شيئ عجيب في غرامَك ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-24-2024, 02:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2015, 04:20 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شيئ عجيب في غرامَك ..!

    03:20 AM Feb, 09 2015
    سودانيز أون لاين
    محمد أبوجودة - الخرطوم
    مكتبتي في سودانيزاونلاين





    يا من أسرت فؤادي ملكته في اليدين
    يامُلفت الأنظار .. يا ...ناير الخدين
    نحن الجميع مادمنا قلوبنا متحدين
    تبقى الصداقه قرابة .. ونكسب الودين
    شي عجيب في غرامك يافريع ياسمين
    أجسامنا ليه..جسمين .. روحنا واحدة واتقسّمتْ قِسمَيْن ..!؟

    ***

    ديل يا حبيبي اتنين .. المنام سالبين
    شالو نوم عيـــنيّا وللضمير تاعبين ..
    بوجهك الكوكب تجهرني ساعة يبين
    بي قامتك الآيات .. ال في الصدير لاعبين ..
    أجسامنا ليه جسمين ..
    روحنا واحده وكيف اتقسمت قسمين
    شي عجيب في غرامك يافريع ياسمين

    ***

    أنا يا حبيبي تجدني على هواك أمين
    فؤادي يعجز عن .. أفكاري في التخمين
    حواسي تحسد نظري في حسنكم تظنين ..!
    شمالي تاخده الغيرة اذا جلست يمين ..
    شي عجيب في غرامك يافريع ياسمين

    ***

    من المنام ما معاي وانا سته من ستين
    عندي التلت من عقلي وعندك التلتين ..
    سايقاني بسمة فاهك در عقيد ومتين
    لولاها مالــَــيْ صالح في الزِّلال والتين
    شي عجيب في غرامك يافريع ياسمين

    ***

    يالفريد في ظــُرفك وين صداقتك وين
    ما أظن تكون ولا بــُدِعتْ قبل في التكوين
    على صحيفة قلبي تدوّنتْ تدوين
    وَ دِيْن محمّد حق! أغلى لا يقبل التلوين ..
    أجسامنا ليه جسمَيْن .. ليه جسمين .. ليه جسمين
    وروحنا واحدة وكيف .. اتقسّمتْ قِسمَيْن .. شيء عجيب .. في غرامك!











    ..................
    للشاعر المرحوم، صالح عبدالسيد أبوصلاح .. والأداء لِـ مهاب كافوري ..// وَ .. إنّ الكريمَ طَروب؛ كما يقولون..
                  

02-10-2015, 06:09 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    شيئ عجيب في غرام حزبنا الحاكم ،باللؤم والغِلَظة وشيء من الفساد كتير، بالإدارة الأمريكاني! تراهم مُدَجَّجين بذات البلاهة والعوارة، وفي كل وادٍ يهيمون بأنّ مُجرّد دعوة الإدارة الأمريكية لوزير الحزب، بروف إبراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية؛ لهو اعتراف ودلالة و "عَدَم تقالة معلومة في المحبوبة أمريكا" قبولاً بحبّ حزبنا الحاكم للأمريكان!! ولسان حالات الحزب، ينطرش كلامات: ألم نعاونهم في الحرب على الإرهاب!! (بصرف النظر عن تعريفه وتوليفه!) .. يتكالمون: ألم نكُن نبغضهم حدّ الطّاق أيام جينا أوّل! لكننا كُنا مغصوبين بهذا الــ"شائب" ال " عائب" يكره أمريكا ..!


    هو بالله أمريكا دي بتنكَرِه؟

    عجائبك يا شيخ ياخ!!










    ....................

    سُبحان الله!!

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-10-2015, 06:13 AM)

                  

02-10-2015, 06:29 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عُلِّقتها عَرَضاً، وعُــلــِّقتْ غيري xxx وَ عـُــلــِّقَ أخرى غيرها الرّجُلُ ..!

    ذاك كان حال أنصار أمير المؤمنين "رقم2" عبدالله بن الزبير التَّيمي، في زمان دولة إسلامية واحدة بعد عهد الخلفاء الراشدين، وأميرها "رقم 1" هو عبدالملك بن مروان ..!

    فقد قيل أنه خطَب أنصاره بالحجاز، مُبكِّتاً لهم لعدم حُبّهم له كحُبِّ أهل الشام لبني مروان!! ثم انصاع مفضوحاً، يُعلِّي من مقام أهل الشام في حُبِّهم الذي يفتقده!! كما حال

    حزبنا الأشأم، في حُبِّ أمريكا ..! وأمريكا بإدارتها ومنظماتها، تحب الشعب السـوداني باستثناء حزب الحَكَمة الذين طّوّلوا "وكدا" ..

    فقام إليه واحد قائلاً:

    والله يا أمير المؤمنين، لا أجد مثيلاً لحالنا معك وحالك مع أهل اشام وحال أهل الشام مع بني مروان " وَ هادول أشبه بالأمريكان!" إلّا قول الأعشى:

    عُلِّقتــُها عَــرَضاً وعُــلــِّقتْ غيري وَ zzzz عـُــلِّقَ أخرى غيرها الرّجُلُ ..!





    ...................................
    أخشى ما أخشاه أن يبلف الأمريكان، الخال البروف! أو يلحــّقوه في وُدّهم، ود عرمان ..!
                  

02-10-2015, 06:35 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: عُلِّقتــُها عَــرَضاً وعُــلــِّقتْ غيري وَ zzzz عـُــلِّقَ أخرى غيرها الرّجُلُ ..!


    وما أشبه الليلة بالبارحة!

    فالحزب الحاكم بالؤم والغشامة والقتامة، يحب أمريكا

    وأمريكا، ممّا تقوم به من حَـكْـ حَــكة! ربما تكون بتحبّ الشعب السـوداني ..

    أما الشعب السوداني، المعلول سياسياً ده! لا بِحِب أمريكا ولا حزب المؤتمر بشجرته اليابسة في عروقها وسوقها ..!



    حالة تحنِّن الكافر!




    --------------------------------------
    فهل في "بُغض" يا اخوانّا أكتر من كِدا ..؟!
                  

02-10-2015, 04:06 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    السؤال: هل سيكون مساعد الرئيس، ونائب رئيس المؤتمر الوطني، البروف غندور، أكثر يُــمْــنِ نقيبة في بعثته إلى أمريكا ...؟!

    أم أنّ سابقيه كانوا أشطــَــنْ ..!


    ....

    الأكثر حيرة، أن البعض من قياديي المؤتمر يتعاملون مع زيارة الدستوري السـوداني النافذ إلى أمريكا بــِـــ" أُم فريحانة " بنت "فرغانة" ..!
    ولكأنهم يحسبون أن المسألة ليست باختلاف كتير عن حالة "أي سوداني" يمشي في قيدومة تعارف للخطوبة، يقوموا يعقدوا ليهو عالطووووول!!


    .....

    ربما ..!

    فالجانب الآخر للأطلنطي، ذو إدارة لها عُرارة! وَ فَـشـــَارة لا حِكَتْ ولا بِقَتْ..!


    .....
                  

02-11-2015, 08:03 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    حقيقة، لا اتــّفق كثيراً مع مَـنْ يـُحلــِّل زيارة الوزير الأستاذ كرتي، بانياً جُل تفسيرِه على أن زيارة الوزير لأمريكا ما كانت لتتم لولا " فهلوة" الوزير في استلاب زيارته كــَ عربون!
    بإتمام زيارة ال عاهل غندور، وإلّا ....!

    فــَرَضـَخت أمريكا بت ال ...لب!

    لا اتّفق كثيراً أقول، ذلك أن الأمر غير مُستبعَد للمُتابع لطرائق "الجماعة دول!" في تخميس التخميسة باتفاق أشبه بـــ كلامنا القومي" الوزراء اتقسموا الــنــَّــبَــقَة " ...!

    ولعل الشاهد، أن تصريحات " هارف" كانت أقرب للــســَــدّة! في "لوية الذراع الأمركانية" بواسطة هؤلاء ...!
    والإدارة الأمريكية هنا، حاولت أن تضرب عصفورين بي حجر واحد! حيث أفتت أن زيارة كرتي، وزير الخارجية السوداني، لا علاقة لها بوزارة الخارجية الأمريكية وكدا ..!
    وإنما - وهنا عصفور مريم الثالثة!- : خلــّيناهو يجيء لأمريكا "عشان" دوره في كفّ أيدي شُرّارِه أن يعدموا المرتدة !!!!!!


    .........
                  

02-11-2015, 08:30 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: لا اتّفق كثيراً أقول،

    ذلك أن الأمر غير مُستبعَد البتةَ..!

    (هاهنا اتفاق، ولكنه ليس كبير!!) للمُتابع لطرائق "الجماعة دول!" في:

    تخميس التخميسة باتفاق أشبه بـــ كلامنا القومي، السائر كـَـ مَـثَـل ومُثُل!..:

    " الوزراء اتقسموا الــنــَّــبَــقَة " ...!


    بالطبع، لن يكون قاسياً من ينظر إلى أن تأصيل هذه النظرة إنقاذوياً ..! قد تمّ بالطريقة الإنقاذوية عند كثيرين من الإنقاذويين في التأصيل؛ كأن يقولوا:

    دعوهم كلهم يجرّبون! فإنكم لا تدرون بأيــِّهُم تـُنصَرون؟!!




    .....................
    عالَم بايتة بشكل!
                  

02-11-2015, 08:29 AM

أبوذر بابكر
<aأبوذر بابكر
تاريخ التسجيل: 07-15-2005
مجموع المشاركات: 8610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    كيف الحال يا محمد يا أبا جودة

    عوافى واريت حالك زين

    والعهدة على ابراهيم احمد عبد الكريم

    ليه الرحمة والغفران

    ابراهيم حامل اختام حقيبة الجن وجن الفن

    قال شيخنا ابو صلاح كان مسافر نواحى النيل الأبيض بالباخرة البتتحرك من الأسكلة
    وتولى وجهها شطر الجنوب

    وفى واحدة من السندات

    نزلو ينجمو شويه ويستريحو من وعثاء البحر، وربما السهر والسفر

    صادف نزولهم ثلة من الصبايا الحسان الواردات البحر دايرات يشيلن المويه

    وبدون ما يحس شيخنا صالح لقى روحو فى نص الكورجة الجميلة

    وسأل الوقعت فيها عينه قال ليها اسمك منو

    قات ليهو اسمى الفريع

    وبعد فترة من شوفة الفريع

    عينك ما تشوف الا الجنى الجميل التانى الإسمو كرومة

    عبد الكريم عبد الله مختار الساكن نواحى الركابية وجهات السيد المكى

    واضانك ما تسمع الا وهو يتلو آيات الفريع

    مموسقة وملحنة

    وبعده شالوها اجمل اتنين فى الموردة

    عطا كوكو ومحمود عبد الكريم

    وختو فيها كل الشجن الفى حناجرهم العجيبة

    وقالو برضو وبنفس المناسبة

    ابو صلاح نظم اغنية "قلبى همالو"

    الشى بس الأنا ما متأكد منه هو

    ياتو واحدة من الأغنيتين اتعملت قبل التانية ؟

    وعندى التلت من عقلى
    وعندك التلتين

    وما تسمع كلام الزول ده

    يمين بالله حتى التلت الباقى ده

    مسكون وموبوء ومحتشد بجمال سماوى عجيب عند صالح عبد السيد

    ابو صلاح متنبئ الحقيبة

    ولا شنو بالله

    (عدل بواسطة أبوذر بابكر on 02-11-2015, 08:39 AM)

                  

02-13-2015, 09:51 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: أبوذر بابكر)

    عليكم السلااااام عزيزي أباذر،

    وسعيدٌ أنا بمرورك العذب .. وإني لـبخير والحمدلله..

    مُدة ..! وليك مُدة ما بِنتَا .. فمرحى بك، ومرحبابك وأنت جامع في دَنَّك الفَنــِّي، أولئك العِظام، لهم الرحمة والمغفرة ..

    وإنني لأراك لم تبعُد - لا بعدتَّ - في رفعك لشِعر المرحوم أبي صلاح، مستوى مُعجِز أحمد بن الحسين الجُعَفي ..

    يا أبا ذر،
    أشكرك على الإفادة برواية المرحوم الفنان الضابط، إبراهيم، حول قصيدة " أجسامنا ليه جسمين " لـ المرحوم صالح عبدالسيد أبوصلاح؛
    وهي المرة الأولى أسمعها؛ وبالتالي، فقد أضفتَ ليْ، سبب شعور (نزول) جديد عليْ .. فلك الشكر؛ ولكن!!!

    ألم يسوقك رويّ الحكاية على حكاية لأغنية أخرى ..؟ تساوتْ فيها المنطقة، وَ الدّرِب ال" تِحِتْ" ... فهو هاهنا داخل النهر، وهناك في " سايق الفيات" على الطريق التحتاني!
    وأعني حكاية قصيد أغنية " يا السّايق ال Fiat " عود بيْ .. وَ خُــدْ سندة بالدّرب التحت، تجاه ربوع " هِندا" يااااه السايق ال فيات ..؟!!! للمرحوم إبراهيم العبّادي، وتقول الحكاية
    أنه كان مُصاحباً لكرومة في رحلة حدّها الرّمّاش!

    كمان هناك حكاية " من الأسكلا وُ حَــلّا .. قام من البلد ولّى .. دمعي اللِّيه ثياب بلّة .." للمرحوم ود الرّضي، وهي أيضاً كانت ثمرة مرور " ولعلها سفرة بالمركب وخلِّي الشباب يركب، سوق معاي!!)
    ومن "أمام مُشرع قاعة الصداقة" وحتى الرّجّاف!

    عزيزي أبا ذر،

    لا أشكك في الروايات، ولكنني قد أشكِّك في بعض حيثيات لها ..! ذلك أن بعض الساردين (أشبه ببعض الدّعاة المناتلين!) ربما يكذبون أحباناً خدمةً للتطمين وكدا ...!

    وإذن فأين المَـفَرْ ..؟ .

    وإجابتي، ألّا مَــفَــر دون إعادة التحقيق في كل الروايات التي تريد لها وثوقاً في " ذاكرة التاريخ الاجتماعي السـوداني" فقد والله، هناك - كما أعتقد! - حشوٌ كثيف وغير شفيف!!

    ....
    ولك الثناء والود وخير الدّعاء ..
                  

02-13-2015, 10:19 PM

جمال ود القوز
<aجمال ود القوز
تاريخ التسجيل: 01-25-2013
مجموع المشاركات: 5925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: والإدارة الأمريكية هنا، حاولت أن تضرب عصفورين بي حجر واحد!
    حيث أفتت أن زيارة كرتي، وزير الخارجية السوداني، لا علاقة لها بوزارة الخارجية الأمريكية وكدا ..!

    أبو جودة ..
    عساكـ طيب ....

    عارف حكاية لا علاقة لوزارة الخارجية الامريكية بالزيارة دي ..
    بتذكرني بالمثل البقول ..
    أضرب الاضينة واعتذر ليهو ..

    غايتو أمريكا سوتها ظاهرة والله ..
    وشر البلية ما يضحكـ ..
    والمودر يفتش خشم البقرة ..

                  

02-13-2015, 10:12 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عودة تبحيتية وكدا ..!!


    Quote: حقيقة، لا اتــّفق كثيراً مع مَـنْ يـُحلــِّل زيارة الوزير الأستاذ كرتي، بانياً جُل تفسيرِه على أن زيارة الوزير لأمريكا ما كانت لتتم...!
    لولا " فهلوة" الوزير في استلاب زيارته كــَ عربون! بإتمام زيارة ال عاهل غندور، وإلّا ..! فــَرَضـَخت أمريكا بت ال ...لب ..! أقول: لا اتّفق كثيراً..!
    بـــمعنى اتفاقي إلى حَد مــَــا ..! ذلك أن الأمر غير مُستبعَد للمُتابع لطرائق "الجماعة دول ..!" في تخميس التخميسة باتفاق أشبه بـــ كلامنا القومي،،
    " الوزراء اتقسموا الــنــَّــبَــقَة " ...!


    ألا تراهم قد تقسّموا في ما بينهم، أراضي الخرطوم ..!
    ألا تراهم قد هاموا بالأسمنتْ والرخام حتى تطاولوا في البُنيان وهُم - بالأمس القريب ده
    لايزيدون عن جوعى وَ هـَــلعى وَ جــَــلْــعَى يتاجرون في دسّ العيش! ومداورة الريالات بيناتُم ..!

    بل ألم تسمع بهم، وقد وضّبوا " وزارة العدل" ورفضوا ..! بل وقفوا ألِفاً أحمرا وأصفرا ومُكشِّرا ..! أن يتم
    فرز عيشة الــ " ديوان النائب العام " ...! بل خلّوها مجيوووووووطة!! حتى يعيثوا ما يعيثوا وهُم مُطمئنــِّين!!!


    ماذا استفاد السودان من زيارة الأستاذ/ علي كرتي، وزير الخارجية السوداني، لأمريكا أم المصائب والعقوبات والصعوبات ..!؟؟

    وبعدين: ألم يــُــزرأ بحال السودانيين، كونو وزيرُم غير مُرحّب به من رسمييي أمريكا، ال رُصفاء له ..!! بل لم يقابلوه ..! باقيلكم ما حاول ...!؟

    ثم، ألم لم! يُعرَف لذيّاك الدبلوماسي الغماسي، ذِكْراً في الدبلوماسية السودانية وهو في " لُندُرَة " القديمة، إلى أن جاء صادّاً للخرطوم، وكيلاً لخارجيتها، يقرض
    من شعر الغزل في وزيرة خارجية لدولة مُسلمة وجارة - حتى لو سابع جار !!- فينشهر عَبَله وهَمَلُه ودَجلُه وزجلُه ..! ثم إن هيَ إلّا هُنَيهة، حتى فاض قريضاً ماسخاً، يُزكِّي - قايل!- من سيرة تحوّل ديمقراطي في دولة قطر المشيخية!! مُهنِّئاً بتحوّل الشياخة "المُلك" السموّ للأمير الشاب ..! بقصيدةٍ يترجّى فيها أن يهبوه زيارة إلى دوحتهم الفخماء ....! وكأنو ما جاييي من جنب الـ " تايمس" ...!
    دي يقولوا عليها دبلوماسية شنو دي يا ربي ..!؟؟!!!

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-13-2015, 10:22 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-13-2015, 10:36 PM)
    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-13-2015, 10:37 PM)

                  

02-13-2015, 10:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عزيزي جمال ود القوز،

    سلامات، وألف أهلاً بك يا صديق، تقول:
    Quote: أبو جودة ..
    عساكـ طيب ....

    عارف حكاية لا علاقة لوزارة الخارجية الامريكية بالزيارة دي ..
    بتذكرني بالمثل البقول ..
    أضرب الاضينة واعتذر ليهو ..

    غايتو أمريكا سوتها ظاهرة والله ..
    وشر البلية ما يضحكـ ..
    والمودر يفتش خشم البقرة ..


    أي والله، تذكّرك في محلو، وبالفعل: فــ الإضينة دقوا واتعضــّــرلو ...!

    وكلام صحيح، المودر يفتح خشم البقرة ..!
    لكن ناسنا ديل، حتى البقرة ذاتا ودّروها بي قريناتا وضِريعاتا وعيوناتا، ناهيك من " عجيلاتا" ..!

    وما ليهم عندنا إلّا الدّعاء عليهم: ( أريتُم باب عجيلات!)
                  

02-14-2015, 00:07 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    آخر ما قامت به الخارجية السودانية، من إهمال وإضلال! أنها توكّلتْ على الجيب السـوداني ال" مهروووود"! وأمرت! بل فتحتْ ملحقيات عَـدْليــّة ..! بنحو ستّ مُلحقيات

    لا أدري، ماذا يريد هؤلاء الناس بتشتيت القانونيين خارج الدّارة المركزية ....!!!؟

    وكم هي التكاليف لفتح ستّ ملحقيات جديدة ...!!!!

    الصحف الخرطومية قالت: ثلاثين مليار جنيه سوداني ..


    فانظُر حولك بغضب

    ولا تُبالى بهم ولا بأراجيزهم ..

    اللّعنة

    أو ####
                  

02-14-2015, 08:39 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عودة تبحيتية تانية ...!


    Quote: ثم، ألم لم يُعرَف لذيّاك الدبلوماسي الغماسي، ذِكْراً في الدبلوماسية السودانية وهو في " لُندُرَة " القديمة، إلى أن جاء صادّاً للخرطوم، وكيلاً لخارجيتها، يقرض
    من شعر الغزل في وزيرة خارجية لدولة مُسلمة وجارة - حتى لو سابع جار !!- فينشهر عَبَله وهَمَلُه ودَجلُه وزجلُه ..! ثم إن هيَ إلّا هُنَيهة، حتى فاض قريضاً ماسخاً، يُزكِّي
    - قايل!- من سيرة تحوّل ديمقراطي في دولة قطر المشيخية!! مُهنِّئاً بتحوّل الشياخة "المُلك" السموّ للأمير الشاب ..! بقصيدةٍ يترجّى فيها أن يهبوه زيارة إلى دوحتهم الفخماء..!
    وكأنو ما جاييي من جنب الـ " تايمس" ..!

    دي يقولوا عليها دبلوماسية شنو دي يا ربي ..!؟؟!!!


    هيَ، بلا شكّ، دبلوماسية التمكين ..!

    من أين لي بتلك الأقاصيد الأقاصيص ..!


    أمّا حكاية، ولكن، أهلنا بقولو: السايقة واصلة ..






    ------------
                  

02-14-2015, 02:40 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    قرَضَ الدبلوماسي، الأستاذ/ عبدالله حمد الأزرق،
    قصيداً في وزيرة خارجية دولة موريتانيا، إبّان زيارة رسمية لها للخرطوم..!
    وقرأ الناس قصيداً غَزِلاً، على غير قليلٍ من الرَّثاء، وقيلَ "الإشفاق" ...!
    والغزل، من باب النسيب! ولكن السفير الشاعر، يقول في بعض
    حواراته بــ(اليوم التالي) النسيب ليس هو الغزل ..!

    هل كانت المهام الموكلة له، تتحقق بالنسيب دون الغزل ..!
    لكنه أشبه بــ" الزجل" ..!

    أم أنه مجرد " شاعر دبلوماسي" وما أكثرهم في دولة بني " كوز" ..!؟

    يريد أن يُمهـِّـد طريقه إلى اعتلاء سُدَّة الوزارة ..؟

    افتقد القارئ لنسيب الأزرق، حساسية الشاعر الدبلوماسي في قريضه، لا سيما

    وأن القارئ، مواطن مُلتَمِس، بطبعه، صلاحاً في السفراء الجعاص..!!


    قصيدة الأزرق، الدبلوماسي السوداني الذي كان سفيراً للسودان بالمملكة المتحدة،

    ثم مدير إدارة الدبلوماسية العربية!

    ثم وكيلاً للوزارة على " فَرْكة كَعب" من أن يضحى وزيرا

    جاءت كما يلي:-


    Quote: حيّ الميامين من شنقيط والناها xxx قم حيّها بحبور حين تلقاها
    واحضن بها عبق التاريخ تحمله xxx من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
    وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها xxx ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
    وللورود هنا سفن وأشرعة xxx بحبّكم كان مجراها ومرساها
    بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي xxx إن الورود قطوف من محيّاها
    الطير غرّد أشجانا وقافية xxx كتبتها وأنا ، إنّا كتبنــاها
    لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو xxx تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
    وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا xxx ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
    وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا xxx وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
    أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا xxx شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
    وللشناقيط في كل القلوب هوى xxx شقائق الروح بل أسمى سجاياها
    النبل والكرم السودان موطنه xxx هنا حصون تصون العز والجاها
    تفطرت كبدي من بينهم زمنا xxx واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
    جئناكمو نقتفي آثار من علموا xxx أن المواطن أسماها ثريّاها
    فلو درت إذ أتت ما يحملون لها xxx بين الجوانح من حُبّ لأغناها
    لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا xxx نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
    إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة xxx فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
    يا قبلة المجد سودان البشير وهام xxx العز من ولد العُليا وسمّاها
    فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت xxx إن الأصالة مأوها ومرعاها
    لو تطلبون مزيدا من قصائدنا xxx في وصلكم لكتبناها وقلناها








    -----------
    يا لل فياقة!
                  

02-14-2015, 03:34 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    لم تقف "عباطة" هذا الدبلوماسي السوداني
    وال " جعيص " في دولة بني كوز، عند حـَـدّ وَقْعَة التغزّل في زائرة مُسلمة، ورسمية !! وهو مَنْ هو!!
    "مهاماً جسيمة" دبلوماسية في دولة ما سكت فيها صوت السلاح، يرطن عاماً فعام، ويوم للليلة ويا " ليلة ليلك جَنَّ ...
    محبوبك أوّه وأنّا يا لوووليا!! مهام جسام، يُفتَرَض أنها تأكل كل " فياقته" ووقته(وأهلنا بقولوا: الفائق، الهَمّ بي يذمـــّو ..!)
    ولكن..! لم يقف تدحرُجه عند أقدام " الناها بنت مكناس" الوزيرة السابقة! لخارجية دولة موريتانيا، بل انكفأ ..!
    كما ينكفئ الـ قدح على "خشمو"، وهو يسعى زاجراً مُهرَه الصّيّاح، أن يُفاضل بين الدوحة، العاصمة القطرية..! ومهما
    كانت (عارفة عـِـزّها ومستريحة!**)، وبين كعبة الهُدى التي ببكّة! فأسمى قصيدته المادحة* " كعبة المضيوم" (لمّا
    وجد في زعمه أن علاقة رؤسائه بالدوحة أكثر وأبرَك ممّا التي بمكــّة ..!)

    وللأسى، لم يتنبّه إلى أن توســُّــله لقرض قريضه، كان على وزن رويٍّ للشاعر الفحل الفارس الماصع الكاشح،
    مالك بن الرَّيْب!***في قصيدته المشهورة:-

    ألا ليت شِعري هل أبيتنّ ليلةً xx بــِــ وادي الغضى ، أزجـِّي الـ قِــلاص النّواجيا ..

    وهاهي، قصيدة الشاعر الدبلوماسي، في مدح آل دوحة آل ثاني:
    Quote:

    ألا ليتَ شِعري هل أبيتنّ ليلة xx بدوحة عــِــزٍّ كي أروّي فؤاديا
    وما كُنتُ مـَدّاح الرجال ولم أكن xx معيباً خنوعاً فاعرفا مكانيا
    ولكن للكرام الغُرّ من آل مُسنَدٍ xx وآلِ ثانٍ قد ثـَنيْتُ عــــنانيـا
    فلله دَرّي حين أُلفى مُتَـــيــــَّــمــاً xx بكعبةِ مضيومٍ مُقيماً وثاويا
    وَ دَرّ الهوى، من حيث يدعو صحابه xx لدار تميم حيثُ أُلقي مراسيا
    أقول لإخواني ذروني لأنني يقـــرّ لـِــــ xx ــــعيني أنْ تميمٌ بدا ليـــا
    وإنّ تميماً ذو سموٍّ وسؤددٍ يُجدّد xx بالتحديــث، ما صــــــار بــــاليا
    وأورثَ من آبائه كل رفعةٍ xx فما كان خوّاراً وما كان باغيــــــا
    فيا كعبة المضيوم، بالله، زورةً xx تُطمئن نفسي ثم أقضي مراميا
    ويا خالداً، أنتَ السفير فبلـــــِّـــــغنْ xx سلامي إلى مَنْ كان بالقلب ثاويا










    ---------------
    * كعبة المضيوم ..! وهي، عنوان قصيدة الشاعر الدبلوماسي السوداني، عبدالله الأزرق، في تحية جلوس الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، على عرش آبائه..
    ** " ال عارف عِـزو مستريح" مقولة شعبية سودانية مية المية! ومع ذلك، تحرّاها، بل تـبنـّاها،(وقيلَ: أصـَّلها عديل كدا ...!) الأستاذ الإنقاذوي/ جمال الوالي،
    رجل الأعمال والكورة ال قدَمية، فضلاً عن عضوية ورئاسة مجالس إدارات البنوك السودانية المتخصصة!! في واحدة من حواراته التلفزيونية، حيث قال:
    والحمد لله ربنا قال: (العارف عِـزّو مستريح) ...!!!
    *** مالك بن الرّيب، شاعر أموي، ومُناضل كبير في زمنو! ضد الحجّاج بن يوسف، وقد "عمل تأشيرة إلى إيران! خُراسان ذاك الزمان الأموي الرجراج! وله ريادة
    بالتنويه بـــ" حفير زياد" والذي يحيط بالكوفتين من تالا جهة خُراسان! وَ "حفير زياد" في شِعر مالك بن الرّيب، أشبه بــ" نهر الربيكون" في دولة روما القيصرية، وهو
    النهير الذي قطعه " يوليوس قيصر" ودخل روما بجيوشه - وكانت تمنع دخول القواد بجيوشهم حِفاظاً على " مجلس شيوخها" وصيانة لديمقراطياتها، قطعه ثم طرد القيصر
    بومبي وجماعته من " فليل" مجلس الولايات ال زي حقّنا ده!! من قصائد مالك، الشهيرة، واحدة يقول فيها:

    فَـ ماذا تُرى الحجاج يبلغ جهده xx إذا نحن جاوزنا "حفير زياد" ..؟!
    ...
    تُرى لماذ يريد شاعرنا الدبلوماسي ده، زيارة للدوحة ...؟ بل ويتســــوّلها شِعرا ...!!أيكون رائداً تجاوُز " مُقرَن النيلين" ..؟
    أم يوضــِّــب لما بعد الكشــحة المتوقــّــعة ..؟!!






    ----------
    إنّا لله
                  

02-15-2015, 04:36 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    شيئ عجيب ..!

    وغريب ..

    ومن ثَمّ، مُريب ....!






    ............................
                  

02-15-2015, 10:03 PM

Abuzar Omer
<aAbuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    تحياتي أستاذنا أبو جودة

    شكراً على الأغنية - التي كانت خير دردقة لما تلاها- شئ عجيب و غريب

    توقفت عند هذا المقطع:

    يا قبلة المجد سودان البشير وهامان xxx العز من ولد العُليا وسمّاها

    أو لعله كان:

    يا إدبار مجد السودان بالبشير وهامان xxx لا عز من هجر العُليا وسمّاها

    أو ما أنت أدرى به منا..

    مودتي
                  

02-15-2015, 10:44 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: Abuzar Omer)

                  

02-15-2015, 11:22 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: ناذر محمد الخليفة)

    NazirOfcHina.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    ده شنو ده يــا ..

    " الفريد في ظُرفَك وين "مداخلتك" ووووين" ..!

    أوعى تقول ليْ: دي فاتحة بالصيني ..!
    حِنّا الصيني ده ما نفهموش إلّا "شانشنو" ..


    ......................
    مع المودة
    مع انو قلبي قال شــَحْ! لمّا شفتك كآخر مداخلة، وقلتُ لنفسي في نفسي: " أيّ ريحِ جرفت لنا هذا ال تسونامي، يا ربي..!
                  

02-15-2015, 11:13 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: Abuzar Omer)

    عزيزي أباذر عمر،

    لك التحايا خالصة، وشكراً لتشريفك البوست،

    تقول يا أيها ال شاعر لستَ من الغاوين:
    Quote: يا إدبار مجد السودان بالبشير وهامان xxx لا عز من هجر العُليا وسمّاها


    وإني والله، لأجد منطق قصيدك، أضمن وأبقى من قصيد الـمُطبطباتي الدبلوماسي الشعرور ..! وإلّا أيُّ عــِــزِّ وعلياء وهو هو "دليل" حُداتها ..؟ مُــجــَــيــَّرٌ نثره وقريضه ولامنطقيّته للغير ..؟!!


    ....

    مع وارف المودة
                  

02-16-2015, 06:44 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يقول الشاعر الدبلوماسي عبدالله الأزرق:


    Quote: وما كُنتُ مـَدّاح الرجال ولم أكن xx معيباً خنوعاً فاعرفا مكانيا



    عرفناك .. عرفناك


    وأنك لا تمدح إلّا الملوك ..!

    كأنما تُسقى من نفس الآنية:

    (إنْ عَشِقتَ فاعشق قمر، وإنْ سرقتَ فاسرق جَـمَـلْ) ...

    أها ..وبعدين!


    أين الهمّ الدبلوماسي؟ أين هو الحصاد المُرتَجى...؟ أين البصمة المزعومة ...؟!

    إنّما كانت طَلْعات مشؤومة، وَ

    تستدعي - ربما - السفر إلى "كَعبةٍ" تزيل الضــَّــيّومة ..

    ولّا مو هيك!!







    ------------
                  

02-16-2015, 08:03 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    .


    نعم، الناها ترمي في الشوك!
    لكن أسلوب الغزل الكلاسيكي غير الدبلوماسي " والجلف " للدبلوماسيين السودانيين، جلب للناها " الكج " وكلفها منصبها!
    البعض يرى ان الموضوع في تجلياته بسيطا لايخرج كونه مجرد "شقاوة" دبلوماسيين، لكنه في مقاربات أخرى بالضرورة، وعطفا على أحوال السودان دوليا وإقليميا، هو فعل أخرق!!
    يفضح بلا مواربة مستوى الإنحدار المريع للوظائف العامة ويكشف عن زيف الأسماء الكثيرة التي تأكل وتتنعم وتتلمع وتتغزل كمان!! على حساب الشعب السوداني الذي أكلت الضباع عشاه!
    يا لتخانة الجلد، عندما يكون الجلد دبلوماسيا، كما الحقيبة الدبلوماسية!
    أما كفاهم يأكلون ويشربون ويسرحون ويمرحون ويتهافتون، ويتغزلون؟!!


    .
                  

02-16-2015, 08:17 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: سيف اليزل الماحي)

    Quote:


    نعم، الناها ترمي في الشوك!

    لكن أسلوب الغزل الكلاسيكي غير الدبلوماسي " والجلف " للدبلوماسيين السودانيين،
    جلب للناها " الكج " وكلفها منصبها!

    البعض يرى ان الموضوع في تجلياته بسيطا لايخرج كونه مجرد "شقاوة" دبلوماسيين،
    لكنه في مقاربات أخرى بالضرورة، وعطفا على أحوال السودان دوليا وإقليميا، هو فعل
    أخرق!! يفضح بلا مواربة مستوى الإنحدار المريع للوظائف العامة ويكشف عن زيف
    الأسماء الكثيرة التي تأكل وتتنعم وتتلمع وتتغزل كمان!! على حساب الشعب السوداني الذي
    أكلت الضباع عشاه!
    يا لتخانة الجلد، عندما يكون الجلد دبلوماسيا، كما الحقيبة الدبلوماسية!
    أما كفاهم يأكلون ويشربون ويسرحون ويمرحون ويتهافتون، ويتغزلون؟!!


    للأسى، يا صديقي، سيف، ولك التحايا

    لم يكفهم ..! فما يزالوا قليلاً ما يشعرون؛ أما الحساسية والحِسّ بالتاريخ، أما استنفاد الطاقة الرسمية في ما يـهم الناس، فحدّث ولا حَرَج.




    ......................
    لك التحايا والود
                  

02-17-2015, 03:48 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مُقتبســـات:

    1/ .... من مقال للأستاذ/ عبدالرحمن الأمين .. نشر بالراكوبة:

    Quote: تستمر واشنطن في ركل قصابي دارفور واحدا بعد الاخر ! ففي تطابق لدراما طرد صلاح قوش من أمريكا في 2005 ، لاقي كرتي ذات المهانة والاذلال ! الفارق أن دعوة قوش قدمتها له السي آي إيه ، ونقلته من الخرطوم لأمريكا بطائرتها البوينج737 أما دعاة كرتي ، وهي منظمة خاصة إسمها " Fellowship Foundation " ، فقد طلبوا منه المغادرة الفورية بعد الإفطار ! هذه المنظمة هي التي أشرفت علي ترتيب دعوات الافطار السنوي للكونغرس هذا العام . وعندما إنفجر الموقف أصدرت الخارجية الامريكية بيانا رسميا نفت أي علاقة لها بزيارته أو دعوته للإجتماع بمسؤوليها ، أي علي النقيض تماما مما روجت وأشاعت له صحف الإنقاذ وكتابها !! وصل كرتي يوم الثلاثاء 3 فبراير لحضور إفطار الخميس 5 فبراير ، قامت الزوبعة ، فطلبوا منه المغادرة الفورية بعد إنتهاء الإفطار درءا للمزيد من الحرج . أما قوش فوصل واشنطن يوم الاثنين 18 أبريل 2005 ، وبدلا من مقابلة مضيفه مدير السي ي ايه ، بورتر قوس ، يوم الخميس 21 أبريل قطعوا بهجته وأعادوه للخرطوم لأن وزارة العدل باشرت النظر في إمكانية القبض عليه كمجرم حرب !







    ....................
                  

02-18-2015, 09:11 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)



    Quote:


    .... ها نحنُ قد عـُدنا .. يا ... كومـــCOMONـــــــون بِــتَّ الّذين ..! .....


    كومون، كومون، كومون، هي الشركة الذي أنشأها ويُديرها الصحفي الأستاذ/ يوسف محمد الحسن،والشركة متهومة من نائب برلماني ضليع في الحكومة والحزب وكان نائباً لرئيس البرلمان، بأنها تأكل حراماً من سُرَّة الحكومة، وَ حَــبْلــها الســُّــرِّي هو "صالة كبار الزّوّار" ...! وهي بهذا الصنيع الفسادي البائر، تُكلّف الدولة الحكومة، ملايين الدولارات ..! لم تستحلّها " كومون" لـِــ يوسف محمد الحسن، إلّا بــ شوية تشطيبات بداخل صالة السفر بمطار الخرطوم،وكانت، تلك الصالة ممشية حالها، ولكن شركة " كومون" وباتّباعها بعض الحِيَل، وَ فــنكــَهَة "بعض الصحافيين"
    الوالغين دوماً في " نرجسيات " مُبالَغ فيها، قد أضحت " كومون" بين عشية وضُحاها، الأذكر لساناً، والأبلغ مقالا في فؤاد كل لبيب أو خايب سوداني يعرف الدخول من باب كبار الزّوّار،
    وما هو بكبير ولا صغير!

    كان قد شاع اسم المذكور، المدير، يوسف محمد الحسن، والذي هو من صحفيي صحيفة "ألوان" يقولون! ثم قال كدي! قـَــبــَّل عالدّربْ، ثم استثمر بملايين الدولارات في الطيران المدني! لم يشترِ طيّارة! ولم يؤهّل ملاحين جوِّيين، ولم يفكّ عقوبات منع اسبيرات البوينج! ولا ولا ولا ....إلخ الولوَلات! بل عمل اللازم بشوية مباني وحيطان وبوهيات و ألواح ولوحات، ثم أصبحت شركته تقتات 700 جنيه من الذي واللاّئي يُردن السفر عبر صالة كبار الزّوّار!! فتدفّقت الأموال !! إلى جيبه حَــدّ الدّفاق! وهي ذات الأموال التي من المُفتَرَض أنها "أموال عامة" ... لولا " حَبرتجية بعض موظّفي" الطيران المدني في اعطائهم عطاءاً ومناقصة وحِلية وضرعٍ أخضر دولاري، للسيد/ رئيس الشركة "كومون"، ثم اصطلينا نحن، القابعين في مدينتنا الخرطوم، الجميلة بناسها، والقبيحة في أنظار المُتَنغنغين بحقوق اللجوء السياسي والاستغراب الدبلوماسي والعلاقات ال "خنو" سياسوية! بعباطات لا أوّل لها ولا أخر!! وأكثرها صحافية ...! حيث ظلّ الصحافيون! بل بعض الصحافيين السودانيين، يصلوننا بمحامد وفضائل يوسف وإخوة يوسف! وزمان يوسف الذي أطل...!

    الذي أطل فأحال كل القُبح إلى جمال!!! وكل الهزل إلى جدِّية!! وكل المطل إلى نجوزية ليس بعدها ولا قبلها .. ثم..! هبّ الصحفيون الكومونيــِّون، وأتباعهم وأذنابهم وبعض فَلّذاتهم بالخارج الخارج! يتكأكون على النائب الحكومي البرلماني، الأستاذ المحامي، محمد الحسن الأمين ...! مُسَبــِّحين بحمد الدولار، وال بوبار، وكَتَرة الشمار!!! : كيف يا أيها النائب تقول كدا على " يوسف" ... ؟! انتا ما بتعرف يوسف ده ولّا شنو؟؟؟!! ياخ انت نائب عندك مخالفة مرورية قدّام صالة كبار الزّوّار اللِّي هُم نحنا وجماعاتنا من المُزأططين وفي إيدُم القلم الحكومي بعد رقابة الأمن وكدا! ياخي عشان لقيتونا ساكتين ساي للأمن ..؟ لكيييين ده ما الأمن! أمنكم ياسعادة النائب البرلماني؟


    لقد غامت ذكرى فساد "كومون" وسيّدها الأستاذ/ يوسف محمد الحسن، عن الساحة الإعلامية في الخرطوم! وظل المواطنون ينتظرون حركة حكومية تاخد بأيدي أصحاب الشـُّبُهات !! من الكاتلين الصالة الدولية والمحلية، للكبار والصغار والنساء والولدان!! ويعلم الناس المواطنين، أن الحكومة " حركتها تقيلة" بعض الشيء!! خصوصاً تجاه القطط السُّمان! وأصحاب القلم النّديان وخمجان وجحجاع وفلاّع!! فترك الناس الأمور، حتى تاخد مجراها ومَرساها، ولكن!!! نبل من جديد مَنْ يؤجّج المواطنين بذكرى فساد " كومون" وسيّدها يوسف محمد الحسن، ويوسف، هذا، محبوب البعض من رؤساء تحرير صحف الخرطوم، غير الموقوفة إلّا بعض أحيان! وكذلك هو محبوب كُتّاب الأعمدة الشتراء، في معظمها..!! ويبدو إنه إنسانٌ ضليع في البزنس..! أو هؤلاء قليلي الدُّرْبَة في " فحص" ومحض الرأي الصّواب! سماعياً كان أم مرأى ..! كأنّما لم يقرأوا:

    خُــذ ما تراهُ .. وَ دَعْ شيئاً ســَمِعتَ به xx في طَلعة البدرِ، ما يُـغنيكَ عن زُحَلِ ..!

    غامت ذِكرى فساد كومون، وقضيتها مع الأستاذ البرلماني حين من الدهر! فما هي إلا وصحيفة الــــ" الســــــوداني " وبلا أدنى حياء، تعيدها جذعة ...!- وأعني الذكرى الأليمة عن "كومون" ....!
    عبر مقال كبير لكاتب كبير، وبعنوان: ما في متلك قط في الأماكن. يوم أمس الأمس ده! وكانت صفحة صحيفة "السـوداني" - بحسب محتوى المقال وتشكيراته العِراض- قد تحلّت بصورة للوجيه صاحب كومون، يوسف محمد الحسن، وغير قليل من ثناءٍ دَفَّاق، أهاله محمد عثمان إبراهيم، الكاتب الكبير، على كل مَنْ مَــرّ بخــَلدِه في سفراته المتعددات ..! وأوّلهم يوسف! وَ محمد لطيف، وهو أيضاً له صورة أيضاً قريبة من "إطار" هــا ..!

    لم يجد الكاتب الكبير، محمد عثمان إبراهيم، أن يرمي زُعاف نقده إلّا على السيد د. عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم!! يكاد يرميه بأنه أس الخراب الولائي! وأنه مرمى ومَحرَقة النفيات السودانية - ما خلا الصالة الكبير للزّوّار الكبار، وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة ...!

    من ناحيتي، كقارئ قديم للكاتب الأكرم! محمد عثمان، رأيتُ وما أزال! أن الضّبر ضبر الكاتب، ولكن الطعن طعن المتواري بسؤآتِه، رئيس تحرير الصحيفة! فهذا الرئيس التحريري، لا أحد يفوقه في وُدِّ يوسف، ولا في بُغض الوالي المسكين!! وبما أن الشيئ بالشيئ يُذكِّر، فلا مناص لي من تذكير أخينا محمد عثمان إبراهيم، بقول القائد عثمان دقنة، لشيخ قبيلة ال" جميلاب" محمد علي أور، وقد وشى بالقائد عثمان، للسُلطة الاستعمارية بعد أن آمّنَه في عُزلته، وسكّن بلابل دوحه بعد مسير ومطاردات كانت يريد أن ينفُذ للحجاز! ولم يمرُقا في "استراليا" ديييييك!! ..أذكّره لو يصل تذكيري: بقول عثمان دقنة لشيخ قبيلة الجميلاب الواشي (والواشي ما بوَصـّو!): مـَعل ما بِــعــْــتَــنيْ رخيص يا شيخ!!!!؟


    وللمفارقة، أنّهم طالعين نازلين عبر بوّابات الصالة الدولية لكبار الزّوّار! لكنهم لم يروا إلّا كل " جمال" ونبل وسماح وفلاح ونجاح ...! بلا أدنى قُــبح أو فساد...!

    فــ ده، يقولو عليهو شنو يااخوانّا ......؟!!





    ....................

    وجاييين












    - - - - - - - - - - - - - - - -
    راجعين..(من باب الـمُضارَفة على العِــدَّة وكِدا) ..
                  

02-18-2015, 11:34 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة ...!


    والله شقاوة السيد/ الوالي، شقاوة ....!

    قبل كدا، سعى رئيس تحرير السوداني، الأستاذ/ ضياء الدين بلال، أن يقول:

    د. الخضر الوالي، ده، خاف من الصحافي/ عبدالباقي الظافر ...! وقام معاهو جري!! لأجل أن ينال قطعة أرض استثمارية في حي" الراقي" ...! وبدُريهمات قليلة ..!!

    ثم أهل الأستاذ/ الظافر، يجلب بمستنداته الحكومية، أنه دفع قيمة الأرض الاستثمارية، زيّو وزيْ أي واحد عندو حق الرسوم..

    ولكن شقاوة والينا الهُمام، عبدالرحمن الخضر، لا تقف عند تهكــّمات الأخ الأستاذ/ ضياء الدين بلال، رئيس تحرير صحيفة السوداني، لصاحبها السيد/ جمال الوالي..! بل تستطيل
    شقاوة الوالي الهُمام، عبدالرحمن الخضر، بنوع من الشقاوة أشد غلاظة! من الكاتب الكبير الصحافي العمودابي بصفحة كاملة أغلب أحيانه، تكون في السوداني الصحيفة من بعد أيلولتها
    فـَـنـْــكَــهَة وَ جهجهة من صاحبها "الأصل" الأستاذ الصحفي السوداني الكبير، محجوب عروة؛ إلى جماعة "الوالي" جمال " بتاع بنك الثروة الحيوانية المتهوم بأنه بدد حنانا على صحبه
    من الأصدقاء الدوليين والمحليين وال مُش عارف إيه، ربما ...! فقد طاحت - برئاسة جمال الوالي لمجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية - ملايين، بل مليارات الجنيهات وعُملات أخرى!
    شمار x مرقة!!

    تستطيل شقاوة الوالي دكتور عبدالرحمن الخضر، بنقد حامض! وبدون مُستَحدَث لئيم جديد!! على لسان الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم ...



    ...................
    أدركني وقت الصلاة
    وسأعود، بإذن الله للتكملة

    مع التحايا
                  

02-18-2015, 12:13 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عـُـ و

    دنا


    !!

    Quote: وللمفارقة، أنّهم طالعين نازلين عبر بوّابات الصالة الدولية لكبار الزّوّار..!
    لكنهم بعد كل هذا الظلوع والنزوع، لم يروا إلّا كل " جمال" ونبل وسماح وفلاح ونجاح ...! بلا أدنى قُــبح أو فساد...! في "صالة يوسف كومون!! واجرَك علالله!
    في نفس الآن، الذي لم يرَ فيه الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم، خارج صالة يوسف، رضيَ الأصحاب وأصحاب الأصحاب، عنه! إلا كل القُبح والدّمامة والسّجامَة
    والقتامة واللئامة في الخرطوم، وواليها الهُمام في نظر الكثيرين من رعيـّته الواعية، والأكثرين في بقيّة الــ"ما" واعية!

    فــ ده، يقولو عليهو شنو يااخوانّا ......؟!!


    لكن، يبقى النقد الصحفي، الموسوم - أو الذي من المُمكِن وَسْمه - بالانتقائية، هو شَــرّ النقض، وأسوأ النقد وأبعد من أن يكون وسيلة عادلة تؤدي إلى غاية أسنى وأنضر ..!

    كيف؟!!

    لئن كانت الأولى! وأعني الرؤية النقدية الصحافية، للكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم، وهي رؤية - بنظري - مُزالِفة! إن لم تكن تقعُ في "جُك" المُجانَفَة؛ لئن كانت هي الأولى
    لهذا الكاتب الكبير النحرير، لما قُلنا شيء! ولكنها الثالثة أو الرابعة ربما ...! فانظر أي انتقائية نقدية، يتجشــّمها الكاتب الكبير، ومن على صفحات صحيفة السوداني " نافخة الكِبَر
    ومَقَرّ ال هَتَر وإنّ لمصداقيّتها - وأعني صحيفة السوداني لرئيس تحريرها أ. ضياء الدين- لأصلٌ من ال فــَــشَــر، وكثيرٌ من البَطَر، وإنّ لــ عقلانيتها - لو شال بها كـ ــلبٌ لا يجدُ
    مَنْ يقول له جـَــرْ ..! فقد كتب الكاتب الكبير/ محمد عثمان إبراهيم، وعلى الصفحة الأخيرة أو التانية الأولى!! يومٍ قريب، يؤثــِّم حُجّاج، أو مُعتَمري وطنه، كونهم يحتجــّون أمام سلطاتهم
    لسوء المعاملة وجدوها في "سواكن" من الهيئات الحكومية المضطلعة بتسفيرهم!!! أثــّمهم - ال شوية دي!- ياخ ده مرمَط بهم شوارع سواكن! على ملوحتها وصَهدِها التاريخي!! بل وغلاظة
    تُربتها، وقروسطية "اجراءاتها" ....! يقول الناقد الجُزافي: بسببهم اتّسختْ شوارع مدينة سواكن العريقة ....!!!!!!!!!!!

    إنّا لله، ياخ







    ------------
    أهلنا قالوا: ال داير الغِنى، يعمل حساب ليْ فــَقــْــرو
    وُ

    راجعييييييين..
                  

02-18-2015, 12:44 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مافي متلك قط في الأماكن!

    كوبليه من أغنية وطنية " عزة في هواك" ..

    أفادنا بذلك، الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم،

    له الثناء،

    ولكن فات عليه، أن العنونة بمثل هذا المقطع الذي يقطُر وطنية، لا يُمكن، ولا يُستساغ! بأن تكون استعلاءً وصفياً لمجرد "صالة كبار زوّار" ...!

    في مطار الخرطوم، ومديرها والصالة متهوم بأنه يُجبي خيرات المساكين لمجرد أنه " فهلوي" ...! أو إنه أحد الفهالوة المُعاصرين!!

    أقول قولي هذا، حتى لو كانت ذات "الصالة" الشامة، ترجح بجمال الخرطوم ومطارها فوق المطارات من كانبيرا، سيدني، دُبي، الدوحة، مدريد، القاهرة وبالعكس!!





    ........................
    إفادة بإفادة والبادي أغفل!!
                  

02-18-2015, 02:12 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مقتبس من بوست مجاور ..!*




    Quote: وصمة تغدو وصْمات ..!

    في جبين حكومتنا المتعوكة، لامعات ..

    تعيث شركة كومون في قبض الدولارات والدونارات والدراخمات

    وتتساقط أوراق "بنك الحيوان" في الــ "فات" الفات في ايدينو ..!

    سبعة مليارات في ايدينو!

    والتهمة!

    برلمانية

    وقعتْ في الزّيرْ

    وال" هون" ضارب طناش!

    والانتخابات .. طشاش طشاش

    والإدارات .. رشاش رشاش

    وَ

    مطر الرُّشاش الرّشــــا ..

    وَ

    حالِف يميييييين، من هَشّة

    ومن قبيييييييل، ما قُنّا ما بنتغشــــّى!








    .......................
    وفي قوله صلّى الله عليه وسلّم: مَنْ غَــشــَّــنا، فليس مِــنــّا ..






    - - - - - - - - - - - - - - -
    باسم: شركة كومون وبنك الثروة الحيوانية .. وكاتبه الزميل: Hussein Mallasi ورابطــه http://www.sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%83%D9%88%D9%...%A9!-1418157384.html
                  

02-18-2015, 02:38 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    بعد "بعوضة" كمون، لابد من رجعة!

    فقد والله كتب هذا الصحافي السوداني الضليع في كتاباته، الأستاذ/ عبدالرحمن الأمين (سيد الاسم والرسم الواشنطوني، مـُنتَقىً!!):

    Quote:

    - .....(عنوان جانبي) ....!
    للانقاذ 55 سفارة ، ونجزم أن لكل منها قصة طويلة ودراما عن كرتي وأسلوب ادارته الذي هو دون صفر الفشل... وماإن أتي علينا حين من زمان تبرق فيه خاطرة عن وزارة الخارجية، إلا وتلألأت كواكب . نسأل الله أن يمد في عمر الدكتور منصور خالد وجهابذة السفراء القامات السامقة ، الدكتور فرنسيس دينج ومصطفي مدني وصلاح أحمد محمد صالح وأبراهيم طه أيوب وعبدالمجيد علي حسن . وأجيال تالية من الدبلوماسيين المحترفين النجباء أبناء المهنة ونجوم المحافل. علي المستوي الشخصي ، فقد أكرمني الله بمصادقة كُثرمنهم ، فزادوا من معارفنا وأدخلوا في النفس كثيرا من الحبور بالانس والظُرف الوافر . بيد أنني سأمسك عن تسميتهم فرادي ، إختصارا للمساحة ، فضلا عن خشيتي من أن تُسقِط الذاكرة أسما سهوا ،فالنجم إن هوي إتقد وصار نيزكا ....وخبأ . متعهم الله جميعا بالعافية . في زمان الانقاذ حدث ماحدث للخدمة المدنية ، بيد أن الخارجية ظلت هي الأفدح إصابة ، لجملة أسباب ليس هذا مجال بحثها . لن تخطئ عين ، ولو بها حَوَّل مزمن ، الإستقطاب الأمني غير المحترف وإبتلاعه للوزارة. ففي زمان كرتي أصبحت وزارة أمنية في السر ، مثل صاحبها غارقة في مستنقع الفساد ، مثل صاحبها ، أما الترقي و فرص التمثيل الخارجي فلا معيار إلا درجة القرب أو البعد من باب مكتبه ! ودليلك علي فساد المؤسسة أن لوزيرها محاسب خاص يداوم عنده وليس عند الشؤون المالية . محاسب مغترب راتباً ، ومقيم جسداً بالخرطوم إذ يتقاضي راتبه الشهري بالدولار ! يصرف ويدبر أمور الوزير دون التقيد باي إجراءات أو لوائح مالية !

    - الله أكبر ! كرتي الغائب فشل لأن في جوفه قلبين ، أسمنت وحديد !
    ...................................
    ..............
    ......
    ...
                  

02-19-2015, 08:18 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: مافي متلك قط في الأماكن!

    كوبليه من أغنية وطنية " عزة في هواك" ..


    إني أعتذر،

    فقط نسبتُ خطأ، الكوبليه: "ما في متلك قط في الأماكن" لأغنية (عــزة في هواك)، والصحيح ( في الضواحي وطرف المدائن)








    .......................
    ذلك ما جرى!
                  

02-19-2015, 10:13 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    نواصل مع الأستاذ/ عبدالرحمن الأمين ..



    Quote: علي رأس الهرم يتقرفص أبو الأمن والسيخ والخرصانة . وزير مشغول بتجارته في الأسمنت المصري وسيخه الاوكراني وحركة بواخره
    والتخليص والشحن والاسعار والدولار ، وغاطس حتي اذنيه في شراء الخرطوم وشرق النيل والعقارات وبيوته الثلاثة ، فإن تبقي وقت فهو لملفات التنظيم السري
    فى الحزب أو منسقية الدفاع الشعبي . لذلك فإن مدراء مكتبه هم وزراء الخارجية الفعليون .لا يعرف سفرائه ولا يتعرف علي مشكلاتهم ، وإن عرفها فهو مع الظالم
    إن كان من أهل حظوته . ليس له علاقة بتقليد الاجتماعات التنويرية أو الإستراتيجية مع طاقم وزارته ، لكن إن جاءه أيميل من بلاد الاستكبار لتناول فنجان قهوة
    وبيضة أومليت مهروسة وكوب عصيروقطعة خبز وزبدة في الكونغرس شد بطون الطائرات شدا !! وزير ليس له أي إستعداد للجلوس مع طاقمه الدبلوماسي .

    لا يحترم سفرائه بل ولا يعرفهم ، وفيهم من جاءه يسعي من فج عميق ، فتركه علي كرسي الانتظار ليوم كامل ، وجددوا لهم الموعد مرات ومرات وهو يعلم أنهم
    يحضرون من الخارج لمقابلته والتشاور معه ، بل وأحيانا يرسلهم الي مدراء وسكرتارية مكتبه لبحث سبب زيارتهم ! لا يخشي فيهم كرامة مسفوكة ، ولا عزة مغتصبة !
    أما هو فمشغول بهواتفه والبزنس . في خارجية السودان تجري الحكمة : القرب من كرتي كخاتم المني ...والقرب من حرمه السفيرة كدعاء ليلة القدر ..والقرب من
    مدراء مكتبه كالشفاعة الوظيفية ! وبالنتيجة ، إذا لم تصبك أياً من هذه الخيرات فما أتعسك ياسعادتك ! فلنبدأ بليلة القدر . حرمه الثالثة ، السفيرة اميرة قرناص بعد
    أن تزوجها نقلها من نيويورك سفيرا للسودان في العاصمة الايطالية روما مترقية للدرجة الثانية ، وهي الان علي أبواب الدرجة الأولي متقدمة بسنوات ضوئية زملائها
    وزميلاتها ومختزلة سنوات كثيرة ، لتلحق من سبقوها فى الخارجية بأجيال من الخبرة والعلم والسن . يقصدها من يعرفها للتوسط له فأصبحت السفير فوق العادة للرغبات المستجابة.
    معروف عنها وفائها لصديقاتها وصويحباتها في الخارجية ، فأحاطت نفسها بعدد منهن في بلدان الجوار السفيرة عايدة عبدالحميد الشيخ (مدريد -إسبانيا ) ، السفيرة رحمة صالح
    العبيد (بجنيف-سويسرا ) ،و السفيرة نادية جفون (استوكهولم-السويد)








    .....................................
                  

02-20-2015, 09:59 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    هل هذه وزارة خارجية للسودان المعلوم ده ....!

    إنّالله، ياخ ..! أكادُ أشــُــكُّ في ذلك كثيرا .. أكادُ أشكُّ والحال، أن مَنْ يـُعرِّي هذه الأصنام، واحدٌ سودانيٌّ من العارفين..


    والله لقد صدق الأستاذ الشهيد/ محمود محمد طه، في قوله عنهم: ( إنّهم يفوقون ســــوء الظّنِّ ال عـــريض) ...



    ونواصل مُقتَبَسنا الأول، من مقال الكاتب الأستاذ العارِف، عبدالرحمن الأمين:

    فتامّل!


    Quote: مدراء مكتب كرتي ، النفوذ التاريخي والهيمنة الكاملة !
    مكتب الوزير كرتي ، لا يعمل فيه وزير ، لكن حتي نمل الوزارة يهاب حوائطه بما له من سطوة خافضة رافعة ، ونفوذ بلا حدود لمن أوكلت له إدارته . يدخله المدراء وكانوا بشر عاديين ، فيصبح الواحد منهم فرعوناً بمعابد وأهرامات. أحد هؤلاء عرفه هذا الكاتب معرفة جيدة ، كان لطيفا وآدميا في تعامله الشخصي ، لكن بعد مضاهاة تعليقات 9 من زملائه عنه لهذا التقرير ، طار عقلي ! من ورد حوض مدراء كرتي وشرب معهم ولو كوبا من شاي ، إنفتحت أمامه أبواب الحظ فترقي ، بإذن ربه وتوصيات من في الكرسي ، ونقل للسفارة المرجوة..إنتبه الي هذه المحطات المنعّمة التي ينقل إليها أنفسهم من بيدهم قلم المكتب : مدير مكتبه السفير نادر يوسف تمت ترقيته ، وأُرسل سفيرا للسودان فى ماليزيا. خليفته السفير عبد الغني النعيم تم تعيينه سفيراً للسودان فى البرازيل. ولولا أنه لا علاقة له برونالدو لعاد مدربا عالميا لكرة القدم ، فقد أرسلوه ونسوه هناك لخمسة سنوات متجاوزا الفترة المحددة وهي 4 سنوات . عندما زاد الهمس والغمز قام كرتى بترقيته للدرجة الاولي ليتقدم زملائه الاكبر سناً وخبرة وتأهيلا وإنجازا رغم ماعُرف عنه من خمول وضعف في كتابة التقارير الدورية التي لن تجد في مكتبة المكتب التنفيذي إلا النذر اليسير منها! ممن "حكموا " الخارجية ، خريج جامعة الجزيرة ومسؤول التنظيم الأخواني السري في البوسنة ، السفير محمد عبدالعال هارون . وهذا رجل يسبه زملاؤه في السر للؤمه وتمدد سطوته. والفضل في أنفراده في إدارة الخارجية أن وزيره إنصرف عنها لينافس بله الغائب علي اللقب .ذات مرة عاد هذا الكيسنجر الأخواني من إنتهاء عمله بمحطة خارجية ، وحتي قبل أن يتفقد عفشه ، أرسلوه الي سوريا. شغل مدير مكتب وزير الدولة وله خبرة أميبية / مايكروسكوبية في التعاطي السياسي إذ لم يعبر من بوابة هذه الادارة إلا ربما مرة. يروون قصص كثيرة عن مدير مكتب كرتي السابق ، السفير أحمد يوسف محمد الصديق . روايات لا تُعني به لكونه كادر أمني أو معيَن سياسيا ، وإنما في صلابة نفوذه ...وماأدراك ماالنفوذ عندما يغيب الوزير ويترك لمدير مكتبه تسيير الوزارة . يقال أنه كان يقرأ كل الملفات ، وفيها ملفات لسفراء يكبرونه سنا وخبرة وتأهيلا . يقولون أنه كان يوجه بالاجراء الاداري الذي يراه مناسبا وسطا علي صلاحيات الوكيل ، فإنتزعها نزعا فصار يرشح التنقلات والترقيات ، وكثيرا ماهاتف مباركاً للمترقين قبل صدور القرار ! عندما حان الوقت لنقله ، إستخدم القلم السحري ، فكتب نفسه سعيدا : سفيرا للسودان فى ابوظبي ومترقيا للدرجة الثانية ، عجوة معطونة في العسل !
    سفراء سوبر بتيار كهربائي عيار 240 واط ..ممنوع اللمس أو الاقتراب !
    هناك السفير "ولد حوش الرُضا والنهب " إسمه ياسر خضر ..خاله رئيس جمهوريتنا ، الذي لا يُهان في زمانه سارق أو لص من محمية حوش بانقا ..تمرد عند إعلانه للذهاب الي موريتانيا ،فقالوا له نفذ هذه النقلية ، وسنعوضك . وياله من تعويض فقد أرسلوه الي قطر مترقيا للدرجة لأولي . وهناك سفير سوبر أخر هو محمد عبدالله التوم الموجود في سفارة لندن حاليا ، رغم أن الإجماع هو إنها لا تناسب خبرته أو سنه . هذا السفير هو بدعة خارجية جيمس بوند ! بالمكشوف ، كان ضابطا برتبةعظيمة في جهاز الأمن وبعد بضعة سنوات عاد للخارجية بدعوي أنه كان معارا للجهاز !!! ولم يكن له من أي سيرة مهنية أخري سوي تنسمه إدارة مكتب طبيب الرحي الثالثة ، مصطفي إسماعيل . سفارات الاحلام الاوربية ، لها طاقم مُنَعّم وفي ترطيب كريم النيفيا .أحد هؤلاء المنعمين ، السفير محمد حسن زروق الذى أتم فترة عمله سفيرا للسودان بموسكو لأربعة سنوات ، وبمجرد رجوعه للكتاحة والغبار ، تم تعيينه ، ثانية ، سفيرا للسودان بفينا (النمسا) متخطيا صفوف المنتظرين لدورهم منذ سنوات!






    ......
    وسأعود ..
                  

02-20-2015, 10:10 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يا لــَــمأساتك يا بلد!

    والله يا اخوانّا "بلدنا ده" أعظم وأجلّ خطراً من أن يُترَك لمثل هؤلاء المسوخ من شظايا وشباب رابّْ وشيوخ سيوخ وَ سخووووخ سمنتوووخ!!


    بأي شــرعة يتحكــّمون؟

    وبأي حقّ يتمسخرون...!؟

    ثمّ،

    ألا يفقعون تلك الــ" مرائر" ..؟

    ألا يزيدون من سخونة الزّفَرات ال حَرّى بعد؟



    .........................
                  

02-21-2015, 12:47 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مقتبس -2

    من ذات مقال الكاتب السوداني، عبدالرحمن الأمين،

    Quote: .....
    .....

    للصورة قصة ......ومنها نبدأ
    إن تساءلت منتقدا حشر هذه الصورة (الأسرية ) في موضوع يتناول رجلا عاما ، فحانينك تهمل ، سيأتيك دفعنا . نعم ، هي صورة أسرية لوزير خارجية جمهوريتنا الإسلامية السنية الإستوائية ، علي أحمد كرتي مع السيدة زوجته الأولي وإبنته . نعم ، هو نفسه منسق الدفاع الشعبي السابق ، "سايح تمااااما " في شموس فلوريدا وشواطئها ، مصطافا هو وعائلته في ديار الكفار حطب النار ، بعد إذ فتح المعسكرات وقتل الشباب وعَمّر "الكلانشات" وجهّز الدبابين وأسرج الخيول وزف الحملات وأقام أعراس الشهيد ، كل هذا ليفقأ عيون هؤلاء الامريكان ...…ويسومهم عذابا تقول أُهزوجتهم أنه قد دنا ! .

    مهنيا وأخلاقيا ، لابد وأن أنفي عن نفسي تهمة تسوّر حوائط أياً من قصور كرتي الثلاثة لسرقة هذه الصورة . فتلكم مهمة أداها عني الواتساب مجانا ، لا جزاء ولا شكورا . ولعلي أُذكّر أن هذه الصورة ماكانت لتخرج من حافظة صور أو كاميرا الأسرة ، لولا سرورهم الغامر بها وإعتزازهم باللقطة وتخليدا لهذا الحدث السياحي الكبير .فمثل هذ الفرح ، بداهة ، أمر مشروع. هوِّن عليك ، ولا تغضب مني ، فما أردت سوي المزيد من الترويج لغبطة هذه الأسرة ومشاركتك فيما عثرت عليه مبذولا بالاسافير. أما إن جرّمتني لنشرها لأن فيها نساء ، فنقول حمانا الله وإياك من معتقد فيه لوثة تكفير أو مس من داعش . ولا ينقطع رجائي بأن يكتب لك الله مخرجا من هذا المحبس الذي سجنت فيه إسلامك الي أن تغادر بر التنطع والمكابرة وسوء الظن بالنساء ، الي سماحة الاسلام الأرحب...فالمرأة التي تراها أنت عورة كاملة إلا من لسان وشفتين ، كرّمها خالقها ، مثلك ، بل أحل لها الطواف ببيته كاشفة لوجهها أمام الملايين !

    دعنا من هذا كله ...
    انظر إلي هذه الصورة وأفحصها جيدا ، لن تري فيها سوي أسرة سعيدة ، متكاتفة ومتلاصقة ، باسمة سائحة ناضرة ، صورة معافاة من منقصات الصور . فلاهي مخلة بالاداب ولا فيها مايخدش الحياء العام أوما يستوجب التعوذ . بل ونقيم حجتنا ، أنها أكثر تدينا ووقارا من تلك التي كدّر بها أمير المؤمنين وولي أمرنا صفو عقيدتنا يوم شهدناه ، بلا خشوع ولا مهابة ، يتوقف وأمه عن الطواف ليبحلق في كاميرا جوال في صحن الطواف عند بيت الله الحرام ، لإلتقاط صورة تذكارية وكأنه سائح من نيوزيلندا أمام هرم خوفو الأكبر . يومها سألت نفسي ، وماذا يريد أن يتذكر أصلا ، وقد حج 16 حجة وإعتمر 38 مرة ، بأموالنا شقوتنا وعرق كدحنا ؟ بل ومن فرط تردده علي الحج والعمرة كادت السعودية أن تبتدع إقامة رئاسية نظامية سارية له . هذا النظام الفاشل ماترك من بيت سوداني ، ولا من جوال ، خاليا من مثيل هذه الصورة الأسرية التذكارية الحميمة المُلتقطة في بلد ما . ففي زمان التشتت وإنفراط عقد الأسرة الواحدة أصبحنا نحن سكان السودان هائمون بالمنافي في أركان الدنيا الأربعة وأصبح زادنا في الجراب خطابات وأصوات في الذاكرة....و صور! نضمها ونقبلها ونبكي عليها ولها ومنها ، كلما فاض الإناء وإنفطر القلب علي رداءة وقبح مانشهد .... بل فينا من إتخذها مزاراً لقبور أحبة قضوا ، أو مرفأ للقيا أعزاء تفرقت بهم الدروب . يلقي لهم بالتحية والدعاء صبحاً ، ويماسيهم بالدعاء ليلا قبل الانصراف للنوم ، يستودعهم في سره وجهره من لاتضيع ودائعه. لقد أصبح الوطن كله كومة من صور يعج بها الخيال .

    تم إلتقاط هذه الصورة في ولاية فلوريدا في صيف 2013 والسودان يغلي كمرجل في الجحيم من الغلاء ، ومن ثم إنطلقت فيه تظاهرات الجوعي والمرضي و الأيفاع والشباب والعواجيز من "وادي برلي " بنيالا ، والي سلالاب ببورتسودان ....وطن وإنتفض . إلا أن رصاص الجنجويد ومرتزقة محمد عطا ، أصطاد بؤسهم وحيواتهم كما ثرواتنا البرية المنهوبة في الدندر . إنتهز كرتي فرصة حصوله علي التأشيرة الامريكية ، فقرر أن يصحب أسرته رقم 1 لتسيح معه في ولاية فلوريدا قبل أن يلتحق بأسرته رقم 3 في روما .. ومادام إننا نتحدث عن الصور والأسر ، هل تذكر كم من مرة شاهدت هذا الزوج مع الزوجة الثالثة ؟ صحيح ، كثير لذلك قلنا أن الأمر لولا أنه تعلق بنا وبأموالنا وقوت عيالنا ، فوالله لاهمنا شأنه ، ولا شأن خاصته .وإن لم يرق له هذا الإتهام الغليظ علي لصوصية ندعيها ، فهاهي الأسافير مُشرّعة أمام أسانيده ، وليقل لنا لماذا أثري في هذا العهد الذهبي دون سواه ؟ وسنأتي لحديثه مع الشرق الأوسط . الخلاصة هي أن علي كرتي هو من مزج أموالنا برغباته وشهواته متغافلا علي خدمة وطننا بما يليق ويستحق . فعندما زار واشنطن في دعوة مماثلة لإفطار بالكونغرس في 2006 ، لم يتغيب عن الإفطار لكنه تغيب عن مقابلة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ، جنداي فريزر، وعندما سألوه في فلادلفيا عن أسباب زيارته قال بأنها "خاصة جدا جدا " .وصدق ، لأنه ذهب الي نيويورك لخطوبة زوجته رقم 3 !(قرأ القصة الكاملة وكيف أن عضو الكونغرس الذي دعاه للافطار ، وشركائه السودانيين الذين أودعوا جميعا السجن بعد زيارته سبب عمليات النصب والاحتيال الإجرامية التي نفذوها في منظمة إسراء السودانية الأمريكية للإغاثة الإسلامية )http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-50896.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-50896.htm

    مالنا نذكر جوعى وأحــزان السـودان و لفلوريدا شموس تذيب القلب لوعة ..!
    مرحبا بكم في فلوريدا وغرائب تكنولوجيا ديزني ، وأشجار البالم الفارعة والمأكولات البحرية ، والشمس الحارقة حريقاً ناعماً تُذِيب وطأته أبدان المصطافين بربع رادء ! قضي كرتي أيام سياحته بفلوريدا ...وماهمه أمر وطن تركه خلفه ينتظر خطابا هاما من ولي أمره يوم الاحد 22 سبتمبر 2013 . وفي الموعد ، حضر كبيرهم وتقرفص فملأ صندوق التلفاز . أبلغ شعبه الجائع أنه سيزيده فقراً ومرضاُ وشقاءاً وبؤساً..قال أنه سيرفع الدعم وأوصاهم بأن يحسنوا الصبر ، وشد ماتبقي من لحاء الجلد علي البطون . بدجل وكذب معتاد ، صرف الناس عن حالهم الماثل بقرب وصول الفرج الذي لم يأت منذ ربع قرن من حكمه سيئ الصيت . ومضي يكذب ، عن رحلة تحدٍ وهمية سيقوم بها لنيويورك التي لم تأذن له أمريكا بدخولها لسجله الإجرامي وهروبه من العدالة الدولية ! ببهلوانيات لايجيدها إلا هو ، أصبح رئيس الدولة موظف حجز في وكالة السر عباس، منهمكاً في تأكيد الحجز بفنادق نيويورك ، ومخططا َ لمسار الرحلة الجوي ! عجبي من رئيس جمهورية ، حتي سفره "مشاتر " ولا يتم إلا تلصصا بالطيران ملتصقا تحت حوائط الجيران . المهم ، أوصلنا معه للمغرب بطائرة فتك بها الذعر ، وجعلها أجبن من "ود أبرق " تتوهم أن أزيز الطائرات في الفضاء الباسط هو لجند الانتربول ! وهو علي هذه الحال من الهلع يُصر علي أنه سيعبر الأطلنطي وسيخاطب العالم ؟! كان أسطوريا في المبالغة وقد تبقت للمخاطبة المزعومة 5 أيام فقط !
    ...........











    - - - - - - - - - - - - - - - - -
                  

02-22-2015, 02:26 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: شيئ عجيب في غرام حزبنا الحاكم باللؤم والغِلَظة وشيء من الفساد كتير، بالإدارة الأمريكاني ..!
    تراهم مُدَجَّجين بذات البلاهة والعوارة، وفي كل وادٍ يهيمون بأنّ مُجرّد دعوة الإدارة الأمريكية لوزير الحزب،
    بروف إبراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية؛ لهو اعتراف ودلالة و "عَدَم تقالة معلومة في المحبوبة أمريكا"
    قبولاً بحبّ حزبنا الحاكم للأمريكان!! ولسان حالات الحزب، ينطرش كلامات: ألم نعاونهم في الحرب على الإرهاب ..؟!
    (بصرف النظر عن تعريفه وتوليفه!) .. يتكالمون: ألم نكُن نبغضهم حدّ الطّاق أيام جينا أوّل! لكننا كُنا مغصوبين
    بهذا الــ"شائب" ال " عائب" يكره أمريكا ..!
    هو بالله أمريكا دي بتنكَرِه؟
    عجائبك يا شيخ ياخ!!


    ...............

    سُبحان الله!!






    ...............................................
                  

02-22-2015, 03:45 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote:



    ها نحنُ قد عُدنا يا كومــcomonــــون بتّ اللّذين!ا


    كومون، كومون، كومون، هي الشركة الذي أنشأها ويُديرها الصحفي الأستاذ/ يوسف محمد الحسن، والشركة متهومة من نائب برلماني ضليع في الحكومة والحزب وكان نائباً لرئيس البرلمان، بأنها تأكل حراماً من سُرَّة الحكومة وَ حَــبْلــها الســُّــرِّي هو "صـالة كبار الزّوّار" في مطار الخرطوم العريق وغريق..! وهي بهذا الصنيع الفسادي البائر، تُكلّف الدولة الحكومة، ملايين الدولارات؛ لم تستحلّها " كومون" لـِــ يوسف محمد الحسن، إلّا بــ شوية تشطيبات بداخل صالة السفر بمطار الخرطوم..! وكانت، تلك الصالة، ممشية حالها والناس طالعة نازلة ولسان حالها " مرحبتين بلدنا حبابا" لم يكن ينقص الناس، الصبر على المستوي العادي! ولا كانوا فاقدي الأمل في "الأمل" بإصلاح وإفلاح. بالطبع لم يكون الناس في هلع إلى "ترطيب" الصالة العادية! حتى ولو بـالسـّلفَقة والغشغشة والمَـشـْوَشة..! لكن كان هُناك أناسيون نراجسة وَ "فسالسة" يريدون الاسترزاق من جيوب العدامى والموسرين - لا فرق! - فكانت شركة " كومون"، وباتّباعها بعض الحِيَل وَ فــنكــَهَة بعض الصحافيين الوالغين دوماً في " نرجسيات " مُبالَغ فيها، قد أضحت بين عشية وضُحاها، الأذكر لساناً، والأبلغ مقالا في فؤاد كل لبيب أو خايب سوداني يعرف الدخول والخروج، المرور والمكوث عبر صالة كبار زوّار؛ كانت شركة كومون هي المحظوظة بأن تكون كــَــ " هيئة طيران مدني للدولة بكاملها" تتسيـّد على ثُغرة المطار الدولي الكبير والقديم!وكُل الزوّار الكبار من الصحافيين العاديين! وجلهم "ماكلين في خواطرهم الوَهيمة" بأنهم كِبار ال كِبار، وَ بلا أي بوبار يرَونَه ...! فتكابروا وتكبّروا بــ comon عبر الإشادة الروتينية اليومية بسيد كومون! ينشرون له صبحاً ومساء، ويملأون بأخبار دماثته وشطارته وعبقريته، صفحات صحفهم الرتيبة في أخبارها وتحليلاتها، قيامها وقعودها.

    لقد شاع اسم المذكور، يوسف محمد الحسن، مدير وصاحب شركة كومون، في البرية السودانية! فأخباره تملأ الصحف! ونجاحاته "ما أحلى الصُّدفْ!" فهو وهو وهو وشركته هيَ وَ هيَ وهيَ ..! والناس تقرأ ولا تزيد معلوماتها غير تكرار وبوبار، بأن ال يوسف، بدأ حياته صحفياً بــ صحيفة "ألوان" يقولون، ثم قال "كدي" قـَــبــَّل عالدّربْ ال فوق، ثم استثمر بملايين الدولارات في الطيران المدني. لم يشترِ طـيّارة...! فــَـ حَــدّ علمي أن الصحف لم تقل ذلك بعد! مع لهوجها بأنه شغّل "الناس" كلها!! وأنه استثمر بملايين الدولارات وأنّ وأنّ وأنــّوات متلتلات!! كما أنه - برضو- حَدّ عِلمي لم يؤهّل ملاحين جوِّيين..! بل ولم لم يفكّ عقوبات منع اسبيرات البوينج من أمريكا ولا الكويت ولا ماليزيا ..! ولا ولا ولا ....إلخ الولوَلات! كما أنه لم يُشهـَر عنه بأنه قد استمثر في الصالة عبر "نظام ال بوت" ...! بل لم يقم إلّ بشوية مباني وحيطان وبوهيات و ألواح ولوحات، ثم أصبحت شركته تقتات وتضع الرسوم للعابرين والخارجين وضيوفهم بالشيء الفلاني!! بل تُطالب جهة سيادية كالبرلمان بـ ما لا يقل عن 50 إلى 70 مليون شهرياً كرسوم - ليس قيمة تذاكر سفر جوية، ولكن فقط رسوم عبور صالة كبار الزّوّار ..! فبكم إذن تطالب "كومون" وَ يُوسُفها، وزارات يسافر منسوبها بأكثر ممّا يسافر البرلمانيون والصحفيون من "قامة" رؤساء التحرير المُنَصـّبين وغير المُنَصَّبين ...!


    بحسب ذات أخيبارات الصحف الرتيبة التحليل، وال كثيرة الملالة والإملال والتمليل؛ فقد جَـبَـتْ شركة كومون "أموالاً طائلة"، وَ حَــدّ الدّفاق، إلى جيب زميل رؤساء التحرير! وصديقهم وَ دَميثهم يوسف محمد الحسن، وللأسى، فإنها أموال من المُفتَرَض أنها "أموال عامة" ... لولا " حَبرتجية بعض موظّفي" الطيران المدني في اعطائهم عطاءاً ومناقصة وحِلية وضرعٍ أخضر دولاري، للسيد/ رئيس الشركة كومون"، ثم اصطلينا نحن، القابعين في مدينتنا الخرطوم، الجميلة بناسها، والقبيحة في أنظار المُتَنغنغين بحقوق اللجوء السياسي والاستغراب الدبلوماسي والعلاقات ال "خنو" سياسوية!! بعباطات لا أوّل لها ولا أخر!! وأكثرها صحافية؛ حيث ظلّ الصحافيون، بل بعض الصحافيين السودانيين، يصلوننا بمحامد وفضائل يوسف وإخوة يوسف! وزمان يوسف الذي أطل..! فأحال كل القُبح إلى جمال، وكل الهزل إلى جدِّية!
    وكل ال"عوارة" إلى "شطارة" وكل المطل إلى نجوزية ليس بعدها ولا قبلها. ثم هبّ الصحفيون الكومونيــِّون، وأتباعهم وأذنابهم وبعض فَلّذاتهم بالخارج الخارج، يتكأكون على النائب الحكومي البرلماني، الأستاذ المحامي، محمد الحسن الأمين؛ مُسَبــِّحين بحمد الدولار، وال بوبار، وكَتَرة الشمار وصداقة يوسف أب "ملايين" ولسان هـَلـَعهم: كيف يا أيها النائب تقول كدا على " يوسف" ... ؟! انتا ما بتعرف يوسف ده ولّا شنو؟! ياخ انت نائب عندك مخالفة مرورية قدّام صالة كبار الزّوّار اللِّي هُم نحنا وجماعاتنا من المُزأططين وفي إيدُم القلم الحكومي بعد رقابة الأمن وكدا!!! ياخي عشان لقيتونا ساكتين ساي للأمن ..؟ لكيييين ده ما الأمن! أمنكم ياسعادة النائب البرلماني؟؟؟


    لقد غامت ذكرى فساد "كومون" وسيّدها الأستاذ/ يوسف محمد الحسن، وغُيـِّب إثر ذلك، سيرة اتهام نائب برلماني لها ..! وغاب معه سؤاله حول استدعاء وزير الدفاع أمام البرلمان، ليُعرّف البرلمان ما إن كانت كومون، قد نالت حظوة الصالة الكبيرة للزوّار الكبار بمطار الخرطوم، عن مَحَجّة وعدالة، أم أن "كومون" فوق المزايدات والعطاءات والمناقصات! "تاخد اللـّـ هيَ عاوزاه! فالصالات العظيمة للصائلين بالـ فهلوة وال غتغتة والتلوين؛ كما الطّيِّبات للطّـيـِّبين ...؟! غامتْ ذكرى فساد "كومون" عن الساحة الإعلامية في الخرطوم، هوناً مَــا، فارتحنا نحن بعض الشيء..! من هواجات أولئك الصحفيين! يسبّحون بدماثة الأثرياء وال Hyperactive Journalists من الذين يعرفون كيف يكتلون الجدادات الحكومية ثم يخمّون بيضها ممّا جميعو!؟

    غامت ذكرى اتهام شركة كومون بالفساد، عن الساحة هوناً مـَـا، وظل المواطنون ينتظرون حركة حكومية تاخد بأيدي أصحاب الشـُّبُهات وال لّبعات..! من الذين يـلخبطون العجين وتزيدهم الصحف شُكراً وتشكيرا ...! ولما كان الناس يعلموا أن الحكومة " حركتها تقيلة" بعض الشيء، خصوصاً تجاه القطط السُّمان..!same same تجاه أصحاب القلم النّديان وخمجان وجعجاع وفلاّع؛ فترك الناس الأمور حتى تاخد مجراها ومَرساها، ولكن، نـَـبـَـلَ من جديد مَنْ يؤجّج المواطنين بذكرى فساد " كومون" وسيّدها يوسف محمد الحسن، ويوسف، هذا، محبوب البعض من رؤساء تحرير صحف الخرطوم، غير الموقوفة إلّا بعض أحيان، تـُقية. كذلك هو محبوب كُتّاب الأعمدة الشتراء، في معظمها، ويبدو إنه إنسانٌ ضليع في البزنس..! أو هؤلاء قليلي الدُّرْبَة في " فحص" ومحض الرأي الصّواب! سماعياً كان أم مرأى ..!كأنّما لم يقرأوا:خُــذ ما تراهُ .. وَ دَعْ شيئاً ســَمِعتَ به xx في طَلعة البدرِ، ما يُـغنيكَ عن زُحَلِ ..!

    غامت ذِكرى فساد كومون، وقضيتها مع الأستاذ البرلماني حين من الدهر! فما هي إلا وصحيفة الــــ" الســــــوداني " وبلا أدنى حياء، تعيدها جذعة ...!- وأعني الذكرى الأليمة عن "كومون"؛ عبر مقال كبير لكاتب كبير وبعنوان: ما في متلك قط في الأماكن (ويقصد - غالب الأمر- صالة كِبار الزَّوّر ) يوم أمس الأمس ده، وكانت صفحة صحيفة "السـوداني"، بحسب محتوى المقال وتشكيراته العِراض، قد تحلّت بصورة للوجيه صاحب كومون، يوسف محمد الحسن، وغير قليل من ثناءٍ دَفَّاق، أهاله محمد عثمان إبراهيم، الكاتب الكبير، على كل مَنْ مَــرّ بخــَلدِه في سفراته المتعددات، وأوّلهم يوسف، وَ محمد لطيف، وهو أيضاً له صورة أيضاً قريبة - كأنو - تلقى الصورة تحلف، يوسف في "إطار" هــا ..! ولم يجد الكاتب الكبير، محمد عثمان إبراهيم، أن يرمي زُعاف نقده إلّا على السيد د. عبدالرحمن الخضر، والي الخرطوم، يكاد يرميه بأنه أس الخراب الولائي! وأنه مرمى ومَحرَقة النفايات السودانية - ما خلا الصالة الكبير للزّوّارالكبار، وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة ...!

    من ناحيتي، كقارئ قديم للكاتب الأكرم محمد عثمان، رأيتُ وما أزال..! أن الضّبر ضبر الكاتب، ولكن الطعن طعن المتواري بســــوآتِه، رئيس تحرير الصحيفة "السوداني" فهذا الرئيس التحريري، لا أحد يفوقه في وُدِّ يوسف، ولا في بُغض الوالي المسكين...!! وبما أن الشيئ بالشيئ يُذكِّر، فلا مناص لي من تذكير أخينا محمد عثمان إبراهيم، بقول القائد عثمان دقنة، لشيخ قبيلة ال" جميلاب" محمد علي أور، وقد وشى بالقائد عثمان، للسُلطة الاستعمارية بعد أن آمّنَه في عُزلته، وسكّن بلابل دوحه بعد مسير ومطاردات كان يريد أن ينفُذ من خلالها إلى أرض الحجاز، وما أظنّ أنّ نفسه ربما حدّثته بأن ســـــَـــ"ـــمرُقها" في استراليا ديييييك. أذكّره لو يصل تذكيري: بقول عثمان دقنة لشيخ قبيلة الجميلاب الواشي (والواشي ما بوَصـّو ..!): مـَعل ما بِــعــْــتَــنيْ رخيص يا شيخ ...؟!

















    ---------------------
                  

02-22-2015, 04:12 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    الأعجب من عجيباتٍ جارية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، الشقيقة قد اتخذت لها "مبادرة" بإرسال دعوة عاجلة للسيد/ رئيس جمهورية السودان؛ لكن
    الدعوة الرئاسية جاءت من " ولي عهد " دولة الإمارات ..! ها هُنا بداية الطريق الوَعِر! أو هكذا حَسِب الناس - طبعاً ما عدا الصحفيين الراتبين!- ثم قرأتُ
    اليوم صحيفتي - غير المُفعّلة تفضيليا - السوداني؛ فوجدتها تخبرنا أن الذي استقبل الرئيس، رئيسنا، هو الأمير منصور! وموقع هذا الأمير بدولته، يأتي ولا شك
    بعد إخوته الكبار، الأمراء، العاهل الأمير خليفة، وولي عهد "أبوظبي" شقيقه الأمير محمد.

    فهل بروتوكول الإمارات أنهم يستقبلون رؤساء الدول الشقيقة بمثل هذا البرود الإنجليزي ....؟!






    ......................
                  

02-22-2015, 04:18 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ما حدث وجرى كما جرى! بالأكيد قد حـَـزّ في نفسي وكثيرا ...!

    وَ حـَـزّ كذلك، في نفوس ال كتير من البورداب المتّحدين، لا سيما وأن بعضهم ما يزال!! يعتقدنا كسودانيين، لا شعار لنا إلّا:


    لن نُــذَلّ وَ لنْ نـُهان وَ لن نطيع الأمَـرِيكان ...!


    وأقول لهم: بسيطة!

    كان الأوجب أن نكون: لن نُذلّ ولَن نُهان، حتى لو - أطعنا - أهلَ الخُلجان وال غازان والدرخمان والتحويلان!!


    ......................
                  

02-23-2015, 01:47 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    يا بؤس المشروع الحضاري لكيزان السودان من مشروع ..


    وهذا من الــWhats App

    TurabiCivilizedproject.jpg Hosting at Sudaneseonline.com







    .........................
    شكراً ال شاطر
                  

02-23-2015, 01:53 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    لولا أن "أغلب" القيادات التي تتصدّى للقيام بـ "فرض كفاية" المعارَضة

    ضئيلة المحتوى وال "شــوف"!

    لكان درب السودان، مَـرَق!

    إنها معارَضة مصنوعة، تضحى!

    بذوي أفكار خامدة

    وَ نشاط مشبوه

    وَ ضـَررها كــَ "مُعارَضة" أكثر من " فائدتها" ...!

    اللهم اكفنا شـَـرّ المعارضة لأجل المعارضة، والمعارضة لأجل التــِّـحـِـكــِّـر فوق هامة راس البلد، بال "مافيش" ..!

    وارزقنا اللهم، مُعارَضة واعية، عاقلة، عادلة، عارفة وللـ "ظُلم" ال مُقيم، ناسفةً ..


    فقد سئمنا هذه الهترشات على الجانبين تلوح!


    ...................
                  

02-23-2015, 02:11 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    قالت صُحف الخرطوم أمس، أن المرشح الرئاسي السابق، الأستاذ/ حاتم السر علي سكينجو

    قالَ، ولم يُوراي سوأة ترشيحه أن يكون ربما! رئيساً للسودان ممــّا جميعو: أنا أنحني للميرغني، والميرغني رجل ديمقراطي!!!!!!!!!!!!!!!!



    وأنا أقول:

    والله يا خسااااارة!


    هل هذا كلام سياسيين ...؟
    هل هذا فعل ديمقراطيين...؟
    هل هذا .....................؟



    ..........................
                  

02-23-2015, 02:27 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    عودة تبحيتية أخرى:


    Quote: : >>>



    ((..وأن الخضر الوالي، هو سبب الزحمة التي هيَ بلا رَحمة ...! ))

    والله شقاوة السيد/ الوالي، شقاوة ....! قبل كدا، سعى رئيس تحرير السوداني، الأستاذ/ ضياء الدين بلال، أن يقول: د. الخضر الوالي، ده، خاف من الصحافي/ عبدالباقي الظافر ! وقام معاهو جري!! لأجل أن ينال قطعة أرض استثمارية في حي" الراقي" ...! وبدُريهمات قليلة ..!! ثم أهل الأستاذ/ الظافر، يجلب بمستنداته الحكومية، أنه دفع قيمة الأرض الاستثمارية، زيّو وزيْ أي واحد عندو حق الرسوم..ولكن؛ شقاوة والينا الهُمام، عبدالرحمن الخضر، لا تقف عند تهكــّمات الأخ الأستاذ/ ضياء الدين بلال، رئيس تحرير صحيفة السوداني، لصاحبها السيد/ جمال الوالي..! بل تستطيل شقاوة الوالي الهُمام، عبدالرحمن الخضر، بنوع من الشقاوة أشد غلاظة! من الكاتب الكبير الصحافي العمودابي بصفحة كاملة أغلب أحيانه، تكون في السوداني الصحيفة من بعد أيلولتها فـَـنـْــكَــهَة وَ جهجهة من صاحبها "الأصل" الأستاذ الصحفي السوداني الكبير، محجوب عروة؛ إلى جماعة "الوالي" جمال " بتاع بنك الثروة الحيوانية المتهوم بأنه بدد حنانا على صحبه من الأصدقاء الدوليين والمحليين وال مُش عارف إيه، ربما ...! فقد طاحت - برئاسة جمال الوالي لمجلس إدارة بنك الثروة الحيوانية - ملايين، بل مليارات الجنيهات وعُملات أخرى! شمار x مرقة!!
    تستطيل شقاوة الوالي دكتور عبدالرحمن الخضر، بنقد حامض! وبدون مُستَحدَث لئيم جديد!! على لسان الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم.


    ..... أدركني وقت الصلاة وسأعود، بإذن الله للتكملة، مع التحايا .....


    عـُـ و دنا !!


    ........((وللمفارقة، أنّهم طالعين نازلين عبر بوّابات الصالة الدولية لكبار الزّوّار..! لكنهم بعد كل هذا الظلوع والنزوع، لم يروا إلّا كل " جمال" ونبل وسماح وفلاح ونجاح ...! بلا أدنى قُــبح أو فساد...! في "صالة يوسف كومون! واجرَك علالله ..! في نفس الآن، الذي لم يرَ فيه الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم، خارج صالة يوسف، رضيَ الأصحاب وأصحاب الأصحاب، عنه! إلا كل القُبح والدّمامة والسّجامَة والقتامة واللئامة في الخرطوم، وواليها الهُمام في نظر الكثيرين من رعيـّته الواعية، والأكثرين في بقيّة الــ"ما" واعية! فــ ده، يقولو عليهو شنو يااخوانّا ......؟!!)) ....

    لكن، يبقى النقد الصحفي، الموسوم - أو الذي من المُمكِن وَسْمه - بالانتقائية، هو شَــرّ النقض، وأسوأ النقد وأبعد من أن يكون وسيلة عادلة تؤدي إلى غاية أسنى وأنضر ..!
    كيف..؟

    لئن كانت الأولى! وأعني الرؤية النقدية الصحافية، للكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم، وهي رؤية - بنظري - مُزالِفة! إن لم تكن تقعُ في "جُك" المُجانَفَة؛ لئن كانت هي الأولى لهذا الكاتب الكبير النحرير، لما قُلنا شيء! ولكنها الثالثة أو الرابعة ربما ...! فانظر أي انتقائية نقدية، يتجشــّمها الكاتب الكبير، ومن على صفحات صحيفة السوداني " نافخة الكِبَر ومَقَرّ ال هَتَر وإنّ لمصداقيّتها - وأعني صحيفة السوداني لرئيس تحريرها أ. ضياء الدين- لأصلٌ من ال فــَــشَــر، وكثيرٌ من البَطَر، وإنّ لــ عقلانيتها - لو شال بها كـ ــلبٌ لا يجدُ مَنْ يقول له جـَــرْ ..! فقد كتب الكاتب الكبير/ محمد عثمان إبراهيم، وعلى الصفحة الأخيرة أو التانية الأولى!! يومٍ قريب، يؤثــِّم حُجّاج، أو مُعتَمري وطنه، كونهم يحتجــّون أمام سلطاتهم لسوء المعاملة وجدوها في "سواكن" من الهيئات الحكومية المضطلعة بتسفيرهم!!! أثــّمهم - ال شوية دي!- ياخ ده مرمَط بهم شوارع سواكن! على ملوحتها وصَهدِها التاريخي!! بل وغلاظة تُربتها، وقروسطية "اجراءاتها" ....! يقول الناقد الجُزافي: بسببهم اتّسختْ شوارع مدينة سواكن العريقة ....!! وَ .. إنّا لله، ياخ ..!

    وَ

    أهلنا قالوا: ال داير الغِنى، يعمل حساب ليْ فــَقــْــروُ

    وُ راجعييييييين..

    ..





    ------------






    ........................
                  

02-25-2015, 07:26 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    هل هذا زمن " آليس" في بلاد العجائب ...؟




    ..................
    اللهُ أعلم!
                  

02-25-2015, 09:33 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    Quote: هل هذا زمن " آليس" في بلاد العجائب ...؟




    .........
    اللهُ أعلم!


    وإلّا كيف يتضرّع وكيل وزارة الخارجية، الأستاذ الدبلوماسي والأديب والشاعر والإداري، عبدالله حمد الأزرق، بقرارٍ اتّخذه هو بتعيين أحد سفرائه، ومدير الإدار الإعلامية بالوزارة،
    ناطقاً رسمياً ، ضمن حزمة تنقّلات يراها عادية وَ روتينية، ثم يعود نفس الأزرق الشاعر، ليـُلغي التعيين الدبلوماسي في فترة 72 ساعة فقط لا غير!! ليُصرّح للصحف الصادرة في الخرطوم
    : وزارة الخارجية أجحفتْ في حق السفير !

    تُرى إلى ماذا يقصد هذا الوكيل الذي يتّخذ القرار الدبلوماسي الشهير! ثم يعود فــيُلغيه في أقل من 72 ساعة!! ومع ذلك، وفوق رؤوس الأشهاد ينتصب ليقول: وزارة الخارجية أجحفتْ في حق السفير وليد سيـِّــد ..!

    وَ

    بعض القوم يخلق ولا يفري ..!

    كما يقول عُلماء الأصول..
                  

02-26-2015, 09:28 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    ولأنتَ تفري ما خلقتَ وبعض // القوم يخلق ثم لا يفري ..!


    فالبيت الشــعري الحكيم، أعلاه، يُستَشــْــهَــد به على قوامة وحزم ودُربة الإداريين الذين يتّخذون القرار التنفيذي الصحيح ويُنفّذونه على الوجه الصحيح!


    ومن باب أولى، فالقرار الذي اتخذته وزارة الخارجية السودانية، ثم لــَـحِــسته في 72 ساعة ..! لا يزيد عن كونه قرار فــُـــرّارٍ لا يفرون ما يخلقون من قرارات ...!

    إنهم لأشبه بـــ" كلام الليل يمحوه النهار" ..


    وذلك، شيئ عجيب، في إداراتهم المُتَكــَــلــِّسة ومُــ تَـــدسدِسة ..



    ..........................
    ولكن بالأكيد، ستطلع عليهم شمسُ الحقيقة بالمحاسبة والمُساءلة عمــّا اقترفوه من ظلامات وحوامات فاضية ..!

    (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 02-26-2015, 09:30 PM)

                  

03-08-2015, 05:26 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    شيىء عجيب ..!

    وزارة الخارجية السودانية، وقد امتلأت بالشعراء الصعاليك، وطبعاً ممكن تقول الشعراء المطاليق المُراهقين! وكذلك ضجّت ساحاتها بــ "حاملات" الكلاش! فضلاً عن كمِّ كميم

    من "ناس شوفوني" وقد أفرختْ الوزارة كثيرين ممّن يُطلــَق عليهم " الكُتّاب الصحافيين" بعد أن تسفّروا وَ فُـــوِّضوا وَ تســَــيـــَّــحوا وتفسّحوا ..! بل إن بعضهم قد زَوّروا الشهادات

    العُليا باللّفِّ والدَّوَران!! ليصبحوا بين سفرة وتجرة، يحملون ال "دال" البي إتش دي، ولا يطرف لهم جَفن! إلخ,,,, فقد أضحتْ المُــمَــثــَّليّات السودانية في دولِ كالسعودية، تضجُّ

    بالمُمَثــِّلين الدبلوماسيين من سنخ اللّياقة والفياقة والتعدِّي والتصدِّي الجائر للسودانيين العاملين بالخارج؛ وهذا ذات السنخ البــَــ "ــــطّال" من عَينات تعيينات المُتمكِّــنين بالفهلوة

    والدّهنَسَة وال فرفَشة وال دّروَشة والـ كَــنتَهة ال فالصو! وهو الســّنخ السنيح الذي لم تجد الوزارة، بُــدَّاً من توظيفه وتوليفه وتكليفه وتشريفه بالكــُــضــُّب!! وذلك حتى يُستساغ

    قعود ساداتها أرباب النفخة العولاقة، والقــَدْلَة الشولاقة ..!وإذاً، ماذا بقيَ للسودان من أملِ في عمل دبلوماسي ..! بل ما هو المردود الدبلوماسي لهذه الامبراطوريات المُهَكِّرة لسُمعة

    السودان الذي كان ...!؟ فانظر، يا رعاك الله، إلى نفر يكاد يمتلئ بالبطر وال فَــشَر وقلّة الخطر! يعتدي على مواطن من العاملين بالخارج، في قنصلية جدّة ..!

    فمَن أين جاء هؤلاء ...! بل مَنْ هُم هؤلاء ...؟

    ولا يغرنّكم أن الوزير النحرير قد اتخذ قراره بتشكيل لجنة تحقيق!! فــَ

    كم هي العماهات التي احتاجت لجان تحقيق ولم يؤبه لها ...!؟ بل كم هي الطّباشات التي كُوِّنتْ لها لجان تحقيق ثم انتهت إلى نتيجة أشبه بـــِـــ" عـــَــوَّة بلا ضُلُف" ..!؟



    هذا زمانك يا مهازل فامرحي ...xxx... قــد عــُــدَّ كلبُ الصــَّــيْدِ في الفــُرســـــــانِ ..!







    ...........................
    وأعاود بالغرابات العجيبة في زمان إنكاس
                  

09-01-2015, 01:55 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)

    مالها ال بوستات ال قديمة يا فلان ..!


    ألا تعي بأن بعضهم - أحياناً - قد تعتريه كوفارة لل ال كِسْرَة البايتة ..؟




    ....................
    عُدنا غير فاضين!
                  

09-02-2015, 07:01 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)




    ستظل أغاني القرن الماضي مصدراً لا ينقطع زاده لرفد الوجدان
    .
    مقال كتبناه قبل الانتخابات السودانية الأخيرة :




    العصا دون الجزرة .. بقلم: عبدالله الشقليني



    نشر بتاريخ: 12 آذار/مارس 2015

    في المدرسة يعلمونك الدرس ثم يختبرونك ،أمّا الحياة فتختبرك ثم تعلمك الدرس.
    حكمة
    (1)
    رغم كل ما نعرفه عن الحكم العسكري الأول في السودان من أعمال ، فلن ننسىأنه منح نفسه السلطة التشريعية والتنفيذية ، وباع أرض"حلفا "بثمن بخس.وغطس التاريخ المُبجل في الماء وغرق واندثر؛لكن " عبود " رغم ذلك زار الولايات المتحدة الأمريكية عام 1961 بعد أن دعته ، وأحسنت الدولة العظمى استقباله. ويذكر لنا التاريخ أن رأس الدولة "عبود " كان قد درس الهندسة سابقاً في "كلية غردون التذكارية" . واستطاع في لقاء خاص أن يُقنِع الرئيس الأمريكي"جون كيندي"بتمويل جزء من طريق الخرطوم بورتسودان ، الذي يبدأ بالخرطوم – مدني كمنحة . وانتزع منه الوعد ، وقد كان؛ حتى احتارت استشارية الرئيس الأمريكيلاحقاً ( كيف يوافق الرئيس على تمويل مشروع طريق يتكلف الكثير ؟!) .
    لعبت المعونة الأمريكية لاحقاً،على إغراء الدول الناشئة بتجربة هدايا المعونة الأمريكية ، ومن بعدها ، تتعود على نمط الاستهلاك الجديد، وترتبط اقتصادياً كدولة مستهلكة ، تدعم اقتصاد الدولة العظمى .
    (2)
    انقضى الدهر مثل دوران الأرض ،لا أسرع ولا أبطأ . لكن عجلة الزمان أسرع في التغيير . كانت أوائل الستينات قضية ألقت الصدفة فيها بحكام أمريكا والاتحاد السوفيتي والسودان في زمن واحد ،مع توافق أنجُم غريبة التكوين والمنشأ والمصائر .
    " نيكيتا خروشوف" رئيس الكرملين الذي جاء بعد رحيل "جوزيف ستالين ".وأعاد فوز الديمقراطيين رونق الحياة الأمريكية بالرئيس "جون كيندي" ، أحب الرؤساء وأصغرهم سناً عند تولي الرئاسة ، إذ له مقولة مشهورة : ( لا يجب أن نسأل ماذا فعلت بلادنا لنا ، ولكن يجب أن نسأل ماذا فعلنا لها ).
    زار "عبود " الاتحاد السوفيتي عند رئاسة "نيكيتا خروشوف" وأيضاً زار أمريكا عند رئاسة " جون ف.كندي " . وكانت أعوام 1963 و1964 ، أعوام الأفول ، غير الطبيعي .ميّزها التاريخ عما بعدها ،فقد اغتيل الرئيس كيندي عام 1963 و ذهب الفريق "عبود " إلى إذاعة أم درمان ليتنحى عام 1964 بعد ثورة أكتوبر،وأُقيل " نيكيتا خروشوف"عام 1964 .
    (3)
    هل يحب أصحاب السلطة عندنا الآن أمريكا كما يحبها شبابنا ؟
    نعم ،.. يحبونها،
    ويسعون سعياً حثيثاً ليزوروها.ومن بعد تَرِكة القيد الإيديولوجي الثقيل الذيبرر لهمالعداء للآخرين المُختلِفين. وتجارب ربع القرن هي التي أجبرتهم على ابتلاع الموسى ، والندم المبطن عما بدر منهم في بداية عصر الغلو و تهديم المؤسسات بدل إصلاحها وتطويرها. وما فعلوه في السِّر من أجل السلطة ، يتعين الآن أن يفعلوه في العلن دون استحياء :
    قالوا : ( نريد أن نقيم علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ) .أظنهم يحسدون بعضهمحين يحدّثون أنفسهم بحسرة: ( كيف يزور أمريكا مستجدِّي المناصب السيادية، ولا يزورها الحرس القديم من القادة )!؟.
    (4)
    كان ولايزال الحرس القديم في بلادنايحبون الولايات المتحدة الأمريكية من الباطن ، ويخفون ذلك الحب المرضي المُخيف ، حتى لا نكشف العلاقة القديمة المتجددة ، التي تمتد في جوف الخفاء . تعوّدنا سماعِهم يقولون دائماًما لا يفعلون ، لعلها " التقيَّة " !. لن تهزأ بعقولنا بالونات الاختبار التي تسُب أمريكا ،فلم يَدنُ بعد موعد "عذابها "رغم مضي ستة وعشرين عاماً على تاريخ الحملة الأولى عندوُثوب حركة الإخوان المسلمين بالليل لسرقة السلطة. وجاءت الرغبة اليوم صادحة وفي العلن:
    (نحن نرغب في علاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ) .
    - ولماذا الآن !؟
    (5)
    ليس من السهل على الدولة الثيوقراطية التي تطبق قوانين الماضي السحيق في معاملة البشر ، أن تتحدث عن الديمقراطية ، أو الانتخابات ، و نعلم أنه من الصعب على أهل السلطة إنفاق أموالٍ يضنُّون بها على شعوبهم ، فكيف ينفقونها من أجل انتخابات لا يؤمنون بها؟! .أمِن أجل الحِوار و الانتخابات والشفافية و مراقبة الانتخابات ؟ .
    لا أظن ذلك . إن وراء الأمر سرٌ دون شك ، وأذهان شعوبنا الذكية ، القارئة منها وغير القارئة، تعلم السرّ وما يُخْفى .تحدّث أصحاب النفوذ عندنا عن تعطل السكك الحديدية والخطوط الجوية والنهرية وبسبب " المقاطعة "تمإقامةالحواجز أمام حركة المال الأجنبي في الدولة ، المشبوه وغيره ، فما العمل ؟
    إذا أعدنا النظر في قصة الدولة التي بدأت أول عهدها بتطبيق منهج " الشاطر " الإخواني المصري في " التمكين " : بغسل الخدمة المدنية والشُرطيّة والعسكرية والدبلوماسية والقضائية والأكاديمية في الجامعات من كافة غير المنتمين لحركة الإخوان المسلمين . وظنوا أنهم بذلك يسابقون المشيئة بالتمكين ، يهزئون بمشيئة رب العزة الذي جلّت قدرته ولكن هيهات!. أيريدون أن يساعدوا المشيئة بالتمكين ؟! . ألا يستحون من الفجور في مقام الربوبية ؟، وهم أدعياء العقيدة ، ويقولون " ما لدُنيا قد عمِلنا " !. ويقولون إنهم قد تنادوا لنصرة الدِّين !!. ألم يقرؤوا الذكر الحكيم :
    { الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }الحج41
    ألم يتدبروا أن الآية تتحدث عن المشيئة الإلهية والقدرة على التمّكين التي يهبها المولى من فضله لعبادِه الذين اصطفى، لا الذين يمكّنون أنفسهم بالمظالم !!
    (6)
    لم الإصرار على قيام الانتخابات ؟
    فكم من مرة يتهمون معارضيهم بأنهم عملاء ، ويأتمرون بأوامر الأجنبي ، ولكنّا نعيد السؤال من جديد :
    لماذا الإصرار على إقامة الانتخابات ، والدولة على شفا إفلاس مُدقِع ؟. إنها القضية التي يحاولون إخفاءها. لا بد أن هنالك شروطٌ لتطبيع العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ورفع العقوبات ، وأن الانتخابات ومشاركة الجميع جزء أصيل من هذه الشروط . ولن يُقنعنا أحد بأن أحزابَ لم نسمع بها من قبل ، تستضيفها التلفزة السودانية في أول المساء ، ويتحدث فيها من يدعون أنفسهم قادتها عن الفروع الحزبية في الأقاليم ، ومرشحيهم!. قال أحد السّياديين إن الأحزاب الي ستدخل الانتخابات قد بلغت 45 حزباً ، ومنهم من قال 95 حزباً !!
    لِمَ الإصرار على الانتخابات ، وهي لا تمثل قناعة لكم ؟! ، وقد قمتم بتعديل دستوركم ، وكان من الممكن تعديل فقرة صغيرة تمدد لرئيس الدولة خمسة سنوات أخرى ، أوقل مدى الحياة!؟ ولبرلمانكم كما تشاءون، فهو تعديل للدستور وبأغلبية الثلثين من برلمانكم الحالي ، فما المانع ؟! .
    المانع أن قضية الانتخابات لابد أن تكون ضمن الاشتراطات السرّية التي أكدهامُجدداً الدستوريون الذين قدموا من زيارة واشنطن . ولا بد أن تشارك في الانتخابات أحزاب معارضة ، وإن لم تكن هناك أحزاب ، فليصنعوا هم أحزاب معارضة لخدعة الدولة العظمى التي تقاطع السودان !!!
    (7)
    رؤيتنا أنهم سوف يتوسلون ولو واحدة من الطوائف الكبرى ، يجرّونها جرّاً إلى الانتخابات ، بالترغيب وبالترهيب لو استطاعوا ، لأن تفتيت الطوائف وحده لميستوفِ الشروط.وهم يعلمون أن الدولة العظمى اعتادت أن تمُد الجزرة أمام الجياع ، وتستبدلها في اللحظة الحاسمة باستخدام العصا ، وتختفي الجزرة آخر المطاف.لقد فعلت دولتنافيما مضى المطلوب منهاوصولاًللاعتراف بدولة جنوب السودان الوليدة ، و قد سلّموا 80% من ناتج البترول السوداني للدولة الوليدة ، وأقاموا الاستفتاء على انفصال الجنوب بدون ترسيم الحدود بين البلدين !!، ولم تتم تسوية قضية " أبيي" التي انتمت لشمال السودان منذ 1905 ،ولا نعرف كيف تسللت إلى مفاوضات " مشاكوس" و "نيفاشا" ؟!.ومن بعد مباركة دولتنا الانفصال في احتفال داوٍ في " جوبا "، كان السلطويون ينتظرون المكافأة من الرئيس الأمريكي !!!. ولم تأتِ الجزرة أبداً .لم يلغ الحظر ، ولم تلغ الديون ، والمحاكمة تنتظر!.
    لماذا إذن تُعاد القضية الخاسرة ؟
    دعونا نغمض أعيننا ، ونقرأ المستقبل من معطيات الواقع الراهن:
    لن تُرفع العقوبات ولن تُعفى الديون ولن تموت قضية الجنائية ، بل سوف تفتح عينيهاوتنهض من غيبوبتها السريرية ،لتبحث عن " الأحبة " ! .
    وغداً لناظره قريب .

    7 مارس 2015
    عبدالله الشقليني
    http://www.sudanile.com/index.php؟option=com_contentandview=articleandid=78880:2015-03-12-19-41-53andcatid=129:0-0-3-1-6-9-5andItemid=55http://www.sudanile.com/index.php؟option=com_contentandview=articleandid=78880:2015-03-12-19-41-53andcatid=129:0-0-3-1-6-9-5andItemid=55

    *
                  

09-02-2015, 11:23 AM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote:

    لقد فعلت دولتنافيما مضى المطلوب منهاوصولاًللاعتراف بدولة جنوب السودان الوليدة ، و قد سلّموا 80% من ناتج البترول السوداني للدولة الوليدة ، وأقاموا الاستفتاء على انفصال الجنوب بدون ترسيم الحدود بين البلدين !!، ولم تتم تسوية قضية " أبيي" التي انتمت لشمال السودان منذ 1905 ،ولا نعرف كيف تسللت إلى مفاوضات " مشاكوس" و "نيفاشا" ؟!.ومن بعد مباركة دولتنا الانفصال في احتفال داوٍ في " جوبا "، كان السلطويون ينتظرون المكافأة من الرئيس الأمريكي !!!. ولم تأتِ الجزرة أبداً .لم يلغ الحظر ، ولم تلغ الديون ، والمحاكمة تنتظر!. لماذا إذن تُعاد القضية الخاسرة ؟ دعونا نغمض أعيننا ، ونقرأ المستقبل من معطيات الواقع الراهن: لن تُرفع العقوبات ولن تُعفى الديون ولن تموت قضية الجنائية ، بل سوف تفتح عينيهاوتنهض من غيبوبتها السريرية ،لتبحث عن " الأحبة " ! .
    وغداً لناظره قريب .
    7 مارس 2015 .. عبدالله الشقليني




    التحايا الطيبة لك، الأخ الصديق، الباش-مهندس، عبدالله الشقليني،

    لكأنّما تقرأ من عين بلّوريه تخترق الشهور والسنوات، فشكراً لك، على هذه الخُلاصة الخالصة لوجه الله، والوطن.



    ........................
    عُــلِّقتُها عَرَضاً وَ عُلِّقتْ غيري! xxx وَ عُلِّق أخرى غيرها، الرَّجُلُ ..!

    مع التحية للأعشى، ميمون..
                  

11-30-2015, 04:10 PM

محمد أبوجودة
<aمحمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيئ عجيب في غرامَك ..! (Re: محمد أبوجودة)






    شيْ عجيب في غرامَك ..!






    ..................
    .......؟

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de