قوله مشهورة للمدعو الزبير محمد صالح في اول زيارة لكوستي (كوستي حفرة لكن بنردما) بعد ربع قرن ما زالت كوستي حفرة و سوف تبقي مقبرة الانقاذ
إنتصار تأريخي لجماهير حي الرديف بكوستي في ملحمة بقاء “سوق أزهري” عادل كلر
إحتفلت اللجنة الشعبية لحي الرديف بمدينة كوستي بإنتصار مواطني الحي في المعركة الجماهيرية والقانونية التي خاضوها دفاعاً عن وجود “سوق أزهري” أو “السوق الصغيِّر” كما يدعى بالمدينة ضد محاولة المحلية نزع السوق التأريخي الذي يعد من معالم المدينة العتيقة، من حضن أصحابه الذين ظلُّوا فيه لعشرات السنين. وأقامت اللجنة الشعبية يوماً صحياً متكاملاً بزاوية المنارة “سجادة المكاشفية” بوسط الحي رفقة حملة نظافة بيئة، شارك فيها عشرات الأطباء والصيدلانيين وفنيي المختبرات، مع توفير أدوية وعلاجات مجانية للجمهور. وإنطلقت الحملة الجماهيرية التي خاضتها جماهير الرديف وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي بشمال السكة حديد (كوستي) دفاعاً عن بائعي الويكة والخضراوات والمعدات بالسوق، الذين حاولت المحلية تشريدهم عبر إنتزاع السوق منهم ليوزع كقطع سكنية، وقاد الملحمة الشيخ والعامل “عبد الله التاج” والرياضي الأشهر “الزاكي محمد دود” وصولاً للقضاء، حتى صدور قرار بإيقاف إجراءات نزع السوق من قبل والي الولاية، كقرار غير قابل للنقض، وفقاً للترتيبات القانونية الدستورية والفيدرالية. ويُعَدُّ سوق أزهري الذي إنشأ عقب الإستقلال من الأسواق التاريخية بكوستي ويحمل إسم “الأزهري” تخليداً للزعيم الراحل إسماعيل الأزهري
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة