عندما تتجول لدقائق على مواقع التواصل الاجتماعى وبالاخص تويتر ستجد الكثير من الحسابات المناصرة للدولة الاسلامية فى بلاد الشام والعراق ترفع شعارا واحدا (اذبحوا ابناء المتعة ) يقصدون الشيعة .. ثم تقابلك تقارير تنقل اوضاعا مأساوية من الارض هناك حول طريقة معاملة النساء فى كل المدن التى وقعت بيد التنظيم من اجبار على ممارسة البغاء والبيع وغيرها ومن هول الروايات المنقولة هناك لم يجد البعض سبيلا سوى تكذيب معظم تلك الوقائع لكن المضحك ان داعش بنفسها لم تقصر فى تمليك الحقيقة للعالم عبر مقاطع لا تحتمل التكذيب قامت برفعها على مواقع التواصل تفاخرا بسوق الجوارى .. مناصروا داعش وقبل المناصرين المؤيدين المتخفين تحت ازرع وحجج كرههم للشيعة امام ورطة حقيقية وتناقض مريع فمن اين لهم تحليل هكذا تعامل مع النساء ثم قتال الاخر بحجة ربما اخف وطئة من ممارساتهم تجاه النساء فمنطقيا زواج المتعة حالة من الرضاء بين طرفين اثنين دون اى ضغوط او مؤثرات خارجية رغم رفضى التام لهكذا ممارسة عكس ممارسات داعش التى تقوم فى الاساس على الاكراه والغصب والقهر والقوة الغاشمة .
لن تجد لهم حسا فى مواضيع تفتح وتشتم داعش ولا شيوخا يصعدون المنابر للصراخ من عمائل داعش ولا دعوات بهلاك داعش بعد صلاة الجمعة كما الدعوات التى تتلى عقب كل صلاة عن الشيعة
01-04-2015, 11:52 AM
هشام عباس هشام عباس
تاريخ التسجيل: 08-30-2010
مجموع المشاركات: 5609
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة