مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-30-2025, 09:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2015, 12:42 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز

    11:42 AM Feb, 22 2015
    سودانيز أون لاين
    Nada Amin - Sudan-Khartoum
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    مقالي الذي نشر اليوم بصفحة الرأي- بصحيفة السوداني بعنوان "الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز"

    وجوه منسية، أصوات غير مسموعة، وتحديات غير مرصودة، هذا هو حال الملايين من مواطني الشعب السوداني، فهم شبه غائيبين أو على الأصح مغيبين من دائرة إهتمام الوسائط الإعلامية المقروؤة والمكتوبة والمرئية والمسموعة. فأجهزتنا الإعلامية مشغولة وإلى حد كبير بتغطية أخبار السياسة وإنشقاقات الأحزاب و"تفريخها" المكوكي لأحزاب وليدة متشاكسة، وتصريحات الساسة وحلهم وترحالهم، ووعودهم الرتيبة الخاوية والتي سئمنا سماعها ويئسنا من إمكانية حدوثها!
    ومن المثير للإنتباه أن الصحف في السودان هي الوحيدة على نطاق العالم التي تطلق على نفسها "صحف سياسية"! ومن المعروف عالميا أن الصحف التي تصدر بشكل يومي تسمى بالصحف اليومية وباللغة الإنجليزية “The dailies”. وهذا إعتراف صريح من القائمين على أمر الصحف والصحافة في بلادنا بأن أجندتها سياسية في المقام الأول وليست أجندة قومية تتربع فيها قضايا المواطن وهمومه الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحية على رأس اهتماماتها وقمة هرم أولوياتها.
    وبالتالي يولي إعلامنا حيزا ضئيلا من مساحة إهتماماته لما يعرف بالإعلام التنموي وهو الإعلام الذي يهدف إلي استعمال وسائل الاتصال المختلفة للإسهام في عملية التنمية المجتمعية وذلك من خلال نشر الوعي بالسياسات التنموية وإشراك المواطنين وتقليل الفجوة بين صانعي القرار والقطاعات العريضة من المجتمع وذلك برصد الأنشطة التنموية والكشف عن مواطن الخلل بغرض التصحيح والتجويد. فهل يقوم الإعلام السوداني بواجبه تجاه القضايا التنموية على النحو المنشود، على الأخص وسط القطاعات الأكثر حوجة وضعفا؟

    الإعلام التنموي: من الفقراء إلى النخبة
    وللإجابة عن السؤال أعلاه يمكن القول أن الإعلام السوداني بصفة عامة هو إعلام مركزي أو ما يمكن أن نسميه "إعلام المدن"، حيث تحتل الخرطوم "وناس الخرطوم" نصيب الأسد من جملة المحتوى الإنتاجي للأجهزة الإعلامية بشكل يومي، تليها عواصم الولايات ومدنها. بينما إنسان الريف والقرى النائية يعاني الأمرين من سوء الخدمات وردأتها، إن وجدت، وتهميشه وغياب صوته ومصادرة همومه وغيابها عن الساحة الإعلامية وبالتالي القذف بها خارج دائرة الإهتمام الرسمي وخارج خطط التنمية الإستراتيجية.
    وبالطبع لا يمكن أن يتحمل الإعلام وحده ذنب هذا القصور التنموي ولكن إلاعلام له دور فعال يمكن أن يقوم به لتحريك الفعل التنموي. والشئ المؤكد أن الأجهزة الإعلامية في السودان لديها الكثير من العقبات التي تحول دون تغطية قضايا التنمية بشكل جاد وعميق ومناقشة تحدياتها وطرح مبادرات لإيجاد حلول لها. ولا أعنى هنا فقط قائمة اللأءات الكثيرة وسلسلة المحظور والممنوع التي تتحكم في بيئة العمل الإعلامي ولكن أيضا إقتصاديات الإعلام التي تفرض على الأجهزة الاعلامية محتوى إنتاجي محدد كما وكيفا يكون في بعض الأحيان وفقا لحسابات الربح والخسارة. وهذا نتج عنه ضعف في تغطية شؤون التنمية مع بعض المبادرات الجادة المبذولة من قلة من الأجهزة الإعلامية وعلى رأسها الصحف والتي تحاول في أحيان قليلة أن تخرج عن المألوف متجاوزة الكثير من القيود لطرح بعض القضايا التنموية الشائكة بجدية ومصداقية.

    الإعلام والتنمية، ما هي القصة؟
    والإعلام له مقدرة كبيرة على التأثير على الرأي العام وترغيبه في قضية معينة أو رفضه لها. ولعل الإعتقاد الراسخ بمقدرة الإعلام على تغييرالأفكاروالسلوكيات له ما يبرهنه من دلائل الأموال الطائلة التي تنفق، على المستوى العالمي سنويا، على الدعاية والإعلان والترويج للسلع والخدمات المختلفة. حيث ذكرت ورقة عمل أصدرها البنك الدولي بعنوان "الإعلام والتنمية، ما هي القصة؟" وبالإنجليزية is the Story?” “Media and Development, What
    أن حجم الإعلانات المدفوعة عبر وسائل الإعلام التقليدي فقط "غير الالكتروني" قد بلغت 400 بليون دولار في عام 2005 ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 630 بليون دولار بحلول عام 2016. وهذا مبلغ هائل يعادل مثلا ضعف حجم الدعم التنموي لقارة أفريقيا بأكملها منذعقد السبعينات!!! وهذا يوضح لنا هيبة الاعلام وسطوته وإمكانية تأثيره على الرأي العام ومثلما يمكن الترويج التجاري من خلاله يمكن أيضا "الترويج التنموي" لقضايا التنمية وتحدياتها وإشراك الرأي العام في إيجاد حلول لها. وإن كان المقابل من الناحية المادية غير مجزي ولكن هذا جزء من المسؤولية الإجتماعية التي يفترض للإعلام الناضج أن يقوم بها.
    وذكرت ورقة البنك الدولي أيضا "أن وسائل الإعلام دأبت ولعقود طويلة على التحدث بلسان صانعي القرار. ولذا فإن قضايا التنمية لم تلق الاهتمام الكافي ولم تسلط الأضواء على تحديات ومشكلات التنمية الحقيقية للشعوب وبصفة خاصة الفقراء، ولكن العقد الحالي يحمل البشرى بإمكانية قيام الإعلام بخدمة قضايا التنمية والتحدث بلسان الفقراء". وركزت الورقة على أهمية المحتوى الإعلامي باعتباره المحرك الأساسي للتنمية، ومن ثم إحداث التأثير.

    هل حقا أن الجمهور غير مهتم؟
    والأجهزة الإعلامية غالبا ما تلقي باللوم على الجمهور بدعوى أن القضايا التنموية ليست من إهتماماته. ولكن بالتأكيد لو بذل الإعلام بعض الجهد في رصد وتحليل هذه القضايا بأساليب جاذبة ذات بعد إنساني لأقبل الناس عليها، فالإنسان هو محور التنمية وهدفها الأول. والأخبار التي تتعلق بالشأن التنموي في أجهزتنا الإعلامية المختلفة وعلى قلتها يغلب عليها الجانب الخبري الجاف وتعطي القارئ إنطباعا وكأنها كتبت على عجل ومضض. على سبيل المثال في الأيام الماضية ومن خلال متابعتي المستمرة للصحف اليومية مرت أخبار مهمة مثل ( 1110 حالة وفاة جراء الحمل والولادة بالبلاد)، و(العطش يهدد مشروع الجزيرة)، و(10 ألف معلم يتنافسون على 250 فرصة عمل بقطر) وغيرها الكثير دون أن تبذل فيها الصحافة جهدا سوى جهد طباعة الخبر!
    حيث قدمت هذه الأحداث المهمة والتي تختص بقضايا حيوية من الصحة والزراعة إلى التعليم بصيغة خبرية ومختصرة ومعزولة عن سياقها الإقتصادي، والسياسي، والإجتماعي و باسلوب ينعدم فيه منهج البحث والتقصي والتحليل الموضوعي. وليس صحيحا أن الجمهور لا يهتم باالقضايا من حوله إن لم يكن لها تأثير مباشر عليه ولعل خير تفنيد لهذا الزعم هو المبادرات الناجحة التي يطلقها الكثير من الناشطين والمجموعات الشبابية لدعم المتأثرين بالسيول والفيضانات، وإطعام الصائم، وحفر الآبار للإمداد المائي في القرى النائية. أيضا، وكمثال حديث إستحواذ خبر "جقور كبري المنشية" وبجدارة على قائمة الأخبار الأكثر تداولا على مواقع التواصل الإجتماعي وكم المقالات والقصائد والنكات والكاريكاتيرات التي كتبت حول هذا الموضوع لهو دليل آخرعلى صحة ما ذكرت وإن كان أغلبها قد إتسم بالطابع التهكمي أكثر منها بالتناول الموضوعي فيما عدا لدى قلة من المهتمين بالشأن الهندسي. وهذا واحد من كثير من الآمثلة التي يمكن أن تبرهن أن الشأن العام مهم بالنسبة للرأي العام السوداني، وكما تصدر خبر تصدع كوبري المنشية الأخبار، وهو بالتأكيد خبر جدير بالإهتمام بإعتبار أهمية البنى التحتية وحيويتها في إحداث أي تغيير تنموي منشود، يمكن بالتأكيد لأخبار تنموية أخرى أن تحتل موقع الصدارة ذاتها إذا تم تناولها في قوالب إعلامية مشوقة وجاذبة ولكن بعيدا عن نهج "جقور المنشية" و"صقور المؤتمر الوطني"!

    "روشتة" سهلة الإستخدام
    ولضمان نجاح الإعلام في ;نشر الوعي التنموي لدى المواطنين ولفت إنتباه صانعي القرار إلى مشكلات التنمية لا بد من وجود الرغبة الحقيقية لدى الناشرين والمالكين وواضعي السياسة التحريرية للأجهزة الإعلامية في تناول الشأن التنموي باسلوب أكثر جدية ومهنية، وأن ينتقل الإعلام السوداني من خانة الدور الإخباري لقضايا التنمية إلى أدوار رقابية وتوعوية وإرشادية. وهذا يتطلب بالضرورة رؤية واضحة واستراتيجية إعلامية تهدف إلى التقصي والتحليل والإستفادة من الثورة المعلوماتية في الحصول على البحوث والدراسات التنموية على المستوى الإقليمي والعالمي وربطها بالشأن السوداني.
    وإذا تعذرت التغطية المستمرة للقضايا التنموية يمكن للصحف مثلا أن تصدر ملاحق تنموية على شاكلة الملاحق الثقافية بل ويمكن أن تكون بصورة دورية شهرية أو حتى فصلية بمعدل كل ثلاثة أو أربعة أشهر وبمشاركة ليس صانعي القرار فقط ولكن الخبراء والمهتمين بالشان التنموي أيضا والأهم من ذلك أن تعكس فيها أراء المجتمعات المحلية ومدى مشاركتهم ورضاهم أو عدمه من مشاريع التنمية المخصصة لهم بإعتبارهم محور وأساس مسيرة التنمية.

    (عدل بواسطة Nada Amin on 02-24-2015, 02:33 PM)

                  

02-23-2015, 05:54 AM

shaheen shaheen
<ashaheen shaheen
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 5082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز (Re: Nada Amin)

    تحياتى استاذة
    تشكرات على هذا الطرح الراقى .. عندى بعض الملاحظات لو تكرمتى .
    التركيز فى المقال على الصحف الورقية , واعتقد ونسبة لارتفاع الامية , وارتفاع الامية الثقافية و فان الشرائح التى اشرتى اليها سوف تكون بعيدة عن المساهمة بالرأى (نسبة توزيع الصحف الورقية تصل لارقام مُخجلة فى العاصمة ناهيك عن الاطراف) .
    فى مثل هذا الوضع انا افضل قنوات الـ FM الاذاعية فى مجال الاعلام التنموى , القنوات التى تبث من داخل النطاق الجغرافى المستهدف فى القطاع الرعوى او الزراعى .
    هذا يتطلب دولة ذات اهداف استراتيجية قصيرة المدى , ماذا تريد من كل قطاع خلال 5 او 10 سنوات قادمة .
    هذه القنوات تتطلب ايضاً نسق من الحرية الاعلامية بحيث لا تتحول الى بوق دعائى لاى سلطة قائمة , وتتطلب ايضاً كوادر اعلامية مؤهلة حتى لا تتحول المادة الاعلامية الى مادة جافة مُنفرة او الى مواد غنائية فقط .
    قنوات FM هى الاكثر نجاعة فى مجال الاعلام التنموى الاقليمى بالنسبة لهذه القطاعات , اكثر من الصحف والتى حتى لو قمنا بتوزيعها مجاناً ما اطلع عليها احد فى تلك الاصقاع النائية .
    كل الود والشكر على هذه الوجبة الدسمة .
    احترامى .






                  

02-24-2015, 02:50 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز (Re: shaheen shaheen)

    مرحبا أستاذ شاهين

    اشكرك كثيرا على الملاحظة القيمة و ذلك بضرورة الاستخدام الأمثل للإذاعة وقنوات FM
    والشاهد وكما تفضلت ونسبة لأسباب إنتشار الأمية والتوزيع الجغرافي المحدود للصحف في المناطق الريفية أن community radio أو راديو المجتمع والذي بالضرورة أن تكون أهدافه تنموية قد ساهم كثيرا في رفع درجة الوعي والمشاركة في دول مجاورة وبلدان آسيوية أيضا.
    وحتى السودان له بعض التجارب الناجحة في هذا المضمار ولكنها محدودة ومتقطعة. ,أذكر منها على سبيل المثال تجربة اليونسيف مع وزارة الثقافة والإعلام والتي هدفت إلى التركيز على زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية لتمكين السودان من تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

    ونتمنى حقيقة أن يكرس إعلامنا والذي يعاني من كثير من التحديات والتي نتفهمها جيدا أن يحاول أن يتخطاها ويبذل جهدا أكثر لتناول الشأن التنموي.
                  

02-23-2015, 08:58 AM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز (Re: Nada Amin)

    مقال رائع وسنتهدى به في مسيرتنا في الاعلام السياح بمنظمة اصدقاء السياحة السودانية

    ونامل التخطيط للقاء جامع معك واعضاء الاعلام السياحي لشرح وجهة نظرك

    صلاح غريبة - رئيس منظمة اصدقاء السياحة السودانية
    حاليا بالقاهرة
    واتساب :
    00249113113031
    هاتف القاهرة : 00201112892835
                  

02-28-2015, 02:02 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز (Re: ghariba)

    أستاذ صلاح

    يشرفني إشادتك بالمقال. وآسفه جدا على تأخري في الرد.

    وأرحب كثيرا بي قناة للتواصل مع جمعيتكم الموقرة.
                  

02-28-2015, 06:07 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال بالسوداني- الإعلام التنموي وبرجوازية التحيز (Re: Nada Amin)

    أستاذة ندى
    لك التحية
    هذا المقال ينتمي إلى نوعية جديدة من مقالات صحفنا ، فهي كما ورد بالمقال لاتولي اهتماما كبيرا للقضايا الكبرى
    مثل هذه الأفكار التي تشحذ همم الناس وتدفع بهم إلى المساهمة في بناء الأوطان والإنسان غائبة عن إعلامنا
    أتابع الكثير من تفاصيل التنمية الزراعية في الأسافير ويمكن لأي متابع أن يتعلم ويطور الكثير من المهن والأعمال البسيطة والتي يمكن أن تدر عليه دخلا أو على الأقل تجعل التوفير ممكنا
    وتسهم في خفض الصرف الأسري
    هناك من يقدم شرحا مبسطا عن الزراعة في البيوت وحتى البلكونات وشباك المطبخ ، وتربية الدواجن والأرانب والماشية في المنازل الريفية
    وزراعة الخضر في حدائق المنازل ، لكن نحن لا نهتم .. لا نجد سودانيا واحدا يخاطب الناس ببساطة ليشرح لهم أشياء بسيطة ذات نتائج كبيرة
    ابحثي في قوقل عن دراسات الجدوى الاقتصادية للانشطة الصغيرة ، تجدي مساهمات السودانيين ضعيفة جدا
    هناك صديقة من أصدقاء االفيس اسمها سامية عبدالحفيظ تبذل مجهودا مقدرا في الفكر والعمل التنموي
    أحيي هذا الجهد وأثمنه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de