او دار حزب البعث كانوا سيكفرون الشرطة فيقوم صبيتهم بقتل رجال الشرطة تقربا الى الله كانوا سيكفرون الجيش فيفجرون مراكزها طمعا فى الجنة كانو بعدها سيكفرون كل المجتمع المؤيد للسلطة ليجيز لاى اهبل منهم تفجير نفسه فى سوق او مسجد او بقالة ... هنا خطورة دخول الجماعات الاسلامية فى العمل السياسى لانهم يربطون شرعيتهم بالسماء ويبررون كل ما يريدون باسم الله والاخطر من ذلك ان الانتماء للجماعات الاسلامية واحزاب الاسلامى السياسى هى مرحلة تاتى بعد ان تفقد كشخص انسانيتك وتصل الى مرحلة الحيوانية فهم يغسلون دماغك باسم الله ليستغلونك فى كل شئ باسم الله حتى تصل درجة ان تقتل نفسك من اجل ان يعيشوا هم ويحكموا هم ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الاسلاميين والبشر (Re: هشام عباس)
|
الأخ هشام ,كلنا نشهد أن هولاء النفر الذين يحكموننا الأن , واصبحوا رعاة الأمة , نشهد أنهم أناس من بنى جلدتنا , وينتمون الى تنظيم دعوى , ولكنهم خضعوا وهم شاب غر , الى تعاليم وموجهات الأب الروحى لهم , وهم فى هذه السن المبكرة , وأشربت بها عقولهم , واعتنقوها , وآمنوا بها باعتبارها تمثل حقيقة تعاليم وموجهات الاسلام , وكان الهدف الرئيسى الكامن وراء ذلك كله كما يعلم الجميع , هو ( اعدادهم الاعداد الكامل والتام لادارة دولته المنشودة وفقا لهذه التعاليم والموجهات التى خضعوا لها ) وقد قامت فعلا ( حصريا عليم ) باسم : ( الانقاذ) وهنا يا أخوانى يأتى السؤال الجوهرى والملح وهو : " هل هذا الذى أنزل على الأرض تحت رأية الأسلام , ونعائشه جميعا لمدى ربع قرن من الزمان , يمت بصلة من قريب , أو بعيد لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , أم أنه جاء مخالفا , ومغائرا , ومجافيا لها , بل مسىء لها , ومنفر عنها أبشع , وأقبح أنواع التنفير , أم ماذا ؟؟؟؟؟ هذا هو الذى يجب أن نقف عنده , ونمعن النظر فيه بجد , وتجرد كاملين , وبنية خالصة لله سبحانه وتعالىكى نجد اجابة شافية , وكافية للتساؤل ( القديم / الحديث ) من أين جاء هولاء , فعملية التشخيص هى الضمان الوحيد للسير فى اتجاة العلاج الصحيح للعلة . ونسأله تعالى أن يزيل عن بصرنا وبصيرتنا الغشاوة , كى نقف على الحقيقة كاملة مجردة .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الاسلاميين والبشر (Re: عوض سيد أحمد)
|
Quote: الأخ هشام ,كلنا نشهد أن هولاء النفر الذين يحكموننا الأن , واصبحوا رعاة الأمة , نشهد أنهم أناس من بنى جلدتنا , وينتمون الى تنظيم دعوى , ولكنهم خضعوا وهم شاب غر , الى تعاليم وموجهات الأب الروحى لهم , وهم فى هذه السن المبكرة , وأشربت بها عقولهم , واعتنقوها , وآمنوا بها باعتبارها تمثل حقيقة تعاليم وموجهات الاسلام , وكان الهدف الرئيسى الكامن وراء ذلك كله كما يعلم الجميع , هو ( اعدادهم الاعداد الكامل والتام لادارة دولته المنشودة وفقا لهذه التعاليم والموجهات التى خضعوا لها ) وقد قامت فعلا ( حصريا عليم ) باسم : ( الانقاذ) وهنا يا أخوانى يأتى السؤال الجوهرى والملح وهو : " هل هذا الذى أنزل على الأرض تحت رأية الأسلام , ونعائشه جميعا لمدى ربع قرن من الزمان , يمت بصلة من قريب , أو بعيد لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , أم أنه جاء مخالفا , ومغائرا , ومجافيا لها , بل مسىء لها , ومنفر عنها أبشع , وأقبح أنواع التنفير , أم ماذا ؟؟؟؟؟ هذا هو الذى يجب أن نقف عنده , ونمعن النظر فيه بجد , وتجرد كاملين , وبنية خالصة لله سبحانه وتعالىكى نجد اجابة شافية , وكافية للتساؤل ( القديم / الحديث ) من أين جاء هولاء , فعملية التشخيص هى الضمان الوحيد للسير فى اتجاة العلاج الصحيح للعلة . ونسأله تعالى أن يزيل عن بصرنا وبصيرتنا الغشاوة , كى نقف على الحقيقة كاملة مجردة . |
اخى عوض تحياتى بكل تاكيد الاجابة لا ... لا الاسلام ولا اى دين سماوى او ارضى له صلة بما نشاهده على ارض الواقع من تصرفات وسلوكيات هذه الجماعات ولا يمكن لاى انسان سوى ان يقبل ما يجرى بغض النظر عن ما يعتقد لذلك قلت لك ان غسيل الدماغ هى فى الحقيقة عملية تحويل كاملة للمنتمى الى هذه الجماعات من الحالة البشرية الى الحالة الحيوانية بحيث يصبح هذا المسخ قابلا على تقبل كل التبريرات باسم الاسلام ومستعدا لارتكاب اشنع الجرائم باسم الله هو لا يهمه السلوك والتصرف وما يصدر عن الجماعة هو كل ما يهمه ان هذا السلوك يحمل ديباجة الدين عندما يعذبك رجل الامن هو يعتقد فعلا انه يتقرب الى الله بتعذيبك وهو يرى فعلا انك كشخص تستحق ما يجرى لك بل يرى ان ما يمارسه ضدك هو امر الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الاسلاميين والبشر (Re: هشام عباس)
|
( لذلك قلت لك ان غسيل الدماغ هى فى الحقيقة عملية تحويل كاملة للمنتمى الى هذه الجماعات من الحالة البشرية الى الحالة الحيوانية ) بحيث يصبح هذا المسخ قابلا على تقبل كل التبريرات باسم الاسلام ومستعدا لارتكاب اشنع الجرائم باسم الله هو لا يهمه السلوك والتصرف وما يصدر عن الجماعة هو كل ما يهمه ان هذا السلوك يحمل ديباجة الدين عندما يعذبك رجل الامن هو يعتقد فعلا انه يتقرب الى الله بتعذيبك وهو يرى فعلا انك كشخص تستحق ما يجرى لك بل يرى ان ما يمارسه ضدك هو امر الله )
تعليق : نعم يا أخى , جزيت خيرا كثيرا , فقد وضعت يدك على الحقيقة كاملة , التى يجب أن يقف عليها ويدركها الجميع , فكل هذا الخراب , وهذا الدمارالذى أصاب البلاد والعباد فى الصميم , تم ونفذ فى ظل هذه المبررات الضالة المضلة , وهم يعتقدون أنهم يؤدون واجبا دينيا , وكلكم تعلمون أن الذين قاموا بعملية التشريد من الخدمة العامة , هم لجان مشكلة من خريجى هذه المدرسة , وكانوا يحملون المبررات التى جعلتهم يؤدون هذا العمل المشين , الذى لا مثيل له فى سوءه , وقبحه , وشروره , بهمة عالية , وحماس منقطع النظير , وبالمثل هولاء الذين اختيروا لبيوت الاشباح , هم أيضا من جريجى هذه المدرسة , وقس على ذلك كل الجرائم التى ارتكبت منذ قيام الانقا وحتى تأريخه , تمثل أكبر , وأبشع وصمة عار تحدث فى دولة ترفع رأية الاسلام , فهذه هى القضية التى يجب ان تون مدار اهتمامنا , ومحل بحثنا , كى نصل للعلاج التام , والشافى للعلة دون حدوث مضاعفات تصب لمصلحة الجهة المعروفة والكامنة , وراء هذا المخطط الشرير ,
| |

|
|
|
|
|
|