عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2015, 09:11 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير

    08:11 PM Nov, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    معاوية الزبير-الدوحة
    مكتبتى

    يرى الشاعر العرقي عبد الرزاق عبد الواحد (الذي رحل فجر الأحد في أحد مستشفيات بيروت)، أن الشعر يتجلى في كل شيء، وحتى المعاناة التي يشهدها بلده الذي مزقته الصراعات الطائفية "تجري شعرا".
    وقال في حوار مع الجزيرة نت "كل شبر في العراق الآن يجري شعرا..، أطفال العراق الآن في هوساتهم "ألعابهم" الشعبية ينضحون شعرا..، الفلوجة بصمودها الأسطوري هي شعر..،
    العراق الراهن جراح نازفة وقتل واغتصاب في سجون الحكومة الطائفية، ورعب وقبور لجثث مغدورين يطوف بها العراقيون دون أن يعرفوا هوياتهم..،
    هذا المشهد المروع لخصته في إحدى قصائدي: سلاماً أيها الوطن الجريح".
    راهن عبد الرزاق على الشعر الذي رأى أنه "الحلم كله". ووصف النص الشعري بأنه "حالة نفسية مستمرة أبدا لا تنقطع، غير أن أوضاعها متغيرة بين الحزن والفرح،
    وهي تبحث دائما عن إيقاع موسيقي تنسجم معه". معتبرا أن "الشعر حالة تعاش في اللحظة التي تفرق بين الإلهام ولحظة تسجيلها على ورق".
    بعد أكثر من أربعين مجموعة شعرية، لخص تجربته في قصيدة سماها "يا سيدي المتنبي" يقول فيها:
    موكّـــلٌ بكَ لا سفــــحٌ ولا قــــــممُ
    ولا فَــــــنارٌ فأستــــــهدي ولا علمُ
    وحدي وصوتكَ يطويني وينشرُني
    للريحِ والعــــصبُ المشدودُ والقلمُ"

    وكتب في رثاء الجواهري
    لا الشعر أبكيه لا الإبداع لا الأدبَ
    أبكي العراق وأبكي أمتي العربَ
    أبكي على شمس أهدروا دمها
    وبعدما فقدوها أسرجوا الحطبَ
    أبكي على وطن يبقى الأديب به ليس الغريب
    ولكن أهله غُربا
    أبكي على النخل يا من أنت صاحبه
    وأنت ساقيه قرناً ماءك العذبَ
    وراح حتى العدا يجنونه رطباً
    وأنت تعلك منه السعف والكربَ.
    تخطت قصائده العالم العربي، وتـُرجمت مجموعة منها بعنوان "قصائد مختارة" للغة الإنجليزية، كما ترجم للغة اليوغسلافية أربعة آلاف بيت من الشعر.
    وترجم المستشرق الفرنسي جاك بيرك مجموعة من قصائده والقسمين الأول والثاني من ملحمته "الصوت" إلى الفرنسية.
    نشرت له مجموعة قصائد مختارة في هلسنكي بعد ترجمتها إلى الفنلندية، كما ترجمت قصائد أخرى إلى لغات أخرى كالروسية والرومانية والألمانية.
    وكانت قصائده المتميزة موضوع عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
    من بين الأوسمة والجوائز التي حصل عليها عبد الواحد وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي ببطرسبرغ عام 1976.
    وميدالية "القصيدة الذهبية" في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في عام 1986 بيوغسلافيا التي شهدت أيضا فوزه بالجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي عام 1999،
    كما نال وسام الآس وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001.
                  

11-08-2015, 09:22 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية الزبير)

    سلامٌ على بغداد

    كبيرٌ على بغداد أني أعافُها .. وأني على أمني لدَيها أخافُها
    كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي .. وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها
    تَتَبّعتُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها .. وأمواجَهُ في الليل كيف ارتجافُها
    وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلْعاً، فَمُبْسراً .. إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
    تتبَّعتُ أولادي وهم يَملؤونَها صغاراً .. إلى أن شيَّبَتهم ضفافُها!
    تتبَّعتُ أوجاعي، وَمَسرى قصائدي .. وأيامَ يُغني كلَّ نَفسٍ كَفافها
    وأيامَ أهلي يملأُ الغيثُ دارهَم حياءً، ويُرويهم حياءً جفافُها!
    فلم أرَ في بغداد، مهما تلبَّدتْ مَواجعُها، عيناً يهونُ انذرافُها
    ولم أرَ فيها فضلَ نفسٍ، وإن ذوَتْ ينازعُها في الضائقات انحرافُها

    وكنّا إذا أخَنَتْ على الناس غُمّةٌ نقولُ بعون الله يأتي انكشافُها
    ونغفو، وتغفو دورُنا مطمئنّةً وسائُدها طُهرٌ، وطهرٌ لحافُها
    فماذا جرى للأرض حتى تبدَّلتْ بحيث استوَتْ وديانُها وشِعافُها
    وماذا جرى للأرض حتى تلوَّثت إلى حدّ في الأرحام ضجَّتْ نِطافُها
    وماذا جرى للأرض.. كانت عزيزةً فهانتْ غَواليها، ودانت طِرافُها

    ‎‎سلامٌ على بغداد شاخَتْ من الأسى شناشيلُها.. أبلامُها.. وقفافُها
    وشاخَتْ شَواطيها، وشاختْ قِبابُها .. وشاختْ لِفَرْطِ الهَمّ حتى سُلافُها
    فَلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها .. ولا عادَ في وسْعِ الندامى اكتنافُها!
    ‎‎سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنّى لي، وروحي غلافُها؟

    سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنَّى لي وروحي غلافُها
    فلو نسمةٌ طافتْ عليها بغيرِ ما تُراحُ به، أدمى فؤادي طوافُها
    وها أنا في السَّبعين أُزمِعُ عَوفَها كبيرٌ على بغداد أنّي أعافُها!
                  

11-09-2015, 01:16 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية الزبير)


    سلامات يامعاوية

    رحمه الله. بصراحة وانا خريج العراق فى نهاية السبعينات , لم احبه قط برغم انه شاعر جيد بسبب انه شاعر بلاط فى نظرى. وفي الثمانينات لقب بلقب شاعر قادسية صدام او ام المعارك. ينتمى لاقلية الصابئة المندائيين وكانت غالبتهم فى ستينات و سبعينات القرن المنصرم مناصرين للحزب الشيوعي وقد لعب عبدالرزاق عبدالواحد دور قمعي لاحكام سيطرة البعث على منابر الصابئة الثقافية .

    كتب فى تمجيد الحرب المدمرة مع ايران

    وهؤلاء الذين استنفروا دمهم
    كأنما هم إلى اعراسهم نفروا
    السابقون هبوب النار ما عصفت
    والراكضون إليها حيثُ تنفجرُ
    الواقفون عماليقا تحيط بهم
    خيل المنايا ولا ورد ولا صدرُ
    وكان صدام يسعى بينهم اسداً
    عن عارضيه مهب النار ينحسرُ

    ظل على ولائه للديكتاتورصدام حسين وقد رثاه بعد اعدامه:

    لست ارثيك لا يجوز الرثاءُ
    كيف يرثى الجلال والكبرياءُ
    لست ارثيك يا كبير المعالي
    هكذا وقفة المعالي تشاءُ

    مع ودى وتقديرى
                  

11-09-2015, 02:01 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: Elmoiz Abunura)

    Quote:
    راهن عبد الرزاق على الشعر الذي رأى أنه "الحلم كله". ووصف النص الشعري
    بأنه "حالة نفسية مستمرة أبدا لا تنقطع، غير أن أوضاعها متغيرة بين الحزن والفرح،
    وهي تبحث دائما عن إيقاع موسيقي تنسجم معه". معتبرا أن "الشعر حالة تعاش في
    اللحظة التي تفرق بين الإلهام ولحظة تسجيلها على ورق".


    يا سلآم يا اخ .

    يا معاوية دا كلآم ينضح جمال،
    اما شِعره، فاسكت سآكت ! .

    رحمه الله ...
                  

11-09-2015, 03:35 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية المدير)

    Quote: رحمه الله. بصراحة وانا خريج العراق فى نهاية السبعينات , لم احبه قط برغم انه شاعر جيد بسبب انه شاعر بلاط فى نظرى.

    هلا أبو نوره
    في عام 2001 عنونت صحيفة الشرق الأوسط حوارها معه بكلمته (قلت في صدام شعرا لم يقله المتنبي في سيف الدولة)
    هاك الجزئية التي قال فيها ذلك

    (* من الناحية الإبداعية، كيف يمكن لشاعر ان يوقف قصائده على مديح الحاكم؟

    ـ إن هذا من صميم تراث الشعر العربي. لقد كان المتنبي شاعر سيف الدولة وأسقط عليه كل أحلامه في البطولة. وأجمل ما في شعر المتنبي هي عناصر البطولة التي أسقطها على سيف الدولة.
    وأقسم لك أن أجمل ما في شعري هو عنصر البطولة الذي أسقطته على صدام حسين، لأنني اتخذته رمزاً للقائد العظيم وكتبت فيه ما أتمنى أن يكون عليه الإنسان العربي العظيم.
    وإذا كان هناك ما سيخلدني في المستقبل فهو هذه القصائد. لقد قلت في صدام شعراً لم يقله المتنبي في سيف الدولة. أما ما يقوله الآخرون فلا يعنيني.
    وأقول من المنبر الذي سينشر هذا الكلام إنني لا أتقاضى من أحد شيئاً والمكرمات مقطوعة عني وأعيش بمرتبي وبما أنشره في الصحافة.
    والعراق أمامي لا أقايض عليه ولا أساوم.


    * لكن العراق مر ويمر في ظروف عصيبة جداً، فهل يستطيع الشاعر أن يصارح الحاكم بحقيقة ما يعانيه الشعب؟

    ـ عندي قصيدة معروفة كتبتها في عيد ميلاده عام 1993 أقول فيها:

    «أدرك حدود الصبر لا تتزعزعُ وأقمْ ظهور الناس لا تتقطع
    فالسيل قد بلغ الزبى يا سيدي وبيوت أهلك بالتقى تتدرع
    ولقد تحامينا بحيث فطيمنا لا يغتذي ورضيعنا لا يرضع»

    وفيها أقول:

    «يا سيدي بعض الحصار حصارهُم
    وحصارُنا بحصارهم يتقنع
    بعض الخراب خرابُهم
    وخرابُنا عن ضعف ما فعلوه لا يتورع
    ولقد حميت الدار فاحرس بابها من بعض أيدي أهلنا لا تقرع».
                  

11-09-2015, 03:51 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية الزبير)

    ما أظن هناك من ينكر شعريته وحتى نثره يا معاوية
    أما حكاية مدح الحكام دي فهي حكاية أخرى
    ودونك المتنبي.. من ينكر عظمة شعره؟!
    الله يرحمه فقد كان صابئاً موحداً
                  

11-09-2015, 03:37 AM

salah ismail
<asalah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية المدير)

    ======================
    بغداد غنية بارواح الشعراء.. تعودت طوافهم الليلي في طرقاتها..
    ==================
    عبء الظلال علي جدار.. من نهار..
    ام فجر يوم ...حيث بابل والنخيل.. هي الديار..
    لم يشكو دجلة.. للفرات ولم يزل نفس الخيار هو الخيار...
    بالمربد الارواح تكتب شعرها...تجلو القصائد عن شوارعها التتار..
    ==================
    كفي ..
    انشودة المطر..لبدر شاكر السياب
    أصيحُ بالخيلج: "يا خليج
    يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"
    فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج:
    "يا خليج: يا واهب المحار والردى"

    أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
    ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
    حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
    لم تترك الرياحُ من ثمود
    في الوادِ من أثر
    أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
    وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
    يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
    عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
    مطر.. مطر .. مطر
    وفي العراقِ جوعٌ
    وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
    لتشبعَ الغربانُ والجراد
    وتطحن الشوان والحجر
    رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر
    مطر
    مطر
    مطر
    وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
    ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
    مطر
    مطر
    ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
    تغيمُ في الشتاء
    ويهطلُ المطر
    وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
    ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع
    مطر
    مطر
    مطر
    =========================
    نبوءة السياب.. مطر.. مطر.. مطر...
    =============================
    انشودة المطر..للسياب كانها رسالة اخيره...
    ====
    لن يكون الاخير..فتلك الارواح تعتلي وتسكن التخوم والهضاب.. والسهول.. والرعود.. والمطر..
    =============================
    يجب ان نحترم حبه.. لصدام.. لانه شعر..وجمال..
    ويجب ان نحترم.. يساريته.. وانتماؤه..لانه.. ايضا.. شعر..
    ويجب ان نحترم.. تلك الزاوية الضيقة.. التي يري بها البعض الاعمال الخالده....والشعر .. والفنون..
    شكرا
                  

11-09-2015, 07:49 AM

معاوية المدير
<aمعاوية المدير
تاريخ التسجيل: 03-24-2009
مجموع المشاركات: 14411

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: salah ismail)

    Quote: أما حكاية مدح الحكام دي فهي حكاية أخرى
    ودونك المتنبي


    اما والله اخي معاوية عبارة اسكت سآكت دي
    كتبتها لشدة ما بهرني بجمال قريضه ...
                  

11-09-2015, 08:08 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: معاوية المدير)

    ندعو المولى الكريم أن ينزل شآبيب رحمته على قبر الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد


    إنا لله وإنا إليه راجعون


                  

11-09-2015, 08:19 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: نصر الدين عثمان)




                  

11-09-2015, 09:07 AM

نصر الدين عثمان
<aنصر الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 03-24-2008
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: نصر الدين عثمان)

    [يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
    إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
    لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
    يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
    وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
    فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!]
                  

11-09-2015, 09:36 AM

علي محمد الفكي
<aعلي محمد الفكي
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: نصر الدين عثمان)

    رحم الله الشاعر الكبير عبد الرازق عبد الواحد
    امن بوطنه وحزبه
    وصاغ افراحه وانتصاراته وملاحمه واحزانه شعراً
    وخلدها للتأريخ
    ولن انسى قصيدته يا صبر ايوب التي كانت فرمالتي الغيها في كل النشاطات الادبية في المدرسة
    حيث كان وجداننا مع العراق في ام معاركه


    يا صبر ايوب
    (من مأثور حكاياتنا الشعبية، أن مخرزاً نسي تحت الحمولة على ظهر جمل..)
    قالوا وظلَّ.. ولم تشعر به الإبلُ
    يمشي، وحاديهِ يحدو.. وهو يحتملُ..
    ومخرزُ الموتِ في جنبيه ينشتلُ
    حتى أناخ َ ببابِ الدار إذ وصلوا
    وعندما أبصروا فيضَ الدما جَفلوا
    صبرَ العراق صبورٌ أنت يا جملُ!
    وصبرَ كل العراقيين يا جملُ
    صبرَ العراق وفي جَنبيهِ مِخرزهُ
    يغوصُ حتى شغاف القلب ينسملُ
    ما هدموا.. ما استفزوا من مَحار ِمهِ
    ما أجرموا.. ما أبادوا فيه.. ما قتلوا
    وطوقـُهم حولهُ.. يمشي مكابرة ً
    ومخرزُ الطوق في أحشائه يَغـِلُ
    وصوتُ حاديه يحدوهُ على مَضض ٍ
    وجُرحُهُ هو أيضاً ناز ِفٌ خضلُ
    يا صبر أيوب.. حتى صبرُه يصلُ
    إلى حُدودٍ، وهذا الصبرُ لا يصلُ!
    يا صبر أيوب، لا ثوبٌ فنخلعُهُ
    إن ضاق عنا.. ولا دارٌ فننتقلُ
    لكنه وطنٌ، أدنى مكارمه
    يا صبر أيوب، أنا فيه نكتملُ
    وأنه غُرَّةُ الأوطان أجمعِها
    فأين عن غرة الأوطان نرتحلُ؟!
    أم أنهم أزمعوا ألا يُظلّلنا
    في أرضنا نحن لا سفحٌ، ولا جبلُ
    إلا بيارق أمريكا وجحفلـُها
    وهل لحر ٍ على أمثالها قَبـَلُ؟
    وا ضيعة الأرض إن ظلت شوامخُها
    تهوي، ويعلو عليها الدونُ والسفلُ!
    كانوا ثلاثين جيشاً، حولهم مددٌ
    من معظم الأرض، حتى الجارُ والأهلُ
    جميعهم حول أرض ٍ حجمُ أصغرهِم
    إلا مروءتُها.. تندى لها المُقلُ!
    وكان ما كان يا أيوبُ.. ما فعلتْ
    مسعورة ً في ديار الناس ما فعلوا
    ما خربت يد أقسى المجرمين يداً
    ما خرّبت واستباحت هذه الدولُ
    هذي التي المثل العليا على فمها
    وعند كل امتحان تبصقُ المُثُلُ!
    يا صبر أيوب، ماذا أنت فاعلهُ
    إن كان خصمُكَ لا خوفٌ، ولا خجلُ؟
    ولا حياءٌ، ولا ماءٌ، ولا سِمة ٌ
    في وجهه.. وهو لا يقضي، ولا يكِلُ
    أبعد هذا الذي قد خلفوه لنا
    هذا الفناءُ.. وهذا الشاخصُ الجـَلـَلُ
    هذا الخرابُ.. وهذا الضيقُ.. لقمتُنا
    صارت زُعافاً، وحتى ماؤنا وشِلُ
    هل بعده غير أن نبري أظافرنا
    بريَ السكاكين ِ إن ضاقت بنا الحيَلُ؟!

    يا صبر أيوب.. إنا معشرٌ صُبًرُ
    نُغضي إلى حد ثوب الصبر ينبزلُ
    لكننا حين يُستعدى على دمنا
    وحين تُقطعُ عن أطفالنا السبلُ
    نضجُّ، لا حي إلا اللهَ يعلمُ ما
    قد يفعل الغيض فينا حين يشتعلُ!
    يا سيدي.. يا عراق الأرض.. يا وطناً
    تبقى بمرآهُ عينُ اللهِ تكتحلُ
    لم تُشرق الشمسُ إلا من مشارقه
    ولم تَغِب عنه إلا وهي تبتهلُ
    يا أجملَ الأرض ِ.. يا من في شواطئه
    تغفو وتستيقظ الآبادُ والأزلُ
    يا حافظاً لمسار الأرض ِ دورته
    وآمراً كفة َ الميزان تعتدلُ
    مُذ كوّرت شعشعت فيها مسلّته
    ودار دولابه، والأحرُفُ الرسلُ
    حملن للكون مسرى أبجديّته
    وعنه كل الذين استكبروا نقلوا!
    يا سيدي.. أنت من يلوون شِعفتَه
    ويخسأون، فلا والله، لن يصلوا
    يضاعفون أسانا قدر ما قدِروا
    وصبرُنا، والأسى، كل له أجلُ
    والعالمُ اليومُ، هذا فوق خيبته
    غافٍ، وهذا إلى أطماعه عَجِلُ
    لكنهم، ما تمادوا في دنائتهم
    وما لهم جوقة ُ الأقزام ِ تمتثل
    لن يجرحوا منك ِ يا بغداد أنمُلة ً
    ما دام ثديُك رضاعوه ما نَذلوا!
    بغدادُ.. أهلُك رغم الجُرح ِ، صبرهمو
    صبرُ الكريم، وإن جاعوا، وإن ثـَكِلوا
    قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم
    لكنهم من قدور الغير ما أكلوا!
    شكراً لكل الذين استبدلوا دمنا
    بلقمة الخبز.. شكراً للذي بذلوا
    شكراً لإحسانهم.. شكراً لنخوتهم
    شكراً لما تعبوا.. شكراً لما انشغلوا
    شكراً لهم أنهم بالزاد ما بَخَلوا
    لو كان للزاد أكّالون يا جملُ!
    لكن أهلي العراقيين مغلقة ٌ
    أفواههم بدماهم فرط ما خُذِلوا
    دماً يمجّون إمّا استنطقوا، ودماً
    إذ يسكتون، بجوف الروح، ينهملُ!
    يا سيدي.. أين انت الآن؟ خذ بيدي
    إني إلى صبرك الجبارِ أبتهلُ
    يا أيهذا العراقي الخصيبُ دما
    وما يزال يلالي ملأه الأملُ
    قل لي، ومعذرة ً، من أي مبهمة ٍ
    أعصابُك الصمُ قُدت أيها الرجلُ؟!
    ما زلت تؤمن أن الأرض دائرة ٌ
    وأن فيها كراماً بعدُ ما رحلوا
    لقد نظرت إلى الدنيا، وكان دمي
    يجري.. وبغدادُ ملءَ العين تشتعلُ
    ما كان إلا دمي يجري.. وأكبرُ ما
    سمعتُهُ صيحة ً باسمي.. وما وصلوا!
    وأنت يا سيدي ما زلت تومئ لي
    أن الطريق بهذا الجبِّ يتصلُ
    إذن فباسمك أنت الآن أسألُهم
    إلى متى هذه الأرحام تقتتل؟
    إلى متى تترعُ الأثداء في وطني
    قيحاً من الأهل للأطفال ينتقلُ؟
    إلى متى يا بني عمي؟.. وثابتة ٌ
    هذي الديارُ.. وما عن أهلها بَدَلُ؟
    بلى... لقد وجد الأعرابُ منتـَسَباً
    وملة ً ملة ً في دينها دخلوا!
    وقايضوا أصلهم.. واستبدلوا دمهم
    وسُوّي الأمر.. لا عتبٌ، ولا زعلُ!
    الحمد لله.. نحن الآن في شُغـُل ٍ
    وعندهم وبني أخوالهم شُغـُلُ!
    أنا لنسأل هل كانت مصادفة ً
    أن أشرعت بين بيتي أهلنا الأسَـلُ؟
    أم أن بيتاً تناهى في خيانته
    لحدِّ أن صار حتى الخوفُ يفتعلُ؟
    وها هو الآن يستعدي شريكته
    بألفِ عذر ٍ بلمح العين ترتجلُ!
    أما هنا يا بني عمي، فقد تعبت
    مما تحن إلى أعشاشها الحَـجَـلُ!
    لقد غدا كُلُ صوت في منازلنا
    يبكي إذا لم يجد أهلاً لهم يصلُ!
    يا أيها العالم المسعورُ.. ألفُ دم ٍ
    وألفُ طفل ٍ لنا في اليوم ينجدل
    وأنت تُحكِمُ طوقَ الموت مبتهجاً
    من حول أعناقهم.. والموت منذهلُ!
    أليس فيك أبٌ؟.. أمّ ٌ يصيح بها
    رضيعُها؟؟ طفلة ٌ تبكي؟ أخ ٌ وجِلُ؟
    يصيح رعباً، فينزو من توجّعه
    هذا الضميرُ الذي أزرى به الشلل؟
    يا أيها العالم المسعورُ.. نحن هنا
    بجُرحنا، وعلى اسم الله نحتفل
    لكي نعيد لهذي الأرض بهجَتها
    وأمنَها بعدما ألوى به هُبلُ!
    وأنت يا مرفأ الأوجاع أجمعها
    ومعقلَ الصبر حين الصبرُ يُعتقلُ
    لأنك القلب مما نحن، والمُقـَلُ
    لأن بغيرك لا زهوٌ، ولا أمل
    لأنهم ما رأوا إلاّك مسبعة
    على الطريق إلينا حيثما دخلوا!
    لأنك الفارع العملاقُ يا رجلُ
    لأن أصدق قول فيك: يا رجلُ!
    يقودني ألفُ حب.. لا مناسبةٌ
    ولا احتفالٌ.. فهذي كلها عللُ!
    لكي أناجيك يا أعلى شوامخها
    ولن أرددَ ما قالوا، وما سألوا
    لكن سأستغفر التاريخَ إن جرحت
    أوجاعُـنا فيه جرحاً ليس يندمل
    وسوف أطوي لمن يأتون صفحته
    هذي، لينشرها مستنفر ٌ بطلُ
    إذا تلاها تلاها غيرَ ناقصة
    حرفاً... وإذ ذاك يبدو وجهك الجـَذِلُ!
    يا سيدي؟؟ يا عراقَ الأرض.. يا وطني
    وكلما قلتُها تغرورقُ المقل!
    حتى أغصّّ بصوتي، ثم تطلقه
    هذي الأبوة في عينيك والنـُبـُلُ!
    يا منجمَ العمر.. يا بدئي وخاتمتي
    وخيرُ ما في أني فيك أكتهلُ!
    أقول: ها شيبُ رأسي.. هل تكرمُني
    فأنتهي وهو في شطيك منسدلُ؟!
    ويغتدي كلّ شعري فيك أجنحة
    مرفرفاتٍ على الأنهار تغتسلُ!
    وتغتدي أحرفي فوق النخيل لها
    صوتُ الحمائم إن دمع ٌ، وإن غـَزََلُ
    وحين أغفو... وهذي الأرض تغمرُني
    بطينها... وعظامي كلُها بلل
    ستورق الأرضُ من فوقي، وأسمعُها
    لها غناءٌ على أشجارها ثملُ
    يصيح بي: أيها الغافي هنا أبداً
    إن العراق معافى أيها الجملُ!

    تحياتي معاوية الزبير وضيوفه
                  

11-09-2015, 10:04 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12479

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: علي محمد الفكي)

    شكراً أستاذ معاوية على هذه النافذة الرائعة ..
    هي العراق .. ماء ونخيل وعروبة وإنتماء ..
    هكذا الاغراب والاعراب يمحون ذاكرة العرب .. حرب على بغداد ودمشق وصنعاء ..

    Quote: أبكي على شمس أهدروا دمها
    وبعدما فقدوها أسرجوا الحطبَ


    وجاء هذا البيت مطابقاً للواقع العربي ..

    شكراً معاوية .. واصل ..

    مودتي ..
                  

11-09-2015, 10:35 AM

مصعب عجاج
<aمصعب عجاج
تاريخ التسجيل: 03-20-2014
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: علي عبدالوهاب عثمان)

    الحمد لله يبقـى المجـد ، والشـرفُ
    ان العـراق أمامـي حيثمـا اقــفُ
    وأن عيني بهـا مـن ضوئـه ألـق
    هدبي عليـه طـوال الليـل يأتلـفُ
    وأن لـي أدمعـا فـيـه ومبتسـمـا
    ولـي دم مثلمـا أبـنـاؤه نـزفـوا
    الحمـد لله أنـي مــا ازال الــى
    وجه العراق اصلـي حيـن اعتكـفُ
    الحمـد لله انـي مـا يـزال عـلـى
    مياهـه كـل غصـن فـيّ ينعطـفُ
    وأننى ، لو عظامـي كلهـا يبسـت
    يجري العراق لهـا مـاء فترتشـفُ
    الحـمـد لله أنــي بالـعـراق ارى
    وأنـنـي بالعراقيـيـن الـتـحـفُ
    فليس لي غيـره عيـن ، ولا رئـة
    وهم ازاري الـذي لـولاه انكشـف ُ
    ولا وحق عراق الكبـر لا وهنـا ولا
    هـروبـا الـيـك الآن ازدلـــفُ
    لكننـى فـي ممـا فيـك معـجـزة
    اني بجرحي عنـد الزهـو اعتـرفُ
    يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي
    وبعض ضعفـي انـي مغـرم دنـف
    لي فيك الف هوى ، حبيـك سيدهـا
    وحـب نفسـي فـي طياتهـا يجـف
    حتى اذا كان في عينيك بعض رضـا
    عنـي ، فعـن كلهـم الاك انصـرف
    يا سيدي ، كل حـرف فيـك أكتبـه
    احسـه مـن نيـاط القلـب يغتـرف
    وقـد تعاتبنـي انـي علـى شغفـي
    تضيق حينا بـي الدنيـا ، وتختلـف
    يا سيدي الـف ايـك وارف عرفـت
    روحي ، وظل انيسي الاوحد السعـف
    عرقي بعرقك مشدود ، فلـو نهضـا
    أبقى فسيـلا ، وتعلـو هـذه الالـف
    تصير صاريـة عمـق السمـا وانـا
    عراق ، عرق صغير فيـك يرتجـف
    يشـده الـف نبـع فيـك راودهــا
    نبعـا فنبعـا الـى ان مسـه التلـف
    وقيـل يكفـر وانفاسـا جريرتـهـا
    بأنـهـا لضـفـاف الله تنـجـرف
    من ذا يقول لهـذي الدائـرات قفـى
    لكان كـل الذيـن استعجلـوا وقفـوا
    يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي
    يا كبريائي التي مـا شابهـا صلـف
    يا ضحكة بـاب قلبـي ، لا تبارحـه
    ودمعة حد هدبـي ، ليـس تنـذرف
    بينـي وبينـك صـوت الله اسمعـه
    يصيح بي موحشا ، والليل ينتصـف
    يا أيهـا المالـي الاوراق مـن دمـه
    وفر دماك ، فليس الحب مـا تصـف
    الحب حب الذيـن استنفـروا دمهـم
    فابتلّت الارض ما ابتلّت به الصحـف
    حب الذين بـلا صـوت ، ولا عظـة
    القوا ودائعهـم لـلارض وانصرفـوا
    الحب حب الذين الموت صـال بهـم
    وعندما قيل صولـوا باسمـه نكفـوا
    فهم يصولون باسم الحـب لا جزعـا
    لكن يد الحب اقوى حيـن تنتصـف
    يا سيدي ، هب يدي حولا سوى قلمي
    وهب جناني ثباتـا كالـذي عرفـوا
    لعلنـي والـردى لا بـد مختـرمـي
    اختـاره انـا لا تختـاره الـصـدف
    هبني فديتـك موتـا لا امـوت بـه
    فالتمر ان جف فـي اعذاقـه حشـف
    ولست من شغفي بالمـوت ارصـده
    لكننـي بكمـال المـوت انشـغـف
    وهل اتم كمـالا مـن شهـادة مـن
    ظلـت دمـاه علـى رشاشـه تكـف
    وكان آخـر صـوت صـوت اخوتـه
    واسم العراق واغفى بعدمـا هتفـوا
    يا سيد الارض يا عملاق يـا وطنـي
    يا ايها الموغـر المستنفـر الانـف
    يا مستفـزا وسيـف الله فـي يـده
    ونصب عينيـه بيـت الله والنجـف
    مالت موازين كل الارض وهو علـى
    قطبيه ، هولة صبر ليـس ينحـرف
    ما شابكت هدبها عين ولا انقبضـت
    كف ولا سقطت عـن اختهـا كتـف
    بـل واقفـا جبـلا ساقـاه تحتهمـا
    تكاد اقسى رواسي الارض تنخسـف ُ
    هذا انـا بيـن ميـلادي ومنعطفـي
    سبع وستون خطف العيـن تنخطـف
    كأنمـا حلمـا كانـت وهــا انــذا
    يجري بي العمر انهـارا ولا جـرف
    اسرفت ؟ ادري بأهوائي ، بمعصيتي
    بأمنياتي بمـا اوحـي بمـا اصـفُ
    ادري وادري بأني لـم يعـد لدمـي
    تلك الجموحات ، فليغفر لي السـرف
    الحـمـد لله انــي لا يـراودنــي
    خوف ولا عاد يدمي فرحتـي اسـفُ
    الحـمـد لله نفـسـي لا اجادلـهـا
    ولست احلف غيـري ربمـا حلفـوا
    لقد حبانـي عـراق الكبـر تزكيـة
    أني بـه ، ولـه ، مستنفـر كلـفُ
    وان لي فيـه ظـلا لـو وقفـت ولا
    شمس ، لابصرت ظلي فوقـه يـرف
    وذاك ان لـه هـو ضـوء مشمسـة
    ولي أنا تحتهـا رسـم ولـي كنـفُ
                  

11-09-2015, 02:18 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الرزاق عبد الواحد.. المتنبي الأخير (Re: مصعب عجاج)

    الأعزاء
    صلاح إسماعيل
    معاوية المدير
    نصر الدين عثمان
    علي محمد الفكي
    علي عبد الوهاب عثمان
    مصعب عجاج

    أشكركم على رفدكم للبوست بهذه المواد الرائعة
    وأمانة ما مات شاعر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de