|
|
 لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان
|
06:58 AM Mar, 09 2015
سودانيز أون لاين
ناصر حسين محمد -
مكتبتي في سودانيزاونلاين
لمن يهمه الامر اقصد بها الاحزاب التي ترغب وتعمل لاحداث تغيير سياسي في السودان...
وسميتها خارطة طريق لاعتقادي انها تقود للتغيير على مستويات عديدة بما يرضي تلكم الاحزاب ويرضي الشعب السوداني كما سوف افصّل لاحقا..
وهي ليست نقاش علمي او اكاديمي بل هي حصيلة اندماج في العمل المعارض لفترة طالت منذ الثانوية. واحتكاك حقيقي بشباب اعتبره عالي الثقافة ..
وهي خارطة أو نهج يعتمد " المواجهة" الصريحة بين حكومة دكتاتورية وقى سياسية تنال تأييد الشعب " أن نفذت الخارطة ادناه "
ويمكن القول عنها " خارطة الطريق" ما يحتاجه الشارع للاندغام مع المعارضة السياسية في عمل ثوري يقود الى التغيير ..!!
واقول مسبقا أن المطلوب من الاحزاب المعارضة ربما يكون أشد وطأة من تغيير النظام الدكتاتوري
بل يعتبر تغيير نظام الانقاذ مجرد نزهة مع التغيير المطلوب من المعارضة أجراه في داخلها.
وربما يتسأل البعض .. ماهي المعارضة
او يتفلسف أحدهم قائلا " كلنا معارضة "
نعم ولكن المعارضة التي نالت بفضل تاريخهها واجهة الظهور والتي تنقلت بين اسمراء ومصر واثيبوبيا والمانيا وووو..!! هي ما اقصدها
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان (Re: ناصر حسين محمد)
|
بدء أدعو الاحزاب لتوفير جهدها المبذول حاليا وتجميده اذا اقتضى الامر
فلو سارت على منوالها هذا لنصف قرن لن تؤتي ثمارا ولن تجري تغييرا منشودا..!!
المعارضة تقيم ندوات وتلقن الشعب ما يعرفه وتحكي عن سَوْءَةَ الانقاذ التي يحفظها اصغر طفل في الشعب السوداني
وتحكي عن شظف عيش يعانيه الجميع..!!
اولا : هل يحتاج الشعب التى تعبئة ثورية أم ماذا..؟؟
بالتأكيد لا يحتاج الى تعبئة ثورية بل يحتاج الشعب المغلوب على أمره لتطمينئه على أمرين مهمين ..!!
الاول : عدم تكرار التجارب السابقة في نتائج ثورات تقدم لها التضحيات لتعأتي احزاب وتجلس سنين في " عت ولج " لخلق دستور ..!!
الثاني: عدم انفراط الوضع الامني في السودان نتيجة للجهوية والقبلية التي انتهجها النظام ..!ّ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان (Re: ناصر حسين محمد)
|
كيف يطمئن الشعب الى أن نتاج ثورته " المحتملة" تحمل خلاف ماصار في الثورتين الماضيتين ..!!
كما ذكرت أن التغيير المطلوب أجراه داخل المعارضة ربما يكون أشد وطأة من تغيير النظام ..
بالصورة التي تعمل بها المعارضة الان يبدو جليا انها تفقد الدعم الدولي الذي يحب العمل المنظم
والذي يريد ان يرى استقرار عقب الثورة التي من المفترض ان يدعمها
وبالصورة التي تعمل بها المعارضة يبدو جليا ايضا انها لم تذاكر التاريخ " رغم ان اساطينها مشاركين في صناعة ذاك التاريخ"
ولم تقف تلك المعارضة لترى اخطاء الماضي بل اتت تستجدى الشعب ثورة لن يعطيها لها لانه ذاق الامّرين في الثورتين السابقتين
عليه
يجب على تلك المعارضة تطمين الشعب على نتاج الثورة القادمة
وتنظيم صفوفها لتنال الاحترام والدعم الخارجي السياسي والمعنوي
- يجب على المعارضة ان تشكل مجلس رئاسي يدير شئونها الان ويدير شئون الدولة بعد التغيير لفترة محددة مسبقا .
- يجب على المعارضة قيادة تعبئة شاملة لوضع دستور دائم للسودان يشارك فيه تكنوقراط واكاديمين وعلماء وخبراء في كافة المجالات. حتى نتجنب دوامة " جمعية تأسيسية"
- يجب على الدستور ان يحتوي قانون احزاب يضمن وجود الديمقراطية داخل الاحزاب بأن ينص صراحة على عدم تولي رئاسة حزب من قبل شخص ما لاكثر من 8 سنوات مقسمة على فترتين وان لا يترشح رئيس الحزب لمنصب دستوري في البلاد ، وأن يتم انتخاب مرشحي الحزب للمناصب الدستورية والتشريعية من داخل مؤتمر الحزب الذي يكون الزاميا كل 4 سنوات.
- يجب على المجلس الرئاسي قيادة تشكيل علاقات خارجية توضح وتضمن انفكاك العزلة حول السودان واندماجه في العالم السياسي والاقتصادي.
- يجب على المعارضة ان تضع دراسات واضحة بواسطة خبراء تتضمن المشروع ، وناتجه، وتكلفته، وسبل تمويله على عدد من المشاريع المقترحة " مثلا تحويل نظام ري مشروع الجزيرة الى ري بالانابيب بدلا عن الترع المفتوحة، انشاء مطاحن غلال ولائية ، وخلافها من المشروعات الاقتصادية القومية المقترحة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان (Re: ناصر حسين محمد)
|
الأمر الثاني كما ذكرت هو تطميئن الشعب على استقرار الوضع بعد التغيير " المحتمل"
ولعمري هو أمر شاق للغاية لتفلتات من بعض مثقفي دارفور الذين يخدمون خط النظام بقصد أو دون قصد " غباء تام"
باعلانهم لنزعة عنصرية ورغبىة في الثار على تهميش مزعوم ..!!
وهو أمر شاق" تطمئين الشعب على استقرار الاوضاع" لان النظام لعب على هذا الامر طيلة ربع قرن ليعزز وجوده ويؤكد للشعب ضرورة استمراره ..
ضف الى ذلك سرعة تكاثر الحركات المسلحة كما الارانب وانقسامها السريع في اقل خلاف ..
كيف للشعب ان يثق في حركات هي تنقسم وتتصارع وهي خارج السلطة بهذا القدر وعليه ان يتوقع الاسواء في حالة تسلم تلكم الحركات للسلطة
عليه المعارضة مطالبة بان تضع حدا لهذا الامر .. باتفاق واسع وواضح وليس اتفاق مرحلي فقط لمرحلة التغيير
يجب على المعارضة الاتي :
- اشتراط ان تكون ادارة جنود الحركات بواسطة المجلس الرئاسي الذي تم اقتراحه في الاعلى.
- جمع السلاح من الحركات ودمج الجنود في وظائف تضمن استقرارهم بعيدا عن الاقاليم الملتهبة بمجرد حصول التغيير،
- تتحول الحركات الراغبة الى احزاب سياسية طالما هنالك قوانين تضمن ديمقراطية مبرأة من كل عيب وتم الاتفاق على تفاصيلها
- وقف وقيادة حملة واسعة لازالة اثار النهج الجهوي لنظام الانقاذ، وفقا لخطة مدروسة يشارك فيها مثقفي تلك المناطق " يعني ناس سمعة تاني يكتبو لينا عن طيبة الجلابي النيلي"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان (Re: ناصر حسين محمد)
|
بعد تنفيذ ماورد اعلاه
يجب على المعارضة قيادة عمل اعلامي واسع لتوصيل هذه الخطط والتطمئينات الى الشعب ..
ويجب عليها اعادة تنظيم صفوفها في الاقاليم والولايات كافة بتكوين اجسام للمعارضة تتبع للمجلس الرئاسي ومكونة من منتمين للاحزاب المختلفة لتعمل على توصيل هذه الخطط الى الشعب
والقيادة الميدانية لثورة لن تحتاج لتعبئة ان توصلت المعارضة لتلك الاشتراطات السابقة فعليها فقط الانتظار
انتظار الثورة لتعمل على توجييها بما يحفظ امن المشاركين ويحقق الفعالية المطلوبة لسرعة تغيير النظام وان اقتضى الامر على حمياتها باسلاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في السودان (Re: ناصر حسين محمد)
|
لا يعقل ان تفشل معارضة لاكثر من ربع قرن في احداث تغيير رغم سلوكها كافة السبل المتاحة
معارضة مسلحة، معارضة مدنية ، مظاهرات
وقيادة ندوات وفعاليات
لا يعقل ان تفشل الا ان كان هنالك خطب ما ..!!!
والمنطق وناموس الحياة يقول في هذا الفشل
التوقف ومعرفة اسبابه وليس السير كما القطيع
تجوعر وتتخبط كل يوم في مبادرة جديدة وفعالية جديدة ..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: ناصر حسين محمد)
|
يا ناصر ازيك
مع كامل التقدير لما طرحت , أود الاشارة الى أن نظام المؤتمرجية هو نظام غير تقليدي .. نظام حزبي عقائدي سطا على السلطة بالقوة وظل على مدى سنين حكمه الطوال يسعى لتمكين قبضته والقضاء على أي أمل في تغييره ,
الغاية عند النظام تبرر الوسيلة كما تعلم ,,
أعضاء التنظيم والمنتفعون من نظام الحكم لن يتورعوا عن قتل كل من يسعى للتغيير عن طريق العمل الجماهيري المتمثل في المظاهرات والعصيان المدني , وما حدث في هبة سبتمبر خير دليل على ما قلت ,
باعتقادي أن أحزاب المعارضة (العاصمية) لاحول لها ولا قوة ولا قدرة على قيادة التغيير ,
الصوت الأعلى الان هو صوت البندقية بكل أسف ,
العمل العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الوطن المختطف .في الظرف الحالي ,ومحاولة استمالة المتذمرين في الجيش السوداني - وهم كثر - وخلق قوى جديدة حاملة للسلاح يسهم كثيرا في اسقاط النظام ,
-------------------------------
أثمن ما أشرت اليه من تفلتات في أحاديث بعض قادة الحركات الحاملة للسلاح والموالين لها أسهمت في تخوف غالبية السودانيين من التغيير وما قد يليه ,
ولي عودة ان شاء الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: فتحي الصديق)
|
تحياتي
النقطتين الذكرتهم بعتبروا في رايي أساس المشكلة في السودان
الفقر وإفرازاتو
والأمن والنتايج البتترتب على انعدامو
المعارضة بنقصا التفاعل مع الشارع ، الارتباط بالواقع ، المشكلات الحقيقية ،، وقصدت المعارضة الحددتها في مخاطبتك في البوست دا
كلام الأستاذ فتحي الصديق مهم ،، الحكومة الحالية قدرت تكون في الحكم لي ضعف المعارضة ولي فهم منظري الحكومة للواقع واستخدام كل الوسايل من تفريق للاحزاب وتصوير للعمل المسلح بأنو موجّه للشعب وللدولة
وبرضو تمسك المعارضة بي كلمات مفخخة من شاكلة ليبرالية وعلمانية أفقد تلك المعارضات دعم المواطن ، والحكومة لعبت علي وتر فصل الدين عن الدولة ، وإنو ديل كفرة جايين يحكموا بغير ما أنزل الله و و و ،
ولو كانت المعارضة شرحت برامجها للحكم كانت علي الأقل ساهمت في نزع ورقة التوت المغطية عورة الحكومة الحالية ، وقصدي كلامهم عن تطبيق الشريعة
رغم براح شبكة النت وتوافر وسائل التواصل الاجتماعي فشلت المعارضة في توصيل فهمها للحتة دي
موضوع مهم في طرحو وتوقيتو ياريت يلقى التفاعل اللازم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: tabaldy)
|
Quote: يا ناصر ازيك
مع كامل التقدير لما طرحت , أود الاشارة الى أن نظام المؤتمرجية هو نظام غير تقليدي .. نظام حزبي عقائدي سطا على السلطة بالقوة وظل على مدى سنين حكمه الطوال يسعى لتمكين قبضته والقضاء على أي أمل في تغييره ,
الغاية عند النظام تبرر الوسيلة كما تعلم ,,
أعضاء التنظيم والمنتفعون من نظام الحكم لن يتورعوا عن قتل كل من يسعى للتغيير عن طريق العمل الجماهيري المتمثل في المظاهرات والعصيان المدني , وما حدث في هبة سبتمبر خير دليل على ما قلت ,
باعتقادي أن أحزاب المعارضة (العاصمية) لاحول لها ولا قوة ولا قدرة على قيادة التغيير ,
الصوت الأعلى الان هو صوت البندقية بكل أسف ,
العمل العسكري هو السبيل الوحيد لاستعادة الوطن المختطف .في الظرف الحالي ,ومحاولة استمالة المتذمرين في الجيش السوداني - وهم كثر - وخلق قوى جديدة حاملة للسلاح يسهم كثيرا في اسقاط النظام ,
-------------------------------
أثمن ما أشرت اليه من تفلتات في أحاديث بعض قادة الحركات الحاملة للسلاح والموالين لها أسهمت في تخوف غالبية السودانيين من التغيير وما قد يليه ,
ولي عودة ان شاء الله . |
الاخ فتحي
مساء الخير
أتفق مع ما ذكرته حول عدم تردد المنتفعين وافراد النظام على قتل كل من يحاول التغيير، ولهذا نبهت لضرورة التفاف الشعب حول المعارضة، وسردت بعض الضروريات التي تحقق الالتفاف المشهود حول المعرضة والتي تركض الان لحالها في " واد غير زي شعب" .!!
ولا ضير في التغيير بالسلاح
ارى ان اي تغيير يتم هو ضرورة قصوى، لان النظام يقودنا الى مرحلة اللاعودة
ولكن لكي يكون التغيير سلس " بسلاح او انتفاضة أو خلافها" فيجي على المعارضة ان تبرهن للشعب انها قادرة على قيادة البلد لبر الامان وعدم تكرار التجارب السابقة
شاكرا لك هذا الراي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: ناصر حسين محمد)
|
Quote: تحياتي
النقطتين الذكرتهم بعتبروا في رايي أساس المشكلة في السودان
الفقر وإفرازاتو
والأمن والنتايج البتترتب على انعدامو
المعارضة بنقصا التفاعل مع الشارع ، الارتباط بالواقع ، المشكلات الحقيقية ،، وقصدت المعارضة الحددتها في مخاطبتك في البوست دا
كلام الأستاذ فتحي الصديق مهم ،، الحكومة الحالية قدرت تكون في الحكم لي ضعف المعارضة ولي فهم منظري الحكومة للواقع واستخدام كل الوسايل من تفريق للاحزاب وتصوير للعمل المسلح بأنو موجّه للشعب وللدولة
وبرضو تمسك المعارضة بي كلمات مفخخة من شاكلة ليبرالية وعلمانية أفقد تلك المعارضات دعم المواطن ، والحكومة لعبت علي وتر فصل الدين عن الدولة ، وإنو ديل كفرة جايين يحكموا بغير ما أنزل الله و و و ،
ولو كانت المعارضة شرحت برامجها للحكم كانت علي الأقل ساهمت في نزع ورقة التوت المغطية عورة الحكومة الحالية ، وقصدي كلامهم عن تطبيق الشريعة
رغم براح شبكة النت وتوافر وسائل التواصل الاجتماعي فشلت المعارضة في توصيل فهمها للحتة دي
موضوع مهم في طرحو وتوقيتو ياريت يلقى التفاعل اللازم |
الاخ tabaldy
مساء الخير
كما تفضلت بالذكر ان المعارضة ينقصها الارتباط بالشعب ومشاكله، وهذا في اعتقادي هو سبب فشلها طيلة ربع قرن في احداث التغيير المطلوب
وخداع النظام للبسطاء بان المعارضة " كافرة وعلمانية.. الخ" هو نتاج هذا التباعد بين الشعب والمعارضة.
حديثك مهم وبالتحديد وجود تواصل مع توفر وسائله لنزع ورقة التوت التي تستر عورة النظام ..!!
ولكنها المعارضة تعمل في واد " غير زي شعب" ..!!
اليأس اضحى يدب في النفوس ودليله الهجرة الواسعة من السودان وهي في الحقيقة ليست هجرة بل هروب جماعي، حيث تقفلت السبل وتحطم الامل عند غالب ابناء الشعب..
وواضح تماما ان هذا اليأس الذي دب في النفوس نتاج طريقة عقيمة تنتهجها معارضة فاشلة في دراسة تاريخها ومعرفة اين يكمن الخطأ..
هذا البوست هو اجتهادي كمواطن " هارب" بحثت في دواخلي عن العلة...
ووجدت اننا نفتقر لجدية المعارضة في اقناعنا بانها سوف تخرج الوطن الى بر الامان في حال ان ثرنا على النظام ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: ناصر حسين محمد)
|
ويجب أن تعلم المعارضة أن الياس الذي دب في النفوس وتسبب في الهجرة " الهروب" الجماعي من الوطن
وتسبب ايضا في الصمت ازاء جرائم النظام " قتل وفساد وخلافه"
وتسبب في القبول بمعيشة تعتبر في ادنى حد،
يجب ان تعلم المعارضة ان اليأس الذي دفع الشعب لتلك المرحلة كان منها
الشعب لم ييأس من النظام لانه اصلا لا يرتجى خيرا منه
وكان يعتقد ان المعارضة سوف تعمل على التغيير وبادر الشعب في عدة مناسبات ولكن المعارضة زرعت اليأس في نفوس ابناء الشعب
وجعلته يقبل ويرتضي حياة بهيمية " ليست بوهيمية" ..!!
وهذا الياس منبعه تخبط المعارضة واصرارها على استجداء ثورة
وابتداع اساليب تتطلب رؤية واضحة
حملة " أرحل" لن تؤدي لرحيل أحد سواء المزيد من المهاجرين الراحلين الى شواطي الغربة أما نجحو اما لقو حتفهم ..!!
اجدد دعوتي للمعارضة تجميد انشطتها والتفرغ لبناء ذاتها بالصورة التي تضمن ماورد في صدر البوست..!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لمن يهمه الامر: خارطة طريق نحو التغيير في (Re: ناصر حسين محمد)
|
الأخ ناصر , كنت دائما أنظر لناس (الانقاذ) من جانب البعد الدينى , لذا جاءت رسائلى الموجهة لهم سواء بصورة مباشرة , أو غير مباشرة , مقيدة بهذا الجانب ( البعد الدينى ) لا غير , وقد سبق أدليت بدلوى فى موضوع التغيير برسالة تحت عنوان : " كيفية التعامل مع الراعى الظالم : , فيما يلى نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الموضوع : ( كيفية التعامل مع الراعى الظالم )
سبق أدليت بدلوى فى الموضوع أعلاه بتعليقات , موضحا ضرورة الالتزام الكامل , مع الاصرار الشديد على التمسك بمبدأ : ( سلمية التحرك ) وقلت , " ان من أكثر ما يزعج الأنظمة الشمولية , ويغض مضجهها هو : ( التحرك السلمى ) ومن ثم فانها تعمل المستحيل لتحويل وجهته السلمية الى اعمال شغب , بهدف اعطائها المبرر الكافى لضربها متزرعة كالعادة ب. ( الحفاظ على أمن وسلامة الوطن ) وهو بعينه ما شاهدناه فى التجربة المصرية عندما سحب نظام مبارك الشرطة بغرض خلق فراغ أمنى , تتحول بموجبه العملية السلمية , الى شغب , ولكن الشباب فطن الى ذلك , وفى التو والحال , شكل مجموعات من داخلهم استطاعت أن تضطلع كل فى منطقتها بمهام الشرطة , وتم لهم ذلك , ونفذ بجدارة , نالت اعجاب العالم أجمع , وتحقق لهم النحاح , وتكرر ذلك بصورة أكثر ابداعا عند ازاحة حكم ( جماعة الأخوان ) عندما كشروا عن أنيابهم , وهرعروا بكل ما عندهم من قوة فى اتجاه طريق (الأخونة ) تيمما بفرعهم جنوب الوادى : (الانقاذ ) دون أن يدرو أن مثل هذه الأجندة السرية يستحيل تحقيقها فى النور: (الديمقراطية ) ففضحتهم شرّ فضيحة , وعرتهم شر تعرية , بصورة لم تر الأمة المصرية لها مثيلا , فكانت ثورة الشباب الثانية .
• أوجب واجبات الراعى فى الاسلام :
من المعلوم , ان من أوجب واجبات الراعى فى الاسلام هو : " خدمة الرعية " لا البغى عليها , أما فيما يتصل بالخروج على الراعى الذى اتخذ من البغى , والظلم نهجا لحكمه , فهذا يعد واجبا وجوبا شرعيا على كل مسلم ومسلمة , ولكن أيمتنا الكرام , وضعو ضوابط لا بد من مراعاتها , بعد استكمال كافة الوسائل السلمية الأخرى , وفيما يلى اجمال لكيفية التعامل مع الراعى الظالم :
كيف نتعامل مع الراعى الظالم :
• جاء عنه صلى الله عليه وسلم : " الساكت عن الحق شيطان أخرص . " ........ ان الخضوع والخنوع أمام الرعاة , ولاة الأمر الظلمة , ليس من شأن المسلم , .......فالمسلم الحقيقى لا يقبل ذلك ,..... لأن دينه , وعقيده يمنعانه ,..... فكيف يرضى أو يهدأ له بال , وهو يرى الحاكم يعيث فى الأرض فسادا , ويتعرض الناس من جراء ذلك للقهر والذل والمهانه ثم يسكت عن ذلك ويخنع ؟؟؟ ....... كلا ثم كلا فليس هذا من شيمت المسلم الحقيقى .
• كيفية التعبير ونقد الحكام :
ينبغى على الناقد أن لا يبتغي من عملية نقده الاّ : " وجه الله تعالى".... بمعنى أن يكون نقده قائم على البراءة , والنزاهة , وأن يكون متجردا تماما من الأغراض السياسية , والدوافع الشخصية ,.... هذه هى شيمة المسلم الحقيقى , لأن رايده فى ذلك كله هو ابتغاء وجه الله , وحب هذا الدين الذى هو مصدر كل خير وسعادة وقوة , وأن يكون قدوته فى تحركه وجهادة فى ذلك هو: " رسولنا الأعظم , وصحابته الكرام "....... من اخلاص عظيم لدين الله , والعمل للآخرة , فى ظل روح الايمان والاحتساب لله تعالى , ........ فهذا هو النقد العلمى الذى يكون دافعه ورائده الأول , والأخير هو :
"الاخلاص الشديد بدافع الاشفاق والنصيحة لله ولرسوله ولدينه "
• حقيقة انها كلمة حق نقولها عند سلطان جائر , كما أمرنا بذلك الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال : " كلمة حق عند سلطان جائر أفضل من الجهاد " وأكدها بعده أمير المؤمنين سيدنا وحبيبنا عمر بن الخطاب رضى الله عندما قال : " لاخير فيهم اذ لم يقولوها , ولا خير فينا اذ لم نقبل . "........ اذن : " القول " هنا يصبح واجب شرعي , وسلوك اسلامى , ولكن فى ايطار الآداب والسلوك المنضبطة والموجهة لخدمة الدين , وبعيدا عن سلوكيات الأحقاد , والدوافع الشخصية .
• والحاكم المعنى هنا هو ذاك الذى يستبد بالأمر , والنهى , ويعتبر نفسه غنيا عن الاستناد الى الكتاب والسنة , ومعصوما من الخطايا , وبريئا من العيوب والنقيصة , ويصبح أمره واجب الامتثال والطاعة كأنّه أمر منزل ,......... فتنقاد له الرعية طوعا أو كرها , وتمتثل لأوامره الجائرة والظالمة دون اعتراض , بل خضوع واستسلام .
• أو ذاك الذى منقاد فى عمله بمقتضى تعاليم وموجهات : (ضالة ) خضع لها فى سنى شبابه المبكر بحسبانها من تعاليم الاسلام , ومن ثم يعد نفسه بقتضى ذلك أنه : " صفوة الله من خلقه " والاعتقاد أنهم هم : ( الفرقة الناجية )...... لذا لا يخطر بباله أبدا ولا يرى أن ما يقوم به ويقترفه فى حق البلاد والعباد من : " قتل وتشريد ونهب للمال العام , وكافة الجرائم والموبقات المخالفة والمغائرة لكل الشرايع السماوية والأرضية , ..... كل ذلك يعد فى نظره عبادة : " يتقرب بها الى الله " !!!!!
• فماذا يعنى ذلك ؟؟؟ ....... يعنى أننا أمام حالة تتجافى وتبعد تماما عن الدعوة المتمثلة فى قوله تعالى : (( ألاّ نعبد الاّ الله ولا نشرك به شيئا ولا نتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله . ))
• نبذه عن ضوابط الخروج :
أقرعلماءنا الأجلاء أهل السنة الخروج على الراعى الظالم , واعتبروا أن الجور والظلم والبغى على الرعية من المفاسد الكبيرة , التى يحتم الشرع ازالتها , ولكن وضعوا لذلك ضوابط صارمه تستند على مبدأ : " درأ المفاسد " وهذا يعنى أن تخضع الوسيلة المعتمدة لذلك , للدراسة , ومعرفة النتائج المترتبة على استخدامها مسبقا , فاذا ثبت أنها تسبب مفسدة أكبر من المفسدة القائمة , والتى يحتم الشرع ازالتها , فهنا يجب تركها , مع اللجو أو الاستمرار فى تعزيز , ومواصلة استخدام الوسائل الأخرى السلمية , بعيدا عن حالة الركون , والاستكانه , والخضوع للأمر الواقع , كما يميل الى ذلك ضعاف النفوس , فهذه ليس من شيمة المسلم , فالمسلم الحقيقى لا يرضى أبدا بالظلم , ولكنه يحتكم الى الضوابط الشرعية فى كل توجهاته .
• الآن أمامنا تجربة ثرة , هى تجربة ما يسمى : (الربيع العربى ) لماذا لا نضعها أمام أعيننا , ونخضعها للبحث , والدراسة كى نستخلص العبر من تجاربها , وما آلت اليه فى كل بلد , من ايجابيات , وسلبيات , وأقرب مثال حى لنا هو ما تمت الاشارة اليه آنفا وهى تجربتى شباب كنانة الله فى أرضه , مصر, فى ثورتيه الأولى: (25-1-2011 ) والثانية (30-6-2013 ) فقد استندت فى نجاحها الى عوامل منها :
(1) الاستفادة القصوى من وسائل التواصل الحديثة , فقد مكنتهم من خلق مجموعات ثورية ذات أهداف محددة ومتفق عليها , غطت كل ركن من أركان القطربكامله , مما مكنهم من التخطيط السليم , والتنسيق معا , فى اطار التحرك فى صورة جماعية موحدة تغطى كافة المحافظات , وفى ساعة صفر محددة ,
(2) الالتزام الكامل بسلمية التحرك , ولتحقيق ذلك , كونو من داخلهم مجموعات لكل منها دور محدد يؤديه فى اطار عمليات الضبط , والربط , والمراقبة الفاعلة , للحيلولة دون أى طارىء , يحد أو يحول دون تحقيق سلميتها من أى جهة كانت .
(3) توحيد الشعارات المرفوعة , ومنع رفع أى شعارات أخرى من غير الشعارات المتفق عليها سلفا , ويعد ذلك خروجا عن عمليات الضبط والربط المتفق عليها ويتم التعامل معهم فى ضوء ذلك .
(4) الاهتمام بعمليات التوثيق الكامل لكل الخرو قات , وأى عمليات شغب , أو كلما من شأنه أن يعمل على افشال أو انحراف المسيرة عن خط سيرها أو الحيلولة دون تحقيق أهدافها .
الى دعاة العنف :
أليس من الأجدر , والأنفع , والأكثر جدوى لهولاء الذين لا يزال يتخذون من سياسة العنف وسيلة لازاحة النظم الظالمة , أن يقفو مع أنفسهم , ويمعنو النظر بجد واخلاص شديدين فى الكم الهائل من التخريب والدمار , والمخاطر التى لا حدود لها , الناتجة عن هذا التوجه ؟؟؟ كلكم تعلمون , أن الأنظمة الشمولية , بقدر ما يرعبها , ويهدد كيانها , التحرك السلمى الواعى , والمنضبط , بقدر ما يفرحها , وتتشوق اليه , وقد تطلبه , وهو : " اتخاذ العنف نهجا بديلا لهذا التحرك السلمى " لماذا ؟؟؟ لأن هذا العنف كما تعتقد هى , يعطيها المبررالكافى للاستمرار فى الحكم , والبقاء فيه بقدرما يتيسر لها : ( من استدعاء , أوأنتاج , أو خلق القابلية خلقا ) لمثل هذا التوجه : ( رفع سلاح العنف ) ... كل ذلك دون أى اعتبار لما ينتج عنه من خراب , ودمار للبلاد , والعباد , فهذا لا يمثل قضية بالنسبة لهم , فقضيتهم الاساسية هى التمسك بالسلطة , والبقاء فيها دون اعتبار لأى شىء آخر , مستفيدة أيما فائدة من حالة الظلام الدامس الذى عمدت على ايجاده من أول وهله : ( الشمولية البغيضة ) والأمثلة أمامنا كثيرة , وواضحة لنا وضوع الشمس فى عز النهار , وأكثرها وضوحا , ما نشاهده , ونراه رأى العين فى الشقيقة سوريا , اذن فألأمر واضح , فلماذا لا نتخلى كليا عن هذا الطريق الشائك , ونتجه بكلياتنا الى الطريق الأمثل , والمتمثل فى عملية تحويل وجهة الناس كل الناس , الى طريق السلامة , أى الأخذ بنهج : (التحرك السلمى ) بديلا عن نهج (العنف ) .
وفى الختام لا يسعنى الاّ أن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا ويهدى ولاة أمرنا , ويعيدهم الى رشدهم , ونسأله تعالى أن يحفظ بلادنا ويقيها من كل شر , وسوء .
( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )
عوض سيداحمد عوض
mailto:[email protected]@yahoo.com
2/11/2013
ملحوظة : ( أعلاه منشور بموقع سودانائل دوت كوم "منبر الراى " )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناصر حسين محمد
فتحي الصديق
عوض سيد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست