تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2014, 05:49 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة

    تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد

    رغم هدوء السطح فإن الوضع اليوم في تونس هو الأخطر منذ اندلاع ثورة and#1633;and#1639; ديسمبر/كانون الأول and#1634;and#1632;and#1633;and#1632; الخالدة حيث نكأت نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة أكثر الجراح غورا في المشهد التونسي وأحيت على مستوى الخطاب والممارسة آلاما قديمة في بنية المجتمع وجغرافيته النفسية بما قد يهدد الوحدة الوطنية الهشة بالتفكك والتصدع.

    الحريق الذي يهدد العمق النفسي لتونس أشعله العجوز التسعيني مرشح الدولة العميقة الذي كان يعتقد أن الانتخابات الرئاسية ستحسم بالتزوير من الدور الأول كما حُسمت الانتخابات التشريعية "بالورقة الدوّارة" وبتزييف الوعي وشراء ذمم الفقراء والمهمشين تحت قصف مكثف "لإعلام العار" المحلي وفي خيانة بينة وصمت متواطئ "لنخب الاستبداد" التونسية.

    خطاب التخوين والتقسيم هذا يُصنِّف أكثر من نصف الشعب إلى إرهابيين، وهو يتنزل ضمن خطة متكاملة تتناسق مع التصنيف الخليجي الأخير للمنظمات الإرهابية ويرسل إلى الخارج الأميركي باعتباره المصنّف الأكبر رسائلَ تتفق مع سقف الإرهاب الإعلامي الذي أرساه، فنسمع صداه في انقلاب ليبيا باسم محاربة الإرهاب وانقلاب مصر الدامي لمحاربة للإرهاب ومجازر نظام البراميل الطائفي لمحاربة الإرهاب.. المهم هو إرهاب الشعوب بفزاعة الإرهاب.

    "الوكيل الثالث لشركات النهب العالمية اتهم كلّ من لم يصوت له بأنه "سلفي إرهابي تكفيري جهادي" مما دفع صحف اليمين الأوروبية إلى إعلان دعمها له باعتباره المنقذ من
    "زحف الإرهاب التونسي" على مدائن أوروبا "

    خطاب الإرهاب
    الوكيل الثالث لشركات النهب العالمية اتهم كلّ من لم يصوت له بأنه "سلفي إرهابي تكفيري جهادي" على منصات الإعلام الفرنسية مما دفع صحف اليمين الأوروبية إلى إعلان دعمها له باعتباره المنقذ من "زحف الإرهاب التونسي" على مدائن الحضارة الأوروبية وحدائق حقوق الإنسان. هو خطاب يستبطن حقدا كبيرا على الثورة التي تكاد تعصف بمصالح البورجوازية التونسية المتعفنة وتهدد مغانمها التاريخية.

    خطاب العجوز لم يكن زلة لسان لأنه سبق أن وصف أهل الجنوب بأنهم "حطب إرهاب"، على حد تعبيره "خشخاش إرهاب".. الخطاب السياسي الرسمي للدولة العميقة هو خطاب وظيفي أفقي يعتمد نفس الآليات ونفس المرتكزات ونفس المضامين التي لا تتأسس على تقديم البدائل والمشاريع والرؤى البنيوية بقدر ما تقوم على شيطنة الآخر مع احترام كبير للإطار الدولي المرسوم لشيطنة "الشرقي المسلم" وبنفس الأدوات التي تحددها إمبراطوريات الإعلام العالمي.

    إعادة تركيب هذا الخطاب المتطرف عبر جمع مختلف النماذج الخطابية لقيادييّ الثورة المضادة تكشف عن استثمار أقصى لعنصر الاحتقار الجهوي بين الشمال الساحلي المترفه وجنوب البلاد وشمالها الغربي الفقير المهمّش.

    وهو عنصر يعود في أصل نشأته إلى لحظة فارقة في تاريخ حركة التحرر الوطني التونسية عندما نجح بورقيبة الوكيل الأول في الانقلاب على تيار المقاومة الوطنية الأصيل خلال مؤتمر and#1633;and#1641;and#1635;and#1636; الشهير قبل أن يبدأ في تصفية القادة التاريخيين لحركة المقاومة بدأ بالزعيم التاريخي فرحات حشاد وصولا إلى المقاوم الرمز صالح بن يوسف فيفتتح حفلة التغريب ويدشن لأضخم عملية نهب منظم لثروات البلاد ومستقبل أبنائها.

    يتأسس هذا الخطاب على تصنيفيّة قُصوى بين قسم من المجتمع يُنعت "بالفضلات" و"بالأوباش" و"بالإرهابيين" و"بفاقدي الوطنية" و"بالهمج المخلفين" وحتى "بالجرذان" و"العبيد"، وهي كلها نعوت اصطلاحية ومفردات معجمية سياقية يقوم عليها الخطاب المباشر للثورة المضادة وتصدُر عن جامعي عهد "بن علي" من نخب السلطة أو المعارضة المزيفة الرابضة أبدا على تخوم موائد السلطان.

    في المقابل يتحدد أنا المتكلم بأنه "حداثي" "ديمقراطي متحضر" و"وطني من أسياد البلاد" و"من أعيان القوم وعليتهم" ومن "المالكين الحقيقيين".

    الوعي بالاحتقار
    لو اقتصر هذا التصنيف على مستوى الخطاب لما كان له -رغم خطورته- وقع الصدمة الذي أحدثه في نفوس الشباب، خاصة من أبناء الأحياء الفقيرة الذين يعيشون الاحتقار اليومي خطابا وواقعا أي تنظيرا وممارسة، فيخلق تواتر الخطاب والممارسة وتلازمهما أكثر الأراضي خصوبة لإنتاج التطرف كردّ طبيعي على تطرف الخطاب السياسي وإرهاب الواقع اليومي المرير.

    "الخطر اليوم هو الدفع بالبلاد نحو التقسيم ونحو صناعة الإرهاب من أجل خلق الوضع الملائم للتدخل الأجنبي وللقضاء نهائيا على ثورة الحرية التي طالبت بالعدالة الاجتماعية ورفع الإهانة وصرخت في وجه جلاد الشعب "يا نظام يا جبان شعب تونس لا يهان""

    خطورة التصنيف اللغوي يجد له مرتكزات حقيقية في الواقع اليومي للمواطن الذي يرى بجلاء حجم التباين الطبقي بين ما يسميه التونسيون "المخيمات" وهي تشمل كل القرى والمدن والأرياف الفقيرة في داخل البلاد وجنوبها وكذلك أحزمة الفقر من مدن الصفيح والأكواخ المتكدسة حول العاصمة تونس وحول المدن الكبرى وبين "المستوطنات" أو الأحياء الراقية التي تقطنها البورجوازية التونسية ورجال النهب المنظم لثروات البلاد منذ ما يزيد عن نصف قرن من الزمان.

    الاحتقار يبدأ من عدم اعتراف المركز نفسه بمكونات هوية الهامش المحلية، فالإقصاء يشمل المكون اللهجي للمناطق الداخلية حيث تَمنع منصات إعلام العار الوطني استعمال اللهجات المحلية في الخطاب الإعلامي الرسمي وتكرس مبدأ سيطرة لهجة المركز في رفض تام لمستويات التعبير والتواصل الحاضنة لما يزيد عن ثلاثة أرباع السكان.

    سياسة العنصرية المنظمة والاحتقار المهيكل التي أنشأها المستعمر وكرسها الوكيل الأول "بورقيبة" ثم رسخها الوكيل الثاني "بن علي" هي في الحقيقة امتداد للتصنيف الاستعماري لتونس بين "الأعيان" أو "البلدية" من ناحية والمكون من "الصبايحية" و"المخازنية" و"العمّال"، وكلها تعابير تحيل إلى ورثة الاستعمار من معاونيه وأعوانه الذين أورثهم ثروات البلاد قبل خروجه وبقية الشعب المطحون من ناحية أخرى.

    كل هذه الممارسة أذكت بين أفراد الشباب من أبناء الطبقات المسحوقة إحساسا عميقا بالتهميش والظلم المتسبب في الانفجار الكبير الذي عرفته تونس خلال ثورة ديسمبر الخالدة في أكثر مناطق تونس تهميشا وفقرا.

    الخطر اليوم هو الدفع بالبلاد نحو التقسيم ونحو صناعة الإرهاب من أجل خلق الوضع الملائم للتدخل الأجنبي وللقضاء نهائيا على ثورة الحرية التي طالبت بالعدالة الاجتماعية ورفع الإهانة وصرخت في وجه جلاد الشعب "يا نظام يا جبان شعب تونس لا يهان".

    المظاهرات التي انطلقت أمس في جنوب البلاد وشمالها ردا على تصريحات العجوز وغلمانه تنذر بحجم الشرخ الذي أحدثه خطابه الأخير وإهانته المتواصلة للشعب وللثورة، خاصة بعد العودة الغانمة والمظفرة لكل أركان نظام الاستبداد من المنفى الاختياري في تواطؤ فاضح لقضاء بن علي الفاسد الذي سيبرئه حتما من دماء الشهداء مثلما برأ إخوة لهم في الفساد مبارك وزبانيته من دم المصريين، "فالظلم أساس خراب العمران".

    خيانة النخب
    باستثناءات نادرة جدا رسخت النخب التونسية -خاصة النخب النازحة التي غادرت قراها الفقيرة نحو أنوار المركز- أعمدة الاستبداد ومكنت له من خلال تاريخ صمتها المتواطئ مع نظامي بورقيبة وبن علي وسكوتها على جرائمه إلا بما يسمح لها به بين الفينة والفينة من أجل تجميل الوجه القبيح لنظامه البوليسي. نفس النخب تصمت اليوم أمام انتخابات تشريعية مزيفة يعلم الجميع بحجم الخروقات والتجاوزات التي تخللتها.

    فمن يقبل بنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة عليه أن يقبل تحليليا المسلمات الناسلة عنها وعلى رأسها أن الضحية يمكن أن تختار جلادها من جديد. عليه أن يقبل أيضا أن أهالي الشمال الغربي يمنحون أصواتهم لمن قتل أبناءهم خلال ثورة ديسمبر الخالدة.

    "غدا ينجلي المشهد الغائم بدخان الحرائق الاجتماعية التي أشعلها خطاب الإرهاب والتخوين ونفذتها القيادات النقابية وفعّلها الذراع الأخطر للدولة العميقة المسمى زورا "بالحوار الوطني" والجامع لمختلف القوى الانقلابية على الثورة "

    من يقبل بنتائج الانتخابات ويراها موضوعية منصفة عليه أن يصدق أن الشعب التونسي مريض يعشق العصا ويحن للعبودية ويشتاق لسياط الجلاد، ومن ينكر تزييف الانتخابات فعليه أن يغمض عينيه عن المليارات التي تدفقت على تونس من المال الخليجي الفاسد الممول للانقلابات في المنطقة العربية بقطع النظر عن السيارات المصفحة وأجهزة التنصت المتطورة. القبول بنتائج الانتخابات هو كالقبول بانتخابات في غزة يفوز بها حزب الليكود أو انتخابات محلية بدرعا السورية يفوز فيها سفاح الشام بغالبية الأصوات.

    سنوات من تزييف العقول وتجريف الوعي وتجفيف الينابيع وعقود من التضليل والتغريب وعزف على وتر الإرهاب -الإسلامي طبعا- من أجل ترميم حائط الخوف وتحصين جدار الترهيب وغرس ثقافة الخوف التي عليها بُني نظام الاستبداد كله.

    صمت حركة النهضة أمام الصراع القائم بين الثورة والثورة المضادة في تونس وإعلان مرشدها موقف الحياد بين الضحية والجلاد في تنكر مسبوق لدماء من عادوا بهم من المنافي الفخمة وأجلسوهم على سدة الحكم ليس خيارا إستراتيجيا بقدر ما هو أنشوطة السلطة نفسها، وقد وجد الإسلام السياسي نفسه مخنوقا بها عندما هرول شيوخه وعجائزه نحو الكراسي في تونس ومصر ليفتحوا الطريق أمام عودة الاستبداد حسب المعادلة الدولية المشهورة.

    غدا ينجلي المشهد الغائم بدخان الحرائق الاجتماعية التي أشعلها خطاب الإرهاب والتخوين ونفذتها القيادات النقابية وفعّلها الذراع الأخطر للدولة العميقة المسمى زورا "بالحوار الوطني" والجامع لمختلف القوى الانقلابية على الثورة وعلى أحلام الشعب.

    الوكلاء الجدد سيدفعون بالبلد نحو الخراب وسيدفعون بالعجوز نحو السلطة ثم سينقلبون عليه في "حركة تصحيحية" شبيهة بالانقلاب الطبي الذي قاده "بن علي" على العجوز الثمانيني بورقيبة ليلة and#1639; نوفمبر/تشرين الثاني and#1633;and#1641;and#1640;and#1639; بأمر من القوى الاستعمارية.

    بذلك وعبر تنفيذ عملية إرهابية نوعية تعود عجلة الاستبداد بمباركة دولية، لتطحن ما تبقى من عظام الإنسان العربي، وتضع في نفس الحركة حجر الثورة العربية القادمة التي لن ترتكب نفس الأخطاء، فتؤكد أن المحاكم الثورية وأن الرعب الثوري هو الجواب الوحيد على إرهاب الثورة المضادة وعلى تفكيك الوحدة الوطنية كما خطته ثورات الأمم المتقدمة في فرنسا وروسيا عندما اجتثت مصاقل الباستيل جذور عصابات النهب والفساد والإرهاب الحقيقي من أساسها.

    المصدر : الجزيرة
                  

12-10-2014, 07:58 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: Nasr)


    سلامات أخ نصر .. يازول شايفك في الفترة الأخيرة قرَّبت تبقي كوز .. ههه ..
    أنا أصبحت غير متابع لأخبار الربيع والخريف والصيف العربي والسياسة عموماَ لأن المشهد أصبح عبثياً بمعني الكلمة .. وذلك منذ حصار العراق وإعدام صدام ومن ثم حروب رام الله وغزة ومروراَ بالربيع العربي وهروب السارق التنوسي بن علي وأسرته للحماية في بلد الشريعة السعودية .. ثم ثورة مصر ومقتل القذافي وجندلة أبنائه .. ثم الدمار الكبير في سوريا و المذابح الرهيبة ودفن البشر أحياءَ ووو .. ثم ينقلب المشهد المصري بصورة دراماتيكية ويتم قتل الآلاف في المساجد ودهس المحتجين بالمدرعات أمام شاشات العالم وو ومن بعد ذلك نري دول إسلامية سلفية - كالسعودية والإمارات - تدفع المليارات للقضاء علي ثورات الشعوب وإرجاع التاريخ إلي الوراء .. ثم بروز الدواعش كالتتار في المشهد وهم يتفنون في تذبيح الناس وبث كراهية المسلمين في شاشات العالم .. ما هذه الدراما الرهيبة ؟؟
    كنت قبل سنين كتبت بوست عن إستحالة التعايش بين العلمانيين والإسلاميين لأن هناك تضاد حاد في مآلات الأفكار .. ولذلك فإن الصدام حتمي مهما طالت أيام النفاق بينهما .. الغنوشي يحاول أن يتبرأ تدريجياً من أفكاره ويتعايش مع العلمانيين بإظهار إمكانية اللعب الديمقراطي، وأظنه يعتقد أن العلمانيين غافلين عنه .. ولذلك سرعان ما سينهار هذا النفاق المتبادل حالما يري طرف منهما أنه يملك القوة لسحق غريمه .. وأعتقد أن مدي تحمُّل العلمانيين للإسلاميين أقصر من مدي تحمل الإسلاميين .. وكلاهما ليس أقل دموية من الآخر ضد غريمه إذا دانت له السلطة المطلقة .. الغنوشي وجماعته أرادوا أن يبرهنوا للعالم أن النهضة الإسلامية حزب إسلامي حضاري يختلف من الآخرين - ناس السودان ومصر - ولكنه يغفل عن أن الصراع مع العلمانيين ليس صراع أشخاص ولا تحسب بأن فلان زول طيب وفلان زول عنيف - بل هو صراع أفكار لا يمكنها التعايش ..
    الإسلاميين الذين إكتسحوا الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا ارتكبوا خطأ استراتيجي بأنهم نأوا عن بعضهم بعضاً - و أنهم حاولوا أن ينأوا عن السودان خاصة لأن سمعة الإسلاميين فيه سيئة عالمياً - ولكنهم تغافلوا عن أن نخاع الآيدلوحية واحد وموقف العلمانيين منهم جميعاً واحد .. أرادوا كسب ود الغرب العلماني ولو إلي حين ، ولكن بما أن قمة مآلات منهج الأحزاب الإسلامية هي تطبيق النظام الإسلامي المضاد للعلمانية فإن العلمانيين ظلوا لهم بالمرصاد ..حتي انقلبوا عليهم سريعاً في مصر وليبيا ،، وطبعا سابقاً جبهة الجزائر وثم حماس .. وتونس علي الطريق لا محالة ..

                  

12-10-2014, 09:29 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: Munir)

    Quote: ولكن بما أن قمة مآلات منهج الأحزاب الإسلامية هي تطبيق النظام الإسلامي
    المضاد للعلمانية فإن العلمانيين ظلوا لهم بالمرصاد ..حتي انقلبوا عليهم سريعاً في مصر وليبيا ،، وطبعا سابقاً جبهة الجزائر وثم حماس .. وتونس علي الطريق لا محالة ..



    منير
    سلام
    القصة وما فيها هي صراع على كراسي الحكم أكثر منه تطبيق لأفكار سواءاً علمانية أو إسلامية

    لأن الذي يدعو لديمقراطية تأتي به هو فقط لا يكون ديمقراطي من أساسه
    والعكس صحيح، فالذي يقدم دينه على أساس أنه دين العدالة والمساوة ولا يطبق عدالة أو مساواة ليس عنده دين من أساسه.

    فالقصة هي الوقوف على المبدأ والدفاع عنه
    وهذا ما تفتقر له الأحزاب السياسية في منطقتنا، علمانييها على اسلامييها.
                  

12-11-2014, 03:08 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: الصادق اسماعيل)


    تحياتي يا الصادق ..
    التحزب غرضه طرح فكرة ومنهج سياسي لحكم البشرية .. فهناك المنهج الإشتراكي - الشيوعي - وهناك الرأسمالي - الليبرالي - وهناك الإسلامي ..
    .. الإسلاميون يبشرون بالنظام الإسلامي مما جميعه وقمة سنام هدفهم هو أسلمة الدولة - سواء بالوسيلة الديمقراطية أو العسكرية - والعلمانيون يبشرون بعلمنة الدولة وقمة سنام هدفهم هو إقصاء الدين عن السياسة تماماً .. ولذلك فإن قمة سنامي المنهجين لا يمكنهما أن يكونا متعايشين لأن أحدهما يحتِّم القضاء الآخر حتي لو بالإنتخاب الديمقراطي .. القصة ليست إختلافات طفيفة في تكتيكات الحكم كما الحال بين الجمهوريين والديمقراطيين عندكم .. بل إختلاف جوهري في الفكرة ..
    زي مثلاً في أمريكا لا يمكن التبشير بالنظام الشيوعي الذي يدعو لهدم الهرم الرأسمالي .. هل يُسمح بذلك؟؟ طبعاً لا .. لأن ذلك يعتبر مهدد للفكرة الأساسية - تأميم السوق مقابل حرية إقتصاد السوق -
                  

12-11-2014, 05:23 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: Munir)

    Quote: زي مثلاً في أمريكا لا يمكن التبشير بالنظام الشيوعي الذي يدعو لهدم الهرم الرأسمالي .. هل يُسمح بذلك؟؟ طبعاً لا .. لأن ذلك يعتبر مهدد للفكرة الأساسية - تأميم السوق مقابل حرية إقتصاد السوق -



    منير سلام

    الحزب الشيوعي الأمريكي موجود ومسموح ليه بالتواجد، والفترة التى شهدت الهجوم على الشيوعيين في أمريكا، ليس بإعتباره حزب شيوعي، بل بحملة مكارثي والتى تخاطب في المقام الأول العواطف وهي شيء قريب جداً لما فعله الأزهري والكيزان ضد الحزب الشيوعي السوداني.


    كلامك مقبول بعمومياته
    ولكني أتكلم بالخصوص في التجارب من حولنا

    فالإسلاميون والعلمانيون إذا احتكموا للديمقراطية فيجب أن يذهبوا فيها للنهاية
    لذلك لن يجروء تنظيم اسلامي على القول أن هدفه النهائي تطبيق الإسلام عن طريق الإنقلاب العسكري ولن يستطيع العلماني قول ذلك عن أفكاره أيضاً

    لذلك فتجربة مثل تونس جديرة بالإحتفاء
    وكذلك تركيا وتثبت إمكانية تنافس الإتجاهين في جو ديمقراطي

    الديمقراطية هي الحل
    والدستور العلماني هو الحل
    يحافظ على الدين ويحافظ على البشر

    أنا الآن في أمريكا كمسلم لي نفس الحقوق الدينية كلها لا ينقصني شئ
    والدستور يحمي عقيدتي

    في نفس الوقت الذي يعاني فيه
    المسلم الشيعي في دولة اسلامية وتطبق الشريعة
    مثل افغانستان اثناء حكم طالبان
    أو السعودية الآن، أو المناطق تحت سيطرة داعش
    أو أصحاب الديانات تحت حكم الإتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية.

    وقس معاناة معظم الأفكار والعقائد تحت حكم الديكتاتوريات العسكرية.


    حل كل هذه الدنيا في الدساتير العلمانية
    والتى تضمن الحقوق الأساسية
    وبعدها
    كله عندو دين
    وكلو عندو رأي
                  

12-12-2014, 03:34 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: الصادق اسماعيل)

    إختلافي معاك يا منير
    وإتفاقي مع الصادق
    أنك
    وكثيرون جدا هنا
    ترون أن الصراع هو علمانية ضد إسلامية
    وأنا أري أن الصراع هو ديكتاتورية ضد ديمقراطية
    (إلا إذا كنت لا تري فرقا بين العلمانية والديمقراطية
    وبالمرة بين الإسلامية والديكتاتورية)

    الديمقراطية
    بمعني أن تتصارع كل هذه الأفكار والإيديولوجيات سلميا
    ويكون الوصول للسلطة بالإنتخابات
    (بمعني أن يحكم نواب الشعب المنتخبين )
    ممكنة جدا في الدول الأفريقية والعربية والإسلامية
    وعندك أمثلة كثيرة لدول إسلامية فيها ديمقراطية
    ودول وصل للسلطة فيها أخوان مسلمين بالتحديد القاطع
    وكانت الديمقراطية خير معين لهم
    (تركيا تونس مصر وهناك ديمقراطية في أندونيسيا وباكستان وإفغانستان)
    الكيزان
    متي ما نبذوا العنف ولجأوا للشعب عشان يوصلهم للسلطة
    لهم مني كل إحترام وتعضيد
    وأظل أختلف معهم
    وفي الحوار الديمقراطي البحصل في الديمقراطية
    أنا وهم والجميع بنتطور

    أها ناس الدولة العميقة ديل
    ما شاغلاهم علمانية ولا إسلامية
    شاغلهم مصالحهم الخاصة جدا
    لحم أكتافهم وأكثر
    من الديكتاتورية
    عشان كدا ما دايرين ديمقراطية
    ويتساوي في ذلك ناس الدولة العميقة في السودان
    (الإسلاميين)
    مع ناس الدولة العميقة في تونس والجزائر ومصر
    (العلمانيين)
    أنها مجرذ مصالح طبقية وفئوية للبيروقراطية العسكرية والمدنية
    وحلفاءهم من برجوازية "كمبرادورية" عميلة وضعيفة
    تنهب أكثر مما تنتج

    وضاحب الموضوع دا شارح جزء من الشغلانية
    وهناك مواضيع أخري مشابهة

    (عدل بواسطة Nasr on 12-12-2014, 06:18 PM)

                  

12-14-2014, 11:24 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: Nasr)

    Quote: أها ناس الدولة العميقة ديل
    ما شاغلاهم علمانية ولا إسلامية
    شاغلهم مصالحهم الخاصة جدا
    لحم أكتافهم وأكثر
    من الديكتاتورية
    عشان كدا ما دايرين ديمقراطية
    ويتساوي في ذلك ناس الدولة العميقة في السودان
    (الإسلاميين)
    مع ناس الدولة العميقة في تونس والجزائر ومصر
    (العلمانيين)

    سلام يا نصر
    كلامك صحيح.
    بس يا حسرة!! في السودان حتى "الدولة العميقة" دي ذاتها مافيشه.. مافيش دولة.. ليس هناك جيش وطني سوداني يستحق هذا الإسم. ليست هناك شرطة سودانية تستحق هذا الإسم. وعن القضاء حدِّث ولا حرج.. قضاء يحكم بقوانين موروثة من قوانين سبتمبر، وأضيف إليها مادة الردة. وهذا هو مأزق الترابي الآن. هو لن يستطيع أن يشتكي الذين أهدروا دمه وكفَّروه، لأن القاضي يمكن أن يثبت صحة كلامهم بحسب التحاكم إلى النصوص القرآنية التي تقول بعدم مساواة المرأة مع الرجل أمام القانون.

    ياسر
                  

12-14-2014, 02:06 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تونس.. خطاب الإرهاب الأخطر. محمد هنيد ..عن موقع الجزيرة (Re: Nasr)

    سلامات يا الصادق ونصر ..
    حكاية صراع السلطة والثروة هذه تأتي في المستوي الثاني .. ولكن جوهر الصراع فِكرة ..
    والفِكرة هي جوهر صراع الإنسانية في مجمله ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de