|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
مساء الخير استاذ الشامي
لو لاحظت منذ فترة بدا الخطاب السوداني يتغير وكذلك شهدت وزارة الخارجية تغيير كبير في سياستها الخارجية
ومنذ فترة ايضا ليست بعيدة حصلت تغييرات في التكتيكات العالمية وانا كتبت قبل ذلك بان السودان يستطيع جني ثمار كثيرة ان تحرك الان
الامارات تستطيع ان تغير الكثير وسنري جميعا ...
السودان منذ فترة اصبح يميل لمثلث السعودية مصر الخليج لاعتبارات كثيرة اعتقد بان زيارة الامارات سيكون لها ما بعدها .. واتوقع رفع العقوبات المفروضة من امريكا خلال فترة قريبة جدا
يا اخي الشامي لم تعد الاشياء هي الاشياء
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
الشامي سلام، وتحايا...( معليش فات عليّ الامر قبيل) بالله الخطاب السوداني دا بدأ يتغير كيف بس؟ الحكومة من اكبر دقن لاصغر متحلل، في رعونتها تزداد جلافة... الحكومة في وادي والشعب براهو يكابد الامرين، وضهروا اعوج، الوضع الاقتصادي على الارض كل يوم يزداد صعوبة وتعقيدا، ولا افق للحل... الزول دا لو مشى امريكا ذاتا، هذا لن يغير من الواقع شيئا... ليس امام الشعب غير التغيير، وهو قادم وحتمي بالمناسبة...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
السلطة ليست بيد البشير ولكن البشير هو بمثابة الكأس الذي بيد الساقي والكيزان هم بمثابة الساقي الذي يملك الماء فإذا ذهب البشير فهناك سيكون كأس آخر بذات الحلة الخضراء ذات النجوم الذهبية ...فحينئذ لو كان هناك اتفاق فهو اسفاف لا يغير شيئاً بالنسبة للسودان ولكن بالنسبة للأمارات وأضرابها يعتبر محقق لأهدافهم التي ستبنى على تغيير جلدة الكيزان السميكة ومواقفهم كيزان السودان صار هدفهم الاستمرار في الحكم وممارسة نهجهم تحت أي مسمى ووتحت أي إيطار...طالما أن الثمن هو مزيد من عمر الحكم الآمن المستقر وكسب حليف جديد....فمصر السيسي بعد تلك التسريبات التجسسية صارت محل ريبة لهم .جعلتهم يبحثون عن بديل.
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: علاء سيداحمد)
|
تحياتى الاخ / الشامى
فى نهاية العام السابق طلبت دول الخليج وعلى رأسها السعودية والامارات من السودان وفى سبيل تحسين العلاقات السودانية الخليجية قطع علاقاتها مع ايران او تخفيضها الى ادنى درجة .. وقد قامت الحكومة السودانية باغلاق المركز الثقافى الايرانى فى الخرطوم ولم تقم بعمل اكثر من ذلك حتى اليوم .. ومايميز السعودية والامارات سياسة النفس الطويل ولكن فى الحالة السودانية فان سياسة النفس الطويل لن تدوم والسبب لان السودان يريد ان يلعب على كل الحبال ( وهذا شبه مستحيل اليوم لان كافة العيون ترصد السودان ) وفى الامثال ركوب سرجين مصيره السقوط .
اذا ارادوا ان يكونوا فى محور السعودية ومصر والامارات عليهم اولا : ان يبتعدوا من محور قطر وايران وتركيا .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: علاء سيداحمد)
|
عاطر التحايا اخي علاء
| Quote: اذا ارادوا ان يكونوا فى محور السعودية ومصر والامارات عليهم اولا : ان يبتعدوا من محور قطر وايران وتركيا . |
سياسة المحاور والتجاذب على أشدها الآن بين المحورين ويظهر ذلك في بيانين متناقضين صادرين من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وفي الزيارة التي سيقوم بها أمير قطر لأمريكا وهي زيارة ترحب بها أمريكا كثيرا لما تمثله قطر من ذراع في تنفيذ السياسة الأمريكية فالسودان يري في المحور القطري التركي أملا لانهاء العقوبات الأمريكية ويرى في المحور الإماراتي المصري ضرورة للسلامة الإقليمية ولكن من الصعب ان يحسم الأمر وستعقب زيارة البشير حملة إعلامية للإشادة بالعلاقات مع الإمارات لغاية ما يظهر مخرج جديد (في إطار سياسة رزق اليوم باليوم )
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: الإمارات ستغدق بسخاء لكن لن تستطيع تغيير الخارطة السياسية (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
شكرا أخ الشامي
الحديث هنا ينبغي أن يكون واضحاً فإذا كانت الأنظمة مثل النظام الاماراتي تنعم بالاستقرار السياسي والاقتصادي والنماء البشري فإن نظام كالنظام السوداني يمكن أن يدخل في حيص بيص في أي لحظة يقرر فيها شعبه دفع التضحيات اللازمة للحصول على الحرية ... وفي مثل هذه الأحوال فإنه من الحكمة بالنسبة للدول الشقيقة أن تقف بجانب الشعوب
أكثر من وقوفها بجانب الحكومات ...
التنظيم العالمي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يؤيد الحرية في السوداان ولا يؤيد حقوق الانسان السوداني وقد سكت على أسوأ حالات المعاملة للشعب السوداني وسكت على الفشل الاقتصادي والتشريد للملايين من السودانيين وانهيار المؤسسات الزراعية والتعليمية والاقتصادية ولم يسمع منه صوت إدانة لكتم الحريات وتعليق الحقوق .. فإذا كان
في الامارات رجل رشيد فعليه أن يطالب النظام بحسن معاملة مواطنيه وبالسماح بالممارسة الديمقراطية واطلاق سراح سجناء الرأي والتوافق مع الاقاليم المهمشة في اطار ديمقراطي ..
يقيني أن الشعب السوداني باق وأنه سيحسم قضاياه وسيحاسب من أساء إدارة موارد البلاد ومقدراتها والرهان مستمر
أحمد الشايقي
| |
 
|
|
|
|
|
|
|